
Реальна Війна

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

سيدتي الروح وخادمي العقل
نظرية تعيد للبشرية التوازن في التعامل مع الروح والعقل
Рейтинг TGlist
0
0
ТипПубличный
Верификация
Не верифицированныйДоверенность
Не провернныйРасположение
ЯзыкДругой
Дата создания каналаКвіт 05, 2021
Добавлено на TGlist
Лют 16, 2025Прикрепленная группа
سيدتي الروح وخادمي العقل محادثة
21
Рекорды
20.04.202523:59
4.2KПодписчиков12.02.202523:59
100Индекс цитирования14.12.202423:59
4.6KОхват одного поста22.04.202519:41
441Охват рекламного поста02.04.202523:59
10.74%ER14.04.202511:18
32.79%ERR27.04.202502:54
حين تتعامل انطلاقا من روحك تغدو أكثر الاختلافات ( تنوع) وحين يتسيد العقل تصبح الخلافات ( تضاد)
26.04.202502:54
مع تنفس الصبح تغرد الطير وتغرد الأرواح كذلك فاستمع يا لبيب 🌷
24.04.202514:06
حين عُبِدَت المادة في العصر الحديث حدث تلقائيا غلو في العقل والمنطق، وأصبح الإنسان سلعة آلية،...وفي الطريق تم قتل الروح البشرية وتدمير المشاعر الآدمية!
تلك بإيجاز شديد مأساة العصر الصناعي الحديث!
تلك بإيجاز شديد مأساة العصر الصناعي الحديث!
27.04.202512:29
قلت قديما:
معظم الشبهات وراءها شهوات!
ولذا قل ان تحل انحرافات بالجدل العقلي، بل الحل بالإصلاح النفسي.
معظم الشبهات وراءها شهوات!
ولذا قل ان تحل انحرافات بالجدل العقلي، بل الحل بالإصلاح النفسي.
26.04.202508:35
كل رائعة أبهرت العالم نبعت في لحظات صفاء روحي ! ثم تأتي بعدها العقول الشارحة.
21.04.202519:27
بعد غيرة طويلة على كتاب سيدتي الروح...
دامت قرابة خمس سنوات ...ربما أتيحه للنشر قريبا... ولست أجزم!
دامت قرابة خمس سنوات ...ربما أتيحه للنشر قريبا... ولست أجزم!
24.04.202513:57
العقل كالمال!
خادم رائع، لكنه سيد سيئ!
خادم رائع، لكنه سيد سيئ!
14.04.202514:53
وعز الشرق أوله دمشق!
عاصمة الحضارات ودرة التاريخ وملتقى الثقافات ومجمع البحرين.
دمشق رمز الجمال وروح الشام ونسيم البهجة..
دمشق الياسمين وعشق الشاعرين وعبق الورد
ودواء المدنفين.
أرض الحسن وآية البهاء وسنا البرق وأثر رحمة الله.
دمشق ساحة العلم والعلماء والكتب والمكتبات
والأدب والأدباء..
دمشق حيث بركات الشام وأنوار القدس وبساط أجنحة الملائكة..
دمشق سوق العالم ومجمع الشركات ورئة القارات ...
دمشق حيث الكفاءات في كل مجال، وفيها من الموارد البشرية والطبيعية من كل زوج كريم.
دمشق ياقوتة العواصم وزينة الدنيا وطرب السامعين وزينة الناظرين.
ألم تروا البيت الدمشقي؟!
ويكأنه جنة قبل الجنان، وسكن مكلل بالتيجان، نافورة الماء في وسطه،محفوف بالرَوح والريحان،وأطايب النبت والزهر..
البيت الدمشقي متحف فني مدهش، وجنة غناء وظل وارف وسكن للمحبين.
كم نظرنا إليه في الشاشات عن بعد فأخذ بألبابنا وسحر أفئدتنا، كيف بمن سكنوه واستنشقوا طيب ريحه وأنيق مبسمه.
هل أتاك نبأ بردى؟
ذلكم نهر الحنان وملتقى الأحبة وروضة الشوق ورحيق الود وعبق النسيم.
هل تجولت يوما في قلب دمشق،في ساحة جامعها الأموي، في سوق الحميدية...
هنالك تتجلى طاقة المكان الهائلة، والبركات المركزة..
دمشق دار الإلهام ومنبع الإبداع ومصنع الإنتاج.
دمشق مصطاف السائحين ومناخ المسافرين ..
دمشق مدار الفصاحة وموئل البلاغة..
هل تعلم لعذوبة اللسان الدمشقي نظيرا؟!
دمشق بيئة الرواد ومركز صناع الحياة ومنطلق النهضات وناشرة النور في العالمين!
ظلت دمشق منارة يهتدي بها السائرون، وتنبعث منها رايات الحق والخير والجمال للراغبين.
هل أحدثك عن قرائها المهرة؟ أم عن محدثيها البررة؟ أم عن فقهائها الحذاق؟ أم عن أدبائها المبدعين؟ أم عن خطبائها المصاقع؟ أم عن شعرائها المفالق؟
في كل زاوية من دمشق تاريخ، وفي كل حارة إمام، وفي كل طريق حكاية!
ولكأن دمشق كامل المبرد وبيان الجاحظ وأمالي القالي وأدب ابن قتيبة ومنطق ابن السكيت وديوان المتنبي!
دمشق موقدة الأذهان فلا ترى فيها إلا صانعا منتجا بانيا دافعا بعجلة الحياة إلى الأمام.
دمشق مكافأة الناجحين وكنز الفاتحين وتكرمة المنجزين ونعم هي أجر العاملين.
إذا ذكرت العواصم فعروسها دمشق، وإذا هبت الأرواح فأنداها نسائم دمشق، وإذا اهتزت البساتين وربت فدرتها دمشق!
والماء يبدأ من دمشق فحيثما
أسندت رأسك جدول ينساب
والدهر يبدأ من دمشق وعندها
تبقى اللغات وتحفظ الأنساب
هل تريد آية على ( صنع الله الذي أتقن كل شيء)؟
دونك دمشق معلمة الإتقان وأمارة الإحسان!
