Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
بَيَان | محمد قناوي avatar

بَيَان | محمد قناوي

حططت رحلي بمنأى عن ضجيج الناس، أنشر ما أرضاه من لواعج نفسي، وما يعجبني مما جادت به قرائح أهل الفكر والنظر، فلست على ظنّك أنشر ما يروقك، وأتتبع مرادك؛ فأهلا بك!
للتواصل: @Abohmza_99
https://curiouscat.live/MohamedE_97
Рейтинг TGlist
0
0
ТипПубличный
Верификация
Не верифицированный
Доверенность
Не провернный
Расположение
ЯзыкДругой
Дата создания каналаВер 10, 2020
Добавлено на TGlist
Бер 01, 2025

Рекорды

22.04.202523:59
4.5KПодписчиков
10.12.202423:59
0Индекс цитирования
13.02.202505:16
13KОхват одного поста
15.03.202521:48
183Охват рекламного поста
22.03.202523:59
13.92%ER
28.02.202513:37
296.43%ERR

Развитие

Подписчиков
Индекс цитирования
Охват 1 поста
Охват рекламного поста
ER
ERR
СІЧ '25ЛЮТ '25БЕР '25КВІТ '25

Популярные публикации بَيَان | محمد قناوي

post.reposted:
سعد avatar
سعد
15.04.202511:17
عن قلق نسيان المقروء والاستمرار في القراءة

كثيرا ما يسأل بعض الناسِ عن قلقهِ من نسيان ما يقرأ وعدم قدرته على تذكره، وصار الجوابُ الحاضر عادة إنّ هذا الذي نقرأه ولا نتذكره يشكلُ تفكيرنا بوجهٍ من الوجوه وإن لم نتذكر ألفاظه، ونستفيدُ منه كالطعام نأكله ولا نجدُ أثرَه مباشرة، والذي يظهر بعد تأملٍ وتجربةٍ أن هذا الجوابَ صحيح بشرطٍ وهو أن يكون القارئ مداومًا على القراءة والطلب والنظر في العلمِ، وتكرار التعرض للمعرفة، وأمّا أن تمرّ المعلومة أمر النظرِ دون تفكيرٍ وبفهمٍ غير متعمقٍ فيها ولا ممارسة؛ فإنّ فائدتها تكاد تنعدمُ، ولا يكون مثلها هنا كمثلِ الطعام يبني الجسمَ ولا نرى أثرَه فورًا، وإنما يكون مثلها كمثلِ الطعام نشم ريحه ونستلذُ بِهِ...

ومما يحسن الإرشارةُ إليه، ما نبّه عليه العلماء من آفةِ الانقطاع عن الدرسِ والتعلمِ حيث إن بعض الناس يركنُ أنه كان يذاكر ويقرأ في يومٍِ من الأيامِ إلا أن العلمَ دون درسٍ يُنسى ولا يبقى منه إلا كأثر رسمٍ درسَ، ولا يتركٌ عالمٌ النظرَ في العلمِ إلا ينساه شيئًا فشيئًا حتى يعود عاميًّا كأن لم يقرأه يومًا.
21.04.202506:12
«بصائر»

الكتبُ العظيمة كالأعمدة والأسس للمتعلم، إن أحسنَ اصطفائها وهُديَ إلى الطيّب منها، ثم وُفقَ إلى فهمِها على التَّحقيق؛ بطول صحبةٍ ودوام نظرٍ لا يأخذه وهو في مُقَامِه هذا تضَجَّر ولا مِلال= ألبَسته ثيابًا باذخةً من العلم، وأوردَته سُبُلًا لاحبةً، وذوقًا سليمًا غير خَوَّانٍ على الزَّمن -إن شاء الله تعالى-.
وهذا نهجٌ ارتضَاه القُدَماء لأنفسِّهم فكانوا على الصِّفةِ التي تَعرفُ، ثم جاءَ من بعدهم علماء بررة= اقتَفوا آثارَهم واتَّبَعوا سَنَنَهم فامتلكوا ناصية العُلُوم وأثاروا دفائنَ نظمها ولفظها، واستدرجوا خباياها المتحجِّبة من مكامنِها، وأماطوا اللِّثام عن أخفى أسرارها المُكتَّمة، وأَغْمَض سرائرها المُغيَّبة، وتركوا لنا تَرِكَةً من العلم نُباهي بها الأمم!
ولا تجدُ عالمًا هو مكين في علمه إلا واتَّخذَ هذا المذهب منهاجًا، يسيرُ به في طريق تحصيله العلم وصقل ذائقته وتشيد بنيانه.

