
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

قناة كريم حلمي
رابط حساب تويتر:
https://twitter.com/KareemAHelmy
رابط حساب فيسبوك:
https://www.facebook.com/kareem.a.helmy
رابط قناة اليوتيوب:
https://www.youtube.com/@kareemahelmy
https://twitter.com/KareemAHelmy
رابط حساب فيسبوك:
https://www.facebook.com/kareem.a.helmy
رابط قناة اليوتيوب:
https://www.youtube.com/@kareemahelmy
记录
09.04.202503:40
36.8K订阅者31.03.202523:59
300引用指数20.03.202502:41
19.3K每帖平均覆盖率20.03.202523:59
4K广告帖子的平均覆盖率22.03.202500:25
5.97%ER19.03.202520:37
54.59%ERR转发自:
قناة كريم حلمي

22.03.202520:27
"اللهم إنك عفو .."
أسألك لأنك العفوّ، لا لكوني مستحقًا لعفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وعافية الدنيا والآخرة فرعٌ عن عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وأبواب الأنس والسكينة مفتاحها عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، ولا معنى لصلاتي ودعائي وابتهالي إن لم تعف وتغفر ..
أسألك لأنك العفوّ، وقد خاب وخسر من سُطر قدره في ليلة لم تعف عنه فيها ..
"تحب العفو .."
وحياتي كلها - يا مولاي - دليلٌ على حبك للعفو ..
رأيت حبك للعفو في عودتي إليك بعد كل انقطاع ..
رأيت حبك للعفو في وقوفي الآن بين يديك على كثرة ذنوبي ..
رأيت حبك للعفو في كل نبضة حب أو ومضة رجاء أو رعدة خشية بلغت فؤادي على ما يحوطه من حُجب الغفلة والجهل بك ..
رأيت حبك للعفو في سؤالي العفو منك ..
"فاعف عني"!
من أدمن طرق الباب يوشك أن يُفتح له!
وما أوسع باب الليلة إلى العفو والعتق والمغفرة!
إنه رب العالمين الذي يدعوك إليه!
إنها الجنة! .. إنها النار!
أمر عظيم والله!
يا فلان! .. يا فلانة! .. أنقذوا أنفسكم!
ألا يستحق العتق أن تترك الآن كل ما في يديك وتجأر إلى الله تطلب النجاة؟!
ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟!
أسألك لأنك العفوّ، لا لكوني مستحقًا لعفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وعافية الدنيا والآخرة فرعٌ عن عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وأبواب الأنس والسكينة مفتاحها عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، ولا معنى لصلاتي ودعائي وابتهالي إن لم تعف وتغفر ..
أسألك لأنك العفوّ، وقد خاب وخسر من سُطر قدره في ليلة لم تعف عنه فيها ..
"تحب العفو .."
وحياتي كلها - يا مولاي - دليلٌ على حبك للعفو ..
رأيت حبك للعفو في عودتي إليك بعد كل انقطاع ..
رأيت حبك للعفو في وقوفي الآن بين يديك على كثرة ذنوبي ..
رأيت حبك للعفو في كل نبضة حب أو ومضة رجاء أو رعدة خشية بلغت فؤادي على ما يحوطه من حُجب الغفلة والجهل بك ..
رأيت حبك للعفو في سؤالي العفو منك ..
"فاعف عني"!
من أدمن طرق الباب يوشك أن يُفتح له!
وما أوسع باب الليلة إلى العفو والعتق والمغفرة!
إنه رب العالمين الذي يدعوك إليه!
إنها الجنة! .. إنها النار!
أمر عظيم والله!
يا فلان! .. يا فلانة! .. أنقذوا أنفسكم!
ألا يستحق العتق أن تترك الآن كل ما في يديك وتجأر إلى الله تطلب النجاة؟!
ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟!
04.04.202521:34
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فقد اتفق جماهير الفقهاء على وجود قدر مُحرَّم من تصوير ذوات الأرواح (أي صناعة صور على مثالها بالنحت أو الرسم أو النقش أو التطريز أو غير ذلك)، ثم اختلفوا في هذا القدر المحرَّم وعلة تحريمه، وقد ذهبت طائفة منهم إلى اختصاص التحريم بالمنحوتات المجسمة ذات الطول والعرض والارتفاع (التي يسميها الناس الآن التماثيل)، وذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى عدم اختصاص التحريم بذلك، بل يدخل في ذلك طرق التصوير الأخرى، وهذا قولٌ قوي، تدل عليه نصوص كثيرة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، لكن هذا الحكم مقيّدٌ عندهم بقيود معروفة.
هذا الكلام كله معلوم مشهور، لكن ما أردت بيانه هو أني أذهب إلى أن الرسم (أو النمذجة) الإلكتروني (الديجيتال) خارجٌ عن هذا الباب، وبيان هذا يحتاج إلى تحرير وتفصيل طويل، واستقصاء للإيرادات والجواب عنها، مما لا يسمح به تكدُّر البال وضيق الوقت واعتلال البدن، لكن سألخّص بعض ما ذكرته عفو الخاطر منذ مدة في بعض المدارسات مع الطلبة في مجموعات معهد البهوتي ..
علة التحريم في هذه المسألة مشكلة، وتحتاج إلى بسط وتحرير، على المذهب وغيره، وهي إما مركبة أو متعددة أو مركبة متعددة، احتمالات تحتها احتمالات، وبغض النظر عن ذلك نبحث في أفراد أو أجزاء هذه العلل:
• فالتحريم قد يُعلل بالتصوير بقصد العبادة، أو قصد أن يكون المرء - وهمًا وكذبا - ندًا لله في الخلق والتصوير، كالذي قال - وهمًا وكذبًا - لإبراهيم عليه السلام: [أنا أُحيي وأميت]، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن هذا هو ظاهر الحديث القدسي: "ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي"، فالتحريم ههنا متعلق بهذا القصد أو الفعل الذي يظهر فيه ذلك القصد، ولا يختص الحكم من هذه الحيثية بذوات الأرواح، بل يدخل في ذلك كل خلق الله سبحانه، ولذلك جاء في تتمة الحديث: "فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً، أوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً"، وتحقق هذه العلة أبعد في التصوير الإليكتروني على أي حال كما هو ظاهر.
