ڪُنّاشَة؛
18.04.202508:21
-
17.04.202516:50
-
«اللهُمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت خلَقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لكَ بنعمتك عليّ وأبوك بذنبي فاغفِر لي فإنه لا يغفِرُ الذنوبَ إلّا أنت».
«اللهُمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت خلَقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لكَ بنعمتك عليّ وأبوك بذنبي فاغفِر لي فإنه لا يغفِرُ الذنوبَ إلّا أنت».
Repost qilingan:
كَاغِد.
14.04.202511:41
-
قال بعض السلف: «رُبَّ مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم».
📖 الداء والدواء | ابن القيم.
قال بعض السلف: «رُبَّ مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم».
📖 الداء والدواء | ابن القيم.
10.04.202513:36
-
تَذكير مرّةً أخرى.
تَذكير مرّةً أخرى.
Repost qilingan:
د.ليلى حمدان
07.04.202512:07
شاهدنا جميعا تفاعلا كبيرا ضجت به مواقع التواصل لموقف ابتهال أبو سعد، من تواطؤ مايكروسوفت في قتل أهل غزة والتعاون مع الاحتلال اليهودي في تسطير جرائم الإبادة الجماعية التي تجري في القطاع.
نعم كان موقفا شجاعا، فهي تعاملت من منطق الإنكار المباشر لجريمة إبادة وقتل، واختارت توقيتا مؤذيا لرؤساء الشركة في اجتماع يعني لهم الكثير.
لكن هل موقفها هذا يكفي لأن يصل الأمر لتقديسها وتحويلها لقدوة وأيقونة بين المسلمين؟
في الواقع نظرة واحدة على خلفية ابتهال تجعلك تتردد بل تتوقف في رفعها رمزا يشاد به. فلا يخرج موقف ابتهال عن موقف الكثير من الليبراليين والشواذ والمتحولين في الغرب، من الذين تعاطفوا مع قضية فلسطين بل وسُجنوا وطُوردوا لمواقفهم الشجاعة!
تقارير الصحافة الغربية ترصدهم وتذكر إنكارهم للإبادة في غزة وعلى كل من تورط فيها بما في ذلك حكوماتهم وساساتها.
ابتهال تحمل قيما ليبرالية، ليست إسلامية، لا تختلف في موقفها عن هؤلاء الذين خرجوا غاضبين ومنكرين لفداحة ما يجري، فهي من فريق دعم حقوق المتحولين جنسياً، وهنا ورقة بحثية لها في هذا الشأن:
https://www.researchgate.net/profile/Ibtihal-Aboussad
ابتهال مجرد نموذج آخر للمرأة المتشربة للفكرة الغربية التي تدعم النسوية واجتماع الأديان. فلا داعي لرفع الأمر لحد التقديس الأعمى، ولا داعي للتزلف لكل موقف نصرة أو شجاعة يجب أن لا يكون منّة!
موقف ابتهال عساه يكون خيرا لها، لكنه لا يصنع منها قدوة لبنات المسلمين قطعا. فاعتدلوا في مشاعركم، هداها الله وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى.
نعم كان موقفا شجاعا، فهي تعاملت من منطق الإنكار المباشر لجريمة إبادة وقتل، واختارت توقيتا مؤذيا لرؤساء الشركة في اجتماع يعني لهم الكثير.
لكن هل موقفها هذا يكفي لأن يصل الأمر لتقديسها وتحويلها لقدوة وأيقونة بين المسلمين؟
في الواقع نظرة واحدة على خلفية ابتهال تجعلك تتردد بل تتوقف في رفعها رمزا يشاد به. فلا يخرج موقف ابتهال عن موقف الكثير من الليبراليين والشواذ والمتحولين في الغرب، من الذين تعاطفوا مع قضية فلسطين بل وسُجنوا وطُوردوا لمواقفهم الشجاعة!
تقارير الصحافة الغربية ترصدهم وتذكر إنكارهم للإبادة في غزة وعلى كل من تورط فيها بما في ذلك حكوماتهم وساساتها.
