Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Ko'rish

Николаевский Ванёк

Ko'rish

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Ko'rish

Труха⚡️Україна

Ko'rish

Николаевский Ванёк

Ko'rish

الكُنَّاشَةُ الحَنبَلِيَّةُ الشَّافِعِيَّةُ

لِـكُــلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ عِنــدَ عَـــالِمِــهِ
مَن لَم يَكُن عَالِمًا لَم يَدرِ مَا الدَّاءُ
-أبو العتاهية

TGlist reytingi

TuriOmmaviy

Tekshirish

Tekshirilmagan

Ishonchnoma

Shubhali

Joylashuv

TilBoshqa

Kanal yaratilgan sanaВер 29, 2024

TGlist-ga qo'shildi

Квіт 06, 2025

Men kanal egasiman

O'zgartirishlar tarixi

Muxrlangan guruh

الدَّولَةُ الحَنبَلِيَّةُ الحَدِيثِيَّةُ

Telegram kanali الكُنَّاشَةُ الحَنبَلِيَّةُ الشَّافِعِيَّةُ statistikasi

Batafsil

Obunachilar

174

24 soat00%Hafta

42.4%Oy

2315.2%

Iqtiboslar indeksi

0

Eslatmalar0Kanallardagi repostlar0Kanallardagi eslatmalar0

Bitta postning o'rtacha qamrovi

280

12 soat970%24 soat2800%48 soat3480%

Ishtirok (ER)

2.5%

Repostlar5Izohlar0Reaksiyalar2

Qamrov bo'yicha ishtirok (ERR)

0%

24 soat0%Hafta0%Oy0%

Bitta reklama postining qamrovi

0

1 soat00%1 – 4 soat00%4 - 24 soat00%

Batafsil

Botimizni kanalingizga ulang va ushbu kanal auditoriyasining jinsini bilib oling.

24 soat ichidagi barcha postlar

0

Dinamika

"الكُنَّاشَةُ الحَنبَلِيَّةُ الشَّافِعِيَّةُ" guruhidagi so'nggi postlar

Barcha postlar

15.04.202512:24

•قَالَ القَاضِي الإِمَامُ أَبُو يَعلَى فِي (المُعتَمَدِ) : (يَجُوزُ أَن يُسَمَّى اللهُ تَعَالَى بِكُلِّ اسمٍ ثَبَتَ لَهُ مَعنَاهُ فِي اللُّغَةِ ، وَدَلَّ العَقلُ وَالتَّوقِيفُ عَلَيهِ ، إِلَّا أَن يَمنَعَ مِن ذَلِكَ سَمَعٌ وَتَوقِيفٌ ، وَلَا نَقِفُ عَلَى جَوَازِ تَسمِيَتِهِ (دَلِيلًا) ، وَأَن يُدعَى بِهِ عَلَى مَا بَيَّنَهُ فِيمَا بَعَدُ ، وَإِن لَم يَرِد بَذَلِكَ نَصُّ كِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ وَلَا إِجمَاعٍ ، فَإِنَّ جَمَاعَةً مِنَ المُتَكَلِّمِينَ يَمنَعُونَ مِن ذَلِكَ ، وَقَد أَجَازَ أَحمَدُ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- وَفِي الدُّعَاءِ -يَا دَلِيلَ الحَيَارَى-) .

📜الحنابلة

-📖 التَّحبِيرُ لِلشَّيخِ عَلَاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بنِ سُلَيمَانَ المَردَاوِيُّ | ٧٠٦ | تـ عَبدِالرَّحمَنِ الجِبرِينَ | طـ مَكتَبَةِ الرُّشدِ

10.04.202523:29

رسالة مختصرة في مسألة القرآن فيها حججنا من الإجماع والسنة والقرآن وبعض آثار العلماء وذكر مذاهب الملاحدة الأعداء والرد عليها

-مستل من المبسوط في اختصار العلوم والفنون لأبي حماد يوسف بن أحمد بن محمود بن محمد الحنبلي