• وقد يُعلل الحكم بمضاهاة خلق الله سبحانه، وشرط حصول المضاهاة عند الفقهاء أن تكون الصورة محلًا للروح والحياة في العادة والحس العام الإجمالي (بخلاف حياة النبات مثلًا أو بعض الخصائص الروحية الغيبية للجمادات)، مما يتعلق به الأمر بالإحياء ونفخ الروح، ولذلك قال جماهير الفقهاء إن الصورة إذا أزيل منها ما لا تبقى معه الحياة فلا بأس بها، وليس هذا متعلقًا بالهيئة، بل بالهيئة والمادة كليهما، والصور الإليكترونية ليست محلًا للحياة والروح بالمعنى المذكور، بل هي صور افتراضية خيالية (Virtual)، أشبه بصورة الذهن، أو الظل، أو انعكاس الصورة في المرآة وصفحة الماء، أو جهاز العرض (Projector)، أو الهولوجرام، ونحو ذلك، والخيال وآشعة الضوء ليس مما تحله الحياة والروح بالمعنى المذكور، وهو أبعد عن ذلك من نصف الجسد، فالرسم الحقيقي يُلمَس ويُنصَب ويُحمَل ونحو ذلك، ويرى كما يُرى الحيوان، وهيئته متعلقة بما له وجود حقيقي (بمعنى من المعاني مفهوم)، كصبغ على ورق وغيره أو حفر في صخر أو خيوط منسوجة، أما الصورة الإليكترونية فلا وجود لها حقيقي ولا ثبات، والشاشة - تبسيطًا واختزالًا - أشبه بمجموعة من اللمبات المتراصة التي تشع أضواء ملونة (بشكل متجدد لعدة مرات في الثانية بحسب معدل تحديث الشاشة بالهرتز وهذا لا علاقة له بمسألة عدم بقاء الأعراض!)، والمرئي في هذه الحالة ليس نفس جسم الشاشة بل آشعة الضوء المبثوثة منها، وهذا (من) أسباب أن شاشات الهاتف لا تُرى مع سطوع الشمس القوي، ولذلك كلما كانت شدة إضاءة الشاشة أكبر (أي درجة السطوع بالـ nits) شوهدت صورها أفضل تحت الشمس، فضلا عن أن الصورة تروح وتجيء وتختفي وتنطفئ، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى استثناء الصورة التي لا تدوم، كرجل الثلج الذي يذوب مع الوقت مثلا، مع أن له وجودًا حقيقيًا، فالفرق بين البابين كبير أيضًا.
ويحسن ههنا التنبه إلى التصوير الرقمي الحديث ما هو إلا رسم إليكتروني عند التحقيق، فهو من هذا الباب، واستحضار علة إباحة التصوير الفوتوغرافي القديمة في هذا السياق خطأ، أي أن ذلك مجرد حبسٍ للظل، لأن هذا كان صادقًا على المُصوَّر على الأفلام الضوئية، أما التصوير الرقمي فمستشعر الكاميرا فيه - تبسيطًا واختزالًا - يحلل الضوء الداخل إلى مجموعة من النقاط / البكسلات، ويحدد شدة الضوء في كل منها ويحدد لونها من خلال المرشّحات، ثم تحوّل ذلك إلى بيانات، ثم المعالج يعيد رسم الصورة على الشاشة وفقًا لهذه البيانات الناتجة عن التحليل، كمن يرسم بيده صورة طبق الأصل من شخص يراه. 👇🏼
فقد اتفق جماهير الفقهاء على وجود قدر مُحرَّم من تصوير ذوات الأرواح (أي صناعة صور على مثالها بالنحت أو الرسم أو النقش أو التطريز أو غير ذلك)، ثم اختلفوا في هذا القدر المحرَّم وعلة تحريمه، وقد ذهبت طائفة منهم إلى اختصاص التحريم بالمنحوتات المجسمة ذات الطول والعرض والارتفاع (التي يسميها الناس الآن التماثيل)، وذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى عدم اختصاص التحريم بذلك، بل يدخل في ذلك طرق التصوير الأخرى، وهذا قولٌ قوي، تدل عليه نصوص كثيرة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، لكن هذا الحكم مقيّدٌ عندهم بقيود معروفة.
هذا الكلام كله معلوم مشهور، لكن ما أردت بيانه هو أني أذهب إلى أن الرسم (أو النمذجة) الإلكتروني (الديجيتال) خارجٌ عن هذا الباب، وبيان هذا يحتاج إلى تحرير وتفصيل طويل، واستقصاء للإيرادات والجواب عنها، مما لا يسمح به تكدُّر البال وضيق الوقت واعتلال البدن، لكن سألخّص بعض ما ذكرته عفو الخاطر منذ مدة في بعض المدارسات مع الطلبة في مجموعات معهد البهوتي ..
علة التحريم في هذه المسألة مشكلة، وتحتاج إلى بسط وتحرير، على المذهب وغيره، وهي إما مركبة أو متعددة أو مركبة متعددة، احتمالات تحتها احتمالات، وبغض النظر عن ذلك نبحث في أفراد أو أجزاء هذه العلل:
• فالتحريم قد يُعلل بالتصوير بقصد العبادة، أو قصد أن يكون المرء - وهمًا وكذبا - ندًا لله في الخلق والتصوير، كالذي قال - وهمًا وكذبًا - لإبراهيم عليه السلام: [أنا أُحيي وأميت]، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن هذا هو ظاهر الحديث القدسي: "ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي"، فالتحريم ههنا متعلق بهذا القصد أو الفعل الذي يظهر فيه ذلك القصد، ولا يختص الحكم من هذه الحيثية بذوات الأرواح، بل يدخل في ذلك كل خلق الله سبحانه، ولذلك جاء في تتمة الحديث: "فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً، أوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً"، وتحقق هذه العلة أبعد في التصوير الإليكتروني على أي حال كما هو ظاهر.
• وقد يُعلل الحكم بمضاهاة خلق الله سبحانه، وشرط حصول المضاهاة عند الفقهاء أن تكون الصورة محلًا للروح والحياة في العادة والحس العام الإجمالي (بخلاف حياة النبات مثلًا أو بعض الخصائص الروحية الغيبية للجمادات)، مما يتعلق به الأمر بالإحياء ونفخ الروح، ولذلك قال جماهير الفقهاء إن الصورة إذا أزيل منها ما لا تبقى معه الحياة فلا بأس بها، وليس هذا متعلقًا بالهيئة، بل بالهيئة والمادة كليهما، والصور الإليكترونية ليست محلًا للحياة والروح بالمعنى المذكور، بل هي صور افتراضية خيالية (Virtual)، أشبه بصورة الذهن، أو الظل، أو انعكاس الصورة في المرآة وصفحة الماء، أو جهاز العرض (Projector)، أو الهولوجرام، ونحو ذلك، والخيال وآشعة الضوء ليس مما تحله الحياة والروح بالمعنى المذكور، وهو أبعد عن ذلك من نصف الجسد، فالرسم الحقيقي يُلمَس ويُنصَب ويُحمَل ونحو ذلك، ويرى كما يُرى الحيوان، وهيئته متعلقة بما له وجود حقيقي (بمعنى من المعاني مفهوم)، كصبغ على ورق وغيره أو حفر في صخر أو خيوط منسوجة، أما الصورة الإليكترونية فلا وجود لها حقيقي ولا ثبات، والشاشة - تبسيطًا واختزالًا - أشبه بمجموعة من اللمبات المتراصة التي تشع أضواء ملونة (بشكل متجدد لعدة مرات في الثانية بحسب معدل تحديث الشاشة بالهرتز وهذا لا علاقة له بمسألة عدم بقاء الأعراض!)، والمرئي في هذه الحالة ليس نفس جسم الشاشة بل آشعة الضوء المبثوثة منها، وهذا (من) أسباب أن شاشات الهاتف لا تُرى مع سطوع الشمس القوي، ولذلك كلما كانت شدة إضاءة الشاشة أكبر (أي درجة السطوع بالـ nits) شوهدت صورها أفضل تحت الشمس، فضلا عن أن الصورة تروح وتجيء وتختفي وتنطفئ، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى استثناء الصورة التي لا تدوم، كرجل الثلج الذي يذوب مع الوقت مثلا، مع أن له وجودًا حقيقيًا، فالفرق بين البابين كبير أيضًا.
