22.04.202504:12
"من أراد أن يُرضي رَبِّهِ فليُسخِط نَفْسَهُ ومن لم يُسخِط نَفْسَهُ، لم يُرضِ رَبِّهِ"
من أراد أن يُرضي ربه فعليه أن يُسخط نفسه، أي يجاهدها ويخالف هواه في سبيل الطاعة والابتعاد عن المعاصي. فإرضاء الله يتطلب التضحية والصبر على الطاعات، مثل المحافظة على الصلاة في أوقاتها رغم التعب، أو تجنب الغيبة رغم وجود الدوافع لها. وفي المقابل، يحذر النص من أن من يتبع هواه ولا يقاوم رغباته النفسية دون ضابط شرعي، فلن يصل إلى رضا الله، بل يصبح عبدًا لذاته بدلًا من أن يكون عبدًا لخالقه. وهذا المفهوم يعود إلى مجاهدة النفس، التي ذكرها القرآن في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ (العنكبوت: ٦٩)، كما ورد في الحديث: "أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك". ومن التطبيقات العملية لهذا المبدأ الإخلاص في العبادة، مثل التصدق رغم حب المال، أو الصبر على الابتلاء وشكر الله بدل التسخط.
من أراد أن يُرضي ربه فعليه أن يُسخط نفسه، أي يجاهدها ويخالف هواه في سبيل الطاعة والابتعاد عن المعاصي. فإرضاء الله يتطلب التضحية والصبر على الطاعات، مثل المحافظة على الصلاة في أوقاتها رغم التعب، أو تجنب الغيبة رغم وجود الدوافع لها. وفي المقابل، يحذر النص من أن من يتبع هواه ولا يقاوم رغباته النفسية دون ضابط شرعي، فلن يصل إلى رضا الله، بل يصبح عبدًا لذاته بدلًا من أن يكون عبدًا لخالقه. وهذا المفهوم يعود إلى مجاهدة النفس، التي ذكرها القرآن في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ (العنكبوت: ٦٩)، كما ورد في الحديث: "أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك". ومن التطبيقات العملية لهذا المبدأ الإخلاص في العبادة، مثل التصدق رغم حب المال، أو الصبر على الابتلاء وشكر الله بدل التسخط.


21.04.202501:49


19.04.202501:15
شخص علق على اقتباسي لعالم في فلسفة العلم في شأن الفلسفة "هي شيء يفسد اللغة"
فقال أن العكس صحيح وأن الفلسفة عبارة عن بيان دقة المصطلحات وتحريرنا.
فقلت له هذا رأيك ولا يهمني ولا أحترمه
فأرسل لي هذه
😁😁
من هذه الكلمة علم أنني غير محترم وكذاب ومدعي الثقافة الوهمية
ماشاء الله لم يتبين هذا له حتى خالفته
فقال أن العكس صحيح وأن الفلسفة عبارة عن بيان دقة المصطلحات وتحريرنا.
فقلت له هذا رأيك ولا يهمني ولا أحترمه
فأرسل لي هذه
😁😁
من هذه الكلمة علم أنني غير محترم وكذاب ومدعي الثقافة الوهمية
ماشاء الله لم يتبين هذا له حتى خالفته
19.04.202500:57
يقول Neurath واصفا الفلسفة "شيء يفسد اللغة"
أي تلوثها بالغموض والعمومات، فتقوم بتشويش لفظي
أي تلوثها بالغموض والعمومات، فتقوم بتشويش لفظي
Repost qilingan:
فوائد في الطب والبيولوجيا

10.04.202523:49
تجربة إدوارد جينر ومفهوم المناعة
في عام 1796، لاحظ الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر أن بعض النساء اللواتي أصبن بمرض خفيف يُسمى "جدري البقر" لم يُصبن لاحقًا بمرض الجدري المعروف، رغم شدّته وخطورته في ذلك الزمن. فخطر بباله سؤال بسيط لكنه عميق: هل يمكن لمرض خفيف أن يحمي الجسم من مرض خطير؟
قام جينر بتجربة جريئة: أخذ سائلًا من بثور امرأة مصابة بجدري البقر، وحقنه في ذراع طفل صغير. وبعد أيام، عرض الطفل عمدًا للعدوى بفيروس الجدري الحقيقي؛ ولم يُصب بالمرض. وكانت هذه أول تجربة ناجحة في التطعيم vaccination ضد الأمراض في التاريخ.
