لقد شُغفتُ بهذه الأبياتِ ساعةً، وأردتُّ أن أفتّش لحُسنها عن أصلٍ فلم أجده، ولخلابة تركيبها عن وجه فلم أعرفه! وهذا هو العجب، أن يتركَّب الحسن من غير الحسن.. فإن قوله: ألا رُب همٍّ قد خلوتُ به وحدي شتيتٍ فمنه ما أُسِرّ وما أبدي
إذا تطلّبتَ له أصلا من غريب المعنى أو عجيب اللفظ لأرهقك، ولكنّ له من التعلق بالقلب والاستيلاء على النفس ما ترى!!