إشْراقات هُمام•
21.04.202511:36
خرجوا من فوهة النفق، تربصوا باعداء الامة والدين، اغاروا عليهم بأيمانهم وعقيدتهم قبل سلاحهم...
هكذا يُسلم الرجال سلاحهم، بالطريقة المُحببة، ولسان حالهم[هيا انغمس في جند كفراً مظلمِ ، اغمد سلاحك في فؤاد المجرميِ]
هكذا يُسلم الرجال سلاحهم، بالطريقة المُحببة، ولسان حالهم[هيا انغمس في جند كفراً مظلمِ ، اغمد سلاحك في فؤاد المجرميِ]
20.04.202514:52
كُل صورة تحتفظ فيها من باب ذكرى سعيدة هي بالأصل، حنينٌ مؤجل.
يوماً ما، في اقسام مستشفى الاندونيسي💔
يوماً ما، في اقسام مستشفى الاندونيسي💔
20.04.202512:48
🟢خلال كمين مركب أمس السبت.. تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون
19.04.202515:52
إسرائيل عاشت عمرها خائفة من أشياءً لا وجود لها، كالعَرب مثلاً.!
19.04.202512:46
جلست على شاطىء سانتوريني، صوت الامواج تتراقص امامي، نسيم هواء نظيف كان يصفع وجنتي، مشيتُ في حقول انترلاكن، تمعنتُ الطبيعة، كانهُ الحلم، لا بأس بجولة في بروكسل، انا باريس تِلك المدينة التي لم تعجبني، لكنها ساحرة في الامسيات الشعرية، ماذا عن رحلة الى لندن، فرصة لاستخدام اطنان المصطلحات الانجليزية التي دسوها في عقلي طوال اثنتا عشر سنة دراسية...
تبدو هذه الرحلات مُغرية يا صديقي..
لكنها والله عل النقيض، لا تحرك في داخلي شيء، اهوى القدس، أبيعُ عمري كله لأشم نسمة من نسماتها، ابحثُ عن الكنافة بين مئات الحلويات، تأسرني العربية، اما النابلسية، هذا الطبق حلو المذاق فقد اكلتهُ بِرفقة شهيد، اما غزتي، مكان ولادتي، مكان نشأتي، اتمتع عندما كنت انتظر ٨ ساعات على المعبر، عندما كان يداعبني الهوا كُنت استنشقهُ بِكُل حب، في غزة ليس هناك مباني شاهقة، ولا ناطحات سحاب، فجميعها اسقطتها طائراتF16، منازل مغطاة في الزينكو، اتوق الى لعبة الشهادة، التي كنا نلعبها عندما كنا صغار، تأسرني زغرودة الام وهي تزف ابنها عريس، ملثمون بعد صلاة العشاء ينطلقون على الفزبة، كالريح بعضهم لا يعود، كالنجم الوضيء ينطلق الى الجنة، طيب شو رأيكَ تعزمني عند كاظم، طيب طشة على مسجد الخالدي، ننهي الحوار في تقلقش يخو، ونورتنا يا وردة، اهلاً بك في مدينة الانور، جدول الكهربا ٤ وصل وحبطرش قطع، هادي المدينة تقاتل لوحدها، تقتل بـ فلذات اكبادها، بأحلامهم، بأجسادهم، لتشعر انت بالعزة في بلدك، غزة تحمل فلسطين فوق اكتافها، ولا تمل...
تبدو هذه الرحلات مُغرية يا صديقي..
لكنها والله عل النقيض، لا تحرك في داخلي شيء، اهوى القدس، أبيعُ عمري كله لأشم نسمة من نسماتها، ابحثُ عن الكنافة بين مئات الحلويات، تأسرني العربية، اما النابلسية، هذا الطبق حلو المذاق فقد اكلتهُ بِرفقة شهيد، اما غزتي، مكان ولادتي، مكان نشأتي، اتمتع عندما كنت انتظر ٨ ساعات على المعبر، عندما كان يداعبني الهوا كُنت استنشقهُ بِكُل حب، في غزة ليس هناك مباني شاهقة، ولا ناطحات سحاب، فجميعها اسقطتها طائراتF16، منازل مغطاة في الزينكو، اتوق الى لعبة الشهادة، التي كنا نلعبها عندما كنا صغار، تأسرني زغرودة الام وهي تزف ابنها عريس، ملثمون بعد صلاة العشاء ينطلقون على الفزبة، كالريح بعضهم لا يعود، كالنجم الوضيء ينطلق الى الجنة، طيب شو رأيكَ تعزمني عند كاظم، طيب طشة على مسجد الخالدي، ننهي الحوار في تقلقش يخو، ونورتنا يا وردة، اهلاً بك في مدينة الانور، جدول الكهربا ٤ وصل وحبطرش قطع، هادي المدينة تقاتل لوحدها، تقتل بـ فلذات اكبادها، بأحلامهم، بأجسادهم، لتشعر انت بالعزة في بلدك، غزة تحمل فلسطين فوق اكتافها، ولا تمل...
