26.03.202500:37
فكرة نص.!
16.03.202518:08
عيونٌ كهرمانيّة، كأنها فتاتُ شمسٍ تهاوى عند المغيب، تنثر ضوءها بحذرٍ بين الظلال، فلا تكشفُ سرَّها دفعةً واحدة، ولا تخفيهُ تمامًا.
كأنَّ الكون قد احتشدَ في بريقها، يحملُ أسرارًا لم تُفصح، وأحاديث لم تُحكَ بعد.
فيها ليلٌ لا يهدأ، لا ينام، بل يشتعلُ تحت رمشٍ ثقيلٍ يخفي اضطرابَ الموجِ في بحيرةٍ ساكنة.
وحين تومض، يترنّحُ الصمتُ بينَ أجفانِها، يُزاحمُ الدهشةَ على عتباتِ الحدس، وكأنها نافذةٌ مفتوحةٌ على مدائنَ من الحنينِ القديم.
عيناها وطنٌ للضالّين، وسجنٌ لمن تاهَ في بريقِها، تُسافرُ بك إلى حيث لا وصول، وتُغرقُك في تيهٍ لذيذٍ لا نجاةَ منه، إلا بالغرقِ أكثر.
كأنَّ الكون قد احتشدَ في بريقها، يحملُ أسرارًا لم تُفصح، وأحاديث لم تُحكَ بعد.
فيها ليلٌ لا يهدأ، لا ينام، بل يشتعلُ تحت رمشٍ ثقيلٍ يخفي اضطرابَ الموجِ في بحيرةٍ ساكنة.
وحين تومض، يترنّحُ الصمتُ بينَ أجفانِها، يُزاحمُ الدهشةَ على عتباتِ الحدس، وكأنها نافذةٌ مفتوحةٌ على مدائنَ من الحنينِ القديم.
عيناها وطنٌ للضالّين، وسجنٌ لمن تاهَ في بريقِها، تُسافرُ بك إلى حيث لا وصول، وتُغرقُك في تيهٍ لذيذٍ لا نجاةَ منه، إلا بالغرقِ أكثر.
13.03.202500:27
بُنيّتاها ليستا مجرّد لون، بل حكايةٌ عميقةٌ تُشبه الأرضَ حين تحتضنُ المطر، تُشبه الغروبَ حين يتماوجُ بوهجٍ حزين، تُشبه دفءَ القهوةِ في صباحٍ بارد.
فيهما خريفٌ يسألُ عن الرّبيع، ونورٌ خجولٌ يختبئُ بينَ الظلال، وحكايا لم تُروَ لكنها تُلمَحُ بينَ ارتجافِ الرّمشِ وانطفاءِ البريق.
كيفَ لعينيها أن تكونا بهذا العمقِ دونَ أن يغرقَ فيهما أحد؟
فيهما خريفٌ يسألُ عن الرّبيع، ونورٌ خجولٌ يختبئُ بينَ الظلال، وحكايا لم تُروَ لكنها تُلمَحُ بينَ ارتجافِ الرّمشِ وانطفاءِ البريق.
كيفَ لعينيها أن تكونا بهذا العمقِ دونَ أن يغرقَ فيهما أحد؟
11.03.202521:25
عيناكِ… كيف لعتمتهما أن تشبه الدفءَ، ولضيائهما أن يحمل وجعًا لا يقال؟
كيف يسكنُ السكونُ فيهما، ومع ذلك، تضجّان بحكاياتٍ تُحكى بلا صوت؟
هما وطنٌ بعيدٌ لا طريقَ إليه، وبحرٌ غارقٌ في أسراره، وسماءٌ لا تُطالُ وإن امتدّت الأيدي نحوها.
كلما رمشتِ، اهتزَّ في داخلي شيءٌ لا اسم له، وكأن الريحَ تهزُّ نافذةً مغلقةً على قلبٍ يرتجفُ شوقًا.
وكلما أطلتِ النظر، شعرتُ بأن الكونَ يتسعُ في عينيكِ، فأضيعُ فيهما، فلا أعودُ إليّ، ولا أجدُ منكِ مخرجًا.
