الأمّة ليست بحاجة لأبناءٍ يُنفخون نفخًا بالكلام العاطفيّ البعيد كل البعد عن الواقع ومستجداته ومُتطلّباته -فمنهم الكثير-، الأمّة بحاجة لأبناءٍ يُصنعون صُنعًا؛ بتوفيق الله وحده وسداده، ثمّ بعلمٍ منهجي، ومنهجٍ قويم، بإيمانٍ متين وتزكية مُستدامة، بالرجوع لأصول الدين الكبرى وإعادة إحياء ما جاء مركزيًا فيها ليكون هو الأساس في البناء، وبوعيٍ يفتح للفكر آفاقه كي يُحسَن قراءة الماضي، واستبصار الواقع، واستشراف المستقبل.
الأمّة بحاجة لأبنائها المُخلصين.