

26.02.202506:40
مقولة اليوم


25.02.202511:14
مقولة اليوم


24.02.202520:43
أقدار الله كلها خير وإن أوجعتكَ
.
#رسائل_من_القرآن
.
#رسائل_من_القرآن


24.02.202517:00
"أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" 💚


24.02.202506:13
مقولة اليوم


23.02.202505:28
مقولة اليوم
26.02.202506:39
"كان الرسول ﷺ يفيض عاطفة كسائر الناس،
يفرح فيشرق وجهه،
ويغضب فتحمر وجنتاه،
ويبكي حتى يبل لحيته،
ويضحك حتى تبدو نواجذه،
لكنه كان متوازنًا في ذلك كله،
فلا الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه،
ولا الغضب يُفلته زمام نفسه،
فكان بذلك أحلم الناس وأعدلهم وأزكاهم، ﷺ"♥️
يفرح فيشرق وجهه،
ويغضب فتحمر وجنتاه،
ويبكي حتى يبل لحيته،
ويضحك حتى تبدو نواجذه،
لكنه كان متوازنًا في ذلك كله،
فلا الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه،
ولا الغضب يُفلته زمام نفسه،
فكان بذلك أحلم الناس وأعدلهم وأزكاهم، ﷺ"♥️


25.02.202511:10
عودة المدارس في غزة،
لا خوف على شعبٍ محتلٍ ما دام ممسكاً بشيئين :
قلمه وبندقيته! 💚
لا خوف على شعبٍ محتلٍ ما دام ممسكاً بشيئين :
قلمه وبندقيته! 💚
24.02.202519:14
الجرأة في الباطل!
جِيء إلى ابنِ النَّسوي برجلين قد اتُهِما بالسَّرقة، أحدهما مُذنب والآخر بريء، فأقامهما بين يديه.
ثمَّ نادى خادمه: يا غُلام، شربة ماء.
فأخذَ الكوب وجعلَ يشرب، ثم ألقاه عمداً من يدِهِ فانكسر.
فارتعدَ أحدُ الرجلين لانكساره، وثبتَ الآخر.
فقالَ للذي ارتعدَ وخاف: لستَ اللص، عُدْ إلى بيتكَ!
وقالَ للآخر: رُدَّ ما سرقتَ!
فقِيل له: من أين علمْتَ هذا؟
فقال: اللصُّ قويُّ القلبِ لا يرتعدُ، وهذا الذي ارتعدَ بريء، لأنه لو تحرَّكَتْ في البيتِ فأرة لأخافته ومنعته أن يسرق!
يا للجُرأةِ وقوةِ القلبِ لو كانتْ في الحق!
يا لبأسِ قاطعِ الطريقِ لو جعلَ هذه الشجاعة جهاداً في سبيل الله، ودفاعاً عن شرعه، وإعلاءً لكلمته!
يا لبأسِ حسنِ الصوتِ يُريقه في الأغاني لو جعلَ هذا الصوت قرآناً يُتلى، وسفيراً للرحمنِ في آذانِ خلقه!
يا لبأسِ الغنيِّ المُبذِّرِ لو جعلَ هذا صدقاتٍ، لوجدَ لذةَ العطاءِ أجمل من لذةِ إشباعِ الشهوات، وكانَ مالاً باقياً يسبقه إلى قبره فإذا ما دخلَهُ وجدَهُ ينتظرُهُ هناك!
إنَّ مشكلةَ الناس ليس الافتقار إلى الطاقاتِ والإمكانات، وإنَّما وضعها في غيرِ موضعها!
لم يكُنْ أبو جهل تنقُصُه الشجاعة، ولكنها شجاعةٌ وُضِعَتْ في باطل!
ولم يكُنْ أُميَّة بن خلف ينقصُهُ المال، ولكنه مالٌ وُضِعَ في الصَّدِّ عن الحق!
