Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
د. أبو البراء وائل بن أحمد الهمص avatar
د. أبو البراء وائل بن أحمد الهمص
د. أبو البراء وائل بن أحمد الهمص avatar
د. أبو البراء وائل بن أحمد الهمص
05.04.202511:19
*هل تجلس مثلي تتمنى... تتخيل أنك في الجنة...*


*سرحت بخيالي اليوم ونحن نعاني من كثرة النزوح وشدة المتاعب.. ونحاول قدر استطاعتنا التغلب على هذه الصعاب...*

*وما كنا نعانيه أيضا قبل ذلك من ألم الفقد والحرمان والخوف وقلة المطعم والمشرب وغير ذلك من الشدة والألم...*


*ومع هذه الشدة وفي كل شدة أعيشها لا يزال لساني يلهج بحمد الله والرضا عن ربي الرحيم اللطيف الكريم المنان...*

*وبينما أنا سارح في خيالي إذ تخيلت أنني في الجنة...!!!*



*وفجأة يرفع لي قصر بكل ما فيه من نعيم... وينادي مناد علي هلم إلى قصرك...!!*



*فأقول في نفسي وأنا في دهشة!!! ما العمل الذي نلت به هذا النعيم؟ فأنا إنسان مقصر!!! وهذه منزلة لا ينالها إلا المقربون...!!*


*فإذا بهاتف يجيبني لقد نلت ذلك بصبرك على الشدائد التي واجهتها في حرب غزة...*


*وبينما أنا سارح في نعيم ذلك القصر.... إذ رفع لي نعيم أعلى منه... فقلت أي رب بما نلت هذا؟*

*فيهتف هاتف بي ويجيبني لقد نلت ذلك بكثرة حمدك لله وثنائك عليه يوم أن كنت في الدنيا تعيش في الخيام المهترئة وتتساقط عليك الأمطار مع شدة الريح والبرد فلم يزدك ذلك إلا كثرة حمدٍ لله تعالى وكثرة تعلق به...*



*فحمدت ربي..... وسرحت بهذا النعيم، وجلست أتذكر صبري في الدنيا وصبري نحو الشدائد التي عشتها، وتمنيت وقتها أني صبرت أكثر وأكثر حتى أحظى بنعيم أعلى وأرفع.... وفي لحظة وبينما أنا أتمنى ذلك إذ بملائكة الرحمن يدخلون علي من كل باب يسلمون علي ويقولون سلام عليك بما صبرت فنعم عقبى الدار...*

*واذا بهاتف آخر يهاتفني ويقول لقد رضي الله عنك لرضاك عن الله يوم أن عشت المصائب والمتاعب في الدنيا وصبرت عليها ولم تتسخط ولم تبث شكواك لغيره...*

*فقلت الحمد لله الذي هداني لهذا ووفقني للصبر.... والحمد لله الذي وفقني لأن أرضى عن ربي.... والحمد لله الذي وفقني لعدم التسخط  والتشكي... والحمد لله الذي وفقني لأن أبث له وحده سبحانه دون سواه بثي وهمي.... والحمد لله الذي تفضل علي بهذا النعيم المقيم...*


*وبينما أنا سارح في خيالي إذ انتبهت لنفسي... وإذ بي مطمئن النفس قد زاد قلبي ثقة بالله وحبا له ورضا عنه سبحانه... وزاد أيضا تعلقي بربي وزاد يقيني بأنه هو السميع القريب الذي لم ولن أبث لأحد شكوى سواه....*



*فنعم الرب ربي... فوفقني يا إلهي لرضاك ولأن أكون نعم العبد لك....*



*د. أبو البراء*
27.03.202506:38
مشتركو القناة الكرام...


بارك الله فيكم على حسن ظنكم وجعلنا وإياكم من المتواصين بالحق والمتواصين بالصبر...


فضلا منكم لا أمرا...

