عجزت أناملي عن خطِّ الحروف
لا أدري ما الذي جرى لتلك الأنامل.
أنازع عقلي ليخرج الكلام وينطلق في السرد كالمعتاد،
ولكن هناك مانعٌ ما!
كلما بدأت بكتابةِ حرفٍ توقَّف ذاك العقل فجأةً وكأنَّ هناك ما يهدده.
إن كتبت، قُضي عليك.
لا عليك يا عقلي! أنت بداخلي، وإن قُضي عليك سيُقضى عليّ معك.
لن أدعك، في القضاء وحدك كما فعلت تلك الخائنة.
انطلق واكتب ولا تخف شيئًا.
إن تلك الكتابات كانت تفرغ حزني وتسكن ألمي!
لا تتوقف وتتركني وحيدًا كما فعلوا!