قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
23.04.202514:49
إضاءات شرعية منهجية فكرية ،،،
الجهاد فريضة هل يلغيها أم يقومهما الطوفان؟
دخلت القضية الفلسطينية في نفق مظلم واصطدمت بالجدار بعد ثلاثة أسابيع من عملية 7 أكتوبر!
دخلت الحركة الإسلامية بالأردن في نفق مظلم واصطدمت بالجدار بعد ثلاثة أيام من توجيه نداء الروابط العلمائية للأردنيون بالتوجه لفلسطين!
تحت عنوان صحيح ينطلق العاملون لهذا الدين باتجاه إحياء فريضة الجهاد، فيهلكون ويهلكون ويضطرب أصل المسار وتتراجع القضية، ويخسر الجميع ويصطد الكل بالجدار!
فهل الإشكالية بالفريضة أم العنوان أم المنهج والطريقة؟
لا جدال بأن الفريضة شرع ودين، ولكن المعضلة في المنهج والطريقة، وكثيرا ما يكون العنوان غير صحيح في ظل تغير الوقائع والموازين وبروز تحديات جديدة.
فهل ستدفعنا معارك الطوفان المتعثرة في غزة والضفة الغربية، ثم ارتداداتها على الضفة الشرقية لإعادة النظر في التعامل الصحيح مع فريضة الجهاد، والتي ما شرعت الا لتعمر الأرض، ولتهدم الباطل ولا تهدم الخير وتقتلع أهله، ثم تشكك الناس بمشروعيته بعد أن فقدت معقوليته في واقع الحال.
إن مفهوم الجهاد بحاجة إلى تنقيته مما علق به من غبش وقصور واضطراب، ولا يكون ذلك إلا بالعودة للقرآن والسنة والسيرة وفهم الصحابة الكرام، حيث يكتنز عقل المسلم بمفهوم الجهاد العظيم، والذي يتوسع في كل مناحي الحياة ليعمر الأرض.
أما فيما استقر في الذهنية الإسلامية من صورة الجهاد وحصرها بالأعمال القتالية، فهو انعكاس لغير دين الإسلام الذي جعل الجهاد كما القصاص فيه حياة لأولي العقول والألباب، فكيف يتم تغييب العقل الراشد عن فريضة الجهاد العظيمة لتضبط سلوكها وتتجه به نحو الفوز والربح والإعمار، وليس الهلاك والخسارة والدمار.
إن أقرب مثالين مطروحين يشيران الى غياب اللقاء بين الهدى الشرعي والفهم الواقعي السليم في معارك الطوفان - على سبيل الذكر لا الحصر-، هما استحضار مشروع تحرير الجزائر وسقوط مليون شهيد وتنزيل ذلك على معركة الطوفان بهدف تسويغ سقوط الشهداء بعشرات الآلاف في سياق راجح الخسارة وبين النتائج وواضح المآلات، وكذلك نقاش نازلة غزة والبحث عن مخرج واستصحاب واقعة حرب بيروت دون اعتبار فوارق الحال.
إن واقعة الأردن التي جزت عشب الدعوة وحركة الإخوان المسلمين، هي الشعرة التي قسمت منهج الإسلاميين الحركيين، فكشفت قصور تصوراته واضطراب خطواته وعوار مواقفه!
فهل من مراجعة، أم ننتظر حتى يأتينا رجل من أقصى المدينة يسعى قائلا لنا يا قومنا توقفوا وراجعوا واتبعوا المرسلين.
تحت المراجعة والتدقيق ..
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 23/4/2025
الجهاد فريضة هل يلغيها أم يقومهما الطوفان؟
دخلت القضية الفلسطينية في نفق مظلم واصطدمت بالجدار بعد ثلاثة أسابيع من عملية 7 أكتوبر!
دخلت الحركة الإسلامية بالأردن في نفق مظلم واصطدمت بالجدار بعد ثلاثة أيام من توجيه نداء الروابط العلمائية للأردنيون بالتوجه لفلسطين!
تحت عنوان صحيح ينطلق العاملون لهذا الدين باتجاه إحياء فريضة الجهاد، فيهلكون ويهلكون ويضطرب أصل المسار وتتراجع القضية، ويخسر الجميع ويصطد الكل بالجدار!
فهل الإشكالية بالفريضة أم العنوان أم المنهج والطريقة؟
لا جدال بأن الفريضة شرع ودين، ولكن المعضلة في المنهج والطريقة، وكثيرا ما يكون العنوان غير صحيح في ظل تغير الوقائع والموازين وبروز تحديات جديدة.
فهل ستدفعنا معارك الطوفان المتعثرة في غزة والضفة الغربية، ثم ارتداداتها على الضفة الشرقية لإعادة النظر في التعامل الصحيح مع فريضة الجهاد، والتي ما شرعت الا لتعمر الأرض، ولتهدم الباطل ولا تهدم الخير وتقتلع أهله، ثم تشكك الناس بمشروعيته بعد أن فقدت معقوليته في واقع الحال.
إن مفهوم الجهاد بحاجة إلى تنقيته مما علق به من غبش وقصور واضطراب، ولا يكون ذلك إلا بالعودة للقرآن والسنة والسيرة وفهم الصحابة الكرام، حيث يكتنز عقل المسلم بمفهوم الجهاد العظيم، والذي يتوسع في كل مناحي الحياة ليعمر الأرض.
أما فيما استقر في الذهنية الإسلامية من صورة الجهاد وحصرها بالأعمال القتالية، فهو انعكاس لغير دين الإسلام الذي جعل الجهاد كما القصاص فيه حياة لأولي العقول والألباب، فكيف يتم تغييب العقل الراشد عن فريضة الجهاد العظيمة لتضبط سلوكها وتتجه به نحو الفوز والربح والإعمار، وليس الهلاك والخسارة والدمار.