05.04.202520:10

وَكَانَ قَدْ رَأَى (يَعنِي : -ابنَ القَيِّمِ-) قَبْلَ مَوْتِهِ بِمُدَّةِ الشَّيْخِ تَقِيَّ الدِّيْنِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي النَّوْمِ، وَسَأَلَهُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ؟ فَأَشَارَ إِلَى عُلُوِّهَا فَوْقَ بَعْضَ الأَكَابِرِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَنْتَ كِدْتَ تَلْحَقُ بِنَا، وَلكِنْ أَنْتَ فِي طَبَقَةِ ابنِ خُزَيْمَةَ رَحِمَهُ اللهُ

📜 الحنابلة

-📖ذَيلُ طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لِلشَّيخِ العَالِمِ العَلَّامَةِ شَيخِ الإِسلَامِ زَينِ الدِّينِ أَبِي الفَرَجِ عَبدِالرَّحمَنِ بنِ الشَّيخِ الصَّالِحِ شِهَابِ الدِّينِ أَحمَدَ بنِ رَجَبٍ الحنَبَلِيِّ البَغدَادِيِّ | صـ ١٧٦ | جـ ٥ | تـ العُثَيمِينَ |

05.04.202520:07

07.03.202512:15

•وَالثَّانِي : أَنَّهُ يَطهُرُ بِذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ قَد ثَبَتَ أَنَّهُ لَو زَالَ تَغَيُّرُهُ بِنَفسِهِ حُكِمَ بِالطَّهَارَةِ ، فَكَانَ التَّغَيُّرُ بِالتُّرَابِ أَولَى ، وَهُوَ قَولُ المُزَنِيِّ وَأَحَدُ قَولَي الشَّافِعِيِّ

•قُلنَا : وَالصَّحِيحُ الأَوَّلُ إِن شَاءَ اللهُ ؛ لِأَنَّ التُّرَابَ أَضعَفُ مِنَ المَاءِ بِدَلِيلِ : أَنَّ اللهَ -سُبحَانَهُ وَتَعَالَى- قَالَ : (فَإِن لَم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) فَجَعَلَ التُّرَابَ بَدَلًا عَنِ المَاءِ ، وَالبَدَلُ يَكُونُ أَضعَفَ مِنَ المُبدَلِ مِنهُ

•قَالُوا : يُفَارِقُ المِسكَ وَالكَافُورَ التُّرَابَ بِأَنَّهُ قَد تَتَغَيَّرُ الرَّائِحَةُ وَلَم يَتَغَيَّرِ المَاءُ

•قُلنَا : يُجَابُ عَلَيهِ : بِأَنَّ التُّرَابَ قَد يُغَيِّرُ لَونَ المَاءِ أَو طَعمَهُ أَو رِيحَهُ أَيضًا فَيَجعَلُهُ طِينًا وَلَم تَزَلِ النَّجَاسَةُ بِهِ ، وَنَقُولُ : لَمَّا كَانَ طَبعُ التُّرَابِ كَطَبعِ المِسكِ فِي الشَّكلِ وَالهَيئَةِ كَتُرَابِ الزَّعفَرَانِ وَغَيِرهِ لَم يَفتَرِقَا فِي هَذِهِ المَسأَلَةِ

📜 الحنابلة

-📖 التَّعِليقَةُ شَرحُ الجَامِعِ الصَّغِيرِ لِأَبِي حَمَّادٍ يِوسُفَ بنِ أَحمَدَ بنِ مَحمُودٍ الحَنبَلِيِّ | صـ ١١٠ ، ١١١ ١١٢ | جـ ١

07.03.202512:15

-(مَسأَلَةٌ) : فَإِذَا مَاتَ فِي البِئرِ حَيوَانٌ يَنظُرُ هَل هُوَ حَيَوَانُ بَحرٍ أَم بَرٍّ

-نَصَّ عَلَى التَّفرِيقِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- بَينَهُمَا ، قَالَ فِي رِوَايَةِ عَبدِاللهِ : وَأَمَّا السَّمَكُ إِذَا غَيَّرَ المَاءَ فَأَرجُو أَن لَا يَكُونَ بِهِ بَأسٌ ، وَأَمَّا فِي غَيرِ حَيَوَانِ البَحرِ ، قَالَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- فِي رِوَايَةِ إِسحَاقَ : سُئِلَ عَن بِئرٍ مَاتَ فِيهَا ضِفدَعٌ فَغَيَّرَ رِيحَ المَاءِ ؟ قَالَ : فَمَا بَقِيَ ؟! قُلتُ : إِنَّهُم يَقُولُونَ إِنَّ الضِّفدَعَ مِن دَوَابِّ المَاءِ ، قَالَ أَحمَدُ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- : لَا ، قَد فَسَدَ المَاءُ

