Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم avatar
قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم
قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم avatar
قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم
02.04.202506:01
هل نحن غرباء حقًا؟!

قال الآجري رحمه الله في كتاب الغرباء (ص39):

من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء؛

فليصبر على جفاء أبويه،

وزوجته،

وإخوانه،

وقرابته
.
30.03.202510:26
متى تُصام الست من شوال؟

روى عبدالرزاق في مصنفه (7918) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام شهر رمضان وأتبعه ستًا من شوال؛ كتب له صيام السنة).
يقول: لكل يوم عشرة أيام، وبه نأخذ.

وقال عبدالرزاق (7922): سألت معمرًا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر؟ وقالوا له: تصام بعد الفطر بيوم؟ فقال: معاذ الله! إنما هي أيام عيد وأكل وشرب، ولكن تصام ثلاثة أيام قبل أيام الغُر، أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها.
وأيام الغُر: ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر.

قال الراوي: وسألنا عبدالرزاق عمن يصوم يوم الثاني- أي: ثاني أيام عيد الفطر- فكره ذلك، وأباه إباء شديدًا.

والمقصود بذلك أن يصوم العبد أيام:  15،14،13،12،11،10

أو يصوم أيام: 18،17،16،15،14،13

فهذا أعلى ما جاءنا بالأثر الصحيح عن فعل السلف في هذه المسألة.

والأمر في ذلك واسع إن شاء الله، فمن شاء صامها من أول الشهر أو من وسطه أو من آخره، ومن شاء صامها متتابعة أو متفرقة على حسب المتيسر له.

قال عبد اللَّه: سألت أبي- يعني أحمد بن حنبل رحمه الله- عن هذِه الأيام التي تصام بعد رمضان؟

قال: لا بأس بصيامها، إنما قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم ستة أيام من شوال، فإذا صام ستة أيام من شوال لا يبالي فرق أو تابع.

وقال الأثرم: قال الإمام أحمد: روي عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم من ثلاثة أوجه، عن أبي أيوب وجابر وثوبان رضي لله عنهم: "من صام ستًا من شوال؛ فكَأنما صام السنة كلها".
27.03.202509:03
أعظم ما يدعو به العبد في ليلة القدر: سؤال الله العافية.

روى ابن أبي شيبة (29797) عن عائشة رضي الله عنها قالت: إني لو عرفت أي ليلة ليلة القدر، ما سألت الله فيها إلا العافية.

29799- وفيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: لو علمت أي ليلة ليلة القدر، كان أكثر دعائي فيها أسأل الله العفو والعافية.

29794- وعن عبدالرحمن بن أبي بكرة، قال: سمعت أبي يدعو بهذا الدعاء: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت غدوة وعشية ، فقلت له: يا أبت! سمعتك، وأنت تدعو بهذا الدعاء غدوة وعشية قال: يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به، وأنا أحب أن أستن بسنته.

فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

وليعلم أن نهار ليلة القدر كليلتها في الفضل، فمن اجتهد ليلًا فليجتهد نهارًا.

روى ابن أبي شيبة (8785) عن عامر، قال: يومها كليلتها، وليلتها كيومها.
07.03.202514:54
إنك مع قوم يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم!

بعض كبار أهل البدع يصف من يتكلم في الجهمية والأشعرية ويمنع وصفهم بالإمامة في الدين، بأنهم يريدون كتابة نعي الإسلام، وأنهم يريدون تسجيل شهادة وفاة الإسلام، وأنهم يريدون طمس معالم الدين.

مع أن الذي جاء في الآثار أن هؤلاء الكفار والمبتدعة ومن يدافع عنهم أو يوالي ويعادي عليهم هم الذين يريدون طمس معالم الدين وكتابة نعيه، وتسجيل شهادة وفاته.

ففي السنة للالكائي (1379) عن عبدالله بن مسلم- رجل من أهل مرو- قال: (كنت أجالس ابن سيرين، فتركت مجالسته إلى قوم من المعتزلة- وفي رواية: وجالست الإباضية- فرأيت في المنام أني مع قوم يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم!
فقال ابن سيرين: ما لك؟! مع من جلست؟! إنك مع قوم يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم).
26.02.202512:37
خطر المناظرات!