أرجو منكم تعزيز القناة عبر هذا الرابط وذلك للارتقاء بها..

https://t.me/dr_waelalhams?boost


جعلنا الله وإياكم من جنده وأنصاره...
21.03.202518:27
*لا أكذب ممن يتحسر على تصرم الشهر... ولا يتحسر على خذلانه لإخوانه، ويتعامى عن الأمر الإلهي: وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر!!*
20.03.202518:36
ليس كل من ادعى الجهاد والرغبة فيه يكون صادقا في دعواه، وعلامة الصدق الثبات على الأمر رغم الامتحانات والابتلاءات والشدائد، فطالوت الذي بعثه الله ملكا على بني إسرائيل ليقاتلوا في سبيل الله، كان قد سار معه ثمانون ألفا من الجند كلهم يدعي الرغبة في القتال والجهاد، وبعد تعرضهم للشدائد والابتلاءات لم يبق معه منهم إلا ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا كانوا هم الصفوة والخُـلَّص والأنقياء الأتقياء الذين تنزل عليهم نصر الله، فالعبرة بالصدق ولذا قال صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه)، فيا أخي الحبيب الصدق الصدق والثبات الثبات حتى تلقى الله عز وجل غير مغير ولا مبدل، ولا يغرنك كثرة المتخاذلين ولا المتساقطين حتى وإن ألبسوا ذلك لباس الشرع والدين، واجعل نصب عينيك قوله تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين)... واعلم أن الجهاد يحتاج إلى جهاد وإلا ادعى البطولة كل بطال.. جعلنا الله وإياك من المجاهدين حقا وصدقا الذين لا يخشون في الله لومة لائم وبلغنا منازل الشهداء وثبتنا الله وإياك على الإسلام والسنة حتى نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين.
07.02.202520:59
فكم بين تكليفِ البدن وتكليف العقل؟!
ــــــــــــ
مَن ظن أن التكاليفَ سهلة فما عرفها، أترى يظنُّ الظانُّ أن التَّكاليف غسلُ الأعضاء برطلٍ من الماء، أو الوقوفُ في محرابٍ لأداء ركعتين؟ هيهات! هذا أسهل التَّكليف! وإن التَّكليف هو الذي عجزَت عنه الجبال، ومن جُملته: أنني إذا رأيت القدَر يجري بما لا يفهمه العقل، ألزمتُ العقلَ الإذعان للمقدِّر، فكان من أصعب التَّكليف، وخصوصًا فيما لا يعلم العقل معناه، كإيلام الأطفال، وذبح الحيوان، مع الاعتقاد بأنَّ المقدر لذلك، والآمر به أرحم الراحمين، فهذا مما يتحيَّر العقل فيه، فيكون تكليفُه التسليم وترك الاعتراض، فكم بين تكليفِ البدن وتكليف العقل، ولو شرحتُ هذا لطال.

ابن الجوزي.
19.04.202522:08
اعلم يا مريد الحق: -هداني الله وإياك للحق- أنه ليس كل ناصر للحق يكون متجردا لنصرة الحق بحق....
فقد يكون ناصر الحق له مقصد خفي وعرض دنيوي لا يصل إليه إلا من خلال التلبس بلباس نصرة الحق وأهله...

ولذا حذار حذار من الاغترار بأمثال هؤلاء الذين تعرفهم في لحن القول والانتصار لذواتهم بدعوى نصرة الحق....

وإن من التجرد لنصرة الحق الرفق والعدل والأدب والرحمة مع عامة المسلمين فضلا عن خواصهم وخاصة من كثر خيره وعم فضله من أهل العلم...

وعليه فنصيحتي لنفسي ولك يا مريد الحق والمنتصر له...
اعلم أن التجرد في هذا المقام والذي هو نصرة الحق من أجل الحق وحده سبحانه دون سواه مقام عال لا يصل إليه إلا من ترقى في عبوديته للحق عز وجل وجرد نيته من كل حظ دنيوي وأخلص قلبه للحق بحق...

وهذا المقام لا يتأتى إلا بتوفيق الله عز وجل ولا يصل إليه إلا القليل القليل...

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ونصرته، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ومحاربته، وجرد نياتنا وخلصها من كل حظ إلا ابتغاء ما يرضيك، واجعلنا من أنصار الحق بحق يا رب العالمين...



