22.04.202507:34
_
أما آن لهذه الأمة أن تساند رجالَها بقدر ما تفتخر بهم؟!
اللهم احفظ مجاهدينا فوق كل أرض وتحت كل سماء، وكن معهم، وأعنهم، وأعمِ عيون يهود وأعوانهم عنهم.
أما آن لهذه الأمة أن تساند رجالَها بقدر ما تفتخر بهم؟!
اللهم احفظ مجاهدينا فوق كل أرض وتحت كل سماء، وكن معهم، وأعنهم، وأعمِ عيون يهود وأعوانهم عنهم.
18.04.202520:09
_
مَن يوقِف حقدًا أسوَد؟!
مَن يوقِف حقدًا أسوَد؟!
04.04.202514:56
_
اللهم راحةً مِن هذا العناء!
اللهم راحةً مِن هذا العناء!
03.04.202516:37
_
اللهم لطفَك بغزة وأهلِها.. حسبنا الله ونعم الوكيل!💔
اللهم لطفَك بغزة وأهلِها.. حسبنا الله ونعم الوكيل!💔
01.04.202518:20
_
أبَعدَ كل هذا العلو علو؟!
إذن؛ فانتظروا التتبير.
لكن الانتظار وحده لا يكفي.
إذن؛ فلا بد من عمل!
أبَعدَ كل هذا العلو علو؟!
إذن؛ فانتظروا التتبير.
لكن الانتظار وحده لا يكفي.
إذن؛ فلا بد من عمل!


30.03.202515:46
_
"نحن أمةٌ لا بد أن تستمر!".
- الشيخ أحمد الأسير الحسيني -فك اللهُ أسره-.
"نحن أمةٌ لا بد أن تستمر!".
- الشيخ أحمد الأسير الحسيني -فك اللهُ أسره-.
20.04.202519:30
_
جاءني صباح اليوم خبر استشهاد شاب من أصحابي، بعد قصف الشقة السكنية التي كان يجهزها ليتزوج بها، وكان من المقرر أن يكون عرس زفافه خلال هذا الأسبوع!
وأول أمس تم قصف شاب وإخوته في يوم زفافه وهو يرتدي بدلة عرسه!
أعلم جيدًا أن المشهد قد أصبح معتادًا، وأن مثل هذه الأخبار قد أصبحت تمر مرورًا عابرًا!
فعلًا:
تبلّدت المشاعرُ والقلوبُ..
وضاق بما به الصدرُ الرحيبُ!
ربنا.. ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وضاقت علينا أنفسنا، ولا ملجأ لنا منك إلا إليك، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
جاءني صباح اليوم خبر استشهاد شاب من أصحابي، بعد قصف الشقة السكنية التي كان يجهزها ليتزوج بها، وكان من المقرر أن يكون عرس زفافه خلال هذا الأسبوع!
وأول أمس تم قصف شاب وإخوته في يوم زفافه وهو يرتدي بدلة عرسه!
أعلم جيدًا أن المشهد قد أصبح معتادًا، وأن مثل هذه الأخبار قد أصبحت تمر مرورًا عابرًا!
فعلًا:
تبلّدت المشاعرُ والقلوبُ..
وضاق بما به الصدرُ الرحيبُ!
ربنا.. ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وضاقت علينا أنفسنا، ولا ملجأ لنا منك إلا إليك، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
18.04.202510:51
_
إنّ البرية يوم مبعث أحمدٍ
نظر الإلهُ لها فبدّل حالَها
بل كرَّم الإنسانَ حين اختار مِن
بين البرية نجمَها وهلالَها
اللهم صل وسلم على طب القلوب ودوائها، وبلسم الأرواح وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، خير الأنام، وبدر التمام، ومسك الختام، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إنّ البرية يوم مبعث أحمدٍ
نظر الإلهُ لها فبدّل حالَها
بل كرَّم الإنسانَ حين اختار مِن
بين البرية نجمَها وهلالَها
اللهم صل وسلم على طب القلوب ودوائها، وبلسم الأرواح وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، خير الأنام، وبدر التمام، ومسك الختام، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
04.04.202506:31
_
في زمن الاستكبار الأمريكي والعلو الصهيوني، زمن السادية السياسية، في عصر يتنامى فيه نفوذ اليمين المتطرف والاتجاهات العنصرية، في حقبة "الكائن البرتقالي"، حيث لن يُغمض العالم عينيه طوال أربع سنوات، وربما أكثر، إذا ترشح لولاية ثالثة، كما يصرّح غيرَ مازحٍ على حدّ تعبيره.
في هذا الزمن، المطلوب إخضاع الأعداء "الإرهابيين" ودفعهم إلى الاستسلام المادي والروحي، وقتل روح المواجهة لديهم، واستباحتهم بشكل تام. لا يتهدد الخطر الأعداء فقط، بل الحلفاء أيضًا؛ انظر كيف يتعامل ترامب مع أوروبا، وكيف يتعامل الكيان مع مصر رغم ارتباطهما باتفاقية سلام.
قد يظن البعض أن اتفاقيات السلام مع العدو قد تجعل أصحابها في مأمن، والواقع أنه في هذه المرحلة، لن يقبل العدو أن يكون سقفك حتى اتفاقية السلام الموقعة معه؛أوسلو (مع السلطة الفلسطينية)، أو كامب ديفيد (مع مصر)، أو وادي عربة (مع الأردن)، أو التي ستُوقّع في الأفق المنظور. في الضفة الغربية، مثلًا، تتصاعد إجراءات العدو بشكل ممنهج لتقويض حكم السلطة الفلسطينية حتى القضاء عليه تمامًا، في محاولة لـ"إبادة" التمثيل السياسي الفلسطيني. ولهذا فمسلسل الإبادة والتهجير يعمل في شقي الوطن (الضفة الغربية وغزة).
