- يعرف الأطفال اليوم رونالدو وميسي والكثير غيرهم من الّذين لا يشهدون أنّ لا إله إلاَّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله ، يعرفون أيضاً محمد رمضان ورامز جلال الهائم على وجهه ولا يعرفون من هو طارق بن زياد ولا صلاح الدّين الأيّوبي ومن يكون عبد الرّحمن الدّاخل ولا معاوية ولا بن الوليد وأخشى أن يصل الجهل بالخلفاء الأربعة مع السّتّة الّذين بشّرهم الله بالجنّة ليكونوا عَشَرة ، من الباحث عن الحقيقة ومن أمينُ سرُّ رسول الله ومن ذا الّذي إهتزّ العرشُ لموته ؟،
ما يحصل ليس حضارة ، ولا مواكبةً للعصر ما حصل ويحصُل هو هدم للقدوات لينتُج لنا جيل من الرّاقصين وأصحاب أصوات ناعمة تتبارز بالأغاني وقصّات الشّعر والملابس الفاضحة للعورة!!
" ونحنُ في غفلةٍ مُعرضُون ".