Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
هيئة علماء فلسطين avatar
هيئة علماء فلسطين
هيئة علماء فلسطين avatar
هيئة علماء فلسطين
"ولا غرو أن من يوالي الأعداء وينضم إليهم، ويلقي إليهم بالمودة على حساب أمته: أمر مُجرّم ومُحرّم وطنيا ودينيا، ولا سيما في أوقات الصراع والحروب، ففي نظر الوطنية: خيانة، وهو في نظر الدين: ردة، وهي معنى قوله تعالى: "وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ".

الشيخ يوسف القرضاوي - كتاب: نحن والغرب
في مشهدٍ يعكس وعي الشباب ورفضهم للظلم، ينطلق اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 حراك طلابي واسع في مختلف الجامعات نصرةً لغزة، وتنديداً بالعدوان المتواصل والانتهاكات التي تطال المدنيين والبنى التحتية في القطاع المحاصر.

ويُشارك في الحراك طلاب من جامعات متعددة، حيث ستشهد ساحات الحرم الجامعي وقفات احتجاجية، وكلمات تضامنية، ومداخلات توعوية، إلى جانب عروض فنية تعبّر عن معاناة الغزيين اليومية تحت الحصار والقصف، وتُبرز دور الشباب في تبنّي قضايا الأمة والدفاع عنها.

#الإبادة_الجماعية #حراك_طلابي_من_أجل_غزة
21.04.202511:14
بيان هيئة علماء المسلمين في العراق رقم (1593) المتعلق باستنزاف الحالة الإنسانية واستمرار إغلاق المعابر وحرب التجويع والإبادة التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فمع الوقت الذي من المفترض أن يسعى فيه الجميع للتحرر من المسؤوليات الكبيرة والمتطلبات الكثيرة الملقاة عليهم تجاه ما يجري في قطاع غزة؛ بالقيام بما يتوجب من فعل وجهد ومشاريع عملية وإجراءات ميدانية؛ يتطرف الاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها منذ ما يزيد عن شهرين، في واحدة من أبشع أنماط الإبادة الجماعية التي تُرتكب علانية ودون مواربة، يقابلها الرأي العام ومشتقاته من مجتمعات دولية وإقليمية ومحلية، وأنظمة، ودوائر سياسية؛ بمواقف تتراوح بين النكوص والتواطؤ والصد، أو العجز والخذلان والصمت.

وقد تسبب الإصرار على غلق المعابر بعد نقض الاحتلال الهدنة وتمرده على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ بتدهور الوضع الإنساني في القطاع على نحو خطير جدًا؛ يزداد سوءه ليس بمرور الأيام بل بانقضاء الساعات؛ نتيجة القصف المستمر من جهة، والحصار وحظر إدخال المساعدات الغذائية والطبية والاحتياجات الإنسانية والضرورية من جهة أخرى، ويأتي ذلك كلّه زيادة على ارتفاع حصيلة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال تجاه المدنيين إلى أكثر من (51.200) شهيد، وما يقارب (117) ألف مصاب على مدى سنة ونصف تقريبًا من العدوان الذي نجم عنه تسجيل نحو (15) ألف بلاغ عن مفقودين منذ بدء الحرب.

وإذا كان أكثر من (200) ألف مصاب بأمراض مزمنة أمست حياتهم مهددة بالخطر؛ بسبب نقص الأدوية أو نفادها، وأكثر من (60) ألف طفل على شفير الموت بسبب نقص التغذية -وفقًا لما أحصته المصادر الطبية والصحية في قطاع غزة- فإن الاحتلال مصرٌّ على إزهاق حياة المزيد أو إحالتهم إلى مصير مجهول، حينما يتقصد زيادة معاناة المنظومة الصحية، وإيقاف عمل المشافي، وخلوَّ مخازن الأدوية، وانعدام الخبز وتعطل المخابز، وتدمير مراكب الصيادين في سواحل القطاع، فضلًا عن قيامه بإلقاء (100) ألف طن من المتفجرات على أماكن سكنى وإيواء المدنيين، مما جعل (580) ألف وحدة سكنية ما بين مدمرة كليًا أو جزئيًا أو باتت غير صالحة للعيش والسكن.