لكن في ذلك العصر، لم يكن أحد يعرف شيئًا عن الجهاز المناعي immune system، ولم يكن هناك فهم لوجود الأجسام المضادة antibodies، أو الخلايا التائية T-cells، بل لم تكن الفيروسات viruses نفسها مكتشفة بعد. كان ما فعله جينر قائمًا على ملاحظة بسيطة واستنتاج منطقي، وهو ما يُعرف في فلسفة العلم بـ الاستدلال التفسيري abductive reasoning، أي استخدام نتيجة ظاهرة لاقتراح سبب خفي لم يُكتشف بعد.
ثم، مع بداية القرن العشرين، بدأ العلماء يكتشفون كيف يدافع الجسم عن نفسه. فظهر أن هناك خلايا متخصصة تُحارب الجراثيم، مثل البلعميات phagocytes والخلايا اللمفاوية lymphocytes. وتبين أن للجسم نوعين من المناعة:
- المناعة الفطرية innate immunity: وهي الدفاع الطبيعي الذي يولد الإنسان به.
- المناعة المكتسبة adaptive immunity: وهي التي يكتسبها الجسم بعد التعرض للعدوى، وتشمل قدرة الجسم على تذكّر المرض والاستجابة له بسرعة عند تكراره، وهو ما يُعرف بـالذاكرة المناعية immune memory.
ومع تقدم الفهم العلمي، تغيرت طريقة العلماء في تفسير عمل المناعة. فقد ظهر مفهوم التمييز بين الذات وغير الذات (self vs. non-self): أي قدرة الجسم على التفرقة بين خلاياه وبين أي جسم غريب يجب مهاجمته.
في عام 1796، لاحظ الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر أن بعض النساء اللواتي أصبن بمرض خفيف يُسمى "جدري البقر" لم يُصبن لاحقًا بمرض الجدري المعروف، رغم شدّته وخطورته في ذلك الزمن. فخطر بباله سؤال بسيط لكنه عميق: هل يمكن لمرض خفيف أن يحمي الجسم من مرض خطير؟
قام جينر بتجربة جريئة: أخذ سائلًا من بثور امرأة مصابة بجدري البقر، وحقنه في ذراع طفل صغير. وبعد أيام، عرض الطفل عمدًا للعدوى بفيروس الجدري الحقيقي؛ ولم يُصب بالمرض. وكانت هذه أول تجربة ناجحة في التطعيم vaccination ضد الأمراض في التاريخ.
لكن في ذلك العصر، لم يكن أحد يعرف شيئًا عن الجهاز المناعي immune system، ولم يكن هناك فهم لوجود الأجسام المضادة antibodies، أو الخلايا التائية T-cells، بل لم تكن الفيروسات viruses نفسها مكتشفة بعد. كان ما فعله جينر قائمًا على ملاحظة بسيطة واستنتاج منطقي، وهو ما يُعرف في فلسفة العلم بـ الاستدلال التفسيري abductive reasoning، أي استخدام نتيجة ظاهرة لاقتراح سبب خفي لم يُكتشف بعد.
ثم، مع بداية القرن العشرين، بدأ العلماء يكتشفون كيف يدافع الجسم عن نفسه. فظهر أن هناك خلايا متخصصة تُحارب الجراثيم، مثل البلعميات phagocytes والخلايا اللمفاوية lymphocytes. وتبين أن للجسم نوعين من المناعة:
- المناعة الفطرية innate immunity: وهي الدفاع الطبيعي الذي يولد الإنسان به.
- المناعة المكتسبة adaptive immunity: وهي التي يكتسبها الجسم بعد التعرض للعدوى، وتشمل قدرة الجسم على تذكّر المرض والاستجابة له بسرعة عند تكراره، وهو ما يُعرف بـالذاكرة المناعية immune memory.