رأيت رجلًا مشهورًا بالرد على الرافضة، وقد ألزموه في بداية مناظرتهم له بعدم الترضي على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، الصديقة بنت الصديق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل هذا المدعو ذلك، ومضى الأمر على هذا!

جاء في كتاب الحجة على تارك المحجة (698): (سأل أبو محمد عبدالله بن أبي زيد- القيرواني- أبا عمر أحمد بن محمد بن سعدي المالكي عند وصوله إلى القيروان من ديار المشرق- وقد كان أبو عمر دخل بغداد في حياة أبي بكر محمد بن عبدالله بن صالح الأبهري- فقال له يومًا: هل حضرت مجالس أهل الكلام؟ قال: بلى، حضرتهم مرتين، ثم تركت مجالستهم ولم أعد إليها، فقال له أبو محمد: ولمَ؟ فقال: أمّا أول مجلس حضرته فرأيت مجلسًا قد جمع الفرق كلها: المسلمين من أهل السُّنة والبدعة، والكفار من المجوس والدهرية والزنادقة واليهود والنصارى وسائر أجناس الكفر، ولكل فرقة رئيس يتكلم عن مذهبه ويجادل عنه، فإذا جاء رئيس من أي فرقة كان؛ قامت الجماعة إليه قيامًا على أقدامهم، حتى يجلس فيجلسون بجلوسه، فإذا غص المجلس بأهله ورأوا أنه لم يبق أحد ينتظرونه؛ قال قائل من الكفار: قد اجتمعتم للمناظرة، فلا يحتج علينا المسلمون بكتابهم ولا بقول نبيهم، فإنا لا نصدق بذلك ولا نقر به، وإنما نناظر بحجج العقل وما يحتمله النظر والقياس، فيقولون: نعم، لكم ذلك.
قال أبو عمر: فلما سمعت ذلك لم أَعُدْ إلى ذلك المجلس، ثم قيل لي: هنا مجلس آخر للكلام، فذهبت إليه فوجدتهم على مثل سيرة أصحابهم سواء، فقطعت مجالس الكلام ولم أَعُدْ إليها.
قال ابن أبي زيد: ورضي المسلمون بهذا الفعل والقول؟!
قال أبو عمر: هذا الذي شاهدتُ منهم.
فجعل أبو محمد يتعجب من ذلك! وقال: ذهب العلماء وذهبت حرمة الإسلام وحقوقه، وكيف يبيح المسلمون المناظرة بين المسلمين وبين الكفار؟! وهذا لا يجوز أن يفعل لأهل البدع الذين هم مسلمون ويَعْتَزون بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم- أي: في الظاهر- وإنما يُدعَى من كان على بدعة من منتحلي الإسلام إلى الرجوع إلى السُّنة والجماعة، فإن رجع قُبل منه، وإن أبى ضربت عنقه؛ وأما الكفار فإنما يُدْعَون إلى الإسلام، فإن قبلوا كُفَّ عنهم، وإن أبوا وبذلوا الجزية في موضع يجوز قبولها كُفَّ عنهم، وقُبل منهم، وأما أن يناظروا على أن لا نحتج عليهم بكتابنا! ولا بنبينا! فهذا لا يجوز؛ إنا لله وإنا إليه راجعون). انتهى.

قلت: كان السلف يرون مجالسة أهل البدع– سواء الكفار منهم أو المنتسبين للإسلام- ومناظرتهم خطًأ وسفهًا- وهذا هو الأصل- وقد جاء عنهم ما يدل على ذم المجادلة والخصومة في الدين، وذكروا عِللًا وحِكمًا لذلك.

1- قال معاوية بن قرة: (إياكم وهذه الخصومات؛ فإنها تحبط الأعمال).

2- وقال الأحنف بن قيس: (كثرة الخصومة تنبت النفاق في القلب).

3- وقال الحسن البصري: (إياكم والمراء؛ فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته).

4- وقال هرم بن حيان: (صاحب الكلام على إحدى المنزلتين: إن قصر فيه خصم، وإن أغرق فيه أثم).

5- وقال مالك: (إني أخاف أن يكلمهم فيخطئ فيمضوا على خطئه، أو يظفروا منه بشيء فيطغوا ويزدادوا تماديًا على ذلك).

6- وقال عبدالرحمن بن مهدي- كما في الإبانة الكبرى-: (أدركت الناس وهم على الجملة، يعني: لا يتكلمون ولا يخاصمون).