ولم يكُنْ عُتبة بن ربيعة ينقصُهُ العقل والرأي، ولكنه عقلٌ مشى على استحياء، ورأيٌ أهلكَ صاحبه!
يُسألُ المرءُ عما أُعطِيَ من قدرات، أين وضعها، وفيما استخدمها، الشجاعة، والمال، والعلم، والعقل، والمرتبة الاجتماعية، والوظيفة، فإن كانتْ في سبيلِ الله، فنِعمَ القُدرة ونِعمَ الاستثمار، وإن كانتْ في سبيلِ الشيطانِ فبِئسَ الاستثمار!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
جِيء إلى ابنِ النَّسوي برجلين قد اتُهِما بالسَّرقة، أحدهما مُذنب والآخر بريء، فأقامهما بين يديه.
ثمَّ نادى خادمه: يا غُلام، شربة ماء.
فأخذَ الكوب وجعلَ يشرب، ثم ألقاه عمداً من يدِهِ فانكسر.
فارتعدَ أحدُ الرجلين لانكساره، وثبتَ الآخر.
فقالَ للذي ارتعدَ وخاف: لستَ اللص، عُدْ إلى بيتكَ!
وقالَ للآخر: رُدَّ ما سرقتَ!
فقِيل له: من أين علمْتَ هذا؟
فقال: اللصُّ قويُّ القلبِ لا يرتعدُ، وهذا الذي ارتعدَ بريء، لأنه لو تحرَّكَتْ في البيتِ فأرة لأخافته ومنعته أن يسرق!
يا للجُرأةِ وقوةِ القلبِ لو كانتْ في الحق!
يا لبأسِ قاطعِ الطريقِ لو جعلَ هذه الشجاعة جهاداً في سبيل الله، ودفاعاً عن شرعه، وإعلاءً لكلمته!
يا لبأسِ حسنِ الصوتِ يُريقه في الأغاني لو جعلَ هذا الصوت قرآناً يُتلى، وسفيراً للرحمنِ في آذانِ خلقه!
يا لبأسِ الغنيِّ المُبذِّرِ لو جعلَ هذا صدقاتٍ، لوجدَ لذةَ العطاءِ أجمل من لذةِ إشباعِ الشهوات، وكانَ مالاً باقياً يسبقه إلى قبره فإذا ما دخلَهُ وجدَهُ ينتظرُهُ هناك!
إنَّ مشكلةَ الناس ليس الافتقار إلى الطاقاتِ والإمكانات، وإنَّما وضعها في غيرِ موضعها!
لم يكُنْ أبو جهل تنقُصُه الشجاعة، ولكنها شجاعةٌ وُضِعَتْ في باطل!
ولم يكُنْ أُميَّة بن خلف ينقصُهُ المال، ولكنه مالٌ وُضِعَ في الصَّدِّ عن الحق!
ولم يكُنْ عُتبة بن ربيعة ينقصُهُ العقل والرأي، ولكنه عقلٌ مشى على استحياء، ورأيٌ أهلكَ صاحبه!
يُسألُ المرءُ عما أُعطِيَ من قدرات، أين وضعها، وفيما استخدمها، الشجاعة، والمال، والعلم، والعقل، والمرتبة الاجتماعية، والوظيفة، فإن كانتْ في سبيلِ الله، فنِعمَ القُدرة ونِعمَ الاستثمار، وإن كانتْ في سبيلِ الشيطانِ فبِئسَ الاستثمار!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية


24.02.202507:49
السلام عليكَ يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولقيا ربك،
فاخترتَ قائلاً: بل الرّفيق الأعلى!
السّلام عليكَ حيًّا فينا لا تموتُ أبداً، نُحبّكَ، ونحبُّ من يُحبّك، والموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنّا لنُصدّقكَ!
ﷺ ❤️
فاخترتَ قائلاً: بل الرّفيق الأعلى!