18.04.202521:45
أوَهكذا تمضي وترحل فجأة...
اشتقتلك يخو💔🫂
اشتقتلك يخو💔🫂
20.04.202523:44
قال رسول الله ﷺ:
أفضلُ الشهداءِ الذين يُقاتِلونَ في الصفِّ الأولِ فلا يلْفتونَ وجوهَهم حتى يُقتلوا، أولئك يتَلَبَّطونَ في الغُرفِ العُلى من الجنةِ، يضحكُ إليهم ربُّك، فإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في موطنٍ فلا حسابَ عليه.
أفضلُ الشهداءِ الذين يُقاتِلونَ في الصفِّ الأولِ فلا يلْفتونَ وجوهَهم حتى يُقتلوا، أولئك يتَلَبَّطونَ في الغُرفِ العُلى من الجنةِ، يضحكُ إليهم ربُّك، فإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في موطنٍ فلا حسابَ عليه.
20.04.202513:19
بيت حانون، اللي قالوا انه تم تفكيكها، فتكت اجسادهم وصهرت جيباتهم🟢
已删除20.04.202515:34
19.04.202522:37
انا نصحتك، بس انتا بتنتصحش يخوو
19.04.202513:03
سلوا نتيف هعتسرا عن بأس اخوتي...
اسود الطيران الشراعي🟢
اسود الطيران الشراعي🟢
18.04.202523:31
لم أتخيل يوماً قط أن أحمد الله على أن خلق النار
لم أتخيل قط أن أقرأ الآية التي تصف عذاب أهل النار بأنه
[كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ]
فبدلًا من انقباضي للوصف؛ يبرد قلبي لأنّ مَن أحرقوا جلود إخواننا مرة سيحرق الله جلودهم مرات
إنّ الله عزيزٌ ذو انتقام !
#منقول
لم أتخيل قط أن أقرأ الآية التي تصف عذاب أهل النار بأنه
[كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ]
فبدلًا من انقباضي للوصف؛ يبرد قلبي لأنّ مَن أحرقوا جلود إخواننا مرة سيحرق الله جلودهم مرات
إنّ الله عزيزٌ ذو انتقام !
#منقول
18.04.202521:07
أودعكم بدمعات العيون...
من الإرشيف، بعيداً عن ضجيج المؤثرات💚
من الإرشيف، بعيداً عن ضجيج المؤثرات💚
20.04.202517:36
إبن ملجم كان من قرّاء القرآن، تتلمذ على يد معاذ بن جبل، وشهد فتح مصر، وكان من العُبّاد
صلى الفجر ثم انطلق ليغتال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، النجاة ليست بكثرة الصلاة، بل بسلامة القلب وصحة العقيدة
صلى الفجر ثم انطلق ليغتال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، النجاة ليست بكثرة الصلاة، بل بسلامة القلب وصحة العقيدة
20.04.202512:59
19.04.202522:36
يوماً ما سيسدل الستار عن حياتي...
قريب أو بعيد، فأنه يعز علي أن أترك لحظة يراني فيها ربي دون أن يباهي بي ملائكته، ذاكراً ، شاكراً، حامداً، مجاهداً، مطيعاً، راضياً، تلك أسمى المرام لمن فقه عظمة الأماني و تشرب قلبه حب الآخرة، فلا يرى سعادته إلا في رضا ربه، و لا يجد أنسهُ إلا بمعية ربه، فأنك لتودع الدنيا، وما زال من عرفك فيها يدعو لك فى الخفاء، ويذكرك حباً وشوقاً أمام العالم أجمع، أنك لتودع الدنيا وأثر دموعك لم تمحى، وأنينك مازال يسمع صداه، وكلماتك بين العيون حفظتها القلوب، أنك لتودع هذه الدنيا، الآخرة تشتاق قدومك والدنيا تبكي رحيلك، أتعبتها حتى أنكسرت، أنك لتودع هذه الدنيا وقلبك يردد الأيات و ثغرك متبسم، تهب عليك نسمات رضوانه، فتقول الحمد لله الذي أكرمنى، أحبك ربي.