ابتهال تحمل قيما ليبرالية، ليست إسلامية، لا تختلف في موقفها عن هؤلاء الذين خرجوا غاضبين ومنكرين لفداحة ما يجري، فهي من فريق دعم حقوق المتحولين جنسياً، وهنا ورقة بحثية لها في هذا الشأن:
https://www.researchgate.net/profile/Ibtihal-Aboussad
ابتهال مجرد نموذج آخر للمرأة المتشربة للفكرة الغربية التي تدعم النسوية واجتماع الأديان. فلا داعي لرفع الأمر لحد التقديس الأعمى، ولا داعي للتزلف لكل موقف نصرة أو شجاعة يجب أن لا يكون منّة!
موقف ابتهال عساه يكون خيرا لها، لكنه لا يصنع منها قدوة لبنات المسلمين قطعا. فاعتدلوا في مشاعركم، هداها الله وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى.
07.04.202501:07
-
يا رَبّنا، يا ربّنا 💔💔
يا رَبّنا، يا ربّنا 💔💔
18.04.202508:19
بَرنامجٌ جَديدٌ للشّيخ سامِي هَوساوِي -حَفِظه الله- في #مجالس_مختصر_التبيان ".
اغتَنم!
اغتَنم!
Repost qilingan:
ڪُنّاشَة؛
16.04.202516:27
-
«اللهُمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك اللهمَّ بكلِّ اسمٍ هُو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلته فِي كتابِك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرت به فِي علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبِي، ونُورَ صَدرِي، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي وغمِّي».
«اللهُمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك اللهمَّ بكلِّ اسمٍ هُو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلته فِي كتابِك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرت به فِي علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبِي، ونُورَ صَدرِي، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي وغمِّي».
11.04.202522:55
-
«الله يغفِر لنا».
«الله يغفِر لنا».
Repost qilingan:ڪُنّاشَة؛
10.04.202503:11
-
«إياك أن تفتَر عَن نُصرة إخوانِك المُستَضعَفين فِي كل مكَان، فنُصرة إخوانك واجبٌ تَتعبد الله بِه، وليس مَوسمًا يَروح ويأتي، انصُرهم ما استطعت ولَا تحقر من المعروفِ شيئًا، دَعوةٌ فِي جَوف الليل، نَشرك لأخبارهم، التّحريض على نصرتهم، دَعمهم ماليًا؛ ومعنويًا، أنت وجهدك وقدرتك؛
ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، نَحن أمةٌ واحِدة، لا نَعيش لذَواتنا فقَط، هَذه النزعة الفردَانية التي بَدأت تَنتشر فِي أوسَاطنا دَاءٌ عضال؛ يَنبغي استِئصاله، نَحن أمة واحِدة جَمعنا الدّين، ولا يُفرّقنا غيره».
«إياك أن تفتَر عَن نُصرة إخوانِك المُستَضعَفين فِي كل مكَان، فنُصرة إخوانك واجبٌ تَتعبد الله بِه، وليس مَوسمًا يَروح ويأتي، انصُرهم ما استطعت ولَا تحقر من المعروفِ شيئًا، دَعوةٌ فِي جَوف الليل، نَشرك لأخبارهم، التّحريض على نصرتهم، دَعمهم ماليًا؛ ومعنويًا، أنت وجهدك وقدرتك؛
ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، نَحن أمةٌ واحِدة، لا نَعيش لذَواتنا فقَط، هَذه النزعة الفردَانية التي بَدأت تَنتشر فِي أوسَاطنا دَاءٌ عضال؛ يَنبغي استِئصاله، نَحن أمة واحِدة جَمعنا الدّين، ولا يُفرّقنا غيره».
07.04.202501:22
-
﴿...رَبّنا اطمِس على أموالهِم واشدُدْ على قُلوبِهم فَلا يؤمِنُوا حتّى يَرَوُا العَذابَ الألِيم﴾
﴿...رَبّنا اطمِس على أموالهِم واشدُدْ على قُلوبِهم فَلا يؤمِنُوا حتّى يَرَوُا العَذابَ الألِيم﴾
Repost qilingan:ڪُنّاشَة؛
06.04.202517:16
-
«وَعَدَ الله أنَّ المَسجد الأقصَى يُفتَح بِالجهَاد لَا بِالسِّلم، وَبَابُ الأقصَى أُغلِق بِلا قِفلٍ وَلا مِفتَاح؛ وَلَن يَدخُله إلَّا مَن يُؤمِن بقَلعِه لَا مَن يَبحَث عَن مِفتاحِه».