ويحسن ههنا التنبه إلى التصوير الرقمي الحديث ما هو إلا رسم إليكتروني عند التحقيق، فهو من هذا الباب، واستحضار علة إباحة التصوير الفوتوغرافي القديمة في هذا السياق خطأ، أي أن ذلك مجرد حبسٍ للظل، لأن هذا كان صادقًا على المُصوَّر على الأفلام الضوئية، أما التصوير الرقمي فمستشعر الكاميرا فيه - تبسيطًا واختزالًا - يحلل الضوء الداخل إلى مجموعة من النقاط / البكسلات، ويحدد شدة الضوء في كل منها ويحدد لونها من خلال المرشّحات، ثم تحوّل ذلك إلى بيانات، ثم المعالج يعيد رسم الصورة على الشاشة وفقًا لهذه البيانات الناتجة عن التحليل، كمن يرسم بيده صورة طبق الأصل من شخص يراه. 👇🏼
04.04.202521:34
👆🏼• وقد يُعلل الحكم بتعظيم الصور المضاهي لتعظيم المشركين لأوثانهم، ولذلك قال الفقهاء لا بأس بالصور التي تُمتهن، كالتي تُداس وتُفتَرش ونحو ذلك، لانتفاء هذه العلة، وقد روى الإمام في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم اتكأ على مخدة فيها صورة، ولذلك سأل عبدُ الله الإمامَ أحمد عمّا يُكره من التماثيل (أي الصور ولو غير مجسّمة)، فقال: "ما نُصب نصبًا"، ومن الفقهاء من علل استثناء عرائس البنات بالامتهان أيضًا، وجعلوا منه الاستعمال في الحياة اليومية، كالمنقوش على الأطباق والعملات النقدية المبتذلة في معاملات الناس، خاصة على القول بأن الرأس والصدر صورة كما هو ظاهر رواية المروذي في الورع، وهذه العلة أشد انتفاء في الرسوم الإليكترونية، فالصور الخيالية على الشاشات ليست محلًا للتعظيم، وإن قيل هذه علة منع استعمال لا تصوير كما أومأ إليه مرعي في الغاية في زكاة الحلي فقد يُجاب بأن هذا ليس فيما ينتفي فيه كل وجه من أوجه التعظيم بالاستعمال، والله أعلم.
• وقد يُعلل الحكم بأنه مخافة الفتنة وعودة الناس لعبادة الأوثان لقرب عهدهم بها، وهذا انتفاؤه ظاهر فيما نحن فيه.
وهذا لا يُقال إنه المذهب، وليس قطعيًا بلا شك، بل هو رأيٌ أراه، والمسألة محتملة، ويظهر مما ذُكر اختلاف الحال من بعض الوجوه في شاشات الحبر الإليكتروني فضلًا عن الروبوتات ونحوها، فهذا بحثٌ آخر ونظر آخر، والله أعلم.
• وقد يُعلل الحكم بأنه مخافة الفتنة وعودة الناس لعبادة الأوثان لقرب عهدهم بها، وهذا انتفاؤه ظاهر فيما نحن فيه.
وهذا لا يُقال إنه المذهب، وليس قطعيًا بلا شك، بل هو رأيٌ أراه، والمسألة محتملة، ويظهر مما ذُكر اختلاف الحال من بعض الوجوه في شاشات الحبر الإليكتروني فضلًا عن الروبوتات ونحوها، فهذا بحثٌ آخر ونظر آخر، والله أعلم.
转发自:
قناة كريم حلمي

22.03.202516:40
|[ الحائض ونحوها في العشر الأواخر ]|
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ"، وفي رواية: "حبسهم العذر"، وَفِي روايَةِ: "إِلاَّ شَركُوكُمْ في الأَجْر".
ويدخل في معنى هذا الحديث وأشباهه المرأة الحائض التي حبسها العذر عن الصلاة وقراءة القرآن، وتأخذ أجرها كاملًا إن شاء الله ما دامت صادقة في العزم، ولم يمنعها سوى العذر، ومن يصدق الله يصدقه.
والصدق له علامات، ومن أجلّ هذه العلامات تعويض المفقود ببذل المجهود في تحصيل الموجود، والله سبحانه يقول: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
وبين يدي الحائض من فنون العبادات وألوان الطاعات التي تنال بها أعلى المقامات = ما لا حد له ولا حصر.
وقد قال إمام الدنيا في العلم والزهد والعبادة، سفيان الثوري رضي الله عنه: "الدعاء في تلك الليلة - أي ليلة القدر - أحب إلي من الصلاة"!
وعن الحسن البصري وغيره: "تَفَكُّر ساعة خير من قيام ليلة".
فما يحجبك عن سكينة الدعاء، وحلاوة المناجاة، وجمال الذكر، وأنس التفكر في جلال الله وجماله، ولذة الاستماع إلى القرآن مع إمرار معانيه على القلب ومع التفكر والتدبر والتفاعل معه بالسؤال والتعوذ والمناجاة؟! .. هذا والله النعيم!
بل والله، هذه فرصة لتذوقي حلاوة غائبة عن أكثر الناس في هذه العبادات - التي لا نفعلها إلا لمامًا، ولدقائق معدودة فقط - بأن تقضي الليل كله تتقلبين فيها ما استطعت!
فلا شيء يحجزك عن الله، ولا شيء يحجبك عن أبواب السماء، ولا يدري المرء بم يكون فكاكه، ولستِ استثناءً من سباق المشتاقين إلى جوار رب العالمين!
وعند الصباح يحمد القوم السرى!
قيل للضحّاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنّائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ فقال: نعم، كل من تقبّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.
[ملاحظة: الذي أتبعه وأعتقده وأفتي به هو عدم جواز قراءة القرآن للحائض، وبنيت الكلام على ذلك، والقول بالجواز قول سائغ مقبول، فكلٌ تعمل بما تتقلده وتتبعه بسؤال مفتٍ أو نحو ذلك]
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ"، وفي رواية: "حبسهم العذر"، وَفِي روايَةِ: "إِلاَّ شَركُوكُمْ في الأَجْر".
ويدخل في معنى هذا الحديث وأشباهه المرأة الحائض التي حبسها العذر عن الصلاة وقراءة القرآن، وتأخذ أجرها كاملًا إن شاء الله ما دامت صادقة في العزم، ولم يمنعها سوى العذر، ومن يصدق الله يصدقه.
والصدق له علامات، ومن أجلّ هذه العلامات تعويض المفقود ببذل المجهود في تحصيل الموجود، والله سبحانه يقول: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
وبين يدي الحائض من فنون العبادات وألوان الطاعات التي تنال بها أعلى المقامات = ما لا حد له ولا حصر.
وقد قال إمام الدنيا في العلم والزهد والعبادة، سفيان الثوري رضي الله عنه: "الدعاء في تلك الليلة - أي ليلة القدر - أحب إلي من الصلاة"!
وعن الحسن البصري وغيره: "تَفَكُّر ساعة خير من قيام ليلة".
فما يحجبك عن سكينة الدعاء، وحلاوة المناجاة، وجمال الذكر، وأنس التفكر في جلال الله وجماله، ولذة الاستماع إلى القرآن مع إمرار معانيه على القلب ومع التفكر والتدبر والتفاعل معه بالسؤال والتعوذ والمناجاة؟! .. هذا والله النعيم!