وفيما يخص مصر، طلبت إسرائيل مؤخرًا من مصر والولايات المتحدة الشروع في تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، في انتهاكٍ صارخ لمعاهدة السلام بين الدولتين. بعد 46 عامًا من توقيع "كامب ديفيد"، لا يزال الصهاينة ينظرون إلى مصر كعدو، يراقبون تحركاته العسكرية عن كثب. والحبل على الجرار.
في هذا الواقع، ما الخيار الذي يتركه لنا عدو يستهدفنا علنًا بالإلغاء التام سوى المقاومة، والمزيد من المقاومة -كما يقول المسيري-؟! فإما أن تقاوم (على الأقل لتحافظ على ما تعتقده صوابًا)، وإما أن تنتظر الإبادة. وهكذا، لم تعد المقاومة مجرد خيار يقتصر على المؤمنين بها، بل أصبحت -في هذه المرحلة- واقعًا يفرض نفسه حتى على غير المؤمنين بها.
يحكي الأستاذ طارق البشري أن أمان السفن في العواصف والأمواج العالية هو في الذهاب إلى الأعماق، لا الاقتراب من الشاطئ، مشيرًا إلى أن ابن نوح -عليه السلام- اعتصم بالبرّ، بينما أبحر والده إلى الأمواج، فغرق الأول، ونجا نوح والذين معه. عند ورود النائبات، لن ينجيك الخوف والإحجام، بل الشجاعة والإقدام.
تمثل المعونات الأمريكية والأوروبية لبعض الأنظمة العربية "الشاطئ"، بينما تشير "الأعماق" إلى مكامن القوة الذاتية، والتي في مقدمتها الشعوب. اليوم، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدعم بعض الأنظمة في المنطقة، لكن هل سيبقى دعمه مستمرًا في ظل التحديات التي تعصف به، من ركود وأزمات اقتصادية، وتصعيد في الإنفاق العسكري، وإغلاق شركات كبرى؟!
كما أن فقه الترخص ومنهج السلامة باب "الشاطئ" الذي تهرب إليه النخب والأحزاب والمشايخ والمفكرون، وصار هناك شغور في المهمة القيادية، بين أنظمة خائنة أو مرتعدة على أفضل حال، وبين جماعات وظيفية أو عاجزة. ولو أنهم طلبوا سلامة الدين وأبحروا تجاه الأعماق (حرصوا على الموت)، لوُهِبت لهم الحياة.
لو كان أمر عدونا ملتئمًا، وشمله مجتمعًا، ورأيه متحدًا، لكانت المهمة أعقد بكثير، لكن من لطف الله أن قلوبهم شتى، وكلمتهم ليست سواء، وبأسهم بينهم شديد، وهو ما يُبشّر بأن خراب بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين. وصدق الله العظيم.
لسنا منفصلين عن الواقع، ونحن من يكابد تفاصيله صباحًا ومساءً. غزة منهكة، مكلومة، جريحة، مدمرة، نُباد فيها ونحن محاصرون، جائعون، خائفون. لكننا لسنا أسرى اللحظة؛ لأننا نبصر بيقين مآلات الصراع مع العدو في الدنيا قبل الآخرة!
أمريكا والكيان ليسوا آلهة يقررون مصائر البشر بمعزل عن إرادة السماء. إن الله من ورائهم محيط، سيوهن كيدهم، وإن مكرهم الكُبَّار لأوهن وأضعف من أن يزيل الجبال الراسيات (التي هي طليعة الطائفة المنصورة في هذا العصر) من أماكنها. لقد ارتدت أمريكا على أعقابها خاسرة بعد غزو أفغانستان والعراق، وهي في ذروة جبروتها (زمن الأحادية القطبية)، وخرج العدو من غزة مدحورًا من قبل، فهل ينتظرهما (أمريكا والكيان) إلا مثل أيامهما من قبل؟! انكسار واندحار، ولن تجد لسنة الله تبديلا!
- د. بلال مطاوع.
في زمن الاستكبار الأمريكي والعلو الصهيوني، زمن السادية السياسية، في عصر يتنامى فيه نفوذ اليمين المتطرف والاتجاهات العنصرية، في حقبة "الكائن البرتقالي"، حيث لن يُغمض العالم عينيه طوال أربع سنوات، وربما أكثر، إذا ترشح لولاية ثالثة، كما يصرّح غيرَ مازحٍ على حدّ تعبيره.
في هذا الزمن، المطلوب إخضاع الأعداء "الإرهابيين" ودفعهم إلى الاستسلام المادي والروحي، وقتل روح المواجهة لديهم، واستباحتهم بشكل تام. لا يتهدد الخطر الأعداء فقط، بل الحلفاء أيضًا؛ انظر كيف يتعامل ترامب مع أوروبا، وكيف يتعامل الكيان مع مصر رغم ارتباطهما باتفاقية سلام.
قد يظن البعض أن اتفاقيات السلام مع العدو قد تجعل أصحابها في مأمن، والواقع أنه في هذه المرحلة، لن يقبل العدو أن يكون سقفك حتى اتفاقية السلام الموقعة معه؛أوسلو (مع السلطة الفلسطينية)، أو كامب ديفيد (مع مصر)، أو وادي عربة (مع الأردن)، أو التي ستُوقّع في الأفق المنظور. في الضفة الغربية، مثلًا، تتصاعد إجراءات العدو بشكل ممنهج لتقويض حكم السلطة الفلسطينية حتى القضاء عليه تمامًا، في محاولة لـ"إبادة" التمثيل السياسي الفلسطيني. ولهذا فمسلسل الإبادة والتهجير يعمل في شقي الوطن (الضفة الغربية وغزة).
