Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
•| الطَّارف والتَّلِيد |• avatar

•| الطَّارف والتَّلِيد |•

التقاطات في الفقه والأصول ... وعلائقُ أخرى
@sm_smari
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
Tekshirilmagan
Ishonchnoma
Shubhali
Joylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaЛип 17, 2023
TGlist-ga qo'shildi
Бер 06, 2025

Telegram kanali •| الطَّارف والتَّلِيد |• statistikasi

Obunachilar

2 110

24 soat
2
-0.1%Hafta
1
-0.1%Oy
64
3.1%

Iqtiboslar indeksi

0

Eslatmalar1Kanallardagi repostlar0Kanallardagi eslatmalar1

Bitta postning o'rtacha qamrovi

326

12 soat3260%24 soat3260%48 soat4280%

Ishtirok (ER)

4.6%

Repostlar12Izohlar0Reaksiyalar3

Qamrov bo'yicha ishtirok (ERR)

0%

24 soat0%Hafta0%Oy
2.98%

Bitta reklama postining qamrovi

326

1 soat113.37%1 – 4 soat00%4 - 24 soat735225.46%
Botimizni kanalingizga ulang va ushbu kanal auditoriyasining jinsini bilib oling.
24 soat ichidagi barcha postlar
0
Dinamika
-

"•| الطَّارف والتَّلِيد |•" guruhidagi so'nggi postlar

لذة العلم ونعيم الجنة

قال الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي (تـ١٣٧٦ هـ):

«وقوله: ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ وحذف المعمول، والمقام مقام لذة وسرور، فدل ذلك على أنهم يتساءلون بكل ما يلتذُّون بالتحدث به، والمسائل التي وقع فيها النزاع والإشكال.

ومن المعلوم: أن لذةَ أهل العلم بالتساؤل عن العلم والبحث عنه فوق اللذَّات الجارية في أحاديث الدنيا، فلهم من هذا النوع النصيب الوافر، ويحصل لهم من انكشاف الحقائق العلمية في الجنة ما لا يمكن التعبير عنه».

تيسير الكريم الرحمن | الصافات الآيـ ٥٠ ـة


https://t.me/taref_taleed
من أوجه الفضل في زمن الشدة: ما يقوم بنفس العبد من العبودية

لا ييأس المؤمن من روح الله في زمان الشدة والبلاء، ولا ينبغي له ذلك؛ فإن أمرَه كله له خير إذا استحضر عبودية القلب والجوارح في جميع أحواله، ولذلك قال ﷺ: «إن أمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إنْ أصابته سراءُ: شَكَرَ فكان خيرًا له.. وإن أصابته ضراءُ: صَبَرَ فكان خيرًا له»، فوَجْهُ الخيريَّةِ مقترنٌ بما يقوم بنفس العبد من عبوديةٍ لله بالشكر أو الصبر، أما الدنيا فإن الله يعطيها من يحب ومن لا يحب؛ فلم تكن صالحةً لأن تكون معيارًا لإرادةِ الله بعبدِهِ الخيرَ.

ولذلك ربما كان ما يقوم في نفس العبد زمن الشدة والبلاء من معاني الخضوع وانكسار النفس= هو وجه الخير في تلك الشدة، ولو لم تقترن بفرجٍ دنيوي يقدِّرُه الإنسان في نفسه ليستوفيَ ما يظنُّهُ حقًّا له.

يشير إلى ذلك ابن رجب (تـ٧٩٥ هـ) -في سياق ذكره لأسرارِ تأخُّرِ الفَرَج إلى حين اشتدادِ الكَرْب- فيقول:

(ومنها: أن المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه -ولا سيَّما بعد كثرة دعائه وتضرُّعِه- ولم يظهر له أثر الإجابة= رَجَعَ إلى نفسه باللائمةِ ويقول لها: إنما أُتِيْتُ من قِبَلك، ولو كان فيكِ خيرٌ لأُجِبْت!