د. أبو البراء
04.04.202518:02
*أهل العلم الصادقين بين آخذ بالعزيمة وهم الصفوة القلة القليلة وبين آخذ بالرخصة وهم الكثرة الغالبة...*


*وهناك قوم انتسبوا للعلم لا أخذوا بالعزيمة ولا بالرخصة وإنما كانوا عونا لأعداء الأمة من حيث علموا أو لم يعلموا وهم علماء فتنة...*

*فمن الظلم أن نساوي بين علماء الفتنة والعلماء الصادقين الذين أخذوا بالرخصة...*

*لكن عدم المساواة مشروطة وليست على إطلاقها، وشرطها أن من أخذ بالرخصة عليه أن يعرف قدره وألا يتصدر لمقام لا ينبغي إلا للصفوة الخُـلَّص من أهل العلم... أما إن تعدى حده وارتقى مرتقى ليس له أهلا، فلا يلومن إلا نفسه... لأنه جعل من نفسه مطية لأعداء الملة...*


*د. أبو البراء.*
26.03.202518:39
*الأمل في الله وحده..... ولذا من كان عنده فضل استبشار وأمل وتفاؤل فليعد به على من أوشك رصيد صبره على النفاد... ومن ليس عنده شيء من هذا فليلجأ إلى ربه يستمد منه ذلك وليكف عن الناس يأسه وبؤسه.*


*ورضي الله عن عمر... لما قال له أحدهم: جف الزرع، وهلكت البهائم،  وتأخر الغيث... فقال: إذن.. أمطرتم!! ألم تقرؤوا قول الله تعالى:  "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا"..*

*بشروا وأملوا... فما أحوج أرض الناس المتشققة عطشا لقطرات كلماتكم الباردة...*


*وديني دينُ عِزٍّ لستُ أدري!! ...... أذلةٌ قومنا من أينَ جاؤوا ؟؟!!*


*وعليه اعلموا يا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم أنه حين يصيبُ الناسَ نقص في أرزاقهم، ويتكالب الأعداء عليهم بشتى مللهم، ويحيطون بهم من جميع جوانبهم، ويؤذونهم أشد الأذى في إخوانهم، ويرومون تبديل دينهم، ومسخ شريعتهم، ويهددونهم ويتوعدونهم، وحين يشتد الكرب، ويعظم الخطب، فإنه لا غنى لأهل الإيمان عن ملاحظة لطف الله تعالى في كل أمر يقع، وعن استشعار معية الله وانتظار الفرج من حيث لا يحتسب أحد....*


*ولذا فإني لا أعبأ كثيرا بالتحليلات ولا بالمعلومات أصلا....*
*ما أفهمه وأعقله شيئا واحدا فقط، وهو قول ربي تبارك وتقدس وجل في علاه: (استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)...*

*وما كان الله ليطلعنا على الغيب ولكنه الاصطفاء والاجتباء والتمحيص والتمييز.... وما بعد ذلك إلا شفاء الصدور وقرة العيون... فأبشروا وأملوا فالعاقبة لنا بإذن الله رضي من رضي وسخط من سخط....*


*المطلوب: أن يثبت كل واحد منا في موقعه أيا كان.... ونعلق قلوبنا بالله مالك الأكوان... ونحمد ربنا أن جعلنا في صف المؤمنين المطمئنين لا في صف المنافقين المرجفين...*




*وليكن شعارنا: الله وكفى هو نعم المنجى والملتجى...*


*د. أبو البراء.*
21.03.202515:46
*وما النصر إلا الصبر...*

*فإن النصر مع الصبر*


*اللهم أفرغ علينا صبرا*
20.03.202502:46
*من علامات النفاق التخلف عن نصرة قضايا المسلمين من البداية، ولذا لا تعولوا كثيرا على من لم تحركه الأخوة الإسلامية من أول الأمر لأن ينصر إخوانه، ولله حكمة أن جعل الأحداث كاشفات عن حقيقة الإيمان من النفاق في نفوس الناس، قال الله تعالى: {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين}... وفي ذات الوقت نصيحة لكل مؤمن أن يبادر لنصرة إخوانه؛ لأن المرء إذا ترك نصرة إخوانه مع القدرة، قد يُحرَم من ذلك مستقبلًا.*
07.02.202516:30
سنبقى في حيص بيص طالما أننا لم نقدِّم من وما قدَّمه الله...
14.04.202514:27
*ليس المطلوب منا أن نفكر في صورة النصر، ولا أن نفكر في كيفية وقوعه، وإنما المطلوب منا أن نعمل جاهدين لتحقيق أسباب النصر والفرج والتمكين...*

