Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Taysir Abdalla avatar

Taysir Abdalla

FUNY
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
Tekshirilmagan
Ishonchnoma
Shubhali
Joylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaFeb 25, 2023
TGlist-ga qo'shildi
Oct 11, 2024

Rekordlar

22.04.202523:59
12.5KObunachilar
28.03.202523:59
50Iqtiboslar indeksi
13.04.202523:59
4.8KBitta post qamrovi
29.03.202523:59
3.4KReklama posti qamrovi
15.04.202519:37
9.74%ER
13.04.202523:59
38.97%ERR

Taysir Abdalla mashhur postlari

14.04.202518:20
بصراحة. الاقتراح الذي قدم اليوم لخمااش اقتراح يستخف بها. وهو إذلال كبير لها.

يشترط الاقتراح تسليمها جميع المختطفين الذين بين أيديها.
نصفهم خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، مقابل تهدئة مؤقتة لمدة 45 يوما وإدخال الغذاء والمساعدات إلى غزة.

ونصفهم الثاتي يتم اطلاق سراحهم في نهاية الهدنة.

أي بنهاية ال45 يوما لا يتبقى في أيديها أي أسير إسرائيلي

والمقترح يشترط نزع سلاحها.

ولا يتضمن أي وعد بوقف الحرب او انسحاب الاحتلال من غزة.

ربما ينتفض شخص غضبا ويقول:

لو كنت مكانها لن أقبل. وساواصل القتال.

والسؤال: ما الخيارات التي بين أيدي الحركة سوى الانتظار في وقت لا يعمل لصالحها.
وهل تستطيع الاستمرار بغير التضحية بالمدنيين الغزيين؟.

وهل تستطيع مواجهة الهجوم الإسرائيلي. مع العلم انها لم تطلق رصاصة واحدة للتصدي للاحتلال منذ 27 يوما. منذ بداية الجولة الثانية؟

كتبنا منذ اشهر ان خيارات كثيرة كانت بين يديها. وكلما مر الوقت ستضيق عليها الخيارات. وما كانت تستطيع أن تفكه بيديها في الماضي. لا تستطيع ان تفكه الآن حتى لو استخدمت أسنانها وأظفارها.

القادم صعب وقاس. والطبق السياسي السيء الذي قدم لخمااش اليوم في القاهرة مهما كان قذرا وقاسيا. فإن له وجها عسكريا أقذر وأقسى سيدفع الغزيون ثمنه من دمائهم وأرواحهم.

صحيح ان الخيارات تتلاشى وتنعدم أمامها. لكنها في الأخير يجب ان تقرر. فهي التي تحملت وحدها المسؤولية عن البداية. ويجب ان تتحمل صنع النهاية.
18.04.202513:10
حذف تغريدته الآن.
المجد لصفحتي التي تجعلهم يحذفون دائما.
26.03.202504:01
وكما أسلفنا في المنشور السابق بأن الاحتلال متضرر من احتجاجات المواطنين المطالبة بوقف الحرب في غزة. ويحرص على تشويهها وإيقافها لأنها تكذب روايته التي يروجها ويعتمد عليها في سحق الغزيين. على اعتبار أنهم جميعا إرهابيون يستحقون القتل. فهم بتفكير واحد وتهمة واحدة. لا اختلاف ولا تفريق بينهم.

فإن خمااش أيضا متضررة من هذه الاحتجاجات الشعبية. وتضررها لا يشبه المرات السابقة التي كانت تقمع فيها مثل هذه الاحتجاجات بدواعي زعزعة الأمن والسلم الأهلي مثل حراك بدنا نعيش. فلا يوجد الآن أمن في غزة حتى يتزعزع. فالاحتلال يسيطر على القطاع ويسحق الجميع ويشل الحياة. ولا خوف بأن هؤلاء المحتجين يسلبون خمااش السلطة في غزة. فهم أضعف من ذلك بكثير. واحتجاجاتهم عشوائية غير منظمة. ولا أهداف لها سوى التعبير عن حالة المأساة والكارثة التي يعيشونها. ويغرقون معها مع أطفالهم في دوامة الموت المجاني.