وهي بعد أطوارٌ -أي تلك الكتب- يأخذُ الطالب في أوَّل أمره منها ما يناسبُ سنَّه، وعلى المقدَار الذي أُعطيَه من الفهم وحُسن التَّلقي، ثم يعلو ويرتقي إلى أن ينتهيَ إلى الجليل العظيم منها فيتَّخذه خَلِيلًا أبدَ العمر، ودليلًا يستهديه ويعود له على الدوام.
والأُمثُولاتُ من حياة الأوليِّن والأخرين أعظم من أن تُحصى؛ ولكن أضربُ لكَ مثلًا بعالمٍ من الأحياء، فإنَّه أدعى أن يُقتَدى به، وفي كلٍّ خير -إن شاء الله تعالى-.
جاء في ترجمة شيخنا شيخ البلاغيين محمد أبو موسى -نَسَأَ اللهُ في عمره وأمتَعَ به- ما نصُّه [فرائد نفيسة من مقدمات الدكتور محمد أبو موسى وسيرته، لأحمد السديس، ص40]:
وحين سألته عن العلماء الذين كان لهم أثر في شخصيته العلمية من القدماء والمعاصرين، عدا الشيخين عبد القاهر والزمخشري؛ لأنّ أثرهما ليس بحاجة إلى بيان، أجابني:
ممن تأثرت بهم في المرحلة الثانوية ابن هشام في «أوضح المسالك» في دقة عباراته وتحريراته؛ فقد كان ذلك يُبهرني، وكنت كثير القراءة فيه؛ لكونه الكتاب المقرر، وحين أردت تلخيصه كتبت أكثر مما كتب ابن هشام؛ (فهو مما يجب أن يُدرّس من حيث قدرته على تلخيص المسائل العلمية، إذ لا تستطيع أن تغيّر منه كلمة).
وأما في المرحلة الجامعية فقد تأثرت بتنبيهات «الأشموني»، حتى كدت أحفظها عن ظهر قلب؛ (لما فيها من دقة وتمحيص).
وفي مرحلة الدراسات العليا بدأت علاقتي تتوثق بـ«سعد الدين التفتازاني» - الذي قرأت له «المختصر» في المرحلة الثانوية - حيث قرأت له «المطول» في مرحلة «الماجستير»، فتأثرت بعمقه وكيفية إدارته المسألة ومناقشة الأقوال فيها، وقد سألنا أستاذنا محمد عتيبة الذي كان يقرّر علينا «المطول»، عن سبب عدم تدريسه «العمدة» و«الموازنة»، فأجابنا:
(بأنه لو صنع ذلك لما استطعنا فهم «المطول» وأمثاله، لكننا إذا فهمنا «المطول» سنفهم غيره، فأفدت من ذلك أنّ علينا أن نقدم للطلاب الجزء
الأصعب؛ ليسهل عليهم فهم غيره).

