
آثار الإمام الشافعي
订阅者
10 585
24 小时
50%一周
21-0.2%一个月
50-0.5%
引用指数
0
提及0频道上的转发0频道上的提及0
每帖平均覆盖率
769
12 小时7690%24 小时7690%48 小时7690%
参与率 (ER)
1.17%
转发9评论0反应0
覆盖率参与率 (ERR)
0%
24 小时0%一周0%一个月
1.34%
每则广告帖子的平均覆盖率
0
1 小时00%1 – 4 小时00%4 - 24 小时00%
"آثار الإمام الشافعي" 群组最新帖子
01.05.202517:09
• «صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ أفْضَلَ وَأكْثَرَ وَأزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، وَزَكَّانَا وَإيَّاكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ أفْضَلَ مَا زَكَّى أحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا أفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلًا عَنْ مَنْ أُرْسِلَ إلَيْهِ ؛ فَإنَّهُ أنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الهَلَكَةِ وَجَعَلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ دَائِنِينَ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَى وَاصْطَفَى بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَمَنْ أنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ... فَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّى عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
[كتاب الرسالة للشافعي].
[كتاب الرسالة للشافعي].


26.04.202522:23
عن يونس بن عبدالأعلى قال :
سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ وَحَضَرَ مَيْتًا فَلَمَّا سَجَّيْنَا عَلَيْهِ نَظَرَ إلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بِغِنَاكَ عَنْهُ وَفَقْرِهِ إلَيْكَ اغْفِرْ لَهُ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ وَحَضَرَ مَيْتًا فَلَمَّا سَجَّيْنَا عَلَيْهِ نَظَرَ إلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بِغِنَاكَ عَنْهُ وَفَقْرِهِ إلَيْكَ اغْفِرْ لَهُ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
22.04.202518:14
• مذهب الإمام الشافعي في القرآن.
روى الآجري في الشريعة عن الربيع بن سليمان قال : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ وَذَكَرَ القُرْآنَ وَمَا يَقُولُ حَفْصٌ الفَرْدُ -وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : حَفْصٌ المُنْفَرِدُ- وَنَاظَرَهُ بِحَضْرَةِ وَالٍ كَانَ بِمِصْرَ فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ فِي المُنَاظَرَةِ : كَفَرْتَ وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ!. ثُمَّ قَامُوا فَانْصَرَفُوا ، فَسَمِعْتُ حَفْصًا يَقُولُ : أشاطَ وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الشَّافِعِيُّ بِدَمِي!.
وروى ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن الربيع بن سليمان قال : حَدَّثَنِي مَنْ أثِقُ بِهِ فَقَالَ : وَكُنْتُ حَاضِرًا فِي المَجْلِسِ فَقَالَ حَفْصٌ الفَرْدُ : القُرْآنُ مَخْلُوقٌ. فَقَالَ الشَّافِعِيِّ : كَفَرْتَ بِاللهِ العَظِيمِ!.
وفي عقيدة الرازيين التي نقلا عليها إجماع أهل العلم في عصرهم قالا : أدْرَكْنَا العُلَمَاءَ فِي جَمِيعِ الأمْصَارِ حِجَازًا وَعِرَاقًا وَشَامًا وَيَمَنًا فَكَانَ مِنْ مَذْهَبِهِمْ. ثم قالا : وَالقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ بِجَمِيعِ جِهَاتِهِ ... وَمَنْ زَعَمَ أنَّ القُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللهِ العَظِيمِ كُفْرًا يَنْقُلُ عَنِ المِلَّةِ ، وَمَنْ شَكَّ فِي كُفْرِهِ مِمَّنْ يَفْهَمُ فَهُوَ كَافِرٌ.
