الله وحده يعلم كيف سيترجم كل هذا الحقد الذي في الصدور، كيف سيعاد كل هذا الخذلان على أطياف من الغضب على الاحتلال والعالم.. لكنه من المؤكد أنه سيكون شيئاً لم يعهده أحد من قبل.
أمَا والله إنَّ التاريخ يُكتَب..
وهو لا يَظلم، ولا يَكذب..
وإنّ خذلانكم لغزَّة، وصمة عارٍ طُبعت علىٰ جباهًا لن تنساها الأجيال بالتقادم، وقد صار الأمر إلى ما صار، والعرب والمسلمون غشيتهم ظُلل الذلِّ والهوان.. وإلى الله وحده المشتكى