*فالعمل علينا والثمرة على الله يؤتيها من يشاء في الوقت الذي يشاء على الصورة التي يشاء...*

*فانشغلوا بالعمل....*

*وحذار من التعامي عن نصرة إخوانكم والتخلف عن ذلك تحت ذرائع واهية... فإلى كل من يتابع أخبار إخوانه حذار حذار من أن تتخلف عن نصرة إخوانك أو أن تركن إلى الدنيا، فإن من علامات النفاق التخلف عن نصرة قضايا المسلمين من بدايتها، ولذا فإننا لا نعول كثيرا على كل من لم تحركه الأخوة الإسلامية من أول الأمر لأن ينصر إخوانه الآن..!!! ولله حكمة أن جعل الأحداث كاشفات عن حقيقة الإيمان من النفاق في نفوس الناس، قال الله تعالى: {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين}...*

*وفي ذات الوقت نصيحة لكل مؤمن أن يبادر لنصرة إخوانه؛ لأن المرء إذا ترك نصرة إخوانه مع القدرة، قد يُحرَم من ذلك مستقبلًا....*

*وأقسم قسما لا أحنث فيه أنه ما قاد الأمةَ (قادتها، علماءها، أفرادها، رجالها ونساءها) شيءٌ مثل الوهم...*

*هذا الوهم الذي حال في الوقت الحاضر بين أمتنا وبين نهوضها.. وَهْـم لا حقيقة له، وَهْـم في أسباب النصر، ووَهْـم في قوة الأعداء، ووَهْـم في دوافع التقاعس، ووَهَْم في الحياة الدنيا ذاتها، والقائمة تطول....*


*تأتي أحداث غزة علينا لتوقظنا من غفلتنا وتطرد الوَهْـم من عقولنا... فما هذه الأحداث إلاّ إشعارُ هذه الأمّة بأنّ فيها قوّةَ تغيير الأيّام، لا إشعارها بأنّ الأيام تتغيّر...!!*

*فيا أمة الإسلام انفضوا عنكم غبار الوهن، فما معنى الحياة في سبيل الله إلا حين تضحون، وحين تبذلون، وحين تسترخصون العطاء في سبيل الله، وما سوى ذلك فهو وَهْـم عشعش في العقول علينا أن نبدده بالحق ولو كان مرا، وبالحقيقة ولو كانت قاسية..*

*ولا حقيقة أوضح وأسطع من حقيقة هذا الدين وسنة الله في الأولين و الآخرين.. ولا وَهْـم أشنع وأقبح من التعلق بهذه الدنيا وزخرفها، ولا أضعف ممن تأخر عن مواطن العز والشرف، ولا أذل ممن رضي بالدون والهوان... حتى أصابه الوهن فركن إلى الدنيا وكره الموت في سبيل الله...*

*إن أعظم المعاني المستفادة من أحداث غزة هو التضحية بكل غال ونفيس على قلبك في سبيل الله ابتغاء ما عند الله، والتخلص من كل ما يكون حائلا بينك وبين ذلك...*

*إن معي ربي سيهدين... هذه حقيقة ما أحوجنا لندفع بها خوفنا من كل ظالم مجرم ومن كل وَهْـم كاذب، لنعقد صفقة رابحة لا خاسر فيها إلا من أعرض عنها، إنها التجارة مع الله ببذل الأموال والأنفس رخيصة في سبيل الله...*

