

31.03.202514:15
الأعياد يمكن ابتكارها..
بالعطاء في السر قبل العلن لمن يحتاج ..
أما طقوس النفاق و التباهي بالثياب و تلك البهرجة
أشياء لا تمثلني...
ولا أعترف بأي مناسبة وضع لها الإنسان اسم وتاريخ محدد لأن الحياة تلقائية بكل مراحلها والقيود البشرية لا تخدم سوى المصالح السياسية والطوائف الدينية ...لا غير .
Titrit Toudert
لوحة الطفل المتشرد الأعمى
جول باستيان 1848-1884م
بالعطاء في السر قبل العلن لمن يحتاج ..
أما طقوس النفاق و التباهي بالثياب و تلك البهرجة
أشياء لا تمثلني...
ولا أعترف بأي مناسبة وضع لها الإنسان اسم وتاريخ محدد لأن الحياة تلقائية بكل مراحلها والقيود البشرية لا تخدم سوى المصالح السياسية والطوائف الدينية ...لا غير .
Titrit Toudert
لوحة الطفل المتشرد الأعمى
جول باستيان 1848-1884م


12.03.202514:56
هذه اللوحة، التي تحمل عنوان "الشاب المتدين يتلو درسه أمام أخته"، رسمها الفنان الدنماركي ألبرت كوشلر (Albert Küchler) حوالي عام 1838. كوشلر كان فنانًا أكاديميًا تأثر كثيرًا بالمدرسة الرومانسية، خاصة خلال إقامته في إيطاليا، حيث انغمس في تصوير المشاهد الريفية وحياة الفلاحين الإيطاليين بأسلوب شاعري وواقعي في آنٍ واحد.
في زاوية ريفية نائية، حيث تلتصق البيوت الطينية بالصخور كأنها جزء من الجبل نفسه، يجلس فتى متدين يرتدي ثيابًا سوداء متواضعة، وقبعة عريضة تظلل عينيه العميقتين. في يده كتاب مفتوح، وأمامه تجثو أخته، عيناها معلقتان بكلماته، كأنها تنهل من حكمته الصغيرة وكأنه كاهن في طور التكوين، يلقي دروسه الأولى أمام مستمعته الأكثر إخلاصًا.
إلى جانبهما، طفلة ريفية تقف بحياء، رأسها مطأطئ، وكأنها غارقة في تأملات صامتة، غير متأكدة إن كان لها مكان في هذا المجلس المعرفي، أم أن الأمر يتطلب منها سنوات أخرى حتى يُسمح لها بالاقتراب من أسرار الكلمات. فوق الدرجات الحجرية للمنزل الريفي، تتجول الدجاجات بحرية، كأنهن يشاركن في المشهد، فيما القلال المعلقة على الجدار تروي قصة حياة بسيطة، لا تعرف من الدنيا إلا ما تراه العين وما تحفظه الذاكرة.
في زاوية ريفية نائية، حيث تلتصق البيوت الطينية بالصخور كأنها جزء من الجبل نفسه، يجلس فتى متدين يرتدي ثيابًا سوداء متواضعة، وقبعة عريضة تظلل عينيه العميقتين. في يده كتاب مفتوح، وأمامه تجثو أخته، عيناها معلقتان بكلماته، كأنها تنهل من حكمته الصغيرة وكأنه كاهن في طور التكوين، يلقي دروسه الأولى أمام مستمعته الأكثر إخلاصًا.
إلى جانبهما، طفلة ريفية تقف بحياء، رأسها مطأطئ، وكأنها غارقة في تأملات صامتة، غير متأكدة إن كان لها مكان في هذا المجلس المعرفي، أم أن الأمر يتطلب منها سنوات أخرى حتى يُسمح لها بالاقتراب من أسرار الكلمات. فوق الدرجات الحجرية للمنزل الريفي، تتجول الدجاجات بحرية، كأنهن يشاركن في المشهد، فيما القلال المعلقة على الجدار تروي قصة حياة بسيطة، لا تعرف من الدنيا إلا ما تراه العين وما تحفظه الذاكرة.
Ko'rsatilgan 1 - 2 dan 2
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.