ولكن تضرر خمااش ينبع من الخوف من تكذيب روايتها امام العالم وأنصارها. بأن الغزيين ليسوا كلهم حمااس. وهي التي منعت الانتخابات بجميع صورها المحلية والطلابية في غزة حتى قبل الحرب حتى لا تتكشف هذه الحقيقة أمام العالم وأنصارها وداعميها.

فهي تحرص حرصا شديدا على تصدير رواية وصورة للعالم أن الجميع في غزة خمااش. الجميع في غزة دون استثناء يناصرها ويقف خلفها:

في لقاء تلفزيوني تحدى مشعل المذيع إن كان يوجد مواطن واحد في غزة يعارض خمااش أو ينتقدها.

وأكد غاز.ي حمد في مقابلة أخرى أن المواطنين المدنيين في غزة شاركوا في اختطاف الرهائن يوم 7 أكتوبر. فهم شركاء مع خمااش.

وذكرت تقارير تم الكشف عنها أن خمااش تحرص على نشر نتائج استطلاعات للرأي (غير حقيقية) تؤيد روايتها وتدلل على ان الغزيين يؤيدونها بنسب عالية. ويؤيدون كل ما تقوم به.

وغيرها من الشواهد التي تحرص الحركة فيها على التأكيد أن كل غزة خمااش.

إذن. هذه الاحتجاجات التي بدأت تخرج في غزة. وتهتف ضد سياساتها. تكسر الصورة النمطية التي تسعى لترويجها. وتتعارض مع روايتها التي كلفتها الكثير للمحافظة عليها ليس في الحرب فقط. ولكن قبل ذلك بسنوات كثيرة. وهذه الاحتجاجات في الأخير تضعف موقفها السياسي والشعبي في العالم الذي تستمد منه قوتها على اعتبار أنها الحركة الفلسطينية المقااومة الأولى التي يتوافق عليها الجميع دون أي اعتراض.

مسكين المواطن الغزي. الجميع يروج عنه روايته التي تخدم أهدافه: البعض يريده ميتا. والبعض يريده دمية في حساباته السياسية. والبعض يريده سلعة ذليلة مهانة حتى يتسول عليها. والبعض يريده أسطورة تواجه دبابات الاحتلال لا يشكو ولا يتوجع.

وعندما تأتي اللحظة التي يخرج فيها هذا المواطن صوته يعبر عما يريد. يشيطنونه. ويصرخون في وجهه: اخرس أنت خائن.
27.03.202521:31
كنت عائدا قبيل المغرب إلى الخيمة. وسيدة ستينية تقابلني في الطريق. تقف لحظة تنظر إلى علبة حمراء في يدها. ثم تبتسم وتمشي. فعلتها مرتين. أثارت فضولي لأعرف سر هذه العلبة. وحين اقتربت مني تبين لي أنها علبة سردين طويلة ذات الصلصة الحمراء. اشتريتها أنا قبل أسبوعين تقريبا ب 5 شيكل. لكن ظل الفضول يدفعني لأعرف سبب تحديقها وابتسامتها لها. فباغتها بالسؤال حين اقتربت مني:
من أين اشتريتها. أنا أبحث عن واحدة ولا أجد.
توقفت السيدة أمامي وهي تظهر استعدادا لتشرح لي كل شيء عن علبة السردين في يدها.
- أنا اشتريتها من دكانة (خيمة) على رأس الشارع.
- أين بالضبط. وأنا أظهر اهتماما.
- هناك في ذلك المكان. ربما ثالث خيمة على اليمين. لم يتبق عند البائع سوى علبتين. اسرع حتى تلحق لشراء واحدة.
ثم ابتسمت ابتسامة الشعور بالانتصار وهي تنظر إلى العلبة. وأكملت حديثها:
جارتنا اشترتها مبارح ب 15 شيكل. لكن الحمدلله البائع راعاني وباعني اياها ب 8 شيكل فقط.
- لماذا لم تشتر علبة ثانية.
- الله يسامحك. والله حالنا على الله. لولا أن ابني بروح يترزق الصبح في أي شغلة ويرجعلنا بعشرة شيكل آخر النهار لنموت من الجوع.
- وشو بتعملو في العلبة؟ بتكفيكم؟.
- والله هي فطورنا. بكون فيها سمكتين أو ثلاثة حسب حظنا. بنقسمهن بينا. احنا 4 أفراد. أنا وأبوهم وولدين.
لكن الجميل فيها مرقتها كثيرة. بنفت فيها خبز وبنوكل.
- قصدك في صلصتها الحمرا.
- آه مهي لذيذة في الفت. الحمدلله على كل حال. أهي أيام وبتعدي.
- الله يعطيكم العافية. ويفرجها عليكم.
- يا رب. وعادت تنظر مرة اخرى إلى العلبة في يدها وهي تقول لي: الحق اشتريلك علبة قبل الآذان ليسكر الزلمة.

