"هِيَ تِلكَ الفَتَاةُ الَّتي تَجْمَعُ بَيْنَ الحِكْمَةِ وَالنَّقَاءِ، تَرَاهَا تَتَحَدَّثُ بِأَعْمَاقٍ وَفِكْرٍ شَخْصٍ نَضَجَ مِنَ الحَيَاةِ، وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ تَحْتَفِظُ بِعَفَويَّةِ وَبَرَاءَةِ الطُّفُولَةِ الَّتِي تُضِيءُ مِنْ حَوْلِهَا. تَضْحَكُ كَالأَطْفَالِ، وَتَفْكَرُ كَالحُكَمَاءِ، يُجَسِّدُ وَجْهُهَا الجَمالَ الأَبَدِيَّ الَّذِي لَا يَتَأَثَّرُ بِالزَّمَنِ، فَهِيَ تَجْمَعُ بَيْنَ خِبْرَةِ السِّنِينَ وَنَقَاءِ الْأَحْلَامِ. مِثَالٌ حَيٌّ عَلَى أَنَّ الرُّوحَ لَا تَشِيخُ مَهْمَا مَرَّتِ الْأَعْوَامُ."
-هَذه يُمنىٰ خَالدٌ.