لا ينبغي للمجاهد القائم بأمر الله في ساحته وعلى ثغره أن تذهب نفسه حسرات على من يكره اللهُ انبعاثَهم خلال المعارك الفاصلة، فيثبطهم ويقعدهم، لأن وجودهم داخل صف المجاهدين يسبب الخَبال والتشتت والوهن.
( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )