06.05.202517:37
"أَوَّلُ مَادَّةٍ فِي قَانُونِ الحُرِّيَّة :
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا" ❤️
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا" ❤️
06.05.202510:48
من كان يظن أن موسى عليه السلام
الذي عمل راعيا عند شُعيب
سيصبح بعد أعوام كـ . . قراءة المزيد
الذي عمل راعيا عند شُعيب
سيصبح بعد أعوام كـ . . قراءة المزيد


05.05.202519:00
العزاءُ للذين لم يعرِفُوا الحُبَّ!
#رسائل_من_التابعين
#رسائل_من_التابعين
05.05.202507:33
الحياة لا تتوقفُ على أحد!
تقولُ الطبيبةُ النَّفسيّةُ الأمريكية "آنا ليمبيكي" في كتابها الرّائع "أُمَّةُ الدوبامين" :
خلالَ أكثر من عشرينَ عامًا كطبيبةٍ نفسيَّةٍ، وأنا أستمعُ إلى عشراتِ الآلافِ من قصصِ المرضى، تكوَّنَتْ لديَّ قناعةٌ بأنَّ الطريقةَ التي نروي بها قصصنا الشخصيَّةَ هي علامةٌ ومؤشِّرٌ على الصِّحّةِ العقليَّةِ!
المرضى الذين يروون قصصًا غالبًا ما يكونون فيها الضَّحيَّة، ونادرًا ما يتحملونَ المسؤوليةَ عن النتائج السيئةِ لسلوكهم، في الغالبِ لا يبدُو عليهم أيُّ تحسُنٍّ ويبقون في دائرةِ الألمِ، إنهم مشغولون جدًا بإلقاءِ اللومِ على الآخرينَ بحيث لا يمكنهُم التركيزُ على عِلَّتِهم ومحاولةُ التَّعافي منها.
وعلى النَّقيضِ من ذلك، عندما يبدأُ مرضايَ في سَرْدِ القصص التي تُصوِّرُ مسؤوليتهم بدقةٍ، أعلمُ أنهم يتحسنون!
برأيي، ليس بالضَّرورةِ أنَّ من حلَّتْ به فاجعةٌ يتحمّلُ مسؤوليتها، أو جزءاً من المسؤولية، للأسفَ نحن في هذه الحياة نُؤذَى أحياناً ليس لأننا كُنّا سيّئين، وإنما لأننا كُنّا جيّدين أكثر مما ينبغي!
وبغضِّ النّظرِ عن الأسباب التي أدّت إلى الفاجعةِ التي ذُقنا مرارتها، نحن نهاية المطاف أمام فاجعةٍ قد حصلتْ! وسواءً كُنّا نتحمّلُ المسؤوليّة كاملةً، أو جزءاً منها على اعتبار أنّ الآخرين لا يمتطون ظهورنا إلا بموافقتنا، أو لا ذَنْبَ لنا ولا جريرة كما أُلقيَ يوسفُ عليه السّلام في الجُبِّ لأنه كان جميلاً جداً وأبوه يُحبُّه! فإنّ ما حصل قد حصل، وحَبْسُ الإنسان نفسَه في الأسباب يطيلُ أمدَ الفاجعة!
الأمورُ السّيئة تقعُ دوماً، هذه الدُّنيا مليئةٌ بالغادرين وقليلي الأصل، زاخرة بالمرضى النفسيين الذي لا يتعالجون وإنما يتعالجُ ضحاياهم! إلا أننا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن نعيش كضحايا أو كناجين!
الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيشَ ضحيّةً سيبقى سجين ماضيه، سيمرُّ العمرُ عليه وساعته الزّمنيّة متوقّفة على توقيتِ جرحه! سيبكي دون فائدة، وسيطيل العتبَ الذي لا طائل منه، وكلما جفّ جرحه قليلاً سيعمدُ إلى قشرته وينزعها ليبقى غضّاً طريّاً! فلا هو قادرٌ على أن يُعيد الحكاية من أولها ليأخذ حِذره، ولا هو قادرٌ على أن يطوي الصّفحة ويمضي! سيتعَبُ ويُتعِبُ من معه، لن يُعطيَ فرصةً لنفسه ليُحِبَّ ويُحَبُّ مجدداً، لن يكون قادراً على الثّقة بأحدٍ، ومن تبعاتِ هذه أن لا يكون مصدر ثقةٍ لأحدٍ، لأنّ الحُبّ والثّقة بَذْرٌ أولاً ثم حصاد، ولا حصادَ إلا لباذرٍ!