•فَإِذَا كَانَ حَيَوَانَ بَرٍّ مَيِّتٍ فَغَيَّرَ طَعمَ المَاءِ أَو رَائِحَتَهُ أَو لَونَهُ ، يُخرِجُ المَيتَةَ ، وَيَنزَحُ البِئرَ حَتَّى يَذهَبَ تَغَيُّرَهَا ، فَيَطهُرَ بِذَلِكَ وَإِذَا كَانَ المَاءُ أَقَلَّ مِن قُلَّتَينِ ، فَخَالَطَتهُ نَجَاسَةٌ لَيسَت بِقَائِمَةٍ نَجَّسَتهُ ، فَإِن صَبَّ عَلَيهِ مَاءًا مُطَهِّرًا حَتَّى يَكُونَ قُلَّتَينِ ، لَم يَنجُس وَاحِدًا مِنهُمَا ، أَومَأَ إِلَيهِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- فِي عِدَّةِ رِوَايَاتٍ ، وَهُوَ قَولُ الشَّافِعِيِّ

•قُلنَا : وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى أَنَّ المَاءَ إِذَا وَقَعَت فِيهِ نَجَاسَةٌ فَهِيَ عَلَى ضَربَينِ :

•فَالضَّربُ الأَوَّلُ : أَن تَكُونَ النَّجَاسَةُ جَامِدَةً ، كَجِلدِ مَيتَةٍ ، أَو عَظمِ كَلبٍ أَو خِنزِيرٍ

•وَالثَّانِي : أَن تَكُونَ مَائِعَةً ، كَالخَمرِ ، أَوِ البَولِ ، أَو دَمٍ وَمَا أَشبَهَ ذَلِكَ فِي الحُكمِ

•فَإِذَا كَانَت عَلَى الضَّربِ الأَوَّلِ : لَم يَخلُ المَاءُ أَن يَكُونَ أَكثَرَ مِن قُلَّتَينِ ، أَو قُلَّتَينِ ، أَو دُونَ قُلَّتَينِ

•فَإِذَا كَانَ أَكثَرَ مِن قُلَّتَينِ : لَم يَخلُ مِن أَحَدِ أَمرَينِ :

•أَحَدُهُمَا : أَن يَكُونَ المَاءُ يُمكِنُهُ أَن يَتَغَيَّرَ ، فَإِن كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ نَجِسٌ

•الثَّانِي : أَن يَكُونَ المَاءُ غَيرَ مُتَغَيِّرٍ ، فَإِن لَم يَتَغَيَّر فَهُوَ طَاهِرٌ مُطَهِّرٌ لَهُ أَن يَستَعمِلَ مِنهُ كَيفَ شَاءَ ، بَعدَ أَن يُزِيحَ النَّجَاسَةَ

•فَإِن لَم يُزِلِ النَّجَاسَةَ : فَاختَلَفَ النَّاسُ عَلَى وَجهَينِ :

•أَحَدُهَا : أَنَّهُ يُستَعمَلُ مِن مَوضِعٍ ، بَينَهُ وَبَينَ النَّجَاسَةِ قَدرُ قُلَّتَينِ ، وَهُوَ قَولُ الشَّافِعِيِّ فِي الجَدِيدِ

•الثَّانِي : أَنَّهُ يُستَعمَلُ مِن حَيثُ شَاءَ المُتَطَهِّرُ بِهِ ، وَهُوَ قَولُ الشَّافِعِيِّ فِي القَدِيمِ وَإِلَيهِ أَومَأَ الإِمَامُ المُبَجَّلُ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- فَقَالَ فِي رِوَايَةِ إِسحَاقَ بنِ مَنصُورٍ : سُئِلَ الإِمَامُ أَحمَدُ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- عَن مَاءِ الوُضُوءِ : أَيُجزِئُ فِي الكَنِيفِ ؟ قَالَ : إِنَّمَا يُكرَهُ مِن ذَلِكَ أَن يَكُونَ البَولُ قَريبًا مِن مُغتَسَلِ الإِنسَانِ