وسبق نقل ابن تيمية في التسعينية عن أبي حامد الإسفراييني الشافعي أنه قال : مَذْهَبِي وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَفُقَهَاءِ الأمْصَارِ أنَّ القُرْآنَ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَالقُرْآنُ حَمَلَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَسْمُوعًا مِنْ اللهِ تَعَالَى وَالنَّبِيُّ ﷺ سَمِعَهُ مِنْ جِبْرِيلَ وَالصَّحَابَةُ سَمِعُوهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَهُوَ الَّذِي نَتْلُوهُ نَحْنُ بِألْسِنَتِنَا وَفِيمَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ وَمَا فِي صُدُورِنَا مَسْمُوعًا وَمَكْتُوبًا وَمَحْفُوظًا وَمَنْقُوشًا ، وَكُلُّ حَرْفٍ مِنْهُ كَالبَاءِ وَالتَّاءِ كُلُّهُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ عَلَيْهِ لَعَائِنُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ.
روى الآجري في الشريعة عن الربيع بن سليمان قال : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ وَذَكَرَ القُرْآنَ وَمَا يَقُولُ حَفْصٌ الفَرْدُ -وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : حَفْصٌ المُنْفَرِدُ- وَنَاظَرَهُ بِحَضْرَةِ وَالٍ كَانَ بِمِصْرَ فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ فِي المُنَاظَرَةِ : كَفَرْتَ وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ!. ثُمَّ قَامُوا فَانْصَرَفُوا ، فَسَمِعْتُ حَفْصًا يَقُولُ : أشاطَ وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الشَّافِعِيُّ بِدَمِي!.
وروى ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن الربيع بن سليمان قال : حَدَّثَنِي مَنْ أثِقُ بِهِ فَقَالَ : وَكُنْتُ حَاضِرًا فِي المَجْلِسِ فَقَالَ حَفْصٌ الفَرْدُ : القُرْآنُ مَخْلُوقٌ. فَقَالَ الشَّافِعِيِّ : كَفَرْتَ بِاللهِ العَظِيمِ!.
وفي عقيدة الرازيين التي نقلا عليها إجماع أهل العلم في عصرهم قالا : أدْرَكْنَا العُلَمَاءَ فِي جَمِيعِ الأمْصَارِ حِجَازًا وَعِرَاقًا وَشَامًا وَيَمَنًا فَكَانَ مِنْ مَذْهَبِهِمْ. ثم قالا : وَالقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ بِجَمِيعِ جِهَاتِهِ ... وَمَنْ زَعَمَ أنَّ القُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللهِ العَظِيمِ كُفْرًا يَنْقُلُ عَنِ المِلَّةِ ، وَمَنْ شَكَّ فِي كُفْرِهِ مِمَّنْ يَفْهَمُ فَهُوَ كَافِرٌ.
وسبق نقل ابن تيمية في التسعينية عن أبي حامد الإسفراييني الشافعي أنه قال : مَذْهَبِي وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَفُقَهَاءِ الأمْصَارِ أنَّ القُرْآنَ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَالقُرْآنُ حَمَلَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَسْمُوعًا مِنْ اللهِ تَعَالَى وَالنَّبِيُّ ﷺ سَمِعَهُ مِنْ جِبْرِيلَ وَالصَّحَابَةُ سَمِعُوهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَهُوَ الَّذِي نَتْلُوهُ نَحْنُ بِألْسِنَتِنَا وَفِيمَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ وَمَا فِي صُدُورِنَا مَسْمُوعًا وَمَكْتُوبًا وَمَحْفُوظًا وَمَنْقُوشًا ، وَكُلُّ حَرْفٍ مِنْهُ كَالبَاءِ وَالتَّاءِ كُلُّهُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ عَلَيْهِ لَعَائِنُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ.
21.04.202519:47
قال الإمام الشافعي :
وَجَدْتُ السَّكْرَانَ لَيْسَ بِمَرْفُوعٍ عَنْهُ القَلَمُ.
[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].
في الحديث عن النبي ﷺ : «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ، وَعَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ» ، وزوال عقل السكران كان إثر معصية فلا عذر له ويُؤاخذ بما جنى ، ومن أعظم جنايته ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ناهيك عن شرب المسكر نفسه.
