• مجاهدي حماس آية من آيات الله
لم تَثبُت حركة حماس حتى اللحظة إلا بهؤلاء الأبطال فرداً فرداً فيهم
من أصغرهم حتى أكبرهم..!
كانت هذه الحربُ كفيلة بأن تُبعدهم عن هذا الدرب كله، وكان بمقدورهم التسليم وعيش الدنيا برفاهية،..
ولكن لم يحدث هذا..!
فقد يتساءل البعض عن سِرِّ هذا الثبات..؟
-هو ذات السر الذي تربى عليه الصحابة رضوان الله عليهم
السِّرُ في (التربية)
هذه التربية التي أَنتجت رجالاً قلوبهم بيضاء وشديدين..
•فيتساءل البعض وكيف تجتمع هاتين الخصلتين معاً؟
نعم غريب، ولكنه حصل…
-(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)
هم من جَمعوا بين الشدة على الكفار
والرحمة بالمؤمنين
*هُم التطبيق العملي لآيات الله التي نقرأها في كتابه عن الجهاد والمجاهدين في سبيل الله في زمننا الحاضِر
-الكلامُ عنهم يطول… ولكنهم من أعظم الشخصيات في زمننا الحاضر التي علينا جميعاً دراستها وفهمها والسير على نهجها..
هُم وكل من كان على نهج رسول الله