09.05.202523:38


08.05.202519:20
📌 بسم الله | برنامج خُذ الكِتابَ بِقُوّة 📖
نعلن على بركة الله إطلاق البرنامج وغُرّته من الكتب، نتدارس معًا كتاب (الـدَّاء والـدَّواء)، في رحلة منهجيّة مرتّبة، تتضمن العديد من المسارات والأفكار، لنأخذ من كلّ كلمةٍ رسالة ومن كلّ صفحةٍ بناء.
🔸 البرنامج Online - إلكتروني
مدته 4 أشهر | لقاء واحد في الأسبوع.
لبقيّة التفاصيل والتّسجيل 👇🏻
💎 الرابط 👈🏻 (هـنـا)
اللهُمّ اجعله بداية خيرٍ وبناءٍ متينٍ مكين.
نعلن على بركة الله إطلاق البرنامج وغُرّته من الكتب، نتدارس معًا كتاب (الـدَّاء والـدَّواء)، في رحلة منهجيّة مرتّبة، تتضمن العديد من المسارات والأفكار، لنأخذ من كلّ كلمةٍ رسالة ومن كلّ صفحةٍ بناء.
🔸 البرنامج Online - إلكتروني
مدته 4 أشهر | لقاء واحد في الأسبوع.
لبقيّة التفاصيل والتّسجيل 👇🏻
💎 الرابط 👈🏻 (هـنـا)
اللهُمّ اجعله بداية خيرٍ وبناءٍ متينٍ مكين.
07.05.202518:24
عندنا إن شاء الله..
إتمام وريد 1 (جزء عمّ) + إعلان تسجيل دفعة 2 من وريد 1
🔸 إطلاق وريد 2 جزء جديد، وتسجيل دفعة أولىٰ جديدة
🔸 إطلاق برنامج سنوي مجاني | دفعة 1
🔸 إطلاق برنامج القراءة والمُدارَسة | دفعة 1
🔸 الدورات التدريبية مباشرة ومسجّلة | دفعات جديدة
هذه كلها ستتم خلال الشهور القادمة على بركة الله ورضاه.
إتمام وريد 1 (جزء عمّ) + إعلان تسجيل دفعة 2 من وريد 1
🔸 إطلاق وريد 2 جزء جديد، وتسجيل دفعة أولىٰ جديدة
🔸 إطلاق برنامج سنوي مجاني | دفعة 1
🔸 إطلاق برنامج القراءة والمُدارَسة | دفعة 1
🔸 الدورات التدريبية مباشرة ومسجّلة | دفعات جديدة
هذه كلها ستتم خلال الشهور القادمة على بركة الله ورضاه.
06.05.202520:16
📌 للتذكير:
جهدك وتعبك ومحاولاتك، وإن خَفَت عن عيون النّاس؛ فإنّها لا تخفىٰ عن عين الله، وهناك مكان سِرّك ودمعك ودعائك، تأتيه مهترئًا فتقوم كأنّك لَم تَذُق تَعَبًا قَط! سَهُرك في دراستك، ساعات حفظك وتكرارك، أيّام استعدادك، شهور تحضيرك، دقائق تفاصيلك، مشروعك الذي ترجو، فكرتك التي تَحلُم، كُلّه يحتاج قُربًا وقَلبًا، فلا تبتعد، فَمَن ابتَعَد ارتَعَد، ومَن استَعَدَّ استَمَدّ.
جهدك وتعبك ومحاولاتك، وإن خَفَت عن عيون النّاس؛ فإنّها لا تخفىٰ عن عين الله، وهناك مكان سِرّك ودمعك ودعائك، تأتيه مهترئًا فتقوم كأنّك لَم تَذُق تَعَبًا قَط! سَهُرك في دراستك، ساعات حفظك وتكرارك، أيّام استعدادك، شهور تحضيرك، دقائق تفاصيلك، مشروعك الذي ترجو، فكرتك التي تَحلُم، كُلّه يحتاج قُربًا وقَلبًا، فلا تبتعد، فَمَن ابتَعَد ارتَعَد، ومَن استَعَدَّ استَمَدّ.
04.05.202502:25
تَوَكَّلتُ علىٰ الله في خُطَّتي وخُطوَتي ودراستي وحفظي ومحاولتي وعثرَتي وفكرتي وسِرِّي وجَهري ومهمّتي، تَوَكّلت علىٰ الله في أدَقّ تفاصيل يومي، في الصَّمت والصَّوت والحركة والظِلّ والخَفاء، تَوَكَّلتُ لأنّي أُحبّه، "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
02.05.202518:30
السلام عليكم..
هذا رابط يجمع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي كاملةً، لعلّي أتمّم بها رسالةً وفكرة، لمن أراد المتابعة يُكرمنا، أتشرّف بكم جميعًا.
هنا 👈🏻 https://linktr.ee/qusay.alosaily
أهلًا ومرحبًا.
هذا رابط يجمع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي كاملةً، لعلّي أتمّم بها رسالةً وفكرة، لمن أراد المتابعة يُكرمنا، أتشرّف بكم جميعًا.
هنا 👈🏻 https://linktr.ee/qusay.alosaily
أهلًا ومرحبًا.
09.05.202523:33
ما زلت أثق بك، أثق أنّك تجتهد ولو كنت وحدك، أعلم أنّك تعبت، لكنّك تمسح دمعتك بيدٍ عظيمةٍ تحاول وترتجف! بيد لا تعرف خسارةً وهزيمة، وأنت ذاكَ الفَتىٰ..
08.05.202517:34
سلامٌ عليكم..
🔸 اسم البرنامج الجديد: "خُذ الكِتابَ بِقُوّة"
وستكون لنا معه وقفات طوال الرّحلة
🔸 أوّل كتاب سنبدأ به هو: الـدَّاء والـدَّواء
وسيكون تأسيسًا مهمًّا لنفوسنا، ولنا مع صاحبه وقفات.
هذا والله المُوفّق والمستعان، يا رَبّ.
• الإعلان؟ قريب جدًا، بإذن الله.
🔸 اسم البرنامج الجديد: "خُذ الكِتابَ بِقُوّة"
وستكون لنا معه وقفات طوال الرّحلة
🔸 أوّل كتاب سنبدأ به هو: الـدَّاء والـدَّواء
وسيكون تأسيسًا مهمًّا لنفوسنا، ولنا مع صاحبه وقفات.