ومضت تمشي بخطى مسرعة. وأنا أنظر إليها وأتساءل في نفسي: كيف يعيش هؤلاء البؤساء بعد يوم طويل من الصيام والجوع على هذه السموم بموادها الحافظة. ويا ليتها تكفيهم.
26.03.202521:49
رغم ما في بيان خمااش من شيطنة للحراك والاحتجاجات الشعبية. وربطها بأوامر من الاحتلال الإسرائيلي. إلا ان من يقرأه يشعر بما يشبه الانكسار والحزن فيه. فالحركة تعلم أن الرسائل التي خرجت عن الحراك. سلبتها حصيلة 18 سنة من التعب والحرص والعمل الدؤوب الذي حاولت فيه تقديم صورة للعالم أن غزة خمااس. وخمااش غزة.

تحطمت هذه الصورة في ال24 ساعة الماضية كلوح زجاج لن يعود صحيحا مرة أخرى. فلقد سمع العالم ورأي بأم عينه الغزيين وهم يهتفون في كل محافظات غزة: خمااش برا برا.

خمااش تحتاج دائما إلى الشرعية الأخلاقية لترويج صورتها في الخارج الذي تعتمد عليه كأحد مصادر قوتها وتمويلها. هذه الشرعية خدشتها هذه الاحتجاجات بعنف. وإن استمر الشارع في الغليان بهذه الوتيرة. فلن تبقى لها أي شرعية إلا المعاودة لاستخدام الحديد والنار مرة أخرى ضد المواطنين والذي لا ينفعها أيضا في هذا الوقت. لكنه سيغرقها في طوفان من الفوضى الداخلية.
22.03.202504:34
المعادلة أصبحت أمام الجميع واضحة:
إما أن تستجيب خمااش (للإملاءات) الإسرائيلية الأمريكية.

وإما يعاد تدمير غزة بشكل أبشع في عملية عسكرية إسرائيلية متوحشة.

خمااش تتعامل مع التهديدات. وكأن الأحداث لا تزال تجري في ظل إدارة بايدن. ولا تتنبه إلى أن الزمن تغير. وإدارة ترامب هي من تقود الأحداث وتدفعها الآن. يوجد فرق كبير جدا بين الإدارتين في التعامل مع خمااش وغزة:

1. كانت إدارة بايدن مع إجرامها. ولطبيعة الحزب الديمقراطي ومبادئه. تستخدم مع خمااش أسلوب (العصا والجزرة). تساعد على القتل والإبادة لكن تبررها بإدخال المساعدات والتسهيلات. وترفض فكرة التهجير. وتريد من مشكلة غزة أن تبقى محاصرة داخل حدود غزة لا تخرج منها. أما إدارة ترامب. فإنها تستخدم في هذا التوقيت أسلوب (العصا والعصا) لا جزرة فيه. وهي لا تهتم بتقديم المساعدات والتسهيلات. وتشجع وتروج لفكرة التهجير. ولا تمانع أن يصل الغزي إلى الصومال أو إلى أبعد مكان في العالم.