7- وقال عبدالرحمن بن أبي الزناد: (أدركنا أهل الفضل والفقه من خيار أولية الناس يعيبون أهل الجدل والتنقيب والأخذ بالرأي أشد العيب، وينهوننا عن لقائهم ومجالستهم، وحذرونا مقاربتهم أشد التحذير).

8- وقال أحمد بن حنبل: (أصول السُّنة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم، وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات، والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين).

9- وقال سحنون: (كان ابن غانم يقول في كراهية مجالسة أهل الأهواء: أرأيت لو أن أحدكم قعد إلى سارق في كمه بضاعة، أما كان يختزنها منه خوفًا أن يغتاله فيها، فلا يجد بُدًا أن يقول: نعم، قال: فدينكم أولى بأن تحرزوه وتتحفظوا به).

10- وقال اللالكائي في شرح الاعتقاد (1/20)- عن نتائج مناظرة المبتدعة-: (فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة، ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة، يموتون من الغيظ كمدًا ودردًا، ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلًا، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقًا، وصاروا لهم إلى هلاك الإسلام دليلًا، حتى كثرت بينهم المشاجرة، وظهرت دعوتهم بالمناظرة، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة، حتى تقابلت الشبه في الحجج، وبلغوا من التدقيق في اللجج، فصاروا أقرانًا وأخدانًا، وعلى المداهنة خلانًا وإخوانًا، بعد أن كانوا في الله أعداءً وأضدادًا، وفي الهجرة في الله أعوانًا، يكفرونهم في وجوههم عيانًا، ويلعنونهم جهارًا، وشتان ما بين المنزلتين، وهيهات ما بين المقامين.
30.03.202518:15
تمكين الجهمية وأهل البدع من الفتوى والأمور العامة للمسلمين!

مما تقرر عند أهل السنة أنه لا يجوز الاستعانة بأهل البدع، فإنهم لا يُنصرون، ولا يُستعان بهم في الفتوى أو غيرها.

لأنهم كما قال قتادة: «إذا رأوا مِنْ أهلِ الإسلام ألفة وجماعة وظهورًا على عدوهم، ساءهم. وإذا رأوا مِن أهلِ الإسلام فرقة أو اختلافًا، أو أُصيب طرفٌ من أطراف المسلمين، سرَّهم ذلك وأعجبوا بِه وابتهجوا بِه».
انظر: تفسير ابن المنذر (1/350).

فلا للإسلام نصروا، ولا للكفار كسروا، ولا بحبل الله اعتصموا، ولا للكتاب والسنة اتبعوا، بل فرَّقوا دينهم وكانوا شيعًا، واعتاضوا عن الشريعة الإلهية بما أحدثوا بآرائهم بدعًا.

إذ كيف يُؤتمن على سِرٍّ أو يوثق به في أمرٍ، من وقع في القرآن وزعم أنه مخلوق، وكذَّب النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر علو الله.

وروى ابن أبي عاصم في السُّنة (1/88) عن عليّ بن بكار، قال: (كان ابن عون يبعث إليَّ بالمال لأفرقه في سبيل الله، فيقول: لا تعط قدريًا منه شيئًا، وأحسبه قال فيه: ولا يغزون معكم، فإنهم لا ينصرون).

فإذا كان هذا في القدرية، فكيف بالجهمية؟!

وفي المعرفة والتاريخ (1/609) عن رجاء، قال: (سأل عمر بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مسلم خليفة الحجاج ما فعل؟ قيل: يا أمير المؤمنين! غزا الصائفة؛ فكتب بردِّه، وقال: لا أنتصر بجيش هو فيهم. قال: فردَّه من الدرب).

وفي تاريخ دمشق عن الأوزاعي، قال: (ردَّ عمرُ بن عبدالعزيز يزيدَ بن أبي مسلم من دابق، وقال: ليس بمثله يستعين به المسلمون على قتال عدوهم. وقال: إني لأكره أن استنصر بجيش هو فيهم).

والسبب في ذلك؛ هو ما قاله عمر بن عبدالعزيز: (لأنه كان سيَّافًا للحجاج، وكان ثقفيًّا!).

قلت: فكيف بالجهمي والرافضي والقبوري، وسائر أنواع البدع والأهواء؟!