هذا والله المُوفّق والمستعان، يا رَبّ.
• الإعلان؟ قريب جدًا، بإذن الله.
07.05.202518:03
💎 السلام عليكم، دقيقة انتباه ^^
الحمد لله، أتممت إعداد برنامج جديد مختلف، تقوم فكرته على (قراءة الكتب ومدارستها) بتفاصيلها، وسيتم اختيار العناوين باهتمامٍ بما يتناسب مع متطلبات المرحلة وواجب الوقت، وبما يساهم في إجابة أسئلة الشباب وتدريبهم وترتيب حياتهم وقلوبهم، وسيكون لكلّ كتاب فوج منفصل، يضُمّ مجالس مباشرة ومسجّلة، مهام عملية خفيفة، جلسات نقاشية، أسئلة تثبيت، أوراق تلخيص، ومراجع علميّة وإضافات.
⏳ ستكون مدّة مطوّلة وليست مضغوطة، حتّى تتناسب مع أوقاتكم، لقاء واحد بالأسبوع، ثم تكون بقية الأفكار البسيطة، سنبدأ بإذن الله بتجربة أولىٰ وعليها نقيس النتائج ثمّ نكمل بلا توقّف! سنبدأ برحلة مع كتاب ترك أثرًا واضحًا في نفسي وهو من واجبات ترتيب النَّفس، وهيكلة ما فيها.
🔻 البرنامج مدفوع، بمبلغ بسيط مقارنةً بالمحتوى، وحتى يستمر العمل بكافة المشاريع والبرامج، كُلّما أتممنا كتابًا، انتقلنا لغيره، ندرسه ونُفصّله ونبحث بين ثناياه، ونقرأ بين السطور، حتّىٰ يكون البُنيان مُتقنًا، والميزان معتدلًا، ولا نقرأ لمجرّد هوايةٍ وصورةٍ ورشفةٍ من القهوة، أو حتّى لنشرب المرطّبات، مثلًا! ..
🌱 المهم يا شباب، هو برنامج يقوم بكم، وينجح بصِدقكم، ويعتمد على جهدكم وهمّتكم، وخطوته الأولىٰ إخلاصكم، والكلام لي قبلكم!
اللهُمّ إنّا نُحاول. وأنت تعلم.
الحمد لله، أتممت إعداد برنامج جديد مختلف، تقوم فكرته على (قراءة الكتب ومدارستها) بتفاصيلها، وسيتم اختيار العناوين باهتمامٍ بما يتناسب مع متطلبات المرحلة وواجب الوقت، وبما يساهم في إجابة أسئلة الشباب وتدريبهم وترتيب حياتهم وقلوبهم، وسيكون لكلّ كتاب فوج منفصل، يضُمّ مجالس مباشرة ومسجّلة، مهام عملية خفيفة، جلسات نقاشية، أسئلة تثبيت، أوراق تلخيص، ومراجع علميّة وإضافات.
⏳ ستكون مدّة مطوّلة وليست مضغوطة، حتّى تتناسب مع أوقاتكم، لقاء واحد بالأسبوع، ثم تكون بقية الأفكار البسيطة، سنبدأ بإذن الله بتجربة أولىٰ وعليها نقيس النتائج ثمّ نكمل بلا توقّف! سنبدأ برحلة مع كتاب ترك أثرًا واضحًا في نفسي وهو من واجبات ترتيب النَّفس، وهيكلة ما فيها.
🔻 البرنامج مدفوع، بمبلغ بسيط مقارنةً بالمحتوى، وحتى يستمر العمل بكافة المشاريع والبرامج، كُلّما أتممنا كتابًا، انتقلنا لغيره، ندرسه ونُفصّله ونبحث بين ثناياه، ونقرأ بين السطور، حتّىٰ يكون البُنيان مُتقنًا، والميزان معتدلًا، ولا نقرأ لمجرّد هوايةٍ وصورةٍ ورشفةٍ من القهوة، أو حتّى لنشرب المرطّبات، مثلًا! ..
🌱 المهم يا شباب، هو برنامج يقوم بكم، وينجح بصِدقكم، ويعتمد على جهدكم وهمّتكم، وخطوته الأولىٰ إخلاصكم، والكلام لي قبلكم!
اللهُمّ إنّا نُحاول. وأنت تعلم.
06.05.202518:21
الجوع: تعريفٌ تَمَكَّن جدًا من أجساد إخوانكم!
03.05.202516:25
02.05.202513:30
تُعلّمنا سورة الكهف..
أنّ التّمكين لا بُدّ أن يَمُرّ بكَهفٍ مُظلمٍ، ومرحلةٍ صعبةٍ، ووحدةٍ في الطّريق، بأكتافٍ قليلةٍ، وقلوبٍ معدودةٍ؛ لكنّها صادقة، تواجه باطلًا يَظُنّه الجَمع حَقًّا. لن تُغني عنك الجُموع إن كُنتَ هَشًّا تتبع كَثرة، ضَعيفًا تُسقطه عَثرة، اختبارُك أن تنجو بدينك، ولو هاجَرتَ، وابتَعَدتَ، ورَفَضتَ واقعًا، ورُفِضتَ مجتمعًا، ووجدت ما لا يشبه إيمانك، ولا يُريح وجدانك، فاصبِر عَمَلًا، ولو بوَسط كهفٍ يَمنَع عنك ريحًا عاتية.
ثُمّ لا بُدّ من لقاءِ من لا يُشبِهُكَ قلبًا، ولا يُشاركك دربًا، بل كأنّه لا يراك، ينظُرُ لقُوّته كأنّها منه، ويرىٰ مُلكَه لا يَهرَم عُمرًا ولا يُهزَم جُندًا، تأخذه العِزّة بالإثم، حتّى يقلب الله الموازين، ويثبت الإيمانُ مرّةً أخرىٰ، فتَصير القُوّة خاويةً، يُقلّب صاحبها كَفّيه حين لا ينفع النّدم صاحبه! جَنّة الصَّدر إذا نَضَجت، أثمَرَت جَنّة الأرض تمرًا، ورُطَبًا، وثَمَرًا يُغذّي قلبَ مؤمِنٍّ مُحاول، وإن قَلَّ ما ذَلّ، وانتبه لساعة تَنسب فيها مُلكًا آتاكَ الله إيّاه لِنَفسِك، تُحرَم نَفسَك!