أما الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيش كناجٍ فسيطوي الصّفحة ويمضي، سيتعلّمُ الدّرس من الفاجعة، وسيكون حَذِراً لا شَكَّاكاً، سيتقدَّمُ بعقله ويتراجعُ بقلبه، وسيحمدُ اللهَ أنّ الأمور السّيئة التي وقعتْ كان بالإمكان أن تكون أسوأ، وأنّ الصّفعة ثمنٌ عادل مقابل أن يستيقظ، فإنها فاجعة أخرى أن يبقى المرءُ مُغفّلاً وأُلعوبة!
النّاجي يعلمُ أنّ ما حدثَ كان بسوء اختياره، وأنّ الدُّنيا مليئةٌ بالأشخاص الجيّدين كما هي مليئةٌ بالأشخاص السّيئين! جُرْحُ الحُبّ يُداويه حُبٌّ جديد وإنْ بحذرٍ هذه المرّة، لأنّ الفرصة الثانية مخيفة أكثر من الفرصة الأولى، لأنّ المرء يعلمُ مقدار ما يُخاطرُ به، إنّه قلبه!
صديقٌ نَذْلٌ سيطويه صديقٌ طيّب، وجُرْحُ الثّقةِ سيندملُ مع شخصٍ وفيٍّ!
تجاوزوا السّيئين، لا تسمحوا لهم أن يُفسدوا حاضركم كما أفسدوا ماضيكم، لا أحدَ يستحِقُّ أن تهبه عمركَ مرّتين!
لا تسترِقوا النّظر إلى حياةِ جارحيكم، تخلّصوا من هذا الفضول الذّميم! ادفنوهم، وأهليوا عليهم التراب وتابعوا حياتكم، أَشرِقُوا مجدداً، أثبتُوا لأنفسكم أولاً ولهم ثانياً أنّ الحياة لا تتوقفُ على أحد، وأنّ من كان لائقاً بقلوبنا أحببناه، ومن كان نذلاً لم نكرهه، إنه أقلّ شأناً أن نمنحه شعوراً مهما كان نوعه!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
تقولُ الطبيبةُ النَّفسيّةُ الأمريكية "آنا ليمبيكي" في كتابها الرّائع "أُمَّةُ الدوبامين" :
خلالَ أكثر من عشرينَ عامًا كطبيبةٍ نفسيَّةٍ، وأنا أستمعُ إلى عشراتِ الآلافِ من قصصِ المرضى، تكوَّنَتْ لديَّ قناعةٌ بأنَّ الطريقةَ التي نروي بها قصصنا الشخصيَّةَ هي علامةٌ ومؤشِّرٌ على الصِّحّةِ العقليَّةِ!
المرضى الذين يروون قصصًا غالبًا ما يكونون فيها الضَّحيَّة، ونادرًا ما يتحملونَ المسؤوليةَ عن النتائج السيئةِ لسلوكهم، في الغالبِ لا يبدُو عليهم أيُّ تحسُنٍّ ويبقون في دائرةِ الألمِ، إنهم مشغولون جدًا بإلقاءِ اللومِ على الآخرينَ بحيث لا يمكنهُم التركيزُ على عِلَّتِهم ومحاولةُ التَّعافي منها.
وعلى النَّقيضِ من ذلك، عندما يبدأُ مرضايَ في سَرْدِ القصص التي تُصوِّرُ مسؤوليتهم بدقةٍ، أعلمُ أنهم يتحسنون!
برأيي، ليس بالضَّرورةِ أنَّ من حلَّتْ به فاجعةٌ يتحمّلُ مسؤوليتها، أو جزءاً من المسؤولية، للأسفَ نحن في هذه الحياة نُؤذَى أحياناً ليس لأننا كُنّا سيّئين، وإنما لأننا كُنّا جيّدين أكثر مما ينبغي!
وبغضِّ النّظرِ عن الأسباب التي أدّت إلى الفاجعةِ التي ذُقنا مرارتها، نحن نهاية المطاف أمام فاجعةٍ قد حصلتْ! وسواءً كُنّا نتحمّلُ المسؤوليّة كاملةً، أو جزءاً منها على اعتبار أنّ الآخرين لا يمتطون ظهورنا إلا بموافقتنا، أو لا ذَنْبَ لنا ولا جريرة كما أُلقيَ يوسفُ عليه السّلام في الجُبِّ لأنه كان جميلاً جداً وأبوه يُحبُّه! فإنّ ما حصل قد حصل، وحَبْسُ الإنسان نفسَه في الأسباب يطيلُ أمدَ الفاجعة!