• للشَّيخ المحدِّث عبد العَزيز الطّريفي -فرَّج الله عَنه-.
«وَعَدَ الله أنَّ المَسجد الأقصَى يُفتَح بِالجهَاد لَا بِالسِّلم، وَبَابُ الأقصَى أُغلِق بِلا قِفلٍ وَلا مِفتَاح؛ وَلَن يَدخُله إلَّا مَن يُؤمِن بقَلعِه لَا مَن يَبحَث عَن مِفتاحِه».
• للشَّيخ المحدِّث عبد العَزيز الطّريفي -فرَّج الله عَنه-.
Repost qilingan:ڪُنّاشَة؛
15.04.202501:10
-
«اللهُمّ مُنزِلَ الكِتَابِ، ومُجرِيَ السَّحَاب، وهَازِمَ الأحزَاب، اهزِم اليَهود ومن والاهم وانصُرنا عليهم».
لا تنسَوا أُمّتكم عِباد الله.
«اللهُمّ مُنزِلَ الكِتَابِ، ومُجرِيَ السَّحَاب، وهَازِمَ الأحزَاب، اهزِم اليَهود ومن والاهم وانصُرنا عليهم».
لا تنسَوا أُمّتكم عِباد الله.
11.04.202520:27
-
«يُفتَن المُؤمن فِي كثيرٍ مِنَ المَواطن؛ فِي قَبضِ العلماء، وفِي سَفك دِماء إخوَانه، وفي ارتِفاع الرعَاع وشُهرة التّافهين؛ ليَعلمَ الله صِدق إيمَانه وثَباته وليَرفع درَجته بالصّبر علَيها».
«يُفتَن المُؤمن فِي كثيرٍ مِنَ المَواطن؛ فِي قَبضِ العلماء، وفِي سَفك دِماء إخوَانه، وفي ارتِفاع الرعَاع وشُهرة التّافهين؛ ليَعلمَ الله صِدق إيمَانه وثَباته وليَرفع درَجته بالصّبر علَيها».
10.04.202503:09
-
«اهدِني يا رَبّ إن مالَت خُطايَ يومًا عمّا تُحِبّه وتَرضاه، وخَفِّف عنّي كثرة التّفكير بالتّسليم للتَّدبير، وأحيِني على الرِّضا، وعَلّمني الصَّبر، واسقِني من بَرد رَحمتك حين أخَاف، ومن جميل عَفوك عند الخطأ، ومن واسِع كرَمك وقت الحَاجة».
«اهدِني يا رَبّ إن مالَت خُطايَ يومًا عمّا تُحِبّه وتَرضاه، وخَفِّف عنّي كثرة التّفكير بالتّسليم للتَّدبير، وأحيِني على الرِّضا، وعَلّمني الصَّبر، واسقِني من بَرد رَحمتك حين أخَاف، ومن جميل عَفوك عند الخطأ، ومن واسِع كرَمك وقت الحَاجة».
07.04.202501:14
-
«اللهُمّ علَيك باليَهود ومَن والاهم وأيّدهم وسكَت عن وَحشيّتهم، اللهُمّ إنّ هذا مُنكرٌ لا يُرضيك، اللهم اخزِ اليَهود والمُنافِقين وأرِنا فيهم أشد العذاب يا ربّنا».
«اللهُمّ علَيك باليَهود ومَن والاهم وأيّدهم وسكَت عن وَحشيّتهم، اللهُمّ إنّ هذا مُنكرٌ لا يُرضيك، اللهم اخزِ اليَهود والمُنافِقين وأرِنا فيهم أشد العذاب يا ربّنا».
O'chirildi08.04.202503:17
05.04.202511:25
أكيد أغلب الناس عرفت اللي مُهندسة ابتهال أبو سعد -اللي شغالة في شركة مايكروسوفت- عملته، وعمومًا أنا مش هتكلم عن اللي عملته بشكل مُباشر، أنا بس هتكلم من زاوية تانية، لكن عشان الكُل يكون في الصورة للي مايعرفش، اللي عملته باختصار:
إنها في حفلة شركة مايكروسوفت لاحتفالهم السنوي على التأسيس وفي لحظة ما واحد اسمه مصطفى سُليمان بيتكلم -ويُقال عنه إنه عربي سُوري مُلحد- قالت بصوت عالي إن يده مُلطَّخة بدماء أهل غزة لأنه أعان اليهود في غزة على أدوات الذكاء الاصطناعي عشان يستخدموها في الحرب وإن الشركة نفسها شاركت في العدوان دا تقنيًا.