وفي السنة للخلال (1/499) عن عباس الدوري، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلَّمت أهل الكلام، فما رأيت أوسخ وسخًا، ولا أقذر قذرًا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور؛ فأخرجتهم).

ويقال كذلك: مثلكم لا يؤتمنون على فتوى أو أمر عام.

لأنهم متى تمكنوا فجروا بأهل السنة، والتاريخ بيننا وبين أهل البدع.

ولنعتبر بما حدث في زمن أحمد بن حنبل رحمه الله، حيث قرب المأمون أحمد بن أبي دُؤاد منه وجعله في مجلس الفتوى والقضاء، فأعلن مذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، وأن الله لا يرى في الآخرة، فكان ما كان من أذية أهل السنة بسببه، وقد كان ابن أبي دُؤاد يوم المحنة إِلْباً على الإمام أحمد، يقول: يا أمير المؤمنين، اقتله، هو ضال مضل.

وهذا ما يحدث من الجهمية في حق أهل السنة في كل زمان ومكان.
30.03.202504:16
تقبل الله منا ومنكم.
24.03.202500:23
من صلى المغرب والعشاء والفجر جماعة في العشر الأواخر من رمضان، فقد أخذ نصيبه من ليلة القدر!

روى مالك في الموطأ (١١٤٦) أنه بلغه أن سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر، فقد أخذ بحظه منها.

وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (٨٧٨٦) عن ابن المسيب، قال: من صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلة القدر فقد أخذ بنصيبه منها.

وقال الشافعي كما في البحر للروياني (٣/‏٣١٨): ومن شهد العتمة والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها.

وجاء في مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي (١/‏٢٦٤) عن عبدالله بن عمرو: من صلى العشاء الآخرة أصاب ليلة القدر.

وجاء أيضا عن الضحاك: من صلى المغرب والعشاء في مسجد جماعة في رمضان فقد أصاب من ليلة القدر حظا وافيا.

ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم (٦٥٦): من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله.
07.03.202514:43
اعتاد بعض المسلمين على استقبال شهر رمضان والاستعداد له من خلال تزيين الشوارع والأسواق والبيوت بزينة خاصة، وتعليق المصابيح والفوانيس، بالإضافة إلى الستائر والأقمشة وسفرات الطعام المزخرفة، بما يسمونها بالزخارف الإسلامية.

فما حكم ذلك؟
30.03.202513:32
فضل حلقات القرآن!

قال الشافعي رحمه الله:

إذا أردت صلاح قلبك أو ابنك أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى بإذنه تعالى.

حلية الأولياء، لأبي نعيم(٩/١٢٣).
29.03.202513:37
لا يشترط إن أعطيت الزكاة لمستحقها أن تخبره أنها زكاة!

قال ابن قدامة:

إذا دفع الزكاة إلى من يظنه فقيرا، لم يحتج إلى إعلامه أنها زكاة.

قال الحسن: أتريد أن تقرعه؟! لا تخبره.

وقال أحمد بن الحسين: قلت لأحمد- ابن حنبل-: يدفع الرجل الزكاة إلى الرجل، فيقول: هذا من الزكاة. أو يسكت؟
قال: ولم يبكته- أي: يوبخه- بهذا القول؟
يعطيه ويسكت، وما حاجته إلى أن يقرعه؟!

المغني، لابن قدامة (2/ 482).
اللّٰهم أنجِ المُستضعفين من المؤمنين.

اللّٰهم أشدُد وطأتك علىٰ الكافرين والمشركين والمنافقين.

اللّٰهم اجعلها عليهم سنين كَسِنِي يوسف.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ.

اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ- من اليهود والنصارى- الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكُذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمَ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِى لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ.
16.03.202521:26
فضل ليلة سبع عشرة من رمضان!

قال ابن أبي شيبة في مصنفه: في ليلة القدر، أي ليلة هي؟

ثم روى عن عبدالله بن مسعود (8772) قال: التمسوا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، فإنها صبيحة بدر، يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان.

وروى عبد الرزاق في مصنفه (7697) عن الأسود قال: قال عبدالله بن مسعود: (تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة صباحة بدر، أو إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين).

قال ابن رجب في لطائف المعارف (ص176): (ولهذا المعنى- والله أعلم- كان أبي بن كعب يقنت في الوتر في ليالي النصف الأواخر لأنه يرجى فيه ليلة القدر).