فماذا أفعلُ بنظرةٍ تعيدُ ترتيبَ فوضاي، لكنها لا تمنحني الطريقَ إليكِ؟
كيف يسكنُ السكونُ فيهما، ومع ذلك، تضجّان بحكاياتٍ تُحكى بلا صوت؟
هما وطنٌ بعيدٌ لا طريقَ إليه، وبحرٌ غارقٌ في أسراره، وسماءٌ لا تُطالُ وإن امتدّت الأيدي نحوها.
كلما رمشتِ، اهتزَّ في داخلي شيءٌ لا اسم له، وكأن الريحَ تهزُّ نافذةً مغلقةً على قلبٍ يرتجفُ شوقًا.
وكلما أطلتِ النظر، شعرتُ بأن الكونَ يتسعُ في عينيكِ، فأضيعُ فيهما، فلا أعودُ إليّ، ولا أجدُ منكِ مخرجًا.
فماذا أفعلُ بنظرةٍ تعيدُ ترتيبَ فوضاي، لكنها لا تمنحني الطريقَ إليكِ؟
15.03.202520:29
١٠:٢٩
هِيَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ عَيْنَيْن،
بَلْ وَطَنٌ دَافِئ،
مَلاذٌ لِمَنْ أَضَاعَ الطَّرِيق.
لَوْنُهَا لَيْسَ بُنِّيًا،
بَلْ كَأَرْضٍ مُعْطَاءَة،
تَحْتَضِنُ الضَّوْءَ،
وَتُخْفِي فِي عُمْقِهَا
أَلْفَ حِكَايَة.
حِينَ تَنْظُرُ،
لَا تَرَى فَقَطْ،
بَلْ تَرْوِي بِصَمْتٍ
مَا تَعْجِزُ عَنْهُ الكَلِمَات.
هِيَ الحَنَانُ
حِينَ يَصِيرُ العَالَمُ قَاسِيًا،
وَالدِّفْءُ
حِينَ يَبْرُدُ كُلُّ شَيْء،
وَالأَمَانُ
فِي هَيْئَةِ نَظْرَة.
هِيَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ عَيْنَيْن،
بَلْ وَطَنٌ دَافِئ،
مَلاذٌ لِمَنْ أَضَاعَ الطَّرِيق.
لَوْنُهَا لَيْسَ بُنِّيًا،
بَلْ كَأَرْضٍ مُعْطَاءَة،
تَحْتَضِنُ الضَّوْءَ،
وَتُخْفِي فِي عُمْقِهَا
أَلْفَ حِكَايَة.
حِينَ تَنْظُرُ،
لَا تَرَى فَقَطْ،
بَلْ تَرْوِي بِصَمْتٍ
مَا تَعْجِزُ عَنْهُ الكَلِمَات.
هِيَ الحَنَانُ
حِينَ يَصِيرُ العَالَمُ قَاسِيًا،
وَالدِّفْءُ
حِينَ يَبْرُدُ كُلُّ شَيْء،
وَالأَمَانُ
فِي هَيْئَةِ نَظْرَة.
12.03.202518:23
بين موج أفكاري وعينيها، غرقٌ لا يُرتجى منه نجاة، وكأن السكون بيننا لغة، والصمت اعترافٌ لا يحتاج إلى حروف.
20.03.202505:39
وهدأةُ العيونِ التي تُشبه الليل…
كأنَّها خُلِقت من سكون الليلِ حين يعانقُ الأرض،
هادئةٌ كنسيمٍ يمرُّ دون أن يُثيرَ العاصفة،
لكنّه يتركُ في القلبِ أثرًا لا يُمحى،
وعيناها… كأنّهما نافذتان على عالمٍ لا يُشبهُ العالم،
عالمٌ هادئ، لكنه يعجُّ بالحكاياتِ التي لم تُروَ بعد.
في هاتين العينين، يسكنُ الليلُ بكلِّ أسراره،
ظلالٌ من غموضٍ، وأضواءٌ خافتةٌ تُشبهُ الأمل،
وحين تلتقي بنظرتها، تشعرُ وكأنَّك تسبحُ في بحرٍ ساكن،
بحرٌ لا يُغرق، لكنه يجذبُ إليك،
يجعلكَ تُضيّعُ الطريقَ عن قصد،
كأنَّك تبحثُ عن شيءٍ لم تفقدهُ بعد.
