Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лёха в Short’ах Long’ует
Лёха в Short’ах Long’ует
حزب الله الإلكتروني - مقالات avatar
حزب الله الإلكتروني - مقالات
حزب الله الإلكتروني - مقالات avatar
حزب الله الإلكتروني - مقالات
07.02.202508:11
9. الدروس المستفادة والخطوات المستقبلية

أ. إعادة هيكلة وحدة 8200

• استعادة التحليل البشري بدلاً من الاعتماد الكلي على التكنولوجيا.

. تحسين آليات مشاركة المعلومات داخل الجيش وبين الوحدات الاستخباراتية.

• التأكد من أن جميع التحذيرات تصل إلى القيادة العليا دون تصفية.

ب. تغيير في العقلية العسكرية الإسرائيلية

• التخلي عن الاعتقاد بأن الأعداء مردوعون بشكل دائم.

. الاستعداد لكل السيناريوهات، حتى غير المحتملة.

. تعزيز الثقافة الاستخباراتية القائمة على التشكيك والتدقيق المستمر.

10. الخاتمة : الفشل كان يمكن تفاديه

• وحدة 8200 كانت تملك كل المعلومات المطلوبة لمنع الهجوم، لكنها فشلت في تحليلها بشكل صحيح.

• الفشل لم يكن فقط بسبب إهمال فردي، بل بسبب تراكم أخطاء على مدار سنوات.

. اليوم، التحدي الأكبر هو إصلاح هذه الأخطاء بسرعة لمنع كارثة مماثلة في المستقبل.

الخلاصة :

ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان واحدًا من أسوأ الإخفاقات الاستخباراتية في تاريخ (إسرائيل)، وكشف عن نقاط ضعف خطيرة في التحليل، والاستجابة، وصنع القرار.

الوحدة الآن تسابق الزمن لاستعادة مكانتها وإصلاح أخطائها، ولكن هل سيكون ذلك كافيًا لمنع كارثة أخرى ؟

بن كاسبيت | صحيفة معاريف العبرية


إنتهى


@Electrohizbullah
15.09.202421:15
محلل قدس الإخبارية | ما حدث اليوم في كيان الإحتلال من سقوط صاروخ أطلق من اليمن في ساعات الصباح الباكر يُعد صدمة على المستويين السياسي والعسكري، ويعود ذلك إلى عدة عوامل جوهرية:

• الفشل المتكرر في الاعتراض: رغم حالة التأهب القصوى التي كانت عليها دولة الاحتلال في انتظار الرد اليمني، كما هي الآن في انتظار الرد الإيراني، فشلت مجددًا في اعتراض الصواريخ.

هذا الفشل يضاف إلى سلسلة من الإخفاقات، بدءًا من الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، وصولًا إلى الفشل في التصدي للطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت استخباراتية في غليلوت.

• الأضرار المادية ليست المحور الأساسي: في هذه الحالة، لا تكمن الأهمية في النتائج والأضرار المادية بقدر ما تتعلق بالفشل المنهجي في الاستجابة والردع.

ما حدث اليوم يُعمق أزمة الثقة في المؤسسة العسكرية لدولة الاحتلال، خاصة أنه يأتي بعد إخفاقات متكررة في التعامل مع التهديدات.

• توقيت الهجوم: التوقيت كان له دلالة قوية:

⭕ أولاً، الهجوم جاء بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن توسيع نطاق العمليات في لبنان، مما يعكس أن الرد على أي تصعيد في لبنان قد يفتح الباب أمام حرب شاملة على عدة جبهات، ضمن استراتيجية "وحدة الساحات".

⭕ ثانيًا، تزامن الهجوم مع انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية من المنطقة، مما يشير إلى أن التوقيت لم يكن عشوائيًا بل تم اختياره بعناية .

• أزمة الثقة في حكومة الاحتلال: حكومة الاحتلال الحالية تجد نفسها في موقف حرج جدًا أمام الجمهور.

حجم الثقة في المؤسسة السياسية والعسكرية في تراجع مستمر، ولذلك كانت هناك محاولة لتقديم رواية تتماشى مع المشاهد التي بُثت، ولكنها لم تنجح في تهدئة المخاوف المتصاعدة.