قريب أو بعيد، فأنه يعز علي أن أترك لحظة يراني فيها ربي دون أن يباهي بي ملائكته، ذاكراً ، شاكراً، حامداً، مجاهداً، مطيعاً، راضياً، تلك أسمى المرام لمن فقه عظمة الأماني و تشرب قلبه حب الآخرة، فلا يرى سعادته إلا في رضا ربه، و لا يجد أنسهُ إلا بمعية ربه، فأنك لتودع الدنيا، وما زال من عرفك فيها يدعو لك فى الخفاء، ويذكرك حباً وشوقاً أمام العالم أجمع، أنك لتودع الدنيا وأثر دموعك لم تمحى، وأنينك مازال يسمع صداه، وكلماتك بين العيون حفظتها القلوب، أنك لتودع هذه الدنيا، الآخرة تشتاق قدومك والدنيا تبكي رحيلك، أتعبتها حتى أنكسرت، أنك لتودع هذه الدنيا وقلبك يردد الأيات و ثغرك متبسم، تهب عليك نسمات رضوانه، فتقول الحمد لله الذي أكرمنى، أحبك ربي.
19.04.202512:58
أبو أنس🫂
18.04.202522:08
تعلمتُ من الشهداء فن المقاومة، فن العمل بالمتاح، يقول المهندس فك الله بالعز أسره أيمن عبد الرحيم، سقف الممكن مذهل عند الشهداء كان دائماً سقف الممكن مذهل، شابٌ في الثامنة عشرة من عمرهِ، في العشرين حتى عتبة الثلاثين، برنامجه اليومي موزع بين عمله تحت الأرض، أعمال بدائية تستلزم طاقة جسمانية هائلة، سواعد قاسية كالصخر، يمضي أكثر من أربع أو خمس ساعات لا يتوقف، سجله العالم غائب، غائبٌ عن الجامعة، عن النشاطات الشبابية، عن جولة بجانب البحر، غائبٌ عن حسابه المهجور في الفيس بوك الذي يشجع فيه نادي برشلونه أو ريال مدريد، صورة حسابه طفل صغير أو قبة الصخرة وهي مكسوة بالثلوح، مجهول عند العالم، يعود من عمله متعباً، ظهره يكاد يذوب من التعب، يرتمي كطفل صغير فوق أي سرير، بسطاره مُغبر، ملابسهِ تقطر عرقاً، رائحته تراب، يغرق في ساعتين أو ثلاث من النوم ليستيقظ برنة من جواله النوكيا، يغتسل ثم يرتدي ملابس شبابية ليخرج للصلاة في المسجد، يجلس يذكر الله تعالى حتى المغرب، يُصلي فريضته ثم يعود، يقرأ ورده، يبتسم وهو يستمع لهتافات الأطفال الصغار، الباعة المتجولين وهم يسوقون لبضاعتهم، مطاعم تفوح منها رائحة الشاورما، الناس وهم يعيشون بالمتاح، كُل واحد منهم لديه قصته الخالدة، مع الله تعالى، يصلي العشاء، يلتقي بأصحابه، دون لثام، دون حديث زائد، يضحك معهم كأنه ملك الدنيا بحذافيرها، ثم يعود لمنزله، ليدرس لجامعته، يتذكر أنه لم يدفع رسوم الفصل، أنه غائب عنها منذ أسبوعين، يبتسم مرة أخرى، لقد ضاقت وعند الله المتسع، يتلقى إتصالا هاتفيا أخر، ينسى الجامعة، الرسوم والتعب يرتدي ملابسه، يودع أمه[بدك اشي يما] يقبل يديها وجبينها ثم يغيب، يسجله العالم غائب، البحر والنجوم في السماء، لقد استحال لنجم تحت الأرض، يعرفه الله يصنع أثره الخالد، يصنع قلباً يستحق الخلود في الذاكرة للأبد، معذرة إليك ربنا، تقبلني لم يستسلم، لم يتوقف، لأن سقف الممكن مذهل وهو سيفعل الممكن والمستحيل في هذه الحياة.
