كناشة ابن عباس
post.reposted:
غريب مغترب
21.04.202500:03
شروط الانضمام:
1) أن يكون موحدا من أهل السنة و الجماعة. يؤمن بما جاء في كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم بما جاء في الآثار الشارحة لتلك الأصول المبينة لها. (لا نقبل الأشاعرة الجهمية ولا الخوارج الذين يكفرون من يحكم بغير الشريعة دون استحلال)
2) أن لا يكون متعصبا لمذهبه بل يكون عنده شيء من تعظيم الدليل مما يليق بطالب العلم بل بالمسلم عموما.
3) أن يكون قد أنهى كتاب العبادات من أحد كتب الفقه المذهبية المختصرة كأخصر المختصرات أو منهاج السالكين أو عمدة الفقه أو متن أبي شجاع أو الرونق أو ما أشبهها على الأقل.
4) أن يكون قد استمع إلى/قرأ هذه المواد 👇
1) مقدمات في دراسة الفقه
2) شرح صفوة أصول الفقه للسعدي
(صوتي) (كتابي)
3) وقفات مع دعاة فقه التيسير
4) القواعد الخمس الكلية
(كتابي) (صوتي)
5) بيان ضلال الظاهرية
(الخليفي) (الريس)
6) مسائل مهمة حول الظاهرية
7) مشكلة طريقة باجابر و القعيمي وفقهما الله
1) أن يكون موحدا من أهل السنة و الجماعة. يؤمن بما جاء في كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم بما جاء في الآثار الشارحة لتلك الأصول المبينة لها. (لا نقبل الأشاعرة الجهمية ولا الخوارج الذين يكفرون من يحكم بغير الشريعة دون استحلال)
2) أن لا يكون متعصبا لمذهبه بل يكون عنده شيء من تعظيم الدليل مما يليق بطالب العلم بل بالمسلم عموما.
3) أن يكون قد أنهى كتاب العبادات من أحد كتب الفقه المذهبية المختصرة كأخصر المختصرات أو منهاج السالكين أو عمدة الفقه أو متن أبي شجاع أو الرونق أو ما أشبهها على الأقل.
4) أن يكون قد استمع إلى/قرأ هذه المواد 👇
1) مقدمات في دراسة الفقه
2) شرح صفوة أصول الفقه للسعدي
(صوتي) (كتابي)
3) وقفات مع دعاة فقه التيسير
4) القواعد الخمس الكلية
(كتابي) (صوتي)
5) بيان ضلال الظاهرية
(الخليفي) (الريس)
6) مسائل مهمة حول الظاهرية
7) مشكلة طريقة باجابر و القعيمي وفقهما الله
20.04.202504:00
post.reposted:
فهرس قناة علل الحديث
19.04.202502:09
• فهرس الدروس والكتب (١):
- صفة المنافق للفريابي
- كتاب البعث لابن أبي داود السجستاني
- الرد على المعطلة للحكيم الترمذي
- كتاب العرش لمحمد بن عثمان ابن أبي شيبة
- علل الدارقطني
- أشراط الساعة لعبدالملك بن حبيب
- القدر لابن وهب
- الإيمان للعدني
- تعظيم قدر الصلاة
- الأحاديث المشتهرة
- حاشية في العلل على مستدرك الحاكم، الثاني
- الترغيب في فضائل الأعمال
- مصنف ابن أبي شيبة
- الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي
- الإبانة الكبرى
- شرح العلل لابن رجب
- المنتقى لابن الجارود
- علل الفلاس
- التمييز لمسلم
- علل ابن أبي حاتم
- مقدمة الجرح والتعديل
- علل الخلال
- معرفة علوم الحديث للحاكم
- مسند يعقوب بن شيبة
- مسائل ابن أبي شيبة لعلي المديني، الثاني
- سؤالات ابن محرز
- مسند الطيالسي
- مسند ابن المبارك، الثاني
- الضعفاء للبخاري
- من تكلم فيه وهو موثق
- مسند عائشة لابن أبي داود
- موسوعة الفتن، الثاني
- صفة المنافق للفريابي
- كتاب البعث لابن أبي داود السجستاني
- الرد على المعطلة للحكيم الترمذي
- كتاب العرش لمحمد بن عثمان ابن أبي شيبة
- علل الدارقطني
- أشراط الساعة لعبدالملك بن حبيب
- القدر لابن وهب
- الإيمان للعدني
- تعظيم قدر الصلاة
- الأحاديث المشتهرة
- حاشية في العلل على مستدرك الحاكم، الثاني
- الترغيب في فضائل الأعمال
- مصنف ابن أبي شيبة
- الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي
- الإبانة الكبرى
- شرح العلل لابن رجب
- المنتقى لابن الجارود
- علل الفلاس
- التمييز لمسلم
- علل ابن أبي حاتم
- مقدمة الجرح والتعديل
- علل الخلال
- معرفة علوم الحديث للحاكم
- مسند يعقوب بن شيبة
- مسائل ابن أبي شيبة لعلي المديني، الثاني
- سؤالات ابن محرز
- مسند الطيالسي
- مسند ابن المبارك، الثاني
- الضعفاء للبخاري
- من تكلم فيه وهو موثق
- مسند عائشة لابن أبي داود
- موسوعة الفتن، الثاني
16.04.202521:44
قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني:-
«4985» حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ (ح) وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا سَمِعْتَ)). وَقَالَ مُوسَى: ((إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ)).
