Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قرة عيون المحبين avatar

قرة عيون المحبين

معراج السالكين إلى رب العالمين سبحانه وبحمده
TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置
语言其他
频道创建日期Груд 26, 2024
添加到 TGlist 的日期
Квіт 11, 2025
关联群组

"قرة عيون المحبين" 群组最新帖子

••

بين شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- سر مشروعية التكبير في المواطن العظيمة، وذلك بعد أن ذكر جملة من هذه المواضع، فيقول:
«... وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار؛ فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرين، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد الطالب لكبريائه».

ويوضح - رحمه الله تعالى - معنى قول "الله أكبر"، فيقول: «وفي قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر"؛ فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم».

ويفصل ابن القيم - رحمه الله تعالى - سر التكبير في بعض المواضع فيقول عن التكبير للدخول في الصلاة: «... لما كان المصلي قد تخلى عن الشواغل وقطع جميع العلائق وتطهر وأخذ زينته وتهيأ للدخول على الله تعالى ومناجاته، شرع له أن يدخل دخول العبيد على الملوك، فيدخل بالتعظيم والإجلال، فشرع له أبلغ لفظ يدل على هذا المعنى وهو قول:" الله أكبر "فإن في اللفظ من التعظيم والتخصيص والإطلاق في جانب المحذوف المجرور بمن ما لا يوجد في غيره».

ويقول أيضًا عن سر التكبير في الصلاة:
«..فإن العبد إذا وقف بين يدي الله - عز وجل - وقد علم أن لا شيء أكبر منه، وتحقق قلبه ذلك وأشربه سره استحيا من الله ومنعه وقاره وكبرياؤه أن ينشغل قلبه بغيره وما لم يستحضر هذا المعنى فهو واقف بين يديه بجسمه، وقلبه يهيم في أودية الوساوس والخطرات، وبالله المستعان، فلو كان الله أكبر من كل شيء في قلب هذا لما اشتغل عنه بصرف كلية قلبه إلى غيره، كما أن الواقف بين يدي الملك المخلوق لما لم يكن في قلبه أعظم منه لم يشغل قلبه بغيره، ولم يصرفه عنه صارف».

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ!

قال الأستاذ عفيف عبدالفتاح طَبَّارة (ت:١٤٤٤هـ)
متحدثًا علاقة فقد روح الصلاة وعدم إقامتها بما يعانيه كثير من الشباب من إنغماسٍ في مضيعات الأوقات ومحرِقات الأعمار:

«إضاعة الصلاة سبب للارتماء في أحضان الشهوات، فقد قال الله سبحانه وتعالى في قوم أضاعوا الصلاة بعد أن كان آباؤهم متمسكين بهدى الله ﷻ:

﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ مريم : ٥٩.


تأمل وتعمق أيها القاريء في هذه الآية وانظر كيف جعل الله ترك الصلاة سبباً للفساد واتباع الشهوات التي تؤدي إلى الضلال. لأن الشهوات تؤدي بالمواهب العقلية وتضعف الحسد وتصرف الإنسان عن التفكير في المستقبل وأخذ العدة له. وما اجتاحت الشهوات أمة إلا أصيبت بعوارض الأنانية والجبن وكافة المساوىء التي تضر بسلامة المجتمع.

لهذا كان من دقائق التعبير القرآني بيان أن عاقبة الشهوات هو الضلال ﴿واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً﴾.

ومن المؤلم أن هذا ينطبق على أكثرية فتيان هذا الجيل الجديد الذي لم يتربَّ تربية دينية صحيحة ولم يتبصر بحقائق الإسلام ولم يحافظ على الصلاة فانزلق في تيار هذه الحياة التي لوَّثها الاستعمار والصهيونية ودعاة السوء، فأصبحنا لا نرى هؤلاء الفتيان إلا في دور العرض السينمائي حيث تعرض أفضح مناظر الخلاعة والتهتك التي تطبع العقول والعادات على الميوعة والفساد وأصبحت مادة الثقافة التي يتزودون بها في أوقات فراغهم هي الصحف الفنية في ظاهرها، والمأجورة لنشر الفساد في حقيقتها، والتي تعرض في صفحاتها صوراً فاضحة للإغراء الجنسي، وتذكر في سطورها فضائح الراقصات و (الأرتيستات) والماجنين وغيرهم مما يندى له الجبين خجلاً من سماعها!

كل هذا يجري في مجتمعنا على مسمع من المسؤولين من سياسيين وتربويين، دون أن يتحرك أحد في سبيل القضاء على هذه الفتنة العمياء، ووضع الأسس الصالحة لصد هذا التيار الجارف المهلك الذي يجرف في خضمه زهرة هذا الجيل الجديد المعتمد عليه لبناء مستقبل أفضل.