إيه يا دمشق، معزوفة الأشواق وسيمفونية الألحان وإيقاع القلوب ونبض الأفئدة..
واها لريحك يا زهرة البلدان وأنس القرى وبهجة الحدائق ونزهة السائرين.
ما أجملك أيتها الحبيبة وقد عدت ترتدين فستان أفراحك، ساطعةً أنوار عِقدك، وقد حليت أساور الذهب والفضة والألماس!
ما أبهاك وأنتِ ترقصين رقصة النصر،فاتحة صدرك كعادتك لأهلك ومحبيك وزائريك، مرددة مع شاعرك
فسجل يا زمان النصر سجل
دمشق لنا إلى يوم القيامة.
كلنا اليوم متفرجون،والشاشة والمذياع لديكِ!
أنت اليوم الهداف وصانع الألعاب ونحن جمهورك والصدى!
طهور يا دمشق! لا بأس عليك بعد اليوم ولا تثريب!
ذهب الحزن وابتلت القلوب وثبت الأجر إن شاء الله.
كنتِ عبر التاريخ نبراسا للعالِمين، وها أنت تعاودين الكَرّة ممارِسةً دورك الثقافي الحضاري المعتاد شاهدة على الناس سنةً حسنة للناهضين.
من دمشق انطلقت فتوح البلدان، ومنها عادت القدس، ومنها بإذن الله ستعود، ولتعلمن نبأه بعد حين.
ذلكم غيض من فيض حولكِ يا دمشق، وكلمات يهديها إليك من لم يزركِ بعد، فهلا أذنتِ بالوصال؟!
عاصمة الحضارات ودرة التاريخ وملتقى الثقافات ومجمع البحرين.
دمشق رمز الجمال وروح الشام ونسيم البهجة..
دمشق الياسمين وعشق الشاعرين وعبق الورد
ودواء المدنفين.
أرض الحسن وآية البهاء وسنا البرق وأثر رحمة الله.
دمشق ساحة العلم والعلماء والكتب والمكتبات
والأدب والأدباء..
دمشق حيث بركات الشام وأنوار القدس وبساط أجنحة الملائكة..
دمشق سوق العالم ومجمع الشركات ورئة القارات ...
دمشق حيث الكفاءات في كل مجال، وفيها من الموارد البشرية والطبيعية من كل زوج كريم.
دمشق ياقوتة العواصم وزينة الدنيا وطرب السامعين وزينة الناظرين.
ألم تروا البيت الدمشقي؟!
ويكأنه جنة قبل الجنان، وسكن مكلل بالتيجان، نافورة الماء في وسطه،محفوف بالرَوح والريحان،وأطايب النبت والزهر..
البيت الدمشقي متحف فني مدهش، وجنة غناء وظل وارف وسكن للمحبين.
كم نظرنا إليه في الشاشات عن بعد فأخذ بألبابنا وسحر أفئدتنا، كيف بمن سكنوه واستنشقوا طيب ريحه وأنيق مبسمه.
هل أتاك نبأ بردى؟
ذلكم نهر الحنان وملتقى الأحبة وروضة الشوق ورحيق الود وعبق النسيم.
هل تجولت يوما في قلب دمشق،في ساحة جامعها الأموي، في سوق الحميدية...
هنالك تتجلى طاقة المكان الهائلة، والبركات المركزة..
دمشق دار الإلهام ومنبع الإبداع ومصنع الإنتاج.
دمشق مصطاف السائحين ومناخ المسافرين ..
دمشق مدار الفصاحة وموئل البلاغة..
هل تعلم لعذوبة اللسان الدمشقي نظيرا؟!
دمشق بيئة الرواد ومركز صناع الحياة ومنطلق النهضات وناشرة النور في العالمين!
ظلت دمشق منارة يهتدي بها السائرون، وتنبعث منها رايات الحق والخير والجمال للراغبين.
هل أحدثك عن قرائها المهرة؟ أم عن محدثيها البررة؟ أم عن فقهائها الحذاق؟ أم عن أدبائها المبدعين؟ أم عن خطبائها المصاقع؟ أم عن شعرائها المفالق؟
في كل زاوية من دمشق تاريخ، وفي كل حارة إمام، وفي كل طريق حكاية!
ولكأن دمشق كامل المبرد وبيان الجاحظ وأمالي القالي وأدب ابن قتيبة ومنطق ابن السكيت وديوان المتنبي!
دمشق موقدة الأذهان فلا ترى فيها إلا صانعا منتجا بانيا دافعا بعجلة الحياة إلى الأمام.
دمشق مكافأة الناجحين وكنز الفاتحين وتكرمة المنجزين ونعم هي أجر العاملين.
إذا ذكرت العواصم فعروسها دمشق، وإذا هبت الأرواح فأنداها نسائم دمشق، وإذا اهتزت البساتين وربت فدرتها دمشق!
والماء يبدأ من دمشق فحيثما
أسندت رأسك جدول ينساب
والدهر يبدأ من دمشق وعندها
تبقى اللغات وتحفظ الأنساب
هل تريد آية على ( صنع الله الذي أتقن كل شيء)؟
دونك دمشق معلمة الإتقان وأمارة الإحسان!
إيه يا دمشق، معزوفة الأشواق وسيمفونية الألحان وإيقاع القلوب ونبض الأفئدة..
واها لريحك يا زهرة البلدان وأنس القرى وبهجة الحدائق ونزهة السائرين.
ما أجملك أيتها الحبيبة وقد عدت ترتدين فستان أفراحك، ساطعةً أنوار عِقدك، وقد حليت أساور الذهب والفضة والألماس!
ما أبهاك وأنتِ ترقصين رقصة النصر،فاتحة صدرك كعادتك لأهلك ومحبيك وزائريك، مرددة مع شاعرك
فسجل يا زمان النصر سجل
دمشق لنا إلى يوم القيامة.
كلنا اليوم متفرجون،والشاشة والمذياع لديكِ!
أنت اليوم الهداف وصانع الألعاب ونحن جمهورك والصدى!
طهور يا دمشق! لا بأس عليك بعد اليوم ولا تثريب!
ذهب الحزن وابتلت القلوب وثبت الأجر إن شاء الله.