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مَالِكٌ :-
إِذَا قَالَ ذَلِكَ تَحَزُّنًا لِمَا يَرَى فِي النَّاسِ- يَعْنِي فِي أَمْرِ دِينِهِمْ- فَلاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا، وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ عُجْبًا بِنَفْسِهِ وَتَصَاغُرًا لِلنَّاسِ فَهُوَ الْمَكْرُوهُ الَّذِي نُهِيَ عَنْهُ.
📔 سنن أبي داود - كتاب الأدب - باب في الحسد
«4985» حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ (ح) وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا سَمِعْتَ)). وَقَالَ مُوسَى: ((إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ)).
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مَالِكٌ :-
إِذَا قَالَ ذَلِكَ تَحَزُّنًا لِمَا يَرَى فِي النَّاسِ- يَعْنِي فِي أَمْرِ دِينِهِمْ- فَلاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا، وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ عُجْبًا بِنَفْسِهِ وَتَصَاغُرًا لِلنَّاسِ فَهُوَ الْمَكْرُوهُ الَّذِي نُهِيَ عَنْهُ.
📔 سنن أبي داود - كتاب الأدب - باب في الحسد
post.reposted:غريب مغترب
16.04.202520:40
خسة اليهود و حرصهم على المال
حَدَّثَنَا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم، عَنْ أبيه، عَنْ عكرمة: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ قَالَ «هَذَا من النصارى ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ قَالَ: هَذَا من اليهود»
[تفسير ابن المنذر]
حَدَّثَنَا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم، عَنْ أبيه، عَنْ عكرمة: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ قَالَ «هَذَا من النصارى ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ قَالَ: هَذَا من اليهود»
[تفسير ابن المنذر]
post.reposted:غريب مغترب
20.04.202521:41
🛑فرصة لتعلم فقه المعاملات🛑
نخطط لبرنامج صيفي هدفه تثقيف طلبة العلم بفقه المعاملات مع التركيز على المعاملات المالية المعاصرة.
التواريخ:
سوف يبدأ البرنامج ليلة 25 من شهر يونيو (25.06.2025) بالتاريخ الميلادي. و ينتهي يوم 01 من شهر سبتمبر (01.09.2025) بإذن الله
طريقة الدراسة:
أول شهر من البرنامج سيكون فيه تقرير الأصل المذهبي من المصادر الحنبلية الأصلية. ثم الشهر الثاني سيكون فيه تدارس كتب بعض المعاصرين المؤلَّفة لتقريب فقه المعاملات المالية المعاصرة.
سيكتب مقرر يومي فيه عدد الصفحات التي يجب أن ينهي قراءتها طالب العلم إضافة إلى واجب اختياري يمكنه القيام به إن استطاع. و بعض الأيام قد يكون فيها مجلس قراءة جماعي على التلقرام بدلا من القراءة الفردية.
المقرر الدراسي:
قسم الأصل المذهبي:
1) شرح ربع المعاملات من أخصر المختصرات لباجابر
2) تشجيرات أخصر المختصرات (ربع المعاملات) للقعيمي
قسم الفرع المعاصر:
1) فقه المعاملات المالية المعاصرة للخثلان
2) فقه المعاملات المالية المعاصرة للمشيقح
3) ملحق: ضوابط صرف العملات
و قد يضاف كتاب آخر إن اتسع الوقت
شروط الانضمام
(من كان عنده نقص فليحاول أن يستكمل الشروط قبل تاريخ البداية 25.06.2025 لعله يلتحق بنا)
نخطط لبرنامج صيفي هدفه تثقيف طلبة العلم بفقه المعاملات مع التركيز على المعاملات المالية المعاصرة.
التواريخ:
سوف يبدأ البرنامج ليلة 25 من شهر يونيو (25.06.2025) بالتاريخ الميلادي. و ينتهي يوم 01 من شهر سبتمبر (01.09.2025) بإذن الله
طريقة الدراسة:
أول شهر من البرنامج سيكون فيه تقرير الأصل المذهبي من المصادر الحنبلية الأصلية. ثم الشهر الثاني سيكون فيه تدارس كتب بعض المعاصرين المؤلَّفة لتقريب فقه المعاملات المالية المعاصرة.
