Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
د.ليلى حمدان avatar

د.ليلى حمدان

كاتبة وباحثة في قضايا الأمة الإسلامية وصناعة الوعي والهمة.
زوجة وأم.
تابعوني هنا:
https://lylahamdan.com/
للاستشارات، يمكنكم المراسلة على الحساب التالي للضرورة:
@Consultations_LH
Рейтинг TGlist
0
0
ТипПубличный
Верификация
Не верифицированный
Доверенность
Не провернный
Расположение
ЯзыкДругой
Дата создания каналаСерп 06, 2020
Добавлено на TGlist
Січ 15, 2025

Статистика Телеграм-канала د.ليلى حمدان

Подписчиков

32 192

24 часа
2
0%Неделя
25
0.1%Месяц
1 818
6%

Индекс цитирования

0

Упоминаний1Репостов на каналах0Упоминаний на каналах1

Среднее охват одного поста

849

12 часов768
31.8%
24 часа849
39.9%
48 часов607
20.9%

Вовлеченность (ER)

7.58%

Репостов10Комментариев0Реакций164

Вовлеченность по охвату (ERR)

1.89%

24 часа0%Неделя
0.3%
Месяц
1.37%

Охват одного рекламного поста

1 052

1 час1 052100%1 – 4 часа33331.65%4 - 24 часа81377.28%
Подключите нашего бота к каналу и узнайте пол аудитории этого канала.
Всего постов за 24 часа
1
Динамика
19

Последние публикации в группе "د.ليلى حمدان"

إن أقبح ما يمكن أن تراه في قصص الزواج في زماننا، هو تلك البدايات التي تشهد الله جل جلاله، على حب الاستقامة والتقوى، على مطلب الالتزام ومرضاة الله تعالى .. ولكن في نهاياتها، تسقط الأقنعة ويظهر المعدن الحقيقي وحقيقة الادعاءات ... تنتهي بالفجور والظلم والطغيان وجاهليات النفوس!

نفوس لم تتأدب أمام عظمة الميثاق الغليظ، فأنّى لها أن تسعد أو تجد خيرا في طريق تعاملت فيه بسوء ظن بالله جل جلاله!

كلمة أوجهها هنا لكل مبادرات الزواج الإسلامية على الشبكة: أنتم تحملون مسؤولية عظيمة أمام الله عز وجل. وأعراض المسلمين وحقوقهم وعقودهم، أمانة عظيمة!

أيها القائمون على إدارة المبادرات، لقد وصلتنا قصص مفجعة، والكثير من الاستهانة بالأعراض والحقوق، والعبث واللامسؤولية وأكثر من ذلك ضعف الخشية والغرور وأمن مكر الله تعالى.

إن الدخول للبيوت من أبوابها لا يعني إضمار الخداع لفرض الأمر الواقع، لا يعني إخفاء المعلومات التي تقوم عليها حياة كاملة، لزوجين يبنيان بيتا تحت عقد ميثاق غليظ. ومن غشنا فليس منا!

إن المسلمين على شروطهم، وما بني على غش فهو هدم وما بدأ بنية استغفال وبيع غرر، فهو موجب للنهايات المأساوية! ولا يوجب النهايات المباركة إلا الصدق! بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ ومنظومة عقدية وخلقية مهيبة.

ثم حين تنتهي القصة المفجعة بفراق، فالحل في القرآن العظيم واضح لا يجادل فيه إلا مرتاب، وليس بإلقاء التهم والتنصل والفجور، قال تعالى (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

لا مكان للجاهليات والعنتريات التي يظهرها بعض من لم يقدر ربه حق قدره، ليس بالابتزاز الوقح ومواقف يموت الرجل الحر ولا يضع نفسه فيها!

فإما أن تمسك زوجك بتقوى الله أو تسرحها بتقوى الله تعالى، لا يوجد في شريعة الله تعالى أدوار المسلسلات الهابطة والانتصار للنفس الجاهلي. والابتزاز والمساومة والمراوغة وما حط من تعاملات تعافها المروءة.