الأمورُ السّيئة تقعُ دوماً، هذه الدُّنيا مليئةٌ بالغادرين وقليلي الأصل، زاخرة بالمرضى النفسيين الذي لا يتعالجون وإنما يتعالجُ ضحاياهم! إلا أننا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن نعيش كضحايا أو كناجين!
الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيشَ ضحيّةً سيبقى سجين ماضيه، سيمرُّ العمرُ عليه وساعته الزّمنيّة متوقّفة على توقيتِ جرحه! سيبكي دون فائدة، وسيطيل العتبَ الذي لا طائل منه، وكلما جفّ جرحه قليلاً سيعمدُ إلى قشرته وينزعها ليبقى غضّاً طريّاً! فلا هو قادرٌ على أن يُعيد الحكاية من أولها ليأخذ حِذره، ولا هو قادرٌ على أن يطوي الصّفحة ويمضي! سيتعَبُ ويُتعِبُ من معه، لن يُعطيَ فرصةً لنفسه ليُحِبَّ ويُحَبُّ مجدداً، لن يكون قادراً على الثّقة بأحدٍ، ومن تبعاتِ هذه أن لا يكون مصدر ثقةٍ لأحدٍ، لأنّ الحُبّ والثّقة بَذْرٌ أولاً ثم حصاد، ولا حصادَ إلا لباذرٍ!
أما الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيش كناجٍ فسيطوي الصّفحة ويمضي، سيتعلّمُ الدّرس من الفاجعة، وسيكون حَذِراً لا شَكَّاكاً، سيتقدَّمُ بعقله ويتراجعُ بقلبه، وسيحمدُ اللهَ أنّ الأمور السّيئة التي وقعتْ كان بالإمكان أن تكون أسوأ، وأنّ الصّفعة ثمنٌ عادل مقابل أن يستيقظ، فإنها فاجعة أخرى أن يبقى المرءُ مُغفّلاً وأُلعوبة!
النّاجي يعلمُ أنّ ما حدثَ كان بسوء اختياره، وأنّ الدُّنيا مليئةٌ بالأشخاص الجيّدين كما هي مليئةٌ بالأشخاص السّيئين! جُرْحُ الحُبّ يُداويه حُبٌّ جديد وإنْ بحذرٍ هذه المرّة، لأنّ الفرصة الثانية مخيفة أكثر من الفرصة الأولى، لأنّ المرء يعلمُ مقدار ما يُخاطرُ به، إنّه قلبه!
صديقٌ نَذْلٌ سيطويه صديقٌ طيّب، وجُرْحُ الثّقةِ سيندملُ مع شخصٍ وفيٍّ!
تجاوزوا السّيئين، لا تسمحوا لهم أن يُفسدوا حاضركم كما أفسدوا ماضيكم، لا أحدَ يستحِقُّ أن تهبه عمركَ مرّتين!
لا تسترِقوا النّظر إلى حياةِ جارحيكم، تخلّصوا من هذا الفضول الذّميم! ادفنوهم، وأهليوا عليهم التراب وتابعوا حياتكم، أَشرِقُوا مجدداً، أثبتُوا لأنفسكم أولاً ولهم ثانياً أنّ الحياة لا تتوقفُ على أحد، وأنّ من كان لائقاً بقلوبنا أحببناه، ومن كان نذلاً لم نكرهه، إنه أقلّ شأناً أن نمنحه شعوراً مهما كان نوعه!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
04.05.202520:48
شُبُهَاتُ المُنبطحين!
1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
أدهم شرقاوي / سُطور
1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
أدهم شرقاوي / سُطور
04.05.202515:12
من كان يظن أن موسى عليه السلام
الذي عمل راعيا عند شُعيب
سيصبح بعد أعوام كـ . . قراءة المزيد
الذي عمل راعيا عند شُعيب
سيصبح بعد أعوام كـ . . قراءة المزيد


