قناة أحمد بن يوسف السيد
+3
19.04.202503:46
قبل 57 سنة من الآن وتحديدا عام 1389 للهجرة الموافق للسنة الميلادية: 1969، تم إحراق أجزاء من المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني فانتفض العالم الإسلامي وكان ذلك الحدث من أهم محفّزات نشأة الصحوة الإسلامية التي عمّت أرجاء العالم واستمرت حية متصاعدة قرابة الثلاثين عاماً.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
30.03.202508:57
اللهم أعد على أمة محمد ﷺ العيد في خير وعز وفرج ونصر ورحمة..
26.03.202513:23
اللهم أتمّ على أهلنا في السودان نعمة النصر على عصابات الإفساد والإجرام..
18.03.202501:20
عاد المجرمون إلى قصف غزة بشكل مكثف، دون ذرة رحمة،
اللهم فاجعلها على أهلنا بردا وسلاما وأنت الرحمن الرحيم،
واجعل هذا الطغيان سببا لقرب أخذ المحتلين المجرمين وإهلاكهم وتدميرهم يا قوي يا عزيز..
اللهم فاجعلها على أهلنا بردا وسلاما وأنت الرحمن الرحيم،
واجعل هذا الطغيان سببا لقرب أخذ المحتلين المجرمين وإهلاكهم وتدميرهم يا قوي يا عزيز..
Видалено17.04.202505:41
Переслав з:
منار المصلحين | المنصة الاعلامية
16.04.202504:21
إصدارات منار الفكر في باحات الأقصى،
والملتقى هناك قريب بإذن الله تعالى..
والملتقى هناك قريب بإذن الله تعالى..
29.03.202501:19
في وداع رمضان..
26.03.202504:44
الله يسامحهم أكاديمية الجيل الصاعد ما فتحوا قسماً للأعمار ما بين 7 إلى 9 سنوات :)
ولعله قريباً ستكون هناك بشريات طيبة بهذا الخصوص إن شاء الله.
ولعله قريباً ستكون هناك بشريات طيبة بهذا الخصوص إن شاء الله.
17.03.202523:01
رحم الله عبده أبا إسحاق الحويني وغفر له ورفع درجته وتقبل منه صالح عمله.
وأحسن الله عزاء أهله وذريته وطلابه وأحبابه،
اللهم أسكنه جنة الفردوس.
وأحسن الله عزاء أهله وذريته وطلابه وأحبابه،
اللهم أسكنه جنة الفردوس.
11.03.202515:23
الموقف من غزة بدأ يتجه من العجز إلى الخذلان، ومن الذكر إلى النسيان، ومن الاهتمام إلى الإهمال.
01.04.202514:11
العيد يكون سعيدا حقا حين تُفرَج على أهلنا في غزّة..
اللهم رحمتك وفرَجك..
اللهم رحمتك وفرَجك..
26.03.202522:13
إلى الصابرين على همومهم وآلامهم وقهرهم: يوشك فرج الله لكم أن يُظلكم، فبثوا همومكم بين يديه سبحانه في هذه الليالي -ساجدين قانتين خاشعين منيبين-، ولن يخيبكم سبحانه.
أبشروا ثم أبشروا، فإنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
أبشروا ثم أبشروا، فإنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
24.03.202522:20
مواسم الطاعات بين استضعاف الأمة والنجاة من النار | ليلة 25 من رمضان
https://youtu.be/VF6RH30bawg?feature=shared
https://youtu.be/VF6RH30bawg?feature=shared
17.03.202504:53
حلقات سلسلة يوم الفرقان | يوم بدر العظيم
(المنشور إلى الآن 11 حلقة، والبثوث مستمرة بإذن الله)
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRSmZTxyxN7NItkdVMMTSTW&feature=shared
(المنشور إلى الآن 11 حلقة، والبثوث مستمرة بإذن الله)
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRSmZTxyxN7NItkdVMMTSTW&feature=shared
Видалено14.03.202505:19
11.03.202503:45
يوم الفرقان - 7
بث بعد قليل الساعة 7:00 بإذن الله تعالى
https://x.com/ahmadyusufals/status/1899305155125706931?s=46&t=-sP4fzKvADxdNm5M615iYg
بث بعد قليل الساعة 7:00 بإذن الله تعالى
https://x.com/ahmadyusufals/status/1899305155125706931?s=46&t=-sP4fzKvADxdNm5M615iYg
Переслав з:منار المصلحين | المنصة الاعلامية
31.03.202519:46
لكل من يسأل عن أخبار البرامج والسلاسل والكتب للفترة القادمة: دونكم هذا المقطع فيه التفصيل والشرح:
https://youtu.be/2fxG7wLCQoo?feature=shared
https://youtu.be/2fxG7wLCQoo?feature=shared
26.03.202516:31
السودان 🤍
يا رب لك الحمد، اللهم أتمّ عليهم النعمة..
يا رب لك الحمد، اللهم أتمّ عليهم النعمة..
23.03.202522:15
اللهم الطف بأهلنا في غزة وارحمهم يا أرحم الراحمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
09.03.202522:54
يسَّر الله من بداية هذا الشهر الكريم مجالس تدارس سورة الأنعام، وهي سورة عظيمة عجيبة مهيبة، وقد كانت الدراسة لها موسعة ومنزَّلة على حاضر الأمة وواقعها.
ثم بعد تمام ستّ مجالس منها حالت بعض العوارض الصحية دون إتمامها، والحمد لله رب العالمين على الضراء والسراء.
ولذلك؛ فإنّ تتمة الدروس الرمضانية لطلاب البرامج ستكون من سورة الأنفال (دروس مسجلة مسبقا) وستُنشَر في قنوات البرامج ابتداء من الغد بإذن الله.
هذا؛ وإنّ مجالس تدارس سورة الأنعام ستستمر لاحقاً بإذن الله تعالى وعونه ومدده.
رابط المجالس الست لتدارس الأنعام:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsTXcXwO6Cr4zBlYi7792iOe&feature=shared
ثم بعد تمام ستّ مجالس منها حالت بعض العوارض الصحية دون إتمامها، والحمد لله رب العالمين على الضراء والسراء.
ولذلك؛ فإنّ تتمة الدروس الرمضانية لطلاب البرامج ستكون من سورة الأنفال (دروس مسجلة مسبقا) وستُنشَر في قنوات البرامج ابتداء من الغد بإذن الله.
هذا؛ وإنّ مجالس تدارس سورة الأنعام ستستمر لاحقاً بإذن الله تعالى وعونه ومدده.
رابط المجالس الست لتدارس الأنعام:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsTXcXwO6Cr4zBlYi7792iOe&feature=shared
Показано 1 - 24 із 348
Увійдіть, щоб розблокувати більше функціональності.