السيدات الفراشات الكريمات:
نحن على مشارف العيد؛ الذي أنتن زينته دون منازع؛ ولكن الفضل بعد الله تعالى في أُنس العيد وبهجته سواء اعترف الفريق الآخر بذلك أم لا.. لذا إليكن بعض التنبيهات الخاصة بالعيد:
- تعظيم شعائر الله تعالى واجب.. فأرجوكن لا تستدعين الأحزان، والفقد بل اجعلن العيد فرصة للفرح بفضل الله ورحمته
- لا تمدنن أعينكن.. يكثر في العيد التفاخر بالنِعم والتصوير.. ندعو بالبركة للجميع، ونرضى بما عندنا لأن الله تعالى عدل ونحن مؤمنون بذلك تصديقًا وحقيقة
- الأوراد لا تسقط عنك لأنك مشغولة أو لأن عندك ضيوف أو لأنك تلبسين جديد وعلى وجهك زينة.. الصلاة في وقتها.. القرآن لا نتركه ولو بترديد سورة الإخلاص، الأذكار حصنك والعيد معرض للخطر من عين وغيرها
- إظهار النعم يكون بضوابط شرعية.. أرجوكي لا تعلمي أحد ماذا ستلبسين في العيد على العام، ويعني لو تدخرين خططك للنضارة للنساء فقط.. ما فائدة أن يطلع الرجال على ذلك.. لا نفع متحقق من ذلك.. هوا بروح للحلاق يرجع ١٠ سنين اللهم بارك مش محتاج لا نتائج الريتنول ولا ماسك النشاء
- إظهار النعم يكون بضوابط الإحسان؛ كم من مكروب يصارع نفسه لأنه عيد؛ وكم من المسلمين مستضعفين ولا يملكون كسرة الخبز، وكم منهم قد فقد عزيزًا قبل العيد.. فَـ يا حبذا لو توخينا عند النشر والتصوير جراحات هؤلاء أعانهم الله
وسلامتكم... لا داعي أيضًا لمنشورات الفراشات والسُكر وحلويات العيد التي تشبهين نفسك بها.. لأنكن أحلى.. ولأن الجميل يشبهكن لا العكس؛ فأنتن أصل الجمال وصنعته.