06.05.202516:52
على وجع المشهد،
على إجرام المحتلين،
على هذا الإيمان والثبات،
إلا أنهم يُعيدون لنا سرد حياة الصحابة حرفاً حرفاً
أليس هذه هو موقف خبيب بن عديٍّ الذي أعدمته قريش ظلماً وعدواناً
فطلب منهم قبل مقتله أن يُصلي ركعتين
فكان أوَّل من سنَّ ركعتي القتل!
للهِ غزَّة، للهِ أهلها 💔
على إجرام المحتلين،
على هذا الإيمان والثبات،
إلا أنهم يُعيدون لنا سرد حياة الصحابة حرفاً حرفاً
أليس هذه هو موقف خبيب بن عديٍّ الذي أعدمته قريش ظلماً وعدواناً
فطلب منهم قبل مقتله أن يُصلي ركعتين
فكان أوَّل من سنَّ ركعتي القتل!
للهِ غزَّة، للهِ أهلها 💔


06.05.202506:11
مقولة اليوم


05.05.202517:43
النُّصيرات 💔
يا رب إنهم طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!
يا رب إنهم طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!


05.05.202504:54
مقولة اليوم


04.05.202520:48
النِّساءُ في بيوتِ الصالحين مَلِكَات!
#رسائل_من_التابعين
#رسائل_من_التابعين


04.05.202510:33
لا تُفرِّقْ بين حبيبين!
#رسائل_من_التابعين
#رسائل_من_التابعين


06.05.202513:35
كُلْ يا سيِّدي، فما نضَجَ إلا بالتَّسبيح ❤️
#رسائل_من_التابعين
#رسائل_من_التابعين
06.05.202506:11
هناك عبادة عظيمة اسمها: عبادة المشاعر
يُؤجرُ المسلمُ على حُزنه لمصاب أخيه
إيَّاكَ أن تألف!
يُؤجرُ المسلمُ على حُزنه لمصاب أخيه
إيَّاكَ أن تألف!
05.05.202513:45
"إن الشَّدائِد لتهُون
بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ" ❤️
بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ" ❤️


05.05.202502:32
إنما هي أيام والموعد الجنة باذن الله
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
04.05.202519:06
"خلقَ اللهُ الدُّعاءَ
ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ
حتى يأتيكَ به
إنَّا رَادُّوه إليكِ" ❤️
ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ
حتى يأتيكَ به
إنَّا رَادُّوه إليكِ" ❤️