إن أقرب مثالين مطروحين يشيران الى غياب اللقاء بين الهدى الشرعي والفهم الواقعي السليم في معارك الطوفان - على سبيل الذكر لا الحصر-، هما استحضار مشروع تحرير الجزائر وسقوط مليون شهيد وتنزيل ذلك على معركة الطوفان بهدف تسويغ سقوط الشهداء بعشرات الآلاف في سياق راجح الخسارة وبين النتائج وواضح المآلات، وكذلك نقاش نازلة غزة والبحث عن مخرج واستصحاب واقعة حرب بيروت دون اعتبار فوارق الحال.
إن واقعة الأردن التي جزت عشب الدعوة وحركة الإخوان المسلمين، هي الشعرة التي قسمت منهج الإسلاميين الحركيين، فكشفت قصور تصوراته واضطراب خطواته وعوار مواقفه!
فهل من مراجعة، أم ننتظر حتى يأتينا رجل من أقصى المدينة يسعى قائلا لنا يا قومنا توقفوا وراجعوا واتبعوا المرسلين.
تحت المراجعة والتدقيق ..
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 23/4/2025
18.04.202517:50
Repost qilingan:
قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
17.04.202508:56
شهادة في الدين ،،،
لا يفتى والشيخ سلمان الداية في غزة
بغض النظر عن صحة الواقعة المنسوبة للمقولة الثابتة والمشهورة ( لا يفتى ومالك في المدينة )، إلا أن الإمام مالك كان إمام زمانه في المدينة حيث ولد ومات فيها، وكان أكبر علمائها وأكثرهم فقها لمدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إن أحدا من أهل غزة لا يفوق الشيخ العالم سلمان الداية في فقهه لأحكام الدين، وتوفيقه في فقه التنزيل، وقد كان علمه وتميزه عن جميع أقرانه سببا في تعيينه مفتيا لغزة من قبل حكومتها، لاسيما وهو عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية في غزة سابقا، والذي لا يزال يستفتيه الكبير قبل الصغير والعالم قبل الجاهل وأصحاب المناصب الشرعية الرسمية قبل وعاظ المنابر.
فكيف يستفتى أحد في غزة أو من خارجها، والشيخ سلمان الداية قائم فيها ومطلع على أوضاع الناس، وملم بالجانب الواقعي وتطوراته، كما إلمامه بالجانب الشرعي والفقهي؟
أليس من المفارقات العجيبة أن أكثر المستنكرين لنصح الناصحين حول النازلة الغزية، يرددون مع كل أذان وعلى جميع منابر المسلمين مقولة غير صحيحة بإطلاقها، ( لا يفتي قاعد لمجاهد ) وذلك بهدف تكميم أفواه الناصحين، ولجم عقول الناظرين المتدبرين، دون أدنى وعي بفهم تفصيلي لمعنى القعود عن الجهاد، ودون استحضار لفتاوى الإمام أحمد بن حنبل للمجاهدين وهو بعيد عن ميادين القتال!
وإذا كان رأي القائمين في ميدان الجهاد مقدم على سائر الخلق، وسبب موجب لتوقف النصح والنقد! فلماذا لا يقدم رأي واجتهاد عالم غزة وفقيهها عن غيره من العلماء -لاسيما من المقيمين خارج غزة، وغير المعاينين لأوضاعها وتجاربها خلال قرن- وهو المتقدم عنهم في معاينته واقع الحال، وذلك أمر معتبر في الوصول للحكم الشرعي، وأصل في فقه التنزيل وشكل الإجتهاد؟
وإذا كان سكوت الناس خارج غزة واجب أمام ميدانية القيادات التي تدير العمل القتالي بغزة، فإن استماع العلماء من خارج فلسطين واجب تجاه علمائها القائمين فيها والمدركين لكل جوانبها، لاسيما وهم الأرجح رؤية وإصابة في فقه التنزيل.
العجيب أن من يرفضون صوت الناصحين خارج ميادين القتال، يستندون لمقولة: "لا يُفتي قاعد لمجاهد"، بينما يُهمّش فقيه غزة المقيم فيها، ويتلقف القوم افتاء من لم يعش يوما في فلسطين!
فهل يضعف الجهاد دور العلماء؟ أم يُنضج الفقه ويزيده بصيرة، ليخضع لأحكامه المجاهدون المنقادون لدين الله؟
إن ما يميز عالم غزة الشيخ سلمان الداية عن غيره من الدعاة هناك، هو تحرره من قيود الأعمال الحزبية وأطرها التنظيمية الآسرة، إضافة لنزاهته وتجرده وخلوه عن العلاقة مع الدول والحكومات وأجهزتها، الأمر الذي يجعل سقف طرحه ومضمونه المعبر عن أحكام الدين ورعاية مصالح العباد سقفا مرتفعا غير مأزوم أو مشبوه أو مضطرب كما هو حال كثير من العلماء من مختلف المرجعيات الدينية والسياسية.
وإذا كان العلماء الأفاضل والربانيون ممن يعيشون خارج فلسطين ينقادون بسلاسة لرؤى واجتهادات الميدانيين والعسكريين في غزة، فوجب عليهم ألا يتجرأوا على العلماء العاملين فيها بالفتيا، لاسيما والقصور باد عند بعضهم في فقه التنزيل، لضعف في فهم النصوص أو مفارقة لواقع الحال المقصود.
إن ما يطرحه شيخ غزة وعالمها الشيخ سلمان الداية من أحكام وفتاوى تتعلق بالنازلة الغزية راجح عن كل من سواه من العلماء المجتهدين الكرام، فهو الذي لم يفارقها ولم يبتعد عن أهلها، بل إن حاله كحال الناس يتلوى بين نير الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه اللتي تحرق الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال، علاوة عما حباه الله به من فقه واسع مستحضر للأحكام المبثوثة في القرآن والسنة والسيرة، وما وفقه الله إليه من براعة وإصابة في التنزيل، وهو نضج ومسؤولية وتقويم يقلق الأعداء والمحتلين أكثر من زخ الرصاص.