ومن أبى إلا هذه السبيل فليعلم أنه قد ظلم نفسه وأنه والله قد خاب من كسب ظلما ولا يطمع مثله في توفيق ولا أمان في حياته. سيدفع ثمن تعديه لحدود الله عاجلا أو آجلا.

قصص الزواج لشهر وشهرين التي تنتهي نهاية مأساوية بين الذين من المفترض جمعتهم غاية الالتزام وشريعة رب العالمين يجب أن تنتهي، ويجب أن تتوقف هذه المهزلة. وبما أننا لا نستطيع أن نقطع الشر ونزعاته في النفوس، وبما أننا نتعامل مع نفوس لا ترى إلا ما لها وتنسى ما عليها، ولا تفكر إلا في أنانيتها وجشعها، ولا تحفظ لذي فضل فضلا، فلنسد أبواب الشر ولنرفع من أسباب الحماية والأمان.

لذلك بقيت كلمة أوجهها لأولياء الأمور.

إن الله جعل ولاية الزواج بأيديكم للقيام بواجب الاختيار الأتقى، والأسلم، فلا يعقل أن تسلم الابنة لأي طارق بحجة جاء بمبادرة إسلامية، لا يعقل أن تسلم ابنتك أيها الأب لرجل لا تعرف خلفيته! وتكتفي بحسن الظن لأنه يظهر التدين أمامك في ملبسه وكلماته! وإن كان من خدعنا في الله انخدعنا له، إلا أن حقيقة بعض الرجال لا يؤتمن على شاة يرعاها، فكيف بمسلمة!

وهذا لا يعني أن كل رجل يتقدم يتحمل مسؤولية فشل زواجه إن حصل، فالعلاقات الزوجية أخذ وعطاء، تفاعلات تبني أو تهدم، وعلى الجميع تحمل مسؤولية اختياراتهم وتعلم فن العشرة بالمعروف وإيتاء كل ذي حق حقه والتقوى.

لكن طريق المبادرات أصبحت تحمل الكثير من التجاوزات والاستهتار وتواترت القصص بالتفاصيل نفسها التي يندى لها الجبين، وآن الأوان لإنكار هذا المنكر علنا.

ومن لم تزجره الموعظة والأمر بالمعروف، فليترقب عدل الله عز وجل فوالله إن الظلم ظلمات والله تعالى لا يخفى عليه شيء، إنما هي موجبات شقاء أو فضل!

في زمن مضى حين كانت الرجولة والمروءة معلما بارزا في حياة المسلمين، اجتمع رجل وامرأة للطلاق عند القاضي، ثم أنكرت الزوجة أمرا على زوجها، فحين أراد القاضي أن تنزع النقاب لكي يتأكد أنها الزوجة ليوثق الشهادة، استنفر زوجها الذي طلقها، وقال لها ما ادعت ولا ترفع نقابها. فهزها موقفه وانزجرت!

كانت حينها الرجولة والمروءة أغلى من النفوس!!

فاللهم أصلح حال المسلمين ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
نظف خط مشاهداتك ومرمى بصرك، احظر كل حساب ينشر الفتن والمنكرات وما فيه التعدي لحدود الله تعالى.

أبق قلبك حيا في رياض العلم والقرآن وما يعزز قوة الحق فيك وفي أخلاقك وسيرتك.

احذر من صحبة تثبطك أو تهدم همتك وطموحاتك النبيلة ولو بقيت وحيدا تؤنسك معية ربك!

تحصن من الفتن، فكلما تقدم الزمان اشتدت هذه الفتن!

اشغل نفسك بالعمل الصالح ونصرة الحق ومعالي الأمور ولا تدنس مروءتك! فأنت المسلم!

عَنْ أبي هُريرةَ رضْيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:

«بَادرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كقِطَعِ الليلِ المظْلِمِ، يُصْبحُ الرَّجُلُ مؤمنًا ويُمْسِي كافرًا ويُمْسِي مؤمنًا ويُصْبحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنِيا» رواه مسلم.
انتشر مقطع مفزع لأسرة تركية تتزوج فيه الأم خطيب ابنتها وهي المتزوجة.

