Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
مدوّنة avatar

مدوّنة

"أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِی ٱلنَّاسِ"
هنا أنقل شيئًا يسيراً من قبس ما تعلمت علّه يضيء لغيري كما أضاء لي، وأدون بعض ما يجول بخاطري، وأنقل بعض ما استوقفني ✍️
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
Tekshirilmagan
Ishonchnoma
Shubhali
Joylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaЛист 12, 2020
TGlist-ga qo'shildi
Вер 22, 2024

Telegram kanali مدوّنة statistikasi

Obunachilar

23 348

24 soat
14
-0.1%Hafta
81
-0.3%Oy
14
-0.1%

Iqtiboslar indeksi

0

Eslatmalar0Kanallardagi repostlar0Kanallardagi eslatmalar0

Bitta postning o'rtacha qamrovi

1 174

12 soat9570%24 soat1 1740%48 soat1 437
20.9%

Ishtirok (ER)

6.86%

Repostlar16Izohlar0Reaksiyalar44

Qamrov bo'yicha ishtirok (ERR)

5.62%

24 soat
0.59%
Hafta
1.83%
Oy
0.6%

Bitta reklama postining qamrovi

1 546

1 soat18712.1%1 – 4 soat72646.96%4 - 24 soat00%
Botimizni kanalingizga ulang va ushbu kanal auditoriyasining jinsini bilib oling.
24 soat ichidagi barcha postlar
1
Dinamika
1

Rekordlar

08.02.202513:06
23.7KObunachilar
12.09.202423:59
0Iqtiboslar indeksi
13.03.202522:44
3.6KBitta post qamrovi
21.02.202521:53
1.5KReklama posti qamrovi
15.03.202516:22
23.08%ER
16.02.202502:37
11.24%ERR

Rivojlanish

Obunachilar
Iqtibos indeksi
1 ta post qamrovi
Reklama posti qamrovi
ER
ERR
ЖОВТ '24СІЧ '25КВІТ '25

مدوّنة mashhur postlari

13.04.202502:00
لا إله إلا الله العظيم الحليم
‏لا إله إلا الله رب العرش العظيم
‏لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم..

‏⁧ #غزة⁩
21.04.202521:20
من أَعذَبْ الدروس التي سمعتها، ومن أقربها لروحي هي سلسلة دروس #غيث_الساري..

وهذه حقيقة تتأكد لي يومًا بعد يوم: أن العيش مع سيرة النبيﷺ من خلال قراءة كُتُب السنّة، يطوّف بالروح في جنّان خضراء وارفة، ويرفعها إلى سماء عالية واسعة.

ولا زلت كلمّا واظبت فترة على مدارسة السُنّة والقراءة فيها، أقول: ألا ما أصدق ما واسى به البخاري عليه رحمة الله كاتبه وقد أملى عليه يومًا حديثًا كثيرا، فخشي ملاله، فقال له: طب نفسا ، فإن أهل الملاهي في ملاهيهم ، وأهل الصناعات في صناعاتهم ، والتجار في تجاراتهم . وأنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.

فلا أحد أطيب نفسًا وعيشًا ممن كان مع النبيﷺ، يقرأ سيرته، ويتعلم منه، ويهتدي بهديه..

ولا مجلس بعد مُدارسة كتاب الله، أكثر بركة من مجلس يُذكر فيه النبيﷺ، ويُتدارس فيه سيرته، ويُتحلق فيه حول منهاجه وهديه واقتفاء سنته..

وهذه المجالس الأخيرة من السلسة بعنوان فضائل الصحابة، -أحسبها- من تيكَ المجالس، أجد فيها خيرًا عظيمًا، وبركة، وعلمًا نافعًا، وحياة طيبة..
03.04.202521:54
والله، ما يزيدني رؤية تماديهم في طغيانهم وغيّهم وفسادهم، إلا يقينًا بقُرب هلاكهم وزوالهم، يقينًا في الله وفي أيام الله وسننه..
05.04.202504:00
كُتب علينا أن نسير ونسعى في هذه الحياة الدُنيا ونحن مُثقلون، وألّا نُسلم الراية حتى يأتينا اليقين. ومواصلة السعي بهذه الحال، يحتاج إلى صَبرٍ لا مثيل له، ولا يُعبر عن شدّة الحاجة إليه مِثْلَ دُعاء: ربنا أفرغ علينا صبرًا..، أفرغْ، وكأنه الزاد الوحيد! وكأن الخزان لا يَتّسع إلا له!
17.04.202518:11
———
إن هذه الأزمات فرصة لاستخراج عزائم ذوي الهمم الصادقة،
الذين يقبلون وقت إدبار الآخرين، ويعملون حال الفتور،
ويضحون براحتهم وأوقاتهم وأعمارهم حال استئثار غيرهـم بـالـدعـة والإرفــاه والـنـعـيـم،
وهؤلاء هــم الذين ينزل عليهم التوفيق والعون والمدد، إن هم أحسنوا واتبعوا،