وَجَدْتُ السَّكْرَانَ لَيْسَ بِمَرْفُوعٍ عَنْهُ القَلَمُ.
[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].
في الحديث عن النبي ﷺ : «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ، وَعَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ» ، وزوال عقل السكران كان إثر معصية فلا عذر له ويُؤاخذ بما جنى ، ومن أعظم جنايته ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ناهيك عن شرب المسكر نفسه.
19.04.202520:49
قال الإمام الشافعي :
لَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «لَا حِمَى إلَّا للهِ وَرَسُولِهِ» لَمْ يَكُنْ لِأحَدٍ أنْ يَنْزِلَ بَلَدًا غَيْرَ مَعْمُورٍ فَيَمْنَعَ مِنْهُ شَيْئًا يَرْعَاهُ دُونَ غَيْرِهِ ؛ وَذَلِكَ أنَّ البِلَادَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا مَالِكَ لَهَا مِنْ الآدَمِيِّينَ ، وَإنَّمَا سَلَّطَ اللهُ الآدَمِيِّينَ عَلَى مَنْعِ مَالِهِمْ خَاصَّةً لَا مَنْعِ مَا لَيْسَ لِأحَدٍ بِعَيْنِهِ ، وَقَوْلُ رَسُولِ اللهِ ﷺ «لَا حِمَى إلَّا للهِ وَلِرَسُولِهِ» أنْ لَا حِمَى إلَّا حِمَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي صَلَاحِ المُسْلِمِينَ الَّذِينَ هُمْ شُرَكَاءُ فِي بِلَادِ اللهِ لَيْسَ أنَّهُ حِمًى لِنَفْسِهِ دُونَهُمْ ، وَلِوُلَاةِ الأمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أنْ يَحْمُوا مِنْ الأرْضِ شَيْئًا لِمَنْ يَحْتَاجُ إلَى الحِمَى مِنَ المُسْلِمِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ أنْ يَحْمُوا شَيْئًا لِأنْفُسِهِمْ دُونَ غَيْرِهِمْ.
[كتاب الأم].
لَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «لَا حِمَى إلَّا للهِ وَرَسُولِهِ» لَمْ يَكُنْ لِأحَدٍ أنْ يَنْزِلَ بَلَدًا غَيْرَ مَعْمُورٍ فَيَمْنَعَ مِنْهُ شَيْئًا يَرْعَاهُ دُونَ غَيْرِهِ ؛ وَذَلِكَ أنَّ البِلَادَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا مَالِكَ لَهَا مِنْ الآدَمِيِّينَ ، وَإنَّمَا سَلَّطَ اللهُ الآدَمِيِّينَ عَلَى مَنْعِ مَالِهِمْ خَاصَّةً لَا مَنْعِ مَا لَيْسَ لِأحَدٍ بِعَيْنِهِ ، وَقَوْلُ رَسُولِ اللهِ ﷺ «لَا حِمَى إلَّا للهِ وَلِرَسُولِهِ» أنْ لَا حِمَى إلَّا حِمَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي صَلَاحِ المُسْلِمِينَ الَّذِينَ هُمْ شُرَكَاءُ فِي بِلَادِ اللهِ لَيْسَ أنَّهُ حِمًى لِنَفْسِهِ دُونَهُمْ ، وَلِوُلَاةِ الأمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أنْ يَحْمُوا مِنْ الأرْضِ شَيْئًا لِمَنْ يَحْتَاجُ إلَى الحِمَى مِنَ المُسْلِمِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ أنْ يَحْمُوا شَيْئًا لِأنْفُسِهِمْ دُونَ غَيْرِهِمْ.
[كتاب الأم].
