حتى نكون فاهمين وعارفين ما الذي يحصل..
كل ما يروجه الاحتلال الان حول عدم قبول المقاومة لعروضات وقف إطلاق النار هي دعاية صهيونية بامتياز هدفها التغطية على جرائمه واستئناف العدوان على قطاع غزة وتنصله من الاتفاق
الاحتلال منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار واصل خروقاته المتعددة وتحديداً فيما يتعلق بتطبيق البروتوكول الإنساني ومنع إدخال شاحنات المساعدات والكرافانات ومواصلة الحصار ومنع دخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء
المقاومة أبدت استعدادها في أكثر من مرة للدخول بمفاوضات ضمن المرحلة الثانية بما هو متفق عليه ولكن الاحتلال راوغ وماطل وها هو الان يقصف الأطفال والنساء وخيام النازحين
في نهاية المطاف الضغط العسكري لن يعيد أسراه إلا جثث وتوابيت، والمهم والمطلوب منا جميعاً هو أن نكون جبهات إسناد حقيقية في كل مكان ...فلتكن أفعالنا تسبق أقوالنا والميادين تنتظر الرجال