السّلام عليكَ حيًّا فينا لا تموتُ أبداً، نُحبّكَ، ونحبُّ من يُحبّك، والموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنّا لنُصدّقكَ!
ﷺ ❤️
Видалено24.02.202521:43


23.02.202521:02
23.02.202505:28
وكانَ أبوهما صالحاً ❤️
26.02.202506:38
قد تبدو فكرة الزَّواج "التقليدي" كحشو إنسان في حياة إنسان آخر،
وقد تبدو فكرة الزَّواج عن حُبٍّ جميلة ورومانسيَّة!
ولكن يُؤسفني أن أخبركم أنَّ نسبة استمرار الزيجات "التقليدية" أكبر من نسبة استمرار الزَّواج عن حُب!
وكُثُرٌ هم الذين أشعلوا حرباً للزواج من أحبائهم فلم يُمضوا العام الأول إلا وانفصلوا!
مهما كان شكل الزواج وسببه، التوفيق نهاية المطاف بيد الله!
والحب في الزواج "التقليدي" قد يصبح جارفاً، كما من الممكن أن يموت الحب بين حبيبين تزوجا!
ولكن علينا أن لا ننسى أن الأصل أن يكون الزواج تقليدياً، وأنَّ الشرع ضدَّ العلاقات قبل الزواج!
وحين حثّ الإسلام على الجمع بين المتحابين فلا ليشجع العلاقات، وإنما كي لا يكسر القلوب!
وإلا فالأصل أن تُؤتى البيوت من أبوابها،
وأن لا يتم تصوير الزَّواج "التقليدي" كأنه تخلف
ثم إن الإسلام شرعَ الخطبة، فإن وجدتَ قلبكَ أكلمتَ، وإن لم تجده فارقتْ!
ولكننا في زمن يستسهل الحرام، ويُصعّب الحلال!
وقد تبدو فكرة الزَّواج عن حُبٍّ جميلة ورومانسيَّة!
ولكن يُؤسفني أن أخبركم أنَّ نسبة استمرار الزيجات "التقليدية" أكبر من نسبة استمرار الزَّواج عن حُب!
وكُثُرٌ هم الذين أشعلوا حرباً للزواج من أحبائهم فلم يُمضوا العام الأول إلا وانفصلوا!
مهما كان شكل الزواج وسببه، التوفيق نهاية المطاف بيد الله!
والحب في الزواج "التقليدي" قد يصبح جارفاً، كما من الممكن أن يموت الحب بين حبيبين تزوجا!
ولكن علينا أن لا ننسى أن الأصل أن يكون الزواج تقليدياً، وأنَّ الشرع ضدَّ العلاقات قبل الزواج!
وحين حثّ الإسلام على الجمع بين المتحابين فلا ليشجع العلاقات، وإنما كي لا يكسر القلوب!
وإلا فالأصل أن تُؤتى البيوت من أبوابها،
وأن لا يتم تصوير الزَّواج "التقليدي" كأنه تخلف
ثم إن الإسلام شرعَ الخطبة، فإن وجدتَ قلبكَ أكلمتَ، وإن لم تجده فارقتْ!
ولكننا في زمن يستسهل الحرام، ويُصعّب الحلال!
25.02.202511:10
"كَم بَقيَ على رَمضَان ؟
بقيَ عَلى رَمَضَان،
تَوبَة تُخَلِّصك مِمّا يَحرمك العَطاء،
ونيّة على السّبق عنوانها:
لئن أحيَيتَنِي لِرَمَضَان لتَريَنَّ ما أصنَع!
عقدٌ ليسَ للشَيطان فيه نَصيب،
فتهيّأ فقَد اقتربَ زمَـنُ القُرْب" ❤️
بقيَ عَلى رَمَضَان،
تَوبَة تُخَلِّصك مِمّا يَحرمك العَطاء،
ونيّة على السّبق عنوانها:
لئن أحيَيتَنِي لِرَمَضَان لتَريَنَّ ما أصنَع!