إن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، ليس بمنفصل عن جرائم الاحتلال الأخرى في بقية أنحاء فلسطين، التي تتواصل فيها منذ ثلاثة أشهر العمليات العسكرية والأمنية المتخمة بالانتهاكات في مخيمات الضفة الغربية المحتلة، ولا سيّما في (جنين) و(طولكرم)، مشتملة على: القتل الممنهج، وتدمير المنازل، ومصادرة الممتلكات، وإتلاف المزارع، فضلًا عن الاعتقالات والنزوح القسري المفروض على الأهالي، في سعي محموم نحو إحداث تغيير ديموغرافي تمهد له سياسة التهجير المتجددة مع زيادة النشاط الاستيطاني وتوسعه.

وأمّا في مدينة القدس المحتلة التي تحولت أنحاء كثيرة منها إلى ما يشبه المعسكر من كثرة الجنود والإجراءات الأمنية؛ فإن المخاطر التي تحيق بالمسجد الأقصى المبارك بلغت ذروة مستوياتها منذ سنة (1967م)؛ حيث تصاعدت وتيرة الاقتحامات التي ينفذها المتطرفون من المستوطنين والسياسيين وجماعات (الهيكل) المزعوم إلى معدلات هي الأعلى منذ سنة (2003م). وفي ظل التضييق الدائم والمستمر على المقدسيين وعرقلة وصولهم إلى المسجد ولا سيّما في صلاة الجمعة، ومنع المئات منهم من دخول المسجد أصلًا بأوامر إبعاد إدارية تصل مدتها إلى ستة أشهر؛ فإن الطقوس التلمودية المستفزة التي مورست بالتزامن مع ما يسمى (عيد الفصح العبري) أمست وسيلة الصهاينة للإيغال في استهداف المسجد الأقصى والسعي نحو فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

ولم تقتصر الاعتداءات والتجاوزات متقدمة الذكر على المواطنين المسلمين فحسب؛ بل إن المستوطنين والجنود الصهاينة عمدوا مؤخرًا إلى التهجم على المسيحيين الفلسطينيين والتحريض ضدهم، وتهديدهم، وانتهاك حقوقهم، وممارسة العدوان عليهم بتعسف واضطهاد، ومنعهم من الوصول إلى كنائس المدينة لأداء شعائرهم.

المزيد:
https://telegra.ph/بيان-هيئة-علماء-المسلمين-في-العراق-رقم-1593-المتعلق-باستنزاف-الحالة-الإنسانية-واستمرار-إغلاق-المعابر-وحرب-التجويع-والإبادة-التي--04-21
لِتكونَ للشعوبِ قدرةٌ على نصرةِ المستضعفين كما أمر الله، يمكنها أن تقوم بدورٍ فعّال، يبدأ بحملات إعلاميةٍ، تدعو إلى وضع منتجات هذه الدول الصناعية المتورطة في العدوان وشركاتها، وكذلك شركات كل من يساندها ويقف معها، في قائمةِ الممنوعات.

فلا تُعقدُ معهم الصفقات!
ولا تُلبّـى لهم الدعوات للتعاون!
ولا تُقبل منهم المنح ولا الضيافات؛ حتى يراجعوا أنفسهم.

العلامة الصادق الغرياني - مفتي عام ليبيا
الاحتلال ينتهك الحرمات الدينية والإنسانية خلال عدوانه على غزة

لا يزال جيش الاحتلال يُمعن في عدوانه على قطاع غزة، موجِّهاً نيران حقده إلى مساجدها، فيستهدفها بالصواريخ المدمّرة، ويُسويها بالأرض واحدةً تلو الأخرى، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والشرائع التي جرّمت المساس بدُور العبادة وحرّمت الاعتداء على الرموز الدينية.

وإنّ استهداف بيوت الله، التي ارتفعت فيها كلمات التوحيد، وهُتِف فيها بالدعاء للمظلومين، ليمثّل وجهاً من أوجه الحرب على هوية هذا الشعب وعقيدته، وإنه ليس بمستغرَبٍ ممن امتهن القتل والتدمير، واستباح دماء الأبرياء بلا وازعٍ من دين ولا خُلق، أن يعتدي على المساجد، فلا يوقّر سقفاً ولا جداراً ولا مئذنة.