بل والله، هذه فرصة لتذوقي حلاوة غائبة عن أكثر الناس في هذه العبادات - التي لا نفعلها إلا لمامًا، ولدقائق معدودة فقط - بأن تقضي الليل كله تتقلبين فيها ما استطعت!
فلا شيء يحجزك عن الله، ولا شيء يحجبك عن أبواب السماء، ولا يدري المرء بم يكون فكاكه، ولستِ استثناءً من سباق المشتاقين إلى جوار رب العالمين!
وعند الصباح يحمد القوم السرى!
قيل للضحّاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنّائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ فقال: نعم، كل من تقبّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.
[ملاحظة: الذي أتبعه وأعتقده وأفتي به هو عدم جواز قراءة القرآن للحائض، وبنيت الكلام على ذلك، والقول بالجواز قول سائغ مقبول، فكلٌ تعمل بما تتقلده وتتبعه بسؤال مفتٍ أو نحو ذلك]
23.03.202520:58
اللهم اجعلنا ممن تَوَلَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حَزَنًا، ولا تجعلنا ممن تولَّوا وهم معرضون!
اللهم اكتبنا عندك عَجَزة لا فَجَرة، وقاتل اللهم الظَلَمة الفَجَرة الغَدَرة!
اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا!
اللهم احقن دماء عبادك المستضعفين المُستَبَاحين، واحفظ أعراضهم، وثبّت إيمانهم وعقولهم، وأفرِغ عليهم صبرًا وسكينة!
اللهم اكتبنا عندك عَجَزة لا فَجَرة، وقاتل اللهم الظَلَمة الفَجَرة الغَدَرة!
اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا!
اللهم احقن دماء عبادك المستضعفين المُستَبَاحين، واحفظ أعراضهم، وثبّت إيمانهم وعقولهم، وأفرِغ عليهم صبرًا وسكينة!
22.03.202516:43
وقلتُ تعليقًا على سؤال سائلة:
"حيثما أُريد وجه الله فثَمّ رمضان! .. رمضان ليس أعمالًا محددة ليكون الانشغال عنها ضياعًا لرمضان أو تفلُّتًا .. وصاحب العذر يُضاعف له الأجر بوجهٍ ما، لأنه مأجور على ما يود فعله من العبادات لكن منعه عنه العذر، ومأجور على ما يستطيعه من العبادات حال العذر، ومأجور على صبره على العذر، فيجتمع له ما قد لا يجتمع لغيره.
وسهر الأم على رضيعها واحتساب الأجر في ذلك هو في نفسه عبادة يُضاعف أجرها في هذه الأزمان الشريفة، وهو من أعظم أبواب النساء للجنة إن شاء الله، خاصة مع العزم على حُسن التنشئة والتربية، ومن أعظم العبادات التي يغفل عنها كثير من الناس والتي يمكن الاشتغال بها مع ذلك:
- الذكر والدعاء والمناجاة.
- التفكر والتدبر واستحضار آلاء الله ونعمه، والتفكر في جلاله وعظمته وآثار أسمائه وصفاته وأفعاله.
- سماع القرآن (ولو بسماعة في الأذن حال نوم الرضيع)، أو سماعه مع الرضيع حال استيقاظه، وهذا من أسباب البركة.
- سماع الموعظة.
وغير ذلك ..
لا تحصري محاريب عبادتك في نطاق معين، قد يفوز المرء بجوائز رمضان بعمل قلبٍ شريف، وهو ساكت ساكن مكبّل لا يتحرك من مكانه"
"حيثما أُريد وجه الله فثَمّ رمضان! .. رمضان ليس أعمالًا محددة ليكون الانشغال عنها ضياعًا لرمضان أو تفلُّتًا .. وصاحب العذر يُضاعف له الأجر بوجهٍ ما، لأنه مأجور على ما يود فعله من العبادات لكن منعه عنه العذر، ومأجور على ما يستطيعه من العبادات حال العذر، ومأجور على صبره على العذر، فيجتمع له ما قد لا يجتمع لغيره.
وسهر الأم على رضيعها واحتساب الأجر في ذلك هو في نفسه عبادة يُضاعف أجرها في هذه الأزمان الشريفة، وهو من أعظم أبواب النساء للجنة إن شاء الله، خاصة مع العزم على حُسن التنشئة والتربية، ومن أعظم العبادات التي يغفل عنها كثير من الناس والتي يمكن الاشتغال بها مع ذلك:
- الذكر والدعاء والمناجاة.
- التفكر والتدبر واستحضار آلاء الله ونعمه، والتفكر في جلاله وعظمته وآثار أسمائه وصفاته وأفعاله.
- سماع القرآن (ولو بسماعة في الأذن حال نوم الرضيع)، أو سماعه مع الرضيع حال استيقاظه، وهذا من أسباب البركة.
- سماع الموعظة.
وغير ذلك ..
لا تحصري محاريب عبادتك في نطاق معين، قد يفوز المرء بجوائز رمضان بعمل قلبٍ شريف، وهو ساكت ساكن مكبّل لا يتحرك من مكانه"
22.03.202516:45
وقلتُ تعليقًا على سؤال سائل:
"كل ما تُقرّب به إلى الله، وابتُغيت به طاعته وامتثال أمره فهو عبادة، والعبادة خضوعٌ لله سبحانه ومملوكية له جل وعلا مع ما يقتضيه ذلك من الرغبة والرهبة وطلب محابّه واجتناب مساخطه وامتثال أمره، والأم مأمورة بالعناية بولدها، ولو تركت ذلك لكانت آثمة، فكذلك إذا امتثلت أمر ربها كانت طائعة متعبدة بذلك له، خاصّة إذا خالفت لأجل ذلك هواها، ولو كان هذا الهوى في الإقبال على نوع من العبادات، وأيضًا فإن الأب الساعي على نفقة زوجته وأولاده يبتغي بذلك وجه الله سبحانه فإنه بذلك في عبادة ما دام على ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى ما تجعل في فيّ امرأتك"، فكذلك حتى ما تجعل المرأة في فيّ رضيعها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وفي بُضع أحدكم صدقة"، والصدقة من جنس العبادات، وقال معللًا: "أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه فيها وِزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"، وسهر المرأة على رضيعها وسعي الرجل عليهما أعظم من وجه من الوجوه، وذلك أن في الجماع لذة حسية يطلبها الإنسان مع ذلك، فاجتمع إلى اجتناب الحرام تحصيل اللذة وقضاء الشهوة، أما السهر والسعي فكثيرًا ما تغلب المشقة فيها على اللذة المعنوية التي هي مشاعر الأبوة والأمومة، ومع ذلك فإن الإنسان لو ترك هذا كان عليه في ذلك وزر!
بل هذا ينطبق أيضًا على كل ما كان مباحًا لذاته، ومن هنا قال من قال: إن العادات تنقلب إلى عبادات بالنيات الصالحات، وأما إذا لم ينوِ الإنسان ولم يحتسب فالأظهر كذلك أن المؤمن الذي يتحرى مراضي الله ويجتنب مساخطه في الجملة يؤجر ولو من غير نية مخصوصة في أفراد التصرّفات، وعلى هذا يُحمَل قول أبي سليمان الداراني: "من عمل عمل خير من غير نيةٍ كفاه نيّة اختياره الإسلام على غيره من الأديان"، أما من لا يلتفت للأجر في الجملة ولا لرضا الله أو سخطه فهذا من الغافلين المحرومين، وإنا لله!"