وهذا اللومُ أحب إلى الله من كثير من الطاعات؛ فإنه يوجب انكسارَ العبد لمولاه، واعترافَهُ له بأنه ليس بأهلٍ لإجابة دعائِهِ، فلذلك يُسرع إليه حينئذ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكَرْب، فإنه تعالى عند المُنْكَسِرةِ قلوبُهم من أجله، على قدر الكَسْر يكون الجبر).

ثم قال:
(ومن هاهنا كان العارفون بالله لا يختارون إحدى الحالتين على الأخرى، بل أيَّهما قَدَّر اللهُ رضوا به وقاموا بعبوديته اللائقة به ... قال عمر: «ما أبالي أصبحتُ على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري ألخيرُ فيما أحب أو فيما أكره؟».

وقال عمر بن عبد العزيز: «أصبحت يومًا وما لي سرورٌ إلا في مواقع القضاء والقدر»).
نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس (ص١٧٤)


وهذا من أسرار اسم الله «اللطيف» ذلك أنه يتضمن «علمَهُ بالأشياء الدقيقة، وإيصالَهُ الرحمةَ بالطُّرُق الخفيَّة»، كما قال يوسف عليه السلام: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ «فأخبر أنه يلطف لما يريدُهُ فيأتي به بطرق خفيَّة لا يعلمها الناس».
شفاء العليل لابن القيم (١/ ١١٨)


https://t.me/taref_taleed
هل يحصل النفل المقيَّد -كصيام الستِّ من شوال- بنيَّةٍ من النهار؟

ذهب فريق من الحنابلة المعاصرين إلى أن «النفل المقيَّد» -كعاشوراء وعرفة والست من شوال- لابد فيه من النية قبل الفجر؛ ليحصل الثواب المرتَّب عليه، وعللوا ذلك بأنه إنما «يُحكم بالصوم الشرعيِّ المُثابِ عليه من وقت النية، على الصحيح من المذهب» كما في الإنصاف وغيره، فأخذوا من ذلك أن ما فيه فضلٌ خاص مرتَّب على صيام «يوم» فإنه يجب له تبييت النية؛ ليحصل الصوم الشرعي المثاب عليه لكل اليوم.

وعارضهم فريق آخر يرى أنه لا فرق بين النفل المقيَّد والمطلق في تبييت النية، بل كلاهما لا يشترط فيه التبييت، كما هو ظاهر  الإطلاق في المذهب بـ «جواز النفل بنية من النهار قبل الزوال وبعده».

وليس مرادي هنا إقامة الأدلة للقولين لتعيين الأرجح منهما، وإنما هي محاولة خجلى لتحرير رأي الحنابلة في المسألة باستنطاق نصوصهم؛ فإنني لم أقف على نص صريح بخصوص المسألة لديهم.

والذي يظهر لي: أنهم لا يفرقون بين النفل المطلق والمقيَّد في ذلك، فلا يشترط تبييت النية في صيام الست من شوال ولا غيرها من النفل المقيَّد.

ومما هو كالنص على عدم التفريق لديهم أمران:


   - الأمر الأول -وهو أوضحهما-: استدلالُهم في مسألة تبييت النية؛ فإنهم استدلوا على جواز صوم النفل بنية من النهار بأدلة منها: ما ورد في حديث الربيِّع بنت معوَّذ عند البخاري في صوم يوم عاشوراء إذ قالت: أرسل النبي ﷺ غداةَ عاشوراء إلى قرى الأنصار : «من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم».

وذلك أن صوم عاشوراء في تلك السنة كان على الاستحباب في مشهور المذهب، فيوضِّحُ شيخ الإسلام ابن تيمية وجه الدلالة من الحديث بقوله: «لأن صيام عاشوراء لم يكن واجبًا في المشهور لأصحابنا، وقد أمرهم النبي ﷺ بصومه من النهار». [شرح العمدة (٣/ ١٤٦)]

وصومُ عاشوراء نفلٌ مقيَّدٌ، فلو كان كالصوم الواجب لا يصح إلا بتبييت النية من الليل= لما سلِمَ لهم الاستدلال بالحديث.