ثُمّ لا بُدّ من مرحلة عِلمٍ وعَمَل، تخترق فيها الجُدُر وتخوض غمار البحر وتَقَلّبات أمواجه، ورسائل تراها، وتنساها، ومعركة شيطانٍ لا يتركك، ثُمّ تُختَبَرُ بعِلمك، وإيمانك، واتّباعك الحَقّ مهما كَلّف الثَّمَن، فيُعَلّمك الله بجدارٍ وسفينةٍ وغلام، حتّى تنظر في التّفاصيل، وتُدرك أنّ العِلم منه وله، وما أوتيت منه إلّا قليلًا، واعلم أنّ سَيرُ الصّادق في سبيل العِلم مَنجاة، كأنّما يُثبّت الله بالحركة قلبه والبحث لُبّه وبالسؤال وجدانه.
ثُمّ تخطو خطوةً نحو قوّةٍ وفتحٍ ومساحةٍ لم تكن تدرك عُشرها لولا الله! يأتيكَ بتمكينٍ ورسوخ لم يسبق لك معه عهد، لكنّه وعد الله بتمكين الصّادقين، يبعث الله في نفوس عباده رحمةً بعد تعب، حتّى يأخذ المحاول بالسّبب، ويذكر مع الحركة والنَّفس، ولا ينسىٰ فضل ربّه، تَتّسع خُطاه على قدر إخلاصه، ويُمَدّ له العطاء بقدر اتّصاله بالسّماء، فيكون فتحًا كما لم تتخيّل، وقوّة كما لم تَرَ سابقًا.
هكذا هي السورة تَقرؤها فتَراكَ في تفاصيلها، تأخُذك آية وتُعيدك أخرىٰ، تُربّيك وتُعلّمك وتؤدّبك، في كُلّ جمعة، وسط فتن الحياة وظُلمة ما فيها، كأنّها رسائل تُحمَلُ لك مرّةً أخرىٰ، فَهَلّا مَدَدتَ للآيات يدك، وقلبك..؟.
أنّ التّمكين لا بُدّ أن يَمُرّ بكَهفٍ مُظلمٍ، ومرحلةٍ صعبةٍ، ووحدةٍ في الطّريق، بأكتافٍ قليلةٍ، وقلوبٍ معدودةٍ؛ لكنّها صادقة، تواجه باطلًا يَظُنّه الجَمع حَقًّا. لن تُغني عنك الجُموع إن كُنتَ هَشًّا تتبع كَثرة، ضَعيفًا تُسقطه عَثرة، اختبارُك أن تنجو بدينك، ولو هاجَرتَ، وابتَعَدتَ، ورَفَضتَ واقعًا، ورُفِضتَ مجتمعًا، ووجدت ما لا يشبه إيمانك، ولا يُريح وجدانك، فاصبِر عَمَلًا، ولو بوَسط كهفٍ يَمنَع عنك ريحًا عاتية.
ثُمّ لا بُدّ من لقاءِ من لا يُشبِهُكَ قلبًا، ولا يُشاركك دربًا، بل كأنّه لا يراك، ينظُرُ لقُوّته كأنّها منه، ويرىٰ مُلكَه لا يَهرَم عُمرًا ولا يُهزَم جُندًا، تأخذه العِزّة بالإثم، حتّى يقلب الله الموازين، ويثبت الإيمانُ مرّةً أخرىٰ، فتَصير القُوّة خاويةً، يُقلّب صاحبها كَفّيه حين لا ينفع النّدم صاحبه! جَنّة الصَّدر إذا نَضَجت، أثمَرَت جَنّة الأرض تمرًا، ورُطَبًا، وثَمَرًا يُغذّي قلبَ مؤمِنٍّ مُحاول، وإن قَلَّ ما ذَلّ، وانتبه لساعة تَنسب فيها مُلكًا آتاكَ الله إيّاه لِنَفسِك، تُحرَم نَفسَك!
ثُمّ لا بُدّ من مرحلة عِلمٍ وعَمَل، تخترق فيها الجُدُر وتخوض غمار البحر وتَقَلّبات أمواجه، ورسائل تراها، وتنساها، ومعركة شيطانٍ لا يتركك، ثُمّ تُختَبَرُ بعِلمك، وإيمانك، واتّباعك الحَقّ مهما كَلّف الثَّمَن، فيُعَلّمك الله بجدارٍ وسفينةٍ وغلام، حتّى تنظر في التّفاصيل، وتُدرك أنّ العِلم منه وله، وما أوتيت منه إلّا قليلًا، واعلم أنّ سَيرُ الصّادق في سبيل العِلم مَنجاة، كأنّما يُثبّت الله بالحركة قلبه والبحث لُبّه وبالسؤال وجدانه.
ثُمّ تخطو خطوةً نحو قوّةٍ وفتحٍ ومساحةٍ لم تكن تدرك عُشرها لولا الله! يأتيكَ بتمكينٍ ورسوخ لم يسبق لك معه عهد، لكنّه وعد الله بتمكين الصّادقين، يبعث الله في نفوس عباده رحمةً بعد تعب، حتّى يأخذ المحاول بالسّبب، ويذكر مع الحركة والنَّفس، ولا ينسىٰ فضل ربّه، تَتّسع خُطاه على قدر إخلاصه، ويُمَدّ له العطاء بقدر اتّصاله بالسّماء، فيكون فتحًا كما لم تتخيّل، وقوّة كما لم تَرَ سابقًا.
هكذا هي السورة تَقرؤها فتَراكَ في تفاصيلها، تأخُذك آية وتُعيدك أخرىٰ، تُربّيك وتُعلّمك وتؤدّبك، في كُلّ جمعة، وسط فتن الحياة وظُلمة ما فيها، كأنّها رسائل تُحمَلُ لك مرّةً أخرىٰ، فَهَلّا مَدَدتَ للآيات يدك، وقلبك..؟.
09.05.202523:10
إنَّا جيلٌ وُلِدَ والبلاء يَحُفّه من كُلّ اتّجاه..