04.05.202505:18
المجرمون الذين حوَّلُوا الأعراس إلى مآتم! 💔
06.05.202511:16
"فلا تعضُلُوهُنَّ"!
زوَّجَ الصحابيُ الجليلُ معقل بن يسار أخته لرجلٍ من الأنصار، فحدثَ بين الرجل وزوجته خلاف فطلَّقها، فلما انقضَتْ عدتها جاءَ زوجها ليخطبها من أخيها مرةً أخرى…
ويُكملُ معقل بن يسار القصة فيقول: فقلتُ له: زوَّجتُكَ، وفرشْتُكَ/أي ساعدْتُكَ في جهازها، وأكرمتُكَ فطلَّقتها ثم جئتَ تخطبها، لا واللهِ لا ترجِعُ إليكَ أبداً! وكان رجلاً لا بأس به وكانتْ أُختي تُريدُ الرجوع إليه.
فأرسلَ إليَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وقال: يا معقل بن يسار إن الله أنزل فيكَ قرآناً: "وإذا طلقتم النساء فبلغنَ أجلهُنَّ فلا تعضُلُوهُنَّ أن ينكحن أزواجهنَّ إذا تراضوا بينهم بالمعروف…"
فقال له معقل: أُزوِّجُها له يا رسول الله!
المؤمنُ يجب أن يكون وقَّافاً عند أوامرِ الله، فعندما أمر الله تعالى الأهل أن لا يمنعوا ابنتهم من الزواج بطليقها إن رغبتْ بذلك، وافقَ على الفور امتثالاً للأمر الإلهي، وتنازلَ عن رفضه الجازم السابق، فلا تكُنْ تنحاً خصوصاً إذا ما تعلَّقَ الأمر بأمرِ الله سبحانه.
أُمِرْنَا بالعدل عند الخصام، فبالرغم من أن معقل بن يسار مُنزعج من طلاق أُخته، ومُتضايق من صهره لأنه ساعدَه في أمرِ الزواج فلم يلقَ هذا صدىً إيجابياً عنده، إلا أنه يشهد له أنه كان رجلاً لا بأس به، فلا تدعْ ساعة الخصومة تقودك إلى نكرانِ فضائلِ الآخرين!
واجبُ الأهلِ إذا وقع الخلاف بين الزوجين أن يدفعوا باتجاه الصُلح، المرأة لزوجها، والزوج لامرأته، إن رغبا بالعودة بعد وقوع الطلاق البائن وانقضاء العِدة، وهذا يلزمه مهر وعقد جديدين، فمن باب أوْلى أن يعودا لبعضِهما وهي على ذمته وقد حدث بينهما خلاف، والعِنادُ في عودةِ الأزواجِ لبعضِهم قِلةُ فقهٍ للحياة، وعدمُ إدراكٍ لمخاطر الطلاق، وجهلٌ بالحياة الزوجية التي لا تخلو أساساً من خلاف!
الإحسانُ إلى الزوجة، ومعاملتُها بالمعروف واجبٌ على الزوج وإن لم يُعاونه أهلها في أمر زواجها، ويُصبحُ الواجبُ مُضاعفاً إن أحسنوا إليه وعاونوه، لأنَّ النبيل يُقدِّرُ المعروف، ويتحيَّنُ الفرصة لِرَدِّه، والحياة الزوجية الكريمة للبنت في بيت زوجها فرصة سانحة لِرَدِّ المعروف فأَحْسِنْ استغلالها!
أدهم شرقاوي
زوَّجَ الصحابيُ الجليلُ معقل بن يسار أخته لرجلٍ من الأنصار، فحدثَ بين الرجل وزوجته خلاف فطلَّقها، فلما انقضَتْ عدتها جاءَ زوجها ليخطبها من أخيها مرةً أخرى…
ويُكملُ معقل بن يسار القصة فيقول: فقلتُ له: زوَّجتُكَ، وفرشْتُكَ/أي ساعدْتُكَ في جهازها، وأكرمتُكَ فطلَّقتها ثم جئتَ تخطبها، لا واللهِ لا ترجِعُ إليكَ أبداً! وكان رجلاً لا بأس به وكانتْ أُختي تُريدُ الرجوع إليه.
فأرسلَ إليَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وقال: يا معقل بن يسار إن الله أنزل فيكَ قرآناً: "وإذا طلقتم النساء فبلغنَ أجلهُنَّ فلا تعضُلُوهُنَّ أن ينكحن أزواجهنَّ إذا تراضوا بينهم بالمعروف…"
فقال له معقل: أُزوِّجُها له يا رسول الله!