2. كانت إدارة بايدن تستخدم مع خمااش (المفاوضات) طويلة النفس. وتسمح لها بالرفض والتمنع. وتعاود الاتصال بها. أما إدارة ترامب. فهي لا تستخدم معها إلا (الإملاءات) وعليها أن تنفذ بالقوة. وضعت لها خطة ويتكوف كهدف. وتدفعها إليها باستخدام قتل المدنيين الغزيين.

3. الوسطاء: مصر وقطر. كان لهما بعض الاحترام في إدارة بايدن. كان يسمع منهما. وكان يطالب إسرائيل باحترامهما. أما في إدارة ترامب. فإن مصر في حالة دفاع عن نفسها أمام الهجوم الأمريكي. ومطالبته بقبولها ترحيل الغزيين إليها. والأمريكيون أنفسهم يتصدرون المفاوضات في الدوحة. ويجلسون مباشرة مع خمااش.

وهذا أدى إلى نتيجة:
مناشدات خمااش اليومية لاحترام اتفاق الدوحة يدل على أنها لا تدركها: وهي أن اتفاق الدوحة لا قيمة له امام اقتراح ويتكوف. وأن الوسطاء الذين تستنجد بهم ليل نهار ضعفاء وغير مؤثرين. ولا يمكن تجاوزهم القرارات الأمريكية الإسرائيلية. ولذلك فإن جميع مناشداتها لاحترام الاتفاقيات الموقعة. والانتقال إلى المرحلة الثانية. هي مضيعة للوقت.

3. كانت إدارة بايدن تفاوض على 251 أسيرا إسرائيليا جلهم من الأحياء. عدد كبير يستحق التفاوض عليه. أما إدارة ترامب فإنها تفاوض على 59 أسيرا الآن. أكثر من نصفهم في تعداد الأموات. ولن يقفوا حجر عثرة إذا ما قررت إسرائيل اعتبارهم جميعا من الأموات. وانتقلت لتنفيذ عملياتها العسكرية المتطرفة في غزة.

مع العلم أن مسألة الأعداد وقلتها. مهمة في حسابات الاحتلال. فقد كان بين أيدي خمااش 4 أسرى منذ العام 2014 بينهم جنود. ومع ذلك استمر الاحتلال في تقديم التسهيلات لها وحقائب الأموال لأكثر من تسع سنوات متجاهلا وجودهم في غزة.

4. إدارة بايدن كانت في نهايتها تسارع الوقت لتحقيق أي إنجاز. ولذلك كانت تتنازل في بعض الأحيان. أما إدارة ترامب فهي في بدايتها. ولا تزال أمامها أربع سنوات كاملة.
الوقت لا يقلقها. وهو يعمل لصالحها إذ تنفذ مخططاتها وإجراءاتها بهدوء وروية وغير متعجلة لجني المكاسب.

5. في إدارة بايدن كانت بعض الأطراف يمكن أن تقوي من موقف خمااش وتساندها. مثل حزبلة. وإيران. وفصائل العراق. والحو.ث.
أما في إدارة ترامب. فإنهم جميعا. انتهوا تقريبا. ولم يبق إلا الحو..ث الذي يشن عليه الأمريكيون غارات في الوقت الحالي سعيا لتحييده.
خمااش تقف وحيدة دون أي حسابات خارجية.

6. في إدارة بايدن كان لبعض الدول ولمحكمة لاهاي. كلمة فيما يجري في غزة. أما في إدارة ترامب. فإن جميعها أصبح في حالة دفاع عن نفسه. ومحاولة الانزواء عن وجه ترامب الذي يهاجم الجميع كثور هائج. المراهنة على الدول المعتدلة والقانون والعدالة لتنفيذ اتفاق الدوحة أصبحت مراهنات فاشلة.