17.04.202500:25
قال الإمام الشافعي :
سِيَاسَةُ النَّاسِ أشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
سِيَاسَةُ النَّاسِ أشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
13.04.202500:42
• وَمِنْ ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ شَيْخُ الحَرَمَيْنِ أبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِالمَلِكِ الكَرَجِيُّ ... «إنَّ فِي النَّقْلِ عَنْ هَؤُلَاءِ إلْزَامًا لِلحُجَّةِ عَلَى كُلِّ مَنْ يَنْتَحِلُ مَذْهَبَ إمَامٍ يُخَالِفُهُ فِي العَقِيدَةِ ؛ فَإنَّ أحَدَهُمَا لَا مَحَالَةَ يُضَلِّلُ صَاحِبَهُ أوْ يُبَدِّعُهُ أوْ يُكَفِّرُهُ ، فَانْتِحَالُ مَذْهَبِهِ مَعَ مُخَالَفَتِهِ لَهُ فِي العَقِيدَةِ مُسْتَنْكَرٌ وَاللهِ شَرْعًا وَطَبْعًا ، فَمَنْ قَالَ : أنَا شَافِعِيُّ الشَّرْعِ أشْعَرِيُّ الاعْتِقَادِ. قُلْنَا لَهُ : هَذَا مِنْ الأضْدَادِ ، لَا ، بَلْ مِنَ الارْتِدَادِ! ؛ إذْ لَمْ يَكُنِ الشَّافِعِيُّ أشْعَرِيَّ الاعْتِقَادِ.
[الانتصار لأهل الأثر لابن تيمية].
[الانتصار لأهل الأثر لابن تيمية].
12.04.202506:33
• قَالَ الشَّيْخُ أبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِالمَلِكِ الكَرَجِيُّ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِهِ الَّذِي سَمَّاهُ «الفُصُولُ فِي الأصُولِ عَنِ الأئِمَّةِ الفُحُولِ إلْزَامًا لِذَوِي البِدَعِ وَالفُضُولِ» وَذَكَرَ اثْنَا عَشَرَ إمَامًا وَهُمُ الشَّافِعِيُّ وَمَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَأحْمَدُ وَالبُخَارِيُّ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَابْنُ المُبَارَكِ وَالأوْزَاعِيُّ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَإسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَأبُو زُرْعَةَ وَأبُو حَاتِمٍ ، قَالَ فِيهِ : سَمِعْتُ الإمَامَ أبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ أحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الإمَامَ أبَا بَكْرٍ عَبْدَاللهِ بْنَ أحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّيْخَ أبَا حَامِدٍ الإسْفَرَايِينِيَّ يَقُولُ : مَذْهَبِي وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَفُقَهَاءِ الأمْصَارِ أنَّ كَلَامَ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَالقُرْآنُ حَمَلَهُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَسْمُوعًا مِنَ اللهِ تَعَالَى وَالنَّبِيُّ ﷺ سَمِعَهُ مِنْ جِبْرِيلَ وَالصَّحَابَةُ سَمِعُوهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَهُوَ الَّذِي نَقُولُهُ نَحْنُ بِألْسِنَتِنَا وَفِيمَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ وَمَا فِي صُدُورِنَا مَسْمُوعًا وَمَكْتُوبًا وَمَحْفُوظًا وَمَنْقُوشًا ، وَكُلُّ حَرْفٍ مِنْهُ كَالبَاءِ وَالتَّاءِ كُلُّهُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ عَلَيْهِ لَعَائِنُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ. .. قَالَ الشَّيْخُ أبُو الحَسَنِ : وَكَانَ الشَّيْخُ أبُو حَامِدٍ شَدِيدَ الإنْكَارِ عَلَى البَاقِلَّانِيِّ وَأصْحَابِ الكَلَامِ. قَالَ أبُو الحَسَنِ : وَلَمْ يَزَلِ الأئِمَّةُ الشَّافِعِيَّةُ يَأنَفُونَ وَيَسْتَنْكِفُونَ أنْ يُنْسَبُوا إلَى الأشْعَرِيِّ وَيَتَبَرَّءُونَ مِمَّا بَنَى الأشْعَرِيُّ مَذْهَبَهُ عَلَيْهِ وَيَنْهَوْنَ أصْحَابَهُمْ وَأحْبَابَهُمْ عَنِ الحَوْمِ حَوَالَيْهِ عَلَى مَا سَمِعْت عِدَّةً مِنْ المَشَايِخِ وَالأئِمَّةِ مِنْهُمُ الحَافِظُ المُؤْتَمَنُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّاجِيُّ يَقُولُونَ : سَمِعْنَا جَمَاعَةً مِنَ المَشَايِخِ الثِّقَاتِ قَالُوا : كَانَ الشَّيْخُ أبُو حَامِدٍ أحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الإسْفَرَايِينِيُّ إمَامُ الأئِمَّةِ الَّذِي طَبَّقَ الأرْضَ عِلْمًا وَأصْحَابًا إذَا سَعَى إلَى الجُمُعَةِ مِنْ قَطِيعَةِ الكَرْخِ إلَى جَامِعِ المَنْصُورِ يَدْخُلُ الرِّيَاضَ المَعْرُوفَ بِالرَّوْزِيِّ المُحَاذِي لِلجَامِعِ وَيُقْبِلُ عَلَى مَنْ حَضَرَ وَيَقُولُ : اشْهَدُوا عَلَيَّ بِأنَّ القُرْآنَ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَمَا قَالَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا كَمَا يَقُولُ البَاقِلَّانِيُّ. وَتَكَرَّرَ ذَلِكَ مِنْهُ فِي جَمَاعَاتٍ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : حَتَّى يَنْتَشِرَ فِي النَّاسِ وَفِي أهْلِ الصَّلَاحِ وَيَشِيعَ الخَبَرُ فِي البِلَادِ أنِّي بَرِيءٌ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ -يَعْنِي الأشْعَرِيَّ- وَبَرِيءٌ مِنْ مَذْهَبِ أبِي بَكْرٍ البَاقِلَّانِيِّ ؛ فَإنَّ جَمَاعَةً مِنَ المُتَفَقِّهَةِ الغُرَبَاءِ يَدْخُلُونَ عَلَى البَاقِلَّانِيِّ خُفْيَةً فَيَقْرَءُونَ عَلَيْهِ فَيُفْتَنُونَ بِمَذْهَبِهِ فَإذَا رَجَعُوا إلَى بِلَادِهِمْ أظْهَرُوا بِدْعَتَهُمْ لَا مَحَالَةَ فَيَظُنُّ ظَانٌّ أنَّهُمْ مِنِّي تَعَلَّمُوهُ وَأنَا قُلْتُهُ! ، وَأنَا بَرِيءٌ مِنْ مَذْهَبِ البَاقِلَّانِيِّ وَعَقِيدَتِهِ. ... قَالَ : وَسَمِعْتُ الفَقِيهَ الإمَامَ أبَا مَنْصُورٍ سَعْدَ بْنَ عَلِيٍّ العِجْلِيَّ يَقُولُ : سَمِعْت عِدَّةً مِنَ المَشَايِخِ وَالأئِمَّةِ بِبَغْدَادَ أظُنُّ الشَّيْخَ أبَا إسْحَاقَ الشِّيرَازِيَّ أحَدَهُمْ قَالُوا : كَانَ أبُو بَكْرٍ البَاقِلَّانِيُّ يَخْرُجُ إلَى الحَمَّامِ مُتَبَرْقِعًا خَوْفًا مِنَ الشَّيْخِ أبِي حَامِدٍ الإسْفَرَايِينِيِّ.
[الفتاوى الكبرى لابن تيمية].
[الفتاوى الكبرى لابن تيمية].
11.04.202500:02
عن إسماعيل بن يحيى المزني قال :
سَألْتُ الشَّافِعِيَّ عَنْ مَسْألَةٍ مِنَ الكَلَامِ فَقَالَ : سَلْنِي عَنْ شَيْءٍ إذَا أخْطَأتُ فِيهِ قُلْتَ أخْطَأتَ وَلَا تَسْألْنِي عَنْ شَيْءٍ إذَا أخْطَأتُ فِيهِ قُلْتَ كَفَرْتَ!.