كنتِ عبر التاريخ نبراسا للعالِمين، وها أنت تعاودين الكَرّة ممارِسةً دورك الثقافي الحضاري المعتاد شاهدة على الناس سنةً حسنة للناهضين.
من دمشق انطلقت فتوح البلدان، ومنها عادت القدس، ومنها بإذن الله ستعود، ولتعلمن نبأه بعد حين.
ذلكم غيض من فيض حولكِ يا دمشق، وكلمات يهديها إليك من لم يزركِ بعد، فهلا أذنتِ بالوصال؟!
24.04.202503:01
- نظرية "سيدتي الروح" لم تكتب بين عشية وضحاها، بل هي خلاصة تجارب أربعين عاماً (تجارب شرعية، فكرية، جدلية، اتجاهات حزبية، اتجاهات نفسية،...)
- للروح كلمتها القوية في شتى المجالات، وكلمتها على مستوى الأفراد في المقام الأول، قبل الجماعات.
- كلمة الروح وقوتها تكمن فيما وراء الظواهر، تكمن في خبايا النفوس ومختلجات الصدور.
- السبب الأصيل في إخفاق أغلب العلاجات النفسية أنها تتجه للتغيير الظاهري وتنتظر النتيجة، فتجد الشخص ينتقل من مذهب الى آخر، ومن طريقة إلى أخرى، ولم يضع يده على منطقة العلاج الصحيحة (الروح).
- البشر اليوم يحتاجون نظرية كـ " سيدتي الروح" لإحداث التغيير الجذري والإصلاح المجدي.
- النظرية تصلح لجميع الخلافات على كافة الأصعدة والمستويات، وهنا مكمن الإصلاح الشامل.
- للروح كلمتها القوية في شتى المجالات، وكلمتها على مستوى الأفراد في المقام الأول، قبل الجماعات.
- كلمة الروح وقوتها تكمن فيما وراء الظواهر، تكمن في خبايا النفوس ومختلجات الصدور.
- السبب الأصيل في إخفاق أغلب العلاجات النفسية أنها تتجه للتغيير الظاهري وتنتظر النتيجة، فتجد الشخص ينتقل من مذهب الى آخر، ومن طريقة إلى أخرى، ولم يضع يده على منطقة العلاج الصحيحة (الروح).
- البشر اليوم يحتاجون نظرية كـ " سيدتي الروح" لإحداث التغيير الجذري والإصلاح المجدي.
- النظرية تصلح لجميع الخلافات على كافة الأصعدة والمستويات، وهنا مكمن الإصلاح الشامل.
22.04.202510:19
ابدأ من هنا لتبني أساسا جيدا في فهم النظرية.
post.reposted:
سيدتي الروح وخادمي العقل

01.04.202503:06
١-صل الفجر كأنه فجر عيد شاكرا.
٢-قل أذكار الصباح كأنها تكبيرات العيد.
٣-مارس تمرين تذكر النعم حتى تفرح وتشكر وتحب.
٤-صل الضحى كأنها صلاة العيد شكرا وامتنانا.
٥-انطلق إلى الناس مهنئا وقابلا لكل تهنئة كتهاني العيد.
٦-تكلف التهنئة بلسانك حتى تتحول إلى مفهوم واعتقاد ثم شعور عميق يصبح أسلوب حياة.
٧-استحضر تهاني الملائكة وانسجام الكون مع التهاني والمهنئين.
٨- مارس أعمال يومك بفرح وشكر ،فلا تعارض بين الإنجاز والشكر الفرح.
٩-بغروب الشمس اشتغل بشكر الله على ما أعطاك في يومك كأنها تكبيرات ليلة العيد.
١٠-تجمل بما يشعرك بهناء وجمال اليوم كأنه عيد.
١١-قبل نومك اختم بتمرين شكر وامتنان على ما يسر في يومك وليلتك.
١٢-دع العلاقات تتشكل وفق ذلك بيسر إقبالا وإدبارا ،دون تعلق أو تشنج....
كل يوم وليلة وأنت العيد 🌹
٢-قل أذكار الصباح كأنها تكبيرات العيد.
٣-مارس تمرين تذكر النعم حتى تفرح وتشكر وتحب.
٤-صل الضحى كأنها صلاة العيد شكرا وامتنانا.
٥-انطلق إلى الناس مهنئا وقابلا لكل تهنئة كتهاني العيد.
٦-تكلف التهنئة بلسانك حتى تتحول إلى مفهوم واعتقاد ثم شعور عميق يصبح أسلوب حياة.
٧-استحضر تهاني الملائكة وانسجام الكون مع التهاني والمهنئين.
٨- مارس أعمال يومك بفرح وشكر ،فلا تعارض بين الإنجاز والشكر الفرح.
٩-بغروب الشمس اشتغل بشكر الله على ما أعطاك في يومك كأنها تكبيرات ليلة العيد.
١٠-تجمل بما يشعرك بهناء وجمال اليوم كأنه عيد.
١١-قبل نومك اختم بتمرين شكر وامتنان على ما يسر في يومك وليلتك.
١٢-دع العلاقات تتشكل وفق ذلك بيسر إقبالا وإدبارا ،دون تعلق أو تشنج....
كل يوم وليلة وأنت العيد 🌹
14.04.202504:07
د م ش ق؟
02.04.202505:50
السابحات في الكون سبحا
السابقات في طاعة ربها سبقا
المدبرات بإذن ربها للقدر أمرا
الصافات صفا
المسبحون بحمد ربهم
الزاجرات السحب زجرا
التاليات للوحي ذكرا
مخلوقات النور
ذوات الأجنحة مثنى وثلاث ورباع إلى ستمئة جناح
الملائكة التي آمنت وأسلمت قديما بما فضلنا الله به فسجدت لأبينا، واستمرت منذئذ مستغفرة للبشر شافعة لهم محبة للخير لهم
ساعية في نفعهم..
الملائكة نور يملأ أرجاء الكون الفسيح، ويسعون في الأرض صلاحا، ويجاهدون في نصر المؤمنين،ويلتمسون حلق الذكر، وهم في غاية الحفاوة بطلبة العلم دوما؛ رضا بما يصنعون.