لا تُجيدُ الصخب، ولا تركضُ خلف الضجيج،
هي الهدوءُ الذي يسبقُ المطر،
والمطرُ حين يأتي بلا عاصفة،
هي التي تقرؤكَ بنظرةٍ واحدة،
ولا تحتاجُ إلى كلماتٍ لتفهمكَ أكثر مما تفهمُ نفسَكَ.
وفي عينيها، حيثُ يسكنُ السكون،
يفقدُ العالمُ صخبه، وتستكينُ الأرواح،
كأنّها سلامٌ يمشي على قدمين،
كأنّها الليلُ حين يعترفُ للقمر،
بأنّ هدوءَه… ليسَ سوى عشقٍ صامت.
كأنَّها خُلِقت من سكون الليلِ حين يعانقُ الأرض،
هادئةٌ كنسيمٍ يمرُّ دون أن يُثيرَ العاصفة،
لكنّه يتركُ في القلبِ أثرًا لا يُمحى،
وعيناها… كأنّهما نافذتان على عالمٍ لا يُشبهُ العالم،
عالمٌ هادئ، لكنه يعجُّ بالحكاياتِ التي لم تُروَ بعد.
في هاتين العينين، يسكنُ الليلُ بكلِّ أسراره،
ظلالٌ من غموضٍ، وأضواءٌ خافتةٌ تُشبهُ الأمل،
وحين تلتقي بنظرتها، تشعرُ وكأنَّك تسبحُ في بحرٍ ساكن،
بحرٌ لا يُغرق، لكنه يجذبُ إليك،
يجعلكَ تُضيّعُ الطريقَ عن قصد،
كأنَّك تبحثُ عن شيءٍ لم تفقدهُ بعد.
لا تُجيدُ الصخب، ولا تركضُ خلف الضجيج،
هي الهدوءُ الذي يسبقُ المطر،
والمطرُ حين يأتي بلا عاصفة،
هي التي تقرؤكَ بنظرةٍ واحدة،
ولا تحتاجُ إلى كلماتٍ لتفهمكَ أكثر مما تفهمُ نفسَكَ.
وفي عينيها، حيثُ يسكنُ السكون،
يفقدُ العالمُ صخبه، وتستكينُ الأرواح،
كأنّها سلامٌ يمشي على قدمين،
كأنّها الليلُ حين يعترفُ للقمر،
بأنّ هدوءَه… ليسَ سوى عشقٍ صامت.
14.03.202501:52
عسليةُ العينين،
أم جمرتان من لهبٍ هادئ؟
يشتعلانِ تحتَ رمشٍ ثقيل،
كأنَّهما سرُّ الاحتراقِ الصامت،
الوعدُ بالغرقِ في وهمٍ جميل،
والحقيقةُ التي لا فرارَ منها.
وكيفَ يختبئُ القمرُ من الليلِ وهو ضياؤه؟
وكيفَ يُطفئُ العاشقُ نارَ القلبِ بوهمِ الهروب؟
إنّي أفِرُّ إليكَ كما يفرُّ النهرُ إلى البحر،
كما تسيرُ النجومُ نحو فجرٍ لا تملكه،
أهربُ فلا أجدُ غيرَك،
أبحثُ فلا أرى سواكَ،
كأنَّ الأرضَ قد ضاقت إلا من خُطاك،
وكأنَّ الكونَ كلَّهُ أنت!
نظرتُ فيها حتى كِدتُ أفقدني،
حتى تلاشى الصوتُ والظلُّ والطريق،
فما عدتُ أدري…
أأنا أنظرُ إليها،
أم أنّها هي التي تلتهمُني بنظرة؟
أم جمرتان من لهبٍ هادئ؟
يشتعلانِ تحتَ رمشٍ ثقيل،
كأنَّهما سرُّ الاحتراقِ الصامت،
الوعدُ بالغرقِ في وهمٍ جميل،
والحقيقةُ التي لا فرارَ منها.
وكيفَ يختبئُ القمرُ من الليلِ وهو ضياؤه؟
وكيفَ يُطفئُ العاشقُ نارَ القلبِ بوهمِ الهروب؟
إنّي أفِرُّ إليكَ كما يفرُّ النهرُ إلى البحر،
كما تسيرُ النجومُ نحو فجرٍ لا تملكه،
أهربُ فلا أجدُ غيرَك،
أبحثُ فلا أرى سواكَ،
كأنَّ الأرضَ قد ضاقت إلا من خُطاك،
وكأنَّ الكونَ كلَّهُ أنت!