جِراحُ أُمّةٍ حُرّة، وغيابُ قُدوةٍ دُرّة، واحتلال يُعيد الكَرّة، شتاتٌ يُصيب القلب، ومَيلٌ يخطف الدّرب، وزينةٌ تَحرِم القُرب، هاتف يَسلِبُ كُلّك، وشهوة تخطِف سِرَّك، وشُبهة تحفر قبرك، وعُدُّوّ كأنّه لا يَهدَأ، يستثمر الضَّعفَ ويبدأ، وبين هذا وذاك تقف أنت! بقدر العِلم يكون العَمَـل، وبقدر الإيمان يضيء الأمـل، وإنّا جِيل بإذن الله، لا تسهل هزيمته..
هذا الجيل أنت، وأنتَ جيلٌ جَبَل.
جِراحُ أُمّةٍ حُرّة، وغيابُ قُدوةٍ دُرّة، واحتلال يُعيد الكَرّة، شتاتٌ يُصيب القلب، ومَيلٌ يخطف الدّرب، وزينةٌ تَحرِم القُرب، هاتف يَسلِبُ كُلّك، وشهوة تخطِف سِرَّك، وشُبهة تحفر قبرك، وعُدُّوّ كأنّه لا يَهدَأ، يستثمر الضَّعفَ ويبدأ، وبين هذا وذاك تقف أنت! بقدر العِلم يكون العَمَـل، وبقدر الإيمان يضيء الأمـل، وإنّا جِيل بإذن الله، لا تسهل هزيمته..
هذا الجيل أنت، وأنتَ جيلٌ جَبَل.
07.05.202522:33
اللهُمّ إنّ شبابَ أُمّتنا..
يُحاولون، بين ثباتٍ ودراسةٍ ومشروعٍ وعِفّةٍ وخطوة، بين غرسٍ وبَذلٍ وانطفاءٍ ومحاولة، اللهُمّ سَدِّد الخُطىٰ، وبارك الأثر، وقَرِّب لهم كُلّ بعيد، وبارك بالأوقات، واللّحظات، وهَوِّن التَّعَب، فإنّا والله نُحِبّ أن نرىٰ إنجازهم، نجاحهم، راحتهم، جبر خواطرهم، وأن يكونوا لك كما تُحِبّ، فأعطِهم ما يُحِبّون..
يُحاولون، بين ثباتٍ ودراسةٍ ومشروعٍ وعِفّةٍ وخطوة، بين غرسٍ وبَذلٍ وانطفاءٍ ومحاولة، اللهُمّ سَدِّد الخُطىٰ، وبارك الأثر، وقَرِّب لهم كُلّ بعيد، وبارك بالأوقات، واللّحظات، وهَوِّن التَّعَب، فإنّا والله نُحِبّ أن نرىٰ إنجازهم، نجاحهم، راحتهم، جبر خواطرهم، وأن يكونوا لك كما تُحِبّ، فأعطِهم ما يُحِبّون..
06.05.202523:39
ذاك الّذي يجلس الآن وحده..
بين كتبه، محاولاته، دفاتره، أخطائه، مراجعاته، أفكاره، قلقه، وراحته! حقّق اللهُمّ مراده، وبلّغه مقصده، وبارك وقته، ولا تُضِع تَعَبَه، وارزُقه صُبرًا، وبِرًّا، وطولَ نَفَس، وآتِهِ من كُلّ خيرٍ أحسَنَه، وافتَح له فتحًا يذهله اتّساعه، وارضَ عنه.
بين كتبه، محاولاته، دفاتره، أخطائه، مراجعاته، أفكاره، قلقه، وراحته! حقّق اللهُمّ مراده، وبلّغه مقصده، وبارك وقته، ولا تُضِع تَعَبَه، وارزُقه صُبرًا، وبِرًّا، وطولَ نَفَس، وآتِهِ من كُلّ خيرٍ أحسَنَه، وافتَح له فتحًا يذهله اتّساعه، وارضَ عنه.
06.05.202517:25
اللهُمّ وابعَث فينا هِمّةً مختلفة، ونصرًا صادقًا لأُمّتك، لا يقتلنا فيه سؤال العجز، ولا يأخذنا به فتورٌ ولا ذبول، وارزُقنا صِدقًا بما نطلب وإخلاصًا بما نفعل، واجعَل حُرقة صدورنا فِعلًا لا عجزًا، وقُوّةً لا ضَعفًا، واختَرنا حين تتّخذ من الأُمّـة شهداء!
03.05.202516:11
إنّ ما يعيشه شبابنا اليوم..
من كثرة المدخلات اليومية علىٰ رأسه وعقله وقلبه، لكثرة ما يتعرّض من مقاطع وصور وأصوات في المواقع، ولكثرة البرامج التي يشارك بها، والقنوات التي يتابعها، والصّفحات التي يُقلّبها، ليُبعده عن حقيقة الشّعور بالشّيء، كأنّ في صدره خليطًا من المشاعر بين ألمٍ وأمَلٍ وعَتَبٍ وتَعَب، ليس راضيًا بما يُنجز، ليس مكتفيًا بما يفعل، يبحث عن شيء ينقصه، دائمًا هناك ثغرة لَم تُسَدّ! كأنّما صار جَلّاد نفسه، لكثره تقصيره وتبريره، وهذا وهم.
وما أراه أن يُهوّن على نفسه، يُخَفّف مدخلاته، يتخيّر متابعاته، ينظر هاتفه، يُصنّف حاجته، ويرتّب جدوله، مرور الوقت دون شعور به، يحتاج إلىٰ وقفة، حتّىٰ يَتِمّ البناء مُتقَنًا، حتّى لا تذهب اللّحظات هباءً، ويرىٰ الإنسان إنجازًا في أبسط التفاصيل، حال الأُمّـة اليوم، وجراحها، وآلامها، والفتن التي تُحيط بنا من كُلّ اتّجاه، تُحتّم علىٰ الواحد منّا أن يُعيد النّظر مرارًا بمساره، وخَياره، ثمّ يسأل الله بركة الوقت، وبصيرة الاختيار، ومدادًا يَشُدّ علىٰ الطّريق أزره.
من كثرة المدخلات اليومية علىٰ رأسه وعقله وقلبه، لكثرة ما يتعرّض من مقاطع وصور وأصوات في المواقع، ولكثرة البرامج التي يشارك بها، والقنوات التي يتابعها، والصّفحات التي يُقلّبها، ليُبعده عن حقيقة الشّعور بالشّيء، كأنّ في صدره خليطًا من المشاعر بين ألمٍ وأمَلٍ وعَتَبٍ وتَعَب، ليس راضيًا بما يُنجز، ليس مكتفيًا بما يفعل، يبحث عن شيء ينقصه، دائمًا هناك ثغرة لَم تُسَدّ! كأنّما صار جَلّاد نفسه، لكثره تقصيره وتبريره، وهذا وهم.