سيكتب مقرر يومي فيه عدد الصفحات التي يجب أن ينهي قراءتها طالب العلم إضافة إلى واجب اختياري يمكنه القيام به إن استطاع. و بعض الأيام قد يكون فيها مجلس قراءة جماعي على التلقرام بدلا من القراءة الفردية.
المقرر الدراسي:
قسم الأصل المذهبي:
1) شرح ربع المعاملات من أخصر المختصرات لباجابر
2) تشجيرات أخصر المختصرات (ربع المعاملات) للقعيمي
قسم الفرع المعاصر:
1) فقه المعاملات المالية المعاصرة للخثلان
2) فقه المعاملات المالية المعاصرة للمشيقح
3) ملحق: ضوابط صرف العملات
و قد يضاف كتاب آخر إن اتسع الوقت
شروط الانضمام
(من كان عنده نقص فليحاول أن يستكمل الشروط قبل تاريخ البداية 25.06.2025 لعله يلتحق بنا)
20.04.202504:00
قال السجزي:
post.reposted:غريب مغترب
19.04.202511:08
نستكمل ذكر التأملات...
قال الله تعالى:
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
قال الطبري:
وَإِنَّمَا قُلْنَا: إِنَّ الْقَوْلَ الْأَوَّلَ (أن أهل الكهف ليسوا أعجب من آيات الله مثل خلق السماوات و الأرض) أَوْلَى بِتَأْوِيلِ الْآيَةِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عز وجل أَنْزَلَ قِصَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ عَلَى نَبِيِّهِ احْتِجَاجًا بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى مَا ذَكَرْنَا فِي الرِّوَايَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ سَأَلُوهُ عَنْهَا اخْتِبَارًا مِنْهُمْ لَهُ بِالْجَوَابِ عَنْهَا صِدْقَهُ، فَكَانَ تَقْرِيعُهُمْ بِتَكْذِيبِهِمْ بِمَا هُوَ أَوْكَدُ عَلَيْهِمْ فِي الْحُجَّةِ مِمَّا سَأَلُوا عَنْهُمْ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ عِنْدَ الْإِجَابَةِ عَنْهُ أَشْبَهُ مِنَ الْخَبَرِ عَمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنَ النِّعَمِ.
قلت:
قريش هنا تناسوا ما عرفوه من الرسول صلى الله عليه وسلم من الصدق و الأمانة، ثم جعلوا معيار إثبات صدقه أن يأتي بقصة ليست أعجب من باقي آيات الله مما أتاهم؛ فجعلوا عدم حكايته هذه القصة دليل تكذيبه!!
و كذا حال أهل الباطل ممن أوتوا الجدل في كل زمان، فترى الجهمي اليوم يتناسى آلاف الأدلة من القرآن و السنة على العلو ثم يتمسك بأنه لم يرد في القرآن ولا السنة ولا على لسان السلف قول أن الله فوق العرش "حقيقة"، أو فوق العرش "بذاته"، فيقول:
"إذا هذا مجاز، ولا حجة للسلفية في إضافة هذه الكلمة إلى الجملة حتى يأتوا بسلف لهم فيها"
فهو هنا يتناسى أن الأصل في الكلام الحقيقة لا المجاز، كما تناسى كفار قريش أن الأصل فيما يأتي به الرسول صلى الله عليه وسلم أنه الصدق.
ثم تناسى الأوجه التي تدل على أن هذه الآيات على الحقيقة، مثل تكرارها في مواضع كثيرة دون أي تغيير مما يدل على الحقيقة، و مثل إتيان آيات و أحاديث تعضد معناها، و كذلك يتناسى بعض البديهيات؛ مثل أن قصد المُتكلِم من المخاطَب حمل كلامه على خلاف ظاهره وحقيقته؛ ينافي قصد البيان والإرشاد والهدى، وأن القصدين يتنافيان، وأن تركه بدون ذلك الخطاب خير له وأقرب إلى الهدى، فلو لم تنزل هذه الآيات لكان أهدى لنا من أن تنزل آيات مضلة تقودنا إلى التشبيه!
و أن تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره، وأن تأويله يعود على المقصود من وضع اللغات بالإبطال.