عقدٌ ليسَ للشَيطان فيه نَصيب،
فتهيّأ فقَد اقتربَ زمَـنُ القُرْب" ❤️
24.02.202517:02
"حين يأتي أعرابيٌّ ويسأل : أيُّكم محمد ؟!
والنبي ﷺ بين أصحابه،
دليل أنه لا يوجد مظاهر زعامة،
ولا كرسي عالٍ،
ولا لبس خاص،
إنه التواضع،
إنه محمد ﷺ " ❤️
والنبي ﷺ بين أصحابه،
دليل أنه لا يوجد مظاهر زعامة،
ولا كرسي عالٍ،
ولا لبس خاص،
إنه التواضع،
إنه محمد ﷺ " ❤️


24.02.202507:45
قبل رمضان: طهِّرْ قلبكَ!
23.02.202517:23
"هو اللهُ،
يمنعُ والأسبابُ كلُّها ممكنة،
ويُعطِي والأسبابُ كلُّها ممتنِعة،
لا مُعقّب لحُكمِه،
ولا رادَّ لفضلِه،
يخلقُ ما يشَاء ويختار" ❤️
يمنعُ والأسبابُ كلُّها ممكنة،
ويُعطِي والأسبابُ كلُّها ممتنِعة،
لا مُعقّب لحُكمِه،
ولا رادَّ لفضلِه،
يخلقُ ما يشَاء ويختار" ❤️
22.02.202514:55
الجَنَائِزُ مَقَامَات!
عندما اشتدَّ قصفُ الحجَّاجِ بن يوسف الثَّقفيَّ على الحَرَمِ في مكَّة، وقد تحصَّنَ عبدُ اللهِ بن الزُّبير قريباً من الكعبة، دخلَ عبدُ اللهِ على أُمِّه ذاتِ النِّطاقين أسماء بنت الصِّديق، وقال: يا أماه، إنِّي مَقتولٌ في يومي هذا فلا يَشتَدَّنَّ حُزنُكِ، ولكنِّي أخافُ إنْ قَتَلوني أنْ يُمَثِّلوا بي ويَصلِبوني!
فقالتْ له قولتَها المشهورة التي أصبحتْ مَثَلاً: يا بُني، لا يَضُرُّ الشاةَ سَلخُها بَعدَ ذَبحِها!
نحن نُؤمنُ أنَّ الأجسادَ ليستْ إلا وعاءً للأرواحِ، وأنَّه في اللحظة التي تُفارقُ فيها الرُّوحُ الجسدَ، فإنَّها إمَّا أن تذهبَ إلى نعيمٍ مقيمٍ حتى يقوم النَّاسُ إلى الحساب، أو أن تذهبَ إلى عذابٍ مقيم حتى يقوم النَّاسُ لربِّ العالمين!
أما هذه الأجساد فليستْ إلا أغلفة نُواريها التُّراب إكراماً للأرواح التي كانت فيها، وكفًّا لأذاها عن الأحياء!
نحن نُؤمنُ أنَّ أصحابَ الأخدود حين أُحرقوا جميعاً، فإنَّ الذي أُحرقَ هي هذه الأجساد فقط، وأنَّ اللحمَ حين تفحَّمَ كانت الأرواح في عِليين!
نحن نُؤمنُ أنَّ ماشطة ابنة فرعون وأولادها، حين أحمى فرعون الزَّيتَ وألقاهم فيه، لم يُذِبْ الزَّيتُ المغليُّ سوى أجسادهم، أمَّا أرواحهم فشمَّ النَّبيُّ ﷺ رائحتها الطَّيبة يوم أُعرِجَ به إلى السَّماء!
نحن نُؤمنُ أنَّه حين مثَّلتْ قريشٌ بجسد سيّد الشُّهداء حمزة يوم أُحدٍ، فإنَّها لم تنلْ إلا من هذا اللحم الذي كادَ النَّبيُّ ﷺ لولا أن تجزعَ صفيَّة بنت عبد المطلب أن لا يدفنه، وأن يتركه حتى تأكله السِّباع والهوام، ليُحشرَ يوم القيامة من بطونها! أمَّا روح حمزة فقد كانت قد بلغتْ وجهتها، وألقتْ رَحْلَها في الجنَّة قبل أن تعملَ في جسده سكّينُ وحشيّ!
نحن نُؤمنُ أنَّ فتى قريشٍ الوسيم مصعب بن عُمير، حين كان ملقىً على التُّراب وقد قُطعَ ذراعاه، ومُثِّلَ بوجهه البهيِّ، فإنَّ هذا التَّمثيل لم يطَلْ إلا هذا الجسد الذي كان وعاءً لروحه، أمَّا روحه فكانتْ في مكانٍ نغبطه جميعاً عليه!
ولكنَّ إيماننا هذا لا يجعلنا نرضى أن يُساء إلى أجساد شهدائنا كما فعلَ الصَّليب الأحمرُ الدُّوليِّ!
وإنَّ الذي حدثَ يوم الخميس حين بادلنا جِيفَ أعدائنا بجثث شهدائنا يحتاجُ إلى وقفة!
الصَّليبُ الأحمرُ سلَّمنا أجساد شهدائنا بأكياس نايلون زرقاء وكأنَّ هذه الأشياء التي داخلها مجرَّد قمامة، وليست أجساد بشرٍ كان لديهم عائلات وأحباب وأحلامٌ وطموحٌ وأهداف!
بينما أقام ما يُشبه مراسيم جنائزيَّة لجيف المحتلين!
هذا الغرب العاهر لا يتركُ فرصةً إلا ويُحاول أن يُخبرنا فيها أننا كائناتٌ دُنيا يستحيل أن ترقى إلى مكانتهم هم صفوة البشريَّة ونخبتها!
حتى في الموت يُمارسون عنصريتهم، ويخبروننا أنَّ الجنازات مقامات!
نحن نُؤمنُ أن أرواح شهدائنا في الجنَّة بإذن الله، وإن وضعوا الأجساد في أكياس نفايات!
ونُؤمنُ أنَّ أرواح المحتلين في النَّار بعدل الله، وإن لفُّوا جيفهم بالحرير!
ولكن التعامل الفوقي مع الموت على قاعدة: أبناء جارية وأبناء ستٍّ!
فهذا شيءٌ غير مقبولٍ أبداً!
نحن نُؤمنُ أنَّ هذه الدُّنيا ليستْ نهاية المطاف، وأن الحكاية لا تنتهي بالموت، وإنما تبدأُ به!
وأنَّ القبور إمَّا رِياضٌ من رِياض الجنَّة، وإمَّا حُفَرٌ من حُفر النَّار!
وأنَّ الكافر في عذاب مقيمٍ وإن شُيِّدَ له قبرٌ من الرُّخام يبلغُ عنان السَّماء!
وأنَّ المؤمن في نعيمٍ مقيمٍ وإن وُريَ جسده في قبرٍ جماعيٍّ!
ولكن التعامل معنا على قاعدة: ناس بسمن وناس بزيت!
شيءٌ مُؤذٍ جداً، ألا يكفيهم قتلنا مرَّةً واحدة؟!
عموماً كما أقولُ دائماً في كلِّ المواقف المُشابهة:
لا أعجبُ إلا من أمرين:
من جُرأةِ النَّاسِ على الله، ومن حِلْمِ اللهِ على النَّاس!
أدهم شرقاوي / سُطور
عندما اشتدَّ قصفُ الحجَّاجِ بن يوسف الثَّقفيَّ على الحَرَمِ في مكَّة، وقد تحصَّنَ عبدُ اللهِ بن الزُّبير قريباً من الكعبة، دخلَ عبدُ اللهِ على أُمِّه ذاتِ النِّطاقين أسماء بنت الصِّديق، وقال: يا أماه، إنِّي مَقتولٌ في يومي هذا فلا يَشتَدَّنَّ حُزنُكِ، ولكنِّي أخافُ إنْ قَتَلوني أنْ يُمَثِّلوا بي ويَصلِبوني!