وقال ابن رجب: (ففي سنن أبي داود عن ابن مسعود مرفوعًا: "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين". ثم سكت.

وقيل: إن الصحيح وقفه على ابن مسعود، فقد صح عنه أنه قال: "تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة صباحية بدرًا وإحدى عشرين".

وفي رواية عنه قال: "ليلة سبع عشرة، فإن لم يكن ففي تسع عشرة".

وخرج الطبراني من رواية أبي المهزم- وهو ضعيف- عن أبي هريرة مرفوعًا قال: "التمسوا ليلة القدر في سبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين".

ففي الحديث التماسها في إفراد النصف الثاني كلها.

وقد روي عن طائفة من الصحابة أنها تطلب ليلة سبع عشرة وقالوا: إن صبيحتها كان يوم بدر.

روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، وعمرو بن حريث.

ومنهم من روي عنه أنها ليلة تسع عشرة؛ روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم.

والمشهور عند أهل السير والمغازي: أن ليلة بدر كانت ليلة سبع عشرة وكانت ليلة جمعة.

وروي ذلك عن علي وابن عباس وغيرهما.

وكان زيد بن ثابت لا يحيى ليلة من رمضان كما يحيى ليلة سبع عشرة، ويقول: إن الله فرق في صبيحتها بين الحق والباطل، وأذل في صبيحتها أئمة الكفر.

وحكى أحمد بن حنبل هذا القول عن أهل المدينة: أن ليلة القدر تطلب ليلة سبع عشرة.

وقال في رواية أبي داود فيمن قال لامرأته: أنت طالق ليلة القدر، قال: يعتزلها إذا أدخل العشر، وقيل: العشر عند أهل المدينة يرونها في السبع عشرة، إلا أن المثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر: الأواخر.

وحكي عن عامر بن عبدالله بن الزبير أنه كان يواصل ليلة سبع عشرة.

وعن أهل مكة أنهم كانوا لا ينامون فيها، ويعتمرون.

وروي عن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام قال: "ليلة القدر ليلة سبع عشرة ليلة جمعة". خرجه ابن أبي شيبة.

وظاهره: أنها إنما تكون ليلة القدر إذا كانت ليلة جمعة؛ لتوافق ليلة بدر.

وروى أبو الشيخ الأصبهاني بإسناد جيد عن الحسن قال: إن غلامًا لعثمان بن أبي العاص قال له: يا سيدي! إن البحر يَعْذُب في الشهر في ليلة القدر. قال: فإذا كانت تلك الليلة فأعلمني.
قال: فلما كانت تلك الليلة آذنه، فنظروا فوجدوه عذبًا، فإذا هي ليلة سبع عشرة.

وروي من حديث جابر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء صبيحة سبع عشرة من رمضان أي يوم كان". خرجه أبو موسى المديني.

ثم قال ابن رجب: وأصح ما روي في الحوادث في هذه الليلة، أنها ليلة بدر، كما سبق أنها كانت ليلة سبع عشرة، وقيل: تسع عشر.

والمشهور: أنها كانت ليلة سبع عشرة- كما تقدم- وصبيحتها هو يوم الفرقان؛ لأن الله تعالى فرق فيه بين الحق والباطل، وأظهر الحق وأهله على الباطل وحزبه، وعلت كلمة الله وتوحيده، وذل أعداؤه من المشركين وأهل الكتاب). انتهى كلام ابن رجب من لطائف المعارف.

والشاهد: أن هذه الليلة ليلة مباركة، وكان من السلف من يعدها ليلة القدر، وقد جاء في فضلها ما قد سمعتم وقرأتم، فلا تغفلوا عنها.
01.03.202505:01
الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ شَعْبَانَ،
وَجَاءَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ.

اللَّهُمَّ
أَهِلَّهُ عَلَيْنَا
بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ،
وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ،
وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمٰنِ،
وَجِوَارٍ مِنَ الشَّيْطَانِ،
وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى،
وَالْعَافِيَةِ، وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ، وَدِفَاعِ الْأَسْقَامِ،
وَالْعَوْنِ عَلَى الصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْقِيَامِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ.