ويمر المقطع بتفاعلات كبيرة من الاندهاش والتعاطف والانزعاج وغيره من مشاعر لا تخفى في موقف صادم!

لكن المشكلة حقيقة ليست في هذا المقطع الذي تبرزه القناة التركية بمذيعة متبرجة وفتاة ضحية متبرجة والأم التي تلبس حجابا والأب المغلوب العاجز! إنما المشكلة حقيقة في اعتياد هذا الانحراف الصادم عن الدين والعرف والحياء وكل خلق ومروءة!

لقد أظهرت العدسات عاصيان مجاهران بمعصية ومنكر خبيث وهما يتحديان العالم بصنيعهما المخزي.

فماذا تفعل هذه القنوات الآن غير تهوين المنكرات وتشجيع الناس على قلة الحياء والتطبيع معها بالاعتياد عليها! في وسط كثرت فيه الفتن وضعاف القلوب وسرعة التداول!

يجب الحذر من نشر هذه المقاطع واعتيادها والحذر من القنوات الإعلامية التي تتمتع بعرضها لجني المشاهدات وسؤال الله تعالى الثبات والحصانة من الفتن، فزماننا زمان تروج فيه الصفاقة بلا خجل! لتتحول لمرحلة تداول مستهين،

فكثرة المساس تذهب الإحساس وتدني الذوق يبدأ من فقدان هذا الإحساس. ومن تدنى ذوقه عميت بصيره.

فليحذر أصحاب الحسابات الذين يقتاتون على جذب الإعجابات بدون تبصر فيما ينشرون من عواقب نشر هذه المواد الفاسدة.

نسأل الله أن يصرف عنا السوء والفتن وكل وقاحة وضلالة.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران: 8 ).
post.reposted:
The Believers avatar
The Believers
https://t.me/TheBelievers1
من أهم ما على العاملين الحرص عليه لتقر أعينهم ببركات الصدق:

- الحرص على المحاسبة وتفقد الأخطاء ونقاط الضعف في أدائهم بلا غش،

وهذا يعني امتلاك الشجاعة للاعتراف بها، وعدم مداراتها بالتبرير الهدام والمثبط!

- والحرص على التصحيح والاستنصاح من الناصح الأمين، وعدم الركون لرضا النفس ولا تصفيق المعجبين!
بعض القناعات الخاطئة لا يغيرها دليل ولا حجة، إنما الوقت والاصطدام بالحقائق.

لا يبصر بنور من الله إلا من كسر صنم الكبر في نفسه.

ومن لم تؤدبه النصيحة والموعظة .. أدبته سنن الله تعالى.
قال النبي ﷺ لعائشة لما رأى لقمة ملقاة:

"يا عائشة، أحسني جوار نعم الله عندك، فإنها قل نعمة فارقت قوما فعادت إليهم".

(جامع المسائل لابن تيمية 248/6)
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه:

"البحث في العلم جهاد".

(جامع المسائل لابن تيمية 82/6)
ما أعظمها من مواساة!

"من كان في الله تلَفُه، كان على الله خلَفُه".

(جامع المسائل لابن تيمية 171/1)
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه اللّه-:

"لا تكن ممّن يتبع الحقّ إذا وافق هواه، ويخالفه إذا خالف هواه".

(جامع المسائل لابن تيمية 144/6)
قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه:

"كونوا ينابيع العلم مصابيحَ الحكمة أحلاسَ البيوت سُرُجَ الليل جُددَ القلوب أخلاقَ الثياب، تُعْرَفون في السماء وتخفون على أهل الأرض".

(جامع المسائل لابن تيمية 126/1)
"كان أبو نُعيم أول من أذَّن في بيت المقدس".

(شرح العمدة لابن تيمية 734/2)

فمن سيؤذن أو يخطب ابنهما في الأقصى ساعة الفتح!