فقالتْ له قولتَها المشهورة التي أصبحتْ مَثَلاً: يا بُني، لا يَضُرُّ الشاةَ سَلخُها بَعدَ ذَبحِها!
نحن نُؤمنُ أنَّ الأجسادَ ليستْ إلا وعاءً للأرواحِ، وأنَّه في اللحظة التي تُفارقُ فيها الرُّوحُ الجسدَ، فإنَّها إمَّا أن تذهبَ إلى نعيمٍ مقيمٍ حتى يقوم النَّاسُ إلى الحساب، أو أن تذهبَ إلى عذابٍ مقيم حتى يقوم النَّاسُ لربِّ العالمين!
أما هذه الأجساد فليستْ إلا أغلفة نُواريها التُّراب إكراماً للأرواح التي كانت فيها، وكفًّا لأذاها عن الأحياء!
نحن نُؤمنُ أنَّ أصحابَ الأخدود حين أُحرقوا جميعاً، فإنَّ الذي أُحرقَ هي هذه الأجساد فقط، وأنَّ اللحمَ حين تفحَّمَ كانت الأرواح في عِليين!
نحن نُؤمنُ أنَّ ماشطة ابنة فرعون وأولادها، حين أحمى فرعون الزَّيتَ وألقاهم فيه، لم يُذِبْ الزَّيتُ المغليُّ سوى أجسادهم، أمَّا أرواحهم فشمَّ النَّبيُّ ﷺ رائحتها الطَّيبة يوم أُعرِجَ به إلى السَّماء!
نحن نُؤمنُ أنَّه حين مثَّلتْ قريشٌ بجسد سيّد الشُّهداء حمزة يوم أُحدٍ، فإنَّها لم تنلْ إلا من هذا اللحم الذي كادَ النَّبيُّ ﷺ لولا أن تجزعَ صفيَّة بنت عبد المطلب أن لا يدفنه، وأن يتركه حتى تأكله السِّباع والهوام، ليُحشرَ يوم القيامة من بطونها! أمَّا روح حمزة فقد كانت قد بلغتْ وجهتها، وألقتْ رَحْلَها في الجنَّة قبل أن تعملَ في جسده سكّينُ وحشيّ!
نحن نُؤمنُ أنَّ فتى قريشٍ الوسيم مصعب بن عُمير، حين كان ملقىً على التُّراب وقد قُطعَ ذراعاه، ومُثِّلَ بوجهه البهيِّ، فإنَّ هذا التَّمثيل لم يطَلْ إلا هذا الجسد الذي كان وعاءً لروحه، أمَّا روحه فكانتْ في مكانٍ نغبطه جميعاً عليه!
ولكنَّ إيماننا هذا لا يجعلنا نرضى أن يُساء إلى أجساد شهدائنا كما فعلَ الصَّليب الأحمرُ الدُّوليِّ!
وإنَّ الذي حدثَ يوم الخميس حين بادلنا جِيفَ أعدائنا بجثث شهدائنا يحتاجُ إلى وقفة!
الصَّليبُ الأحمرُ سلَّمنا أجساد شهدائنا بأكياس نايلون زرقاء وكأنَّ هذه الأشياء التي داخلها مجرَّد قمامة، وليست أجساد بشرٍ كان لديهم عائلات وأحباب وأحلامٌ وطموحٌ وأهداف!
بينما أقام ما يُشبه مراسيم جنائزيَّة لجيف المحتلين!
هذا الغرب العاهر لا يتركُ فرصةً إلا ويُحاول أن يُخبرنا فيها أننا كائناتٌ دُنيا يستحيل أن ترقى إلى مكانتهم هم صفوة البشريَّة ونخبتها!