•فَحَاصِلُهُ : أَنَّ المُغتَسِلَ وَالمُتَوَضِّأَ لَهُ أَن يَغتَسِلَ مِن أَيِّ مَوضِعٍ شَاءَ إِلَّا أَن يَكُونَ قَرِيبًا مِنَ البَولِ فَيُكرَهُ وَيَصِحُّ اغتِسَالُهُ وَوُضُوءُهُ ، وَلَم يَشتَرِط حَدًّا

•وَيَدُلُّ عَلَيهِ : قَولُ النَّبِيِّ ﷺ : (إِذَا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَينِ لَم يَنجُس) فَهُوَ مَحكُومٌ بِطَهَارَتِهِ لَم يَنجُس

•وَلِإِزَالَةِ النَّجَاسَةِ طُرُقٌ ، مِنهَا :

•أَن يَترُكَ المَاءَ حَتَّى يَزُولَ التَّغَيُّرُ مِنهُ ، فَيَكُونُ طَاهِرًا ؛ لِأَنَّ الحُكمَ بِنَجَاسَتِهِ كَانَ لِأَجلِ التَّغَيُّرِ ، فَإِذَا زَالَ هَذَا زَالَ الحُكمُ

•أَو أَن يَطرَحَ عَلَيهِ مَاءً آخَرَ حَتَّى يَزُولَ التَّغَيُّرُ ، طَهُرَ أَيضًا ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَطهُرُ بِتَغَيُّرِ نَفسِهِ ، فَإِذَا زَالَ التَّغَيُّرُ زَالَ الحُكمُ

•أَو أَن يَنزِحَ مِنهُ حَتَّى يَزُولَ التّّغَيُّرُ ، وَبَقِيَ بَعدَ ذَلِكَ قُلَّتَانِ ، فَهُوَ طَاهِرٌ أَيضًا ، وَهُوَ قَولُ الشَّافِعِيِّ ، قَالَ الإِمَامُ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- فِي رِوَايَةِ مُهَنَّا : سَأَلَتُ أَحمَدَ -رَضِيَ اللهُ عَنهِ- عَن بِئرٍ غَزِيرَةٍ وَقَعَت فِيهَا خِرقَةٌ أَصَابَهَا بَولٌ ؟ قَالَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- : تُنزَح ؛ لِأَنَّ النَّجَاسَاتِ لَا فَرقَ بَينَ قَلِيلِهَا وَكَثِيرِهَا
وَقَالَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- فِي رِوَايَةِ عَبدِاللهِ : سَمِعتُ أَبِي سُئِلَ عَن بِئرٍ انصَبَّ فِيهِ بَولٌ ؟ قَالَ : يُنزَحُ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَد نَهَى أَن يُبَالَ فِي المَاءِ الدَّائِمِ

•وَفِي طَرحِ التُّرَابِ حَتَّى يَزُولَ التَّغَيُّرُ وَجهَينِ :

•أَحَدُهَا : أَنَّهُ لَا يَطهُرُ بِذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ قَد ثَبَتَ أَنَّهُ لَو طَرَحَ كَافُورًا أَو مِسكًا فَزَالَ التَّغَيُّرُ بِطَهَارَتِهِ لَم يَطهُر ، فَكَذَلِكَ إِذَا طَرَحَ فِيهِ تُرَابًا ، وَهُوَ أَحَدُ قَولَي الشَّافِعِيِّ

07.03.202512:14

28.02.202515:29

•بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الإمام مسألة يوم الغمام من تصنيفي

هو رسالة مختصرة في مسألة صيام يوم الشك إذا غم كتبتها في ورقات قليلة ملخصا حججنا وحجج من خالفنا والرد عليها

وهذه المسألة مهمة وهي من تفردات الحنابلة على المذاهب الباقية فطالعوها تنتفعوا إن شاء الله