فهل سيجيب بنو قومي عالما من قلب غزة ينادي بأعلى صوته يا ساسة ويا قادة اتبعوا المرسلين؟
اللهم سددنا واخواننا الغيورين لما يرضيك عنا ويحفظ مصالح المسلمين ويحرر أقصى الموحدين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 16/4/2025
لا يفتى والشيخ سلمان الداية في غزة
بغض النظر عن صحة الواقعة المنسوبة للمقولة الثابتة والمشهورة ( لا يفتى ومالك في المدينة )، إلا أن الإمام مالك كان إمام زمانه في المدينة حيث ولد ومات فيها، وكان أكبر علمائها وأكثرهم فقها لمدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إن أحدا من أهل غزة لا يفوق الشيخ العالم سلمان الداية في فقهه لأحكام الدين، وتوفيقه في فقه التنزيل، وقد كان علمه وتميزه عن جميع أقرانه سببا في تعيينه مفتيا لغزة من قبل حكومتها، لاسيما وهو عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية في غزة سابقا، والذي لا يزال يستفتيه الكبير قبل الصغير والعالم قبل الجاهل وأصحاب المناصب الشرعية الرسمية قبل وعاظ المنابر.
فكيف يستفتى أحد في غزة أو من خارجها، والشيخ سلمان الداية قائم فيها ومطلع على أوضاع الناس، وملم بالجانب الواقعي وتطوراته، كما إلمامه بالجانب الشرعي والفقهي؟
أليس من المفارقات العجيبة أن أكثر المستنكرين لنصح الناصحين حول النازلة الغزية، يرددون مع كل أذان وعلى جميع منابر المسلمين مقولة غير صحيحة بإطلاقها، ( لا يفتي قاعد لمجاهد ) وذلك بهدف تكميم أفواه الناصحين، ولجم عقول الناظرين المتدبرين، دون أدنى وعي بفهم تفصيلي لمعنى القعود عن الجهاد، ودون استحضار لفتاوى الإمام أحمد بن حنبل للمجاهدين وهو بعيد عن ميادين القتال!
وإذا كان رأي القائمين في ميدان الجهاد مقدم على سائر الخلق، وسبب موجب لتوقف النصح والنقد! فلماذا لا يقدم رأي واجتهاد عالم غزة وفقيهها عن غيره من العلماء -لاسيما من المقيمين خارج غزة، وغير المعاينين لأوضاعها وتجاربها خلال قرن- وهو المتقدم عنهم في معاينته واقع الحال، وذلك أمر معتبر في الوصول للحكم الشرعي، وأصل في فقه التنزيل وشكل الإجتهاد؟
وإذا كان سكوت الناس خارج غزة واجب أمام ميدانية القيادات التي تدير العمل القتالي بغزة، فإن استماع العلماء من خارج فلسطين واجب تجاه علمائها القائمين فيها والمدركين لكل جوانبها، لاسيما وهم الأرجح رؤية وإصابة في فقه التنزيل.
العجيب أن من يرفضون صوت الناصحين خارج ميادين القتال، يستندون لمقولة: "لا يُفتي قاعد لمجاهد"، بينما يُهمّش فقيه غزة المقيم فيها، ويتلقف القوم افتاء من لم يعش يوما في فلسطين!
فهل يضعف الجهاد دور العلماء؟ أم يُنضج الفقه ويزيده بصيرة، ليخضع لأحكامه المجاهدون المنقادون لدين الله؟
إن ما يميز عالم غزة الشيخ سلمان الداية عن غيره من الدعاة هناك، هو تحرره من قيود الأعمال الحزبية وأطرها التنظيمية الآسرة، إضافة لنزاهته وتجرده وخلوه عن العلاقة مع الدول والحكومات وأجهزتها، الأمر الذي يجعل سقف طرحه ومضمونه المعبر عن أحكام الدين ورعاية مصالح العباد سقفا مرتفعا غير مأزوم أو مشبوه أو مضطرب كما هو حال كثير من العلماء من مختلف المرجعيات الدينية والسياسية.
وإذا كان العلماء الأفاضل والربانيون ممن يعيشون خارج فلسطين ينقادون بسلاسة لرؤى واجتهادات الميدانيين والعسكريين في غزة، فوجب عليهم ألا يتجرأوا على العلماء العاملين فيها بالفتيا، لاسيما والقصور باد عند بعضهم في فقه التنزيل، لضعف في فهم النصوص أو مفارقة لواقع الحال المقصود.
إن ما يطرحه شيخ غزة وعالمها الشيخ سلمان الداية من أحكام وفتاوى تتعلق بالنازلة الغزية راجح عن كل من سواه من العلماء المجتهدين الكرام، فهو الذي لم يفارقها ولم يبتعد عن أهلها، بل إن حاله كحال الناس يتلوى بين نير الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه اللتي تحرق الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال، علاوة عما حباه الله به من فقه واسع مستحضر للأحكام المبثوثة في القرآن والسنة والسيرة، وما وفقه الله إليه من براعة وإصابة في التنزيل، وهو نضج ومسؤولية وتقويم يقلق الأعداء والمحتلين أكثر من زخ الرصاص.