وإذا ثبت ذلك في عاشوراء ثبت في غيره كالست من شوال، وصحَّ بذلك أن كل نفل مقيَّدٍ يصح ولو نوى الصائم في أثناء النهار.


وهذا الاستدلال بحديث عاشوراء على جواز النفل بنية من النهار حاضرٌ في مدونات الحنابلة، قد استدل به:
     • الموفق في المغني (٤/ ٣٤٠).
     • وعنه ابن أبي عمر في الشرح (٧/ ٤٠٤).
     • وكذلك ابن النجار في المعونة (٣/ ٣٨٩).
     • والبهوتي في الكشاف (٥/ ٢٤٤).
وغيرهم.

   - الأمر الثاني: أن الأصحاب لما قرروا صحة النفل بنية من النهار= اختلفوا: هل يشترط كون النية قبل الزوال، أم يصح الصوم ولو بنية بعد الزوال؟ على روايتين:

     • أشهرهما: أنه لا يشترط كونها قبل الزوال، وعليه أكثر الأصحاب.
     • والرواية الثانية: اشتراطه، واختاره جماعة.

ومحل الدلالة من هذا الخلاف على خصوص مسألتنا: أن من اشترط كون النية قبل الزوال قد تمسَّك بأن وجود النية قبل الزوال يكون بها معظمُ اليوم منويًّا، فجاز أن يقوم مقام الجميع. [شرح العمدة]

وأجيب عنه -على المعتمد من المذهب-:
    - بأن الشارع لم يفرق بين ما قبل الزوال وما بعده.
    - وبما روي عن بعض الصحابة من عَقْدِ النيَّة بعد الزوال. [الشرح الكبير]

فظاهر هذا أنه على كلا الروايتين لا خلاف في أن النية في بعض النهار تقوم مقام النية في جميع اليوم -وهو المطلوب هنا-، إلا أنهم اختلفوا: هل تكفي نيةُ أيِّ جزء من النهار، أم المجزئ نيةُ أكثر اليوم؟ على ما سبق.

وبهذا يظهر الفرق بين كون الصوم صحيحًا شرعًا ومحصِّلًا للمطلوب، وبين قَصْر الثواب على ما تحققت فيه النية من اليوم -على المشهور في المذهب-.

والله أعلم.

https://t.me/taref_taleed
تحرير الأذكار والأدعية الواردة في كتب الفقه من كتب الحديث المعتمدة

من واجبات الفقيه: العنايةُ بتحرير ألفاظ الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي ﷺ من كتب الحديث المعتمدة، وألا يكتفي بما في المتون الفقهية إذا خالفت ألفاظُه الأصولَ، وليس ذلك من مخالفة المذهب، بل من تحقيقه وتحريره، ولا يكون ذلك إلا مع بذل الجهد وعدم التسرع في التخطئة، وذلك من دأب الأئمة الفقهاء.

يقول النووي (تـ٦٦٧ هـ) في مقدمة كتابه «منهاج الطالبين» الذي اعتمد فيه على «المحرَّر» لأبي القاسم الرافعي (تـ٦٢٤ هـ):

«وكذا ما وجدتَهُ من الأذكار مخالفًا لما في «المحرَّر» وغيره من كتب الفقه: فاعتمده؛ فإني حققته من كتب الحديث المعتمدة».

قال الخطيب الشربيني (تـ٩٧٧ هـ) في شرحه:

«لأن مرجع ذلك إلى علماءِ الحديث وكتبِهِ المعتمدة؛ فإنهم يعتنون بلفظه، بخلاف الفقهاء فإنهم إنما يعتنون -غالبًا- بمعناه».

مغني المحتاج (١/ ١١٠)


https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
ليلة تسع وعشرين

عن ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮﺓ رضي الله عنه قاﻝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺘﻤﺴﻬﺎ -يعني: ليلة القدر- ﻟﺸﻲء ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﺇﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻭاﺧﺮ، ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﺘﻤﺴﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ يبقين، ﺃﻭ آﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ».
رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني.


وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «التمسوها في العشر الأواخر، فإنها في وتر ... وذكر نحو حديث أبي بكرة وقال: أو في آخر ليلة».
رواه الإمام أحمد في مسنده.


وهذه الليلة آخر أوتار السبع الغوابر.

ألا وإن الأعمال بخواتيمها، وقد تصرمت ليالي هذا الشهر فاختمها بالحسنى، فلا يدري العبد أي ليلة تكون سبب فوزه ورفعة درجاته.

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
ليلة ثمانٍ وعشرين

عن ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮﺓ رضي الله عنه قاﻝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺘﻤﺴﻬﺎ -يعني: ليلة القدر- ﻟﺸﻲء ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﺇﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻭاﺧﺮ، ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﺘﻤﺴﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ يبقين...».
رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني.

فإن كان الشهر تامًّا كانت هذه الليلة لثلاث يبقين. 

وإن كانت ليلة القدر قد مضت فقد بقي من الليالي ما كان النبي ﷺ يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها.

وأمر ﷺ بالتماس ليلة القدر في السبع الأواخر فقال: «التمسوها في العشر الأواخر فإن ضَعُف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي».
رواه مسلم.


فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
ليلة سبع وعشرين

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: أن رجلاً، أتى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله، إني شيخ كبير عليل، يشق علي القيام، فَمُرْني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؟ قال: «عليك بالسابعة».
رواه أحمد وقال ابن رجب: (وإسناده على شرط البخاري).



وهي ثالثة الليالي التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، فقام بهم فيها معظم الليل حتى خشي الصحابة أن يفوتهم الفلاح -أي: السحور-، بخلاف الليلتين الأخريين، وقال أبو ذر في حديثه: (فلما كانت الثالثة -يعني ليلة سبع وعشرين- جَمَعَ ﷺ أهلَهُ ونساءه والناس فقام بنا...).
رواه أحمد وأصحاب السنن بأسانيد صحيحة.


وكان أُبيّ بن كعب يُقْسِمُ أنها ليلة القدر ولا يستثني كما روى مسلم في صحيحه: أن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين). 

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان».
رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود.


قال ابن رجب: (وإذا حسبنا أولَ السبعِ الأواخرِ ليلةَ أربع وعشرين كانت ليلةُ سبع وعشرين نصفَ السبعِ؛ لأن قبلها ثلاثَ ليالٍ وبعدها ثلاثَ ليالٍ).

وكان جماعة من أصحاب النبي ﷺ يرون أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، منهم:
    • أبي بن كعب،
    • ومعاوية ،
    • وروي عن عمر وحذيفة،
    • وكان ابن عباس يقول: هي ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين.
    • ومن التابعين: زِرُّ بن حُبيش وهو من كبار التابعين وروي عنه أنه قال: (كان عمر وحذيفة وأناس من أصحاب النبي ﷺ لا يشكُّون أنها ليلة سبع وعشرين).

والقول بأن أرجى الليالي هي ليلة سبع وعشرين هو قول أهل الكوفة ومنهم إمام أهل الحديث سفيان الثوري، وهو قول الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه، وإليه ذهب أكثر الحنابلة.

وليلة سبع وعشرين: من ليالي السبع الأواخر، ومن الأوتار، التي أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيهن. 

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
ليلة ستٍّ وعشرين

تقدم رأي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في عدِّ الليالي بما بقي من الشهر، وقد روى عن النبي ﷺ أنه قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» ثم فسر ذلك أبو سعيد فقال: (... فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة)، فهي ليلة ست وعشرين.

وهي من السبع الأواخر التي انتهى إليها أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر، كما جاء ذلك في حديث ابن عمر في الصحيحين.

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان».
رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود.

فإن كان الشهر ناقصاً كانت هذه الليلة هي نصف السبع الأواخر، قبلها ثلاث ليالٍ، وبعدها كذلك.