لكنّ المساجد ستُبنى من جديد -بإذن الله تعالى-، وسيظل الأذان يُرفَع، وسيبقى أهل غزة سدنة للحق، لا يلين لهم عزم، ولا تنطفئ فيهم شعلة الإيمان.
﴿قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ﴾. [التوبة: 24]

قل - أيها الرسول -: إن كان آباؤكم - أيها المؤمنون - وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وأقرباؤكم، وأموالكم التي اكتسبتموها، وتجارتكم التي تحبون رواجها، وتخافون كسادها، وبيوتكم التي ترضون المقام فيها - إن كان كل أولئك أحب إليكم من الله ورسوله، ومن الجهاد في سبيله فانتظروا ما ينزله الله بكم من العقاب والنكال، والله لا يوفق الخارجين عن طاعته للعمل بما يرضيه.
- المختصر
في الوقت الذي تُغرق فيه سماء غزة بالقنابل، وتتحول أزقة المخيمات إلى ركام، ترسو في موانئ مدننا سفنٌ لا تقل خطراً عن الطائرات التي تفتك بالأبرياء.

سفن "ميرسك" تواصل نقل العتاد والمعدات العسكرية التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، فلا تسمحوا لها أن ترسو في موانئ بلدانكم!!
21.04.202517:21
إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير في عملية فدائية، محتسباً بنفسه في سبيل الله، ليقوي نفوس المسلمين، وينزل الرعب في قلوب الكافرين، أمر محمود مندوب إليه يعظم به أجر فاعله لمن كانت به قوة عليه، فعل ذلك جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة، فاقتحم على العدو، وعقر فرسه وقاتل حتى قتل، فلم يُنكر عليه أحد ممن معه من الصحابة، ولا أنكر عليه النبي ﷺ، وقد حمل رجل بنفسه على العدو في غزو القسطنطينية، فقال الناس: مه، مه، لا إله إلا الله، يلقي بنفسه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: الآية نزلت فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه، قلنا: هلم نقيم أموالنا ونُصلحها، فأنزل الله: ﴿وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَةِ﴾، فالتهلكة أن نقيم في أموالنا ونترك الجهاد.

مفتي ليبيا العلامة الشيخ الصادق الغرياني - مدونة الفقه المالكي وأدلته
يموت أهل غزّة لتحيا العزة، وكم من الناس من يبيع العزة ليحيا هو ذليلاً، عرفوا قيمة النفس ولم يعرفوا قيمة الكرامة.

العلامة الطريفي -ثبته الله-
19.04.202520:41
الأقصى مستباح.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد المبارك، يرقصون ويؤدون شعائر تلمودية في صمت مطبق ورد فعل عربي وإسلامي هزيل ما دفع إسرائيل إلى زمن الهيمنة المطلقة

تقرير: فاطمة التريكي
19.04.202513:16
سلاح المقاومة أمانة شرعية.. وعلى العلماء أن ينهضوا لبيان الحق

إن من أعظم الواجبات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا أن يقوم العلماء بدورهم الشرعي في بيان الحق وتوضيح المواقف، خاصة في القضايا التي تمسّ جوهر الصراع مع العدو المحتل، وعلى رأسها قضية سلاح المقاومة، الذي أصبح اليوم هدفاً مباشراً لمحاولات التجريد والتجريم، من بعض الجهات الرسمية أو المروّجين من داخل الصف، ممن يُزيِّنون للناس أن تسليم السلاح سبيلٌ للنجاة، أو طريقٌ لتحقيق ما يُسمّى بـ "السلام".

إن الواجب على العلماء في هذه المرحلة أن يُبيِّنوا أن الدعوة إلى نزع سلاح المقاومة جريمة عظيمة، تمثّل تفريطًا في الأمانة، وتواطؤاً مع الباطل، وتقديماً للمجاهدين لقمة سائغة في فم العدو المتربّص.

على العلماء أن يُبيِّنوا أن سلاح المقاومة ليس ترفاً، ولا خياراً ثانوياً، بل هو اليوم صمام الأمان الوحيد، الذي يحفظ ما تبقى من الكرامة والردع، وأنه الكابح الذي يمنع العدو من التمادي في الإبادة والتهجير والمجازر.