AgAD8xQAArU6EFI

260 kB

28.02.202515:27

10.02.202521:02

•الثَّانِي : أَنَّ قَولَهُم (بخِلَافِ البِسَاطِ فَلَا يُخرِجهَا إِلَّا الغُسلُ بِالمَاءِ) ، فِيهِ أَمرٌ ، وَهُوَ : أَنَّهُ لَو كَانَ تَدَاخُلُ أَجزَاءِ النَّجَاسَةِ فِي البِسَاطِ عِندَكُم هُوَ عِلَّةُ فَرضِ المَاءِ لَكَانَ فِي الأَرضِ أَيضًا ، وَلَا يُقَالُ إِنَّ لَيسَ مِن طَبعِ البِسَاطِ تَحوِيلُ الشَّيءِ إِلَى طَبعِهِ ، فَلَيسَ مِن طَبعِ الأَرضِ أَن تُحَوِّلَ الأَشيَاءَ لِطَبِيعَتِهَا وَهُوَ مَردُودٌ بِالحَقِيقَةِ ظَاهِرُ البُطلَانِ وَإِنِ احتَجُّوا بِهِ ، وَذَاتُ النَّجَاسَةِ وَإِن كَانَت فُقِدَت لَا يَعنِي فُقدَانَ الأَثَرِ بِالمُطلَقِ ، تَدُلُّ عَلَيهِ الحَقِيقَةُ فِي أَنَّهُ لَو وَقَعَ شَيءٌ عَلَى أَرضٍ لَهُ رَائِحَةٌ ثُمَّ زَالَت ذَاتُهُ لَبَقِيَتِ الرَّائِحَةُ ، فَهَذَا مَثَلٌ فِي زَوَالِ ذَاتِ النَّجَاسَةِ وَبَقَاءِ الأَثَرِ ، فَإِذَا صَحَّ هَذَا ، دَلَّ عَلَى مَا قَرَّرنَاهُ ، وَاللهُ المُوَفِّقُ لِلسَّدَادِ

📜 الحنابلة

-📖 التَّعِليقَةُ شَرحُ الجَامِعِ الصَّغِيرِ لِأَبِي حَمَّادٍ يِوسُفَ بنِ أَحمَدَ بنِ مَحمُودٍ الحَنبَلِيِّ | صـ ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١٠٩ | جـ ١

10.02.202521:02

-(مَسأَلَةٌ) : إِذَا جَفَّتِ النَّجَاسَةُ لَم تَطهُر الأَرضُ بِذَلِكَ

-نَصَّ عَلَيهِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- وَهُوَ قَولُ الشَّافِعًيِّ وَمَالِكٍ وَأَبِي ثَورٍ وَابنِ المُنذِرِ وَزُفَر وَهُوَ اختِيَارُ أَبِي مُحَمَّدٍ ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدُ وَأَبُو قِلَابَةَ : جُفُوفُ الأَرضِ طُهُورُهَا ، وَهُوَ قَولُ أَبِي جَعفَرَ وَيُروَى عَنِ الحَسَنِ ، يَروِيهِ عَنهُ عَبدُالعَزِيزِ بنُ مِهرَانَ وَهُوَ مَجهُولٌ ، يُروَى كَذَلِكَ عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ بِإِسنَادٍ وَاهٍ يَروِي فِيهِ إِسمَاعِيلُ الأَزرَقُ عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ وَهُوَ وَاهٍ لَيسَ حَدِيثِهُ يِشَيءٍ أَجمَعُوا عَلَى ضَعفِهِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ : مَترُوكٌ ،

•وَنَقَلَ مَالِكٌ إِجمَاعًا عَلَى أَنَّهُ لَا يُجزِئُ إِلَّا غَسلُ النَّجَاسَةِ بِالمَاءِ

-لَنَا :

•مَا رَوَى البُخَارِيُّ فِي (الصَّحِيحِ) ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ -رَضِيَ اللهّ عَنهُ- ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي الأَعرَابِيِّ حَيثُ بَالَ فِي المَسجِدِ : ( صُبُّوا عَلَيهِ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ) ، وَالأَمرُ عَلَى الوُجُوبِ ، وَلَو كَان تَغَيُّرُ أَثَرِهِ مُطَهِّرًا لَهُ لَكَانَ أَمَرَهُم أَن يَترُكُوهُ حَتَّى يَجِفَّ ؛ لِأَنَّهُ أَسهَلُ آنَ ذَاكَ