"كل ما تُقرّب به إلى الله، وابتُغيت به طاعته وامتثال أمره فهو عبادة، والعبادة خضوعٌ لله سبحانه ومملوكية له جل وعلا مع ما يقتضيه ذلك من الرغبة والرهبة وطلب محابّه واجتناب مساخطه وامتثال أمره، والأم مأمورة بالعناية بولدها، ولو تركت ذلك لكانت آثمة، فكذلك إذا امتثلت أمر ربها كانت طائعة متعبدة بذلك له، خاصّة إذا خالفت لأجل ذلك هواها، ولو كان هذا الهوى في الإقبال على نوع من العبادات، وأيضًا فإن الأب الساعي على نفقة زوجته وأولاده يبتغي بذلك وجه الله سبحانه فإنه بذلك في عبادة ما دام على ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى ما تجعل في فيّ امرأتك"، فكذلك حتى ما تجعل المرأة في فيّ رضيعها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وفي بُضع أحدكم صدقة"، والصدقة من جنس العبادات، وقال معللًا: "أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه فيها وِزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"، وسهر المرأة على رضيعها وسعي الرجل عليهما أعظم من وجه من الوجوه، وذلك أن في الجماع لذة حسية يطلبها الإنسان مع ذلك، فاجتمع إلى اجتناب الحرام تحصيل اللذة وقضاء الشهوة، أما السهر والسعي فكثيرًا ما تغلب المشقة فيها على اللذة المعنوية التي هي مشاعر الأبوة والأمومة، ومع ذلك فإن الإنسان لو ترك هذا كان عليه في ذلك وزر!
بل هذا ينطبق أيضًا على كل ما كان مباحًا لذاته، ومن هنا قال من قال: إن العادات تنقلب إلى عبادات بالنيات الصالحات، وأما إذا لم ينوِ الإنسان ولم يحتسب فالأظهر كذلك أن المؤمن الذي يتحرى مراضي الله ويجتنب مساخطه في الجملة يؤجر ولو من غير نية مخصوصة في أفراد التصرّفات، وعلى هذا يُحمَل قول أبي سليمان الداراني: "من عمل عمل خير من غير نيةٍ كفاه نيّة اختياره الإسلام على غيره من الأديان"، أما من لا يلتفت للأجر في الجملة ولا لرضا الله أو سخطه فهذا من الغافلين المحرومين، وإنا لله!"
04.04.202508:36
لم تقدم الدول الأوروبية - على الرغم من تعثراتها الاقتصادية - لأوكرانيا عشرات المليارات من اليوروهات منذ بدء الحرب لوجه الله، ولا لأجل الإنسانية أو الأوروبية، بل لأسباب مركبة، على رأسها أنهم يعلمون أن دولة متوحشة توسّعية لا كبير لها مثل روسيا إذا تم لها ما تريد في أوكرانيا فلن تتوقف أبدًا عند هذا الحد، فأوكرانيا بوابة الجحيم إليهم التي يبذلون كل مُستطاع لإحكام غلقها، وهذا - على الرغم من اختلاف عدة معطيات - عين الحاصل في ديارنا، فوالله إن لهذا التخاذل الشديد ما بعده، والعربدة في الداخل والخارج لن تقف عند حد إلا أن يشاء الله!
بل إن العالم بأسره - إلا من شاء الله - سيذوق وبال هذا التواطؤ على الخذلان عاجلًا أو آجلًا، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنَّ النّاسَ إذا رأوُا الظّالمَ فلم يأخُذوا على يديْهِ أوشَكَ أن يعمَّهمُ اللَّهُ بعقابٍ منْهُ"، والامر ههنا قد جاوز قضية الموالاة للمؤمنين، فوالله لو تسلّط المؤمنون نحو هذا التسلط على قومٍ من الكافرين لدخل القعود عن دفعهم في مثل هذا الحديث، وإنّا لله وإنا إليه راجعون!
ومن جهاد كل إنسان أن يجتهد في التفتيش عمّا يفعله ليَفْتَكّ رقبته، والناس متفاوتون في القدرات وفيما يهديهم الله إليه، اتقوا الله ما استطعتم، وما على العاجز من سبيل في مساحة عجزه، لكن ليس هناك أقل من بعض الاهتمام، مجرد جزء من الاهتمام الجمعي الذي كان موجودًا في أول الأحداث (وشتان ما بينهما)، في مواقع التواصل وفي حياة الناس الواقعية وفي أسمارهم، مجرد إيحاء بأن هناك نقطة غليان يمكن أن يُخشى منها بدلًا من تعجّب الأعداء أنفسهم من سهولة مرور ما يحدث، حتى على عامة الناس (ولا أنسى أبدًا فيديو ترامب في ولايته الأولى وهو يتعجب ويسخر من ردود الأفعال تجاه نقل السفارة، شيء مخزٍ ومهين!)
وأذكّر ههنا بما كتبته في 11 / 2023 عن خطيئة النسيان!
بل إن العالم بأسره - إلا من شاء الله - سيذوق وبال هذا التواطؤ على الخذلان عاجلًا أو آجلًا، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنَّ النّاسَ إذا رأوُا الظّالمَ فلم يأخُذوا على يديْهِ أوشَكَ أن يعمَّهمُ اللَّهُ بعقابٍ منْهُ"، والامر ههنا قد جاوز قضية الموالاة للمؤمنين، فوالله لو تسلّط المؤمنون نحو هذا التسلط على قومٍ من الكافرين لدخل القعود عن دفعهم في مثل هذا الحديث، وإنّا لله وإنا إليه راجعون!
ومن جهاد كل إنسان أن يجتهد في التفتيش عمّا يفعله ليَفْتَكّ رقبته، والناس متفاوتون في القدرات وفيما يهديهم الله إليه، اتقوا الله ما استطعتم، وما على العاجز من سبيل في مساحة عجزه، لكن ليس هناك أقل من بعض الاهتمام، مجرد جزء من الاهتمام الجمعي الذي كان موجودًا في أول الأحداث (وشتان ما بينهما)، في مواقع التواصل وفي حياة الناس الواقعية وفي أسمارهم، مجرد إيحاء بأن هناك نقطة غليان يمكن أن يُخشى منها بدلًا من تعجّب الأعداء أنفسهم من سهولة مرور ما يحدث، حتى على عامة الناس (ولا أنسى أبدًا فيديو ترامب في ولايته الأولى وهو يتعجب ويسخر من ردود الأفعال تجاه نقل السفارة، شيء مخزٍ ومهين!)
وأذكّر ههنا بما كتبته في 11 / 2023 عن خطيئة النسيان!
31.03.202501:03
[يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم، ولعلكم تشكرون . وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ..]
هذه ساعات التكبير والشكر وشهود فضل الله ورحمته!
والتكبير من أجلّ الأذكار المشروعة، ولذلك تجد الشارع قد أوجبه في الصلاة كل يوم وليلة ..
والتكبير يبث في فؤاد الذاكر اليقظ خليطًا عجيبًا من الحب والخوف والهيبة والتعظيم والرجاء والسكينة والاطمئنان ..