فينسى كل هذه الحقائق و يتمسك بتلك القشة؛ تماما كما تناسى كفار قريش ما جاء به القرآن من البيان و الإعجاز و العجائب ثم تمسكوا بهذه الحكاية التي ليست بأعجب مما سبقها من الأدلة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالى:
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
قال الطبري:
وَإِنَّمَا قُلْنَا: إِنَّ الْقَوْلَ الْأَوَّلَ (أن أهل الكهف ليسوا أعجب من آيات الله مثل خلق السماوات و الأرض) أَوْلَى بِتَأْوِيلِ الْآيَةِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عز وجل أَنْزَلَ قِصَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ عَلَى نَبِيِّهِ احْتِجَاجًا بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى مَا ذَكَرْنَا فِي الرِّوَايَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ سَأَلُوهُ عَنْهَا اخْتِبَارًا مِنْهُمْ لَهُ بِالْجَوَابِ عَنْهَا صِدْقَهُ، فَكَانَ تَقْرِيعُهُمْ بِتَكْذِيبِهِمْ بِمَا هُوَ أَوْكَدُ عَلَيْهِمْ فِي الْحُجَّةِ مِمَّا سَأَلُوا عَنْهُمْ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ عِنْدَ الْإِجَابَةِ عَنْهُ أَشْبَهُ مِنَ الْخَبَرِ عَمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنَ النِّعَمِ.
قلت:
قريش هنا تناسوا ما عرفوه من الرسول صلى الله عليه وسلم من الصدق و الأمانة، ثم جعلوا معيار إثبات صدقه أن يأتي بقصة ليست أعجب من باقي آيات الله مما أتاهم؛ فجعلوا عدم حكايته هذه القصة دليل تكذيبه!!
و كذا حال أهل الباطل ممن أوتوا الجدل في كل زمان، فترى الجهمي اليوم يتناسى آلاف الأدلة من القرآن و السنة على العلو ثم يتمسك بأنه لم يرد في القرآن ولا السنة ولا على لسان السلف قول أن الله فوق العرش "حقيقة"، أو فوق العرش "بذاته"، فيقول:
"إذا هذا مجاز، ولا حجة للسلفية في إضافة هذه الكلمة إلى الجملة حتى يأتوا بسلف لهم فيها"
فهو هنا يتناسى أن الأصل في الكلام الحقيقة لا المجاز، كما تناسى كفار قريش أن الأصل فيما يأتي به الرسول صلى الله عليه وسلم أنه الصدق.
ثم تناسى الأوجه التي تدل على أن هذه الآيات على الحقيقة، مثل تكرارها في مواضع كثيرة دون أي تغيير مما يدل على الحقيقة، و مثل إتيان آيات و أحاديث تعضد معناها، و كذلك يتناسى بعض البديهيات؛ مثل أن قصد المُتكلِم من المخاطَب حمل كلامه على خلاف ظاهره وحقيقته؛ ينافي قصد البيان والإرشاد والهدى، وأن القصدين يتنافيان، وأن تركه بدون ذلك الخطاب خير له وأقرب إلى الهدى، فلو لم تنزل هذه الآيات لكان أهدى لنا من أن تنزل آيات مضلة تقودنا إلى التشبيه!
و أن تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره، وأن تأويله يعود على المقصود من وضع اللغات بالإبطال.
فينسى كل هذه الحقائق و يتمسك بتلك القشة؛ تماما كما تناسى كفار قريش ما جاء به القرآن من البيان و الإعجاز و العجائب ثم تمسكوا بهذه الحكاية التي ليست بأعجب مما سبقها من الأدلة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
18.04.202520:38
عندي نصيحة لي و لإخواني الأفاضل
كوننا ممن ينتسب إلى طلب العلم و اتباع نهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، يجب علينا أن نراجع أنفسنا في كل حين، و أن نهتم بتهذيب أنفسنا بهذا العلم الذي ننتسب له، كما أن إعتقاد القلب و النطق بالشهادة ليس كافيا إن لم يصدق هذا الإعتقاد العمل بالشريعة، وينقص بقدر نقص عمل المرء؛ كذلك إتباع القرون المفضلة لا يكون بمجرد حبهم وتوقيرهم فحسب، بل لا بد من الاهتمام بطلب العلم و اتباع سيرهم وخطاهم، و يجب أن نهذب ألسنتنا وقلوبنا ونعتبر بما نتعلم من القرآن و الآثار، فأي إتباع هذا إن لم يكن من أسسه ما ذكرت؟
جاء في الحديث:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
((إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا))
وعندما احتج المبتدعة على أهل السنة بقول سفيان الثوري: «لَيْسَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ عِدَدِ المَوْتِ».
