#قصيدة_الليلة
كان لـ الخطّر علاقه و لـ الود إرتباط
بـ إنصرام الصيف و البرق و الما و الرعد
يا الله بـ نَشوٍ من اليوم لـ آواخر شباط
فوق دار أهل الهوى يستريح و يستعد
الجروح أنواع و ألذّها اللي ما يخاط
غير في شوف المخاييل صادقة الوعد
تنهشم لين المواليف و السبع البساط
ما يميّزها من يشوفها قبل و بعد
المدى ما هو بـ من روس الأحرف لـ النقاط
يا مشارق بيض الأيام و ليال السعد
هذا أنا في ظل قلة دواعي الإنبساط
كل يومين أقرب من النهايه و أبتعد
قلبي لـ طرد المقفين ما عنده نشاط
و دمعي لـ تقليب الأوجاع ما هو مستعد
رغم ما عندي من الحزن أساسي و إحتياط
ما بعد مكّنت الأيام منه و لا بعد
إتخذت من أحمديات سجّاتي بساط
لين أغني في هوى الترف منسوع الجعَد
نعمةٍ ما هي بـ من حظ شعّار البلاط
و لا لقاها كل من قام و لا قعد .