فالله أكبر من أي شيء، وأظهر من أي شيء، وأعلى من أي شيء، ومن أي أحد ..
الله أكبر من زينة الدنيا وزخرفها ..
الله أكبر من شبهة تصرف العبد عنه، أو شهوة يقدمها على رضاه ..
الله أكبر من همومي وغمومي ومخاوفي وذنوبي ..
الله أكبر من الظالمين والجلّادين والفجرة ..
الله أكبر من عدوّه وعدوّنا ..
الله أكبر في رحمته ومغفرته ولطفه وكرمه ..
وفي عزته وكبريائه وقوته وقهره وانتقامه ..
إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا ويقينًا!
فإذا وقع في القلب ذلك = لم يملك سوى التوحيد (لا إله إلا الله)، لأن الأكبر والأعلى لا ينبغي أن يشاركه الأصغر والأدنى في أي شيء!
وكلما وحّد العبد ربه زاد تعظيمه لربه وإجلاله له، فيكبر مرة بعد أخرى ..
ثم يحمد الله ربه وسيده ومولاه ..
ولله الحمد .. على كبره وعظمته وتفرده ..
ولله الحمد .. على قضائه وابتلائه وعلى كل حال ..
ولله الحمد .. لأنه عرّفنا به ودلنا عليه وأرانا جلاله وجماله وثبّتنا عباده الإيمان به حتى يلقوه فيجزيهم بما صبروا ..
ولله الحمد .. لأنه أنطق ألسنتنا بالتكبير والتهليل والتحميد ..
ولله الحمد .. لأنه الله!
كل عام وأنتم بخير وعافية، وتقبل الله منا ومنكم
اللهم داو جراحنا، واشف صدورنا، واغفر لنا وارحمنا
هذه ساعات التكبير والشكر وشهود فضل الله ورحمته!
والتكبير من أجلّ الأذكار المشروعة، ولذلك تجد الشارع قد أوجبه في الصلاة كل يوم وليلة ..
والتكبير يبث في فؤاد الذاكر اليقظ خليطًا عجيبًا من الحب والخوف والهيبة والتعظيم والرجاء والسكينة والاطمئنان ..
فالله أكبر من أي شيء، وأظهر من أي شيء، وأعلى من أي شيء، ومن أي أحد ..
الله أكبر من زينة الدنيا وزخرفها ..
الله أكبر من شبهة تصرف العبد عنه، أو شهوة يقدمها على رضاه ..
الله أكبر من همومي وغمومي ومخاوفي وذنوبي ..
الله أكبر من الظالمين والجلّادين والفجرة ..
الله أكبر من عدوّه وعدوّنا ..
الله أكبر في رحمته ومغفرته ولطفه وكرمه ..
وفي عزته وكبريائه وقوته وقهره وانتقامه ..
إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا ويقينًا!
فإذا وقع في القلب ذلك = لم يملك سوى التوحيد (لا إله إلا الله)، لأن الأكبر والأعلى لا ينبغي أن يشاركه الأصغر والأدنى في أي شيء!
وكلما وحّد العبد ربه زاد تعظيمه لربه وإجلاله له، فيكبر مرة بعد أخرى ..
ثم يحمد الله ربه وسيده ومولاه ..
ولله الحمد .. على كبره وعظمته وتفرده ..
ولله الحمد .. على قضائه وابتلائه وعلى كل حال ..
ولله الحمد .. لأنه عرّفنا به ودلنا عليه وأرانا جلاله وجماله وثبّتنا عباده الإيمان به حتى يلقوه فيجزيهم بما صبروا ..
ولله الحمد .. لأنه أنطق ألسنتنا بالتكبير والتهليل والتحميد ..
ولله الحمد .. لأنه الله!
كل عام وأنتم بخير وعافية، وتقبل الله منا ومنكم
اللهم داو جراحنا، واشف صدورنا، واغفر لنا وارحمنا
转发自:
قناة كريم حلمي

23.03.202520:32
.:|[ بصائر ]|:.
* اختلف العلماء في إخراج زكاة الفطر، فأما الحنابلة فحصروا المُخرَج في أصناف خمسة نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأما المالكية والشافعية فوسعوا دائرة الأصناف المُخرجة من الأقوات، وأما الحنفية ومن وافقهم من الأئمة فزادوا على [بعض] أصناف الطعام إخراج ما يساوي قيمتها من الأطعمة الأخرى أو النقود.
* لا يخلو قولٌ من هذه الأقوال من أدلة معتبرة لها حظ من النظر، ومن مآخذ متينة لا يمكن للفقيه الحق إغفالها، ولا يوجد قول منها إلا قال به أئمةٌ في العلم والزهد والورع ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
* اتفق جماهير الفقهاء من عامة المذاهب على أن هذا الخلاف سائغ معتبر، وأن من تقلد واحدًا من هذه الأقوال تقلدًا صحيحًا معتبرًا فإن ذلك يجزئه، وبنوا على ذلك إجزاء الزكاة لو أخذها الإمام من الناس قيمة، قال الإمام النووي: "لِأَنَّ ذَلِكَ حُكْمٌ مِنْ السَّاعِي فِيمَا [يَسُوغُ فيه الاجتهاد] فوجب امضاؤه"، وقال الشيخ منصور البهوتي: "لِأَنَّ السَّاعِيَ نَائِبُ الْإِمَامِ فِعْلُهُ كَفِعْلِهِ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْقَض، [لِكَوْنِهِ مُخْتَلَفًا فِيهِ]، كَمَا فِي الْحَاكِمِ.
قَالَ فِي الْمُغْنِي وَالشَّرْحِ: مَا أَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ إلَيْهِ: وَجَبَ دَفْعُهُ، وَصَارَ بِمَنْزِلَةِ الْوَاجِبِ وَقَالَ غَيْرُهُ: لِأَنَّ فِعْلَهُ [فِي مَحِلِّ الِاجْتِهَادِ] سَائِغٌ نَافِذٌ، فَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ الرُّجُوعُ لِمُسَوِّغَاتِهِ".
* من قال إن خلاف الأئمة في الباب هو اختلاف زمان ومكان، لا حجة وبرهان = فقد أخطأ وغفل، وأئمة الإسلام الكبار من جمهور الفقهاء تكلموا في هذه المسألة ونحوها بعد سك الدنانير والدراهم، ومع تنوع حوائج الفقراء من المسكن والملبس والتطبب وغير ذلك، ورأوا أن ذلك غير موجب للعدول عن أقوالهم، وقد قيل للإمام أحمد: "قوم يقولون: الخبز خير؟"، فكرهه، وقال: "توضع السنن على مواضعها، قال اللَّه تعالى: {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا}، ولم يأمرنا بالقيمة ولا الشيء، نعطي ما أمرنا به ..." إلى آخر كلامه رضي الله عنه وأعلى مناره.
* إحياء فعل النبي صلى الله عليه وسلم والتأسّي بظاهر حاله - ولو مع اعتقاد أنه لم يكن مقصودًا لذاته - حسنٌ جميل، ومقصد نبيل.
* الورع والخروج من الخلاف = حسنٌ جميل، ومسلك أصيل.