[ذم الكلام وأهله].
سَألْتُ الشَّافِعِيَّ عَنْ مَسْألَةٍ مِنَ الكَلَامِ فَقَالَ : سَلْنِي عَنْ شَيْءٍ إذَا أخْطَأتُ فِيهِ قُلْتَ أخْطَأتَ وَلَا تَسْألْنِي عَنْ شَيْءٍ إذَا أخْطَأتُ فِيهِ قُلْتَ كَفَرْتَ!.
[ذم الكلام وأهله].
10.04.202504:35
قال الإمام الشافعي :
لَأنْ يُبْتَلَى العَبْدُ بِكُلِّ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ سِوَى الشِّرْكِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الكَلَامِ ، وَلَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أصْحَابِ الكَلَامِ عَلَى شَيْءٍ مَا ظَنَنْتُ أنَّ مُسْلِمًا يَقُولُ ذَلِكَ!.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
لَأنْ يُبْتَلَى العَبْدُ بِكُلِّ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ سِوَى الشِّرْكِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الكَلَامِ ، وَلَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أصْحَابِ الكَلَامِ عَلَى شَيْءٍ مَا ظَنَنْتُ أنَّ مُسْلِمًا يَقُولُ ذَلِكَ!.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
09.04.202504:03
قال الإمام الشافعي :
مَا ارْتَدَى أحَدٌ بِالكَلَامِ فَأفْلَحَ.
[حلية الأولياء].
مَا ارْتَدَى أحَدٌ بِالكَلَامِ فَأفْلَحَ.
[حلية الأولياء].
08.04.202500:18
قال الإمام أحمد :
كَانَ الشَّافِعِيُّ إذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ الخَبَرُ قَلَّدَهُ ، وَخَيْرُ خَصْلَةٍ كَانَتْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ يَشْتَهِي الكَلَامَ وَإنَّمَا هِمَّتُهُ الفِقْهُ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
كَانَ الشَّافِعِيُّ إذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ الخَبَرُ قَلَّدَهُ ، وَخَيْرُ خَصْلَةٍ كَانَتْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ يَشْتَهِي الكَلَامَ وَإنَّمَا هِمَّتُهُ الفِقْهُ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
07.04.202500:06
#أعيان_السلف
قال الإمام أحمد :
رَأيْنَا الشَّافِعِيَّ وَكَانَ أفْقَهَ النَّاسِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، مَا كَانَ يَكْفِيهِ قَلِيلُ الطَّلَبِ فِي الحَدِيثِ.
قال الإمام أحمد :
رَأيْنَا الشَّافِعِيَّ وَكَانَ أفْقَهَ النَّاسِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، مَا كَانَ يَكْفِيهِ قَلِيلُ الطَّلَبِ فِي الحَدِيثِ.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
05.04.202509:35
• قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي «كِتَابِ الأُمِّ» فِي «بَابِ النِّيَّةِ فِي الصَّلَاةِ» : نَحْتَجُّ بِأنْ لَا تُجْزِئَ صَلَاةٌ إلَّا بِنِيَّةٍ ؛ لِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّةِ". ثُمَّ قَالَ : وَكَانَ الإجْمَاعُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِمَّنْ أدْرَكْنَاهُمْ أنَّ الإيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ ، لَا يُجْزِئُ وَاحِدٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ بِالآخَرِ.
[السنة للالكائي].