• انعدام الأمان داخل دولة الاحتلال، ما حدث يعزز شعور عدم الأمان لدى السكان الإسرائيليين في مختلف المناطق، سواء في الجبهة الشمالية أو الجنوبية أو حتى في وسط البلاد والضفة الغربية.

الفكرة التي بدأت تترسخ هي أن استمرار هذا الوضع الحالي يجعل مستقبل المستوطنين قاتمًا ومليئًا بالتهديدات.

• تآكل فكرة الردع: الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات جوهرية داخل دولة الاحتلال حول مستقبلها، استراتيجية الردع التي اعتمدت عليها دولة الاحتلال لعقود بدأت تفقد قيمتها.

حزب الله هدد ثم نفذ، وكذلك فعلت اليمن اليوم وغزة من قبل. هذا يعيد صياغة معادلة الردع بحيث أصبح هناك التزام بالرد في كل مرة يتم التهديد.

• شكوك حول السرديات الرسمية: هناك تساؤلات حول الرواية التي قالت إن مسيرة "يافا" عبرت الأجواء بسبب خطأ في التشخيص.

التساؤل اليوم هو كيف عبر الصاروخ اليمني الذي استغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى هدفه دون اعتراض.

• التحديات أمام الصناعات العسكرية: أن الصاروخ حلّق لمسافة 2000 كيلومتر واستغرق قرابة 15 دقيقة للوصول، هذا الزمن كان كافيًا لرصده وإسقاطه، ولكن عدم القدرة على التصدي له يضع علامة استفهام حول فعالية المنظومات الدفاعية لدولة الاحتلال مثل "حيتس" و"القبة الحديدية".

هذا قد يؤثر على مكانة دولة الاحتلال في سوق تصدير الأسلحة، حيث قد يعيد المشترون المحتملون النظر في هذه الأنظمة بعد هذا الفشل.

هذا الحدث بمثابة حدث هام في الحرب الحالية، ويضع قيادة الاحتلال أمام تحديات غير مسبوقة تتعلق بثقة الجمهور، وإدارة الأزمات، في ظل الفشل في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.

إنتهى


@Electrohizbullah
15.09.202411:35
"قادر على تغيير مساره فجأة".. كيف وصل الصاروخ "الباليستي" اليمني إلى عمق "إسرائيل"؟


15 سبتمبر ,2024 - وكالة شهاب الإخبارية


كشفت تقارير وتحليلات عبريَّة، تفاصيل حول الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن، صباح اليوم الأحد، وانفجر في منطقة "غوش دان" شرق "تل أبيب".

وقالت مصادر يمنية، إن اليمن توصّل إلى تقنياتٍ جديدة استخدم جزءاً منها باستهداف البوارج الأميركية التي فشلت بدورها في اعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب "تل أبيب".

وذكرت مراسلة القناة الـ 12 العبرية، أن الصاروخ قطع نحو ألفي كيلومتر، وأن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة حوالي 15 دقيقة.

وأشارت إلى أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا جدا للتعرف عليه واعتراضه بنجاح من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت أنه ربما يكون تم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك؟ وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى.

وكشفت مراسلة القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نفذت، منذ بداية الحرب، عشرات من عمليات الاعتراض الناجحة، سواء في الهجوم الإيراني أو في العديد من حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين من اليمن.

ومن جهته، قال الخبير العسكري والأمني، يوسي ميلمان، "سقطت شظايا الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه هذا الصباح من اليمن بالقرب من موديعين، على مسافة ليست بعيدة عن تل أبيب، وعلى الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقة، إلا أنه اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية "حيتس ومقلاع داود والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش".

وقال الإعلام العبري، إن "القوات اليمنية" سجلت نجاحاً ثالثاً خلال الحرب بعد إصابة "إيلات" و"تل أبيب" واليوم مطار "بن غوريون" كان الهدف، حيث قطع الصاروخ 1800 كلم وسقط غير بعيد عن مطار "بن غوريون" كما أشارت إلى، أنّ الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساساً بسبب طريقة صنعه حيث أنّه قادر على تغيير مساره فجأة.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، أنّ القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا "تل أبيب" في فلسطين المحتلة. وأوضح سريع، في مؤتمر صحافي تعليقًا على عملية قصف "تل أبيب"، صباح اليوم، أن العمليةُ نفذت بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة.