وما أراه أن يُهوّن على نفسه، يُخَفّف مدخلاته، يتخيّر متابعاته، ينظر هاتفه، يُصنّف حاجته، ويرتّب جدوله، مرور الوقت دون شعور به، يحتاج إلىٰ وقفة، حتّىٰ يَتِمّ البناء مُتقَنًا، حتّى لا تذهب اللّحظات هباءً، ويرىٰ الإنسان إنجازًا في أبسط التفاصيل، حال الأُمّـة اليوم، وجراحها، وآلامها، والفتن التي تُحيط بنا من كُلّ اتّجاه، تُحتّم علىٰ الواحد منّا أن يُعيد النّظر مرارًا بمساره، وخَياره، ثمّ يسأل الله بركة الوقت، وبصيرة الاختيار، ومدادًا يَشُدّ علىٰ الطّريق أزره.
01.05.202521:15
إن مِن نِعَم الله عليك..
أن يجعَلَك صادقًا، في زمنٍ تتقلّب فيه النُّفوس، وتتبدّل الخَفايا، وتتغيّر المواقف، فلا تدري هَل تنظُر بعَين ثابتٍ أم خائنٍ أم مرتجف! اسأله ألف مرّةٍ أن يستخدمك، ولو كنت وحدك.
أن يجعَلَك صادقًا، في زمنٍ تتقلّب فيه النُّفوس، وتتبدّل الخَفايا، وتتغيّر المواقف، فلا تدري هَل تنظُر بعَين ثابتٍ أم خائنٍ أم مرتجف! اسأله ألف مرّةٍ أن يستخدمك، ولو كنت وحدك.
09.05.202520:27
أمضي أحيانًا دون كثير ترتيب..
بعض الخطىٰ يكفيها صِدقُ صاحبها، وإخلاص قَصدِه، وثبات عَزِمه، وشديد التزامه، أمّا تكثيف الخُطّة دون خطوة، والخوف من مجهول لم يأتِ بعد، والتّرقُّب دون دخول الميدان، والارتجاف قبل حلول العاصفة، فكأنّما تُهزَم واللّعبة لَم تبدأ، وتُعطي الخَصم رقبتك! وخَصمُك اليوم: هواكَ، وشَهوَتُك، وفراغك، كُلّما كُنت قادرًا على ضبطها وترتيبها فأنت علىٰ غيرها -بإذن الله- أقدَر.
بعض الخطىٰ يكفيها صِدقُ صاحبها، وإخلاص قَصدِه، وثبات عَزِمه، وشديد التزامه، أمّا تكثيف الخُطّة دون خطوة، والخوف من مجهول لم يأتِ بعد، والتّرقُّب دون دخول الميدان، والارتجاف قبل حلول العاصفة، فكأنّما تُهزَم واللّعبة لَم تبدأ، وتُعطي الخَصم رقبتك! وخَصمُك اليوم: هواكَ، وشَهوَتُك، وفراغك، كُلّما كُنت قادرًا على ضبطها وترتيبها فأنت علىٰ غيرها -بإذن الله- أقدَر.
07.05.202518:34
حاولوا خَمّنوا الكتاب الذي سنبدأ به
قبل الإعلان.. 📖
قبل الإعلان.. 📖
06.05.202521:05
جعنا في رمضان..
في رحلات التّخييم مع الكَشّافة، في المَسير اللّيلي، في جلسات الشّباب التي كُنّا نقتصد فيها تقليل الطّعام إلىٰ الحَدّ الذي يخرج طلبه عن شهوتنا إلىٰ حاجتنا، لكنّه حقيقةً لا يُسَمّىٰ جَوعًا، وفي طَوع يدك تلبية رغبتك، ولو تأخّرت تلك التّلبية، يبقىٰ هناك وقت تعلم فيه حقًّا، أنّ هناك لقمة تنتظرك وإنّ قَلَّت.
غَزّة تجوع، يُجَوَّعُ أهلها عمدًا، يلتصق ظهر الطّفل ببطنه، أمام عين أُمّه المحرومة من لقمتها، ولو حَصَّلَت عُشرًا منها لَمَا تَرَدَّدت تركض لفَم طفلها المُتَيَبّس عَطشًا، عَلّه يستردّ شيئًا من دمه! كُلّ شعورٍ تمنع نفسك منه حرمانًا مؤقّتًا؛ تصطبر عليه، أمّا شعور الحرمان القَسرِيّ، لك وأهلك وأطفالك وجيرانك، وكُلّ من وَقَعَت عليه عينك؛ فصَعب، صَعب جدًا، كُلّ دقيقةٍ ودمعةٍ وأنَّةٍ نارُ صدرٍ تشتعل، وحرب بين النّفس والنَّفس.
اللهُمّ إنّا قَومٌ أشبَعنا بطوننا، وركضنا خلف مذاقٍ نُحبّه، وتَكَبّرنا علىٰ عظيم نِعَمِك لِما وَفَّرتَ لنا من طَيّب المأكَل، نزدرد اللُّقمة ثمّ نُكمل حياتنا كأنّ الشعور انتهى، والأنّات اختفت،، نألف المشهد، وربّما ننسىٰ، ثمّ ننصح غيرنا بالصّبر على ما لم نستطع عليه صبرًا
اللهم اغفر لنا، اللهم ذكّرنا، علّمنا، فهّمنا، واستخدمنا، وآتِنا ثغرًا يُرضيك عَنّا.
لا إله إلّا الله.
في رحلات التّخييم مع الكَشّافة، في المَسير اللّيلي، في جلسات الشّباب التي كُنّا نقتصد فيها تقليل الطّعام إلىٰ الحَدّ الذي يخرج طلبه عن شهوتنا إلىٰ حاجتنا، لكنّه حقيقةً لا يُسَمّىٰ جَوعًا، وفي طَوع يدك تلبية رغبتك، ولو تأخّرت تلك التّلبية، يبقىٰ هناك وقت تعلم فيه حقًّا، أنّ هناك لقمة تنتظرك وإنّ قَلَّت.
