إختفَى توهّج عينَاي بعدمَا فُتحِت مُجدّدًا؛
الاشيَاء حولِي كثيرة ولكِن لا أكتِرث، لايهُمّنِي شيء عالمٌ داخِل عقلِي يصُول ويجُول، جمِيع معارِكي لوحدِي لانّي سبَبُهَا أنا؛ إنتهَت الحيَاة مُجدّدًا كمُوقد إنطفئ بعد إنارة العتمة لسنواتٍ كثِيرة، وهكذَا الحيَاة بالنّسبة إليّ إنتهَت مُجدّدا، بدَأ الإضمحلَال والارَق يزُورنِي، بدأ الشبَح فِي الإستِيقاظ لكِي يُضاجِع أفكَارِي عِندمَا أضع رأسي علي الوسادَه للهرُوب مِن مَا أعيشُه وأفكّر فِيه كأنّه يقُول لا يُوجد مهربٌ مِنّي إلا إليّ إيّاك وخسَارتِي ولكِن أنَا الوحِيد الذِي أرهِقُك ولكِن بجوارِك حتّى عِندَما تركتنِي وذهبتَ لرؤية حياة مؤقّته لن تدُوم أبدًا .
إسلَام الشّرقَاوِي