فهل سيجيب بنو قومي عالما من قلب غزة ينادي بأعلى صوته يا ساسة ويا قادة اتبعوا المرسلين؟
اللهم سددنا واخواننا الغيورين لما يرضيك عنا ويحفظ مصالح المسلمين ويحرر أقصى الموحدين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 16/4/2025
16.04.202520:59
شهادة في الدين ،،،
لا يفتى والشيخ سلمان الداية في غزة
بغض النظر عن صحة الواقعة المنسوبة للمقولة الثابتة والمشهورة ( لا يفتى ومالك في المدينة )، إلا أن الإمام مالك كان إمام زمانه في المدينة حيث ولد ومات فيها، وكان أكبر علمائها وأكثرهم فقها لمدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إن أحدا من أهل غزة لا يفوق الشيخ العالم سلمان الداية في فقهه لأحكام الدين، وتوفيقه في فقه التنزيل، وقد كان علمه وتميزه عن جميع أقرانه سببا في تعيينه مفتيا لغزة من قبل حكومتها، لاسيما وهو عميد الجامعة الإسلامية في غزة، والذي لا يزال يستفتيه الكبير قبل الصغير والعالم قبل الجاهل وأصحاب المناصب الشرعية الرسمية قبل وعاظ المنابر.
فكيف يستفتى أحد في غزة أو من خارجها، والشيخ سلمان الداية قائم فيها ومطلع على أوضاع الناس، وملم بالجانب الواقعي وتطوراته، كما إلمامه بالجانب الشرعي والفقهي؟
أليس من المفارقات العجيبة أن أكثر المستنكرين لنصح الناصحين حول النازلة الغزية، يرددون مع كل أذان وعلى جميع منابر المسلمين مقولة غير صحيحة بإطلاقها، ( لا يفتي قاعد لمجاهد ) وذلك بهدف تكميم أفواه الناصحين، ولجم عقول الناظرين المتدبرين، دون أدنى وعي بفهم تفصيلي لمعنى القعود عن الجهاد، ودون استحضار لفتاوى الإمام أحمد بن حنبل للمجاهدين وهو بعيد عن ميادين القتال!
وإذا كان رأي القائمين في ميدان الجهاد مقدم على سائر الخلق، وسبب موجب لتوقف النصح والنقد! فلماذا لا يقدم رأي واجتهاد عالم غزة وفقيهها عن غيره من العلماء، لاسيما من المقيمين خارج غزة، وغير المعاينين لأوضاعها وتجاربها خلال قرن؟
وإذا كان سكوت الناس في خارج غزة واجب أمام ميدانية القيادات التي تدير العمل القتالي بغزة، فإن استماع العلماء من خارج فلسطين واجب تجاه علمائها القائمين فيها والمدركين لكل جوانبها، لاسيما وهم الأرجح رؤية في فقه التنزيل.
العجيب أن من يرفضون صوت الناصحين خارج ميادين القتال، يرددون: "لا يُفتي قاعد لمجاهد"، بينما يُهمّش فقيه غزة المقيم فيها!
فهل الجهاد يُسكت العلماء؟ أم يُنضج الفقه ويزيده بصيرة؟
إن ما يميز عالم غزة الشيخ سلمان الداية عن غيره من الدعاة هناك، هو تحرره من قيود الأعمال الحزبية وأطرها التنظيمية، إضافة لنزاهته وتجرده أمام العلاقة مع الدول والحكومات وأجهزتها، الأمر الذي يجعل سقف طرحه ومضمونه المعبر عن حفظ الدين ورعاية مصالح العباد سقفا مرتفعا غير مأزوم كما هو حال كثيرين.
وإذا كان العلماء الأفاضل والربانيون ممن يعيشون خارج فلسطين ينقادون بسلاسة لرؤى واجتهادات الميدانيين والعسكريين في غزة، فوجب عليهم ألا يتجرأوا على العلماء العاملين فيها بالفتيا، لاسيما والقصور باد عند بعضهم في فقه التنزيل.
اللهم سددنا واخواننا الغيورين لما يرضيك عنا ويحفظ مصالح المسلمين ويحرر أقصى الموحدين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 16/4/2025
لا يفتى والشيخ سلمان الداية في غزة
بغض النظر عن صحة الواقعة المنسوبة للمقولة الثابتة والمشهورة ( لا يفتى ومالك في المدينة )، إلا أن الإمام مالك كان إمام زمانه في المدينة حيث ولد ومات فيها، وكان أكبر علمائها وأكثرهم فقها لمدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إن أحدا من أهل غزة لا يفوق الشيخ العالم سلمان الداية في فقهه لأحكام الدين، وتوفيقه في فقه التنزيل، وقد كان علمه وتميزه عن جميع أقرانه سببا في تعيينه مفتيا لغزة من قبل حكومتها، لاسيما وهو عميد الجامعة الإسلامية في غزة، والذي لا يزال يستفتيه الكبير قبل الصغير والعالم قبل الجاهل وأصحاب المناصب الشرعية الرسمية قبل وعاظ المنابر.
فكيف يستفتى أحد في غزة أو من خارجها، والشيخ سلمان الداية قائم فيها ومطلع على أوضاع الناس، وملم بالجانب الواقعي وتطوراته، كما إلمامه بالجانب الشرعي والفقهي؟
أليس من المفارقات العجيبة أن أكثر المستنكرين لنصح الناصحين حول النازلة الغزية، يرددون مع كل أذان وعلى جميع منابر المسلمين مقولة غير صحيحة بإطلاقها، ( لا يفتي قاعد لمجاهد ) وذلك بهدف تكميم أفواه الناصحين، ولجم عقول الناظرين المتدبرين، دون أدنى وعي بفهم تفصيلي لمعنى القعود عن الجهاد، ودون استحضار لفتاوى الإمام أحمد بن حنبل للمجاهدين وهو بعيد عن ميادين القتال!
وإذا كان رأي القائمين في ميدان الجهاد مقدم على سائر الخلق، وسبب موجب لتوقف النصح والنقد! فلماذا لا يقدم رأي واجتهاد عالم غزة وفقيهها عن غيره من العلماء، لاسيما من المقيمين خارج غزة، وغير المعاينين لأوضاعها وتجاربها خلال قرن؟
وإذا كان سكوت الناس في خارج غزة واجب أمام ميدانية القيادات التي تدير العمل القتالي بغزة، فإن استماع العلماء من خارج فلسطين واجب تجاه علمائها القائمين فيها والمدركين لكل جوانبها، لاسيما وهم الأرجح رؤية في فقه التنزيل.