لم يعد أمام خمااش سوى خيارين:
1. إما الاستجابة للاملاءات الإسرائيلية الأمريكية بتسليم المختطفين. وتسليم حكمها لغزة.
مع العلم أنها حتى لو فعلت ذلك. فلن تنتهي المطالبات الإسرائيلية الأمريكية. بعد أن أصبحوا ينظرون إلى غزة كمشروع سياسي استثماري خال من سكانه.

وإما مواصلة القتال حتى إبادة غزة وتدميرها كليا وتهجير سكانها. لكن في هذه الحالة. يجب على الحركة أن تحسب بالورقة والقلم الخسارات الذي سيؤدي إليه هذا الخيار.

للأمانة. لست متفاجئا من هذه النهاية لتسلسل الأحداث. فقد فوتت فيها الحركة فرصا كثيرة. كان امامها خيارات متعددة من البداية للنجاة بنفسها وبغزة. ولكنها أضاعتها جميعا. ولذلك ليس غريبا أن نصبح جميعا محشورين في الزاوية. وظهورنا إلى الجدار بعد أن تلاشت الخيارات أو انعدمت.
25.03.202522:01
لماذا الاحتلال مهتم بمحاربة احتجاج الغزيين المطالب بوقف الحرب. والمندد بخمااش؟.

لسبب بسيط ولكنه مهم.
لأن روايته لجيشه وللعالم التي يبني عليها حملته العسكرية لتدمير غزة وإبادة سكانها قد تأسست على أن جميع الغزيبن إرهابيون يستحقون القتل دون تفرقة أو تمييز بينهم.

كل هتافات جيشه وأناشيدهم وهم يدمرون غزة كانت تقول:
كل غزة إرهابيون. كلهم يستحقون القتل.

اما بعد الاحتجاجات اليوم. فإن هذه الرواية ستحطم وتسقط. لأنها ستظهر أنه لا يوجد غزي إرهابي واحد. ولكن يوجد غزيان. واحد منهم ضد الحرب والقتل والموت ومحب للسلام. وهذا سيسبب مشكلة كبيرة في استمرار ترويج الرواية الإسرائيلية.

سيصبح تطبيقها العملي صعب وستتعثر. وبدل أن يطلق الرصاص بشكل أعمى على الجميع. فإن العالم سيطالبه بان يتريث ويفحص عمن يطلق الرصاص عليه. فيوجد أبرياء في غزة. ليسوا جميعا إرهابيين.

ولذلك لا نستغرب ان يشوه ايدي كوهين وأفيخاي وغيرهم احتجاجات المواطنين. فهم يدافعون في الأساس عن روايتهم الإسرائيلية حتى لا تشوه. ويبقى العالم يصدقها حين تتساقط القنابل علينا:
كل من تحت القنبلة إرهابي يستحق الموت.
22.04.202518:49
الملفت للانتباه ان زيارة ترامب المقررة ما بين 13 و16 مايو القادم. بعد أقل من شهر. وهي الأولى إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر من توليه الرئاسة. لن يزور فيها كيان الاحتلال ولا حتى مصر. وستقتصر زيارته على السعودية وقطر والإمارات. مراكز المال في العالم العربي.

هذا مؤشر على أن زيارته لا تحمل خطة سياسية للمنطقة. ولا ربط إنهاء الحرب في غزة بخطة التطبيع مع السعودية وإيجاد حل للقضية الفلسطينية كما كان يطرح في شعاراته الانتخابية. فغزة ليست على جدول الأعمال السياسي لترامب. وإن كان يمكن أن يذكر محاولة الأطراف السعي لإيقاف الحرب فيها عقب اجتماعاتهم وفي مؤتمراتهم الصحفية كدعاية استهلاكية لوسائل الإعلام.