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
ليلة خمس وعشرين

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل...).
أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وروى نحوه أبو ذر رضي الله عنه في السنن وغيرها


فهي الليلة الثانية التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، ولم يقم بهم سوى ثلاث ليالٍ كما في الحديث.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ».
رواه البخاري


وهي من أوتار السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»، وقال: «التمسوها في السبع الأواخر».
متفق عليهما


فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)

Rekordlar

15.04.202523:59
2.1KObunachilar
01.03.202523:59
100Iqtiboslar indeksi
27.03.202515:00
701Bitta post qamrovi
27.03.202515:00
746Reklama posti qamrovi
06.03.202501:20
4.70%ER
27.03.202523:59
33.44%ERR

Rivojlanish

Obunachilar
Iqtibos indeksi
1 ta post qamrovi
Reklama posti qamrovi
ER
ERR
БЕР '25БЕР '25БЕР '25БЕР '25БЕР '25КВІТ '25КВІТ '25КВІТ '25

•| الطَّارف والتَّلِيد |• mashhur postlari

15.04.202502:54
لذة العلم ونعيم الجنة

قال الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي (تـ١٣٧٦ هـ):

«وقوله: ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ وحذف المعمول، والمقام مقام لذة وسرور، فدل ذلك على أنهم يتساءلون بكل ما يلتذُّون بالتحدث به، والمسائل التي وقع فيها النزاع والإشكال.

ومن المعلوم: أن لذةَ أهل العلم بالتساؤل عن العلم والبحث عنه فوق اللذَّات الجارية في أحاديث الدنيا، فلهم من هذا النوع النصيب الوافر، ويحصل لهم من انكشاف الحقائق العلمية في الجنة ما لا يمكن التعبير عنه».

تيسير الكريم الرحمن | الصافات الآيـ ٥٠ ـة


https://t.me/taref_taleed
07.04.202507:24
من أوجه الفضل في زمن الشدة: ما يقوم بنفس العبد من العبودية

لا ييأس المؤمن من روح الله في زمان الشدة والبلاء، ولا ينبغي له ذلك؛ فإن أمرَه كله له خير إذا استحضر عبودية القلب والجوارح في جميع أحواله، ولذلك قال ﷺ: «إن أمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إنْ أصابته سراءُ: شَكَرَ فكان خيرًا له.. وإن أصابته ضراءُ: صَبَرَ فكان خيرًا له»، فوَجْهُ الخيريَّةِ مقترنٌ بما يقوم بنفس العبد من عبوديةٍ لله بالشكر أو الصبر، أما الدنيا فإن الله يعطيها من يحب ومن لا يحب؛ فلم تكن صالحةً لأن تكون معيارًا لإرادةِ الله بعبدِهِ الخيرَ.

ولذلك ربما كان ما يقوم في نفس العبد زمن الشدة والبلاء من معاني الخضوع وانكسار النفس= هو وجه الخير في تلك الشدة، ولو لم تقترن بفرجٍ دنيوي يقدِّرُه الإنسان في نفسه ليستوفيَ ما يظنُّهُ حقًّا له.

يشير إلى ذلك ابن رجب (تـ٧٩٥ هـ) -في سياق ذكره لأسرارِ تأخُّرِ الفَرَج إلى حين اشتدادِ الكَرْب- فيقول:

(ومنها: أن المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه -ولا سيَّما بعد كثرة دعائه وتضرُّعِه- ولم يظهر له أثر الإجابة= رَجَعَ إلى نفسه باللائمةِ ويقول لها: إنما أُتِيْتُ من قِبَلك، ولو كان فيكِ خيرٌ لأُجِبْت!

وهذا اللومُ أحب إلى الله من كثير من الطاعات؛ فإنه يوجب انكسارَ العبد لمولاه، واعترافَهُ له بأنه ليس بأهلٍ لإجابة دعائِهِ، فلذلك يُسرع إليه حينئذ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكَرْب، فإنه تعالى عند المُنْكَسِرةِ قلوبُهم من أجله، على قدر الكَسْر يكون الجبر).