بما إني مُهندس برمجيات، فتعال ندردش شوية.. حضرتك عارف ايه هي شركة مايكروسوفت؟
دي شركة كبيرة في البرمجة، وهي اللي عملت نظام تشغيل ويندوز اللي موجود على جهاز حضرتك بتاع الكمبيوتر أو اللابتوب، ولها اسهامات في حاجات كتير برضه (ومش هكلمك عن البلاوي السودة للشركة، ولا عن كوارث صاحب الشركة نفسه).
طيب.. ايه الوضع المادي لمُهندس شغال في الشركة دي؟
الشركة دي بتدفع لمهندس برمجيات في أمريكا سنويًا حوالي 206 ألف دولار، يعني مثلًا حوالي 18 ألف دولار شهريًا، طبعًا بالنسبة لاقتصاد دول العرب والمُسلمين فهو دا رقم كبير، وقادر ينقل حياة أي انسان نقلة اجتماعية ومادية مُحترمة، فمثلًا 18 ألف دولار مصري حاليًا يعملوا 900 ألف جنيه، يعني في شهر واحد بس حوالي مليون جنيه.. حضرتك مُتخيل الرقم سنويًا؟ وفيه ناس بتقعد سنين في الشركة كمان، مُتخيل؟ دا غير قيمة الدولار بتزيد أصلًا كل شوية (أنا عارف إن الرقم دا مش بيكون صافي في الآخر عشان الضرائب في أمريكا، بس والله حتى لو وصلوا إلى 10 ألاف دولار بعد الخصومات فهو رقم برضه بالنسبة لاقتصاد بلاد العرب والمُسلمين).
فشركات كبيرة زي مايكروسوفت وفيسبوك وجوجل هي حلم لأي حد في مجالنا، وكونك بس دخلت واحدة منهم، فأنت حرفيًا بتكون قاعد وفيه شركات بتكلمك عشان تشتغل عندهم، بل وبيعرضوا عليك مُرتبات أكبر، خصوصًا لو أنت كمُهندس في مُستوى إداري شوية، ودا لأنه بصورة غير مُباشرة ماحدش بيدخل الشركات دي بالساهل، دا عشان حد يقدم بس ممكن يمشي في مرحلة التوظيف والمقابلات لأكتر من سنة، وفي الآخر يرفضوه، فأي حد على كوكب الأرض عارف كويس إن أي حد شغال في الشركات دي شاطر جدًا ووجوده في أي فريق في أي شركة هيكون مؤثر.
طيب بقول لحضرتك الكلام دا ليه؟ أظنك فهمت.
المهندسة ابتهال ضحّت بكُل دا في سبيل كلمة حق قالتها قدام أكابر الناس في الشركة، وأكيد في الحفلة دي حاضرها ناس كبار من الادارة، زي CEO (المُدير التنفيذي) وغيره من صُنَّاع القرار في الشركة، فكلامها دا يكسر الظهر، وخصوصًا في احتفال كبير زي دا، وأكيد هيعمل ضجة اعلامية كبيرة في أمريكا، كمان الشركات دي لها تأثير كبير على اقتصاد أمريكا، ومش هيسيبوها .. وهي هتتعرض لأذى ولابُد للأسف، دا غير الميل اللي هي بعتته لموظفي الشركة كلها وفضحت فيه مُصطفى سُليمان وغيره إنهم يُعينوا اليهود في حربهم وقتلهم لأهل غزة.. ودا شيء كبير جدًا، وخطوة جريئة مش مستوعب عملتها ازاي والله! الله يبارك فيها.
المُهندسة ابتهال عملت اللي تقدر عليه، وأحتسبُها -والله أعلم- أعذرت إلى الله، وأدّت ما عليها، وكلمة الحق غالية، وخسارتها المادية بمقاييس الدُنيا كبيرة، بل ومافيش حد من أي مِلَّة تانية يقدر يفكر حتى يعمل اللي هي عملته، ما هو أنا في مكانة مرموقة في شركة مرموقة وهترقى وهكبر فيها ومُرتبي هيبقى أكبر.. أضحي بكُل دا ليه؟
عارف ليه؟ عشان ثمن الجنة غالي، وحُفَّت النار بالشهوات.