وأشار إلى، الصاروخ تسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي. وكشف سريع، أنَّ هذه العمليةَ تأتي في إطارِ المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجاً لجهودِ أبطالِ القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوِّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافِها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك.

وشدد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، أنَّ عوائقَ الجغرافيا والعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ومنظوماتِ الرصدِ والتجسسِ والتصدي لن تمنعَ اليمنَ العزيزَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ انتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ وعلى العدوِّ الإسرائيليِّ أن يتوقعَ المزيدَ من الضرباتِ والعملياتِ النوعيةِ القادمة. وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بأن صاروخًا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط "إسرائيل"، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في غوش دان في "تل أبيب".

وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة وبلدة إسرائيلية وسط "إسرائيل"، محدثا حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، وبينما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة "وسط البلاد شرق تل أبيب".

يُتبع
14.09.202421:31
الرئيس الأسبق لجهاز "الشاباك" عامي أيالون شاهداً على العمى الإسرائيلي: كيف لا يقاتلنا الفلسطينيون؟


جريدة الأخبار السبت 14 أيلول 2024


عامي أيالون: نحن لا نعرف العدوّ

قاد «شييطت 13»، وسلاح البحر الإسرائيلي، ثم أصبح عضواً في «الكنيست»، فوزيراً في الحكومة، وعضواً في «الكابينت» الأمني - السياسي، وهو الذي بعد كل ما تقدّم، قال أكثر من مرة، في مقابلات مع الإعلام الأجنبي والعربي، «(إنني) لو كنت فلسطينياً لقاتلت إسرائيل».

القائل نفسه، هو من كان أيضاً رئيس «الشاباك»، والذي تولّى على مدى عقود التحقيق مع كبار المقاومين الفلسطينيين، والتخطيط لإحباط عملياتهم ضد إسرائيل، فيما بات اليوم في الثمانينيات من عمره، ويُدعى عامي أيالون.

فلماذا بعد كل سيرته العسكرية - الأمنية والسياسية تلك، يقول ما قاله؟ في مقابلة طويلة نشرتها صحيفة «معاريف» معه.

يردّ أيالون على سؤال محاوره، مئير عوزيئيل، بسؤال آخر: «إلى أيّ حدٍّ تعرف الفلسطينيين؟» ليجيب الأخير «إنني أعرف، لديّ أصدقاء منهم، وأعرف أشخاصاً»، ليقاطعه أيالون: «حسناً، إذاً هم قبل أيّ شيء أُناس، صحيح، ولكن هل تعلّمت تاريخهم؟ ثقافتهم؟ الفروقات بينهم؟ أنت تعرفهم أم تقول لديّ صديق فأعرفهم؟».

يبدأ أيالون حديثه من حرب فيتنام، قائلاً: «هل تعرف من كان وزير الدفاع وقتها؟ روبرت ماكنامارا. لم يكن مجرد وزير دفاع، كان أيديولوجية تلك الحرب، وتعهد بأنهم سينتصرون فيها: ببساطة، نرسل مزيداً من الفيالق، وهكذا ننتصر.

تلك الحرب انتهت في السبعينيات، وبعد 20 سنة نشر ماكنامارا كتاب «نظرة إلى الخلف»، والذي تحوّل إلى فيلم وثائقي باسم «ضباب الحرب»، وحتى إنه نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لعام 2003».

والفيلم المذكور هو مقابلة مع ماكنامارا، الذي يخاطب الأميركيين أمام الكاميرا، موضحاً الدروس الـ 11 التي تعلّمها من الحرب.

وفقاً لأيالون، «فالدرس الأول هو أن الأميركيين لم يعرفوا عدوّهم، ولا تاريخه ولا أفكاره»، لا بل «لم نعرف عدوّنا الذي تبيّن أنه يريد أمراً واحداً مغايراً تماماً لما اعتقدناه».