فلا بدَّ من الرجوع إلى هذا المنهج، إن أردنا أن يَخلُصَ لنا العلم الحقيق بوصف العلم!
وقد ادَّكرتُ -وأنا أهمُّ بختم هذا الحرف على الذي سَبَقَ، ثم أدع القلمَ- كلمةً عظيمةً لشيخنا أبي موسى، تَهدي إلى حُسن ما أدعُوكَ إليه، وتطَّلع بك على شيءٍ من فائدته، فأحبَّب ورضيت أن تنظر فيها وتقلِّبَ بصرك في أرجائها! قال -رضي الله عنه-:
إنَّ كتابات العلماء اللذين أسَّسُّوا العلوم، أو شاركوا في تأسِّيسِّها تختلفُ اختلافًا بيّنًا عن كتابات المُلخصينَ، والشُّراح، وذلك من وجوه كثيرةٍ، منها:
- أنك تستطيع وأنتَ تدرسها أن تستّكشفَ كيف يعمل هؤلاء العلماء، كيف كانت تعمل عُقُولهم، وكيف كانوا يفكرون، وهم يستنبطون، ويستخرجون، ويصنعون معرفة جديدة.
(وليس في باب العلمِ أنفع ولا أفعل من أن نتعَلم كيف استَّنبطَ العلماء العلم، لأنَّ الاستِّنباط هو الذي يهديك إلى استخراج معرفة جديدة، وفكر جديد)..
إن أمثال سيبويه، والخليل، ومن في طبقتِهم من الفقهاء، ينطوي علمهم على بابٍ جليلٍ، أغفلناه وهو:
بيان كيف كانوا يستخرجون علومهم؟
وما هي تجاربهم؟
وكيف صنع العلوم من صنعوها؟
وأقام الحضارات من أقاموها؟
وحقق الانتصارات من حققوها؟
وكيف تخلف من تخلف؟
وضيع من ضيع؟
وهدم من هدم؟
(لا مفر من أن نتعلمَ ذلك، وأن نبدَأَ من جديدٍ ولا نضيف ضياعًا إلى ضياع)».
22.04.202512:23
#خاطرة
بعض كلام أهل العلم في المسائل الدقيقة المتفرعة التي فيها إيرادات وأجوبة وتحرير وبحث= لا يصح أن تقرأه إلا والقلم والورقة بين يديك، تكتب وتلخص حتى تفهمه، وتدرك وجه الإشكال، ومحل البحث. وإذا مررت عليه مرًّا سريعًا فحظك من العلم بكل ذلك أن تدرك أن في هذا الموضع إشكالًا وجرى فيه أخذ وردّ، وليس العلم في ذلك، وإنما العلم بأن تفهم - مصطبرًا - كل ذلك.
09.04.202500:50
هناك فرقٌ كبير بَيْن تاريخ العلم ومسائله، وأكثرُ المشتغلين بالعُلوم الآن فقدوا بوصلة التمييز بينهما، أو ميَّزوا واستهواهم جمع نُبذٍ من تاريخ كلِّ علمٍ على تحقيق مسائله، وتحرير دقائقه، فتجد الواحد منهم لا همَّ له سوى تتبُّع تاريخ العلم من معرفة أعلامه ومصنفاته وأطواره وما له صلة بذلك، وهذا أمرٌ له زهوته، كما أنني لا أُنكر أهميته، ثم هو لا يلج ولوجًا حقيقيًّا إلى مُدارسة هذا العلم، بحفظ متونه وفهمها، وتحرير مواضع النزاع ومحالِّها، وفهم الإشكالات وجوابها، وغير ذلك مما هو داخل في صميم العلم ومتينه، فينتج عن هذا الخلل أشباه علماء؛ يحفظون أسماء الكتب، ولا يفهمون معانيها، يعرفون طبقات العلماء، ولا يسلكون مسالكهم في الفقه والتزكية، عندهم نتفٌ من ملح الأخبار، خاوون من مقصود العلم وحقيقته!
21.04.202506:15
هذه كلمة تهب لك أعمارًا إلى عمرك، إن تخللت روحك ودمك.
وأسفي على نفسٍ ضيّعتها فضيّعت في المفضول والمرجوح عمرها.
06.04.202507:04
﴿فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهم ثُمَّ لا يَجِدُوا في أنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
post.reposted:
أيوب الجهني avatar
أيوب الجهني
23.04.202518:48
#نفثة