العجيب أن من يرفضون صوت الناصحين خارج ميادين القتال، يرددون: "لا يُفتي قاعد لمجاهد"، بينما يُهمّش فقيه غزة المقيم فيها!
فهل الجهاد يُسكت العلماء؟ أم يُنضج الفقه ويزيده بصيرة؟
إن ما يميز عالم غزة الشيخ سلمان الداية عن غيره من الدعاة هناك، هو تحرره من قيود الأعمال الحزبية وأطرها التنظيمية، إضافة لنزاهته وتجرده أمام العلاقة مع الدول والحكومات وأجهزتها، الأمر الذي يجعل سقف طرحه ومضمونه المعبر عن حفظ الدين ورعاية مصالح العباد سقفا مرتفعا غير مأزوم كما هو حال كثيرين.
وإذا كان العلماء الأفاضل والربانيون ممن يعيشون خارج فلسطين ينقادون بسلاسة لرؤى واجتهادات الميدانيين والعسكريين في غزة، فوجب عليهم ألا يتجرأوا على العلماء العاملين فيها بالفتيا، لاسيما والقصور باد عند بعضهم في فقه التنزيل.
اللهم سددنا واخواننا الغيورين لما يرضيك عنا ويحفظ مصالح المسلمين ويحرر أقصى الموحدين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 16/4/2025
14.04.202509:28
⭕ وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين: *الجولة المقبلة من المحادثات الأمريكية الإيرانية ستجري في روما*.
فك العلاقة بين القضية الفلسطينية والمشروع الإيراني مطلب في الصميم ،،،
في الوقت الذي يذبح فيه شعب فلسطين كما لم يذبح شعب من قبل على أعين العالمين ... فإن علاقة المتعة بين المشروع الغربي الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا، والمشروع الطائفي الذي تقوده إيران ولي الفقيه، تزداد وتتوسع وتتعمق لتتجاوز كل الخلافات مهما تعاظمت، ولئلا ينفصلا عن صراطها المشترك الذي يستهدف استراتيجيا عدوا هو المسلمين.
إن كل لقاء والتقاء بين الإدارة الأمريكية وملالي إيران لن يثمر إلا تعميقا وتجذيرا للتفاهمات الأصيلة بينهما في تفتيت المنطقة العربية والإسلامية وتمزيق شعوبها لمنع المارد الإسلامي القيام من جديد.
إن التفاهمات الأمريكية إن نجحت في إعادة صياغة العلاقة بين إيران والمحور الصيني وهندستها كما يريد لها الصهاينة الإنجيليين، فسوف تسترجع إيران دورها الحيوي في المنطقة متناغما مع التصور الأمريكي لإعادة ترتيب أوضاعها، وما أخذ منها في أول مرة قد تسترده أضعافا لينتقل من مساحة الشام إلى إقليم الأناضول.
فهل يعيي أبناء التجارب الواعدة في إقليم الشام ومصر والخليج أن أمريكا لن تتنازل عن دور إيران الذي أثبت نجاعته في تمزيق الشعوب وتفويت فرص النجاح في هباتها العظيمة والمضحية؟
لو أن تركيا السنية المربكة -ذات النظام العلماني- قامت بحراك في المنطقة عشر ما قامت به جمهورية الولي الفقيه، لفتتها الأمريكان ولتمزقت لعشرة أقاليم، ولضاع الأناضول، ولضاعت قبرص التركية، ولتعاظمت اليونان وتغولت أرمينيا، ولتغيرت كثير من الأحوال.. ولكنه ليس نفس الحال مع إيران الوفية عبر التاريخ للصليبية.
فهل وعيت يا مسلم يا عبدالله لماذا أحرقت أمريكا العراق وأعدمت صدام -العربي السني رغم علمانيته- ثم مزقت العراق العظيم بأيدي وكلائها في إيران، حتى ام يبق منه إلا اسمه ورسمه، ولكنه في الحقيقة قد تفكك وقد ضاع ... فيما تصر أمريكا على اجتباء واصطفاء ملالي إيران، وبعد إطلاقهم صواريخهم على ربيبتها إسرائيل، فإنها تحرص على تماسكهم وتصر على المفاوضات معهم؟
فهل وعيت الفروق بين الاستراتيجيات الكبرى التي تحكمها التصورات العميقة، والتي لا تتبدل أمام التكتيكات الطارئة والمتغيرة؟
ألا يكفي ما حل بالعراق واليمن والشام من هولوكوست على أيدي إيران، ثم كانت نتيجته ما حل بغزة ومخيمات الضفة على يد الصهاينة خدم الصليبيين والأمريكان... ألا يكفي كل هذا لتعيد القيادات الفلسطينية النظر في استراتيجيتها وتفك العلاقة بين القضية الفلسطينية وبين المشروع الإيراني؟ أم أنها سنة الاستبدال التي ستنهي تاريخ القائمين ليبدأ في الأرض المباركة وفلسطين تاريخ جديد يرسمه من هو خير منهم ولن يكونوا أمثالهم؟
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/4/2025
فك العلاقة بين القضية الفلسطينية والمشروع الإيراني مطلب في الصميم ،،،
في الوقت الذي يذبح فيه شعب فلسطين كما لم يذبح شعب من قبل على أعين العالمين ... فإن علاقة المتعة بين المشروع الغربي الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا، والمشروع الطائفي الذي تقوده إيران ولي الفقيه، تزداد وتتوسع وتتعمق لتتجاوز كل الخلافات مهما تعاظمت، ولئلا ينفصلا عن صراطها المشترك الذي يستهدف استراتيجيا عدوا هو المسلمين.
إن كل لقاء والتقاء بين الإدارة الأمريكية وملالي إيران لن يثمر إلا تعميقا وتجذيرا للتفاهمات الأصيلة بينهما في تفتيت المنطقة العربية والإسلامية وتمزيق شعوبها لمنع المارد الإسلامي القيام من جديد.
