على اعتِقادِ ذي السَّـدادِ الْحَنبــلي
28.04.202513:55
27.04.202523:43
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا حماد بن زيد، عن يزيد السني قال: قال رجل لمورق: يا أبا المعتمر، أشكو إليك نفسي إني لا أستطيع أن أصلي (النافلة)، ولا أستطيع أن أصوم (النافلة) قال: بئس ما تثني على نفسك، أما إذا ضعفت عن الخير فاضعف عن الشر؛ فإني لأفرح بالنومة أنامها.
«الزهد» ص ٣٨١
«الزهد» ص ٣٨١
27.04.202521:58
قال الإِمامُ أَحمدُ رضي الله عنه لِصَدَقَةَ وَهم فِي جنازَةٍ: يا أبا مُحَمَّدٍ، كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟ فقال لَهُ: مَسّاكَ اللَّهُ بِالْخَيْرِ.
قال لِلْمَرُّوذِيِّ: وَقْتَ السَّحَرِ: كَيْفَ أَصبحتَ يا أبا بَكْرٍ؟ وَقال: إنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يَقُولُونَ إذا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ -يُرِيدُ بَعْدَ النَّوْمِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَقال لَهُ المَرُّوذِيِّ: صَبَّحَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ يا أبا عَبْدِ اللَّهِ.
«الآداب الشرعية» ١/ ٤٠٣
قال لِلْمَرُّوذِيِّ: وَقْتَ السَّحَرِ: كَيْفَ أَصبحتَ يا أبا بَكْرٍ؟ وَقال: إنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يَقُولُونَ إذا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ -يُرِيدُ بَعْدَ النَّوْمِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَقال لَهُ المَرُّوذِيِّ: صَبَّحَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ يا أبا عَبْدِ اللَّهِ.
«الآداب الشرعية» ١/ ٤٠٣
27.04.202515:57
قال ابن هانئ: وسألته عن الحديث الذي جاء: إذا بلغك شيء عن أخيك فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملًا . ما يعني به؟
قال أبو عبد اللَّه - أحمد بن حنبل-: يقول: تعذره، تقول: لعله كذا، لعله كذا.
«مسائل ابن هانئ» (٢٠٢٥)
قال أبو عبد اللَّه - أحمد بن حنبل-: يقول: تعذره، تقول: لعله كذا، لعله كذا.
«مسائل ابن هانئ» (٢٠٢٥)
26.04.202511:50
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: "﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ قَالَ: كَانَ طَوِيلَ الصَّلَاةِ فِي الرَّخَاءِ
قَالَ: «وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَتَرَ، وَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً»
- الزهد للإمام أحمد
قَالَ: «وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَتَرَ، وَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً»
- الزهد للإمام أحمد
28.04.202511:40
نقل عنه ( يعني الأمام أحمد ) أبو داود: العلم: تعلمه وتعليمه أفضل من الجهاد وغيره.
«الفروع» ١/ ٥٢٣ - ٥٢٤، «الإنصاف» ٤/ ١٠٠ - ١٠١
«الفروع» ١/ ٥٢٣ - ٥٢٤، «الإنصاف» ٤/ ١٠٠ - ١٠١
28.04.202511:08
27.04.202523:20
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، عن عفان، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا عبد الحميد -صاحب الزيادي، عن ابن منبه قال: كان قبلكم رجل تعبد زمانًا ثم طلب إلى اللَّه عز وجل حاجة، وصام سبعين سبتا يأكل كل سبت إحدى عشرة تمرة، قال: فطلب إلى اللَّه حاجة فلم يعطها، قال: فأقبل على نفسه، فقال: أيتها النفس من قبلك أتيت، لو كان عندك خير لأعطيت حاجتك ولكن ليس عندك خير. فنزل إليه ساعتئذ ملك فقال: يا ابن آدم ساعتك هذِه التي أزريت فيها على نفسك خير من عبادتك كلها التي مضت، وقد أعطاك اللَّه حاجتك التي سألت.
«الزهد» للإمام أحمد
«الزهد» للإمام أحمد
27.04.202521:39
27.04.202513:38
فائدة للنساء
- كراهة الخبز الكبير
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه - أحمد بن حنبل -: قلت: تكره الخبز الكبار؟
قال: نعم، أكرهه، ليس فيه بركة، إنما البركة في الصغار.
