حقائق مهمة وخطيرة حول ما يُشاع عن "هجرة جماعية من غزة":
في الوقت الذي تتناقل فيه بعض المنصات وعناصر #شبكة_افيخاي روايات عن هجرة جماعية من غزة إلى أوروبا، من المهم توضيح الأمور التالية للرأي العام:
1. لا توجد موجات هجرة جماعية مسجلة من غزة. السكان في غالبيتهم متمسكون بأرضهم رغم الحرب والحصار، ولم تُسجّل أي طلبات جماعية رسمية للهجرة.
2. معظم الدول الأوروبية شددت سياساتها تجاه الهجرة، خاصة بعد تصاعد نفوذ اليمين المتطرف، وأصبح ملف الهجرة من أكثر الملفات تعقيدًا.
3. الحصول على تأشيرة أوروبية من غزة أصبح شبه مستحيل، ولا توجد تسهيلات حالية عبر السفارات أو القنصليات.
4. من غادروا القطاع عبر مطار رامون هم مواطنون يحملون جنسيات أجنبية (مثل الألمانية أو السويدية)، وليسوا مهاجرين. وجود نحو 300 ألف فلسطيني مزدوجي الجنسية في القطاع يفسّر هذه المغادرات الفردية.
5. لا توجد حالياً برامج أوروبية رسمية لـ"لم الشمل" أو "إعادة التوطين" تخص فلسطينيي غزة، وكل ما يُتداول بهذا الشأن هو تضليل أو تهويل إعلامي.
6. عدد محدود جدًا من الطلاب استطاع الوصول إلى دول مثل إيرلندا، بعد تنسيق معقد عبر قنوات دبلوماسية واستثنائية.
7. الحذر واجب من حملات تروّج لمعلومات مضللة عن تقديم طلبات في "أماكن معينة" أو "طرق خاصة". كثير منها محاولات اصطياد إلكتروني أو استغلال وابتزاز.
وأخيرًا: لو كانت هناك موجة هجرة حقيقية ومنظمة، لتم الترويج لها واعتبارها انتصارًا دعائيًا من قبل الاحتلال. لكن غياب ذلك يؤكد أن ما يتم تداوله هو شائعات تحتاج لوقفة عقلانية وتمحيص.
#إمسك_عميل