فالصلاة عامل هام لحفظ الإنسان من الانزلاق في تيار الشهوات، وقد صدق الخليفة عمر بن الخطاب حين كتب إلى عماله موصياً إياهم بقوله: (إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع).»

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
••
من الحكم المتعلقة بالسنن الرواتب، ما قال ابن القسطلاني (ت: ٦٨٦ هـ) في مراصد الصلاة:

«فيتقدم ويُصلِّي السنن الرواتب إذ لا بد أن تبقى بقايا في النفوس مما كان سلطان الفكر قد أثر فيها فيزيل ذلك فعل تلك السنن، فيصلي قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً، والحكمة في ذلك أن المعاش والمصالح أكثرها من الصبح إلى الزوال فتكون الخواطر بها معمورة، والأفكار بها مشغولة، فإذا شرع في الصلاة وهو على تلك الحال انسحب حكم ما كان في ضميره على صلاته فلم يحصل له كمالها بالحضور فيها، فإذا مُنع نفسه قبلها بالنوافل حصلت له يقظة فدخل في الصلاة متفرغ البال من الأشغال، فكانت النافلة أربعاً قبل الظهر بقدر مقدار الفريضة وأربعاً بعدها لتجبر ما كان فيها من خلل، ولطول مدة الغفلة وكثرة عمارة الخاطر بالأشغال السابقة، ولأن أكثر المتهجدين يتأمون بين الصلاتين فكانت الأربع أربعاً ليراً يحصل من الغفلة بالنوم في ذلك الوقت وأربعاً قبل العصر لتمرين النفس ولجبر النقص الحاصل في فعلها.

وأما من العصر إلى الغروب فإنه وقت الراحة من التعب المتقدم في البدن والفكر وهو وقت نهي عن الصلاة فيه لما كانت الكفار تعانيه فيه من تعظيم وقت الغروب والسجود للشمس، وكذلك عجلة الشمس منهم، فإذا تحقق غروب الشمس بادر إلى المغرب من غير سنة قبلها، وكذلك العشاء فإنها تدخل والناس متأهبون للقرب ما بين الوقتين، بل أكثر المتوجهين يواصل ما بين العشائين بالصلاة فكانت سنتها بعدهما جبراً لما يقع في الصلاتين من غفلة وتفويت حضور مع الله سبحانه وما أشرنا إليه فإنه أمر واقع يجده الإنسان من نفسه بالاستقراء في الوجود فحينئذ يفتتح الصلاة المفروضة بقلب وذهن حاضر، وخشوع قائم، وأدب ملازم».

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
ومن أنواع العبادات التي يظهر فيها الذل والخشوع لله عز وجل: الدعاء، قال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} وقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.

فمما يظهر فيه الذل من الدعاء رفع اليدين.

وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه رفع يديه في الدعاء في مواطن كثيرة، وأعظمها في الاستسقاء فإنه كان يرفع فيه يديه حتى يرى بياض إبطيه، وكذلك كان يجتهد في الرفع عشية عرفة بعرفة، وخرج الطبراني رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بعرفة ويداه إِلَى صدره كاستطعام المسكين".

وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكنًا مطرقًا برأسه، ويمد يديه كحال السائل، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار.

ومن ذلك أيضاً افتقار القلب في الدعاء، وانكساره لله عز وجل، واستشعاره شدة الفاقة إِلَيْهِ والحاجة لديه، وعلى قدر هذه الحرقة والفاقة تكون إجابة الدعاء
.
وفي "المسند" والترمذي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ".



ابن رجب الحنبلي، مجموع الرسائل.


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
••
نستعد أيما استعداد للقاء أحد الوجهاء أو الزملاء، في تحضير لقاء في وقت معين، نحرص عليه مفرِّغين أوقاتنا مما يشغلنا عمّا سواه، مما أعددناه وانتظرناه..

أما حينما حين موعد لقاء رب العالمين، وأكرم الأكرمين؛ الذي ما من خير نحن فيه إلا من قبله، وما من نعمة هي عندنا الآن إلا وهي من عنده سبحانه وبحمده..
أقّت لنا مواقيت، ووضع لنا مواعيد = فأخذنا نشرّق ونغرّب أثناءها بكل بعيد وقريب!
لا تحلو لنا القضايا والشؤون الحياتية إلا في دقائق الوقوف بين يديه سبحانه وبحمده!
ما أشد ضعفنا وغفلتنا وقِلة حياءنا!
اللهم عفوك وعافيتك وبِرّك بنا وكرمك.