منذ سجدوا لآدم أول مرة وهم في حالة شوق دائم لكل خير يصدر من بنيه، وفي ترقب دائب لكل كلم طيب يصعد من الآدمي إلى السماء.
إنهم يحبون آدم وبنيه في الله، ويدركون جيدا تفضيل الله له، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا...
لقد سجدوا لوالدنا فجر تاريخنا ثم ظلوا أوفياء لتلك اللحظة الفارقة، فلم يزدادوا بعدها للبشر إلا ودا.
الملائكة تلك المخلوقات الصديقة لنا والحفية بنا والحريصة علينا..
لا تكاد تجد فرصة للاقتراب من الإنسان إلا ازدلفَت، ولا بابا من أبواب التحبب إلا ولجَتْ.
لقد ألقت علينا التحية في السماء، وما فتئَتْ إلى هذه الساعة وإلى الخلود الأبدي حسنة العهد مراعية ذلك اللقاء التعارفي العتيق!
الملائكة تحاول جَهدها مصاحبتنا، بل وتشاركنا مناسباتنا بكافة أشكالها ما لم نمنعها...
رمضان نموذج دوري سنوي لمشاركة الملائكة المؤمنين أفراحهم، سيما ليلة القدر،حيث يملؤون الأرض سلاما وتحية للمتقين.
إمام الملائكة يسمى (الروح)
وحديث الروح للأرواح يسري ...
وكلما كانت الروح صافية دون شوائب
التقت الأرواح على خير قد قدر..
روح القدس مخلوق نوراني عظيم، يؤيد كلا بحسب نقاء قلبه وصلاح سريرته..
نور على نور ..
أجنحة النور ترفرف حول أحبابها،وتنير لهم الطريق.
المؤمن دوما في مواكب ملائكية تحف به من كل جانب، وتبدد كل ظلمة في طريقه.
قد لا يستطيع العقل الإحاطة بذلك علما،
بيد أن الروح تحس بذلك بعمق وتتذوقه!
ومن ذاق عرف.
الملائك مركوز في الفطرة جمالها،
ألا تراهن قلن(ملَك كريم)؟!
وكلما قويت حاسة الجمال لدى الإنسان ازداد شعوره بالملائكة وأنسه بقربها..
الملائكة طيبة تحب الطيبين وتنفث في رُوعهم دوما إلهامات الحق ومواعيد الصدق!
الملائكة دائمة التسبيح، ودائبة البحث عن المسبحين؛ أنسا بهم،واستمتاعا بذكرهم،وشفاعة لهم.
الملائكة منذ السجود الأول تحب لنا الخير وتبشرنا بالرحمة... ولاحظ أنها بمجرد رجوع الروح إلى بارئها تبادر بالبشريات عند الاحتضار، وعند الموت، وعند الدفن، وعند البعث، وعند دخول الجنات...
ولكأنها تحتفل بكل من حافظ على نقاء فطرته ورقي روحه، وتتسابق في نقل البشريات إليه!
إن شأن العلاقات أمر عظيم، وإن علاقتنا بالملائكة خطب جليل، وكم نحن بحاجة اليوم
- سيما في وحشة المادية- أن نراجع تلك الذكرى الجميلة وتلك الصداقة الحميمة!
إنها دعوة للتعرف إلى الملائكة،وإزالة الحواجز بيننا وبينهم، فهلموا إلى عالم أجنحة النور تجدوهم كراما بررة أوفياء مخلصين مؤنسين!
السابقات في طاعة ربها سبقا
المدبرات بإذن ربها للقدر أمرا
الصافات صفا
المسبحون بحمد ربهم
الزاجرات السحب زجرا
التاليات للوحي ذكرا
مخلوقات النور
ذوات الأجنحة مثنى وثلاث ورباع إلى ستمئة جناح
الملائكة التي آمنت وأسلمت قديما بما فضلنا الله به فسجدت لأبينا، واستمرت منذئذ مستغفرة للبشر شافعة لهم محبة للخير لهم
ساعية في نفعهم..
الملائكة نور يملأ أرجاء الكون الفسيح، ويسعون في الأرض صلاحا، ويجاهدون في نصر المؤمنين،ويلتمسون حلق الذكر، وهم في غاية الحفاوة بطلبة العلم دوما؛ رضا بما يصنعون.
منذ سجدوا لآدم أول مرة وهم في حالة شوق دائم لكل خير يصدر من بنيه، وفي ترقب دائب لكل كلم طيب يصعد من الآدمي إلى السماء.
إنهم يحبون آدم وبنيه في الله، ويدركون جيدا تفضيل الله له، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا...
لقد سجدوا لوالدنا فجر تاريخنا ثم ظلوا أوفياء لتلك اللحظة الفارقة، فلم يزدادوا بعدها للبشر إلا ودا.
الملائكة تلك المخلوقات الصديقة لنا والحفية بنا والحريصة علينا..
لا تكاد تجد فرصة للاقتراب من الإنسان إلا ازدلفَت، ولا بابا من أبواب التحبب إلا ولجَتْ.
لقد ألقت علينا التحية في السماء، وما فتئَتْ إلى هذه الساعة وإلى الخلود الأبدي حسنة العهد مراعية ذلك اللقاء التعارفي العتيق!
الملائكة تحاول جَهدها مصاحبتنا، بل وتشاركنا مناسباتنا بكافة أشكالها ما لم نمنعها...
رمضان نموذج دوري سنوي لمشاركة الملائكة المؤمنين أفراحهم، سيما ليلة القدر،حيث يملؤون الأرض سلاما وتحية للمتقين.
إمام الملائكة يسمى (الروح)
وحديث الروح للأرواح يسري ...
وكلما كانت الروح صافية دون شوائب
التقت الأرواح على خير قد قدر..
روح القدس مخلوق نوراني عظيم، يؤيد كلا بحسب نقاء قلبه وصلاح سريرته..
نور على نور ..
أجنحة النور ترفرف حول أحبابها،وتنير لهم الطريق.
المؤمن دوما في مواكب ملائكية تحف به من كل جانب، وتبدد كل ظلمة في طريقه.