وقال: مرهم أن لا يخبزوا كبارًا.
«المغني» ١٣/ ٣٥٤، «العدة» ٥/ ١٦٣٣، «المسودة» ٢/ ٧٧٢، «الفروع» ٦/ ٣٠٢
- كراهة الخبز الكبير
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه - أحمد بن حنبل -: قلت: تكره الخبز الكبار؟
قال: نعم، أكرهه، ليس فيه بركة، إنما البركة في الصغار.
وقال: مرهم أن لا يخبزوا كبارًا.
«المغني» ١٣/ ٣٥٤، «العدة» ٥/ ١٦٣٣، «المسودة» ٢/ ٧٧٢، «الفروع» ٦/ ٣٠٢
Repost qilingan:
د.ليلى حمدان
26.04.202511:17
#تنويه: نشر مناصر أعمى وأحمق للبناء المنهجي يدعى "عابر السبيل | 3abir alsabil " فيديو يكشف فيه جهالاته وضلال سبيله.
يربط فيه بربط سقيم المعطيات قد ابتلي بوسواس الخلافات و"كل صيحة عليهم" والهوى الغلاب.
لن أعلق على الهراء والمرض النفسي الذي يعاني منه. وافتقاده لأصغر قواعد الربط المنهجي والإنصاف والاستقامة بل ولا حتى أخطاء المعلومات التي يستدل بها. فالخصومات تعمي البصر والبصيرة، وتحرم الفهم والأدب والتقوى.
كل هذا لا يهمني، فالأساليب الخبيثة واللئيمة لا تضر إلا أصحابها، والله حسبي ووكيلي، لكنني هنا أعلن علنا، وأشهد الجميع أنني لا أجيز لأحد – وإن كان يريد أن ينال من خصومه بفجور واستحقاقية وتظلم - أن يستخدم مواقفي ونصائحي في خصومته، ولا أجيز البتة استخدام صور نساء مسلمات على أنها صوري، وهذا الأمر خط أحمر لدي، ويصل لحد القنوت دعاء على المعتدي الذي لا يعرف مروءة الجاهلية ولا خشية الإسلام، ويستهين بأمر الصور، قد اعتادوا على صور النساء ولا يحترمون منهجي في العمل من خلف ستار. فأنا لا أجيز أي صورة تعرض للمرأة وإن قالوا عني متشددة فإنما منهجي منهج أمهات المؤمنين، ومن لم يحترم منهجي، فليعلم أنني أشكوهم إلى قاضي السماء يحكم بيننا.
أخبروا عابر سبيل الوقح أن هذا الفعل المشين من وضع صور موهمة على أنها صور الأمة الفقيرة، من خوارم المروءة ومن الخلل المنهجي الذي يعاني منه،ـ وليحذف هذه الصور أو فإنني لن أتوقف عن الدعاء عليه حتى يقضي الله بحكمه. وليسبح بحمد سيده بعيدا عن التعدي على حرماتنا، والله مولانا وناصرنا.
إن كان لديكم مشكلة مع الأسماء المذكورة في الفيديو، فهذه مشكلتكم، لكن التنصل من قبول نصيحتي بإقحام خصوماتكم في الأمر، فهذه حيلة المفلس المرتاب المتعصب، وهي ذات الخصومات التي خذلتم لأجلها نصرة النبي صلى الله عليه وسلم! وكفى بها صفحة عار في سيرتكم، لا تريدون التوبة منها. وهو تمام الخذلان للنفس ولكنكم لا تشعرون. قد أصابتكم الخصومات بهوس وكوابيس وحرفتكم عن سبيل الحق والنبي صلى الله عليه وسلم.
أنتم لا تدركون إلى أي انحراف تتجهون، ولا تثبتون في كل يوم إلا مستوى تربيتكم وفهمكم الأعوج وتعصبكم الأهوج، ومخالفتكم لمنهج النبي فدته نفسي والسلف الصالح القدوة الأرجى رضي الله عنهم. بجاهلية التعصب والغرق في الخصومات المضللة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يربط فيه بربط سقيم المعطيات قد ابتلي بوسواس الخلافات و"كل صيحة عليهم" والهوى الغلاب.
لن أعلق على الهراء والمرض النفسي الذي يعاني منه. وافتقاده لأصغر قواعد الربط المنهجي والإنصاف والاستقامة بل ولا حتى أخطاء المعلومات التي يستدل بها. فالخصومات تعمي البصر والبصيرة، وتحرم الفهم والأدب والتقوى.