غَزّة تجوع، يُجَوَّعُ أهلها عمدًا، يلتصق ظهر الطّفل ببطنه، أمام عين أُمّه المحرومة من لقمتها، ولو حَصَّلَت عُشرًا منها لَمَا تَرَدَّدت تركض لفَم طفلها المُتَيَبّس عَطشًا، عَلّه يستردّ شيئًا من دمه! كُلّ شعورٍ تمنع نفسك منه حرمانًا مؤقّتًا؛ تصطبر عليه، أمّا شعور الحرمان القَسرِيّ، لك وأهلك وأطفالك وجيرانك، وكُلّ من وَقَعَت عليه عينك؛ فصَعب، صَعب جدًا، كُلّ دقيقةٍ ودمعةٍ وأنَّةٍ نارُ صدرٍ تشتعل، وحرب بين النّفس والنَّفس.
اللهُمّ إنّا قَومٌ أشبَعنا بطوننا، وركضنا خلف مذاقٍ نُحبّه، وتَكَبّرنا علىٰ عظيم نِعَمِك لِما وَفَّرتَ لنا من طَيّب المأكَل، نزدرد اللُّقمة ثمّ نُكمل حياتنا كأنّ الشعور انتهى، والأنّات اختفت،، نألف المشهد، وربّما ننسىٰ، ثمّ ننصح غيرنا بالصّبر على ما لم نستطع عليه صبرًا
اللهم اغفر لنا، اللهم ذكّرنا، علّمنا، فهّمنا، واستخدمنا، وآتِنا ثغرًا يُرضيك عَنّا.
لا إله إلّا الله.
04.05.202516:38
كأنّا صار يُحاصِرُنا القلق!
(قلق الفَوات)، نركض خلف كلّ شيء علّنا نُدرك شيئًا واحدًا، نلهث وراء الترند، البرامج، الكتب، السلاسل، الحلقات، الأخبار، الأحداث، الأشخاص، كأنّ كُلّ شيءٍ يليق به الرّكض ويستحقّ منّا كلّ هذا التَّعَب! ولو علمت أنّ مسارًا واحدًا تُعطيه كُلّك، تثبّت فيه النَّظَر لأغناك.
(قلق السّباق)، صارَ السّباق هَمًّا لا هِمَّةً، وغايةً لا حافزًا، تشعر بنَقصٍ إن سَبَقَك فُلان، قرأ أكثر منك، سيارته مختلفة عنك، بيته أوسع، عفشُه أفخم، كلّها كلمات تفخيمٍ ليست غايةً بالأصل، وإن كنت لا تُعيرها اهتمامًا، لكن الإنستغرام يفعل! يزرع بك ما لا يليق بك، إن وصلت مجتهدًا لها باذلًا فيها فهنيئًا، وإن لَم تَصِل، ما فاتك شيء!
(قلق الحُبّ) كأنّك لن تُحَبّ إلّا بعدد متابعيك، إلّا بستوري يومي تنشره عن لحظاتك الأكثر لطافةً، وسامةً، فخامةً، راحةً، فرحًا، وإلّا فهمومك كاذبة! ولو علمت أنّ من تتابعه لا يريك إلّا ما يُريد لك أن تراه، وأنّه مليء بمشاكل تشابه مشاكلك، وهموم تسبق ركضك، لكنّها زينة الأعداد ووَهم المنزلة، ولو علمت أنّ الحُبّ يكمن في التّفاصيل الصغيرة حولك، بعبادتك، وسجدتك، وعائلتك، وقائمة مهامك، وخفاء لحظتك، وعمق سعادتك ولو كنت وحدك، ثمّ لا تقلق، إن تأخّر زواجك،
(قلق الإنجاز) ترىٰ منشورًا بتصويرٍ احترافيٍّ عن قراءة كتاب، إتمام برنامج، لحظة دراسة مميزة، ومراجعة مليئة، ثم ترىٰ "Reels" متقن عن يومٍ مليء بالمهام والإتمام، "Vlog" مميز، مُتقَن التقطيع حتى تصل المَشاهد، لقلب المُشاهد! فتنظر بين يديك فلا تستطيع توثيق اللحظة أو جزءًا منها! ومَن أخبرك أنّ الإنجاز بالتّوثيق، إن كانَ فَنِعمَ وإن لم يكن ليس نقصًا، ولا فشلًا ولا هو بالغاية أصلًا، كم لحظةٍ مركزيّةٍ مهمّةٍ تَمُرّ بها ولا تُوَثّقها، عُمق اللحظة بما فيها، وتأثيرها الحقيقيّ بما خرجت منها، وجمالها بما حَوَت، أمّا الصورة، فقطعة من لوحة كاملة، أتترك الكُلّ مقابل البعض يا فَتىٰ!
(قلق اللّحاق)، لن تلحق بشيء، "هكذا تُخبر نفسك"، وهي حقيقة! لكنًلت تُعجِزُك عن فهمها قمّ اللّحاق "بما هو لك"، المدخلات اليومية أسرع منك، تركضُ معها بخَطٍّ موازٍ لها، لن تلتقيا، (كُلّ شيء) هذه؛ لن تُحصّلها، لن تُدركها ولو عشت ألف عامٍ بعدها، كُلّ لحظة هناك جديد، ووَهم اللّحاق بكل شيء؛ ركض لا نهاية له، إلّا ذبول الوقت، وفوات اللحظة، وضياع المعنى، وبناء هَشّ ضعيف، ونفس محطّمة تلوم نفسها وتجلدها، ولو أدرَكت أنّ انتصارك = تحدد احتياجك، وتوضّح ما تريد، ولو كان صغيرًا، عاديًا، يوافق حجم قدرتك، للسُّلَّم درجات، وللكتاب صفحات، وللمسير خطوات، كلّها متتابعة، تحتاج أن تبدأ بأوّلها، لا أن تعجز عنها.