قد لا يستطيع العقل الإحاطة بذلك علما،
بيد أن الروح تحس بذلك بعمق وتتذوقه!
ومن ذاق عرف.
الملائك مركوز في الفطرة جمالها،
ألا تراهن قلن(ملَك كريم)؟!
وكلما قويت حاسة الجمال لدى الإنسان ازداد شعوره بالملائكة وأنسه بقربها..
الملائكة طيبة تحب الطيبين وتنفث في رُوعهم دوما إلهامات الحق ومواعيد الصدق!
الملائكة دائمة التسبيح، ودائبة البحث عن المسبحين؛ أنسا بهم،واستمتاعا بذكرهم،وشفاعة لهم.
الملائكة منذ السجود الأول تحب لنا الخير وتبشرنا بالرحمة... ولاحظ أنها بمجرد رجوع الروح إلى بارئها تبادر بالبشريات عند الاحتضار، وعند الموت، وعند الدفن، وعند البعث، وعند دخول الجنات...
ولكأنها تحتفل بكل من حافظ على نقاء فطرته ورقي روحه، وتتسابق في نقل البشريات إليه!
إن شأن العلاقات أمر عظيم، وإن علاقتنا بالملائكة خطب جليل، وكم نحن بحاجة اليوم
- سيما في وحشة المادية- أن نراجع تلك الذكرى الجميلة وتلك الصداقة الحميمة!
إنها دعوة للتعرف إلى الملائكة،وإزالة الحواجز بيننا وبينهم، فهلموا إلى عالم أجنحة النور تجدوهم كراما بررة أوفياء مخلصين مؤنسين!
post.reposted:
سيدتي الروح وخادمي العقل

22.04.202503:57
بسم الله الرحمن الرحيم
في عام ١٤٤٣ه أكرمني الله بالالتحاق برحلة سيدتي الروح فكانت الغنائم كما يلي:
لقد أصبحت أستشعر وجود الملائكة وقربها ودعاءها ونورها وشفاعتها وأجنحتها بعد أن كان تفكيري كأكثر الناس متمحورا حول الشياطين !
كنت أجد صعوبة في النوم ومع لقاءات سيدتي الروح أنام نوما عميقا هادئا نافعا بفضل الله.
لقد من الله علينا بكثير من الرؤى الصالحة والمبشرات في ثنايا الرحلة المباركة.
سكنت المدينة ثم زرتها مرارا لكني لم أستطع بركتها وجمالها وسكينتها إلا بعد رحلة الروح.
لقد حضرنا لقاءات عديدة لمدارس نظرية السيدة فكنا نشعر كأننا طيور تحلق في السماء.
أما مستوى الوعي لدينا فقد ارتقى بلا مبالغة سنوات ضوئية ،وأصبحنا ندرك حقائق الأشياء ونراها كماهي ،ونحسن قراءة الأحداث وتفكيرها وحكايتها.
تلمسنا لألطاف اللطيف بات واضحا ،وقوة إحساسنا بالعناية الربانية صار مدهشا.
لا ضيق بعد اليوم فقد فهمنا اسم الله الواسع ،وصرنا نرى آثار سعة الله في كل شيء!
لقد امتلأت دواخلنا بالمعاني العميقة التي تشعرنا بالاكتفاء الذاتي وتصنع جنانا وأنهارا في صدورنا.
اتخاذ القرارات أضحى عملية سهلة ميسورة هادئة دون تردد طويل .
لقد جرت عملية إصلاح تلقائية لدائرة علاقاتنا بما يلائم المستوى الروحي الذي بلغناه.
لقد اطلعنا على كثير من النظريات والأفكار والاتجاهات منتقين منها أطايب الثمرات.
لقد فقهنا جيدا مفهوم غنى النفس فأصبحنا نملك الأشياء ولا تملكنا.
عبادتنا بحمد الله تحسنت وباتت أكثر عمقا وأحسن صلة .
لقد زاد حبنا لربنا وقربنا منه جل وعلا.
لقد تعلمنا وفقهنا نظريا وعمليا يسر الدين وسماحته.
اكتسبنا سعة الأفق وسعة الصدر واحتواء المخالف.
الشكر تربع على سويداء قلوبنا وأصبحنا نمارسه مستشعرين منافعه التي لا تحصى.
لقد تحسنت علاقاتنا الأسرية فباتت أكثر وعيا وأقوم قيلا.
بل حدث تأثير طيب على بيئتنا ككل ولله الحمد.
أما تذوقنا للقرآن الكريم فقد ارتقى مرتقى عاليا تدبرا واستشعارا وعملا.
وكذلك السنة النبوية تحسن فقهنا لها وتعظيمنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم.
انتبهنا إلى عظمة الأطفال وحدة ذكائهم وقوة ابتكارهم،وكيفية مراعاتهم.
بإمكاننا الآن الاستمتاع بالمفتاح مهما قل.
أحبننا أنفسنا وقدرنا ذواتنا ورفقنا بأنفسنا .
الكون أصبح صديقا لنا نتواصل معه بود وحب .
اختصرنا الطريق إلى العظائم فيصل إليها بأقصر الطرق.
لقد حسنت معاملتنا للناس وقلت أحكامنا وتصنيفنا.
حسن الظن أصبح أصلا أصيلا في تعاملاتنا.
العطاء المطلق بحب ودون شروط.
فككنا جذر المشكلات وهو التعلق ،فلم نعد نتعلق بشيء.
ارتفع شعورنا بالاستحقاق وقابليتنا للخير والنعم.
شعورنا بقيمتنا علا واتضح .
كنا نعيش ظلال قول ربنا( ولتصنع على عيني)
وأحسسنا بتكريم الله لنا..
سخر الله لنا كثيرا من مخلوقاته بشكل عجيب!
لقد درسنا قانون الاستعداد وأهميته وأثره في كل شيء.
تعودنا على التنفس العميق
وتلقينا وألقينا كثيرا من العبارات والحكم الملهمة..
فتح الله لنا في الدعاء فتحا مبينا ،وصرنا نستمتع بالثناء على الله.
تعمقنا في إحصاء الأسماء الحسنى.
استيقظ الإحساس بالدهشة وروعة الاكتشاف.