هي في موقف لا يُحسَد عليه، وأرجو من الله أن يُخفف عنها ويرزقها من حيث لا تحتسب، ويجعل كلامها دا شفيع لها يوم القيامة.
سؤالي لنفسي ولحضرتك: أنت عملت ايه؟
.
إنها في حفلة شركة مايكروسوفت لاحتفالهم السنوي على التأسيس وفي لحظة ما واحد اسمه مصطفى سُليمان بيتكلم -ويُقال عنه إنه عربي سُوري مُلحد- قالت بصوت عالي إن يده مُلطَّخة بدماء أهل غزة لأنه أعان اليهود في غزة على أدوات الذكاء الاصطناعي عشان يستخدموها في الحرب وإن الشركة نفسها شاركت في العدوان دا تقنيًا.
بما إني مُهندس برمجيات، فتعال ندردش شوية.. حضرتك عارف ايه هي شركة مايكروسوفت؟
دي شركة كبيرة في البرمجة، وهي اللي عملت نظام تشغيل ويندوز اللي موجود على جهاز حضرتك بتاع الكمبيوتر أو اللابتوب، ولها اسهامات في حاجات كتير برضه (ومش هكلمك عن البلاوي السودة للشركة، ولا عن كوارث صاحب الشركة نفسه).
طيب.. ايه الوضع المادي لمُهندس شغال في الشركة دي؟
الشركة دي بتدفع لمهندس برمجيات في أمريكا سنويًا حوالي 206 ألف دولار، يعني مثلًا حوالي 18 ألف دولار شهريًا، طبعًا بالنسبة لاقتصاد دول العرب والمُسلمين فهو دا رقم كبير، وقادر ينقل حياة أي انسان نقلة اجتماعية ومادية مُحترمة، فمثلًا 18 ألف دولار مصري حاليًا يعملوا 900 ألف جنيه، يعني في شهر واحد بس حوالي مليون جنيه.. حضرتك مُتخيل الرقم سنويًا؟ وفيه ناس بتقعد سنين في الشركة كمان، مُتخيل؟ دا غير قيمة الدولار بتزيد أصلًا كل شوية (أنا عارف إن الرقم دا مش بيكون صافي في الآخر عشان الضرائب في أمريكا، بس والله حتى لو وصلوا إلى 10 ألاف دولار بعد الخصومات فهو رقم برضه بالنسبة لاقتصاد بلاد العرب والمُسلمين).
فشركات كبيرة زي مايكروسوفت وفيسبوك وجوجل هي حلم لأي حد في مجالنا، وكونك بس دخلت واحدة منهم، فأنت حرفيًا بتكون قاعد وفيه شركات بتكلمك عشان تشتغل عندهم، بل وبيعرضوا عليك مُرتبات أكبر، خصوصًا لو أنت كمُهندس في مُستوى إداري شوية، ودا لأنه بصورة غير مُباشرة ماحدش بيدخل الشركات دي بالساهل، دا عشان حد يقدم بس ممكن يمشي في مرحلة التوظيف والمقابلات لأكتر من سنة، وفي الآخر يرفضوه، فأي حد على كوكب الأرض عارف كويس إن أي حد شغال في الشركات دي شاطر جدًا ووجوده في أي فريق في أي شركة هيكون مؤثر.
طيب بقول لحضرتك الكلام دا ليه؟ أظنك فهمت.
المهندسة ابتهال ضحّت بكُل دا في سبيل كلمة حق قالتها قدام أكابر الناس في الشركة، وأكيد في الحفلة دي حاضرها ناس كبار من الادارة، زي CEO (المُدير التنفيذي) وغيره من صُنَّاع القرار في الشركة، فكلامها دا يكسر الظهر، وخصوصًا في احتفال كبير زي دا، وأكيد هيعمل ضجة اعلامية كبيرة في أمريكا، كمان الشركات دي لها تأثير كبير على اقتصاد أمريكا، ومش هيسيبوها .. وهي هتتعرض لأذى ولابُد للأسف، دا غير الميل اللي هي بعتته لموظفي الشركة كلها وفضحت فيه مُصطفى سُليمان وغيره إنهم يُعينوا اليهود في حربهم وقتلهم لأهل غزة.. ودا شيء كبير جدًا، وخطوة جريئة مش مستوعب عملتها ازاي والله! الله يبارك فيها.