18.04.202519:33
لِذالكَ لن نتركَ السلاح، حتى نُقطع، او نتبخر
20.04.202515:54
جهاز الرنين المغناطيسي المغلق تجربة حياتية لن تخرج بعدها كما دخلت، قلباً وشعوراً
40 دقيقة وأنت مستلقٍ على ظهرك، مكان مظلم ضيق بارد، لا يتحرك منك أي شيء، صمت لا يقطعه إلا ضجيج الآلات، لا تفتأ حينها تستحضر فكرة المأل الأخير، وتستشعر شيئاً من تفاصيله...
أحد الناس يحكي لنا شعوره هذه الأثناء، يقول كنت أظن الأمر سهلاً لا يستحق التهويل والمبالغة، فدخلت، ولم يمض من الوقت إلا شيء يسير أظنه 10 دقائق، إلا وأنا بوحشةٍ شديدة تجتاحني ما شعرت بها في عمري كله، نفد صبري، وضاقت نفسي التي بين جنبيّ وأنا أواجهها، أفكر في عملي وما قدّمت لحياتي؛ يقول فعزمت أن أقرأ ما يتيسر لي من محفوظي وأُهدئ رَوعي بالقرآن، وأنا مستلقٍ لا أسمع ولا أرى أي شيء، فبدأت مستعيناً باللّه بالفاتحة ثم البقرة، وصلت لمنتصف الجزء الثاني، وإذا بحفظي يتهاوى ويتداخل، وأُنسيت الآيات، حيلتي عاجزة، لا مصحف أعود إليه ولا سبيل لمراجعة محفوظي أبداً، اعتراني خوف شديد لا يعلم به إلا اللّه، وما استشعرت حينها شيئاً كلحظة الموت ومألي إلى القبر، وتخيلت نسياني لمحفوظي هناك، ويا حسرة، حفرة ضيقة أكثر، بقائي فيها مضاعف دهراً طويلاً إلى أن يشاء اللّه، لا أنيس لي فيها ولا سعة إلا بعملي، ولا عودة لتصحيح ما مضى، أخذت أتأمل إن كان هذا أمري الآن، فكيف بيوم العرض الأكبر أمام رب العالمين؟؟ كيف لي أن أقف في مصافّ الحفاظ، يقرأون ويُرتلون ويرتقون في مراتب الجنة، بينما أنا غافلٌ لاهٍ قد وهبني اللّه القرآن ثم فرّطت فيه في حياتي أيما تفريط وأهملت، معاهدته وتفلّت، يا حسرة تساوي العمر أجمع، خرجت من هناك وركبت سيارتي عجلاً أبحث عن المصحف، احتضنته وأنا أدافع العبرات، وأتحسس ملمسه ككنز ثمين فقدته طويلاً، استشعرت حينها أن مرضي، والتشخيص، والفحوصات، والأشعة، كلها ما كانت إلا لأعيش تلك اللحظة، أيقنت أنها البداية الحقيقية، وأن عمري محسوبٌ بما بعدها، وصية ودّ لو تصل ويُسمعها الناس، العمر فرصة لا ضمان لبقائها، تزوّدوا من العمل، ثبّتوا محفوظكم، أتقنوا القرآن واجمعوه في صدوركم قبل أن ترفع المصاحف أو تخرج الروح، ولا ينفع حينها ندم.
اللهم قلباً حياً، وخاتمةً حسنة، وعملاً صالحاً ترضاه
40 دقيقة وأنت مستلقٍ على ظهرك، مكان مظلم ضيق بارد، لا يتحرك منك أي شيء، صمت لا يقطعه إلا ضجيج الآلات، لا تفتأ حينها تستحضر فكرة المأل الأخير، وتستشعر شيئاً من تفاصيله...