شفانا الله بفضله من كثير من الأمراض.
آمنا بقوة النية واتسعت نوايانا الطيبة.
كان الله يثبتنا بأنواع المثبتات .
أدركنا نعمة العقل وضرورة وضعه في منزلته المناسبة وأصبحنا نحكم عقولنا ولا تحكمنا،
لقد حددنا أسباب كل شقاء مر بنا..
المال أدركنا مكانته الحقيقية وكونه وسيلة.
كنا مستمتعين ونحن في الطريق
أسئلتنا باتت صحيحة راشدة
وتخلصنا من الكبر والتأنيب
لقد تحسن استقبالنا للنعم
وكثرت أفراحنا ومسراتنا حتى عاد الفرح أصلا والحزن طارئا.
لقد عرفنا مصادر العافية
أصبح الصدق شعارنا
وتحملنا مسؤولية أنفسنا ومشاعرنا وواجهنا حياتنا بشجاعة.
لقد تحسن جهازنا الهضمي .
نجونا خلال الرحلة من مواقف حرجة.
بفضل الله زالت كثير من همومنا .
فهمنا الله كثيرا من رسائل الحياة.
لقد تحولت حياتنا كلها إلى محراب صلاة!
تذوقنا شعور ( حنانا من لدنا)
عشنا مع سيدتي مواسم الخير بعمق.
لقد تصالحنا مع موضوع الموت وازداد شوقنا للقاء الله.
لقد كان فضل الله علينا عظيما كبيرا بهذه النظرية المباركة ،
وما ذكر أعلاه غيض من فيض ، وقطرة من بحر ،،،
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
في عام ١٤٤٣ه أكرمني الله بالالتحاق برحلة سيدتي الروح فكانت الغنائم كما يلي:
لقد أصبحت أستشعر وجود الملائكة وقربها ودعاءها ونورها وشفاعتها وأجنحتها بعد أن كان تفكيري كأكثر الناس متمحورا حول الشياطين !
كنت أجد صعوبة في النوم ومع لقاءات سيدتي الروح أنام نوما عميقا هادئا نافعا بفضل الله.
لقد من الله علينا بكثير من الرؤى الصالحة والمبشرات في ثنايا الرحلة المباركة.
سكنت المدينة ثم زرتها مرارا لكني لم أستطع بركتها وجمالها وسكينتها إلا بعد رحلة الروح.
لقد حضرنا لقاءات عديدة لمدارس نظرية السيدة فكنا نشعر كأننا طيور تحلق في السماء.
أما مستوى الوعي لدينا فقد ارتقى بلا مبالغة سنوات ضوئية ،وأصبحنا ندرك حقائق الأشياء ونراها كماهي ،ونحسن قراءة الأحداث وتفكيرها وحكايتها.
تلمسنا لألطاف اللطيف بات واضحا ،وقوة إحساسنا بالعناية الربانية صار مدهشا.
لا ضيق بعد اليوم فقد فهمنا اسم الله الواسع ،وصرنا نرى آثار سعة الله في كل شيء!
لقد امتلأت دواخلنا بالمعاني العميقة التي تشعرنا بالاكتفاء الذاتي وتصنع جنانا وأنهارا في صدورنا.
اتخاذ القرارات أضحى عملية سهلة ميسورة هادئة دون تردد طويل .
لقد جرت عملية إصلاح تلقائية لدائرة علاقاتنا بما يلائم المستوى الروحي الذي بلغناه.
لقد اطلعنا على كثير من النظريات والأفكار والاتجاهات منتقين منها أطايب الثمرات.
لقد فقهنا جيدا مفهوم غنى النفس فأصبحنا نملك الأشياء ولا تملكنا.
عبادتنا بحمد الله تحسنت وباتت أكثر عمقا وأحسن صلة .
لقد زاد حبنا لربنا وقربنا منه جل وعلا.
لقد تعلمنا وفقهنا نظريا وعمليا يسر الدين وسماحته.
اكتسبنا سعة الأفق وسعة الصدر واحتواء المخالف.
الشكر تربع على سويداء قلوبنا وأصبحنا نمارسه مستشعرين منافعه التي لا تحصى.
لقد تحسنت علاقاتنا الأسرية فباتت أكثر وعيا وأقوم قيلا.
بل حدث تأثير طيب على بيئتنا ككل ولله الحمد.
أما تذوقنا للقرآن الكريم فقد ارتقى مرتقى عاليا تدبرا واستشعارا وعملا.
وكذلك السنة النبوية تحسن فقهنا لها وتعظيمنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم.
انتبهنا إلى عظمة الأطفال وحدة ذكائهم وقوة ابتكارهم،وكيفية مراعاتهم.
بإمكاننا الآن الاستمتاع بالمفتاح مهما قل.
أحبننا أنفسنا وقدرنا ذواتنا ورفقنا بأنفسنا .
الكون أصبح صديقا لنا نتواصل معه بود وحب .
اختصرنا الطريق إلى العظائم فيصل إليها بأقصر الطرق.
لقد حسنت معاملتنا للناس وقلت أحكامنا وتصنيفنا.
حسن الظن أصبح أصلا أصيلا في تعاملاتنا.
العطاء المطلق بحب ودون شروط.
فككنا جذر المشكلات وهو التعلق ،فلم نعد نتعلق بشيء.
ارتفع شعورنا بالاستحقاق وقابليتنا للخير والنعم.
شعورنا بقيمتنا علا واتضح .
كنا نعيش ظلال قول ربنا( ولتصنع على عيني)
وأحسسنا بتكريم الله لنا..
سخر الله لنا كثيرا من مخلوقاته بشكل عجيب!
لقد درسنا قانون الاستعداد وأهميته وأثره في كل شيء.
تعودنا على التنفس العميق
وتلقينا وألقينا كثيرا من العبارات والحكم الملهمة..
فتح الله لنا في الدعاء فتحا مبينا ،وصرنا نستمتع بالثناء على الله.
تعمقنا في إحصاء الأسماء الحسنى.
استيقظ الإحساس بالدهشة وروعة الاكتشاف.
شفانا الله بفضله من كثير من الأمراض.
آمنا بقوة النية واتسعت نوايانا الطيبة.