حتى في الموت يُمارسون عنصريتهم، ويخبروننا أنَّ الجنازات مقامات!
نحن نُؤمنُ أن أرواح شهدائنا في الجنَّة بإذن الله، وإن وضعوا الأجساد في أكياس نفايات!
ونُؤمنُ أنَّ أرواح المحتلين في النَّار بعدل الله، وإن لفُّوا جيفهم بالحرير!
ولكن التعامل الفوقي مع الموت على قاعدة: أبناء جارية وأبناء ستٍّ!
فهذا شيءٌ غير مقبولٍ أبداً!
نحن نُؤمنُ أنَّ هذه الدُّنيا ليستْ نهاية المطاف، وأن الحكاية لا تنتهي بالموت، وإنما تبدأُ به!
وأنَّ القبور إمَّا رِياضٌ من رِياض الجنَّة، وإمَّا حُفَرٌ من حُفر النَّار!
وأنَّ الكافر في عذاب مقيمٍ وإن شُيِّدَ له قبرٌ من الرُّخام يبلغُ عنان السَّماء!
وأنَّ المؤمن في نعيمٍ مقيمٍ وإن وُريَ جسده في قبرٍ جماعيٍّ!
ولكن التعامل معنا على قاعدة: ناس بسمن وناس بزيت!
شيءٌ مُؤذٍ جداً، ألا يكفيهم قتلنا مرَّةً واحدة؟!
عموماً كما أقولُ دائماً في كلِّ المواقف المُشابهة:
لا أعجبُ إلا من أمرين:
من جُرأةِ النَّاسِ على الله، ومن حِلْمِ اللهِ على النَّاس!
أدهم شرقاوي / سُطور
25.02.202514:42
وما ليَ لا يغارُ مِثْلي على مِثْلكَ! ❤️
25.02.202511:10
الكِلْفَةُ تقتلُ الإِلفَة:
كان الإمامُ الشَّافعيُّ يقول:
أثقل إخواني على قلبي،
من يتكلف لي وأتكلف له،
وأحب إخواني إلى قلبي،
من أكون معه كما أكون وحدي♥️
كان الإمامُ الشَّافعيُّ يقول:
أثقل إخواني على قلبي،
من يتكلف لي وأتكلف له،
وأحب إخواني إلى قلبي،
من أكون معه كما أكون وحدي♥️


24.02.202517:02
خُذْنِي لهذا التُّرْبِ كم أهواه! 💔
24.02.202506:14
عن شعور بلال والنبيﷺ يقول له
سمعت دف نعليك في الجنة
عن شعور معاذ والنبيﷺ يقول له
إني لأحبك
عن شعور خديجة والنبيﷺ يقول لها
ربك يقرؤك السلام
عن شعور طلحة والزبير والنبيﷺ يقول
طلحة والزبير جاراي في الجنة
عن شعور أبي بكر وعمر والنبيﷺ ممسك بيديهما ويقول
نُبعث يوم القيامة هكذا
سمعت دف نعليك في الجنة
عن شعور معاذ والنبيﷺ يقول له
إني لأحبك
عن شعور خديجة والنبيﷺ يقول لها
ربك يقرؤك السلام
عن شعور طلحة والزبير والنبيﷺ يقول
طلحة والزبير جاراي في الجنة
عن شعور أبي بكر وعمر والنبيﷺ ممسك بيديهما ويقول
نُبعث يوم القيامة هكذا
23.02.202517:21
اِحْتَرِمْ خبرات الآخرين!


22.02.202513:39
الأسير الصهيوني يُقبِّل رؤوس مجاهدي القسَّام
صار يوم السَّبت أشأم على نتنياهو من يوم سبت أجداده الذين مسخهم الله قردة وخنازير!
صار يوم السَّبت أشأم على نتنياهو من يوم سبت أجداده الذين مسخهم الله قردة وخنازير!
Показано 1 - 24 із 185
Увійдіть, щоб розблокувати більше функціональності.