إن للنفس وحشة كوحشة السجين، تلمُّ بها من حين لحين، تقف بصاحبها على شفا جرف هارٍ، فلا يرجع منها إلا بعلم اليقين أنها جُبلت على كدَر، وأنَّ الصفاء المحض غير المشوب كسرابٍ بقيعة، وأنَّ إضاعةً للعمر تربُّصُ ساعة لم تَحِنْ بغير سعي.

إن للنفس وحشةً تدع صاحبها يفتح عينيه على كثير، لكن لا يرى أحدًا، وفيها تُذلّل حوله قِطاف شتى، لكن ليس له فيها مَجْنى.

كم عارضٍ ليَ قد لاحَتْ بوارقُهُ
ولم يكنْ خُلَّبًا، بل عارضٌ سَفَحا

سُقِيتُ منهُ ولم أَسْتَسْقِهِ، وجرَتْ
عليَّ منهُ شِعابٌ لم تزَلْ دُلُحا=

صددتُّ عنه ولم أَحْفِل بِطافِحِهِ
إذ لم يكنْ مِن سواقيها الذي طَفَحا

وحشة النفس حبسٌ ليس كمثله حبس، سجّانك غير عدوٍّ، ومقيّدُك غير مبغض، ومؤذيك غير حاقد، بل من يجري من نفْسك مجرى النفَس، غير أن من القرب ما هو كالبعد، ومن الحب ما هو كالبغض، ولله في خلقه شئون!
05.04.202517:40
(306) #الدر_المنثور_من_تفسير_ابن_عاشور
"فَإنَّ تَبْدِيلَ الأُصُولِ يَقْتَضِي تَبْدِيلَ فُرُوعِ الشَّرِيعَةِ كُلِّها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، (125/24)]
05.04.202519:10
ماذا تُؤمّل من أفراخِ ضائعةٍ
مُضِيعةٍ طرّدتها شهوة الهَرَبِ

جادت ببَيضتها في كل معركةٍ
وأسلمت عشّها للصقر والخَرَبِ؟

أُلفوا بفيفاءَ شُذّاذًا وروّعهم
صوتُ الذئاب وعضُّ النابِ بالكُرَبِ

ماذا تؤمّل من مهزوم ملحمةٍ
ينحطّ عند استماع الصوتِ مِن صَبَبِ

يظنّ كل سوادٍ خالَه رجلًا
في إثره فيولّي خشيةَ الطلَبِ؟

يا أيها الناسُ ما ظن الكرام بنا
ونحنُ ألأم من بوّالة الحَطَبِ؟

وقد أضعنا نساءً أمّلت غضبًا
منّا وأنّى لحِلس البيتِ بالغضَبِ؟

يا سوأة الدهر ماذا ترقبون ألا
مِن رحمة الإنس إذ لا نخوةَ العربِ؟
05.04.202517:40
(307) #الدر_المنثور_من_تفسير_ابن_عاشور
﴿وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمانَهُ أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾

"وإنَّ اللَّهَ يُقَيِّضُ لِعِبادِهِ الصّالِحِينَ حُماةً عِنْدَ الشَّدائِدِ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، (129/24)]
05.04.202517:40
(309) #الدر_المنثور_من_تفسير_ابن_عاشور
﴿الَّذِينَ يُجادِلُونَ في آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أتاهم كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ﴾

