عبدالوهاب | تباريح
أكتب ما يجول في خاطري وأنثر مما يجري في بالي.. مما تعصف به رياح الأفكار ومما يختلج من كل شيء..
هنا باحة أفكر فيها بصوت عالي
ملاحظة: > أنثر دون مراجعة وقد أكتب دونما تدقيق..
.
بوت التواصل: https://t.me/Abdulvahab7moh_bot
هنا باحة أفكر فيها بصوت عالي
ملاحظة: > أنثر دون مراجعة وقد أكتب دونما تدقيق..
.
بوت التواصل: https://t.me/Abdulvahab7moh_bot
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
TekshirilmaganIshonchnoma
ShubhaliJoylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaNov 22, 2021
TGlist-ga qo'shildi
Sep 22, 2024Rekordlar
22.03.202523:59
7.7KObunachilar18.09.202423:59
0Iqtiboslar indeksi26.02.202515:51
22KBitta post qamrovi26.02.202515:51
22KReklama posti qamrovi31.03.202511:46
55.80%ER20.01.202523:59
294.65%ERR
30.03.202508:29
مألوف الكرسي؟
17.04.202519:16
" الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا "
- السخاوي
- السخاوي
30.03.202517:06
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي:
"إظهار السرور في العيد من شعار الدين".
"إظهار السرور في العيد من شعار الدين".
Repost qilingan:
معالم في طريق الإصلاح
01.04.202514:59
المقدمة:
في حديثنا عن البرامج والسلاسل: فالقضية ليس مجرد برامج ومواد تُقدم، ويمكن أن نختصر الحبل الناظم لها كلها بعنوان واحد هو: السعي لـ "إحياء منهاج النبوة"؛ وكلمة "منهاج النبوة" ليست مبتدعة حادثة، بل هو لفظ نبوي دال على أن النبي ﷺ كان له منهج وهدي وطريقة شمولية في تبليغ الدين لأمته وأصحابه وإقامته والعمل والإصلاح به والدعوة إليه.
هذا المنهاج يجب إحياؤه في الأمة، ولا يعني ذلك بالضرورة أنه غير موجود في الواقع - بل هو موجود والناس في اتباعه مستقل ومستكثر-، وهذا لا يلغي الحاجة للدعوة إليه وتثبيته وتصحيح المفاهيم حوله وتجديدها نظراً لكثرة العوارض والإشكالات الحاصلة. وهذا المنهاج إذا فُهم بشكل جيد وسعت الأمة لإحيائه بشكل شمولي فسينعكس ذلك - بإذن الله- على واقع الأمة بصورة تعيد لها مجدها وعزها وكرامتها، ويبشر بهذا وعد النبي ﷺ أن أمته ستعود إلى هذا المنهاج في حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ: (تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ. ثم سكت) أخرجه أحمد والبيهقي.
وإحياء منهاج النبوة يكون على ثلاث دوائر:
١- إحياء منهاج النبوة في تلقي الدين.
وواقع الناس اليوم يبعد ويقرب من طبيعة طريقة التلقي النبوي لمنهاج النبوة، وأكثر الانحرافات التي تحدث في سياقات الدعوة والإصلاح - والتي فيها من الخير الكثير ومن الإشكالات كذلك- ترجع إلى الخطأ في تلقي الدين - لا في المحتوى ذاته-؛ ومن مفردات منهج التلقي النبوي:
- التدريج والتفريق لموافقة أحوال الواقع.
- التلقي الشمولي لموضوعات المنهاج النبوي المتنوعة والشاملة دون الاقتصار على شيء دون شيء.
وغيرها.
٢- إحياء منهاج النبوة في التربية عليه.
بالرجوع إلى هدي النبي ﷺ، نلاحظ أنه ﷺ لم يكتف بتبليغ مضامين الوحي عبر المجالس العلمية بل بالتربية النظرية والعملية على هذه المضامين، فيوافق تلقيهم النظري ممارستهم العملية لما تلقوه مع متابعة وتصحيح من المربي ﷺ. ويدل على هذا المعنى: تعريف الحديث النبوي عند المحدثين (قول النبي ﷺ أو فعله أو تقريره)، فشمل بمجموعة الكلام والفعل والتفاعل والمتابعة (الإقرار). وغياب الجزء العملي التطبيقي في عملية التربية سيخرج - ولا شك- نتائج فيها نقص في الواقع.
٣- إحياء منهاج النبوة في الدعوة والإصلاح من خلاله.
وهذه الدائرة نتيجة لتحقق الدائرتين السابقتين.
وأفضل نموذج تطبيقي لهذه الثلاثية: نموذج الصحابة - رضي الله عنهم- الذين رباهم النبي ﷺ بنفسه، وأكثر ما ظهر فيهم هو الجانب الثالث بعد وفاته ﷺ؛ حيث ساروا في الدعوة والإصلاح وأقاموا الدين بعد وفاته ﷺ لأنه تلقوا منهاج النبوة وتربوا عليه في حياته ﷺ؛ وهذا الهدف الذي نسعى إليه اليوم، وهذا الهدف - رغم عِظمه وثِقله- لا ينبغي أن يكون هدفاً خاصة لفئة ما بل للأمة عامة. ومن أكثر ما يعين على تحقيق هذا الهدف: أن يكون المتلقي مؤمناً بهذا الهدف، مستحضراً له فيما يتلقاه من علوم - ويتفاوت ذاته باختلاف المواد المقدمة بطبيعة الحال-.