لمثل هذا الفضل يجتهد المؤمن والمؤمنة في تربية أبنائهما.
المتأمل في أسباب النصر حين يتعلق بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، يجدها تتعلق جميعها بمرضاة الله تعالى ونصرة دينه.
ومنها:

"اشتغال القلب بالصلاة من أعظم أسباب النصر".

(شرح العمدة لابن تيمية 784/2)
(وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا)

Рекорды

19.04.202512:14
32.2KПодписчиков
07.04.202523:59
5Индекс цитирования
31.03.202520:20
4.6KОхват одного поста
07.04.202523:59
3.6KОхват рекламного поста
06.02.202523:59
23.61%ER
31.03.202523:59
13.92%ERR

Развитие

Подписчиков
Индекс цитирования
Охват 1 поста
Охват рекламного поста
ER
ERR
ЛИСТ '24ГРУД '24СІЧ '25ЛЮТ '25БЕР '25КВІТ '25

Популярные публикации د.ليلى حمدان

20.04.202520:43
نظف خط مشاهداتك ومرمى بصرك، احظر كل حساب ينشر الفتن والمنكرات وما فيه التعدي لحدود الله تعالى.

أبق قلبك حيا في رياض العلم والقرآن وما يعزز قوة الحق فيك وفي أخلاقك وسيرتك.

احذر من صحبة تثبطك أو تهدم همتك وطموحاتك النبيلة ولو بقيت وحيدا تؤنسك معية ربك!

تحصن من الفتن، فكلما تقدم الزمان اشتدت هذه الفتن!

اشغل نفسك بالعمل الصالح ونصرة الحق ومعالي الأمور ولا تدنس مروءتك! فأنت المسلم!

عَنْ أبي هُريرةَ رضْيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:

«بَادرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كقِطَعِ الليلِ المظْلِمِ، يُصْبحُ الرَّجُلُ مؤمنًا ويُمْسِي كافرًا ويُمْسِي مؤمنًا ويُصْبحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنِيا» رواه مسلم.
16.04.202521:02
هنا ستشهد الأرض والسماء، ملتقى كتائب الفتح!
فطوبى لمن نال شرف صناعة هذا الملتقى والحضور فيه.

والله إنه لوعد حق.
06.04.202519:42
أكثر عبادة فرط فيها المسلمون اليوم وأهملوها، وتكبدوا خسائر حرمان بركاتها وفضائلها!

هي عبادة التفكر.

المسلمون اليوم يساسون لكل شيء! لأي فكرة منفصمة، لأي مشاعر مضطربة، لأي تريند سخيف! لأي شيء تافه أو دنيء، إلا التفكر، وهذا مصاب جلل!

حتى القراءة للآيات والأحاديث والسير، قراءة صماء، لا تنبض تفكرا. إلا من رحم ربي.

ولو كان للتفكر مكانة في حياة المسلمين، لما خرجوا من رياض القرآن والسنة وميراث النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، إلا بأدب عظيم وعمل أرجى! ولما فرطوا فيه أبدا!

فاللهم ارفع عن هذه الأمة هذا الرجز وهذا الهوان والذل!
26.03.202519:18
يتلعثم قلبك ولسانك .. وأنت في مقام دعاء مهيب!

تتدافع العبرات في صدرك ولا ينطلق لسانك، وتود لو أنك تحفظ كل الأدعية المأثورة فتبثها في حرقة وشجن؟

رويدك! أنت تتعامل مع الله جل جلاله، الذي خلقك وأبدع في خلق الإنسان وتفاصيله الكثيرة والمعقدة وكل شيء! فلا تشغل بالك بالسجع والضبط والحفظ، بل يكفيك ما تيسر لك من الأدعية. وأما البقية، فمقام بثّ للشكوى والضعف والرجاء.

لا يتطلب تكلفا، بل صدقا، ولا يتطلب تنمقا بل انكسارا،

يتطلب قلبا يجهش وجوارح تخشع وأدبا!

فإن جمعت هذه الأسباب، حقّ لك النعيم بلذة انشراح الصدر والأمان.

ولو أنك رددت كل الأدعية بأفصح ما يكون وقلبك فارغ وأدبك متناثر، فأنت المنهزم في مقام ظفر.