المؤمنُ يجب أن يكون وقَّافاً عند أوامرِ الله، فعندما أمر الله تعالى الأهل أن لا يمنعوا ابنتهم من الزواج بطليقها إن رغبتْ بذلك، وافقَ على الفور امتثالاً للأمر الإلهي، وتنازلَ عن رفضه الجازم السابق، فلا تكُنْ تنحاً خصوصاً إذا ما تعلَّقَ الأمر بأمرِ الله سبحانه.
أُمِرْنَا بالعدل عند الخصام، فبالرغم من أن معقل بن يسار مُنزعج من طلاق أُخته، ومُتضايق من صهره لأنه ساعدَه في أمرِ الزواج فلم يلقَ هذا صدىً إيجابياً عنده، إلا أنه يشهد له أنه كان رجلاً لا بأس به، فلا تدعْ ساعة الخصومة تقودك إلى نكرانِ فضائلِ الآخرين!
واجبُ الأهلِ إذا وقع الخلاف بين الزوجين أن يدفعوا باتجاه الصُلح، المرأة لزوجها، والزوج لامرأته، إن رغبا بالعودة بعد وقوع الطلاق البائن وانقضاء العِدة، وهذا يلزمه مهر وعقد جديدين، فمن باب أوْلى أن يعودا لبعضِهما وهي على ذمته وقد حدث بينهما خلاف، والعِنادُ في عودةِ الأزواجِ لبعضِهم قِلةُ فقهٍ للحياة، وعدمُ إدراكٍ لمخاطر الطلاق، وجهلٌ بالحياة الزوجية التي لا تخلو أساساً من خلاف!
الإحسانُ إلى الزوجة، ومعاملتُها بالمعروف واجبٌ على الزوج وإن لم يُعاونه أهلها في أمر زواجها، ويُصبحُ الواجبُ مُضاعفاً إن أحسنوا إليه وعاونوه، لأنَّ النبيل يُقدِّرُ المعروف، ويتحيَّنُ الفرصة لِرَدِّه، والحياة الزوجية الكريمة للبنت في بيت زوجها فرصة سانحة لِرَدِّ المعروف فأَحْسِنْ استغلالها!
أدهم شرقاوي
05.05.202520:32
لن يشهدَ الجميعُ النّصر
استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة
واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح
ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق
نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج
عن المسير لا عن الوصول
عن القتال لا عن النصر
أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة
وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل 💚
استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة
واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح
ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق
نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج
عن المسير لا عن الوصول
عن القتال لا عن النصر
أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة
وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل 💚


04.05.202520:58
لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
04.05.202515:59
كلَّما ضاقتْ تذكَّرْ
كيف أبحرَ نوحٌ بالسَّفينة في موجٍ كالجبال
وكيف سَلِمَ إبراهيمُ من النّار
وكيف نجا يونس في بطنِ الحوت
وكيف شقَّ موسى البحر بعصاه
أجمل ما في فرج اللهِ
أنه يأتي بعد أن تنقطع كلّ الأسباب
ولا يبقى في قلب العبد إلا الله !
كيف أبحرَ نوحٌ بالسَّفينة في موجٍ كالجبال
وكيف سَلِمَ إبراهيمُ من النّار
وكيف نجا يونس في بطنِ الحوت
وكيف شقَّ موسى البحر بعصاه
أجمل ما في فرج اللهِ
أنه يأتي بعد أن تنقطع كلّ الأسباب
ولا يبقى في قلب العبد إلا الله !


04.05.202505:17
مقولة اليوم
Показано 1 - 24 из 727
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.