سَمسُمهِ

لا أزال أترك الجميع، والجميع يستمر في إجبار الجميع على الرحيل، ربما كان الازدحام يزعجني، وربما كنت أرغب في أن أكون المهجور دائمًا.

اشتقت كثيرا،
من تخيلاتي واحلامي بكِ وطيفكِ الذي يرافقني في كل مكان ، متى سوف اجدكِ ؟ جنبي وفي كل ايامي و اوقاتي ،
كم اتمنى أن اكون جالسة بالقرب منكِ الان وامسكِ يديكِ واحتضانكِ من دون عواقب هل سوف تقطعي هاذا المسافات من اجلي ؟
ام تبقيني في هذا الشقاء .

كوثرا

لا يهم الآن ما يفكر به الناس عني في تلك اللحظة، وجهًا لوجه. المهم هو كيف يتذكرونني عندما لا أكون موجودًا؛ أين يجدونني في حياتهم بعد مغادرتي. هل سيتذكرونني في ضوء غروب الشمس الذهبي؟ في لمعان أرضية مبلطة مبللة زلق؟ أم في طريقة تجمع بتلات الزهور على سقف سيارة متوقفة؟ هذه هي نسختي التي أودّ تركها خلفي؛ شظايا من المشاعر والألوان والقوام متناثرة في ذكريات شخص آخر.

اين انا وماذا افعل ؟!! هل انا كوثرا القديمه ؟ التي ابتسامتها لا تفارقها ، لا اعرف ماذا اريد ، اريد ان اعيش وحدي لفعل كل شيء بنفسي ، اريدها بجانبي اريد ان تواسيني بكل شيء ، اريد أن احضنها ، اريدها لأنها هي مصدر قوتي وسعادتي و سندي وكل شيء في هذه الحياه ، احبها واحب كل شي متعلق بها ، عيونها الجميله ، وشعرها الجميل ، وابتسامتها الجميله التي اغرم بها عندما تبتسم ، نجمتي الجميله شمسه .

كوثرا

بليل اسوي تصفيهه ، بدون مغادرا دزو هنا