وقول شعبة: «إِنَّ هَذَا الحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَن الصَّلَاة،
فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟»، وابن المبارك: «اللهمَّ اغْفِرْ لِي رِحْلَتِي فِي الحَدِيثِ»، كيف شرح الإمام الدارمي هذه الآثار؟
قال:-
وَيْحَكَ! إِنَّمَا قَالَ القَوْمُ هَذَا تَخَوُّفًا عَلَى أَنْفِسِهِمْ أَنْ يَكُونُوا قَدْ أُوتُوا مِنْهُ الكَثِيرَ فَلَمْ يُوَفَّقُوا لِاتِّبَاعِهِ كَمَا يَجِبُ، وَلَمْ يَتَخَلَّقُوا بِأَخْلَاقِ العُلَمَاءِ الصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ؛ مِنَ السَّكِينَةِ وَالوَقَارِ وَالوَرَعِ وَالعِبَادَةِ، وَلَمْ يَتَأَدَّبُوا بِأَحْسَنِ آدَابِهِمْ.
فَقَدْ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: «طَلَبْنَا العِلْمَ فَأَصَبْنَا مِنْهُ شَيْئًا، فَطَلَبْنَا الأَدَبَ فَإِذَا أَهْلُهُ قَدْ مَاتُوا».
وَكَمَا قَالَ الشَّعْبِيُّ: «زَيَّنَ العِلْمَ حِلْمُ أَهْلِهِ».
وَكَمَا قَالَ ابْن سِيرِين: «ذهب العِلْمُ وَبَقِيَ مِنْهُ غُبَّرَاتٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ».
وَكَانَ تَخَوُّفُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالحِكَايَاتِ الَّتِي حَكَيْتَهَا عَنْهُمْ، أنهم عَسَى أَنْ لَمْ يُرْزَقُوا هَذِهِ الآدَابَ وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ العِلْمُ، حَتَّى يَخْلُصَ لِوَجْهِ الله تَعَالَى، فكَانَ
ذَلِكَ مِنْهُمْ إِعْظَامًا لِلْعِلْمِ وَإِجْلَالًا لَهُ، لَا اسْتِخْفَافًا بِهِ وَتَعْرِيضًا لِإِبْطَالِهِ، كَمَا فَعَلْتَ أَنْتَ.
▪️ وَسَمِعْتُ الطَّيَالِيسِيَّ أَبَا الوَلِيدِ، أَنَّهُ سمع ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: «طَلَبْتُ هَذَا العِلْمَ يَوْمَ طَلَبْتُهُ لِغَيْرِ الله، فَأَعْقَبَنِي منه مَا تَرَوْنَ».
يقول: لَمْ أَعْرِفْ لِنَفْسِي يَوْمَ طَلَبْتُهُ تِلْكَ النِّيَّةَ الخَالِصَةَ، فَأَعْقَبَنِي مِنْهُ أَنِّي اشْتَغَلْتُ بِتَحْدِيثِ النَّاسِ بِهِ، لَا بِالعَمَلِ بِهِ، وَالزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالعِبَادَةِ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَسْال عَنْ شَيْءٍ». أَيْ: لِمَا أَنَّ الَّذِي سَألتُ عَنْهُ صَارَ عَلَيَّ حُجَّةً.
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ أَيْضًا: «إِنَّا لَسْنَا بِفُقَهَاء، وَلَكنَّا رُوَاةُ الحَدِيثِ».
وَكَمَا قَالَ الحَسَنُ: «هَلْ رَأَيْتَ فقهيًا قَطُّ؟ إِنَّمَا الفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ، لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي، بِنَشْرِ حُكْمِ الله، فَإِنْ قُبِلَتْ مِنْهُ حَمِدَ الله، وَإِنْ رُدَّتْ حَمِدَ الله».
فَتَخَوَّفَ القَوْمُ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَقَدْ كَانُوا أَهْلَهُ، وَمَا زَادَهُمْ تَخَوُّفُهُمْ مِنْ هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا حُبًّا وعِظمًا، وَلِلْعِلْمِ تَوْقِيرًا وَإِجْلَالًا؛ إِذْ خَافُوا أَنْ لَا يَكُونُوا مِنْ صَالحِي أَوْعِيَتِهِ
وَرَوَى المُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الحَسَنِ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ فِيمَا مَضَى، وفِيمَا بَقِي مُؤمِنًا ازْدَادَ إحساناً إِلَّا ازْدَادَ شَفَقَةً، وَلَا مَضَى مُنَافِقٌ وَلَا بَقِيَ ازْدَادَ إِسَاءَةً إِلَّا ازْدَادَ بِالله غِرَّةً».
فيا إخواني، راجعوا أنفسكم و أعمالكم و انتبهوا لتقصيركم و قلة جهدكم لمحاربة سوئاتكم، أذكر نفسي و أنفسكم يرحمكم الله.