ووفق تفسير أيالون، «اعتقد الغرب أن الفيتناميين جزء من الكتلة السوفياتية الشيوعية، وإن سقطت فيتنام، عندئذ كل شرق آسيا سيتفكك، وكما تبيّن بعد ذلك، منذ سنوات الـ 90، الفيتناميون الشماليون لم يؤمنوا بالاشتراكية ولا بالشيوعية، كما كرهوا الصينيين، والروس، وكل ما كانوا يبتغونه هو الحرية. بعد وقوعهم تحت الاستعمار الفرنسي والأميركي، أرادوا الاستقلال».

لكن ذلك «ليس صحيحاً»، وفق زعم محاوره، الذي يضيف: «لقد كانوا مستقلين في شمال فيتنام، ورغبوا في السيطرة على الجزء الثاني، فيتناميو الجنوب كانوا أيضاً راغبين في الاستقلال»، ليردّ أيالون: «درست هذه الحرب مرتين، والمرّة الثانية كانت خلال إنجازي رسالة الماجستير في هارفارد، حيث كان عليّ تقديم دلائل وحقائق، ولذلك بإمكاني القول إن فيتناميو الجنوب كانوا موازين للجنرال أنطوان لحد في لبنان.

ولذلك قيل إنهم يمثلون لبنان، أنا لا أريد الخوض في ذلك، في جميع الأحوال، قاتل الفيتناميون لأجل حريتهم، وفي الواقع اليوم، يوجد فيتنام موحّدة، لا شمال ولا جنوب، ولا احتلال».

الفلسطينيّون ليس لديهم ما يخسرونه، وحين يكون الإنسان كذلك يصبح أخطر


ويستنتج أيالون «(أننا) والأميركيين لم نعرف العدو؛ ولذلك، عندما تسألني كيف أنظر إلى الفلسطينيين، وأنت قلت لديهم 22 دولة (عربية)، إذاً لديّ أخبار لك: هذا بصراحة ما نقوله نحن، ولكنهم يفكرون بشكل مغاير.

فهم لا يرون أنفسهم جزءاً من أمّة الإسلام، وأنا لا أتحدث عن حماس ولا عن الإخوان المسلمين ولا عن القاعدة، ولا عمّا نراه في غزة والضفة، أنا أقصد الأغلبية الفلسطينية.

إنهم يرون أنفسهم كشعب»، ويتابع أن «إحدى تراجيدياتنا أننا ننظر إليهم كأشخاص، ونعتقد أنه إذا كان لديهم عمل، ويجلبون طعاماً لأولادهم إذاً فالمشكلة حُلّت، لا.

الفلسطينيون اليوم، وليس حماس فقط، بل كلهم، لديهم استعداد للقتال وأن يُقتلوا ليس من أجل الطعام، إنهم يتحدثون، كل واحد بصيغته، إما عن نهاية الاحتلال أو عن الاستقلال.

ولذلك من اللحظة التي ينظرون فيها إلى أنفسهم كشعب، فالحرب تكون مغايرة تماماً».

ويشير إلى أن «هناك 167 دولة في العالم تعتبرهم شعباً، وباستثنائنا نحن، تقريباً لا يوجد دولة في العالم لا تعتبرهم شعباً، لديه الحق في تقرير المصير في دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل».

وبحسب أيالون، وكما تأكّد له خلال عمله، فإن الفلسطينيين ليس لديهم ما يخسرونه، وحين يكون الإنسان كذلك يصبح «العدوّ الأخطر»، لأنه عملياً يقاتل لأجل الحرية التي هي أقدس قيم الإنسان، كما يقول، مضيفاً أن هذا «ليس مرتبطاً بالدين ولا بالأيديولوجيا، بل بالإنسان نفسه الذي يرى نفسه عملياً جزءاً من شعب».

يُتبع
08.09.202412:16
مع بداية جبهة الإسناد من جنوب لبنان طُرحت تساؤلات عن جدوى هذه الجبهة.

سأحاول ضمن سلسلة تغريدات متتابعة (يومية أو شبه يومية) بيان جدوى هذه الجبهة، على عدة أصعدة، عسكريًا، إقتصاديًا، إجتماعيًا ونواحي عديدة أخرى.

هذه الفقرة مخصص للناحية العسكرية فقط.


1- احتجاز عدد كبير من القوات في الشمال الأمر الذي أثر على:

- زيادة الضغط على القوات الاحتياط المستدعية منذ 11 شهرا بسبب الحاجة إلى المزيد من الجنود.