ولا يلزم من هذا كمال ما يقدم من مواد وبرامج وعدم وجود الخطأ والنقص البشري في ذلك، لكن الإنسان يسدد ويقارب. إضافة إلى أن بروز كثير من التحديات المعاصرة تحتاج استحداث ما يعالجها ويغطي إشكالياتها - وهذه الاستجابة بحد ذاتها جزء أساسي من منهاج النبوة؛ حيث نزل الوحي مفرقاً على الأحداث مرتبطاً بالواقع-.
في حديثنا عن البرامج والسلاسل: فالقضية ليس مجرد برامج ومواد تُقدم، ويمكن أن نختصر الحبل الناظم لها كلها بعنوان واحد هو: السعي لـ "إحياء منهاج النبوة"؛ وكلمة "منهاج النبوة" ليست مبتدعة حادثة، بل هو لفظ نبوي دال على أن النبي ﷺ كان له منهج وهدي وطريقة شمولية في تبليغ الدين لأمته وأصحابه وإقامته والعمل والإصلاح به والدعوة إليه.
هذا المنهاج يجب إحياؤه في الأمة، ولا يعني ذلك بالضرورة أنه غير موجود في الواقع - بل هو موجود والناس في اتباعه مستقل ومستكثر-، وهذا لا يلغي الحاجة للدعوة إليه وتثبيته وتصحيح المفاهيم حوله وتجديدها نظراً لكثرة العوارض والإشكالات الحاصلة. وهذا المنهاج إذا فُهم بشكل جيد وسعت الأمة لإحيائه بشكل شمولي فسينعكس ذلك - بإذن الله- على واقع الأمة بصورة تعيد لها مجدها وعزها وكرامتها، ويبشر بهذا وعد النبي ﷺ أن أمته ستعود إلى هذا المنهاج في حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ: (تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ. ثم سكت) أخرجه أحمد والبيهقي.
وإحياء منهاج النبوة يكون على ثلاث دوائر:
١- إحياء منهاج النبوة في تلقي الدين.
وواقع الناس اليوم يبعد ويقرب من طبيعة طريقة التلقي النبوي لمنهاج النبوة، وأكثر الانحرافات التي تحدث في سياقات الدعوة والإصلاح - والتي فيها من الخير الكثير ومن الإشكالات كذلك- ترجع إلى الخطأ في تلقي الدين - لا في المحتوى ذاته-؛ ومن مفردات منهج التلقي النبوي:
- التدريج والتفريق لموافقة أحوال الواقع.
- التلقي الشمولي لموضوعات المنهاج النبوي المتنوعة والشاملة دون الاقتصار على شيء دون شيء.
وغيرها.
٢- إحياء منهاج النبوة في التربية عليه.
بالرجوع إلى هدي النبي ﷺ، نلاحظ أنه ﷺ لم يكتف بتبليغ مضامين الوحي عبر المجالس العلمية بل بالتربية النظرية والعملية على هذه المضامين، فيوافق تلقيهم النظري ممارستهم العملية لما تلقوه مع متابعة وتصحيح من المربي ﷺ. ويدل على هذا المعنى: تعريف الحديث النبوي عند المحدثين (قول النبي ﷺ أو فعله أو تقريره)، فشمل بمجموعة الكلام والفعل والتفاعل والمتابعة (الإقرار). وغياب الجزء العملي التطبيقي في عملية التربية سيخرج - ولا شك- نتائج فيها نقص في الواقع.
٣- إحياء منهاج النبوة في الدعوة والإصلاح من خلاله.
وهذه الدائرة نتيجة لتحقق الدائرتين السابقتين.
وأفضل نموذج تطبيقي لهذه الثلاثية: نموذج الصحابة - رضي الله عنهم- الذين رباهم النبي ﷺ بنفسه، وأكثر ما ظهر فيهم هو الجانب الثالث بعد وفاته ﷺ؛ حيث ساروا في الدعوة والإصلاح وأقاموا الدين بعد وفاته ﷺ لأنه تلقوا منهاج النبوة وتربوا عليه في حياته ﷺ؛ وهذا الهدف الذي نسعى إليه اليوم، وهذا الهدف - رغم عِظمه وثِقله- لا ينبغي أن يكون هدفاً خاصة لفئة ما بل للأمة عامة. ومن أكثر ما يعين على تحقيق هذا الهدف: أن يكون المتلقي مؤمناً بهذا الهدف، مستحضراً له فيما يتلقاه من علوم - ويتفاوت ذاته باختلاف المواد المقدمة بطبيعة الحال-.
ولا يلزم من هذا كمال ما يقدم من مواد وبرامج وعدم وجود الخطأ والنقص البشري في ذلك، لكن الإنسان يسدد ويقارب. إضافة إلى أن بروز كثير من التحديات المعاصرة تحتاج استحداث ما يعالجها ويغطي إشكالياتها - وهذه الاستجابة بحد ذاتها جزء أساسي من منهاج النبوة؛ حيث نزل الوحي مفرقاً على الأحداث مرتبطاً بالواقع-.
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.