ثم قال:
(ومن هاهنا كان العارفون بالله لا يختارون إحدى الحالتين على الأخرى، بل أيَّهما قَدَّر اللهُ رضوا به وقاموا بعبوديته اللائقة به ... قال عمر: «ما أبالي أصبحتُ على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري ألخيرُ فيما أحب أو فيما أكره؟».

وقال عمر بن عبد العزيز: «أصبحت يومًا وما لي سرورٌ إلا في مواقع القضاء والقدر»).
نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس (ص١٧٤)


وهذا من أسرار اسم الله «اللطيف» ذلك أنه يتضمن «علمَهُ بالأشياء الدقيقة، وإيصالَهُ الرحمةَ بالطُّرُق الخفيَّة»، كما قال يوسف عليه السلام: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ «فأخبر أنه يلطف لما يريدُهُ فيأتي به بطرق خفيَّة لا يعلمها الناس».
شفاء العليل لابن القيم (١/ ١١٨)


https://t.me/taref_taleed
01.04.202505:21
تحرير الأذكار والأدعية الواردة في كتب الفقه من كتب الحديث المعتمدة

من واجبات الفقيه: العنايةُ بتحرير ألفاظ الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي ﷺ من كتب الحديث المعتمدة، وألا يكتفي بما في المتون الفقهية إذا خالفت ألفاظُه الأصولَ، وليس ذلك من مخالفة المذهب، بل من تحقيقه وتحريره، ولا يكون ذلك إلا مع بذل الجهد وعدم التسرع في التخطئة، وذلك من دأب الأئمة الفقهاء.

يقول النووي (تـ٦٦٧ هـ) في مقدمة كتابه «منهاج الطالبين» الذي اعتمد فيه على «المحرَّر» لأبي القاسم الرافعي (تـ٦٢٤ هـ):

«وكذا ما وجدتَهُ من الأذكار مخالفًا لما في «المحرَّر» وغيره من كتب الفقه: فاعتمده؛ فإني حققته من كتب الحديث المعتمدة».

قال الخطيب الشربيني (تـ٩٧٧ هـ) في شرحه:

«لأن مرجع ذلك إلى علماءِ الحديث وكتبِهِ المعتمدة؛ فإنهم يعتنون بلفظه، بخلاف الفقهاء فإنهم إنما يعتنون -غالبًا- بمعناه».

مغني المحتاج (١/ ١١٠)


https://t.me/taref_taleed
03.04.202503:18
هل يحصل النفل المقيَّد -كصيام الستِّ من شوال- بنيَّةٍ من النهار؟

ذهب فريق من الحنابلة المعاصرين إلى أن «النفل المقيَّد» -كعاشوراء وعرفة والست من شوال- لابد فيه من النية قبل الفجر؛ ليحصل الثواب المرتَّب عليه، وعللوا ذلك بأنه إنما «يُحكم بالصوم الشرعيِّ المُثابِ عليه من وقت النية، على الصحيح من المذهب» كما في الإنصاف وغيره، فأخذوا من ذلك أن ما فيه فضلٌ خاص مرتَّب على صيام «يوم» فإنه يجب له تبييت النية؛ ليحصل الصوم الشرعي المثاب عليه لكل اليوم.

وعارضهم فريق آخر يرى أنه لا فرق بين النفل المقيَّد والمطلق في تبييت النية، بل كلاهما لا يشترط فيه التبييت، كما هو ظاهر  الإطلاق في المذهب بـ «جواز النفل بنية من النهار قبل الزوال وبعده».

وليس مرادي هنا إقامة الأدلة للقولين لتعيين الأرجح منهما، وإنما هي محاولة خجلى لتحرير رأي الحنابلة في المسألة باستنطاق نصوصهم؛ فإنني لم أقف على نص صريح بخصوص المسألة لديهم.

والذي يظهر لي: أنهم لا يفرقون بين النفل المطلق والمقيَّد في ذلك، فلا يشترط تبييت النية في صيام الست من شوال ولا غيرها من النفل المقيَّد.