كل هذا لا يهمني، فالأساليب الخبيثة واللئيمة لا تضر إلا أصحابها، والله حسبي ووكيلي، لكنني هنا أعلن علنا، وأشهد الجميع أنني لا أجيز لأحد – وإن كان يريد أن ينال من خصومه بفجور واستحقاقية وتظلم - أن يستخدم مواقفي ونصائحي في خصومته، ولا أجيز البتة استخدام صور نساء مسلمات على أنها صوري، وهذا الأمر خط أحمر لدي، ويصل لحد القنوت دعاء على المعتدي الذي لا يعرف مروءة الجاهلية ولا خشية الإسلام، ويستهين بأمر الصور، قد اعتادوا على صور النساء ولا يحترمون منهجي في العمل من خلف ستار. فأنا لا أجيز أي صورة تعرض للمرأة وإن قالوا عني متشددة فإنما منهجي منهج أمهات المؤمنين، ومن لم يحترم منهجي، فليعلم أنني أشكوهم إلى قاضي السماء يحكم بيننا.
أخبروا عابر سبيل الوقح أن هذا الفعل المشين من وضع صور موهمة على أنها صور الأمة الفقيرة، من خوارم المروءة ومن الخلل المنهجي الذي يعاني منه،ـ وليحذف هذه الصور أو فإنني لن أتوقف عن الدعاء عليه حتى يقضي الله بحكمه. وليسبح بحمد سيده بعيدا عن التعدي على حرماتنا، والله مولانا وناصرنا.
إن كان لديكم مشكلة مع الأسماء المذكورة في الفيديو، فهذه مشكلتكم، لكن التنصل من قبول نصيحتي بإقحام خصوماتكم في الأمر، فهذه حيلة المفلس المرتاب المتعصب، وهي ذات الخصومات التي خذلتم لأجلها نصرة النبي صلى الله عليه وسلم! وكفى بها صفحة عار في سيرتكم، لا تريدون التوبة منها. وهو تمام الخذلان للنفس ولكنكم لا تشعرون. قد أصابتكم الخصومات بهوس وكوابيس وحرفتكم عن سبيل الحق والنبي صلى الله عليه وسلم.
أنتم لا تدركون إلى أي انحراف تتجهون، ولا تثبتون في كل يوم إلا مستوى تربيتكم وفهمكم الأعوج وتعصبكم الأهوج، ومخالفتكم لمنهج النبي فدته نفسي والسلف الصالح القدوة الأرجى رضي الله عنهم. بجاهلية التعصب والغرق في الخصومات المضللة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
28.04.202507:25
رحم الله الإمام أحمد
قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه (يعني الامام أحمد) لا يَجهل، وإن جُهل عليه احتمل وحلم ويقول: يكفيني اللَّه، ولم يكن بالحقود، ولا العجول، ولقد وقع بين عمه وجيرانه منازعة، فكانوا يجيئون إلى أبي عبد اللَّه، فلا يُظهر لهم ميله إلى عمه، ولا يغضب لعمه ويلقاهم بما يعرفونه من الكرامة، وكان أبو عبد اللَّه كثير التواضع يحب الفقراء، لم أر الفقير في مجلس أحد أعز منه في مجلسه، مائل إليهم، مُقْصِرٌ عن أهل الدنيا، تعلوه السكينة والوقار، وإذا جلس في مجلسه بعد العصر لا يتكلم حتَّى يُسأل، وإذا خرج إلى مجلسه لم يتصدر، يقعد حيث انتهى به المجلس. وصحبته في السفر والحضر، وكان حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، وكان يحب في اللَّه ويبغض في اللَّه، وكان إذا أحب رجلًا أحب له ما يحب لنفسه، وكره له ما يكره لنفسه، ولم يمنعه حبه له أن يأخذ على يديه ويكفه عن ظلم أو إثم أو مكروه إن كان منه، وكان إذا بلغه عن رجل صلاح أو زهد أو اتباع الأثر سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة، وكان رجلًا وطيئًا إذا كان حديث لا يرضاه اضطرب لذلك، وتبين التغير في وجهه غضبًا للَّه، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، فإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه له. وكان أبو عبد اللَّه حسن الجوار، يؤذى فيصبر، ويحتمل الأذى من الجيران.