اللَّهُمَّ
ارْزُقْنا فِي صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ صَبْرًا وَاحْتِسَابًا،
وَارْزُقْنا فِيهِ الْجِدَّ وَالِاجْتِهَادَ،
وَالْقُوَّةَ وَالنَّشَاطَ،
وَأَعِذْنا فِيهِ مِنَ السَّآمَةِ وَالْفَتْرَةِ وَالْكَسَلِ.

اللَّهُمَّ
سَلِّمْنا لِرَمَضَانَ،
وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لنا،
وَتَسَلَّمْهُ مِنِّا مُتَقَبَّلًا.
28.03.202515:59
التمسوا ليلة القدر لآخر ليلة في رمضان!

قال أبو بكر بن خزيمة في صحيحه:

(باب الأمر بطلب ليلة القدر آخر ليلة من  رمضان، إذ جائز أن يكون في بعض السنين تلك الليلة).

ثم روى في صحيحه (٢١٨٩) قال: حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا علي بن عاصم، عن الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة".

وقال أحمد في المسند (٥/ ٣٩): حدثنا يحيى، عن عيينة، قال: حدثني أبي، قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال: ما أنا بطالبها إلا في العشر الأواخر، بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: «التمسوها في العشر الأواخر من تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلة».

ورواه الترمذي في سننه (٧٩٤)، والنسائي في الكبرى (٣٣٩٠)، وبوب له: التماس ليلة القدر لآخر ليلة.
21.03.202514:59
15.03.202514:46
إذا قام الإمام بهذه الثلاث احتُمِل له ما سوى ذلك من أثرة السلطان!

روى البيهقي في شعب الإيمان (7103) عن إياس بن معاوية قال: (لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ تُؤَمَّنَ سُبُلُهُمْ، وَيُخْتَارُ لِحُكْمِهِمْ حَتَّى يَعْدِلَ الْحَكَمُ فِيهِمْ، وَأَنْ يُقَامَ لَهُمُ الثُّغُورُ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ إِذَا قَامَ بِهَا السُّلْطَانُ احْتَمَلَ النَّاسُ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ أَثَرَةِ السُّلْطَانِ، وَكُلِّ مَا يَكْرَهُونَ).

وفيه (7104) عن أبي عبيدالله الوزير، سمعت أبا جعفر، أمير المؤمنين المنصور يقول لابنه المهدي أمير المؤمنين: (يَا أَبَا عَبْدِاللهِ! إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَفَكِّرْ فِيهِ، فَإِنَّ فِكْرَةَ الْعَاقِلِ مِرْآتُهُ تُرِيهِ حَسَنَهُ وَسَيِّئَهُ، يَا أَبَا عَبْدِاللهِ! الْخَلِيفَةُ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا التَّقْوَى، وَالسُّلْطَانُ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الطَّاعَةُ، والرَّعِيَّةُ لَا يُصْلِحُهَا إِلَّا الْعَدْلُ، وَأَعْظَمُ النَّاسِ عَفْوًا أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ، وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلًا مَنْ ظَلَمَ مَنْ هُوَ دُونَهُ).

وفيه (7097) عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سَيَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ بَعْدِي، تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لَا، مَا صَلَّوْا).

قَالَ قَتَادَةُ: (يَعْنِي مَنْ أَنْكَرَ بِقَلْبِهِ وَكَرِهَ بِقَلْبِهِ). رواه مسلم من حديث محمد بن بشار.

وروينا من وجه آخر عن الحسن، أنه قال:
(فَمَنْ أَنْكَرَ بِلِسَانِهِ فَقَدْ بَرِئَ)، وَقَدْ ذَهَبَ زَمَانُ هَذِهِ.
(وَمَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ)، فَقَدْ جَاءَ زَمَانُ هَذِهِ.
26.02.202512:37
نسأل الله أن يحفظنا من الفتنة في أدياننا وأن يمسكنا بالإسلام والسُّنة ويعصمنا بهما بفضله ورحمته).

11- وفي الانتصار لأصحاب الحديث: (1/63) قال أبو العباس بن سريج: (لو أن رجلًا جاءنا، وقال: إن الأديان كثيرة فخلوني أنظر في الأديان فما وجدت الحق فيه قبلته، وما لم أجد فيه تركته؛ لم نُخله وكلفناه الإجابة إلى الإسلام، وإلا أوجبنا عليه القتل).
显示 1 - 21 21
登录以解锁更多功能。