إن التفاهمات الأمريكية إن نجحت في إعادة صياغة العلاقة بين إيران والمحور الصيني وهندستها كما يريد لها الصهاينة الإنجيليين، فسوف تسترجع إيران دورها الحيوي في المنطقة متناغما مع التصور الأمريكي لإعادة ترتيب أوضاعها، وما أخذ منها في أول مرة قد تسترده أضعافا لينتقل من مساحة الشام إلى إقليم الأناضول.
فهل يعيي أبناء التجارب الواعدة في إقليم الشام ومصر والخليج أن أمريكا لن تتنازل عن دور إيران الذي أثبت نجاعته في تمزيق الشعوب وتفويت فرص النجاح في هباتها العظيمة والمضحية؟
لو أن تركيا السنية المربكة -ذات النظام العلماني- قامت بحراك في المنطقة عشر ما قامت به جمهورية الولي الفقيه، لفتتها الأمريكان ولتمزقت لعشرة أقاليم، ولضاع الأناضول، ولضاعت قبرص التركية، ولتعاظمت اليونان وتغولت أرمينيا، ولتغيرت كثير من الأحوال.. ولكنه ليس نفس الحال مع إيران الوفية عبر التاريخ للصليبية.
فهل وعيت يا مسلم يا عبدالله لماذا أحرقت أمريكا العراق وأعدمت صدام -العربي السني رغم علمانيته- ثم مزقت العراق العظيم بأيدي وكلائها في إيران، حتى ام يبق منه إلا اسمه ورسمه، ولكنه في الحقيقة قد تفكك وقد ضاع ... فيما تصر أمريكا على اجتباء واصطفاء ملالي إيران، وبعد إطلاقهم صواريخهم على ربيبتها إسرائيل، فإنها تحرص على تماسكهم وتصر على المفاوضات معهم؟
فهل وعيت الفروق بين الاستراتيجيات الكبرى التي تحكمها التصورات العميقة، والتي لا تتبدل أمام التكتيكات الطارئة والمتغيرة؟
ألا يكفي ما حل بالعراق واليمن والشام من هولوكوست على أيدي إيران، ثم كانت نتيجته ما حل بغزة ومخيمات الضفة على يد الصهاينة خدم الصليبيين والأمريكان... ألا يكفي كل هذا لتعيد القيادات الفلسطينية النظر في استراتيجيتها وتفك العلاقة بين القضية الفلسطينية وبين المشروع الإيراني؟ أم أنها سنة الاستبدال التي ستنهي تاريخ القائمين ليبدأ في الأرض المباركة وفلسطين تاريخ جديد يرسمه من هو خير منهم ولن يكونوا أمثالهم؟
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/4/2025
22.04.202520:14
دعاء وابتهال لرب العالمين ،،،
اللهم إن غزة تقصف الآن، والعدو يحرق لحوم الأطفال ويقتل الرجال ويزهق الأمهات ...
اللهم فالطف بعبادك وأرنا في عدونا وعدوك عجائب قدرتك.
اللهم إن غزة تقصف الآن، والعدو يحرق لحوم الأطفال ويقتل الرجال ويزهق الأمهات ...
اللهم فالطف بعبادك وأرنا في عدونا وعدوك عجائب قدرتك.
18.04.202516:39
ويكيليكس عزمي بشارة ،،،
حدثنا ياسر عرفات عبر الثقات فقال
كان ياسر عرفات في زيارة الى رومانيا في سبعينيات القرن المنصرم، حيث التقى بزعيمها تشاوسيسكو.
على هامش اللقاء همس تشاوسيسكو في أذن ياسر عرفات قائلا له:
إن أحد طلاب فلسطين المبتعثين إلينا من فلسطين يعمل مع الموساد الإسرائيلي!
سأله عرفات: من هو وما اسمه؟ فأجاب إنه الطالب عزمي بشارة.
بعد انفضاض اللقاء سأل ياسر عرفات في محيطه المرافق واللصيق عن طالب الموساد عزمي بشارة الذي يجهله، فأخبروه أنه جاء الى رومانيا للدراسة من أراضي 48.
مضى ردح من الزمن على تلك الحكاية، ومات معظم الشهود، فسألت من هم في العمل السياسي ضليعين من أبناء فلسطين التاريخية، فقالوا بدون تردد: نعم هو متصل بالإسرائيليين، وحتى خروجه من فلسطين وتموضعه في قطر، فإن عليه ملاحظات كثيرة تصب في نفس الإتجاه.
فكيف يتصدر عزمي بشارة اليوم ليكون منظرا لتكوين الدول، بعد أن نظر وتدخل وقاد بعض الثورات العربية الأخيرة؟
وخلاصة القول: ليس كل ما تتبناه قطر، يجب أن تتجرعه بمرارة سورية الجديدة، فدماء شهداء الشام المباركة، لا تقل قيمة ونعمة وأثرا عن غيث السماء والمطر.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
حدثنا ياسر عرفات عبر الثقات فقال
كان ياسر عرفات في زيارة الى رومانيا في سبعينيات القرن المنصرم، حيث التقى بزعيمها تشاوسيسكو.
على هامش اللقاء همس تشاوسيسكو في أذن ياسر عرفات قائلا له:
إن أحد طلاب فلسطين المبتعثين إلينا من فلسطين يعمل مع الموساد الإسرائيلي!
سأله عرفات: من هو وما اسمه؟ فأجاب إنه الطالب عزمي بشارة.
بعد انفضاض اللقاء سأل ياسر عرفات في محيطه المرافق واللصيق عن طالب الموساد عزمي بشارة الذي يجهله، فأخبروه أنه جاء الى رومانيا للدراسة من أراضي 48.