*وإن الأسى كل الأسى فيمن بذل ذلك رغما عنه بعد أن فاته وقت الاختيار، فمن لم يُقبل على الله بملاطفات الإحسان وبذل ماله ونفسه طوعا في سبيل الله، قِيد إليه بسلاسل الامتحان وبذل ماله ونفسه كرها ورغما عنه؛ ليعلم الإنسان أنه لا قاهر إلا الله... لا أمريكا ولا إسرائيل ولا أنظمة خائنة ولا كل ظالم مجرم، فالأمر أمر الله، والحكم حكم الله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون،، فطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن كان في صف الله وكان من جند الله وأنصاره.....*






*من أرض العزة وذات الشوكة أرض غزة*


*د. أبو البراء.*
02.04.202521:05
*ينبغي لكل من مر على عبارة (لا يضرهم من خذلهم) في الحديث الشريف أن تذهب نفسه عليه حسرات حيث إن النبي ﷺ ذكر من خَذَلهم لا من عاداهم، فاللهم لا تجعلنا ممن يخذل إخوانه وقت الشدة، وهيِّء لنا من أمرنا رشدا وهيء لكل صادق السبيل لنصرة أهلنا وإخواننا في غزة*


*واحذروا يا عباد الله الصادقين من أن تكونوا كحكام الدول العربية في هذا الزمان الذين لا بتقْوَى وغيرة أَهْلِ ‌الإِسْلَامِ تشبهوا، وَلَا بعُقُوْل ونخوة أَهْلِ ‌الجَاهِلِيَّةِ تخلقوا !!*

*رضعوا حليب الذل والهوان صغارا وتقيؤوا نجاسة النفاق والكفر كبارا....*



*قاتلهم الله أينما حلوا وارتحلوا، وسقاهم كأس المنية بكرة وعشيا، وأراح البلاد والعباد منهم وأتاهم من حيث لم يحتسبوا..*


*معذرة نسيت أن أقول لكم يوم العيد كل عام وأنتم بخير، لأنني وأهلي في غزة عشنا عيدا من طعم ولون آخر بين نزوح وقتل وتشريد... اللهم اكتب أجرنا والعن من خذلنا واهزم واقتل من عادانا ورد كيدهم في نحورهم، فبك نصول وبك نجول وبك نقاتل يا خير الناصرين*.


*د. أبو البراء.*
26.03.202502:43
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه عدة الصابرين ص286 كلاما لا يفقهه إلا من أراد الله به خيرا، قال ما نصه: "وليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة، بل بالقيام مع ذلك بالأمور المحبوبة لله. وأكثر الديَّانين لا يعبأون منها إلا بما يشاركهم فيه عموم الناس، وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لله ورسوله وعباده، ونصرة الله ورسوله وكتابه ودينه، فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم، فضلًا عن أن يريدوا فعلها، فضلًا عن أن يفعلوها. وأقل الناس دينًا وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات وإن زهد في الدنيا جميعًا، وقلّ أن ترى منهم من يحمرّ وجهه، ويمعره في الله، ويغضب لحرماته، ويبذل عرضه في نصرة دينه، وأصحاب الكبائر أحسن حالًا عند الله من هؤلاء".
21.03.202515:45
إلى كل من ضاقت عليه الدنيا، والله ما ضاقت عليك إلا لأن الله اصطفاك واختار لك ما اختاره لأوليائه وأصفيائه، فلا تجزع فالدنيا إلى زوال وما عند الله خير وأبقى....

روى الإمام أحمد وصححه الألباني أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: (إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم فسأله دينارا لم يعطه إياه، ولو سأله درهما لم يعطه إياه، ولو سأله فلسا لم يعطه إياه، ولو سأل الله الجنة لأعطاها إياه، ولو سأله الدنيا لم يعطها إياه، وما يمنعها إياه لهوانه عليه ذو طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه)....
12.03.202515:33
05.02.202511:03
تهديد الظالمين المجرمين الحالي كتهديد أسلافهم السابق...
ووعد الله لعباده المؤمنين السابقين هو ذات الوعد لعباد الله المؤمنين اللاحقين...

(وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين. ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد)..

ولذلك أستبشر جدا بوعد الله لنا وأرى أن فرج الله أقرب مما نتصور.. وكذلك وعيد الله وهلاكه للمجرمين أسرع مما نتخيل...

فالله أكبر والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون....