وفيما يخص مصر، طلبت إسرائيل مؤخرًا من مصر والولايات المتحدة الشروع في تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، في انتهاكٍ صارخ لمعاهدة السلام بين الدولتين. بعد 46 عامًا من توقيع "كامب ديفيد"، لا يزال الصهاينة ينظرون إلى مصر كعدو، يراقبون تحركاته العسكرية عن كثب. والحبل على الجرار.
في هذا الواقع، ما الخيار الذي يتركه لنا عدو يستهدفنا علنًا بالإلغاء التام سوى المقاومة، والمزيد من المقاومة -كما يقول المسيري-؟! فإما أن تقاوم (على الأقل لتحافظ على ما تعتقده صوابًا)، وإما أن تنتظر الإبادة. وهكذا، لم تعد المقاومة مجرد خيار يقتصر على المؤمنين بها، بل أصبحت -في هذه المرحلة- واقعًا يفرض نفسه حتى على غير المؤمنين بها.
يحكي الأستاذ طارق البشري أن أمان السفن في العواصف والأمواج العالية هو في الذهاب إلى الأعماق، لا الاقتراب من الشاطئ، مشيرًا إلى أن ابن نوح -عليه السلام- اعتصم بالبرّ، بينما أبحر والده إلى الأمواج، فغرق الأول، ونجا نوح والذين معه. عند ورود النائبات، لن ينجيك الخوف والإحجام، بل الشجاعة والإقدام.
تمثل المعونات الأمريكية والأوروبية لبعض الأنظمة العربية "الشاطئ"، بينما تشير "الأعماق" إلى مكامن القوة الذاتية، والتي في مقدمتها الشعوب. اليوم، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدعم بعض الأنظمة في المنطقة، لكن هل سيبقى دعمه مستمرًا في ظل التحديات التي تعصف به، من ركود وأزمات اقتصادية، وتصعيد في الإنفاق العسكري، وإغلاق شركات كبرى؟!
كما أن فقه الترخص ومنهج السلامة باب "الشاطئ" الذي تهرب إليه النخب والأحزاب والمشايخ والمفكرون، وصار هناك شغور في المهمة القيادية، بين أنظمة خائنة أو مرتعدة على أفضل حال، وبين جماعات وظيفية أو عاجزة. ولو أنهم طلبوا سلامة الدين وأبحروا تجاه الأعماق (حرصوا على الموت)، لوُهِبت لهم الحياة.
لو كان أمر عدونا ملتئمًا، وشمله مجتمعًا، ورأيه متحدًا، لكانت المهمة أعقد بكثير، لكن من لطف الله أن قلوبهم شتى، وكلمتهم ليست سواء، وبأسهم بينهم شديد، وهو ما يُبشّر بأن خراب بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين. وصدق الله العظيم.
لسنا منفصلين عن الواقع، ونحن من يكابد تفاصيله صباحًا ومساءً. غزة منهكة، مكلومة، جريحة، مدمرة، نُباد فيها ونحن محاصرون، جائعون، خائفون. لكننا لسنا أسرى اللحظة؛ لأننا نبصر بيقين مآلات الصراع مع العدو في الدنيا قبل الآخرة!
أمريكا والكيان ليسوا آلهة يقررون مصائر البشر بمعزل عن إرادة السماء. إن الله من ورائهم محيط، سيوهن كيدهم، وإن مكرهم الكُبَّار لأوهن وأضعف من أن يزيل الجبال الراسيات (التي هي طليعة الطائفة المنصورة في هذا العصر) من أماكنها. لقد ارتدت أمريكا على أعقابها خاسرة بعد غزو أفغانستان والعراق، وهي في ذروة جبروتها (زمن الأحادية القطبية)، وخرج العدو من غزة مدحورًا من قبل، فهل ينتظرهما (أمريكا والكيان) إلا مثل أيامهما من قبل؟! انكسار واندحار، ولن تجد لسنة الله تبديلا!
- د. بلال مطاوع.
post.reposted:
ذِڪْرىٰ 𓂆 ﮼

02.04.202517:07
﴿فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا﴾
31.03.202510:18
كل الحب للشاعر الحبيب أ. أسامة النهاري.♥️😍
30.03.202515:03
_
كل عام وأنتم بخير.
كل عام وشهداؤنا الأبرار بخير.
كل عام وأسرانا الأحرار بخير.
كل عام وجرحانا البواسل بخير.
تقبل اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمال والطاعات، وأعاده اللهُ علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات، وقد طُهِّرت بلادُنا من رجس يهود.
نفرح بهذا العيد، ليس استخفافًا ولا استهانةً بدماء الشهداء الذين هم أكرم عند الله منا جميعًا، وإنما نفرح تعظيمًا لشعائر الله، [ذلك ومَن يُعظِّم شعائرَ اللهِ فإنها مِن تقوى القلوب]، ونبينا ﷺ قال: "للصائم فرحتان: فرحةٌ عند فطره، وفرحةٌ عند لقاء ربه".
اللهم تقبَّل منا الصيامَ والقيامَ والصبرَ والثبات، تقبَّل منا كلَّ قطرة دمٍ بُذلت في سبيلك، كلَّ بيتٍ قُصف في سبيلك، كلَّ معاناةٍ لقيناها في سبيلِك، وأملأ قلوبَنا رضًا عن أقدارِك، ويقينًا بتحقيق وعدِك لنا بالنصر والتمكين والفتح المبين.
كل عام وأنتم بخير.