وهذه الأزمات من جملة الابتلاءات التي يميز فيها بين الخبيث والطيب، وبيــن الصادق والكاذب، والثابت والمتذبذب،

وفي مثل هذه الأزمنة يظفر حملـة الدين الصادقون بشرف حماية الدين وتجديده ومدافعة المبطلين الذين يريدون اجتثاثه، وهذا لا يُتاح في كل زمن؛ فإن العيش في أزمنة المحن الكبرى والعمل فيها لنصرة الإسلام: نعمة ومنحة لمن أراد الله به خيراً.
———

بوصلة المصلح | الشيخ أحمد السيد
11.04.202521:42
قال: تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة.

قال: فقمنا إليه فبايعناه. وأخذ بيده أسعد بن زرارة - وهو من أصغرهم -فقال: رويداً يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ﷺ، وأن أخرجه اليوم مفارق العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف. فإما أنتم تصبرون على ذلك وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله

قالوا: أمط عنا يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة أبداً ولا نُسلبها.

قال: فقمنا إليه فبايعناه، فأخذ علينا وشرط، ويعطينا على ذلك الجنّة.


لي فترة أتفكّر في هذا المعنى، وفي هذا الموقف العجيب؛ موقف النُصرة والأنصار..

لقد علموا أنهم بهذه البيعة يُفارقون العرب كافة، وعرفوا أنهم يبايعون على قتل خيارهم، ويبايعون على الموت..!

ولا يَعِدهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يُعطيهم على ذلك إلا الجنة..!

الله، والجنّة، والدار الآخرة، مُقابل النصرة والتضحية والعمل للدين..

هذا المعنى لابد أن يكون حاضرًا في أذهاننا، بل راسخًا في قلوبنا، وموضوعًا نُصب أعيننا..

هذه بيعة لابد أن نُجددها في أنفُسنا، ونُعاهد الله عليها، ولا ننتظر مُقابل النُصرة، والعمل للدين، والإصلاح للأُمة، وتبليغ الرسالة، إلاّ الجنّة..الجنّة وفقط.

لا مكاسب دُنيوية، ولا جاه، ولا رياسة، ولا العمل طَلبًا للثأر، ولا انتظار النصر والتمكين -وإن كان الثمرة الأكيدة لإعلاء كلمة الله في الأرض-، فَكُلُّ ذلك قد يُدركه العامل وقد لا يُدركه، فإن علّق عليه بذله وعمله وتضحيته، كان عُرضة للتوقف والنكوص إن لم يجد الثمرة، أو إن طال الطريق واشتدت الظروف.

أمّا إن كان العامل لا يرى إلا الجنّة، بَذَل، وضحّى، وصَبَر، وإن لاقى أَثَرة، وإن لم يجد ثمرة، وإن غاب الصحاب، وإن عزّ النصير، وإن بقي وحده..

فَمَنْ بايعَ على الجنّة، فاز وأنجَع،
ومن بايع على الجنّة، أنكَرَ ذاته وعمِل لله،
ومن بايع على الجنّة، تجاوز الخلافات،
ومن بايع على الجنّة، تواضع للمسلمين،
ومن بايع على الجنّة، هانت عليه الصعاب،
ومن بايع على الجنّة، استهان بالدُنيا ولذاتها الفانية،
ومن بايع على الجنّة، بايع بيعة الأنصار، وأحسِن بها بيعة..!

وهذه رسالة صادقة لنفسي، وللمصلحين العاملين، الباذلين نفوسهم، وأوقاتهم، وأعمارهم في سبيل النُصرة لهذا الدين،.. أن جددوا البيعة، ولا تروموا غير رضا الله، والجنّة، فهي الصفقة الرابحة، وهي البيعة الصادقة..