كوننا ممن ينتسب إلى طلب العلم و اتباع نهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، يجب علينا أن نراجع أنفسنا في كل حين، و أن نهتم بتهذيب أنفسنا بهذا العلم الذي ننتسب له، كما أن إعتقاد القلب و النطق بالشهادة ليس كافيا إن لم يصدق هذا الإعتقاد العمل بالشريعة، وينقص بقدر نقص عمل المرء؛ كذلك إتباع القرون المفضلة لا يكون بمجرد حبهم وتوقيرهم فحسب، بل لا بد من الاهتمام بطلب العلم و اتباع سيرهم وخطاهم، و يجب أن نهذب ألسنتنا وقلوبنا ونعتبر بما نتعلم من القرآن و الآثار، فأي إتباع هذا إن لم يكن من أسسه ما ذكرت؟
جاء في الحديث:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
((إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا))
وعندما احتج المبتدعة على أهل السنة بقول سفيان الثوري: «لَيْسَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ عِدَدِ المَوْتِ».
وقول شعبة: «إِنَّ هَذَا الحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَن الصَّلَاة،
فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟»، وابن المبارك: «اللهمَّ اغْفِرْ لِي رِحْلَتِي فِي الحَدِيثِ»، كيف شرح الإمام الدارمي هذه الآثار؟
قال:-
وَيْحَكَ! إِنَّمَا قَالَ القَوْمُ هَذَا تَخَوُّفًا عَلَى أَنْفِسِهِمْ أَنْ يَكُونُوا قَدْ أُوتُوا مِنْهُ الكَثِيرَ فَلَمْ يُوَفَّقُوا لِاتِّبَاعِهِ كَمَا يَجِبُ، وَلَمْ يَتَخَلَّقُوا بِأَخْلَاقِ العُلَمَاءِ الصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ؛ مِنَ السَّكِينَةِ وَالوَقَارِ وَالوَرَعِ وَالعِبَادَةِ، وَلَمْ يَتَأَدَّبُوا بِأَحْسَنِ آدَابِهِمْ.
فَقَدْ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: «طَلَبْنَا العِلْمَ فَأَصَبْنَا مِنْهُ شَيْئًا، فَطَلَبْنَا الأَدَبَ فَإِذَا أَهْلُهُ قَدْ مَاتُوا».
وَكَمَا قَالَ الشَّعْبِيُّ: «زَيَّنَ العِلْمَ حِلْمُ أَهْلِهِ».
وَكَمَا قَالَ ابْن سِيرِين: «ذهب العِلْمُ وَبَقِيَ مِنْهُ غُبَّرَاتٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ».
وَكَانَ تَخَوُّفُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالحِكَايَاتِ الَّتِي حَكَيْتَهَا عَنْهُمْ، أنهم عَسَى أَنْ لَمْ يُرْزَقُوا هَذِهِ الآدَابَ وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ العِلْمُ، حَتَّى يَخْلُصَ لِوَجْهِ الله تَعَالَى، فكَانَ
ذَلِكَ مِنْهُمْ إِعْظَامًا لِلْعِلْمِ وَإِجْلَالًا لَهُ، لَا اسْتِخْفَافًا بِهِ وَتَعْرِيضًا لِإِبْطَالِهِ، كَمَا فَعَلْتَ أَنْتَ.
▪️ وَسَمِعْتُ الطَّيَالِيسِيَّ أَبَا الوَلِيدِ، أَنَّهُ سمع ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: «طَلَبْتُ هَذَا العِلْمَ يَوْمَ طَلَبْتُهُ لِغَيْرِ الله، فَأَعْقَبَنِي منه مَا تَرَوْنَ».
يقول: لَمْ أَعْرِفْ لِنَفْسِي يَوْمَ طَلَبْتُهُ تِلْكَ النِّيَّةَ الخَالِصَةَ، فَأَعْقَبَنِي مِنْهُ أَنِّي اشْتَغَلْتُ بِتَحْدِيثِ النَّاسِ بِهِ، لَا بِالعَمَلِ بِهِ، وَالزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالعِبَادَةِ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَسْال عَنْ شَيْءٍ». أَيْ: لِمَا أَنَّ الَّذِي سَألتُ عَنْهُ صَارَ عَلَيَّ حُجَّةً.
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ أَيْضًا: «إِنَّا لَسْنَا بِفُقَهَاء، وَلَكنَّا رُوَاةُ الحَدِيثِ».
وَكَمَا قَالَ الحَسَنُ: «هَلْ رَأَيْتَ فقهيًا قَطُّ؟ إِنَّمَا الفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ، لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي، بِنَشْرِ حُكْمِ الله، فَإِنْ قُبِلَتْ مِنْهُ حَمِدَ الله، وَإِنْ رُدَّتْ حَمِدَ الله».