2- تقسيم الفرق العسكرية بين جبهتين ما أعاق جيش العدو الإسرائيلي عن إتمام المهام التالية:

أ- سرعة إنجاز أي توغل بري داخل مناطق وأحياء قطاع غزة وهذا مرده لنقص القوات المشتتة (مثال على ذلك عملية التوغل في رفح)

ب- التثبيت في الأماكن التي دخل إليها، فبعد التوغل والبقاء في المنطقة (X) داخل قطاع غزة كان جيش العدو يضطر للإنسحاب من الأماكن التي دخل إليها بسبب نقص القوات لديه ما ساعد المقاومة في إعادة ترميم ما قادرة على ترميمه عدة وعديداً.(مثال على ذلك جزء من شمال القطاع وخان يونس).

مع ملاحظة أن التجنيد الاحتياطي ليس بكامل طاقته وهذا مرتبط بأسباب أخرى نتحدث عنها في مجالها إن شاء الله



يونس الزعتري - عينٌ على العدو
02.09.202410:40
شبكة قدس الإخبارية | قراءة في عملية ترقوميا النوعية :

من حيث التوقيت: تأتي هذه العملية في وقت حرج، حيث تتزامن مع ذروة الاستنفار الأمني في مدينة الخليل، وبعد يوم واحد من التفجير المزدوج في عتصيون، مما يبرز توقيت العملية كمسألة حساسة وحرجة.

الفشل الاستخباراتي: تعكس هذه العملية استمرار الفشل الاستخباراتي الذي برز بشكل واضح في أحداث السابع من أكتوبر.

النجاح في الاستخبارات عادة ما يُقاس بالقدرة على منع وقوع العمليات، ووقوع هذه العملية وتطوراتها، بما في ذلك الانسحاب والمطاردة، يبرز حجم الفشل.

الأهمية الجغرافية: الموقع الجغرافي للعملية له دلالة خاصة.

كان يظن الاحتلال أن مستوى المواجهة في جنوب الضفة الغربية أقل حدة مقارنة بالشمال.

إلا أن ما حدث هو عكس ذلك بالفعل، وهو انتقال العمليات القاتلة والتصعيد من شمال الضفة إلى جنوبها.

حيوية المنطقة للمستوطنين: تعتبر هذه المناطق حيوية للمستوطنين، كونها تشكل طرقًا رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها ببدائل فرعية. كما أن هذه المناطق تشهد احتكاكًا مباشرًا وكبيرًا مع الفلسطينيين، مما يمثل تحديًا إضافيًا للجيش.

هذا الاحتكاك يتطلب زيادة أعداد الجنود وتوفير موارد لوجستية ضخمة للحد من هذه العمليات.

الأداء المتصاعد: يظهر تطور في العمل المقاوم من حيث التخطيط والتنفيذ والتوثيق.

العمليات أصبحت أكثر دقة وتنسيقًا، والتنفيذ يتم بفعالية أكبر، مما يعكس تقدمًا في القدرة على إدارة العمليات الميدانية.

وهذا يشير إلى أن الضفة الغربية أصبحت ساحة رئيسية في المواجهة، حيث فشلت إسرائيل في تحييدها، وتصنيفها كمنطقة ثانوية.
06.02.202521:06
ملخص كتاب “جيش الانتقام” الصهيوني حول عدوان غزة 2023

تحوّل الجيش الصهيوني إلى جيش عصابات

• يكشف الكتاب عن أن جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة في أكتوبر 2023 تحول من جيش نظامي إلى مليشيات تعمل وفق دوافع انتقامية وليس عسكرية.
• المؤلف د. أساف حازاني، لواء احتياط وعالم أنثروبولوجيا، سجل العديد من الملاحظات خلال خدمته في الجيش وحولها إلى هذا الكتاب.
أعمال انتقامية وحشية
1. تمزيق القرآن الكريم وحرقه
• قام الجنود بحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، بعضها أمام الفلسطينيين المقيدين، بهدف إذلالهم وإشباع رغبات الانتقام.
• تم تصوير هذه الأعمال البربرية ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في ضرر كبير لصورة الجيش دوليًا.