ومما هو كالنص على عدم التفريق لديهم أمران:


   - الأمر الأول -وهو أوضحهما-: استدلالُهم في مسألة تبييت النية؛ فإنهم استدلوا على جواز صوم النفل بنية من النهار بأدلة منها: ما ورد في حديث الربيِّع بنت معوَّذ عند البخاري في صوم يوم عاشوراء إذ قالت: أرسل النبي ﷺ غداةَ عاشوراء إلى قرى الأنصار : «من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم».

وذلك أن صوم عاشوراء في تلك السنة كان على الاستحباب في مشهور المذهب، فيوضِّحُ شيخ الإسلام ابن تيمية وجه الدلالة من الحديث بقوله: «لأن صيام عاشوراء لم يكن واجبًا في المشهور لأصحابنا، وقد أمرهم النبي ﷺ بصومه من النهار». [شرح العمدة (٣/ ١٤٦)]

وصومُ عاشوراء نفلٌ مقيَّدٌ، فلو كان كالصوم الواجب لا يصح إلا بتبييت النية من الليل= لما سلِمَ لهم الاستدلال بالحديث.

وإذا ثبت ذلك في عاشوراء ثبت في غيره كالست من شوال، وصحَّ بذلك أن كل نفل مقيَّدٍ يصح ولو نوى الصائم في أثناء النهار.


وهذا الاستدلال بحديث عاشوراء على جواز النفل بنية من النهار حاضرٌ في مدونات الحنابلة، قد استدل به:
     • الموفق في المغني (٤/ ٣٤٠).
     • وعنه ابن أبي عمر في الشرح (٧/ ٤٠٤).
     • وكذلك ابن النجار في المعونة (٣/ ٣٨٩).
     • والبهوتي في الكشاف (٥/ ٢٤٤).
وغيرهم.

   - الأمر الثاني: أن الأصحاب لما قرروا صحة النفل بنية من النهار= اختلفوا: هل يشترط كون النية قبل الزوال، أم يصح الصوم ولو بنية بعد الزوال؟ على روايتين:

     • أشهرهما: أنه لا يشترط كونها قبل الزوال، وعليه أكثر الأصحاب.
     • والرواية الثانية: اشتراطه، واختاره جماعة.

ومحل الدلالة من هذا الخلاف على خصوص مسألتنا: أن من اشترط كون النية قبل الزوال قد تمسَّك بأن وجود النية قبل الزوال يكون بها معظمُ اليوم منويًّا، فجاز أن يقوم مقام الجميع. [شرح العمدة]

وأجيب عنه -على المعتمد من المذهب-:
    - بأن الشارع لم يفرق بين ما قبل الزوال وما بعده.
    - وبما روي عن بعض الصحابة من عَقْدِ النيَّة بعد الزوال. [الشرح الكبير]

فظاهر هذا أنه على كلا الروايتين لا خلاف في أن النية في بعض النهار تقوم مقام النية في جميع اليوم -وهو المطلوب هنا-، إلا أنهم اختلفوا: هل تكفي نيةُ أيِّ جزء من النهار، أم المجزئ نيةُ أكثر اليوم؟ على ما سبق.

وبهذا يظهر الفرق بين كون الصوم صحيحًا شرعًا ومحصِّلًا للمطلوب، وبين قَصْر الثواب على ما تحققت فيه النية من اليوم -على المشهور في المذهب-.

والله أعلم.

https://t.me/taref_taleed
26.03.202506:16
ليلة سبع وعشرين

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: أن رجلاً، أتى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله، إني شيخ كبير عليل، يشق علي القيام، فَمُرْني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؟ قال: «عليك بالسابعة».
رواه أحمد وقال ابن رجب: (وإسناده على شرط البخاري).



وهي ثالثة الليالي التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، فقام بهم فيها معظم الليل حتى خشي الصحابة أن يفوتهم الفلاح -أي: السحور-، بخلاف الليلتين الأخريين، وقال أبو ذر في حديثه: (فلما كانت الثالثة -يعني ليلة سبع وعشرين- جَمَعَ ﷺ أهلَهُ ونساءه والناس فقام بنا...).
رواه أحمد وأصحاب السنن بأسانيد صحيحة.