الله جل جلاله يعرفك بكل ذرة فيك .. فقدم لنفسك بين يديه، تعظيما وإجلالا وحسن ظن به تعالى. واسأله كل ما تريد، وأرجى ما تتمنى وتطلب!

وليضم دعاءك لنفسك، الدعاء لمن تحب وللمؤمنين والمؤمنات ومن هو في كرب.

فإن في ذلك لذة إيثار وكرم، موجبة للفضل.

وإن كان من بقية كلمة، فاحتسبوا بشدة الصبر على الفقد والبلاء والفواجع، فرب صبر ورضا بالأقدار المؤلمة هو الأرجى في رفع الدرجات أكثر من كل العبادات في يسر ودعة!

فاللهم جبرا ومنحا ومحبة تغنينا ..!

اللهم استودعناك قلوبنا وأعمالنا وخواتيمنا.
اللهم اغفر لإخواننا المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
30.03.202522:08
قبيحٌ بالعبد أن يقول بلسانه: الله أكبر؛
وقد امتلأ قلبه بغير الله.

(بدائع الفوائد 2/ 196)


اللهُ أكبر الله أكبر، لا إله إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحمد

‏قال تعالى (ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)

عش هيبة التكبير .. فإنها مقام عبادة وإعلاء لكلمة الله تعالى فوق حطام الجاهليات.
10.04.202506:57
سؤال على منصة إكس: بما أنك مهتمه يا حضرة الدكتوره بالأمس كان هناك لقاء مع ابتهال، أتمنى أن تشاهديه، وأن تنظري نظرة آخرى في كلامك هذا ... (عن منشور حذرت فيه من بحث ابتهال الذي يدعم المتحولين جنسيا).


الجواب:

موقف نصرت فيه دين الله تعالى وسعيت فيه لضبط مرجعية الحكم بما يرضيه جل جلاله، لا أتحرج منه أبدا ولو كان السيف على رقبتي، ليكن هذا واضحا، ولم أكتب ما كتبته لبخس ابتهال حقها ولكن لضبط الموازين التي جعلت من نصرة فلسطين صنما يعبد من دون الله، فرأينا كيف دافع الناس عن بحثها المنشور لدعم المتحولين جنسيا علنا لدرجة جعلوه من صميم الإسلام بلا حياء من الله تعالى، والحمد لله أن أثرنا الموضوع لعل الصدى يصل والنصح في الله يبلغ.

وهذا هو ردي على من يراسلني بشأن مقابلة الأخت:

تصلني رسائل عن مقابلة مع ابتهال صاحبة الموقف الشجاع مع مايكروسفت، بشأن تفاصيل استعدادها ليوم المواجهة والصدع بإجرام شركتها، والذي كان لرمضان تأثيره الواضح فيه وللذكر والصلاة ورجاء رحمة الله تعالى أيضا موجباته فيه.

ونسأل الله تعالى أن يكون قرار وموقف ابتهال ملحمة ارتقاء لها وفضل وأجر تسعد بهما في الدنيا والآخرة، وأن يبدلها الوسط الأتقى والأرجى من وسط يحارب الإسلام.

ولمن يعيب علينا التحذير من بحثها بخصوص دعم المتحولين جنسيا، فسأكون ممتنة جدا لمن يوصل لها رسالتي ونصيحتي لها بالتبرأ من هذا البحث المنشور علنا. فهو سبب تنبيهي لضرورة التريث والتأكد من خلفية الأخت حفظها الله. لمعرفتي بدوافع إعداد مثل هذه البحوث في الغرب.