«الآداب الشرعية» ٢/ ٧
قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه (يعني الامام أحمد) لا يَجهل، وإن جُهل عليه احتمل وحلم ويقول: يكفيني اللَّه، ولم يكن بالحقود، ولا العجول، ولقد وقع بين عمه وجيرانه منازعة، فكانوا يجيئون إلى أبي عبد اللَّه، فلا يُظهر لهم ميله إلى عمه، ولا يغضب لعمه ويلقاهم بما يعرفونه من الكرامة، وكان أبو عبد اللَّه كثير التواضع يحب الفقراء، لم أر الفقير في مجلس أحد أعز منه في مجلسه، مائل إليهم، مُقْصِرٌ عن أهل الدنيا، تعلوه السكينة والوقار، وإذا جلس في مجلسه بعد العصر لا يتكلم حتَّى يُسأل، وإذا خرج إلى مجلسه لم يتصدر، يقعد حيث انتهى به المجلس. وصحبته في السفر والحضر، وكان حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، وكان يحب في اللَّه ويبغض في اللَّه، وكان إذا أحب رجلًا أحب له ما يحب لنفسه، وكره له ما يكره لنفسه، ولم يمنعه حبه له أن يأخذ على يديه ويكفه عن ظلم أو إثم أو مكروه إن كان منه، وكان إذا بلغه عن رجل صلاح أو زهد أو اتباع الأثر سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة، وكان رجلًا وطيئًا إذا كان حديث لا يرضاه اضطرب لذلك، وتبين التغير في وجهه غضبًا للَّه، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، فإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه له. وكان أبو عبد اللَّه حسن الجوار، يؤذى فيصبر، ويحتمل الأذى من الجيران.
«الآداب الشرعية» ٢/ ٧
27.04.202522:34
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه سئل عن عيادة اليهودي والنصراني؟ قال: إن كان يريد يدعوه إلى الإسلام، فنعم.
«مسائل أبي داود» (٩٢٠)
قال الخلال : أخبرني يزيد بن عبد اللَّه الأصبهاني قال: حدثنا أبو مسعود الأصبهاني قال: سألت أحمد بن حنبل عن عيادة القرابة والجار النصراني؟ قال: نعم.
وقال: أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم قال: سمعت أحمد سئل عن الرجل المسلم يعود أحدًا من المشركين؟
قال: إن كان يرى أنه إذا عاده، يعرض عليه الإسلام، يقبل منه، فليعده؛ كما عاد النبي ﷺ الغلام اليهودي، فعرض عليه الإسلام.
«أحكام أهل الملل» ١/ ٢٩١ - ٢٩٢ (٦٠٠ - ٦٠٢)
«مسائل أبي داود» (٩٢٠)
قال الخلال : أخبرني يزيد بن عبد اللَّه الأصبهاني قال: حدثنا أبو مسعود الأصبهاني قال: سألت أحمد بن حنبل عن عيادة القرابة والجار النصراني؟ قال: نعم.
وقال: أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم قال: سمعت أحمد سئل عن الرجل المسلم يعود أحدًا من المشركين؟
قال: إن كان يرى أنه إذا عاده، يعرض عليه الإسلام، يقبل منه، فليعده؛ كما عاد النبي ﷺ الغلام اليهودي، فعرض عليه الإسلام.
«أحكام أهل الملل» ١/ ٢٩١ - ٢٩٢ (٦٠٠ - ٦٠٢)
27.04.202518:42
٣٢ - استحباب الأكل باليد لا بالملعقة
روى مُهَنّا عن الامام أحمد أنه قال: السُّنَّةُ أَنْ يَأْكُلَ بِيَدِهِ، وَأَلّا يَأْكُل بِمِلْعَقَةٍ ولا غَيْرِها، ومَنْ أَكَلَ بِمِلْعَقَةٍ أو غَيْرِها أَخَلَّ بِالْمُسْتَحَبِّ وَجازَ.
«الآداب الشرعية» ٣/ ٢٠٥
روى مُهَنّا عن الامام أحمد أنه قال: السُّنَّةُ أَنْ يَأْكُلَ بِيَدِهِ، وَأَلّا يَأْكُل بِمِلْعَقَةٍ ولا غَيْرِها، ومَنْ أَكَلَ بِمِلْعَقَةٍ أو غَيْرِها أَخَلَّ بِالْمُسْتَحَبِّ وَجازَ.