مضى ردح من الزمن على تلك الحكاية، ومات معظم الشهود، فسألت من هم في العمل السياسي ضليعين من أبناء فلسطين التاريخية، فقالوا بدون تردد: نعم هو متصل بالإسرائيليين، وحتى خروجه من فلسطين وتموضعه في قطر، فإن عليه ملاحظات كثيرة تصب في نفس الإتجاه.
فكيف يتصدر عزمي بشارة اليوم ليكون منظرا لتكوين الدول، بعد أن نظر وتدخل وقاد بعض الثورات العربية الأخيرة؟
وخلاصة القول: ليس كل ما تتبناه قطر، يجب أن تتجرعه بمرارة سورية الجديدة، فدماء شهداء الشام المباركة، لا تقل قيمة ونعمة وأثرا عن غيث السماء والمطر.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
13.04.202519:58
19.04.202508:24
إضاءات إيمانية منهجية سياسية حركية ،،،
النصر القادم بين الأمارات والإستحقاقات.
يتبع ،،،
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 19/4/2025
النصر القادم بين الأمارات والإستحقاقات.
يتبع ،،،
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 19/4/2025
18.04.202511:18
13.04.202517:23
أوجاع في الصميم ،،،
فلسطين تستصرخ ضمير البشرية
https://t.me/modar_abualhayjaa/7465
https://t.me/modawana_abualhayjaa/584
https://t.me/modar_abualhayjaa/7476
https://t.me/modar_abualhayjaa/7480
فلسطين تستصرخ ضمير البشرية
https://t.me/modar_abualhayjaa/7465
https://t.me/modawana_abualhayjaa/584
https://t.me/modar_abualhayjaa/7476
https://t.me/modar_abualhayjaa/7480
18.04.202521:27
https://t.me/modar_abualhayjaa/7506
التغريبة الفلسطينية .. في زمن الذل والخنوع
🖌 قاتل الله الإدارة الأمريكية الظالمة، والتي اتخذت من غزة نافذة لترتيب أوضاع المنطقة وفق تصورها الجديد.
🖌 قاتل الله اليهود المحتلين الذين تنكروا لتاريخ العرب والمسلمين بعد أن حموهم من قتل الصليبيين وآووهم إلى حضن المسلمين في الأندلس والمغرب وتركيا ومصر وعموم المشرق، وأول ما سنحت لهم الفرصة وقبلوا أن يكونوا قتلة مأجورين لمشروع الصليبيين، أثخنوا قتلا بأطفالنا في فلسطين.
🖌 قاتل الله ملالي إيران الذين امتطوا حركات المقاومة في فلسطين واستخدموا دماء المجاهدين في معارك النفوذ بعد أن اوهموا البعض أنها معارك الوجود، فاستهلكوا رصيد الأمة الطليعي في مواجهة المشروع الصهيوني، ثم بصقوا علينا وذهبوا يتفاوضون مع الأمريكان على عقد متعة من جديد.
🖌 قاتل الله النظام العربي الرسمي والدول الوطنية، فقد كانوا ولا يزالون جزءا من هندسة الغرب ومشروعه العميق بمنع نهضة الأمة، والتضييق على الشعوب، وسلب الناس حقوقهم وامتعان كرامتهم، والتآمر على أرض فلسطين، كما هو التآمر على سعي الشام ومصر والعراق واليمن والسودان الجريح.
اللهم إن أمة الموحدين تروم رضاك والجنة، وتروم عمارة الأرض كما تحب وترضى وتريد، ولكنها يارب بلا مشروع قويم، ولا قائد يجمعها رشيد.
اللهم فدبر لنا فإننا لا نحسن التدبير، وهيئ لنا ما ينقلنا من مشروع التحرير الى مشروع التمكين الذي يرضيك سبحانك ويحقق الرحمة للعالمين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
التغريبة الفلسطينية .. في زمن الذل والخنوع
🖌 قاتل الله الإدارة الأمريكية الظالمة، والتي اتخذت من غزة نافذة لترتيب أوضاع المنطقة وفق تصورها الجديد.
🖌 قاتل الله اليهود المحتلين الذين تنكروا لتاريخ العرب والمسلمين بعد أن حموهم من قتل الصليبيين وآووهم إلى حضن المسلمين في الأندلس والمغرب وتركيا ومصر وعموم المشرق، وأول ما سنحت لهم الفرصة وقبلوا أن يكونوا قتلة مأجورين لمشروع الصليبيين، أثخنوا قتلا بأطفالنا في فلسطين.
🖌 قاتل الله ملالي إيران الذين امتطوا حركات المقاومة في فلسطين واستخدموا دماء المجاهدين في معارك النفوذ بعد أن اوهموا البعض أنها معارك الوجود، فاستهلكوا رصيد الأمة الطليعي في مواجهة المشروع الصهيوني، ثم بصقوا علينا وذهبوا يتفاوضون مع الأمريكان على عقد متعة من جديد.
🖌 قاتل الله النظام العربي الرسمي والدول الوطنية، فقد كانوا ولا يزالون جزءا من هندسة الغرب ومشروعه العميق بمنع نهضة الأمة، والتضييق على الشعوب، وسلب الناس حقوقهم وامتعان كرامتهم، والتآمر على أرض فلسطين، كما هو التآمر على سعي الشام ومصر والعراق واليمن والسودان الجريح.
اللهم إن أمة الموحدين تروم رضاك والجنة، وتروم عمارة الأرض كما تحب وترضى وتريد، ولكنها يارب بلا مشروع قويم، ولا قائد يجمعها رشيد.
اللهم فدبر لنا فإننا لا نحسن التدبير، وهيئ لنا ما ينقلنا من مشروع التحرير الى مشروع التمكين الذي يرضيك سبحانك ويحقق الرحمة للعالمين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
18.04.202510:43
كلمات في الصميم ،،،
باعتباري جراح وطبيب قررت إنقاذ الجسد!