* الجمع بين محاسن الأقوال للمستطيع = حسنٌ جميل، وأجر جزيل، وأنا والله أتعجّب ممن يجالدون من أجل دفع هذا المبلغ الضئيل في الثياب ونحوها تذرعًا بحاجة الفقراء إليها، ولسان حال بعضهم: "إذا كنتُ مضطرًا لإخراج هذا المبلغ الضئيل ولا بد = فأريد أن أسد به جميع حوائج الفقراء لأشعر براحة الضمير!" ..
مقدار زكاة الفطر الضئيل لن يسد - على أي حال - ولو جزء يسير من حوائج القوت السنوية للفقراء!
المشفق على الفقراء حقًا يفتي بالأخذ بالأحظ في نصاب زكاة المال (نصاب الفضة) أو يقلد ذلك القول ويجعل للفقراء حظًا ثابتًا واجبًا في ماله ..
وإن لم تكف أموال الزكاة فللفقراء علينا (وجوبًا كفائيًا) أن نسد جميع حوائجهم الأساسية بغض النظر عن الزكوات، وكلنا آثمون إن لم يحدث هذا، كلٌ بحسب قدرته.
* الحنفية إنما يعتبرون قيمة أصناف محددة دون غيرها (نصف صاع من البُر [القمح] أو دقيقه، أو صاع من شعير أو تمر أو زبيب) ، فمن أخرج شيئًا دون قيمة هذه الأصناف بناءً على جدول قيم أو نحو ذلك = فإن زكاته غير مجزئة على الصحيح من أي مذهب، ولا يصح ذلك إلا بفتوى فقيه معتبر، وذلك مع اعتبار مخالفة الحنفية في قدر الصاع، ومع اعتبار اختلاف مسالك التحويل إلى الوحدات المعاصرة، فالأمر ليس بهذه البساطة.
والأبرأ لذمة مخرج الفطرة نقودًا أن يكون بقيمة أحد الأصناف في منافذ البيع التي يمكن لمستحقي الزكاة من خلالها تحصيل القدر المجزئ من الصنف لا أقل منه!
* لا ينبغي - خاصةً لمُخْرِج القيمة - الغفلة عن المساكين الذين يجدون معظم الكفاية لا جميعها، ويحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وقد تجب عليهم زكاة الفطر مع ذلك، فمن تطييب خواطرهم وقطع سبل الشياطين إليهم أن يجدوا عِوَض ذلك من إخوانهم الأغنياء، وألّا يغفلوا عنهم في هذه الأيام العصيبة!
* يحرم الإنكار في مسائل الخلاف السائغ (التي يحكم العلماء بسواغها)، وتجوز النصيحة الطيبة بما يراه الفقيه ونحوه أكمل وأفضل، وليس على المفتى سوى بيان ما يجزئ - في مذهبه واعتقاده - وما لا يجزئ، أما العامي فلا يتكلم، وإنما يوجّه الناس إلى سؤال أهل العلم وترك المراء والإنكار فيما لم يحط بعلمه، لا يزيد على ذلك.
* يحرم الكلام في دين الله تصحيحًا أو تضعيفًا أو استدلالًا أو إنكارًا لغير فقيه فطن. 👇🏼
* اختلف العلماء في إخراج زكاة الفطر، فأما الحنابلة فحصروا المُخرَج في أصناف خمسة نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأما المالكية والشافعية فوسعوا دائرة الأصناف المُخرجة من الأقوات، وأما الحنفية ومن وافقهم من الأئمة فزادوا على [بعض] أصناف الطعام إخراج ما يساوي قيمتها من الأطعمة الأخرى أو النقود.
* لا يخلو قولٌ من هذه الأقوال من أدلة معتبرة لها حظ من النظر، ومن مآخذ متينة لا يمكن للفقيه الحق إغفالها، ولا يوجد قول منها إلا قال به أئمةٌ في العلم والزهد والورع ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
* اتفق جماهير الفقهاء من عامة المذاهب على أن هذا الخلاف سائغ معتبر، وأن من تقلد واحدًا من هذه الأقوال تقلدًا صحيحًا معتبرًا فإن ذلك يجزئه، وبنوا على ذلك إجزاء الزكاة لو أخذها الإمام من الناس قيمة، قال الإمام النووي: "لِأَنَّ ذَلِكَ حُكْمٌ مِنْ السَّاعِي فِيمَا [يَسُوغُ فيه الاجتهاد] فوجب امضاؤه"، وقال الشيخ منصور البهوتي: "لِأَنَّ السَّاعِيَ نَائِبُ الْإِمَامِ فِعْلُهُ كَفِعْلِهِ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْقَض، [لِكَوْنِهِ مُخْتَلَفًا فِيهِ]، كَمَا فِي الْحَاكِمِ.
قَالَ فِي الْمُغْنِي وَالشَّرْحِ: مَا أَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ إلَيْهِ: وَجَبَ دَفْعُهُ، وَصَارَ بِمَنْزِلَةِ الْوَاجِبِ وَقَالَ غَيْرُهُ: لِأَنَّ فِعْلَهُ [فِي مَحِلِّ الِاجْتِهَادِ] سَائِغٌ نَافِذٌ، فَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ الرُّجُوعُ لِمُسَوِّغَاتِهِ".
* من قال إن خلاف الأئمة في الباب هو اختلاف زمان ومكان، لا حجة وبرهان = فقد أخطأ وغفل، وأئمة الإسلام الكبار من جمهور الفقهاء تكلموا في هذه المسألة ونحوها بعد سك الدنانير والدراهم، ومع تنوع حوائج الفقراء من المسكن والملبس والتطبب وغير ذلك، ورأوا أن ذلك غير موجب للعدول عن أقوالهم، وقد قيل للإمام أحمد: "قوم يقولون: الخبز خير؟"، فكرهه، وقال: "توضع السنن على مواضعها، قال اللَّه تعالى: {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا}، ولم يأمرنا بالقيمة ولا الشيء، نعطي ما أمرنا به ..." إلى آخر كلامه رضي الله عنه وأعلى مناره.
* إحياء فعل النبي صلى الله عليه وسلم والتأسّي بظاهر حاله - ولو مع اعتقاد أنه لم يكن مقصودًا لذاته - حسنٌ جميل، ومقصد نبيل.
* الورع والخروج من الخلاف = حسنٌ جميل، ومسلك أصيل.
* الجمع بين محاسن الأقوال للمستطيع = حسنٌ جميل، وأجر جزيل، وأنا والله أتعجّب ممن يجالدون من أجل دفع هذا المبلغ الضئيل في الثياب ونحوها تذرعًا بحاجة الفقراء إليها، ولسان حال بعضهم: "إذا كنتُ مضطرًا لإخراج هذا المبلغ الضئيل ولا بد = فأريد أن أسد به جميع حوائج الفقراء لأشعر براحة الضمير!" ..
مقدار زكاة الفطر الضئيل لن يسد - على أي حال - ولو جزء يسير من حوائج القوت السنوية للفقراء!
المشفق على الفقراء حقًا يفتي بالأخذ بالأحظ في نصاب زكاة المال (نصاب الفضة) أو يقلد ذلك القول ويجعل للفقراء حظًا ثابتًا واجبًا في ماله ..