«الآداب الشرعية» ٣/ ٢٠٥
Repost qilingan:
¦ يعلم خائنة الأعين ¦ 👁🗨
26.04.202513:33
🍂عن الحسن البصري، أنه ذكر أصحاب السبت، فقال:
«جعلوا يهمّون، ويمسكون، وقلّ ما رأيت أحدا يكثر الاهتمام بالذنب، إلا واقعه!»
[التوبة لابن ابي الدنيا ١٠٣]📙
«جعلوا يهمّون، ويمسكون، وقلّ ما رأيت أحدا يكثر الاهتمام بالذنب، إلا واقعه!»
[التوبة لابن ابي الدنيا ١٠٣]📙
26.04.202510:29
Repost qilingan:
قناة عبد الله بن سليمان التميمي
28.04.202511:08
[ سلسلة كتب العلم والعلماء ]
7 - كتاب العلم من الجامع لعلوم الإمام أحمد 👇
7 - كتاب العلم من الجامع لعلوم الإمام أحمد 👇
27.04.202523:55
.
27.04.202522:06
١٧٦ - ما يسن أن يقول عند العطاس، وما يقال له
قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا عطس الرجل ما يقول؟
قال: يحمد اللَّه، ويقال له: يرحمك اللَّه، ويقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
«مسائل أبو داود» (١٨١١)
حدثني أبي، قال: نا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: نا شُعْبَةُ، عن محمد بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عن أبيه، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عن النبي ﷺ أنه قال: «إِذا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للَّه عَلَى كُلِّ حالٍ، وَلْيَقُلْ الذِي يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ» (١).
«مسائل عبد اللَّه» (١٥٩)
رواه الإمام أحمد ٥/ ٤١٩، والترمذي (٢٧٤١)، والطيالسي (٥٩٢)، والنسائي في «الكبرى» ٦/ ٦١ - ٦٢ (١٠٠٤١)، وصححه الحاكم ٤/ ٢٦٦. قال النسائي: محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ليس بالقوي في الحديث، سيء الحفظ، وهو أحد الفقهاء. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٧)، وانظر «الإرواء» (٧٨٠). وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة رواه البخاري (٦٢٢٤).
قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا عطس الرجل ما يقول؟
قال: يحمد اللَّه، ويقال له: يرحمك اللَّه، ويقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
«مسائل أبو داود» (١٨١١)
حدثني أبي، قال: نا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: نا شُعْبَةُ، عن محمد بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عن أبيه، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عن النبي ﷺ أنه قال: «إِذا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للَّه عَلَى كُلِّ حالٍ، وَلْيَقُلْ الذِي يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ» (١).
«مسائل عبد اللَّه» (١٥٩)
رواه الإمام أحمد ٥/ ٤١٩، والترمذي (٢٧٤١)، والطيالسي (٥٩٢)، والنسائي في «الكبرى» ٦/ ٦١ - ٦٢ (١٠٠٤١)، وصححه الحاكم ٤/ ٢٦٦. قال النسائي: محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ليس بالقوي في الحديث، سيء الحفظ، وهو أحد الفقهاء. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٧)، وانظر «الإرواء» (٧٨٠). وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة رواه البخاري (٦٢٢٤).
27.04.202516:00
- حكم إلقاء السلام ورده
قال ابن حَمْدانَ العَطّارُ: سُئِلَ أبو عبدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رضي الله عنه عَنْ رَجُلٍ مَرَّ بِجَماعَةٍ، فَسَلَّمَ عَليهِمْ، فَلَمْ يَرُدُّوا عليه السلام، فقال: يُسْرعُ فِي خُطاهُ؛ لا تَلْحَقهُ اللَّعْنَةُ مع القَوْمِ. وَقِيلَ: بَلْ سُنَّةٌ.
«الآداب الشرعية» ١/ ٣٥٦
قال ابن حَمْدانَ العَطّارُ: سُئِلَ أبو عبدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رضي الله عنه عَنْ رَجُلٍ مَرَّ بِجَماعَةٍ، فَسَلَّمَ عَليهِمْ، فَلَمْ يَرُدُّوا عليه السلام، فقال: يُسْرعُ فِي خُطاهُ؛ لا تَلْحَقهُ اللَّعْنَةُ مع القَوْمِ. وَقِيلَ: بَلْ سُنَّةٌ.