د. أبو البراء
05.04.202520:28
للتواصل المباشر عبر الواتس أو التليجرام

د. أبو البراء


00970592318380
25.03.202519:16
*تحت مصطلح الحكمة وتغليب العقل على العاطفة عطل كثير من أهل العلم جهاد الأعداء والظالمين، والأدهى من ذلك أن بعضا منهم لا هم جاهدوا ولا هم حرضوا ولا هم صمتوا، بل وقفوا في صف الأعداء والظالمين تغليبا لمنهج السلامة على سلامة المنهج تحت ذرائع واهية وحجج باطل... إن أوجب الواجبات اليوم على علماء الأمة رص صفوف أمتهم وجمع كلمتها والصدع بكلمة الحق ولو تطلب ذلك مفارقة الأوطان وترك الدعة والراحة...*
*ومنطلقا من قوله تعالى:(وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا)، يجب على العلماء في كل مكان... خاصة ونحن نعيش في هذا الشهر المبارك.. شهر الانتصارات والفتوحات أن يهبوا لنصرة إخوانهم في غزة ويبينوا ويوضحوا أن كل من حال دون نصرتهم فهو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين يجب قتاله وقتله، وعليهم أن يدعموا بالقول والفعل جهاد إخوانهم ويرفعوا الذل عن أنفسهم وأمتهم، وهذه النصرة وهذا التحريض هو علامة الصدق على تحقيق التقوى الذي هو مقصد الصيام، فقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا وكونوا مع الصادقين)... وأوضح سبحانه أن علامة الصدق أن ينفر كل مؤمن نصرة لله ولرسوله ودينه ولا يتخلف عن ذلك ولا يحتقر المؤمن أي جهد في هذا الباب ويفعل ويقول كل ما فيه نصرة لإخوانه وإغاظة لأعدائه ويتحمل في سبيل ذلك كل المشاق والصعوبات... من فعل ذلك فليبشر بأن مقصد الصيام قد تحقق فيه.. وأما من تخاذل وتخلف وخذل فليعلم أنه بحاجة إلى أن يعيد النظر في تقواه خاصة وأنه قريب من صف المنافقين...*

*واعلموا يا عباد الله بشكل عام.... وعلماء الأمة بشكل خاص... أن الله ناصرٌ دينه ومعزٌ أولياءه، فإن تحركتم فلأنفسكم، وإلا فإن ذل الدنيا قبل الآخرة بانتظار كل من تخلف وتخاذل وخذل ورضي بالحياة الدنيا من الآخرة وكان في صف أهل النفاق والشقاق...*


*ولله العز ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.*


*د. أبو البراء.*
20.03.202518:46
*مواطن العز والشرف تعلي ذكر صاحبها في الدنيا قبل الآخرة ولو كان أشعث أغبر لا يؤبه به مغمورا في أطراف الأرض لا يعرفه أحد....*

*وأعظم مواطن العز والشرف نصرة المستضعفين من المسلمين وتصويب السـ.ـلاح نحو أعـ.ـداء الأمة...*

*وأما من يقف من قضايا الأمة موقف المتفرج ويروم الشهرة والجاه باسم الدين والعلم ويبذل في ذلك الغالي والنفيس فهيهات هيهيات... رضي بالدون ووقف في صف الظالمين فما زاده ذلك إلا مقتا في قلوب المسلمين...*

*للعز والشرف ثمن لا يقدر عليه إلا المخلصون....*

*رفع الله ذكرنا وذكركم في الدارين ابتغاء وجهه ونصرة لدينه وأوليائه...*
23.02.202505:12
اعلم أنَّ حاصل القرآن من أوله إلى آخره صرْف الخَلق عن الاشتغال بالخَلق إلى العَناء في طريق عُبودية الحَقّ.

- الإمام الرازي-
05.02.202504:21
فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا....

صباح الثقة بالله واستشعار معيته...

وما تـ.ـرامب والنتن والمنافقون إلا عبيد ضعفاء أذلاء لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا..
أسأل الله أن يشغلهم بأنفسهم وأن يصب عليهم البلاء والذل والمحن صبا....
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 27
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.