ولكن زيارته تحمل أبعادا تجارية اسثمارية بالدرجة الأولى. سيدفع الزائر الامريكي الدول الثلاثة للتنافس في إعلان سخاءها وكرمها لتقديم مليارات الدولارات تحت أقدامه والتي قد تفوق الترليون دولار هدية للزائر الكبير. وسنسمع أرقاما فلكية للاستثمار تقدمها الدول الثلاثة.

هذا الرجل لا يفكر إلا في المال والاستثمارات. ولا يفكر إلا في الصفقات السياسية التي تجلب له المال السهل. أما غزة فليس فيها الآن ما يثير شهوته وغرائزه ليعمل من أجلها. وقد تركها للاحتلال ليستفرد فيها ويحقق فيها أحلامه الدموية المتوحشة.
16.04.202519:23
تواجه الاحتلال مشكلة في الأسبوعين القادمين في غزة. إلى الآن لا يعرف كيف يتصرف فيها. تصريحات كاتس المرتبكة التي قال في بدايتها انه سيسلم المساعدات لمنظمات دولية. ثم تراجع اليوم ليقول أنه لن يسمح بدخول الطعام لغزة. لكن يجب توفير آلية لذلك. تكشف عن حجم الارتباك.

تقارير الاحتلال تقول ان الطعام في غزة يكفي لشهر واحد آخر بدءا من اليوم 16 أبريل. قبل ان يدخل القطاع في مجاعة. وهي تقارير مبالغ فيها وغير حقيقية. فالقطاع دخل في مجاعة حقيقية منذ أسابيع وفق تقارير الأمم المتحدة. ومنظمات دولية أخرى. ومشاهد الجوعى امام التكيات الباحثين عن الطعام.

كثير من السلع الضرورية والأساسية مفقودة من الأسواق. وما هو موجود يباع بأسعار فلكية. كما ان المعابر مغلقة منذ ما يقارب الشهر. كذلك المخابز. وأكثر المواطنين يتناولون وجبة واحدة من النشويات المطهوة بالماء. بعض التقارير المصورة أظهرت بعض المواطنين قتلوا بقنابل الاحتلال وهم جوعى كما تحدث ذووهم.

ولو سلمنا برواية الاحتلال أن امام غزة شهرا واحدا للدخول في مجاعة حقيقية. فإن على الاحتلال توفير آلية واضحة لتوزيع المساعدات قبل نهاية الشهر. وعلى الأكثر في الأسبوعين القادمين.

من المؤكد ان أي آلية سينفذها الاحتلال لتوزيع المساعدات ستحرص آلا تقع هذه المساعدات في أيدي خمااش كما كان يحدث في الماضي. تكرار الآلية القديمة الني كانت تسيطر فيها خمااش على المساعدات تعتبر خطا أحمر لقادة الاحتلال الجدد كاتس وزامير ومن خلفهم بن غفير وسموتيرتش.

خمااش تشعر بأن تغييرا قادما في آلية توزيع المساعدات سيحرمها من حصتها ومصدر قوتها. ولذلك أصدرت في اليومين الماضيين عشرات التهديدات وبيانات الرفض لأي تغيير في الآلية القديمة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة.

آلية توزيع المساعدات التي لم تتبلور حتى اللحظة عند صانعي القرار الإسرائيلي. لكنهم سيضطرون إلى بلورتها وإعلانها في الأسبوعين القادمين. وقدرة مواجهة خمااش على إحباطها. أو فشلها في ذلك. ستكون من العوامل الحاسمة والمؤثرة في توجيه الأحداث في قطاع غزة في المرحلة القادمة.
16.04.202516:03
عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف الذي أكتب عنه بين الفينة والأخرى. وقدم للقضية الفلسطينية أكثر من كل اليسار الفلسطيني الحالي.
وتعرض للضرب والاعتقال ونزيف دمه. وتحمل العقوبات والطرد من الكنيست من أجل الدفاع عن فلسطين.