كل عام وشهداؤنا الأبرار بخير.
كل عام وأسرانا الأحرار بخير.
كل عام وجرحانا البواسل بخير.
تقبل اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمال والطاعات، وأعاده اللهُ علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات، وقد طُهِّرت بلادُنا من رجس يهود.
نفرح بهذا العيد، ليس استخفافًا ولا استهانةً بدماء الشهداء الذين هم أكرم عند الله منا جميعًا، وإنما نفرح تعظيمًا لشعائر الله، [ذلك ومَن يُعظِّم شعائرَ اللهِ فإنها مِن تقوى القلوب]، ونبينا ﷺ قال: "للصائم فرحتان: فرحةٌ عند فطره، وفرحةٌ عند لقاء ربه".
اللهم تقبَّل منا الصيامَ والقيامَ والصبرَ والثبات، تقبَّل منا كلَّ قطرة دمٍ بُذلت في سبيلك، كلَّ بيتٍ قُصف في سبيلك، كلَّ معاناةٍ لقيناها في سبيلِك، وأملأ قلوبَنا رضًا عن أقدارِك، ويقينًا بتحقيق وعدِك لنا بالنصر والتمكين والفتح المبين.
19.04.202517:24
_
يا صاحبي..
ما كان للصبر من معنى إلا عند الصدمة الأولى، ولا للثبات من معنى إلا إذا بلغت القلوب الحناجر!
يا صاحبي..
ما كان للصبر من معنى إلا عند الصدمة الأولى، ولا للثبات من معنى إلا إذا بلغت القلوب الحناجر!
17.04.202519:51
_
ليس المراد نزع السلاح، وإنما نزع الإرادة!
تسليم السلاح بعد كل هذه التضحيات العظيمة خيانةٌ لدماء الشهداء، ومن ظن أن تسليم سلاح المقاومة سيحقن دماء الشعب فهو واهم، وجاهل بالتاريخ، ومَن رضي بتسليم السلاح فهو ديوثٌ لا يغار!
وعدوُّنا كالعادة، كلما رأى منك تنازلًا ارتفع سقف مطالبه؛ فلا تبرروا لعدوكم أفعالَهم، ولا تحرفوا البوصلة عن مسارها الصحيح، وكونوا على وعي تام بمخططاتهم التي تُحاك ضدنا كشعب، وكأمة، والتي ستتحطم على صخرة ثبات شعبنا ومقاومتنا بإذن الله!
حفظ الله شعبنا ومقاومتنا، وكتب لنا النصر والتمكين والفتح المبين، والصلاة في المسجد الأقصى عما قريب.
ليس المراد نزع السلاح، وإنما نزع الإرادة!
تسليم السلاح بعد كل هذه التضحيات العظيمة خيانةٌ لدماء الشهداء، ومن ظن أن تسليم سلاح المقاومة سيحقن دماء الشعب فهو واهم، وجاهل بالتاريخ، ومَن رضي بتسليم السلاح فهو ديوثٌ لا يغار!
وعدوُّنا كالعادة، كلما رأى منك تنازلًا ارتفع سقف مطالبه؛ فلا تبرروا لعدوكم أفعالَهم، ولا تحرفوا البوصلة عن مسارها الصحيح، وكونوا على وعي تام بمخططاتهم التي تُحاك ضدنا كشعب، وكأمة، والتي ستتحطم على صخرة ثبات شعبنا ومقاومتنا بإذن الله!
حفظ الله شعبنا ومقاومتنا، وكتب لنا النصر والتمكين والفتح المبين، والصلاة في المسجد الأقصى عما قريب.
post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

03.04.202519:52
من كان يظن أن دماء أهل غزّة ستضيع سدى، أو أن إفساد المحتلّين وعلوهم سيدوم، أو أن كيانهم سيبقى إلى الأبد؛ فهو واهم، وظنه بالله سيء، وفهمه لسنن الله بعيد عن الصواب، بل أساس إيمانه بوعد الله ورسوله فيه خلل.
هكذا كان يظن البعض في نظام الأسد أنه بعيد عن السقوط، وأن دماء المسلمين المستضعفين في سوريا ضاعت سدى، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب؛ وانتصر لعباده المستضعفين، ونصر عباده الصادقين، فتهاوت حصونهم وهُدَّت أركانهم.
وأذكر أنه في بداية تقديم سلسلة السنن الإلهية والحديث عن سنة إهلاك الله للظالمين سألني أحد الإخوة الكرام عن نظام الأسد تحديدا وأنه تجاوز الحد في الظلم فما موقعه من السنن؟ فقلت له ستلحقه هذه السنة لا محالة، وستدرك هذه السنّةُ الإلهية عصبةَ النظام الحالي وليس الأجيال اللاحقة منه في المستقبل البعيد، فقد دارت دورته واقترب أجله.
وهكذا -والذي لا إله إلا هو- سيحصل لهذا الكيان المجرم، الذي ازداد طغيانه وإفساده وظنّ أهله أنهم قادرون على كل شيء، وحَسِبوا أن لن يقدر عليهم أحد، فتجاوزوا الحد، وتقحّموا أسباب الهلاك، واستوجبوا العقوبة الإلهية.
فسيأتيهم الله من حيث لم يحتسبوا كما فعل بأسلافهم من بني النضير الذين نزلت فيهم هذه الآية (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب)
وسيسلط الله عليهم من يسومهم سوء العذاب كما وعد سبحانه: (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
وسيبعث عليهم عبادا له أولي بأس شديد ليسوؤوا وجوههم وليدخلوا المسجد الأقصى ويطهروه من رجسهم.