•وَاحتَجَّ أَهلُ الرَّأيِ :

•بِقَولِ النَّبِيِّ ﷺ : (أَيُّمَا أَرضِ جَفَّت فَقَد زَكَت) ، أَي: طَهُرَت

•وَقَولُهُ ﷺ : (ذَكَاةُ الأَرضِ يُبسُهَا)

•قُلنَا : مِن أَينَ جِئتُم بِذَا ؟ وَلَم أّجِد أَحَدًا يُسنِدُهُ أَلبَتَّةَ فِي كُتُبِ السُّنَنِ وَالمُصَنَّفَاتِ ، وَلَكِنِّي قَرَأتُ فِي الخِلَافِيَّاتِ لِلبَيهَقِيِّ : قَالَ : وَسَمِعتُ وَاحِدًا مِن أَصحَابِهِم سُئِلَ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ ، فَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : (ذَكَاةُ الأَرضِ يُبسُهَا) ، وَكَذَبَ وَاللهِ مَا قَالَ هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ، وَإِنَّمَا يُروَى عَن أَبِي قِلَابَةَ ، وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ

•قَالُوا : فَلَنَا مَا رَوَى البُخَارِيُّ تَعلِيقًا مَجزُومًا : قَالَ أَحمَدُ بنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَن يُونُسَ ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَمزَةُ بنُ عَبدِاللهِ ، عَن أَبِيهِ ، قَالَ : (كَانَتِ الكِلَابُ تَبُولُ وَتُقبِلُ وَتُدبِرُ فِي المَسجِدِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَلَم يَرُشُّونَ شَيئًا)

•قُلنَا : وَفِي دَفعِهِ أَكثَرُ مِن وَجهٍ :
•الأَوَّلُ : أَنَّهُ مَنسُوخٌ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ فِي إِيجَابِ الغَسلِ سَبعًا مِن وُلُوغِ الكَلبِ ، قَالَهُ أَبُو بَكرَ البَيهَقِيُّ فِي (الخِلَافِيَّاتِ)

•الثَّانِي : أَنَّهُ يَحتَمِلُ أَنَّ البَولَ كَانَ يَنزِلُ عَلَيهِ المَطَر ، وَقَد رُوِّينَا عَنِ الإِمَامِ المُبَجَّلِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّهُ أَجَازَ أَن يَطهُرَ بِالمَطَرِ لَو سَالَ عَلَيهِ ذَنُوبًا مِن مَاءِ المَطَر ؛ لِأَنَّ غَسلَ النَّجَاسَةِ لَا تُعتَبَرُ فِيهِ نِيَّةٌ

•الثَّالِثُ : فِي مَعنَى الحَدِيثِ مَا رَوَى البَيهَقِيُّ عَن أَبِي بَكرٍ الإِسمَاعِيلِيِّ الحَافِظِ : (مَعنَى الخَبَرِ أَنَّ المَسجِدَ لَم يَكُن يُغلَقُ عَلَيهَا ، وَكَانَت تَتَرَدَّدُ فِيهِ ، وَعَسَاهَا كَانَت تَبُولُ ، إِلَّا أَنَّ عِلمَ بَولِهَا فِيهِ لَم يَكُن عِندَ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصحَابِهِ وَلَا عِندّ الرَّاوِي أَيُّ مَوضِعٍ هُوَ ، وَحَيثُ أَمَرَ فِي بَولِ الأَعرَابِيِّ بِمَا أَمَرَ دَلَّ عَلَى أَنَّ بَولَ مَا سِوَاهُ فِي حُكمِ النَّجَاسَةِ وَاحِدٌ ، وَإِنِ اختَلَفَ غِلَظُ النَّجَاسَةِ) وَهُوَ حَسَنٌ جِدًّا ؛ لِأَنَّ النَّجَاسَةَ الظَّنِّيَّةَ يُعفَى عَنهَا ؛ لِأَنَّ فِي البَحثِ عَنهَا مَشَقَّةٌ