فَتَخَوَّفَ القَوْمُ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَقَدْ كَانُوا أَهْلَهُ، وَمَا زَادَهُمْ تَخَوُّفُهُمْ مِنْ هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا حُبًّا وعِظمًا، وَلِلْعِلْمِ تَوْقِيرًا وَإِجْلَالًا؛ إِذْ خَافُوا أَنْ لَا يَكُونُوا مِنْ صَالحِي أَوْعِيَتِهِ
وَرَوَى المُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الحَسَنِ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ فِيمَا مَضَى، وفِيمَا بَقِي مُؤمِنًا ازْدَادَ إحساناً إِلَّا ازْدَادَ شَفَقَةً، وَلَا مَضَى مُنَافِقٌ وَلَا بَقِيَ ازْدَادَ إِسَاءَةً إِلَّا ازْدَادَ بِالله غِرَّةً».
فيا إخواني، راجعوا أنفسكم و أعمالكم و انتبهوا لتقصيركم و قلة جهدكم لمحاربة سوئاتكم، أذكر نفسي و أنفسكم يرحمكم الله.
16.04.202521:44
post.reposted:
فوائد فقهية
16.04.202518:26
قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»
إن كنتم تجدون ما يُنشر في القناة نافعًا؛ فلا تبخلوا علينا بنشرها بارك الله فيكم لتَعُم الفائدة، ولكم الأجر بإذن الله.
https://t.me/fekhhanbali
إن كنتم تجدون ما يُنشر في القناة نافعًا؛ فلا تبخلوا علينا بنشرها بارك الله فيكم لتَعُم الفائدة، ولكم الأجر بإذن الله.
https://t.me/fekhhanbali
20.04.202505:47
20.04.202502:55
قال أبو أحمد الكرجي القصاب رحمه الله:-
قوله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)
دليل على أن المرأة لا توطأ إلا حيث تكون حرثا، والحرث ما يُنبِت.
وفي قوله (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) )
كالدليل على أن الآتي في دبرها - والدبر ليس بحرث - عادٍ لا محالة.
والاستدلال بهذا أحسن من الاستدلال بأذى الحيض والجمع بينه وبين الغائط لأن ذلك قياس، وما استدللنا به نص.
📔 نكت القرآن الدالة على البيان 166/1
قوله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)
دليل على أن المرأة لا توطأ إلا حيث تكون حرثا، والحرث ما يُنبِت.
وفي قوله (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) )
كالدليل على أن الآتي في دبرها - والدبر ليس بحرث - عادٍ لا محالة.
والاستدلال بهذا أحسن من الاستدلال بأذى الحيض والجمع بينه وبين الغائط لأن ذلك قياس، وما استدللنا به نص.
📔 نكت القرآن الدالة على البيان 166/1
18.04.202520:38
16.04.202521:42
post.reposted:غريب مغترب
16.04.202510:39
الموازنة بين التوكل و الاكتساب
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت عبد الله بن علي بن يحيى السراج، يقول سئل ابن سالم بالبصرة وأنا أسمع أنحن مستعبدون بالكسب، أو بالتوكّل؟
قال ابن سالم: التوكّل حال رسول الله ﷺ والكسب سنّة رسول الله ﷺ وإنّما أسنن لهم الكسب لضعفهم حين أسقطوا عن درجة التوكّل الذي هو حاله لم يسقطهم عن درجة طلب المعاش بالمكاسب الذي هو سنّته ولولا ذاك لهلكوا.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت محمد بن الحسن بن الخشّاب، يقول: سمعت جعفر بن محمد بن نصير، يقول: سمعت الجريري يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول:
من طعن في الاكتساب فقد طعن في السنّة، ومن طعن في التوكّل فقد طعن في الإيمان.
[شعب الإيمان]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت عبد الله بن علي بن يحيى السراج، يقول سئل ابن سالم بالبصرة وأنا أسمع أنحن مستعبدون بالكسب، أو بالتوكّل؟
قال ابن سالم: التوكّل حال رسول الله ﷺ والكسب سنّة رسول الله ﷺ وإنّما أسنن لهم الكسب لضعفهم حين أسقطوا عن درجة التوكّل الذي هو حاله لم يسقطهم عن درجة طلب المعاش بالمكاسب الذي هو سنّته ولولا ذاك لهلكوا.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت محمد بن الحسن بن الخشّاب، يقول: سمعت جعفر بن محمد بن نصير، يقول: سمعت الجريري يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول:
من طعن في الاكتساب فقد طعن في السنّة، ومن طعن في التوكّل فقد طعن في الإيمان.