وسيستمر الصراع بيننا وبينهم حتى يلتقي مسيح الهدى بمسيح الضلالة في آخر حلقاته، وخلف كل منهما جيشه، وحينذاك سينطق الحجر والشجر بما جاء في النصوص، فيذوقوا من النكال أشده ومن العقاب الدنيوي تمامه.
ومن يتأمل في نصوص القرآن المتعلقة بالصراع مع هؤلاء القوم نجد أن الله سبحانه ينسب أفعال قمعهم وقتالهم وعقوبتهم إليه سبحانه، فنجد فيها قوله: (أطفأها الله) وقوله (بعثنا عليكم) وقوله: (وإن عدتم عدنا) وقوله: (ليبعثن عليهم) وقوله: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) إلى غير ذلك.
وحين نقول ذلك، فنحن لا ننتظر صاعقة تنزل عليهم من السماء -فحتى في زمن النبي ﷺ لم تنزل عليهم بل سلط الله عليهم جنده ورسوله والمؤمنين وقذف في قلوبهم الرعب- ولا نهوّن من واجب التكليف الحالي الذي يقع على عاتق الأمة ونخبها والقادرين من أبنائها، ولكننا نبثّ الأمل ونعزز اليقين وندعو إلى حسن الظن بالله، ونؤمن أنه لا يعلم جنود ربنا إلا هو سبحانه، وندعو إلى الفقه بسنن الله تعالى، ونحرّص على جعل قضية هذا الصراع قضية مركزية ومحورية،
وختاماً، فإننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لكل ما سبق ذكره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
هكذا كان يظن البعض في نظام الأسد أنه بعيد عن السقوط، وأن دماء المسلمين المستضعفين في سوريا ضاعت سدى، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب؛ وانتصر لعباده المستضعفين، ونصر عباده الصادقين، فتهاوت حصونهم وهُدَّت أركانهم.
وأذكر أنه في بداية تقديم سلسلة السنن الإلهية والحديث عن سنة إهلاك الله للظالمين سألني أحد الإخوة الكرام عن نظام الأسد تحديدا وأنه تجاوز الحد في الظلم فما موقعه من السنن؟ فقلت له ستلحقه هذه السنة لا محالة، وستدرك هذه السنّةُ الإلهية عصبةَ النظام الحالي وليس الأجيال اللاحقة منه في المستقبل البعيد، فقد دارت دورته واقترب أجله.
وهكذا -والذي لا إله إلا هو- سيحصل لهذا الكيان المجرم، الذي ازداد طغيانه وإفساده وظنّ أهله أنهم قادرون على كل شيء، وحَسِبوا أن لن يقدر عليهم أحد، فتجاوزوا الحد، وتقحّموا أسباب الهلاك، واستوجبوا العقوبة الإلهية.
فسيأتيهم الله من حيث لم يحتسبوا كما فعل بأسلافهم من بني النضير الذين نزلت فيهم هذه الآية (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب)
وسيسلط الله عليهم من يسومهم سوء العذاب كما وعد سبحانه: (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
وسيبعث عليهم عبادا له أولي بأس شديد ليسوؤوا وجوههم وليدخلوا المسجد الأقصى ويطهروه من رجسهم.
وسيستمر الصراع بيننا وبينهم حتى يلتقي مسيح الهدى بمسيح الضلالة في آخر حلقاته، وخلف كل منهما جيشه، وحينذاك سينطق الحجر والشجر بما جاء في النصوص، فيذوقوا من النكال أشده ومن العقاب الدنيوي تمامه.
ومن يتأمل في نصوص القرآن المتعلقة بالصراع مع هؤلاء القوم نجد أن الله سبحانه ينسب أفعال قمعهم وقتالهم وعقوبتهم إليه سبحانه، فنجد فيها قوله: (أطفأها الله) وقوله (بعثنا عليكم) وقوله: (وإن عدتم عدنا) وقوله: (ليبعثن عليهم) وقوله: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) إلى غير ذلك.
وحين نقول ذلك، فنحن لا ننتظر صاعقة تنزل عليهم من السماء -فحتى في زمن النبي ﷺ لم تنزل عليهم بل سلط الله عليهم جنده ورسوله والمؤمنين وقذف في قلوبهم الرعب- ولا نهوّن من واجب التكليف الحالي الذي يقع على عاتق الأمة ونخبها والقادرين من أبنائها، ولكننا نبثّ الأمل ونعزز اليقين وندعو إلى حسن الظن بالله، ونؤمن أنه لا يعلم جنود ربنا إلا هو سبحانه، وندعو إلى الفقه بسنن الله تعالى، ونحرّص على جعل قضية هذا الصراع قضية مركزية ومحورية،
وختاماً، فإننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لكل ما سبق ذكره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
post.reposted:
ذِڪْرىٰ 𓂆 ﮼

02.04.202517:07
-
لِمَن يَهمُّهُ الأَمر ولا زالَ يُتابِعُ إِبادةَ غَزَّةَ : اليَوم صارَتْ مَجزَرَة بِجَباليا ، وَالأَطفال أَصبَحوا بِدون رُؤوس ، وَعِند تَكفينِهِمْ كُتِبَتْ أَسماؤُهُم بِلون بَلايِزِهِمْ وما يلبسونَه حَتَّى يُتَمَّ التَّعَرُّفُ عَلَيهِمْ ."