يتوجه اليوم إلى محكمة لاهاي ليشكو حكومته وجيشه لتجويعهم الغزيين. ويطالب المحكمة بالتحقيق في حجب المساعدات عن غزة

(توجه عضو كنيست من القائمة المشتركة، اليوم الثلاثاء، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مطالبا بفتح تحقيق مع القيادة السياسية في إسرائيل، بسبب منعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ شهر مارس/آذار الماضي. وبحسب قوله فإن هذه جريمة حرب).

ورغم كل ما يفعله ضد كيانه. لم يخونه أحد.
ولم يطلق عليه أحد رصاصة ليقتله.
29.03.202519:39
من النادر أن تقوم صحيفة. أو حتى أعتى خبراء السياسة بتحديد موعد لأي اتفاق وفق تقديراتهم. خاصة إن كان يتعلق هذا الموعد بالقضية الفلسطينية المليئة بالزلازل والبراكين والمتغيرات. حتى الرئيس الأمريكي بايدن فشل أكثر من مرة بعد ان ضرب موعدا لصفقة محتملة بين إسرائيل وخمااش. ولم تتأخر بعض الصحف بوصفه بالكاذب.

وهذا ما يجعلنا نشعر بالصدمة مما قامت به وكالة معا الإخبارية التي يديرها ناصر اللحام من تحديد يوم غد الأحد موعدا لتوقيع الهدنة. وكما هو واضح فلن يكون توقيع صفقة غدا.

والسؤال الذي يحيرنا. ما الذي دفع الوكالة للمغامرة بسمعتها في تحديد موعد. وهو الفعل الذي لا يقوم به حتى أسذج الصحافيين وأغباهم. مع أخذنا في الاعتبار خبرة الوكالة الطويلة ومعرفة اللحام بتضاريس السياسة الفلسطينية المتقلبة.

ليس لدينا سوى تفسير واحد. في ظل التقارير الإخبارية التي تقول أن إشاعة الأخبار عن قرب عقد صفقة مع الاحتلال. هي إشاعات موجهة ومقصودة لضرب الحراك الشعبي داخل قطاع غزة.

ناصر اللحام هو أفضل من يقوم بهذه المهمة من خلال وكالته المرموقة. بعد ان أصبح مديرا لقناة الميادين في فلسطين التابعة للمحور الإيراني. هذا المحور الذي يحرص على بقاء خمااش في غزة.

لن نتهم أحدا بالخيانة. ولكن سنردد قول محمود درويش في هذا الموقف:
لا أعلم من باع الوطن.
ولكنني رأيت من دفع الثمن.
31.03.202521:06
يا عمي واحد يمنشن لقناة الجزيرة يمكن لسة مش عارفين.

يديعوت:
مع أحدث طائرات الاستطلاع: تعاون جوي بين إسرائيل وقطر.

"قطر غيت"؟ في مناورة دولية كبيرة تجري في اليونان، يتعاون سلاح الجو الإسرائيلي مع دولة خليجية تعتبر أكبر ممول لحركة حمااش. إسرائيل أرسلت طائرة الاستطلاع "أورون" إلى التدريبات، والقطريون يشاركون بطائرات "إف-15".
مسيرات عفوية في غزة تطالب بوقف الحرب.
ماذا يحدث في قطاع غزة؟ وأخذ القانون باليد؟ أي فلتان امني وصلنا إليه؟. من فتح أبواب الدم والخوف من حرب أهلية؟. هل أصبحت عمليات الإعدام تنفذ علنا في الشوارع؟.
إلى أين غزة ذاهبة؟.

الفيديو في التعليقات.
05.04.202521:08
الرجوب من القاهرة:
‏يجب أن يكون هناك تقارب بين حمااش وفتح لترتيب البيت الفلسطيني. قدمنا أفكارا لبناء شراكة وطنية فلسطينية تشمل حمااش.
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.