"أما عطف ﴿وعند الذين آمنوا﴾ فلم أر في التفاسير الكثيرة التي بين يدي من عرج على فائدة عطف ﴿وعند الذين آمنوا﴾ ما عدا المهائمي في تبصرة الرحمن إذ قال: (﴿كبر مقتا عند الله﴾ وهو موجب للإضلال ويدل على أنه كبر مقتا أنه عند الذين آمنوا وهم المظاهر التي يظهر فيها ظهور الحق) اهـ.
وكلمة المهائمي كلمة حسنة، يعني أن كونه مقتا عند الله لا يحصل في علم الناس إلا بالخبر فزيد الخبر تأييدًا بالمشاهدة، فإن الذين آمنوا على قلتهم يومئذ يظهر بينهم بغض مجادلة المشركين.
وعندي: أن أظهر من هذا أن الله أراد التنويه بالمؤمنين ولم يرد إقناع المشركين فإنهم لا يعبأون ببغض المؤمنين ولا يصدقون ببغض الله إياهم، فالمقصود الثناء على المؤمنين بأنهم يكرهون الباطل، كما قال ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر﴾ [التوبة: ٧١] مع الإشارة إلى تبجيل مكانتهم بأن ضمت عنديتهم إلى عندية الله تعالى على نحو قوله تعالى ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم﴾ [آل عمران: ١٨] وقوله ﴿يا أيها النبيء حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾ [الأنفال: ٦٤] وقوله ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ [الأنفال: ٦٢] ونحو قول النبيء ﷺ لما ذكر حديث كلام الذئب فتعجب بعض من حضر فقال آمنت بذلك وأبو بكر ولم يكن أبو بكر في المجلس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، (144/24)]
05.04.202517:40
(308) #الدر_المنثور_من_تفسير_ابن_عاشور
﴿وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمانَهُ أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾

"وقد شابه مقام أبي بكر الصديق مقام مؤمن آل فرعون إذ آمن بالنبيء ﷺ حين سمع دعوته ولم يكن من آله، ويوم جاء عقبة بن أبي معيط إلى النبيء ﷺ والنبيء ﷺ بفناء الكعبة يخنقه بثوبه فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكب عقبة ودفعه وقال: ﴿أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم﴾ . قال علي بن أبي طالب: (والله ليوم أبي بكر خير من مؤمن آل فرعون، إن مؤمن آل فرعون رجل يكتم إيمانه وإن أبا بكر كان يظهر إيمانه وبذل ماله ودمه).
وأقول: كان أبو بكر أقوى يقينًا من مؤمن آل فرعون لأن مؤمن آل فرعون كَتم إيمانه وأبو بكر أظهر إيمانه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، (130/24)]
05.04.202517:40
(310) #الدر_المنثور_من_تفسير_ابن_عاشور
﴿وإذْ يَتَحاجُّونَ في النّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إنّا كُنّا لَكم تَبَعًا فَهَلْ أنْتُمْ مُغْنُونَ عَنّا نَصِيبًا مِنَ النّارِ قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إنّا كُلٌّ فِيها إنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ العِبادِ﴾

"وفي هذه الآية عبرة لزعماء الأمم وقادتهم أن يحذروا الارتماء بأنفسهم في مهاوي الخسران فيوقعوا المقتدين بهم في تلك المهاوي فإن كان إقدامهم ومغامرتهم بأنفسهم وأممهم على علم بعواقب ذلك كانوا أحرياء بالمذمة والخزي في الدنيا ومضاعفة العذاب في الآخرة، إذ ما كان لهم أن يغروا بأقوام وكلوا أمورهم بقادتهم عن حسن ظن فيهم= أن يخونوا أمانتهم فيهم كما قال تعالى ﴿وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم﴾ [العنكبوت: ١٣] وإن كان قحمهم أنفسهم في مضائق الزعامة عن جهل بعواقب قصورهم وتقصيرهم فإنهم ملومون على عدم التوثيق من كفاءتهم لتدبير الأمة فيخبطوا بها خبط عشواء حتى يزلوا بها فيهووا بها من شواهق بعيدة فيصيروا رميمًا، ويلقوا في الآخرة جحيمًا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، (163/24)]
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.