وإن لم تكف أموال الزكاة فللفقراء علينا (وجوبًا كفائيًا) أن نسد جميع حوائجهم الأساسية بغض النظر عن الزكوات، وكلنا آثمون إن لم يحدث هذا، كلٌ بحسب قدرته.
* الحنفية إنما يعتبرون قيمة أصناف محددة دون غيرها (نصف صاع من البُر [القمح] أو دقيقه، أو صاع من شعير أو تمر أو زبيب) ، فمن أخرج شيئًا دون قيمة هذه الأصناف بناءً على جدول قيم أو نحو ذلك = فإن زكاته غير مجزئة على الصحيح من أي مذهب، ولا يصح ذلك إلا بفتوى فقيه معتبر، وذلك مع اعتبار مخالفة الحنفية في قدر الصاع، ومع اعتبار اختلاف مسالك التحويل إلى الوحدات المعاصرة، فالأمر ليس بهذه البساطة.
والأبرأ لذمة مخرج الفطرة نقودًا أن يكون بقيمة أحد الأصناف في منافذ البيع التي يمكن لمستحقي الزكاة من خلالها تحصيل القدر المجزئ من الصنف لا أقل منه!
* لا ينبغي - خاصةً لمُخْرِج القيمة - الغفلة عن المساكين الذين يجدون معظم الكفاية لا جميعها، ويحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وقد تجب عليهم زكاة الفطر مع ذلك، فمن تطييب خواطرهم وقطع سبل الشياطين إليهم أن يجدوا عِوَض ذلك من إخوانهم الأغنياء، وألّا يغفلوا عنهم في هذه الأيام العصيبة!
* يحرم الإنكار في مسائل الخلاف السائغ (التي يحكم العلماء بسواغها)، وتجوز النصيحة الطيبة بما يراه الفقيه ونحوه أكمل وأفضل، وليس على المفتى سوى بيان ما يجزئ - في مذهبه واعتقاده - وما لا يجزئ، أما العامي فلا يتكلم، وإنما يوجّه الناس إلى سؤال أهل العلم وترك المراء والإنكار فيما لم يحط بعلمه، لا يزيد على ذلك.
* يحرم الكلام في دين الله تصحيحًا أو تضعيفًا أو استدلالًا أو إنكارًا لغير فقيه فطن. 👇🏼
20.04.202520:06
20.04.202520:05
|[المجلس الأول من تفسير سورة المُلك ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية]| (مدخل إلى السورة والآيتان الأوليان)
📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=9PlRruY6KTs
🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/uFCMFjDCu9SY2Agh6
📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=9PlRruY6KTs
🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/uFCMFjDCu9SY2Agh6
转发自:
قناة كريم حلمي

23.03.202520:32
👆🏼 * لأنّا ننكر هذا، فبعض الناس يتصور أن مبدأ وصم قولٍ ما بأنه مخالف للسنة أو أنه قول فقيه أو تابعي مقابل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم = خطأٌ مطلقًا ومردودٌ أبدًا، وهذا هو الخطأ والغفلة، وإنما محل إنكار ذلك صدوره عن غير مجتهد متأهل، أما المجتهد المتأهل الذي أداه نظره المعتبر إلى هذا الإطلاق فهو مقبول منه، ومن ذلك أنه قيل للإمام رضي الله عنه: "قوم يقولون: عمر بن عبد العزيز كان يأخُذ بالقيمة"، فقال رضي الله عنه وأعلى مناره: "يَدَعُون قَوْلَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويقولون قال فلان!"، ومقلد الإمام قد يقلده في هذا أيضًا في نفسه، لكن ليس له أن ينكر أو يخوض في هذا الشأن، وليس له كذلك أن يثير الفتنة أو يلبّس على الناس ويشوّش، أو يقضي قضاءً عامًا في زكواتهم ونحو ذلك، والإمام نفسه لم يفعل ذلك.
* فتح باب الكلام في دين الله وفي أحكام الشريعة على منصات التواصل الاجتماعي والسماح لكل أحد بالكلام في ذلك برأيه وهواه = حرام عظيم، ومنكر مبين، وسوء أدب، وتعدٍ على حرمات الله، ويستحق صاحبه التعزير والتأديب لو كان ثَمّ من يُعزر ويُؤدّب.
* تحويل الخلاف الفقهي - ولو بنية حسنة - إلى مادة للمزاح وإلقاء النكات وصناعة الكوميكات وقصف الجبهات = سوء أدب مع الشريعة، وإنقاص من هيبتها، وفتح باب للتجرّي عليها، خاصة مع انتشاره جدًا.
[إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ]
#2020
[أخيرًا .. البحث الفقهي عموما غاية في الصعوبة والدقة والتعقيد، لكن هذا لا يدركه الجاهل بمسالك النظر، لا يختلف كثيرا عن بعض طلبة الثانوية العامة الذين يظهرون من آن لآخر ليحطموا النظرية النسبية بمنتهى الثقة، أو عمن اخترع جهازا ليعالج فيروس سي ويخرجه أصبع كفتة يتغذى عليه المريض، ومن الناس من كان يرى وجاهة ذلك، ويرى منكريه متنطعين حسدة ..
كذلك حال الجاهل الغافل مع مسائل الشريعة ..
شيء مؤسف!
تجد فريقا من الجهلة يأتي بكلام خايب ساذج يظن أنه به قد بلغ المنتهى وألجم كل متكلم، ثم تجد الفريق المقابل يأتي بكلام خايب ساذج كالأول!
وتتحول الشريعة بين الطرفين إلى كلام قعدات قهاوي، وإنا لله وإنا راجعون! .. عبث!
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم!]
* فتح باب الكلام في دين الله وفي أحكام الشريعة على منصات التواصل الاجتماعي والسماح لكل أحد بالكلام في ذلك برأيه وهواه = حرام عظيم، ومنكر مبين، وسوء أدب، وتعدٍ على حرمات الله، ويستحق صاحبه التعزير والتأديب لو كان ثَمّ من يُعزر ويُؤدّب.
* تحويل الخلاف الفقهي - ولو بنية حسنة - إلى مادة للمزاح وإلقاء النكات وصناعة الكوميكات وقصف الجبهات = سوء أدب مع الشريعة، وإنقاص من هيبتها، وفتح باب للتجرّي عليها، خاصة مع انتشاره جدًا.
[إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ]
#2020
[أخيرًا .. البحث الفقهي عموما غاية في الصعوبة والدقة والتعقيد، لكن هذا لا يدركه الجاهل بمسالك النظر، لا يختلف كثيرا عن بعض طلبة الثانوية العامة الذين يظهرون من آن لآخر ليحطموا النظرية النسبية بمنتهى الثقة، أو عمن اخترع جهازا ليعالج فيروس سي ويخرجه أصبع كفتة يتغذى عليه المريض، ومن الناس من كان يرى وجاهة ذلك، ويرى منكريه متنطعين حسدة ..
كذلك حال الجاهل الغافل مع مسائل الشريعة ..
شيء مؤسف!
تجد فريقا من الجهلة يأتي بكلام خايب ساذج يظن أنه به قد بلغ المنتهى وألجم كل متكلم، ثم تجد الفريق المقابل يأتي بكلام خايب ساذج كالأول!
وتتحول الشريعة بين الطرفين إلى كلام قعدات قهاوي، وإنا لله وإنا راجعون! .. عبث!
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم!]
登录以解锁更多功能。