مَا عُدت أنتظرك بِالشغف ذاته،مَرت الشهور و لكنّ الشعُور لم يَمر بَل شغفي تجاهك صار مُر؛ فأنا لا أزال واقفةً هُناك في اللحظةِ ذاتها، أسترجِع تفاصيلَها التي أدّت بقلبِي للهلاكِ، أسترجع حروفَك الأخيرةَ في ذهنِي مُكذبةً، لا زِلت لا أصدّق أنّها خرجَت منكَ أنتَ، أنتَ الذي وعدتَني بالفناءِ معًا، و لكنّك صرتَ أوّل الخَاذلين، أتسائلُ مُنذها : أيعقل إن يتعلق الإنسان آلاف المرات بنفس الشخص؟ - بقلم : اللّهف، الشّقاق .
مَا عُدت أنتظرك بِالشغف ذاته،مَرت الشهور و لكنّ الشعُور لم يَمر بَل شغفي تجاهك صار مُر؛ فأنا لا أزال واقفةً هُناك في اللحظةِ ذاتها، أسترجِع تفاصيلَها التي أدّت بقلبِي للهلاكِ، أسترجع حروفَك الأخيرةَ في ذهنِي مُكذبةً، لا زِلت لا أصدّق أنّها خرجَت منكَ أنتَ، أنتَ الذي وعدتَني بالفناءِ معًا، و لكنّك صرتَ أوّل الخَاذلين، أتسائلُ مُنذها : أيعقل إن يتعلق الإنسان آلاف المرات بنفس الشخص؟ - بقلم : اللّهف، الشّقاق .