ومع تقدم الفهم العلمي، تغيرت طريقة العلماء في تفسير عمل المناعة. فقد ظهر مفهوم التمييز بين الذات وغير الذات (self vs. non-self): أي قدرة الجسم على التفرقة بين خلاياه وبين أي جسم غريب يجب مهاجمته.
22.04.202504:12
21.04.202501:49
19.04.202501:15


18.04.202500:37
08.04.202501:09
06.04.202520:57
22.04.202502:01
أنواع الطبعانية:
الإقصائية (Eliminativism) ترى أن نظرية المعرفة التقليدية مشروع قديم ومضلل، ويجب التخلص منه تمامًا. لا تسعى إلى إصلاحه أو إعادة تفسيره، بل تدعو إلى استبداله بالعلوم التجريبية مثل علم النفس المعرفي، علم الأعصاب، وعلم اجتماع المعرفة. من هذا المنطلق، تُعتبر مفاهيم مثل التبرير المعرفي والمعيارية والقيمة مجرد بقايا لرؤى ما قبل علمية، أشبه بالأساطير. وهكذا، تتحول نظرية المعرفة إلى مجرد "علم يُطبّق على نفسه"، وتُعالج أسئلتها من خلال أدوات العلم التجريبي.
أما التطابقية (Identicism)، فهي لا تُقصي نظرية المعرفة، بل تُعيد تعريفها ضمن إطار العلم. ترفض الجانب القبلي والشعبي منها، وتعتبر أن معايير التبرير تأتي من داخل العلم لا من خارجه. تصبح نظرية المعرفة نوعًا من النقد الذاتي العلمي، حيث تُطابق العقلانية المعرفية مع العقلانية العلمية. إذا فضّل العلم المنفعة على الحقيقة، فتنحو نظرية المعرفة إلى الشيء ذاته. فلا تُلغي المفاهيم المعرفية، بل تُعيد صياغتها كجزء من النظرية العلمية ذاتها.
في المقابل، تُقدم الاستمرارية الضعيفة رؤية أكثر توازنًا. فهي تسعى لربط نظرية المعرفة بالعلم من خلال استخدام أدواته ونتائجه، لكنها لا تذيبها فيه. تحتفظ نظرية المعرفة هنا بهويتها كمجال بحثي مستقل له أهدافه ومعاييره وأسئلته الخاصة. وتُستبدل المناهج الفلسفية التقليدية كالحدس القبلي بالمنهج التجريبي، شرط أن يُعدّل الأول ليتناسب مع الطابع التجريبي. يهتم هذا التيار بتحليل النشاط المعرفي البشري كما تفعل الأنثروبولوجيا مع الدين أو الأخلاق، ساعيًا لفهم لماذا يُقيّم الإنسان معتقداته وماذا يُقدّر معرفيًا.
وبخلاف التطابقية، لا ترى الاستمرارية الضعيفة أن رفض نظرية المعرفة كـ"فلسفة أولى" يعني بالضرورة أن العلم هو المصدر الوحيد للمعايير المعرفية. بل تفصل بين هذين المفهومين، مشيرة إلى أن نظرية المعرفة، رغم تخلّيها عن موقعها التأسيسي، لا تزال تحتفظ بدور نقدي وتحليلي مستقل، يمكن أن يُضيء على الأسس التي يقوم عليها النشاط العلمي نفسه.
الإقصائية (Eliminativism) ترى أن نظرية المعرفة التقليدية مشروع قديم ومضلل، ويجب التخلص منه تمامًا. لا تسعى إلى إصلاحه أو إعادة تفسيره، بل تدعو إلى استبداله بالعلوم التجريبية مثل علم النفس المعرفي، علم الأعصاب، وعلم اجتماع المعرفة. من هذا المنطلق، تُعتبر مفاهيم مثل التبرير المعرفي والمعيارية والقيمة مجرد بقايا لرؤى ما قبل علمية، أشبه بالأساطير. وهكذا، تتحول نظرية المعرفة إلى مجرد "علم يُطبّق على نفسه"، وتُعالج أسئلتها من خلال أدوات العلم التجريبي.