قال ابن بطة في الإبانة الكبرى : اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أسْمَاؤُهُ فَرَضَ عَلَى القَلْبِ المَعْرِفَةَ بِهِ وَالتَّصْدِيقَ لَهُ وَلِرُسُلِهِ وَلِكُتُبِهِ وَبِكُلِّ مَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَعَلَى الألْسُنِ النُّطْقُ بِذَلِكَ وَالإقْرَارُ بِهِ قَوْلًا وَعَلَى الأبْدَانِ وَالجَوَارِحِ العَمَلُ بِكُلِّ مَا أمَرَ بِهِ وَفَرَضَهُ مِنَ الأعْمَالِ ، لَا تُجْزِئُ وَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ إلَّا بِصَاحِبَتِهَا وَلَا يَكُونُ العَبْدُ مُؤْمِنًا إلَّا بِأنْ يَجْمَعَهَا كُلَّهَا حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِنًا بِقَلْبِهِ مُقِرًّا بِلِسَانِهِ عَامِلًا مُجْتَهِدًا بِجَوَارِحِهِ ثُمَّ لَا يَكُونُ أيْضًا مَعَ ذَلِكَ مُؤْمِنًا حَتَّى يَكُونَ مُوَافِقًا لِلسُّنَّةِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُهُ وَيَعْمَلُهُ مُتَّبِعًا لِلكِتَابِ وَالعِلْمِ فِي جَمِيعِ أقْوَالِهِ وَأعْمَالِهِ ، وَبِكُلِّ مَا شَرَحْتُهُ لَكُمْ نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ وَمَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَأجْمَعَ عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ. وقال أيضًا : كُلُّ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الفَرَائِضِ الَّتِي فَرَضَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ أوْ أكَّدَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي سُنَّتِهِ عَلَى سَبِيلِ الجُحُودِ لَهَا وَالتَّكْذِيبِ بِهَا فَهُوَ كَافِرٌ بَيِّنُ الكُفْرِ لَا يَشُكُّ فِي ذَلِكَ عَاقِلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ أقَرَّ بِذَلِكَ وَقَالَهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ تَرَكَهُ تَهَاوُنًا وَمُجُونًا أوْ مُعْتَقِدًا لَرَأيِ المُرْجِئَةِ وَمُتَّبِعًا لِمَذَاهِبِهِمْ فَهُوَ تَارِكُ الإيمَانِ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِنْهُ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ وَهُوَ فِي جُمْلَةِ المُنَافِقِينَ الَّذِينَ نَافَقُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَنَزَلَ القُرْآنُ بِوَصْفِهِمْ وَمَا أُعِدَّ لَهُمْ وَأنَّهُمْ فِي الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ ، نَسْتَجِيرُ بِاللهِ مِنْ مَذَاهِبِ المُرْجِئَةِ الضَّالَّةِ. وقال ابن تيمية في الإيمان : وَمِنَ المُمْتَنِعِ أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا إيمَانًا ثَابِتًا فِي قَلْبِهِ بِأنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَيَعِيشُ دَهْرَهُ لَا يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً وَلَا يَصُومُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَا يُؤَدِّي للهِ زَكَاةً وَلَا يَحُجُّ إلَى بَيْتِهِ فَهَذَا مُمْتَنِعٌ وَلَا يَصْدُرُ هَذَا إلَّا مَعَ نِفَاقٍ فِي القَلْبِ وَزَنْدَقَةٍ لَا مَعَ إيمَانٍ صَحِيحٍ.
[السنة للالكائي].