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah

记录

14.04.202523:59
13订阅者
10.04.202523:59
0引用指数
13.04.202518:53
13每帖平均覆盖率
22.04.202511:30
0广告帖子的平均覆盖率
22.04.202511:30
0.00%ER
13.04.202518:53
118.18%ERR
订阅者
引用指数
每篇帖子的浏览量
每个广告帖子的浏览量
ER
ERR
10 КВІТ '2512 КВІТ '2514 КВІТ '2516 КВІТ '2518 КВІТ '2520 КВІТ '25

قرة عيون المحبين 热门帖子

13.04.202512:32
ومن أنواع العبادات التي يظهر فيها الذل والخشوع لله عز وجل: الدعاء، قال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} وقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.

فمما يظهر فيه الذل من الدعاء رفع اليدين.

وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه رفع يديه في الدعاء في مواطن كثيرة، وأعظمها في الاستسقاء فإنه كان يرفع فيه يديه حتى يرى بياض إبطيه، وكذلك كان يجتهد في الرفع عشية عرفة بعرفة، وخرج الطبراني رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بعرفة ويداه إِلَى صدره كاستطعام المسكين".

وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكنًا مطرقًا برأسه، ويمد يديه كحال السائل، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار.

ومن ذلك أيضاً افتقار القلب في الدعاء، وانكساره لله عز وجل، واستشعاره شدة الفاقة إِلَيْهِ والحاجة لديه، وعلى قدر هذه الحرقة والفاقة تكون إجابة الدعاء
.
وفي "المسند" والترمذي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ".



ابن رجب الحنبلي، مجموع الرسائل.


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
15.04.202508:28
••

بين شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- سر مشروعية التكبير في المواطن العظيمة، وذلك بعد أن ذكر جملة من هذه المواضع، فيقول:
«... وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار؛ فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرين، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد الطالب لكبريائه».

ويوضح - رحمه الله تعالى - معنى قول "الله أكبر"، فيقول: «وفي قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر"؛ فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم».

ويفصل ابن القيم - رحمه الله تعالى - سر التكبير في بعض المواضع فيقول عن التكبير للدخول في الصلاة: «... لما كان المصلي قد تخلى عن الشواغل وقطع جميع العلائق وتطهر وأخذ زينته وتهيأ للدخول على الله تعالى ومناجاته، شرع له أن يدخل دخول العبيد على الملوك، فيدخل بالتعظيم والإجلال، فشرع له أبلغ لفظ يدل على هذا المعنى وهو قول:" الله أكبر "فإن في اللفظ من التعظيم والتخصيص والإطلاق في جانب المحذوف المجرور بمن ما لا يوجد في غيره».

ويقول أيضًا عن سر التكبير في الصلاة:
«..فإن العبد إذا وقف بين يدي الله - عز وجل - وقد علم أن لا شيء أكبر منه، وتحقق قلبه ذلك وأشربه سره استحيا من الله ومنعه وقاره وكبرياؤه أن ينشغل قلبه بغيره وما لم يستحضر هذا المعنى فهو واقف بين يديه بجسمه، وقلبه يهيم في أودية الوساوس والخطرات، وبالله المستعان، فلو كان الله أكبر من كل شيء في قلب هذا لما اشتغل عنه بصرف كلية قلبه إلى غيره، كما أن الواقف بين يدي الملك المخلوق لما لم يكن في قلبه أعظم منه لم يشغل قلبه بغيره، ولم يصرفه عنه صارف».

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
13.04.202515:34
مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ!

قال الأستاذ عفيف عبدالفتاح طَبَّارة (ت:١٤٤٤هـ)
متحدثًا علاقة فقد روح الصلاة وعدم إقامتها بما يعانيه كثير من الشباب من إنغماسٍ في مضيعات الأوقات ومحرِقات الأعمار:

«إضاعة الصلاة سبب للارتماء في أحضان الشهوات، فقد قال الله سبحانه وتعالى في قوم أضاعوا الصلاة بعد أن كان آباؤهم متمسكين بهدى الله ﷻ:

﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ مريم : ٥٩.


تأمل وتعمق أيها القاريء في هذه الآية وانظر كيف جعل الله ترك الصلاة سبباً للفساد واتباع الشهوات التي تؤدي إلى الضلال. لأن الشهوات تؤدي بالمواهب العقلية وتضعف الحسد وتصرف الإنسان عن التفكير في المستقبل وأخذ العدة له. وما اجتاحت الشهوات أمة إلا أصيبت بعوارض الأنانية والجبن وكافة المساوىء التي تضر بسلامة المجتمع.

لهذا كان من دقائق التعبير القرآني بيان أن عاقبة الشهوات هو الضلال ﴿واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً﴾.