كان الله يثبتنا بأنواع المثبتات .
أدركنا نعمة العقل وضرورة وضعه في منزلته المناسبة وأصبحنا نحكم عقولنا ولا تحكمنا،
لقد حددنا أسباب كل شقاء مر بنا..
المال أدركنا مكانته الحقيقية وكونه وسيلة.
كنا مستمتعين ونحن في الطريق
أسئلتنا باتت صحيحة راشدة
وتخلصنا من الكبر والتأنيب
لقد تحسن استقبالنا للنعم
وكثرت أفراحنا ومسراتنا حتى عاد الفرح أصلا والحزن طارئا.
لقد عرفنا مصادر العافية
أصبح الصدق شعارنا
وتحملنا مسؤولية أنفسنا ومشاعرنا وواجهنا حياتنا بشجاعة.
لقد تحسن جهازنا الهضمي .
نجونا خلال الرحلة من مواقف حرجة.
بفضل الله زالت كثير من همومنا .
فهمنا الله كثيرا من رسائل الحياة.
لقد تحولت حياتنا كلها إلى محراب صلاة!
تذوقنا شعور ( حنانا من لدنا)
عشنا مع سيدتي مواسم الخير بعمق.
لقد تصالحنا مع موضوع الموت وازداد شوقنا للقاء الله.
لقد كان فضل الله علينا عظيما كبيرا بهذه النظرية المباركة ،
وما ذكر أعلاه غيض من فيض ، وقطرة من بحر ،،،
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
04.04.202504:27
أم الأرض وأمن الناس وبقاء الحياة وقبلة الخلق..
مهوى الأفئدة وهدى العالمين..
حضرة القدس ونموذج البيت المعمور
كعبة الدنيا، وجهة العابدين..
مركز الأرض ومجمع البحرين وملتقى المحبين
حرمها ملك الملوك بنفسه وليس أحد سواه،
ودعا لها خليله دعاء عظيما،
وحج إليها الأنبياء وأتباعهم منذ فجر التاريخ..
الشوق إليها مركوز في أعماق الفطرة الإنسانية،ولا يقضي محب منها وطرا!
ختمت النبوات بوليدها،
ونزل أقدس الوحي في حرائها،
وانطلق البراق من ساحها،
من دخلها نال من الأمن والهدى بقدر استعداده، وزيارة واحدة إليه في العمر لا يكافئها إلا الجنة!
من أتى الله هنا بقلب منيب أتى الله هناك بقلب مطمئن سعيد!
جاره يسمى(جار الله)
وسكانه يسمون
(أهل الله)
فما ظنكم بفعل الكريم بأهله وجيرانه؟؟!
في البيت الحرام المطالب الدينية العلية
وفي زمزم المطعم والمشرب والمشفى؛ رزقا للعاكف فيها والباد.
حين تدخل البلد الحرام فإنك في الضيافة الملكية والنُزُل الأكرم والحفاوة الربانية.
حين تلج الحرم تنسى ديارك وأهلك ومالك وكل شيء.. وتشعر أنك في بيتك العتيق، في وطنك القديم المبثوثة ذكرياته في أعماق فطرتك.
عند البيت العتيق تمارس كل مظاهر الحب
من تقبيل واستلام والتزام وطواف!
فلقد علم الودود حاجتنا العاطفية الماسة إلى فعل حسي يشبع غريزتنا الشعورية، فأذن بفضله ورحمته -على غير عادة التشريع-
أن يقبّل الحجر ويستلم الركن ويٌحتضن الملتزم ويطاف بالكعبة طواف المحبين.
إنه مقام مذهل، حيث أمرت يا محب بأن تتخذ من مقام الخليل مصلى!! لعلك تصيب قبس ودٍ أو تجد هدى!
تسعى بين الصفا والمروة لعلك تنال الصفا،وتكتسب نموذج السعي الحثيث في ابتغاء فضل من ربك،مراوحا بين التكبير والتهليل والشكر والدعوات!
إن السعي منهاج عميق وخطة رائعة لطريقة طلب الرزق..
تمشي وتهرول ببدنك،وتكبر وتهلل بلسانك وقلبك.
جعل الله أرضه المقدسة ذات قوانين خاصة؛ زيادة في إجلالها واكرام ما فيها.
الحيوان داخل الحرم له حرمة خاصة،
الأشجار داخل البلد الحرام لها هيبتها وحقها،
الجمادات الساقطة في أرجاء البلدة المقدسة لها حرمتها!
وبذلك تلحظ أيها الفطن أن كل شيء دخل حدود الحرم صار ذا شأن خاص!
ولا عجب ولا غرو، فهي أحب أرض الله إلى الله،فمن كان فيها ناله ولا ريب نصيب من آثار ود الله!
لقد استقر في التعاملات البشرية أن الضيف له شأنه، ومن جاءك في بيتك ليس كمن ناداك من بعيد، فمجرد دخول المخلوق بيتك يجعل موقفك منه مختلفا جدا..
ألا وإن الكريم أحق بذا من عباده، ولذلك قف وتدبر وتفكر وانظر إلى آثار حفاوة الله بمن دخل بيته!!!!
أيها المحب: لا تأت بيت ربك المحرم بدنياك ومظاهرها، و افْقَهْ رسالة الإحرام، إذ تزكيك وتؤدبك بأن تخلع كل شيء، وتردد بقلبك قبل لسانك: أتيناك بالفقر يا ذا الغنى!
فقط! لا تعدد ممتلكاتك،لا تذكر مناصبك وألقابك،لا تسرد أعمالك،لا تفاخر بعلومك،
اخلع ملابسك كلها باطنا وظاهرا وائته بلباس يشبه الكفن وادخل عليه دخول العبد!
العبد فحسب!
وعندها لا تسل عن حفاوة الرب بالعبد!
فبذلك فلتفرح، لا بعدد حجك وعمرك، ولا بكثرة صلواتك،،
افرح بأنك في بيت ذي الفضل العظيم والرحمة الواسعة..
افرح به لا بك!
وأدر أعمالك في الحرم على ذلك الأساس الجميل الجليل.