المُهندسة ابتهال عملت اللي تقدر عليه، وأحتسبُها -والله أعلم- أعذرت إلى الله، وأدّت ما عليها، وكلمة الحق غالية، وخسارتها المادية بمقاييس الدُنيا كبيرة، بل ومافيش حد من أي مِلَّة تانية يقدر يفكر حتى يعمل اللي هي عملته، ما هو أنا في مكانة مرموقة في شركة مرموقة وهترقى وهكبر فيها ومُرتبي هيبقى أكبر.. أضحي بكُل دا ليه؟
عارف ليه؟ عشان ثمن الجنة غالي، وحُفَّت النار بالشهوات.
هي في موقف لا يُحسَد عليه، وأرجو من الله أن يُخفف عنها ويرزقها من حيث لا تحتسب، ويجعل كلامها دا شفيع لها يوم القيامة.
سؤالي لنفسي ولحضرتك: أنت عملت ايه؟
نقل
.
17.04.202519:17
-
«كُلما أحسَستُ بألمٍ؛
أُصَلي علَى النّبي ﷺ فأجِدُ الرَّاحة».
• الشيخ الحُوَيني -رَحِمَه الله-.
«كُلما أحسَستُ بألمٍ؛
أُصَلي علَى النّبي ﷺ فأجِدُ الرَّاحة».
• الشيخ الحُوَيني -رَحِمَه الله-.
15.04.202501:10
-
يا رَبّنا..
يا رَبّنا..
Repost qilingan:
ّ
10.04.202518:40
-
خرج أحمد مناصرة من بين جدران القيد، وعيناه ترويان حكاية عمرٍ من الألم، كأنهما تصرخان: بيننا وبينكم أعوامٌ من الأسر، من القهر، من الجراح التي لا تندمل لن ننسى، ولن أنسى؛ فالعهد باقٍ، ووعد الله آتٍ لا ريب فيه فانتظروا، إنا قادمون.
خرج أحمد مناصرة من بين جدران القيد، وعيناه ترويان حكاية عمرٍ من الألم، كأنهما تصرخان: بيننا وبينكم أعوامٌ من الأسر، من القهر، من الجراح التي لا تندمل لن ننسى، ولن أنسى؛ فالعهد باقٍ، ووعد الله آتٍ لا ريب فيه فانتظروا، إنا قادمون.
07.04.202512:12
-
والله المستعان.
والله المستعان.
07.04.202501:10
لا واللهِ لسنا آسِفين على تِلك المَشاهد!
دَع قَلبك يحترقُ ألمًا علَيها، دَع قَلبك يحتَرِقُ ألمًا عليها.
دَع قَلبك يحترقُ ألمًا علَيها، دَع قَلبك يحتَرِقُ ألمًا عليها.
Repost qilingan:د.ليلى حمدان
04.04.202511:34
مما يجب أن يعيه ويعقله أهل الشام والجزيرة العربية والعراق واليمن .. ومصر وشمال إفريقيا .. وكل مؤمن تواق للسبق والاصطفاء والفضل في كل مكان في العالم، أن هذه الأمة مقبلة على ملاحم مصيرية في صراع الحق والباطل، وفي معركة الإيمان مع الكفر. لا مناص منها فهي قدر هذه الأمة!
ومركز هذه الملاحم في بلاد الشام ومنارتها المسجد الأقصى.
فلا يشغلنكم زخرف الدنيا عن الجمع والإعداد، ولا تشغلنكم المنافسة على الرزق والمعيشة الكريمة والمرفهة عن معالي الأمور!
الغرب الكافر يملك قيادات وفية لمشروعهم السيادي، ونحن أمة ممزقة بالخيانات والتفرق وضياع الأمانة، لكنها موعودة بالظفر والنصر، وبالاستعمال لمن صدق. والله تعالى يميز الخبيث من الطيب ويستعمل لنصرة دينه من يشاء.