#إصلاح
O'chirildi10.04.202512:42
08.04.202507:46
صدق،
وزاد المجربون واحد :)
18.04.202522:41
أخزى الله يهودَ وأولياءهم، وأطفأ نارهم، وأذاقهم لباس الجوع والخوف، وخزي الدنيا وعذاب الآخرة بكفرهم وطغيانهم وقتلهم المؤمنين بغير حق..
لعنهم الله لعنًا كبيرا
25.03.202503:02
ما أحبَّ هذا الختام إلى قلبي!
وما أعظم هذا الكلام!
وما أعظم من تكلم به!

إن هذا الوحي روحٌ تُنفخُ في القلوب فتحييها، هذه حقيقة يعلمها كلُّ من أنصت لهذا القرآن، وأقبل عليه بصدق،

وهو نورٌ يمشي به المُسلم، يستبين به الطريق،
بل هو نورٌ يجده العبد في داخله، ويُحسُّ به قلبه، نورٌ يُضيء له الظلمات، ويُبدد له المخاوف، ويهديه الطريق..

﴿ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ وَلكِن جَعَلناهُ نورًا نَهدي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾

فما أعظمها من نعمة!
16.04.202521:18
عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الدِّينُ النَّصِيحَةُ ". قُلْنَا : لِمَنْ ؟ قَالَ : " لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ".


قال ابن حجر -رحمه الله-: وهذا الحديث من الأحاديث التي قيل فيها: إنها أحد أرباع الدين.

وقال النووي: بل هو وحده محصل لغرض الدين كله؛ لأنه منحصر في الأمور التي ذكرها:

فالنصيحة لله: وصفه بما هو له أهل، والخضوع له ظاهرا وباطنا، والرغبة في محابه بفعل طاعته، والرهبة من مساخطه بترك معصيته، والجهاد في رد العاصين إليه.

والنصيحة لكتاب الله تعلمه، وتعليمه، وإقامة حروفه في التلاوة، وتحريرها في الكتابة، وتفهم معانيه، وحفظ حدوده، والعمل بما فيه، وذب تحريف المبطلين عنه.

والنصيحة لرسوله تعظيمه، ونصره حيا وميتا، وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها، والاقتداء به في أقواله وأفعاله، ومحبته ومحبة أتباعه.

والنصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حملوا القيام به، وتنبيههم عند الغفلة، وسد خلتهم عند الهفوة، وجمع الكلمة عليهم، ورد القلوب النافرة إليهم، ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن، ومن جملة أئمة المسلمين أئمة الاجتهاد، وتقع النصيحة لهم ببث علومهم، ونشر مناقبهم، وتحسين الظن بهم.

والنصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم، وتعليمهم ما ينفعهم، وكف وجوه الأذى عنهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه.

- فتح الباري لابن حجر
25.03.202516:07
هذه الحلقة مميزة، وموفقة جدًا،
فيها قراءة مميزة جدًا للسيرة، واستنباطات وإسقاطات موفقة جدًا..


https://youtu.be/77_cmrhxhT4?si=eCwRE6b-meLEeW2Q
19.04.202511:46
نص مركزي ومهم في فهم السُنن وما يترتب عليها:

ــــــ
سنة المدافعة بين الحق والباطل والمداولة:

وهي السنة الإلهية القاضية باستمرار الصراع بين الحق والباطل، ودفع الباطل بالحق، ومداولة الأيام بيـن الناس، وهذا كله يقتضي وجود الآلام والمصاعب والعقبات والابتلاءات الشديدة التي يحصل بها التمحيص،

قال الله تعالى: وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ﴾ [سورة آل عمران: ١٤٠]،

وقال جل شأنه: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [سورة البقرة: ٢٥١]،

وقال : وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ﴾ [سورة الحج: ٤٠]، قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: «أي: لولا أنه يدفع عن قوم بقوم، ويكشف شر أناس عن غيرهم، بما يخلقه ويقدره من الأسباب، لفسدت الأرض، وأهلك القوي الضعيف).