نظرتُ فيها حتى كِدتُ أفقدني،
حتى تلاشى الصوتُ والظلُّ والطريق،
فما عدتُ أدري…
أأنا أنظرُ إليها،
أم أنّها هي التي تلتهمُني بنظرة؟
12.03.202516:41
وكأنني أطرق بابًا
أعرف يقينًا أنه لن يُفتح،
وأنتظر صوتًا
أعلم أنه لن يأتي،
لكن عينيها هناك،
تحدّثني بصمتٍ يفيضُ حنينًا،
كذكرى تحاصر القلب،
وكحلم تائه بين الحقيقة والخيال.
هي الصمتُ حين يبوح،
والغيابُ حين يكون أكثر حضورًا،
وهي السؤالُ الذي لا يُجاب،
لكنها في كل الأحوال…
الإجابة.
أعرف يقينًا أنه لن يُفتح،
وأنتظر صوتًا
أعلم أنه لن يأتي،
لكن عينيها هناك،
تحدّثني بصمتٍ يفيضُ حنينًا،
كذكرى تحاصر القلب،
وكحلم تائه بين الحقيقة والخيال.
هي الصمتُ حين يبوح،
والغيابُ حين يكون أكثر حضورًا،
وهي السؤالُ الذي لا يُجاب،
لكنها في كل الأحوال…
الإجابة.
18.03.202518:48
عَيْنانِ كَهْرُمانيَّتانِ…
كأنَّ الشمسَ تهاوتْ عند الغروب، فتكسَّرتْ أضواءُها فوق مقلتيها،
نصفُها لهيبٌ يُغري بالاحتراق، ونصفُها ظلٌّ يُغرقُك في التيه،
وفي ذاك الامتزاجِ الغامضِ، تنصهرُ ألوانُ العسلِ المعتَّق،
تتراقصُ فوق بحيرةٍ من الغموض، تبرقُ كسرابٍ لا يُدرَك،
كأنَّها كُتِبَتْ لتكونَ لغزًا، وحُرِمَتْ أنْ تكونَ جوابًا.
حينَ تُبصِرُها، يتلبَّسُك شعورُ العالقِ بين الحلمِ واليقظة،
كأنَّك تحدِّقُ في مرآةٍ ترى فيها نفسَك، لكنَّها ليستْ أنت،
أو تقفُ على حافةِ ماءٍ راكدٍ، يخدعُك بصفائه حتى تغرقَ في عمقه،
هناك، حيثُ لا قرار، وحيثُ التيهُ ليسَ اختيارًا، بل حتميّةٌ قدَرية،
وحيثُ العيونُ لا تَهبُ الأمانَ إلا لتسلبَه، ولا تمنحُك الدفءَ إلا لتختبرَ احتراقَك.
إنْ غَضِبَتْ، صارَ الليلُ مكحلةً تسكبُها فوقَ نظرتها،
وإنْ هفا الحزنُ على جفنيها، انهمرَ السُّكونُ دمعًا لا يُرى،
وإنْ ضحكتْ، تراقصَ الضياءُ بين رمشيها كنجومٍ تهاوتْ في مدارٍ ضيِّق،
فتقفُ بين يديها مبهورًا، عاجزًا عن فكِّ شيفرةِ ذاكَ السِّحر،
بينَ أنْ تهربَ، أو تبقى، وأنتَ تعلمُ أنَّ البقاءَ فناءٌ، وأنَّ الهروبَ ضربٌ من الخيبة.
وحينَ يتشابكُ النظرُ بينكما، تشعرُ وكأنَّ الزمنَ قد توقَّف،
لا الماضي يجرُّك إلى الوراء، ولا المستقبلُ يناديكَ للأمام،
بل تُسجَنُ في لحظةٍ أزليةٍ، عالقةٍ بينَ الرجاءِ والضياع،
كأنَّما كتبَ عليكَ أنْ تظلَّ هاوٍ في مدارِها،
تُبحِرُ في بريقِها إلى حيثُ لا شاطئ،
ولا يدٌ تُنقذكَ من أنْ تغرقَ… فيها.