فأضعف الإيمان، تجديد النية، وإخلاص الدين لله تعالى، وتحديث النفس عن حب الشهادة وإعلاء كلمة الله تعالى والتمكين لشريعته، ونبذ الكفر والشرك وكل نظام محارب، والبراءة من الكافرين. أضعف الإيمان الاستقامة والتقوى والإستعداد بقدر الاستطاعة للحظة الاستعمال، والله تعالى ينظر للقلوب والأعمال، ويذهل عبده الصادق بعطاياه وفتوحاته!
هذه التفاصيل مهمة جدا، لا يغفل عنها المؤمن، لأنها تحفظ له سلامة قلبه وقوة بصيرته وتفكه من مستنقع الدنيا الدنية وتشد بصره نحو الأهداف السماوية، فتسهل له مهمات البذل والتحرك في الوقت المناسب.
لن ينهار إذا وجد الطغيان الصهيوصليبي عند عبتة بيته، لن يهتز لقصف وطلقة رصاص، لن يجبن، عند صيحات النفير وحي على الفلاح!
المؤمن بحق، يعد نفسه وذريته، لصراع تطول فصوله، ولو كان داخل أسر أو بين جدران الحصار، ولو لم يكن يملك شيئا في يديه إلا قوة إيمانه وحسن ظنه بمولاه، لأنه يعلم جيدا أن دوام الحال من المحال وأن شرف الخواتيم هو تمام الشرف، وأن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة، وأن ما عند الله لا ينال إلا بمهر الصدق!
فقدموا لأنفسكم وأروا الله تعالى صدق نواياكم، وأبشروا بعدها بتدبير تجهش له القلوب المؤمنة.
فإن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، وأمره بين كن فيكون! ولكنه يمتحن عباده!
لا عيش إلا عيش الآخرة!
ومركز هذه الملاحم في بلاد الشام ومنارتها المسجد الأقصى.
فلا يشغلنكم زخرف الدنيا عن الجمع والإعداد، ولا تشغلنكم المنافسة على الرزق والمعيشة الكريمة والمرفهة عن معالي الأمور!
الغرب الكافر يملك قيادات وفية لمشروعهم السيادي، ونحن أمة ممزقة بالخيانات والتفرق وضياع الأمانة، لكنها موعودة بالظفر والنصر، وبالاستعمال لمن صدق. والله تعالى يميز الخبيث من الطيب ويستعمل لنصرة دينه من يشاء.
فأضعف الإيمان، تجديد النية، وإخلاص الدين لله تعالى، وتحديث النفس عن حب الشهادة وإعلاء كلمة الله تعالى والتمكين لشريعته، ونبذ الكفر والشرك وكل نظام محارب، والبراءة من الكافرين. أضعف الإيمان الاستقامة والتقوى والإستعداد بقدر الاستطاعة للحظة الاستعمال، والله تعالى ينظر للقلوب والأعمال، ويذهل عبده الصادق بعطاياه وفتوحاته!
هذه التفاصيل مهمة جدا، لا يغفل عنها المؤمن، لأنها تحفظ له سلامة قلبه وقوة بصيرته وتفكه من مستنقع الدنيا الدنية وتشد بصره نحو الأهداف السماوية، فتسهل له مهمات البذل والتحرك في الوقت المناسب.
لن ينهار إذا وجد الطغيان الصهيوصليبي عند عبتة بيته، لن يهتز لقصف وطلقة رصاص، لن يجبن، عند صيحات النفير وحي على الفلاح!
المؤمن بحق، يعد نفسه وذريته، لصراع تطول فصوله، ولو كان داخل أسر أو بين جدران الحصار، ولو لم يكن يملك شيئا في يديه إلا قوة إيمانه وحسن ظنه بمولاه، لأنه يعلم جيدا أن دوام الحال من المحال وأن شرف الخواتيم هو تمام الشرف، وأن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة، وأن ما عند الله لا ينال إلا بمهر الصدق!
فقدموا لأنفسكم وأروا الله تعالى صدق نواياكم، وأبشروا بعدها بتدبير تجهش له القلوب المؤمنة.
فإن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، وأمره بين كن فيكون! ولكنه يمتحن عباده!
لا عيش إلا عيش الآخرة!
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 296
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.