فمن هذه الآيات وأمثالها نعلم أنه لا يمكن في سنة الله أن يبقى الباطل إلى الأبد عاليا قوياً، وأن الله يدفعه بالحق، فينصر أهل الحق ليدفعوا الباطل،

وهذا يعني أهمية أن يشتغل أهل الحق ببناء أنفسهم علـى هـذا الـحـق الذي ينصره الله تعالى، لأن من سنة الله كذلك أن ينصر –سبحانه- من نصره،

كما قال: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [سورة الروم: ٤٧]

وقال: ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبُ [سورة البقرة:٢١٤]

وقال سبحانه: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ﴾ [سورة آل عمران: ١٦٠]،

وقال : وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ﴾ [سورة الحج : ٤٠]

وقال سبحانه: كم من فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [سورة البقرة ٢٤٩]

وقال سبحانه: ﴿فَإِن يَكُن مِّنكُم مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ﴾ [سورة الأنفال:٦٦]

وقال جَل شأنه: ﴿وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الْأَدْبَرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [سورة الفتح ٢٢-٢٣]..

وفي الأحاديث والآثـار نـجـد إثباتـاً لـهـذا المعنى، ومـن ذلـك مـا جاء في قول ورقة بن نوفل للنبي : «لم يأت أحد قط بمثل ما جئت به إلا عودي ) وكذلك قول هرقل لأبي سفیان بن حرب عن حالهم مع النبي ﷺ : « وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة».

وإذا كانت المدافعة بين الحق والباطل سنة ماضية، فإن هذا يترتب عـلـيـه شــدة وابتلاءات تلحق المؤمنين في سياق قيامهم بالحق وانتصارهـم لـه، وهذا من جملة ما يبتلي الله به عباده المؤمنين حتى يُصدقوا بأفعالهم ما ادعوه بألسنتهم من الإيمان..

ــــــ

بوصلة المصلح | الشيخ أحمد السيد
04.04.202520:10
﴿وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ﴾ [البروج: ٩]

﴿وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ﴾ [إبراهيم: ٤٢]

﴿فَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ مُخلِفَ وَعدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ﴾ [إبراهيم: ٤٧]
22.03.202509:41
كلما قرأت في السيرة والسنة النبوية أكثر، تزداد قناعتي، ويزداد يقيني، أنه لم يُصب أحد، ولن يُصاب أحد، مُصاب الصحابة رضوان الله عليهم بفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم!

كيف كانت مشاعرهم وهم يصلون أول صلاة لهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه، خلف إمام غيره!

كيف كانت جلستهم الفجرية دونه!

كيف كان شعورهم وهم يجلسون، ويمشون في الأماكن التي اعتادوا رؤيته فيها وهي خالية منه!

كيف كان يشعر السائل إذا استشكل عليه أمرٌ، فذهب ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما اعتاد- فلم يجده!

كيف كانت تمرُّ غدوات أبي بكر وروحاته، دون زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم له!

كيف كانت أيامُ عائِشة دون صوته، وملاطفاته، وتوجيهاته!

كيف كان يومُ أَنسٍ دون خدمة حبيبه صلى الله عليه وسلم!

كيف وقد انقطع الضياء، وسكنت أَرحمُ خطواتٍ مشت على وجه الأرض، وذهب سنا ابتسامته الحلوه، وغاب صوت تعليمه وتوجيهه ومواساته!

"وصار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كأنهم معزى في ليلة مطيرة في حش بأرض مسبعة.." [عائشة]

"وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا" [أَنَسْ]

فأيُّ مصاب يعدِل مُصابهم!
وأيُّ فقدٍ على وجه الأرض أقسى من فَقدِهم!

نسأل الله إذْ حُرِمنا صحبة النبيﷺ في الدُنيا، ألا نُحرم صحبته بكرةً وعشيّا في الجنة..
30.03.202517:25
إنْ كان خطيب غَزّة يقول للناس على ما هم فيه: تعالَوْا على جراحكم، وأحْسِنوا الظن بِرَبّكم.. فمن تبقى له حُجُة بعد ذلك أن ييأسَ، أو يستسلم لجراحاته؟!

اللهم ارضَ عن أهل غزّة، وارفع درجتهم في عليين، واجْبُر مُصابهم، واخلُفْ عليهم بالخير في الدُنيا والآخرة، واربط على قلوبهم بِرِباط الصبر والإيمان، وأنْزل عليهم السكينة، وانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرا، واهزم عدّوهم بأيديهم، واشف صدور قومٍ مؤمنين.

أعاد الله عيد المُسلمين عليهم في عِزٍّ وتمكين ورِفْعَةٍ ونصر واجتماع كَلِمَة وغيظ عدو..

#غزة
#إنما_المؤمنون_إخوة
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.