•وَمِنَ القِيَاسِ :

•قُلنَا : أَنَّهُ مَحَلٌّ تَنَجَّسَ ، فَلَم يَطهُر بِغَيرِ الغَسلِ ، كَالثِّيَابِ

•وَرَأَيتُ بَعضَ أَهلِ الرَّأيِ يَتَهَرَّبُ مِنهُ كَقَولِهِ فِي (المَبسُوطِ) : ثُمَّ النَّجَاسَةُ تَحرِقُهَا الشَّمسُ وَتُفَرِّقُهَا الرِّيحُ وَتُحَوِّلُ عَينَهَا الأَرضَ وَيُنَشِّفُهَا الهَوَاءُ فَلَا تَبقَى عَينُهَا بَعدَ تَأثِيرِ هَذِهِ الأَشيَاءِ فِيهَا فَتَعُودُ الأَرضُ كَمَا كَانَت قَبلَ الإِصَابَةِ

•وَالرَّدُّ عَلَيهِ مِن وَجهَينِ :

•أَوَّلُهَا : أَنَّهُ لَو كَانَ كَذَلِكَ لَمَا قَالَ لَهُم ﷺ : (صُبُّوا عَلَيهِ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ) ؛ لِأَنَّ تَركَهُ أَسهَلُ وَأَيسَرُ عَلَيهِم ، فَلَمَّا أَمَرَ بِالمَاءِ عُلِمَ أَنَّهُ الفَرضُ وَأَنَّ غَيرَهُ لَا يُجزِئ

10.02.202521:01

03.02.202511:57

•قُلنَا : لِمَ ؟ وَفِي انتِقَالِ نَجَاسَةِ الشَّيءِ اليَبِسِ لَليَبِسِ قُلنَا وَقُلتُم لَا تَنتَقِلُ فَلِمَ لَا يَركَبُهَا ؟ وَفِي هَذَا الاحتِجَاجِ فَسَادٌ مِن وَجهٍ آخَرَ : أَنَّ الحِمَارَ يّوضَعُ عَلَيهِ سَرجٌ أَو شَيءٌ مِثلُهُ لِلرَّاكِبِ وَيُحتَمَلُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَم يَكُن يَركَبُهَا إِلَّا بِهَا

•وَاحتَجُّوا : بِأَنَّهُ حَيَوَانٌ يَجُوزُ الانتِفَاعُ بِهِ فَكانَ طَاهِرًا

•قُلنَا : يَبطُلُ بِالكَلبِ ، وَهُوَ بِالاتِّفَاقِ عِندَنَا وَعِندَكُم نَجِسٌ يَجُوزُ الانتِفَاعُ بِهِ ؛ لِذَلِكَ صَحَّ القِيَاسُ عَلَيهِ فِي النَّجَاسَةِ

•وَقَالُوا : لِأَنَّهُ لَا يُمكِنُ الاحتِرَازُ مُنهُ فَعُفِيَ عَنهُ

•قُلنَا : وَهَذَا بَاطِلٌ بِالحَقِيقَةِ ؛ أَلَا تَرَى أَنَّ الحَمِيرَ ظَاهِرَةٌ كَبِيرَةُ الحَجمِ يُمكِنُ مَنعُ المَاءِ عَنهُ ، وَهُوَ عَكسُ الذُّبَابِ الصَّغِيرِ يَصعُبُ الاحتِرَازُ مِنهُ ثُمَّ نَقُولُ : لَو كَانَ يَصعُبُ الاحتِرَازُ مِنَ الحَمِيرِ لَرَأَيتَهُم فِي بَيتِكَ وَهَذَا ظَاهِرُ البُطلَانِ

📜 الحنابلة

-📖 التَّعِليقَةُ شَرحُ الجَامِعِ الصَّغِيرِ لِأَبِي حَمَّادٍ يِوسُفَ بنِ أَحمَدَ بنِ مَحمُودٍ الحَنبَلِيِّ | صـ ٩٧ ، ٩٨ ، ٩٩ | جـ ١

Barcha postlar