وأسأل الله تعالى لها الثبات وفضائل الثبات، أيدها الله بنصره وبالمؤمنين.
post.reposted:
جيل avatar
جيل
12.04.202513:35
12.04.202517:27
اللهم إنا نستودعك أهل غزة النازحين، اللهم خفف عنهم ويسر أمرهم ومتعهم بالمعية والتأييد والبركة وارزقهم الأرزاق التي تكفيهم وتغنيهم من حيث لا يحتسبون، وأمّنهم ورد عادية أعدائهم ومن والاهم.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.
post.reposted:
وصل avatar
وصل
🔴 وصل | #متداول: سألت "ChatGpt": "لو كنت إبليس.. كيف ستدمر جيل الشباب؟"
هذا ما يحمله جنودهم من عقيدة قتالية يموتون لأجلها.
فهل يرد هذا علم فلسطين الأعزل؟ أم أعلام اليتم!

لا يرده إلا علم التوحيد الشامخ، لأمة كاملة.

لن يكسر هذا التجبر في الأرض إلا وحدة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

غير ذلك، تيه وعبث ودماء تسفك وأشلاء تتناثر في ذلة ومهانة!
14.04.202519:48
هذا الفيديو حقيقة يلخص معضلة مستنقع "التيه والعبث" الذي تورط فيه المسلمون اليوم.

وإن كان من نصيحة لمواجهة ذلك:

انتشل نفسك تماما من هوس التريندات والانجرار الأعمى لكل تفاهة وفكرة ترتفع لا قيمة لها غير هوان الحق في نفسك، وتحييد الأولويات، وتحويلك لمجرد مستهلك عبد يُساس إلى حتفه بسذاجة وغفلة. لا تصنع منك سوى ظاهرة صوتية تتلاشى بلا أثر، كالزبد!

انتشل نفسك من هذا المستنقع وتشبث بحبل الله المتين، بالقرآن العظيم، فهو حبل نجاتك، وأقم نفسك في رياضه ورياض السنة والسيرة وميراث سلف الأمة، تحفظ بصيرتك، وتستمد أسباب قوتك، والإحسان، فتكون ممن اتبع السابقين الأولين بإحسان.

ولا يتنصل من ذلك إلا مرتاب! فاللهم صدق المؤمنين حقا.
14.04.202519:08
علامات الشوق إلى الله تعالى:

- حب الخلوة والتفكر والذكر
- حب الصلاة والقرآن والعبادات ومواسم الخيرات
- الحرص على الخبيئة وإخفاء الحسنات
- دوام المحاسبة والتوبة
- الانكسار لله والوجل
- حب الخير للمؤمنين وحب نصرة الحق
- ذكر الموت
- صحبة الصالحين والعمل الصالح
- تساوي المنح والمحن
- الاقتداء بالسابقين الأولين
21.04.202520:15
إن أقبح ما يمكن أن تراه في قصص الزواج في زماننا، هو تلك البدايات التي تشهد الله جل جلاله، على حب الاستقامة والتقوى، على مطلب الالتزام ومرضاة الله تعالى .. ولكن في نهاياتها، تسقط الأقنعة ويظهر المعدن الحقيقي وحقيقة الادعاءات ... تنتهي بالفجور والظلم والطغيان وجاهليات النفوس!

نفوس لم تتأدب أمام عظمة الميثاق الغليظ، فأنّى لها أن تسعد أو تجد خيرا في طريق تعاملت فيه بسوء ظن بالله جل جلاله!

كلمة أوجهها هنا لكل مبادرات الزواج الإسلامية على الشبكة: أنتم تحملون مسؤولية عظيمة أمام الله عز وجل. وأعراض المسلمين وحقوقهم وعقودهم، أمانة عظيمة!

أيها القائمون على إدارة المبادرات، لقد وصلتنا قصص مفجعة، والكثير من الاستهانة بالأعراض والحقوق، والعبث واللامسؤولية وأكثر من ذلك ضعف الخشية والغرور وأمن مكر الله تعالى.

إن الدخول للبيوت من أبوابها لا يعني إضمار الخداع لفرض الأمر الواقع، لا يعني إخفاء المعلومات التي تقوم عليها حياة كاملة، لزوجين يبنيان بيتا تحت عقد ميثاق غليظ. ومن غشنا فليس منا!

إن المسلمين على شروطهم، وما بني على غش فهو هدم وما بدأ بنية استغفال وبيع غرر، فهو موجب للنهايات المأساوية! ولا يوجب النهايات المباركة إلا الصدق! بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ ومنظومة عقدية وخلقية مهيبة.