أحد الناس يحكي لنا شعوره هذه الأثناء، يقول كنت أظن الأمر سهلاً لا يستحق التهويل والمبالغة، فدخلت، ولم يمض من الوقت إلا شيء يسير أظنه 10 دقائق، إلا وأنا بوحشةٍ شديدة تجتاحني ما شعرت بها في عمري كله، نفد صبري، وضاقت نفسي التي بين جنبيّ وأنا أواجهها، أفكر في عملي وما قدّمت لحياتي؛ يقول فعزمت أن أقرأ ما يتيسر لي من محفوظي وأُهدئ رَوعي بالقرآن، وأنا مستلقٍ لا أسمع ولا أرى أي شيء، فبدأت مستعيناً باللّه بالفاتحة ثم البقرة، وصلت لمنتصف الجزء الثاني، وإذا بحفظي يتهاوى ويتداخل، وأُنسيت الآيات، حيلتي عاجزة، لا مصحف أعود إليه ولا سبيل لمراجعة محفوظي أبداً، اعتراني خوف شديد لا يعلم به إلا اللّه، وما استشعرت حينها شيئاً كلحظة الموت ومألي إلى القبر، وتخيلت نسياني لمحفوظي هناك، ويا حسرة، حفرة ضيقة أكثر، بقائي فيها مضاعف دهراً طويلاً إلى أن يشاء اللّه، لا أنيس لي فيها ولا سعة إلا بعملي، ولا عودة لتصحيح ما مضى، أخذت أتأمل إن كان هذا أمري الآن، فكيف بيوم العرض الأكبر أمام رب العالمين؟؟ كيف لي أن أقف في مصافّ الحفاظ، يقرأون ويُرتلون ويرتقون في مراتب الجنة، بينما أنا غافلٌ لاهٍ قد وهبني اللّه القرآن ثم فرّطت فيه في حياتي أيما تفريط وأهملت، معاهدته وتفلّت، يا حسرة تساوي العمر أجمع، خرجت من هناك وركبت سيارتي عجلاً أبحث عن المصحف، احتضنته وأنا أدافع العبرات، وأتحسس ملمسه ككنز ثمين فقدته طويلاً، استشعرت حينها أن مرضي، والتشخيص، والفحوصات، والأشعة، كلها ما كانت إلا لأعيش تلك اللحظة، أيقنت أنها البداية الحقيقية، وأن عمري محسوبٌ بما بعدها، وصية ودّ لو تصل ويُسمعها الناس، العمر فرصة لا ضمان لبقائها، تزوّدوا من العمل، ثبّتوا محفوظكم، أتقنوا القرآن واجمعوه في صدوركم قبل أن ترفع المصاحف أو تخرج الروح، ولا ينفع حينها ندم.
اللهم قلباً حياً، وخاتمةً حسنة، وعملاً صالحاً ترضاه
20.04.202512:49
الحونين غير، جيرانا وحبايبنا 💚💚
19.04.202522:08
اخوي وحبيبي الشهيد القائد:احمد المدهون"ابو مصطفى"...او كما نُحب ان نُلقبك"ابو الجماجم"
مازالت اثر ندبةُ فقدك في سويداء قلبي، تالله افتقدك💔🫂
مازالت اثر ندبةُ فقدك في سويداء قلبي، تالله افتقدك💔🫂
19.04.202512:48
المصطلحات🤦🏻🤦🏻🤦🏻
18.04.202521:56
تعلمتُ من الشهداء...
يتبع⬇️
يتبع⬇️
18.04.202519:32
لعلنا نُدرك أنّنا نعيشُ اللحظات المُستقطعة الأخيرة ونشهد شهقة النهاية قبل أزفة المعركة الخالدة، ها نحنُ اليوم، علمنا أو لم نعلم، أنّ أقلام التاريخ بإيدينا وقد تُركنا بالخيار لنسجل فيها ما شئنا ولتقرأ عنّا أجيالنا، قرارنا لتشمخ بأمجادنا أو لتلّعنا لآخر الدهر!
سنمرّ كغيرنا قصّة على رف التاريخ تُروى بين السطور وتُنحت عميقاً جداً في مصير من بعدنا فإمّا أن نحمل أثقال أُمتنا المهولة ونلقى الله بفتات ذرّاتنا أو والعياذ بالله، نخور فتخور أممٌ من بعدنا ونقفُ أمام الله بذنبهم أجمعين.
سنمرّ كغيرنا قصّة على رف التاريخ تُروى بين السطور وتُنحت عميقاً جداً في مصير من بعدنا فإمّا أن نحمل أثقال أُمتنا المهولة ونلقى الله بفتات ذرّاتنا أو والعياذ بالله، نخور فتخور أممٌ من بعدنا ونقفُ أمام الله بذنبهم أجمعين.
显示 1 - 24 共 147
登录以解锁更多功能。