على العلماء أن يُبيِّنوا للناس أن التمسّك بالسلاح واجب شرعي، وأن الحفاظ عليه، وتطويره، ومساندة أصحابه، من أوجب الواجبات.
لا بدّ أن يمرّ على الخاذِل حالٌ كمثل حالِ ذلك المخذُول، جاء في الحديث: (من خذل مسلماً في موطن تنتهك فيه حرمته خذله الله في موطن يُحب فيه نصرته).
22.04.202511:14
كَثُرَتْ النُّذُر المُحذِّرة من سحائب سود في الأفق، قد لا ينجو من عواصفها وأعاصيرها وشدة أمطارها وسيولها إلا الصادقون المصلحون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المتبرئون من ظلم الظالمين وإفساد المفسدين..

فابحث عن نجاتك أيها الراجي، وفتّش عن سفينة نوح وكن قريباً من أهلها واركب معهم إذا عمّ السيل وطمّ، ولا تكن مع الظالمين، وابتعد عن أهل الفجور والانحلال، ولا يغرنّك المستهزئون والساخرون، فكذلك كانوا يفعلون مع نوح عليه السلام، وسيندمون قريباً حين يرون أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم..

فالتوبة التوبة، والاستغفار الاستغفار، والنجاة النجاة؛ فإن الموت حق، وإن لقاء الله حق، وإنّ عذاب الله حق، وإنّ الجنة حق، وإن النار حق، فانجُ بنفسك، فإنه "ما من أحد إلا سيكلمه ربّه ليس بينه وبينه ترجمان يترجم له" كما في الحديث الصحيح.
وإنّا لن نُسأل عن أنفسنا فقط بل كما قال النبي ﷺ: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

اللهم إنّا نسألك العافية، ونسألك أن تنجي المستضعفين من المؤمنين في كل مكان، ونسألك أن ترحم أهل غزة وتنصرهم.

اللهم إنّا نبرأ إليك ممن ضيق عليهم وأعان عليهم ولو بكلمة..

الشيخ أحمد السيد
إنّ صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشرّدين، تستصرخ الضمائر الحيّة، وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية لكسر الصمت المعيب.

آن أوان التحرّك… آن أوان الانتفاض، في الجامعات والساحات، في الشوارع والمنصات؛ حتى يتوقّف العدوان، ويرتفع الحصار، وتُصنع ملامح النصر.

موعدنا الثلاثاء 22 أبريل

#حراك_طلابي_من_أجل_غزة
أرقامٌ كبيرة لأكاديميين ومعلّمين قتلهم الاحتلال

هذا الاستهداف الممنهج للعقل الفلسطيني يُظهر حقد المحتل على العلم والبناء.
عَنْ عَوْفِ بْنِ مالِكٍ الأَشْجَعِيِّ -رضي الله عنه- قال: "أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتّاً بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ المَالِ حتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِئَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ وبيْنَ بَنِي الأصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً".

المصدر: صحيح البخاري
الأقصى يُنتهك بمنهجية، ومرافقه تُستلب وفق روزنامة، وتدنيس حُرمته في تصاعد مريب.

ما يجري ليس طارئاً.. بل خطةٌ مُحكمةٌ لتفريغه، وطمس هويته، وتحويله إلى "هيكل"!

وفي المقابل.. ما زال الصمت سيّد الموقف، والخذلان عنوان المرحلة.

لا تخذلوا أقصاكم.. فكل تراجعٍ اليوم، سيُترجم غداً بإغلاق بابٍ، أو منع أذان، أو تقسيمٍ جديد.

ارفعوا الصوت.. ثبّتوا الموقف.. حرّكوا القلوب والعقول.

#الأقصى_أمانة
#أنقذوا_الأقصى
#الرباط_عهـد
يا أيّها الناس، إخوانكم يطرَدون من ديارهم ويموتون، فاشتروا حياتهم بمالكم، إن شبح الموت يلوح في أدنى الأفق، ولا يجوز الصبر يوماً واحداً.
إنّ النار إذا بلغت فلسطين فإنّنا نحترق لا محالة!