[شعب الإيمان]
20.04.202505:47
قال السجزي في رسالته إلى أهل زبيد:
20.04.202502:55
post.reposted:
فهرس قناة علل الحديث
19.04.202502:09
• فهرس الدروس والكتب (٢):
- جزء رفع اليدين للبخاري
- ذم الرياء للضراب
- مسند الشاميين للطبراني
- عشرة النساء للنسائي
- ناسخ الحديث ومنسوخه للأثرم
- أمالي على جامع الترمذي
- أحاديث معلة ظاهرها الصحة لمقبل الوادعي
- السلسلة الصحيحة لناصر الدين الألباني، الثاني
- تلخيص العلل المتناهية لابن الجوزي
- ذم اللواط للهيثم الدوري
- صحيح مسلم
- مسند إسحاق بن راهويه
- الكفاية في علوم الرواية للخطيب
- الأربعون لابن المقرئ
- مكارم الأخلاق للخرائطي
- مسند عمر بن عبدالعزيز وسيرته
- فضل الرحيم الودود لياسر آل عيد
- الذكر والدعاء ليوسف بن يعقوب
- سؤالات السهمي للدارقطني
- الفتن لنعيم بن حماد، الثاني
- فضل العشر للطبراني وابن أبي الدنيا
- الأحاديث المعللة في أبواب الحج
- جزء في يوم التروية ويوم عرفة
- علل ابن عمار الشهيد
- جزء رفع اليدين للبخاري
- ذم الرياء للضراب
- مسند الشاميين للطبراني
- عشرة النساء للنسائي
- ناسخ الحديث ومنسوخه للأثرم
- أمالي على جامع الترمذي
- أحاديث معلة ظاهرها الصحة لمقبل الوادعي
- السلسلة الصحيحة لناصر الدين الألباني، الثاني
- تلخيص العلل المتناهية لابن الجوزي
- ذم اللواط للهيثم الدوري
- صحيح مسلم
- مسند إسحاق بن راهويه
- الكفاية في علوم الرواية للخطيب
- الأربعون لابن المقرئ
- مكارم الأخلاق للخرائطي
- مسند عمر بن عبدالعزيز وسيرته
- فضل الرحيم الودود لياسر آل عيد
- الذكر والدعاء ليوسف بن يعقوب
- سؤالات السهمي للدارقطني
- الفتن لنعيم بن حماد، الثاني
- فضل العشر للطبراني وابن أبي الدنيا
- الأحاديث المعللة في أبواب الحج
- جزء في يوم التروية ويوم عرفة
- علل ابن عمار الشهيد
post.reposted:
قناة أبي بكر الأثري
17.04.202507:37
عورات الأشاعرة الثلاثة الكافية لتكفيرهم - مصعب بن صلاح
post.reposted:
أبو عبد الله فراس الرملي
16.04.202521:42
ونحن لنا رأي ؟!
• قال ابن وهب كما في ملخص مسند عمر ليعقوب بن شيبة (١٨٦): وحدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: كان أبي يقول: وقد قالوا له شيئا من الرأي، فقال: « ونحن لنا رأي!، إنما نحن قوم أمرنا أن نتبع، ذكر الله أقواما ورضي أعمالهم، وأمرنا أن نتبعهم وأبقى لنا السبق بذلك ».
#الصحابة
#الاتباع
• قال ابن وهب كما في ملخص مسند عمر ليعقوب بن شيبة (١٨٦): وحدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: كان أبي يقول: وقد قالوا له شيئا من الرأي، فقال: « ونحن لنا رأي!، إنما نحن قوم أمرنا أن نتبع، ذكر الله أقواما ورضي أعمالهم، وأمرنا أن نتبعهم وأبقى لنا السبق بذلك ».
#الصحابة
#الاتباع
post.reposted:غريب مغترب
16.04.202509:49
المخرج من قلة الرزق حسن التوكل
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق في قول الله تعالى:
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق:٢].
قال: مخرجه أن يعلم أنّ الله يرزقه، وهو يعطيه، وهو يمنعه.
﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق:٣].
قال: ليس من توكّل على الله تعالى كفاه يعني ليس كلّ من توكّل عليه كفاه، إلاّ أنّه من توكّل على الله يكفّر عنه من سيئاته ويعظم له أجرا ﴿إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ﴾ في من توكّل على الله، ومن لم يتوكّل ﴿قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ قال أجلا.
[شعب الإيمان]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق في قول الله تعالى:
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق:٢].
قال: مخرجه أن يعلم أنّ الله يرزقه، وهو يعطيه، وهو يمنعه.
﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق:٣].
قال: ليس من توكّل على الله تعالى كفاه يعني ليس كلّ من توكّل عليه كفاه، إلاّ أنّه من توكّل على الله يكفّر عنه من سيئاته ويعظم له أجرا ﴿إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ﴾ في من توكّل على الله، ومن لم يتوكّل ﴿قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ قال أجلا.
[شعب الإيمان]
Показано 1 - 24 из 177
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.