«الآداب الشرعية» ١/ ٣٥٦
26.04.202513:12
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بَسَطَ اللَّهُ عز وجل لَهُ دُنْيَا، فَلَمْ يَخَفْ أَنْ يَكُونَ قَدْ مُكِرَ بِهِ فِيهَا، إِلَّا كَانَ قَدْ نَقَصَ عِلْمُهُ وَعَجَزَ رَأْيُهُ، وَمَا أَمْسَكَهَا اللَّهُ عز وجل عَنْ عَبْدٍ، فَلَمْ يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لَهُ فِيهَا إِلَّا كَانَ قَدْ نَقَصَ عِلْمُهُ وَعَجَزَ رَأْيُهُ»
- الزهد للإمام أحمد
- الزهد للإمام أحمد
25.04.202523:31
الفرق بين المداهنة والمدراة
قال الإمام الآجري في كتابه «الغرباء» (ص/٧٩) :
فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: افْرُقْ لَنَا بَيْنَ الْمُدَارَاةِ وَالْمُدَاهَنَةِ، قِيلَ لَهُ :
المُدَارَاةُ التي يُثَابُ عليها العاقل، ويكون محمودًا بها عند اللَّهِ ﷿، وعند مَنْ عَقَلَ عن اللَّهِ تَعَالَى هو الذي يُدَارِي جميع النَّاس الذين لا بُدَّ له منهم، وَمِنْ مُعَاشَرَتِهِم لا يُبَالِي ما نَقَصَ مِنْ دُنْيَاهُ، وما انْتُهِكَ به مِنْ عِرْضِهِ بعد أَنْ سَلِمَ له دِينُهُ، فهذا رَجُلٌ كَرِيمٌ غَرِيبٌ في زمانه. والمُدَاهَنَةُ: فهو الذي لا يُبَالِي ما نَقَصَ مِنْ دِينِهِ إذا سَلِمَتْ له دُنْيَاهُ، قد هَانَ عليه ذَهَابُ دِينِهِ وَانْتِهَاكُ عِرْضِهِ، بعد أَنْ تَسْلَمَ له دُنْيَاهُ، فهذا فِعْلُ مَغْرُورٍ، فإذا عارضه العاقل، فقال: هذا لا يَجُوزُ لك فِعْلُهُ، قال: نُدَارِي، فَيَكْسُو المُدَاهَنَةَ المُحَرَّمَةَ اسم المُدَارَاةِ، وهذا غَلَطٌ كَبِيرٌ مِنْ قَائِلِهِ، فاعلم ذلك
قال الإمام الآجري في كتابه «الغرباء» (ص/٧٩) :
فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: افْرُقْ لَنَا بَيْنَ الْمُدَارَاةِ وَالْمُدَاهَنَةِ، قِيلَ لَهُ :
المُدَارَاةُ التي يُثَابُ عليها العاقل، ويكون محمودًا بها عند اللَّهِ ﷿، وعند مَنْ عَقَلَ عن اللَّهِ تَعَالَى هو الذي يُدَارِي جميع النَّاس الذين لا بُدَّ له منهم، وَمِنْ مُعَاشَرَتِهِم لا يُبَالِي ما نَقَصَ مِنْ دُنْيَاهُ، وما انْتُهِكَ به مِنْ عِرْضِهِ بعد أَنْ سَلِمَ له دِينُهُ، فهذا رَجُلٌ كَرِيمٌ غَرِيبٌ في زمانه. والمُدَاهَنَةُ: فهو الذي لا يُبَالِي ما نَقَصَ مِنْ دِينِهِ إذا سَلِمَتْ له دُنْيَاهُ، قد هَانَ عليه ذَهَابُ دِينِهِ وَانْتِهَاكُ عِرْضِهِ، بعد أَنْ تَسْلَمَ له دُنْيَاهُ، فهذا فِعْلُ مَغْرُورٍ، فإذا عارضه العاقل، فقال: هذا لا يَجُوزُ لك فِعْلُهُ، قال: نُدَارِي، فَيَكْسُو المُدَاهَنَةَ المُحَرَّمَةَ اسم المُدَارَاةِ، وهذا غَلَطٌ كَبِيرٌ مِنْ قَائِلِهِ، فاعلم ذلك
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 329
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.