وغايةُ الواحدُ مِنا الآن هي رمضان!
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، وتمسّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يشحن عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربٍّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمِّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعِبة، ويعوِّض بالقُرب من ربّه ما سرقته الليالي الثقال من طاعته!
فاللهُم بلِّغنا رمضان، وأنت عنّا راضٍ غير غضبان، وأعنّا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا ياربّ لخير حال، يا ربّنا يا ذا الجلال والإكرام