صباح الخير لوجهكِ الربيعيّ
الليلُ طويل والظلام يجتاح منزلي الليلة
أكتب لكِ علىٰ مدار سبعة أيام من محاولات النوم المتكررة وبعد إخلاء الغرفة من وجهكِ أحمِل ملامحُكِ بكيس صغير وأتراطم بين سِكك الليل، أقتل من يحاول سرقتُكِ مني، هذا الحَنين بصدري أحمِلهُ، أُلوح لكل ما أراه، حتىٰ إني عندما رأيت إسمُكِ بهويةً لم تكتفي يديَّ بالتلويح
ذهبتُ لإقبل الحروف
كتبت بملايين الطرق عن إنتظارُكِ
لكن هذهِ الأُمية تسعنّي وهذا الشارع الحزين إكتظ بندآتي البعيدة، إرسلي لي عنوانًا جديدًا، أو طريقًا أسلكهُ وتكون نهايتهُ أنتِ، إرسلي لي وعدًا بإنَّ غدًا يُملئ بكِ، وعدًا لا يُخلف، دعي الحديث يأخذ مجراه لِقلبي، دعيني أقفز من حافة الحنين لكِ، بعد كل هذا التيه، أنتِ العنوان، بعد كل هذا التزعزع بين أرجاء الشوارع صيري الثبات لروحي، دعينا نلعن المسافات ونعود، دعينا نكتمل كَأي بيت لقصيدة تحمل الشوق وتكتمِل باللقاء، بالإستراحة بجانب كل ما حنَّ إليهِ في الأمس، دعي هذا الإنتظار ينتهي، أن أقول صباح الخير لوجهكِ الربيعيّ بعد إنتهاء الإنتظار
_ أسـماء حَسن .