عمليات رجال الله في غزة هذه المرة تكاد تكون أدق هدفًا وأعظم تأثيرًا من أي وقت مضى، خاصةً مع توفيق الله لها في الضرب بمقتل، ومفاجأة الاحتلال الذي ظن الأمر انتهى مع نقضه الاتفاق، ثم إنها مخرسةٌ لكل تلك الأصوات التي راهنت على فراغ، وتخيلت نفسها تحكم غزة من ظهر دبابة إسرائيلية. مجددًا رجال الله يعلمون الدرس، ومجددًا كلاب أهل النار لا يتعلمون.