لِمَن يَهمُّهُ الأَمر ولا زالَ يُتابِعُ إِبادةَ غَزَّةَ : اليَوم صارَتْ مَجزَرَة بِجَباليا ، وَالأَطفال أَصبَحوا بِدون رُؤوس ، وَعِند تَكفينِهِمْ كُتِبَتْ أَسماؤُهُم بِلون بَلايِزِهِمْ وما يلبسونَه حَتَّى يُتَمَّ التَّعَرُّفُ عَلَيهِمْ ."
post.reposted:
أشعار أسامة النهاري

31.03.202510:18
رأيتُ بهاءً بعدما فاق في التقى
وأمر الرباطِ فاقني في الخلائقِ
أتاني بعيدِ الفطرِ خيرَ مهنئٍ
أغرَّ على طرقِ المكارمِ سابقِ
بهاءٌ لأرضٍ حلَّ فيها بهاؤها
فما ضرَّها لو خانها ضوءُ شارقِ
وأمر الرباطِ فاقني في الخلائقِ
أتاني بعيدِ الفطرِ خيرَ مهنئٍ
أغرَّ على طرقِ المكارمِ سابقِ
بهاءٌ لأرضٍ حلَّ فيها بهاؤها
فما ضرَّها لو خانها ضوءُ شارقِ
28.03.202521:36
_
"لا أوحشَ الرّحمن منكَ بيوتَنا يا رمضان"
قال الخوارزميّ في معنى: "لا أوحشَ الله منك": أيْ لا أذهبكَ الله؛ فتوحشُ أحبّاءَك من بعدكَ بالفراق!
"لا أوحشَ الرّحمن منكَ بيوتَنا يا رمضان"
قال الخوارزميّ في معنى: "لا أوحشَ الله منك": أيْ لا أذهبكَ الله؛ فتوحشُ أحبّاءَك من بعدكَ بالفراق!
19.04.202517:14
_
يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبَّري!
يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبَّري!
16.04.202519:31
_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا بخير ولله الحمد.
اعذرونا؛ فقد أطلنا الغيْبة، بسبب سرقة الجوال الخاص بي.
جزى الله خيرا كل مَن سأل عنا ودعا لنا بظهر الغيب.
حفظكم الله فوق كل أرض وتحت كل سماء، ولا حرمنا الله منكم ومن دعواتكم الطيبة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا بخير ولله الحمد.
اعذرونا؛ فقد أطلنا الغيْبة، بسبب سرقة الجوال الخاص بي.
جزى الله خيرا كل مَن سأل عنا ودعا لنا بظهر الغيب.
حفظكم الله فوق كل أرض وتحت كل سماء، ولا حرمنا الله منكم ومن دعواتكم الطيبة.
03.04.202516:42
_
نعم، قامت القيامة في غزة!💔
لأول مرة لا يمكن وصف ما يجري من مذابح وتجويع ونزوح، ولأول مرة لا يمكن إحصاء المجازر لكثرتها وتزامنها في مختلف مناطق القطاع!
والمؤلم حقيقة، أن التصعيد هذه المرة يأتي ونصف المستشفيات مدمرة أصلا، فلما كانت هناك احتمالية لنجاة الإصابة الخطرة سابقاً، لا يوجد احتمال الآن لنجاة الإصابات المتوسطة وحتى بعض الطفيفة!
يجب أن تخرج الجماهير للشوارع من جديد، ولتكن جمعة الغد جمعة غضب ونفير لأجل غزة؛ فالحرب تحولت إلى أقسى من ذي قبل بكثير، والمؤامرة باتت واضحة ومكشوفة، والنار طالت غزة والضفة وسوريا وجنوب لبنان واليمن!
- علي أبو رزق.
نعم، قامت القيامة في غزة!💔
لأول مرة لا يمكن وصف ما يجري من مذابح وتجويع ونزوح، ولأول مرة لا يمكن إحصاء المجازر لكثرتها وتزامنها في مختلف مناطق القطاع!
والمؤلم حقيقة، أن التصعيد هذه المرة يأتي ونصف المستشفيات مدمرة أصلا، فلما كانت هناك احتمالية لنجاة الإصابة الخطرة سابقاً، لا يوجد احتمال الآن لنجاة الإصابات المتوسطة وحتى بعض الطفيفة!
يجب أن تخرج الجماهير للشوارع من جديد، ولتكن جمعة الغد جمعة غضب ونفير لأجل غزة؛ فالحرب تحولت إلى أقسى من ذي قبل بكثير، والمؤامرة باتت واضحة ومكشوفة، والنار طالت غزة والضفة وسوريا وجنوب لبنان واليمن!
- علي أبو رزق.
post.reposted:
قناة: محمد إلهامي

02.04.202509:17
أقف أمام الأحداث في غزة، كما يقف المقاتل الذي أطلق ذخيرته كلها ولم يعد بيده ذخيرة ليفعل شيئا..
كل الكلام قد قيل، نفدت الألفاظ، نضبت المعاني، أجدبت القريحة، تصحرت الدماغ، جف اللسان..
إنه شيء يشبه سقوط الخلافة، نكبة الأمة العظمى بعد نكبتها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اجتاح الأعداء بلاد المسلمين واخترقوها واحتلوها، ولم يبق من الخلافة إلا الشكل والهيكل.. فلما أسقطوها، وأسقطوها على يد عميل لهم، لم يكن في الأمة قدرة ولا طاقة ولا بديل لا للدفاع عنها، ولا لإقامة خلافة بديلة لها!
وها هي غزة.. لقد استكمل الأجانب مسيرتهم، فكان لهم عملاء حاكمون في كل دول الطوق، وفيما وراءها من دول الخليج والمغرب.. لم يعد في الأمة إلا بُقَعٌ محررة ضعيفة ومحاصرة!.. وها قد جاء وقت سحق هذه البقعة المحررة: غزة!
الكل يتفرج ولا أحد يملك شيئا..