الشيخ علي طنطاوي، من مقالة بتاريخ 1352هـ/ 1933م
22.04.202509:12
قال رسول الله ﷺ: سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ.
المصدر : صحيح ابن ماجه

في الحديثِ: علَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ؛ لأنَّه عليه السَّلامُ ذكَر فَسادَ أديانِ النَّاسِ، وتَغيُّرَ أماناتِهم، وقد ظهَر كثيرٌ مِن ذلك.

الدُّرَرُ السَّنيَّة
49 يوماً من الحصار الكامل على قطاع غزة..

لم يعد مقبولًا أن تبقى المواقف العربية والإسلامية، الشعبية والرسمية، الطلابية والحراكية، رهينة التصريحات الهزيلة والإدانات الباهتة، بينما تستمر آلة القتل الصهيونية في العمل بدمٍ بارد.

ولا يُعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني، في هذه المعركة المصيرية، بلا ظهيرٍ حقيقي يرقى إلى مستوى الجريمة وحجم التحدّي.
20.04.202511:14
لما نهى اللهُ الذين آمنوا عن اتخاذ آبائهم وإخوانهم أولياء إنِ استحبوا الكفرَ على الإيمان، وأخبرهم أنَّ من يتولَّهم منهم فأولئك هم الظالمون [التوبة: 23]، قالت جماعة من المؤمنين: يا رسول الله، كيف يمكن البراءة منهم بالكلية؟ وإنَّ هذه البراءة توجب انقطاعنا عن آبائنا وإخواننا وعشيرتنا، وذهاب تجارتنا، وهلاك أموالنا، وخراب ديارنا، وإبقاءنا ضائعين.

فجاء التوجيه الإلهي يوضح الموقفَ الصحيحَ للمؤمنين في مثل هذه الحالة، فقال: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ، فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24].

فبيَّن تعالى أنَّه يجب تحمُّل جميع هذه المضارّ الدنيوية ليبقى الدينُ سليماً، وذكر أنَّه إن كانت رعايةُ هذه المصالح الدنيوية عندكم أولى من طاعةِ الله وطاعةِ رسوله، ومن المجاهدةِ في سبيل الله، فتربصوا بما تحبون حتى يأتي الله بأمره، أي: فانتظروا ماذا يحل بكم من عقاب الله العاجل أو الآجل، والمقصود منه التهديد.

وهذه الآية تدلُّ على أنه إذا وقع التعارضُ بين مصلحةٍ واحدةٍ من مصالح الدين وبين جميع مهمات الدنيا، وجب على المسلم ترجيحُ الدين على الدنيا.

الإمام الرازي
19.04.202517:22
رسالة د. عبد الهادي سعيد الأغا - وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى العلماء والقادة وجميع أبناء شعبنا

من وسط أوجاع النزوح.. نريد وقف الحرب، فكيف السبيل؟!!

كثرت الدعوات من بعض العلماء والشخصيات العامة تنادي بوقف الحرب!! وهذا هو مطلب كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، ولكن ما السبيل لإيقافها؟

فالحرب ليست معشوقة أحدٍ كي يستمتع بها، وليست سهـرة عرس کي نُطفئ أنوارها، فلا يوجد أحد من شعبنا يريدها...
كيف لا وهي أول ما تأكل تأكل قادتها، وهذا الذي رأيناه، فقد أكلت القادة وأبناءهم ونساءهم وإخوانهم وجيرانهم وامتدت لكل من يقف معهم، وهكذا كل أبناء شعبنا وكلهم أبطال هذه المعركة..

وقد أخبرنا القرآن أن الله كتب علينا القتال وهو كرهٌ لنا، فقال تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ) [البقرة: 216]، فكُرهُ الحرب حالة فطرية عند أصحاب الفطر السوية، وكيف السبيل للخروج من معركة مفروضة عليك لا اختيار لك فيها...

فالحقيقة أنها عدوانٌ ظالمٌ من محتلٍ غاشمٍ بدأ منذ 77 عاماً وقد قتل منا قبل هذه المعركة منذ اغتصابه لأرضنا أكثر من 150 ألف نفس بريئة، في معركة مفتوحةٍ تستهدف أرضنا وقدسنا وشعبها، إنهم يريدون إفراغ فلسطين من أهلها، وإعلان تهويدها، وهدم أقصانا وإقامة هيكلهم، وتحقيق هذا فقط دون مقاومة منا، هو الذي يمكن أن يوقف قتلهم لنا وحربهم علينا.