أما التطابقية (Identicism)، فهي لا تُقصي نظرية المعرفة، بل تُعيد تعريفها ضمن إطار العلم. ترفض الجانب القبلي والشعبي منها، وتعتبر أن معايير التبرير تأتي من داخل العلم لا من خارجه. تصبح نظرية المعرفة نوعًا من النقد الذاتي العلمي، حيث تُطابق العقلانية المعرفية مع العقلانية العلمية. إذا فضّل العلم المنفعة على الحقيقة، فتنحو نظرية المعرفة إلى الشيء ذاته. فلا تُلغي المفاهيم المعرفية، بل تُعيد صياغتها كجزء من النظرية العلمية ذاتها.
في المقابل، تُقدم الاستمرارية الضعيفة رؤية أكثر توازنًا. فهي تسعى لربط نظرية المعرفة بالعلم من خلال استخدام أدواته ونتائجه، لكنها لا تذيبها فيه. تحتفظ نظرية المعرفة هنا بهويتها كمجال بحثي مستقل له أهدافه ومعاييره وأسئلته الخاصة. وتُستبدل المناهج الفلسفية التقليدية كالحدس القبلي بالمنهج التجريبي، شرط أن يُعدّل الأول ليتناسب مع الطابع التجريبي. يهتم هذا التيار بتحليل النشاط المعرفي البشري كما تفعل الأنثروبولوجيا مع الدين أو الأخلاق، ساعيًا لفهم لماذا يُقيّم الإنسان معتقداته وماذا يُقدّر معرفيًا.
وبخلاف التطابقية، لا ترى الاستمرارية الضعيفة أن رفض نظرية المعرفة كـ"فلسفة أولى" يعني بالضرورة أن العلم هو المصدر الوحيد للمعايير المعرفية. بل تفصل بين هذين المفهومين، مشيرة إلى أن نظرية المعرفة، رغم تخلّيها عن موقعها التأسيسي، لا تزال تحتفظ بدور نقدي وتحليلي مستقل، يمكن أن يُضيء على الأسس التي يقوم عليها النشاط العلمي نفسه.


21.04.202501:37
19.04.202501:06
أنواع العلموية:
النوع الأول هو العلموية المعرفية، التي ترى أن المعرفة تقتصر على ما يمكن الحصول عليه من خلال المناهج العلمية. بمعنى آخر، إذا تعذّر دراسة شيء ما علميًا، فلا يُعتبر معرفة حقيقية. أما النوع الثاني فهو العلموية الأنطولوجية، التي ترى أن الأشياء التي يمكن أن تكون موضوعات للبحث العلمي هي وحدها الموجودة بالفعل. هذا يعني أنه إذا لم يستطع العلم دراسته، فهو غير موجود حقًا.
النوع الثالث هو العلموية القيمية الضعيفة axiological، التي تُقدّر الأنشطة العلمية فقط باعتبارها ذات معنى من بين جميع الأفعال البشرية. وتجادل بأن العلم هو المسعى الوحيد القيّم أو الجدير بالاهتمام. أما النوع الرابع، وهو العلموية القيمية القوية، فيقترح أن الأحكام الأخلاقية يجب أن تُفحص من خلال العلم وحده، مما يعني أن الأسئلة الأخلاقية يجب معالجتها من خلال البحث العلمي.
وأخيرًا، هناك العلموية الوجودية existential، التي تؤكد أن جميع المشكلات الوجودية المتعلقة بالحياة البشرية يمكن حلها في نهاية المطاف من خلال العلم. وتضع هذه النظرة العلمَ مرجعًا نهائيًا حتى في مسائل الوجود الإنساني ومعناه، وهذه تسمى المنهجية الأحادية methodological monism.
النوع الأول هو العلموية المعرفية، التي ترى أن المعرفة تقتصر على ما يمكن الحصول عليه من خلال المناهج العلمية. بمعنى آخر، إذا تعذّر دراسة شيء ما علميًا، فلا يُعتبر معرفة حقيقية. أما النوع الثاني فهو العلموية الأنطولوجية، التي ترى أن الأشياء التي يمكن أن تكون موضوعات للبحث العلمي هي وحدها الموجودة بالفعل. هذا يعني أنه إذا لم يستطع العلم دراسته، فهو غير موجود حقًا.