هل تدري شعور الرجل الذي قيَّدوه، ثم اغتصبوا زوجته أمامه؟.. أو ذبحوا ولده بالسكين أمام عينه؟!
إنهم لم يغتصبوها حين انتهكوا عرضها، وهم لم يذبحوا ولده حين وضعوا السكين في رقبته.. لا.. لقد اغتصبوها وذبحوه حين تمكنوا من تقييده!!
هذا هو.. تلك هي لحظة الاغتصاب والذبح الحقيقية.. اللحظة التي صار فيها الرجل مأسورا لا يملك أن يدفع عن نفسه ولا عن عرضه شيئا!!
لكن المرير المؤلم القاهر أن لحظة تقييد الأمة وحبسها كانت لحظة خداع مريرة.. فالأمر لا يشبه الرجل الذي قاتل عدوه حتى أُسِر ووُضِع في القيد ثم جاءوا بزوجته وولده فاغتصبوها وذبحوه!
لا.. الأمر يشبه أن أصدقاء هذا الرجل، الذي كان يظنهم أوفياء، استدرجوه وخادعوه حتى خدعوه فقيَّدوه، ثم هم الذين جاؤوا أمامه بزوجته فانتهكوها وبولده فذبحوه!!
المرارة هنا والألم هنا والقهر هنا أضعاف أضعاف أضعاف مرارة الأسير المقاتل وألمه وقهره!!
نعم.. هذه الدُّول ما هي إلا سجون وزنازين لحبس الأمة وقهرها وإذلالها.. وهذه الأنظمة سجانون وجلادون.. وهم مع الصهاينة فريق واحد!!
وقد دخلت الأمة هذه السجون وهي تظن نفسها قد احتمت بقلعة تؤويها، وسكنت الزنازين وهي تظن أن هذا هو النظام والتقدم والتطور الحديث!!
والآن.. اكتشف الجميع الخدعة التاريخية الطويلة..
أعتذر، لقد كذبت عليك في هذه الجملة الأخيرة.. الآن، لا تزال الصورة مشوشة وغائمة.. ولا يزال كثير من الناس يظنون أنفسهم في دولة ونظام.. ولا زالوا يفكرون وينظرون لأهمية الحفاظ على هذه الدولة وعلى هذه المؤسسات.. لا زالوا يرونها قلعة حامية.. لا زالوا يرون سقوط الأنظمة ضياع وفراغ وخراب!!
نعم.. هذا الذي اغتصبوا زوجته وذبحوا ولده هو أحسن حالا منا نحن الآن.. لقد عرف الآن، حتى بعد فوات الأوان، أنهم كانوا عدوا له..
نحن الآن، كالذي تغتصب زوجته ويذبح ولده، وما يزال أصدقاؤه يقولون له: إنما نغتصبها من أجلك، ونذبحه لصالحك، ونحن نقيدك ونحبسك لأنك عاطفي ربما تتهور فتدافع عنهما فتخسر صداقتنا وتصير بلا أصدقاء!!.. وما الحياة -يا صديقنا- إذا فقدت أصدقاءك؛ سندك وظهرك وعدتك في يوم الشدة؟!
نحن الآن كهذا الذي يدور الصراع في عقله.. هل هؤلاء أعداء أم أصدقاء؟.. هل يصح أن أخسر أصدقائي من أجل عرض زوجتي وحياة ابني؟!.. أليست الصداقة أهم وأبقى؟!.. أليس الأصدقاء هم ذخيرة المستقبل؟!!
هذا نحن يا عزيزي القارئ..
هذا نحن بلا تزييف ولا تجميل ولا أدنى قدر من المبالغة..
هذا نحن.. المحبوسون المقهورون الأذلاء الذين يرون كرامتهم مسفوحة ودماءهم مسفوكة.. ثم لم يحسموا أمرهم بعد: من العدو ومن الصديق؟.. وماذا ينبغي أن نفعل؟!!
فهل من حال أبأس ولا أتعس من حالنا هذا الذي نحن فيه؟!!
لولا أن نهانا رسول الله عن تمني الموت لتمنيناه، فما في أجيال المسلمين جيل كان يرى المذبحة أمام عينه وهو عاجز عن صنع شيء فيها.. بل هو قد بلغ الحد في هذا التشوش الذي لا يعرف معه العدو من الصديق..
ولكن نقول كما علمنا نبينا "اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا، وتوفنا ما كانت الوفاة خيرا لنا، وإذا أردت بقومنا فتنة، فاقبضنا إليك غير مفتونين".
اللهم إني لا أملك إلا هذا اللسان.. وقد صنعت به ما قد عرضني للمخاوف والأذى.. واقتحمت به ما لا يتجرأ عليه الأكثرون.. وعافيتك هي أوسع لي.. وما أرجو إلا أن أموت لولا أني أخشى ذنوبي وأخاف النار!!
كل الكلام قد قيل، نفدت الألفاظ، نضبت المعاني، أجدبت القريحة، تصحرت الدماغ، جف اللسان..
إنه شيء يشبه سقوط الخلافة، نكبة الأمة العظمى بعد نكبتها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اجتاح الأعداء بلاد المسلمين واخترقوها واحتلوها، ولم يبق من الخلافة إلا الشكل والهيكل.. فلما أسقطوها، وأسقطوها على يد عميل لهم، لم يكن في الأمة قدرة ولا طاقة ولا بديل لا للدفاع عنها، ولا لإقامة خلافة بديلة لها!
وها هي غزة.. لقد استكمل الأجانب مسيرتهم، فكان لهم عملاء حاكمون في كل دول الطوق، وفيما وراءها من دول الخليج والمغرب.. لم يعد في الأمة إلا بُقَعٌ محررة ضعيفة ومحاصرة!.. وها قد جاء وقت سحق هذه البقعة المحررة: غزة!