ومن المؤلم أن هذا ينطبق على أكثرية فتيان هذا الجيل الجديد الذي لم يتربَّ تربية دينية صحيحة ولم يتبصر بحقائق الإسلام ولم يحافظ على الصلاة فانزلق في تيار هذه الحياة التي لوَّثها الاستعمار والصهيونية ودعاة السوء، فأصبحنا لا نرى هؤلاء الفتيان إلا في دور العرض السينمائي حيث تعرض أفضح مناظر الخلاعة والتهتك التي تطبع العقول والعادات على الميوعة والفساد وأصبحت مادة الثقافة التي يتزودون بها في أوقات فراغهم هي الصحف الفنية في ظاهرها، والمأجورة لنشر الفساد في حقيقتها، والتي تعرض في صفحاتها صوراً فاضحة للإغراء الجنسي، وتذكر في سطورها فضائح الراقصات و (الأرتيستات) والماجنين وغيرهم مما يندى له الجبين خجلاً من سماعها!

كل هذا يجري في مجتمعنا على مسمع من المسؤولين من سياسيين وتربويين، دون أن يتحرك أحد في سبيل القضاء على هذه الفتنة العمياء، ووضع الأسس الصالحة لصد هذا التيار الجارف المهلك الذي يجرف في خضمه زهرة هذا الجيل الجديد المعتمد عليه لبناء مستقبل أفضل.

فالصلاة عامل هام لحفظ الإنسان من الانزلاق في تيار الشهوات، وقد صدق الخليفة عمر بن الخطاب حين كتب إلى عماله موصياً إياهم بقوله: (إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع).»

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
13.04.202513:00
••
من الحكم المتعلقة بالسنن الرواتب، ما قال ابن القسطلاني (ت: ٦٨٦ هـ) في مراصد الصلاة:

«فيتقدم ويُصلِّي السنن الرواتب إذ لا بد أن تبقى بقايا في النفوس مما كان سلطان الفكر قد أثر فيها فيزيل ذلك فعل تلك السنن، فيصلي قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً، والحكمة في ذلك أن المعاش والمصالح أكثرها من الصبح إلى الزوال فتكون الخواطر بها معمورة، والأفكار بها مشغولة، فإذا شرع في الصلاة وهو على تلك الحال انسحب حكم ما كان في ضميره على صلاته فلم يحصل له كمالها بالحضور فيها، فإذا مُنع نفسه قبلها بالنوافل حصلت له يقظة فدخل في الصلاة متفرغ البال من الأشغال، فكانت النافلة أربعاً قبل الظهر بقدر مقدار الفريضة وأربعاً بعدها لتجبر ما كان فيها من خلل، ولطول مدة الغفلة وكثرة عمارة الخاطر بالأشغال السابقة، ولأن أكثر المتهجدين يتأمون بين الصلاتين فكانت الأربع أربعاً ليراً يحصل من الغفلة بالنوم في ذلك الوقت وأربعاً قبل العصر لتمرين النفس ولجبر النقص الحاصل في فعلها.

وأما من العصر إلى الغروب فإنه وقت الراحة من التعب المتقدم في البدن والفكر وهو وقت نهي عن الصلاة فيه لما كانت الكفار تعانيه فيه من تعظيم وقت الغروب والسجود للشمس، وكذلك عجلة الشمس منهم، فإذا تحقق غروب الشمس بادر إلى المغرب من غير سنة قبلها، وكذلك العشاء فإنها تدخل والناس متأهبون للقرب ما بين الوقتين، بل أكثر المتوجهين يواصل ما بين العشائين بالصلاة فكانت سنتها بعدهما جبراً لما يقع في الصلاتين من غفلة وتفويت حضور مع الله سبحانه وما أشرنا إليه فإنه أمر واقع يجده الإنسان من نفسه بالاستقراء في الوجود فحينئذ يفتتح الصلاة المفروضة بقلب وذهن حاضر، وخشوع قائم، وأدب ملازم».

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
10.04.202515:30
••
نستعد أيما استعداد للقاء أحد الوجهاء أو الزملاء، في تحضير لقاء في وقت معين، نحرص عليه مفرِّغين أوقاتنا مما يشغلنا عمّا سواه، مما أعددناه وانتظرناه..

أما حينما حين موعد لقاء رب العالمين، وأكرم الأكرمين؛ الذي ما من خير نحن فيه إلا من قبله، وما من نعمة هي عندنا الآن إلا وهي من عنده سبحانه وبحمده..
أقّت لنا مواقيت، ووضع لنا مواعيد = فأخذنا نشرّق ونغرّب أثناءها بكل بعيد وقريب!
لا تحلو لنا القضايا والشؤون الحياتية إلا في دقائق الوقوف بين يديه سبحانه وبحمده!
ما أشد ضعفنا وغفلتنا وقِلة حياءنا!
اللهم عفوك وعافيتك وبِرّك بنا وكرمك.


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
登录以解锁更多功能。