((أنا, وصنعاء ))
امانة العـــاصمة صــنعا بأمان الله
وحفظه اللي حــــفظ ذنّون يَحميها
سألتها عن ترمب، قالت: ترمب انساه
أهبل، ونفسه جبانه مثل راعيها
قلت: اخبريني عن العدوان ذي سوّاه
بالقاذفات الشبح، والأف تالِيها
قالت لي: العفو، (مدري)، والمهرّج فاه
يلثم حفاها ويتسمسم لـنَـــهَـديها
قلت: اعـــذريني على الإحراج يامنعاه
لا تزعلي، والحقّيقه قلت وش فيها؟
يا ضيف قالت: عزيز ارحب بما معناه
من صعدة الجود، قلت: الله يبقيها
وش رِيت؟ عطان؟ قالت: قلت ظل اراه
شامخ كما كان، راسه في عواليها
رغم العواصف، ورغم القصف ذي لاقاه
وأم القنابل عليه الحلف يلقيها
لليوم عاشر سنة، ثابت على مبداه
وهامته شِبر واحد لم يوطّيها
قالت: إذن لا قلق، مادام معنا الله
من له جنود السما والأرض باريها
وشعب الإيمان بالله، عزّته وإبّاه
مثل الجبال الرواسي في ضواحيها
يُسبّح الله، سبحانه، من اتولاه
ماسك بحبله، ونفسه لم يدانيها
ودعم واسناد غزّه موقف اتبناه
أصل العرب والعروبه وقت حاضيها
إذا دعى داعي الله، دايما لبّاه
وايلا دعت غزة العزّه يلــــــبيها
وقبل مااختم كلامي عندها بالجاه
قالت لي: ام العواصم حي طاريها
سلّم على شبل بدر الدين نور هداه
عبدالملك قايــــد الأمّه وهاديها
وقله: ارواحنا ودمائنا تفـــــداه
حامي حماها، حماه الله حاميها
موسى زمانه، وحنّ بيده عصى يمناه
يضرب بنا البحر وأمريكا واياديها
لو ضدنا الكون من أقصاه لا أدناه
يوقف وغزّه وحيده، لن نخليـــــــها
معها إلى آخر رمق نبذل دما وجباه
لله وحده، ولا لسواه نحنــــــــــــيها
بعد ابن طه سفينة نوح نحو اقصاه
فيها ركبنا ..بــ أسم الله مجـــــــــريها
بقلم سلطان خضران