(قلق الرّضا)، ترضىٰ إذا رضوا عنك، وصَفّقوا لك، وقالوا رأيهم بك، أعجبهم مظهرك، وملبسك، ومشروعك، وإلّا سوف تعجز، تقف، تنتظر كلمةً تُحرّكك، وإعجابًا يثبّتك، وتعليقًا يرفعك! مَن أخبرك أن القيمة تُطلب من عيون الناس؛ خدعك! مَن أخبرك أن رضاهم عنك مطلب؛ غَشّك، إن (رَضِيَ عنك) الله، فهذه غايتك، هذا مسارك الأول، وخطوتك الثابتة، وخُطّتك الناجحة، وأمّا النّاس، تختلف بمن هو أعظم منك قدرًا وأجَلّ مكانةً، فمن أنت، لتَطلُب رضىٰ الجميع؟ سيكون هذا بدائرتك الضّيقة، بمن تُحِبّ حقيقةً، بمن لهم حق عليك، أمّا غير هذا فأنت مختلفٌ بك مهما وصلت، وحقّقت وأتقنت، فأرِح نفسك، وقَلّل ركضك، واصرف طاقتك بما يليق ..
(قلق اللحظة المناسبة) تبحث عن الإتقان، تتحَيّن الفُرَص، تنتظر الأنسب جدًا، لا تبدأ إلّا بطقسٍ مَعيّن، ومزاجٍ محدّد، ومكانٍ مرتّب، وظرف متاح، وأدوات مثالية، وكاميرا احترافية، ومكتب مجهّز، ورصيد بنكٍ مليء.. وإن كنّا نُحبّ النقطة الأخيرة ^^، لكن انتظار الفرصة قد يقتلها بأرضها قبل أن تجيء، بعض الفُرَص تُصنَع، تؤتىٰ ولا تُنتَظَر، وقد يكون كلّ علاجك بعد أن تعلم مهامك وتحدّد ما تريد هو أن تبدأ، أن تبدأ فقط!
• قف قليلًا، انظُر حولك، خُذ حاجتك، قدّر خطوتك، احمَد الله على ألف نعيم بين يديك، ألف نعمة خُصِصتَ بها دون غيرك، ألف فرصة وخطوة ومساحة هُيّأت لك، اضبط صلاتك، وِردك، سِرّك، خبيئتك، همّك لأمّتك، تَخَيّر همومك، اختَر ألمك، حدّد دائرة تأثيرك، واستَعِن تُعان.
ثمّ؛ أنت ابن هذه الأُمّة الحُرّة، والحُرّ يا فَتىٰ له دَور، وقد يكون دورك الذي تفعله الآن، دورك ما تتقنه حقًا، أعطِهِ كُلّك، غلّفه صِدقًا وإخلاصًا ودعاءً ومحاولة، هذه الأُمّة تحتاج شبابها، وأنت من عمادها، فَهَوّن عليك، واسجُد طويلًا، واسأله سداد الرّأي والخطوة والعمل، ثمّ لا كَسَل.
(قلق الفَوات)، نركض خلف كلّ شيء علّنا نُدرك شيئًا واحدًا، نلهث وراء الترند، البرامج، الكتب، السلاسل، الحلقات، الأخبار، الأحداث، الأشخاص، كأنّ كُلّ شيءٍ يليق به الرّكض ويستحقّ منّا كلّ هذا التَّعَب! ولو علمت أنّ مسارًا واحدًا تُعطيه كُلّك، تثبّت فيه النَّظَر لأغناك.
(قلق السّباق)، صارَ السّباق هَمًّا لا هِمَّةً، وغايةً لا حافزًا، تشعر بنَقصٍ إن سَبَقَك فُلان، قرأ أكثر منك، سيارته مختلفة عنك، بيته أوسع، عفشُه أفخم، كلّها كلمات تفخيمٍ ليست غايةً بالأصل، وإن كنت لا تُعيرها اهتمامًا، لكن الإنستغرام يفعل! يزرع بك ما لا يليق بك، إن وصلت مجتهدًا لها باذلًا فيها فهنيئًا، وإن لَم تَصِل، ما فاتك شيء!
(قلق الحُبّ) كأنّك لن تُحَبّ إلّا بعدد متابعيك، إلّا بستوري يومي تنشره عن لحظاتك الأكثر لطافةً، وسامةً، فخامةً، راحةً، فرحًا، وإلّا فهمومك كاذبة! ولو علمت أنّ من تتابعه لا يريك إلّا ما يُريد لك أن تراه، وأنّه مليء بمشاكل تشابه مشاكلك، وهموم تسبق ركضك، لكنّها زينة الأعداد ووَهم المنزلة، ولو علمت أنّ الحُبّ يكمن في التّفاصيل الصغيرة حولك، بعبادتك، وسجدتك، وعائلتك، وقائمة مهامك، وخفاء لحظتك، وعمق سعادتك ولو كنت وحدك، ثمّ لا تقلق، إن تأخّر زواجك،
(قلق الإنجاز) ترىٰ منشورًا بتصويرٍ احترافيٍّ عن قراءة كتاب، إتمام برنامج، لحظة دراسة مميزة، ومراجعة مليئة، ثم ترىٰ "Reels" متقن عن يومٍ مليء بالمهام والإتمام، "Vlog" مميز، مُتقَن التقطيع حتى تصل المَشاهد، لقلب المُشاهد! فتنظر بين يديك فلا تستطيع توثيق اللحظة أو جزءًا منها! ومَن أخبرك أنّ الإنجاز بالتّوثيق، إن كانَ فَنِعمَ وإن لم يكن ليس نقصًا، ولا فشلًا ولا هو بالغاية أصلًا، كم لحظةٍ مركزيّةٍ مهمّةٍ تَمُرّ بها ولا تُوَثّقها، عُمق اللحظة بما فيها، وتأثيرها الحقيقيّ بما خرجت منها، وجمالها بما حَوَت، أمّا الصورة، فقطعة من لوحة كاملة، أتترك الكُلّ مقابل البعض يا فَتىٰ!
(قلق اللّحاق)، لن تلحق بشيء، "هكذا تُخبر نفسك"، وهي حقيقة! لكنًلت تُعجِزُك عن فهمها قمّ اللّحاق "بما هو لك"، المدخلات اليومية أسرع منك، تركضُ معها بخَطٍّ موازٍ لها، لن تلتقيا، (كُلّ شيء) هذه؛ لن تُحصّلها، لن تُدركها ولو عشت ألف عامٍ بعدها، كُلّ لحظة هناك جديد، ووَهم اللّحاق بكل شيء؛ ركض لا نهاية له، إلّا ذبول الوقت، وفوات اللحظة، وضياع المعنى، وبناء هَشّ ضعيف، ونفس محطّمة تلوم نفسها وتجلدها، ولو أدرَكت أنّ انتصارك = تحدد احتياجك، وتوضّح ما تريد، ولو كان صغيرًا، عاديًا، يوافق حجم قدرتك، للسُّلَّم درجات، وللكتاب صفحات، وللمسير خطوات، كلّها متتابعة، تحتاج أن تبدأ بأوّلها، لا أن تعجز عنها.