كأنَّ الشمسَ تهاوتْ عند الغروب، فتكسَّرتْ أضواءُها فوق مقلتيها،
نصفُها لهيبٌ يُغري بالاحتراق، ونصفُها ظلٌّ يُغرقُك في التيه،
وفي ذاك الامتزاجِ الغامضِ، تنصهرُ ألوانُ العسلِ المعتَّق،
تتراقصُ فوق بحيرةٍ من الغموض، تبرقُ كسرابٍ لا يُدرَك،
كأنَّها كُتِبَتْ لتكونَ لغزًا، وحُرِمَتْ أنْ تكونَ جوابًا.
حينَ تُبصِرُها، يتلبَّسُك شعورُ العالقِ بين الحلمِ واليقظة،
كأنَّك تحدِّقُ في مرآةٍ ترى فيها نفسَك، لكنَّها ليستْ أنت،
أو تقفُ على حافةِ ماءٍ راكدٍ، يخدعُك بصفائه حتى تغرقَ في عمقه،
هناك، حيثُ لا قرار، وحيثُ التيهُ ليسَ اختيارًا، بل حتميّةٌ قدَرية،
وحيثُ العيونُ لا تَهبُ الأمانَ إلا لتسلبَه، ولا تمنحُك الدفءَ إلا لتختبرَ احتراقَك.
إنْ غَضِبَتْ، صارَ الليلُ مكحلةً تسكبُها فوقَ نظرتها،
وإنْ هفا الحزنُ على جفنيها، انهمرَ السُّكونُ دمعًا لا يُرى،
وإنْ ضحكتْ، تراقصَ الضياءُ بين رمشيها كنجومٍ تهاوتْ في مدارٍ ضيِّق،
فتقفُ بين يديها مبهورًا، عاجزًا عن فكِّ شيفرةِ ذاكَ السِّحر،
بينَ أنْ تهربَ، أو تبقى، وأنتَ تعلمُ أنَّ البقاءَ فناءٌ، وأنَّ الهروبَ ضربٌ من الخيبة.
وحينَ يتشابكُ النظرُ بينكما، تشعرُ وكأنَّ الزمنَ قد توقَّف،
لا الماضي يجرُّك إلى الوراء، ولا المستقبلُ يناديكَ للأمام،
بل تُسجَنُ في لحظةٍ أزليةٍ، عالقةٍ بينَ الرجاءِ والضياع،
كأنَّما كتبَ عليكَ أنْ تظلَّ هاوٍ في مدارِها،
تُبحِرُ في بريقِها إلى حيثُ لا شاطئ،
ولا يدٌ تُنقذكَ من أنْ تغرقَ… فيها.
13.03.202517:38
يا لها من عيونٍ متناقضة،
إحداهما بحرٌ هادئٌ يخفي أعاصيرَه،
والأخرى زجاجٌ هشٌّ يخبّئ شقوقَه،
كأنّهما لُغزٌ لم يُحَل، وحكايةٌ لم تُكتَب بعد.
إنّها نظراتٌ تلتقي في منتصف الصمت،
تبوحُ دونَ صوت، وتصرخُ دون أن تُسمَع،
فهل تفهم العيونُ ما تعجزُ الشفاهُ عن قوله،
أم تبقى أسرارُها عالقةً بين الرمشِ والرمش؟
إحداهما بحرٌ هادئٌ يخفي أعاصيرَه،
والأخرى زجاجٌ هشٌّ يخبّئ شقوقَه،
كأنّهما لُغزٌ لم يُحَل، وحكايةٌ لم تُكتَب بعد.
إنّها نظراتٌ تلتقي في منتصف الصمت،
تبوحُ دونَ صوت، وتصرخُ دون أن تُسمَع،
فهل تفهم العيونُ ما تعجزُ الشفاهُ عن قوله،
أم تبقى أسرارُها عالقةً بين الرمشِ والرمش؟
11.03.202521:26
جعلتِني كاتبًا، لا لأكتبكِ، بل لأحاول فهمكِ… فكيف يُكتبُ من لا يُفهم؟
显示 1 - 13 共 13
登录以解锁更多功能。