صلاة في المسجد الحرام تعدل مئة ألف خارجه،
ركز، لا تعدل مئة ألف حسنة! وإنما مئة ألف صلاة!
ترى كم في الصلاة الواحدة من الحسنات!!!
ذلكم نموذج تقريبي مبسط لكرم رب البيت مع أضيافه، وإلا فالأمر فوق الوصف،وكرم ربنا ليس له حد، وهو الواسع العليم.
إن بكة مدرسة العلم بالله ،وتذكرة الملأ الأعلى والبيت المعمور ،وشبيهة الجاريات في الفَلَك يسبحون، وذكريات الرسل والصالحين، ومظهر المعجزات والرحمات، منها مبتدأ القرى وإليها المنتهى!
بكة دار الحقائق ومأرز الإيمان ومنة الله على العالمين، فهل أنتم داخلون؟؟!!
مهوى الأفئدة وهدى العالمين..
حضرة القدس ونموذج البيت المعمور
كعبة الدنيا، وجهة العابدين..
مركز الأرض ومجمع البحرين وملتقى المحبين
حرمها ملك الملوك بنفسه وليس أحد سواه،
ودعا لها خليله دعاء عظيما،
وحج إليها الأنبياء وأتباعهم منذ فجر التاريخ..
الشوق إليها مركوز في أعماق الفطرة الإنسانية،ولا يقضي محب منها وطرا!
ختمت النبوات بوليدها،
ونزل أقدس الوحي في حرائها،
وانطلق البراق من ساحها،
من دخلها نال من الأمن والهدى بقدر استعداده، وزيارة واحدة إليه في العمر لا يكافئها إلا الجنة!
من أتى الله هنا بقلب منيب أتى الله هناك بقلب مطمئن سعيد!
جاره يسمى(جار الله)
وسكانه يسمون
(أهل الله)
فما ظنكم بفعل الكريم بأهله وجيرانه؟؟!
في البيت الحرام المطالب الدينية العلية
وفي زمزم المطعم والمشرب والمشفى؛ رزقا للعاكف فيها والباد.
حين تدخل البلد الحرام فإنك في الضيافة الملكية والنُزُل الأكرم والحفاوة الربانية.
حين تلج الحرم تنسى ديارك وأهلك ومالك وكل شيء.. وتشعر أنك في بيتك العتيق، في وطنك القديم المبثوثة ذكرياته في أعماق فطرتك.
عند البيت العتيق تمارس كل مظاهر الحب
من تقبيل واستلام والتزام وطواف!
فلقد علم الودود حاجتنا العاطفية الماسة إلى فعل حسي يشبع غريزتنا الشعورية، فأذن بفضله ورحمته -على غير عادة التشريع-
أن يقبّل الحجر ويستلم الركن ويٌحتضن الملتزم ويطاف بالكعبة طواف المحبين.
إنه مقام مذهل، حيث أمرت يا محب بأن تتخذ من مقام الخليل مصلى!! لعلك تصيب قبس ودٍ أو تجد هدى!
تسعى بين الصفا والمروة لعلك تنال الصفا،وتكتسب نموذج السعي الحثيث في ابتغاء فضل من ربك،مراوحا بين التكبير والتهليل والشكر والدعوات!
إن السعي منهاج عميق وخطة رائعة لطريقة طلب الرزق..
تمشي وتهرول ببدنك،وتكبر وتهلل بلسانك وقلبك.
جعل الله أرضه المقدسة ذات قوانين خاصة؛ زيادة في إجلالها واكرام ما فيها.
الحيوان داخل الحرم له حرمة خاصة،
الأشجار داخل البلد الحرام لها هيبتها وحقها،
الجمادات الساقطة في أرجاء البلدة المقدسة لها حرمتها!
وبذلك تلحظ أيها الفطن أن كل شيء دخل حدود الحرم صار ذا شأن خاص!
ولا عجب ولا غرو، فهي أحب أرض الله إلى الله،فمن كان فيها ناله ولا ريب نصيب من آثار ود الله!
لقد استقر في التعاملات البشرية أن الضيف له شأنه، ومن جاءك في بيتك ليس كمن ناداك من بعيد، فمجرد دخول المخلوق بيتك يجعل موقفك منه مختلفا جدا..
ألا وإن الكريم أحق بذا من عباده، ولذلك قف وتدبر وتفكر وانظر إلى آثار حفاوة الله بمن دخل بيته!!!!
أيها المحب: لا تأت بيت ربك المحرم بدنياك ومظاهرها، و افْقَهْ رسالة الإحرام، إذ تزكيك وتؤدبك بأن تخلع كل شيء، وتردد بقلبك قبل لسانك: أتيناك بالفقر يا ذا الغنى!
فقط! لا تعدد ممتلكاتك،لا تذكر مناصبك وألقابك،لا تسرد أعمالك،لا تفاخر بعلومك،
اخلع ملابسك كلها باطنا وظاهرا وائته بلباس يشبه الكفن وادخل عليه دخول العبد!
العبد فحسب!
وعندها لا تسل عن حفاوة الرب بالعبد!
فبذلك فلتفرح، لا بعدد حجك وعمرك، ولا بكثرة صلواتك،،
افرح بأنك في بيت ذي الفضل العظيم والرحمة الواسعة..
افرح به لا بك!
وأدر أعمالك في الحرم على ذلك الأساس الجميل الجليل.
صلاة في المسجد الحرام تعدل مئة ألف خارجه،
ركز، لا تعدل مئة ألف حسنة! وإنما مئة ألف صلاة!
ترى كم في الصلاة الواحدة من الحسنات!!!
ذلكم نموذج تقريبي مبسط لكرم رب البيت مع أضيافه، وإلا فالأمر فوق الوصف،وكرم ربنا ليس له حد، وهو الواسع العليم.
إن بكة مدرسة العلم بالله ،وتذكرة الملأ الأعلى والبيت المعمور ،وشبيهة الجاريات في الفَلَك يسبحون، وذكريات الرسل والصالحين، ومظهر المعجزات والرحمات، منها مبتدأ القرى وإليها المنتهى!
بكة دار الحقائق ومأرز الإيمان ومنة الله على العالمين، فهل أنتم داخلون؟؟!!
История изменений канала
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.