(قلق الرّضا)، ترضىٰ إذا رضوا عنك، وصَفّقوا لك، وقالوا رأيهم بك، أعجبهم مظهرك، وملبسك، ومشروعك، وإلّا سوف تعجز، تقف، تنتظر كلمةً تُحرّكك، وإعجابًا يثبّتك، وتعليقًا يرفعك! مَن أخبرك أن القيمة تُطلب من عيون الناس؛ خدعك! مَن أخبرك أن رضاهم عنك مطلب؛ غَشّك، إن (رَضِيَ عنك) الله، فهذه غايتك، هذا مسارك الأول، وخطوتك الثابتة، وخُطّتك الناجحة، وأمّا النّاس، تختلف بمن هو أعظم منك قدرًا وأجَلّ مكانةً، فمن أنت، لتَطلُب رضىٰ الجميع؟ سيكون هذا بدائرتك الضّيقة، بمن تُحِبّ حقيقةً، بمن لهم حق عليك، أمّا غير هذا فأنت مختلفٌ بك مهما وصلت، وحقّقت وأتقنت، فأرِح نفسك، وقَلّل ركضك، واصرف طاقتك بما يليق ..
(قلق اللحظة المناسبة) تبحث عن الإتقان، تتحَيّن الفُرَص، تنتظر الأنسب جدًا، لا تبدأ إلّا بطقسٍ مَعيّن، ومزاجٍ محدّد، ومكانٍ مرتّب، وظرف متاح، وأدوات مثالية، وكاميرا احترافية، ومكتب مجهّز، ورصيد بنكٍ مليء.. وإن كنّا نُحبّ النقطة الأخيرة ^^، لكن انتظار الفرصة قد يقتلها بأرضها قبل أن تجيء، بعض الفُرَص تُصنَع، تؤتىٰ ولا تُنتَظَر، وقد يكون كلّ علاجك بعد أن تعلم مهامك وتحدّد ما تريد هو أن تبدأ، أن تبدأ فقط!
• قف قليلًا، انظُر حولك، خُذ حاجتك، قدّر خطوتك، احمَد الله على ألف نعيم بين يديك، ألف نعمة خُصِصتَ بها دون غيرك، ألف فرصة وخطوة ومساحة هُيّأت لك، اضبط صلاتك، وِردك، سِرّك، خبيئتك، همّك لأمّتك، تَخَيّر همومك، اختَر ألمك، حدّد دائرة تأثيرك، واستَعِن تُعان.
ثمّ؛ أنت ابن هذه الأُمّة الحُرّة، والحُرّ يا فَتىٰ له دَور، وقد يكون دورك الذي تفعله الآن، دورك ما تتقنه حقًا، أعطِهِ كُلّك، غلّفه صِدقًا وإخلاصًا ودعاءً ومحاولة، هذه الأُمّة تحتاج شبابها، وأنت من عمادها، فَهَوّن عليك، واسجُد طويلًا، واسأله سداد الرّأي والخطوة والعمل، ثمّ لا كَسَل.
03.05.202507:00
لَيَومٌ يبدأ بفَجرٍ وذِكرٍ ودعاءٍ وجدول مهامٍ ومحاولة، لهو أحَبّ إلينا من فراغ وأُمنيةٍ دون تَعَبٍ ومُصاوَلة.
01.05.202520:41
نعيش فترة عجيبة..
تتقلّب فيها الأحداث بصورة متسارعةٍ وتَغيُّرات مخيفة، مُمكِنُ اليوم قد يستحيل غدًا، ومستحيل اليوم قد يتحقّق بعد ساعة! حتّى لتكاد تُكذّب عينك، وتُخادع رؤاك، كُلّ تَقَلُّبٍ يواجه بالإيمان، وكُلّ ارتجافٍ يُقابَل بالثّبات، وكُلّ تسارعٍ يُلحَق بالإدراك، وإنّما تُطوىٰ المسافة بالوَعي والصِّدق والعمل.
كُلّ جهةٍ تُحاول إطفاء شعلة، وإغلاق باب، وتضييق خطوة؛ ما هي إلّا بلاء وسط ألف بلاء، وكُلّ شراسةٍ يطغىٰ بها عَدُوُّك، تَبتَلُّ بها يداه دَمًا ولو بعد حين، كُلّ شِدّةٍ ستراها قابِل الأيام؛ ستَقصِم ظهرك المَحنِيّ أو تُقيمُه، ليس لك في مواجهة كُلّ شيء إلّا أن تكون لله، بين جنبات نفسك، وهَمّ أُمّتك، وإخلاص خُطاك.
اللهُمّ اجعَلنا لك، لا نخشى سواك.
تتقلّب فيها الأحداث بصورة متسارعةٍ وتَغيُّرات مخيفة، مُمكِنُ اليوم قد يستحيل غدًا، ومستحيل اليوم قد يتحقّق بعد ساعة! حتّى لتكاد تُكذّب عينك، وتُخادع رؤاك، كُلّ تَقَلُّبٍ يواجه بالإيمان، وكُلّ ارتجافٍ يُقابَل بالثّبات، وكُلّ تسارعٍ يُلحَق بالإدراك، وإنّما تُطوىٰ المسافة بالوَعي والصِّدق والعمل.
كُلّ جهةٍ تُحاول إطفاء شعلة، وإغلاق باب، وتضييق خطوة؛ ما هي إلّا بلاء وسط ألف بلاء، وكُلّ شراسةٍ يطغىٰ بها عَدُوُّك، تَبتَلُّ بها يداه دَمًا ولو بعد حين، كُلّ شِدّةٍ ستراها قابِل الأيام؛ ستَقصِم ظهرك المَحنِيّ أو تُقيمُه، ليس لك في مواجهة كُلّ شيء إلّا أن تكون لله، بين جنبات نفسك، وهَمّ أُمّتك، وإخلاص خُطاك.
اللهُمّ اجعَلنا لك، لا نخشى سواك.
Показано 1 - 24 із 449
Увійдіть, щоб розблокувати більше функціональності.