الكل يتفرج ولا أحد يملك شيئا..
هل تدري شعور الرجل الذي قيَّدوه، ثم اغتصبوا زوجته أمامه؟.. أو ذبحوا ولده بالسكين أمام عينه؟!
إنهم لم يغتصبوها حين انتهكوا عرضها، وهم لم يذبحوا ولده حين وضعوا السكين في رقبته.. لا.. لقد اغتصبوها وذبحوه حين تمكنوا من تقييده!!
هذا هو.. تلك هي لحظة الاغتصاب والذبح الحقيقية.. اللحظة التي صار فيها الرجل مأسورا لا يملك أن يدفع عن نفسه ولا عن عرضه شيئا!!
لكن المرير المؤلم القاهر أن لحظة تقييد الأمة وحبسها كانت لحظة خداع مريرة.. فالأمر لا يشبه الرجل الذي قاتل عدوه حتى أُسِر ووُضِع في القيد ثم جاءوا بزوجته وولده فاغتصبوها وذبحوه!
لا.. الأمر يشبه أن أصدقاء هذا الرجل، الذي كان يظنهم أوفياء، استدرجوه وخادعوه حتى خدعوه فقيَّدوه، ثم هم الذين جاؤوا أمامه بزوجته فانتهكوها وبولده فذبحوه!!
المرارة هنا والألم هنا والقهر هنا أضعاف أضعاف أضعاف مرارة الأسير المقاتل وألمه وقهره!!
نعم.. هذه الدُّول ما هي إلا سجون وزنازين لحبس الأمة وقهرها وإذلالها.. وهذه الأنظمة سجانون وجلادون.. وهم مع الصهاينة فريق واحد!!
وقد دخلت الأمة هذه السجون وهي تظن نفسها قد احتمت بقلعة تؤويها، وسكنت الزنازين وهي تظن أن هذا هو النظام والتقدم والتطور الحديث!!
والآن.. اكتشف الجميع الخدعة التاريخية الطويلة..
أعتذر، لقد كذبت عليك في هذه الجملة الأخيرة.. الآن، لا تزال الصورة مشوشة وغائمة.. ولا يزال كثير من الناس يظنون أنفسهم في دولة ونظام.. ولا زالوا يفكرون وينظرون لأهمية الحفاظ على هذه الدولة وعلى هذه المؤسسات.. لا زالوا يرونها قلعة حامية.. لا زالوا يرون سقوط الأنظمة ضياع وفراغ وخراب!!
نعم.. هذا الذي اغتصبوا زوجته وذبحوا ولده هو أحسن حالا منا نحن الآن.. لقد عرف الآن، حتى بعد فوات الأوان، أنهم كانوا عدوا له..
نحن الآن، كالذي تغتصب زوجته ويذبح ولده، وما يزال أصدقاؤه يقولون له: إنما نغتصبها من أجلك، ونذبحه لصالحك، ونحن نقيدك ونحبسك لأنك عاطفي ربما تتهور فتدافع عنهما فتخسر صداقتنا وتصير بلا أصدقاء!!.. وما الحياة -يا صديقنا- إذا فقدت أصدقاءك؛ سندك وظهرك وعدتك في يوم الشدة؟!
نحن الآن كهذا الذي يدور الصراع في عقله.. هل هؤلاء أعداء أم أصدقاء؟.. هل يصح أن أخسر أصدقائي من أجل عرض زوجتي وحياة ابني؟!.. أليست الصداقة أهم وأبقى؟!.. أليس الأصدقاء هم ذخيرة المستقبل؟!!
هذا نحن يا عزيزي القارئ..
هذا نحن بلا تزييف ولا تجميل ولا أدنى قدر من المبالغة..
هذا نحن.. المحبوسون المقهورون الأذلاء الذين يرون كرامتهم مسفوحة ودماءهم مسفوكة.. ثم لم يحسموا أمرهم بعد: من العدو ومن الصديق؟.. وماذا ينبغي أن نفعل؟!!
فهل من حال أبأس ولا أتعس من حالنا هذا الذي نحن فيه؟!!
لولا أن نهانا رسول الله عن تمني الموت لتمنيناه، فما في أجيال المسلمين جيل كان يرى المذبحة أمام عينه وهو عاجز عن صنع شيء فيها.. بل هو قد بلغ الحد في هذا التشوش الذي لا يعرف معه العدو من الصديق..
ولكن نقول كما علمنا نبينا "اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا، وتوفنا ما كانت الوفاة خيرا لنا، وإذا أردت بقومنا فتنة، فاقبضنا إليك غير مفتونين".
اللهم إني لا أملك إلا هذا اللسان.. وقد صنعت به ما قد عرضني للمخاوف والأذى.. واقتحمت به ما لا يتجرأ عليه الأكثرون.. وعافيتك هي أوسع لي.. وما أرجو إلا أن أموت لولا أني أخشى ذنوبي وأخاف النار!!
31.03.202507:17
_
{وتلك القرى أهلكناهم لمَّا ظَلموا وجعلنا لمهلِكِهم موعدًا}.
اللهم عجِّل بهلاك الظالمين 🤲
{وتلك القرى أهلكناهم لمَّا ظَلموا وجعلنا لمهلِكِهم موعدًا}.
اللهم عجِّل بهلاك الظالمين 🤲
post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

26.03.202516:32
السودان 🤍
يا رب لك الحمد، اللهم أتمّ عليهم النعمة..
يا رب لك الحمد، اللهم أتمّ عليهم النعمة..
Показано 1 - 24 из 84
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.