قدر الله أن أشرف على علاج المريض، وباعتباري جراح وطبيب وابن نفس الحي الذي يقطنه المريض، فقد أشرفت على علاجه طوال الوقت ولم أتركه برهة في أي حقبة وزمن.
وبعد سنوات تعاظم المرض، وتداخلت جوانبه حتى بات شديد التعقيد، وذلك بسبب قلة المراجعة وغياب دور الأم والأخوة والأب في تعقيم الجرح ورعاية مواطن الخلل، وأمسى ما كان سهلا صعبا وشديد الخطورة والحساسية والتعقيد، ويخشى عليه أن يصيبه الهلاك من كل جوانبه.
ولما نظرت وتدبرت وأعدت التفكير، فقد قررت أن أبتر بعض أعضائه لأحفظ باقي الجسد.
بكت الأم والأب الحنون حين سمعا مقالتي، وأدركا أن الخيارات تضيق وأنهما قد يفقدا المهجة والولد، فطأطآ الرأس قائلين يا رب قد أسلمناه لك وأنت الأحد الصمد.
وأما باقي إخوانه فقد ذعروا وهاجوا وماجوا وبدؤوا يثيرون الغبار ويكثرون العبث، ونادوا بين الناس أن هلموا إلينا وانظروا لحال وتصرف جارنا الطبيب الذي حميناه طوال الزمن، فقد قرر أن يؤذي أخانا ويتسبب له بإعاقة ويقطع بعض أطرافه دون تقوى ولا خوف من الله، ولا صدق انتماء لنا ولا وفاء لأرض مباركة ونسب!
لم يدركوا أنني لم أنطلق من رغبة في أذى لأي طرف، ولكنني انطلقت من اشفاقي على أخي وابني وشعرت بواجبي الشرعي والأخلاقي، والأمانة المسؤولة تجاه باقي الجسد.
وللأسف فلا يزال بعض بنو قومي ينظرون لجزء سيزول، ولم يعوا ولم يدركوا أنه سيهلك -دون تدخل جراحي عاجل- باقي الجسد!
وسوس في صدري إبليس وهمس في أذني قائلا: دعك من هذا الطريق، فهو سيلحق بك كثيرا من الأذى والتشهير، واحفظ مكانتك المرموقة بين الناس يا رجل، وأما إن مات العليل فقل كباقي القطيع: هو قدر الله وليس علينا من المسؤولية شيء أمام رب مدبر قادر وحكيم هو من خلقه!
تعوذت بالله من الإنس الرجيم وقلت له: اخسأ عدو الله، فمثلك إن نجا بين الناس فلن ينجو في برزخه الطويل، ولا أمام رب عظيم سيأتيه كلنا فردا، ليحاسبنا على ما استرعانا فيه.
فهل وصلت الرسالة؟ وهل سيتحرك المنقذ والطبيب لتبقى قضية الأقصى حية، ويحيى باقي الجسد؟
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
باعتباري جراح وطبيب قررت إنقاذ الجسد!
قدر الله أن أشرف على علاج المريض، وباعتباري جراح وطبيب وابن نفس الحي الذي يقطنه المريض، فقد أشرفت على علاجه طوال الوقت ولم أتركه برهة في أي حقبة وزمن.
وبعد سنوات تعاظم المرض، وتداخلت جوانبه حتى بات شديد التعقيد، وذلك بسبب قلة المراجعة وغياب دور الأم والأخوة والأب في تعقيم الجرح ورعاية مواطن الخلل، وأمسى ما كان سهلا صعبا وشديد الخطورة والحساسية والتعقيد، ويخشى عليه أن يصيبه الهلاك من كل جوانبه.
ولما نظرت وتدبرت وأعدت التفكير، فقد قررت أن أبتر بعض أعضائه لأحفظ باقي الجسد.
بكت الأم والأب الحنون حين سمعا مقالتي، وأدركا أن الخيارات تضيق وأنهما قد يفقدا المهجة والولد، فطأطآ الرأس قائلين يا رب قد أسلمناه لك وأنت الأحد الصمد.
وأما باقي إخوانه فقد ذعروا وهاجوا وماجوا وبدؤوا يثيرون الغبار ويكثرون العبث، ونادوا بين الناس أن هلموا إلينا وانظروا لحال وتصرف جارنا الطبيب الذي حميناه طوال الزمن، فقد قرر أن يؤذي أخانا ويتسبب له بإعاقة ويقطع بعض أطرافه دون تقوى ولا خوف من الله، ولا صدق انتماء لنا ولا وفاء لأرض مباركة ونسب!
لم يدركوا أنني لم أنطلق من رغبة في أذى لأي طرف، ولكنني انطلقت من اشفاقي على أخي وابني وشعرت بواجبي الشرعي والأخلاقي، والأمانة المسؤولة تجاه باقي الجسد.
وللأسف فلا يزال بعض بنو قومي ينظرون لجزء سيزول، ولم يعوا ولم يدركوا أنه سيهلك -دون تدخل جراحي عاجل- باقي الجسد!
وسوس في صدري إبليس وهمس في أذني قائلا: دعك من هذا الطريق، فهو سيلحق بك كثيرا من الأذى والتشهير، واحفظ مكانتك المرموقة بين الناس يا رجل، وأما إن مات العليل فقل كباقي القطيع: هو قدر الله وليس علينا من المسؤولية شيء أمام رب مدبر قادر وحكيم هو من خلقه!
تعوذت بالله من الإنس الرجيم وقلت له: اخسأ عدو الله، فمثلك إن نجا بين الناس فلن ينجو في برزخه الطويل، ولا أمام رب عظيم سيأتيه كلنا فردا، ليحاسبنا على ما استرعانا فيه.
فهل وصلت الرسالة؟ وهل سيتحرك المنقذ والطبيب لتبقى قضية الأقصى حية، ويحيى باقي الجسد؟
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 18/4/2025
17.04.202516:19
16.04.202521:53
16.04.202506:46
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 188
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.