وإذا توقفنا أمام هذه الحرب الطاحنة، فإن وقف الحرب هو الشرط الثابت لقيادة المقاومة في كل جولات تفاوضها، والاحتلال هو الذي يرفض أن يلتزم بوقف الحرب أو العدوان بتعبير أدق.

فما الذي يقصده من يطالب اليوم بوقف الحرب، بسبب كثرة القتل والجراح والنزوح وغيره؟!!
ألم تعقد المقاومة اتفاقاً برعاية دولية وعربية لوقف الحرب عبر ثلاثة مراحل من الوقف المؤقت الذي يفضي إلى الوقف الدائم، فمن الذي نكث عهده، وغدر وقتل 400 نفس في ليلة الغدر الشهيرة يوم 18 مارس؟!!

فالمقاومة وافقت والتزمت بوقف الحرب، ولكن العدو يريدها إبادة مستمرة.

وأما السبيل لوقفها بالطريقة التي يريدوها عدونا، فمعروفة وهي:

- أن تستسلم وتُسلم سلاحك وتركع صاغرًا لعدوك وغاصب أرضك، ولكنك لن تسلم، وسندفع جميعًا أثماناً مضاعفة من أرواحنا وأرضنا، وسينتهي وجودنا في فلسطين كلها بما في ذلك الضفة وعرب الداخل، والعدو لا يُخفي هذه النية، فهو يُريد أن يُقيم إسرائيل الكبرى على أرضٍ يهودية، وقد أخبرنا الله عن صنيع عدونا إن ألقينا سلاحنا، فقال تعالى: (وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً) [النساء: 102]، ستكون واحدة قاضية علينا، ومُنهية لوجودنا على أرضنا، وستكون عندها معاناتنا الحالية لا تذكر أمام الفظاعات التي سيرتكبها العدو في ميلته القاضية، ولن يسلم عندها لنا عرضٌ، ولا أرضٌ، ولا نفسٌ، ولا دينٌ؛ لأنهم لن يتركونا حتى يردوننا عن ديننا، وقد أخبرنا الله بذلك فقال: (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) [البقرة: 217].

وهل أخطأ أجدادنا وآباؤنا وهم يقدمون أرواحهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم؟!! أم أن أرواحنا أغلى من أرواحهم؟؟ ودماءهم أرخص من دمائنا؟!! أم أن الموت الذي بدأ يطوف حولنا جعلنا نُغير مواقفنا، وقد أخبرنا الله عن ذلك، فقال : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ*وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ*وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) [البقرة: 144-145].

فهل لو عجلَّ الله نصرنا في هذه المعركة ستكون مواقفنا كما هي اليوم؟! أم أننا سنتحدث بلغةٍ أخرى؟!
إنه هو الله الذي بيده النصر (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ) [الأنفال: 10]، ينزله وقتما يشاء وهو العزيز الرحيم، ولكن الصادقين لا تتغير مواقفهم إن عجل الله نصره أو أجله، فالأمر أمره والخلق خلقه، قال تعالى: ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) [الأحزاب: 23].

المزيد:
https://telegra.ph/رسالة-د-عبد-الهادي-سعيد-الأغا---وكيل-وزارة-الأوقاف-والشؤون-الدينية-إلى-العلماء-والقادة-وجميع-أبناء-شعبنا-04-19
19.04.202507:56
واجب الأمة جمعاء: نصرة فلسطين وردّ العدوان الصهيوني
الشيخ عبد الله جاب الله
في ظل صمت الأنظمة وتخاذل الحكومات، دعوات للمشاركة في أيام الغضب نصرة لغزة ورفض العدوان والإبادة المستمرة بحق أهلنا، وذلك بمسيرات غضب في كل مكان، أيام الجمعة والسبت والأحد.

تذكروا أن:
▪️ السفارات تمثل رموزاً للدول التي تقتل وتدعم قتل أهلنا في غزة، وهي صوت حكوماتهم... فليكن صوتنا أعلى.

▪️ صوت الشعوب هو الأقوى... لا سفارة لمجرم بيننا.
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 268
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.