ومن لا يزال يُروّج لسرديةٍ مخروبةٍ متهالكةٍ تقول أن ابن تومرت هو من جلب الأشعرية إلى الغرب الإسلامي وأفسَدَ عقائد المالكية بالنار والحديد بعد أن كانوا سلفية = فهذا والله يُرْثَى لحاله، ويُشفَقُ على ما هو فيه من الجهل المركب، رغم كلّ ما استجدَّ في العقود الأخيرة من أبحاثٍ وما نُشِر من مخطوطات ودراسات علمية في جامعات الشرق والغرب تجتثّ هذه الخرافة من جذورها !!.
لكن ما أسهل ((استحمار)) من لا يقرأ ولا يبحث.