ثم حين تنتهي القصة المفجعة بفراق، فالحل في القرآن العظيم واضح لا يجادل فيه إلا مرتاب، وليس بإلقاء التهم والتنصل والفجور، قال تعالى (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

لا مكان للجاهليات والعنتريات التي يظهرها بعض من لم يقدر ربه حق قدره، ليس بالابتزاز الوقح ومواقف يموت الرجل الحر ولا يضع نفسه فيها!

فإما أن تمسك زوجك بتقوى الله أو تسرحها بتقوى الله تعالى، لا يوجد في شريعة الله تعالى أدوار المسلسلات الهابطة والانتصار للنفس الجاهلي. والابتزاز والمساومة والمراوغة وما حط من تعاملات تعافها المروءة.

ومن أبى إلا هذه السبيل فليعلم أنه قد ظلم نفسه وأنه والله قد خاب من كسب ظلما ولا يطمع مثله في توفيق ولا أمان في حياته. سيدفع ثمن تعديه لحدود الله عاجلا أو آجلا.

قصص الزواج لشهر وشهرين التي تنتهي نهاية مأساوية بين الذين من المفترض جمعتهم غاية الالتزام وشريعة رب العالمين يجب أن تنتهي، ويجب أن تتوقف هذه المهزلة. وبما أننا لا نستطيع أن نقطع الشر ونزعاته في النفوس، وبما أننا نتعامل مع نفوس لا ترى إلا ما لها وتنسى ما عليها، ولا تفكر إلا في أنانيتها وجشعها، ولا تحفظ لذي فضل فضلا، فلنسد أبواب الشر ولنرفع من أسباب الحماية والأمان.

لذلك بقيت كلمة أوجهها لأولياء الأمور.

إن الله جعل ولاية الزواج بأيديكم للقيام بواجب الاختيار الأتقى، والأسلم، فلا يعقل أن تسلم الابنة لأي طارق بحجة جاء بمبادرة إسلامية، لا يعقل أن تسلم ابنتك أيها الأب لرجل لا تعرف خلفيته! وتكتفي بحسن الظن لأنه يظهر التدين أمامك في ملبسه وكلماته! وإن كان من خدعنا في الله انخدعنا له، إلا أن حقيقة بعض الرجال لا يؤتمن على شاة يرعاها، فكيف بمسلمة!

وهذا لا يعني أن كل رجل يتقدم يتحمل مسؤولية فشل زواجه إن حصل، فالعلاقات الزوجية أخذ وعطاء، تفاعلات تبني أو تهدم، وعلى الجميع تحمل مسؤولية اختياراتهم وتعلم فن العشرة بالمعروف وإيتاء كل ذي حق حقه والتقوى.

لكن طريق المبادرات أصبحت تحمل الكثير من التجاوزات والاستهتار وتواترت القصص بالتفاصيل نفسها التي يندى لها الجبين، وآن الأوان لإنكار هذا المنكر علنا.

ومن لم تزجره الموعظة والأمر بالمعروف، فليترقب عدل الله عز وجل فوالله إن الظلم ظلمات والله تعالى لا يخفى عليه شيء، إنما هي موجبات شقاء أو فضل!

في زمن مضى حين كانت الرجولة والمروءة معلما بارزا في حياة المسلمين، اجتمع رجل وامرأة للطلاق عند القاضي، ثم أنكرت الزوجة أمرا على زوجها، فحين أراد القاضي أن تنزع النقاب لكي يتأكد أنها الزوجة ليوثق الشهادة، استنفر زوجها الذي طلقها، وقال لها ما ادعت ولا ترفع نقابها. فهزها موقفه وانزجرت!

كانت حينها الرجولة والمروءة أغلى من النفوس!!