قال ابن بطة في الإبانة الكبرى : اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أسْمَاؤُهُ فَرَضَ عَلَى القَلْبِ المَعْرِفَةَ بِهِ وَالتَّصْدِيقَ لَهُ وَلِرُسُلِهِ وَلِكُتُبِهِ وَبِكُلِّ مَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَعَلَى الألْسُنِ النُّطْقُ بِذَلِكَ وَالإقْرَارُ بِهِ قَوْلًا وَعَلَى الأبْدَانِ وَالجَوَارِحِ العَمَلُ بِكُلِّ مَا أمَرَ بِهِ وَفَرَضَهُ مِنَ الأعْمَالِ ، لَا تُجْزِئُ وَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ إلَّا بِصَاحِبَتِهَا وَلَا يَكُونُ العَبْدُ مُؤْمِنًا إلَّا بِأنْ يَجْمَعَهَا كُلَّهَا حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِنًا بِقَلْبِهِ مُقِرًّا بِلِسَانِهِ عَامِلًا مُجْتَهِدًا بِجَوَارِحِهِ ثُمَّ لَا يَكُونُ أيْضًا مَعَ ذَلِكَ مُؤْمِنًا حَتَّى يَكُونَ مُوَافِقًا لِلسُّنَّةِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُهُ وَيَعْمَلُهُ مُتَّبِعًا لِلكِتَابِ وَالعِلْمِ فِي جَمِيعِ أقْوَالِهِ وَأعْمَالِهِ ، وَبِكُلِّ مَا شَرَحْتُهُ لَكُمْ نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ وَمَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَأجْمَعَ عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ. وقال أيضًا : كُلُّ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الفَرَائِضِ الَّتِي فَرَضَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ أوْ أكَّدَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي سُنَّتِهِ عَلَى سَبِيلِ الجُحُودِ لَهَا وَالتَّكْذِيبِ بِهَا فَهُوَ كَافِرٌ بَيِّنُ الكُفْرِ لَا يَشُكُّ فِي ذَلِكَ عَاقِلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ أقَرَّ بِذَلِكَ وَقَالَهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ تَرَكَهُ تَهَاوُنًا وَمُجُونًا أوْ مُعْتَقِدًا لَرَأيِ المُرْجِئَةِ وَمُتَّبِعًا لِمَذَاهِبِهِمْ فَهُوَ تَارِكُ الإيمَانِ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِنْهُ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ وَهُوَ فِي جُمْلَةِ المُنَافِقِينَ الَّذِينَ نَافَقُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَنَزَلَ القُرْآنُ بِوَصْفِهِمْ وَمَا أُعِدَّ لَهُمْ وَأنَّهُمْ فِي الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ ، نَسْتَجِيرُ بِاللهِ مِنْ مَذَاهِبِ المُرْجِئَةِ الضَّالَّةِ. وقال ابن تيمية في الإيمان : وَمِنَ المُمْتَنِعِ أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا إيمَانًا ثَابِتًا فِي قَلْبِهِ بِأنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَيَعِيشُ دَهْرَهُ لَا يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً وَلَا يَصُومُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَا يُؤَدِّي للهِ زَكَاةً وَلَا يَحُجُّ إلَى بَيْتِهِ فَهَذَا مُمْتَنِعٌ وَلَا يَصْدُرُ هَذَا إلَّا مَعَ نِفَاقٍ فِي القَلْبِ وَزَنْدَقَةٍ لَا مَعَ إيمَانٍ صَحِيحٍ.
04.04.202509:47
عن حرملة بن يحيى قال :
سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يُفَسِّرُ حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ «التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ» قَالَ : لِأنَّ صَوْتَ المَرْأةِ يَفْتِنُ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ فَكَرِهَ النَّبِيُّ ﷺ أنْ تَكُونَ فِي الصَّلَاةِ تَفْتِنُ النَّاسَ بِصَوْتِهَا.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يُفَسِّرُ حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ «التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ» قَالَ : لِأنَّ صَوْتَ المَرْأةِ يَفْتِنُ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ فَكَرِهَ النَّبِيُّ ﷺ أنْ تَكُونَ فِي الصَّلَاةِ تَفْتِنُ النَّاسَ بِصَوْتِهَا.
[مناقب الشافعي لابن أبي حاتم].
记录
19.04.202520:16
10.6K订阅者01.07.202223:59
0引用指数22.03.202523:59
54.7K每帖平均覆盖率17.05.202505:51
0广告帖子的平均覆盖率09.04.202508:58
1.96%ER22.03.202523:59
517.34%ERR登录以解锁更多功能。