أمريكا تكافح الصين، والإقليم يغلي، ربما تكون الحرب – العالمية أو الإقليمية – قادمة، في القريب العاجل أو بعد حين، لكن السؤال الأهم: ماذا أعددتَ لها على المستوى الشخصي؟
نعم أنت أيّها الفرد العربي المسلم، لا تظنّ أنك بعيد عن كل ذلك بما أنّك فرد لا حول له ولا قوة بإزاء صراع القوى الكبرى. ولا أعني هنا إعداد القتال، بل الإعداد النفسي الذي أساسه الإيمان بالله والتوكّل عليه وطاعة أمره ونهيه.
هل تعيش نمط حياة معتمدٍ أقصى الاعتماد على الرفاهيات، أم تحاول أن تكون مقتصدًا في الاستهلاك والملذّات وتدرّب نفسك على ألّا تكون متطلّبةً في مختلف أنواع الشهوات؟
من استطاع أن يكون خفيف النفس لا تُثقلها الشهوات، مع اعتياد خشونة الحياة، راجيًا فيما يعمل رضا ربّه، قد اشترى الحياة الدنيا بالآخرة، ثقيل القلب يملؤه اليقين والمحبّة والتقوى والتعلّق بالله وحده، لا يجزع لذهاب لعاعة الدنيا وزينتها.. فهو الفائز المنتصر بإذن الله.