فاللهم أصلح حال المسلمين ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
31.03.202519:59
سؤل على منصة إكس:

كيف تحصل تزكية النفس؟




بالمبادرة والمرابطة والمصابرة، هذه الثلاثية هي سر التزكية للنفس، فيبادر المسلم للأعمال الصالحة والأوراد والعبادات والقربات وتدبر القرآن والتفكر في خلق الله تعالى، ويقيم نفسه على بحث أبواب الخير والبر فيطرقها، وإن كان يستثقل هذه الخطوة ابتداء، إلا أنه بالرباط عليها يرى بركة الديمومة عليها فتنعكس على نفسه وقلبه وجوارحه، يسرا وانشراحا وسكينة.

ثم المصابرة لأن طريق الإيمان طريق ابتلاء وغربة خاصة في زماننا، طريق أذى وفقد لابد فيه من الاحتساب، لكنها في الوقت نفسه طريق المعية والتأييد والفتوحات الربانية، فمن ثبت وأكثر الذكر مخلصا لله تعالى .. منّ الله عليه من فضله ما يستلذ بعد ذلك كل مكابدة كابدها في مراحل المرابطة والمصابرة.

فالمسلم مبادر مرابط مصابر، حتى يأذن الله تعالى بالتمكين والفتح، رزقنا الله وإياكم هذا الفضل العظيم.
03.04.202519:23
مما يجب أن يعيه ويعقله أهل الشام والجزيرة العربية والعراق واليمن .. ومصر وشمال إفريقيا .. وكل مؤمن تواق للسبق والاصطفاء والفضل في كل مكان في العالم، أن هذه الأمة مقبلة على ملاحم مصيرية في صراع الحق والباطل، وفي معركة الإيمان مع الكفر. لا مناص منها فهي قدر هذه الأمة!

ومركز هذه الملاحم في بلاد الشام ومنارتها المسجد الأقصى.

فلا يشغلنكم زخرف الدنيا عن الجمع والإعداد، ولا تشغلنكم المنافسة على الرزق والمعيشة الكريمة والمرفهة عن معالي الأمور!

الغرب الكافر يملك قيادات وفية لمشروعهم السيادي، ونحن أمة ممزقة بالخيانات والتفرق وضياع الأمانة، لكنها موعودة بالظفر والنصر، وبالاستعمال لمن صدق. والله تعالى يميز الخبيث من الطيب ويستعمل لنصرة دينه من يشاء.

فأضعف الإيمان، تجديد النية، وإخلاص الدين لله تعالى، وتحديث النفس عن حب الشهادة وإعلاء كلمة الله تعالى والتمكين لشريعته، ونبذ الكفر والشرك وكل نظام محارب، والبراءة من الكافرين. أضعف الإيمان الاستقامة والتقوى والإستعداد بقدر الاستطاعة للحظة الاستعمال، والله تعالى ينظر للقلوب والأعمال، ويذهل عبده الصادق بعطاياه وفتوحاته!

هذه التفاصيل مهمة جدا، لا يغفل عنها المؤمن، لأنها تحفظ له سلامة قلبه وقوة بصيرته وتفكه من مستنقع الدنيا الدنية وتشد بصره نحو الأهداف السماوية، فتسهل له مهمات البذل والتحرك في الوقت المناسب.

لن ينهار إذا وجد الطغيان الصهيوصليبي عند عبتة بيته، لن يهتز لقصف وطلقة رصاص، لن يجبن، عند صيحات النفير وحي على الفلاح!

المؤمن بحق، يعد نفسه وذريته، لصراع تطول فصوله، ولو كان داخل أسر أو بين جدران الحصار، ولو لم يكن يملك شيئا في يديه إلا قوة إيمانه وحسن ظنه بمولاه، لأنه يعلم جيدا أن دوام الحال من المحال وأن شرف الخواتيم هو تمام الشرف، وأن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة، وأن ما عند الله لا ينال إلا بمهر الصدق!

فقدموا لأنفسكم وأروا الله تعالى صدق نواياكم، وأبشروا بعدها بتدبير تجهش له القلوب المؤمنة.

فإن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، وأمره بين كن فيكون! ولكنه يمتحن عباده!

لا عيش إلا عيش الآخرة!
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.