وكان أُبيّ بن كعب يُقْسِمُ أنها ليلة القدر ولا يستثني كما روى مسلم في صحيحه: أن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين). 

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان».
رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود.


قال ابن رجب: (وإذا حسبنا أولَ السبعِ الأواخرِ ليلةَ أربع وعشرين كانت ليلةُ سبع وعشرين نصفَ السبعِ؛ لأن قبلها ثلاثَ ليالٍ وبعدها ثلاثَ ليالٍ).

وكان جماعة من أصحاب النبي ﷺ يرون أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، منهم:
    • أبي بن كعب،
    • ومعاوية ،
    • وروي عن عمر وحذيفة،
    • وكان ابن عباس يقول: هي ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين.
    • ومن التابعين: زِرُّ بن حُبيش وهو من كبار التابعين وروي عنه أنه قال: (كان عمر وحذيفة وأناس من أصحاب النبي ﷺ لا يشكُّون أنها ليلة سبع وعشرين).

والقول بأن أرجى الليالي هي ليلة سبع وعشرين هو قول أهل الكوفة ومنهم إمام أهل الحديث سفيان الثوري، وهو قول الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه، وإليه ذهب أكثر الحنابلة.

وليلة سبع وعشرين: من ليالي السبع الأواخر، ومن الأوتار، التي أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيهن. 

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
24.03.202507:46
ليلة خمس وعشرين

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل...).
أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وروى نحوه أبو ذر رضي الله عنه في السنن وغيرها


فهي الليلة الثانية التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، ولم يقم بهم سوى ثلاث ليالٍ كما في الحديث.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ».
رواه البخاري


وهي من أوتار السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»، وقال: «التمسوها في السبع الأواخر».
متفق عليهما


فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
25.03.202507:51
ليلة ستٍّ وعشرين

تقدم رأي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في عدِّ الليالي بما بقي من الشهر، وقد روى عن النبي ﷺ أنه قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» ثم فسر ذلك أبو سعيد فقال: (... فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة)، فهي ليلة ست وعشرين.

وهي من السبع الأواخر التي انتهى إليها أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر، كما جاء ذلك في حديث ابن عمر في الصحيحين.

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان».
رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود.

فإن كان الشهر ناقصاً كانت هذه الليلة هي نصف السبع الأواخر، قبلها ثلاث ليالٍ، وبعدها كذلك.

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
28.03.202508:02
ليلة تسع وعشرين

عن ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮﺓ رضي الله عنه قاﻝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺘﻤﺴﻬﺎ -يعني: ليلة القدر- ﻟﺸﻲء ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﺇﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻭاﺧﺮ، ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﺘﻤﺴﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ يبقين، ﺃﻭ آﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ».
رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني.


وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «التمسوها في العشر الأواخر، فإنها في وتر ... وذكر نحو حديث أبي بكرة وقال: أو في آخر ليلة».
رواه الإمام أحمد في مسنده.


وهذه الليلة آخر أوتار السبع الغوابر.

ألا وإن الأعمال بخواتيمها، وقد تصرمت ليالي هذا الشهر فاختمها بالحسنى، فلا يدري العبد أي ليلة تكون سبب فوزه ورفعة درجاته.

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
27.03.202507:49
ليلة ثمانٍ وعشرين

عن ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮﺓ رضي الله عنه قاﻝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺘﻤﺴﻬﺎ -يعني: ليلة القدر- ﻟﺸﻲء ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﺇﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻭاﺧﺮ، ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﺘﻤﺴﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻳﺒﻘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ يبقين...».
رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني.

فإن كان الشهر تامًّا كانت هذه الليلة لثلاث يبقين. 

وإن كانت ليلة القدر قد مضت فقد بقي من الليالي ما كان النبي ﷺ يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها.

وأمر ﷺ بالتماس ليلة القدر في السبع الأواخر فقال: «التمسوها في العشر الأواخر فإن ضَعُف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي».
رواه مسلم.


فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://t.me/taref_taleed
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.