النوع الثالث هو العلموية القيمية الضعيفة axiological، التي تُقدّر الأنشطة العلمية فقط باعتبارها ذات معنى من بين جميع الأفعال البشرية. وتجادل بأن العلم هو المسعى الوحيد القيّم أو الجدير بالاهتمام. أما النوع الرابع، وهو العلموية القيمية القوية، فيقترح أن الأحكام الأخلاقية يجب أن تُفحص من خلال العلم وحده، مما يعني أن الأسئلة الأخلاقية يجب معالجتها من خلال البحث العلمي.
وأخيرًا، هناك العلموية الوجودية existential، التي تؤكد أن جميع المشكلات الوجودية المتعلقة بالحياة البشرية يمكن حلها في نهاية المطاف من خلال العلم. وتضع هذه النظرة العلمَ مرجعًا نهائيًا حتى في مسائل الوجود الإنساني ومعناه، وهذه تسمى المنهجية الأحادية methodological monism.
17.04.202521:42
Announcement:
I finished the book, there will be newer editions just fixing whatever writing mistakes I will find and aesthetic mistakes.
I am excited to release my longest study yet, 205 pages.
May Allah bless whoever benefits from it.
I finished the book, there will be newer editions just fixing whatever writing mistakes I will find and aesthetic mistakes.
I am excited to release my longest study yet, 205 pages.
May Allah bless whoever benefits from it.


07.04.202502:19
معضلة سفينة ثيسيوس في البيولوجيا:
ماذا لو أصيب مريض بالسكري فقمنا باستبدال الخلايا المنتجة للأنسولين؟ ثم أصابته اللوكيميا فاستبدلنا نخاع العظم بما يحمله من خلايا جذعية دموية؟ ثم أصيب بمرض قلبي فاستبدلنا أنواعاً متعددة من خلايا عضلة القلب أو حتى القلب بأكمله؟ ثم خلايا دماغية منتجة للدوبامين لعلاج الباركنسون، وهكذا. تماماً مثل كلام الفلاسفة حول سفينة أرسطو التي يتم استبدال كل أجزائها بأجزاء جديدة، نطرح سؤال الهوية: هل يبقى الشخص نفسه بعد كل هذه التغييرات؟ خاصة إذا كانت الخلايا الجذعية المستخدمة من متبرعين آخرين وتحمل مواد وراثية مختلفة، مما يجعل الفرد كائناً خيمرياً (مزيجاً وراثياً): هل هذا مهم؟ هل يبقى هذا الشخص نفسه؟ وماذا لو قمنا بتعديل الخلايا الجذعية هندسياً وراثياً، هل سيحدث ذلك فرقاً؟
بالنسبة لهم هذا سؤال محوري، كونه أخلاقي.
ماذا لو أصيب مريض بالسكري فقمنا باستبدال الخلايا المنتجة للأنسولين؟ ثم أصابته اللوكيميا فاستبدلنا نخاع العظم بما يحمله من خلايا جذعية دموية؟ ثم أصيب بمرض قلبي فاستبدلنا أنواعاً متعددة من خلايا عضلة القلب أو حتى القلب بأكمله؟ ثم خلايا دماغية منتجة للدوبامين لعلاج الباركنسون، وهكذا. تماماً مثل كلام الفلاسفة حول سفينة أرسطو التي يتم استبدال كل أجزائها بأجزاء جديدة، نطرح سؤال الهوية: هل يبقى الشخص نفسه بعد كل هذه التغييرات؟ خاصة إذا كانت الخلايا الجذعية المستخدمة من متبرعين آخرين وتحمل مواد وراثية مختلفة، مما يجعل الفرد كائناً خيمرياً (مزيجاً وراثياً): هل هذا مهم؟ هل يبقى هذا الشخص نفسه؟ وماذا لو قمنا بتعديل الخلايا الجذعية هندسياً وراثياً، هل سيحدث ذلك فرقاً؟
بالنسبة لهم هذا سؤال محوري، كونه أخلاقي.
06.04.202515:19
22.04.202502:00
19.04.202503:45
19.04.202501:06


16.04.202522:02
07.04.202502:19
06.04.202515:18
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 188
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.