2. إحراق الحقول الزراعية
• عمد جنود الاحتلال إلى إحراق الأراضي الزراعية والأماكن العامة كوسيلة انتقامية لمنع إصلاحها في المستقبل، رغم أن ذلك لم يكن جزءًا من الخطة العسكرية.

3. سرقة ممتلكات الفلسطينيين
• قام الجنود بسرقة الممتلكات الخاصة، بما في ذلك الملابس الداخلية للنساء، وارتداؤها وتصوير أنفسهم، في ممارسات تعكس انحلالًا أخلاقيًا داخل الجيش.
تحريض من القيادة السياسية والعسكرية
• يوضح الكتاب أن عمليات الانتقام لم تكن مجرد تصرفات فردية، بل جاءت نتيجة تحريض مباشر من بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، بالإضافة إلى دعم رجال دين وفنانين صهاينة لهذه الأعمال.
• أكد صهاينة يغيل ليفي أن الجيش لم يعد يعمل وفق قواعد عسكرية، بل تحوّل إلى ميليشيات انتقامية بعد أحداث 7 أكتوبر.
• أوضحت د. عيديت شيفران-غيتلمان أن الضباط في الأيام الأولى للحرب لم يوضحوا للجنود أن مهمتهم عملياتية وليست انتقامية، مما أدى إلى جرائم حرب.
الجيش الصهيوني بعد الحرب: فقدان الثقة والانحلال
• يرى المؤلف أن الحرب، رغم الإنجازات العسكرية المزعومة، تركت انطباعًا عامًا لدى الإسرائيليين بأنهم خسروا المواجهة.
• توقف الصهاينة عن الثقة بقيادتهم السياسية والعسكرية بعد الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر.
• تحوّل الجيش عمليًا إلى ميليشيات خاصة، حيث ظهر كبار القادة وكأنهم زعماء مافيا، وأحضروا عائلاتهم إلى مناطق القتال.
خاتمة: جيش الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية
• بسبب توثيق هذه الجرائم بالفيديو والصور، وصلت الأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية، مما جعل بعض الجنود يخشون السفر خارج الكيان خوفًا من الملاحقة القانونية.
• يؤكد المؤلف أن جيش الاحتلال فقد أخلاقياته وقيمه، ولم يعد يعمل وفق معايير عسكرية نظامية، بل أصبح يمارس سلوكيات انتقامية وحشية تتناقض مع القانون الدولي.

الكتاب يعكس مدى انحلال الجيش وتحوله إلى قوة انتقامية همجية، مما يزيد من عزلته الدولية ويفتح الباب أمام ملاحقات قانونية مستقبلية بحق قادته وجنوده.
15.09.202418:07
صفد أصبحت الهدف الرئيسي لهجمات حزب الله: "المدينة تنهار"

يسرائيل هيوم - بقلم عيدان أفني



تسبب إطلاق خمسين صاروخاً على مدينة صفد خلال عطلة نهاية الأسبوع في إحباط كبير في المدينة التي أصبحت هدفاً رئيسياً لحزب الله في الأيام الأخيرة.

العديد من الشقق في المدينة غير محمية، تحاول المدينة التي تقع في مرمى النيران مواصلة روتين الحياة.

وقال رئيس البلدية يوسي كاكون: "إن روتيننا هنا هو حالة طارئة، نحن في وضع سيئ والمدينة تنهار، ويجب على شخص ما أن يتولى مسؤولية ذلك، لدينا أكثر المواقع استراتيجية، ويجب على الحكومة أن تتخذ قراراً".

صفد لم يتم تعريفها على أنها خط مواجهة، والاتصال بالقوات الأمنية يعود إلى ممثل قيادة الجبهة الداخلية الموجود في المدينة، وعلى الرغم من أن قاعدة قيادة المنطقة الشمالية تقع في المدينة، إلا أن الاتصال بعناصر قيادة المنطقة ضعيف.


"يجب ألا نعتاد على هذا الوضع"، يشتكي كاكون، "الأضرار التي لحقت بالاقتصاد في مدينة كبيرة،أنا أعمل هذه الأيام للحصول على تعويضات للشركات.

تعتبر أعمال السياحة 12 بالمائة من الاعمال، وقد حصلوا على التعويضات حصلت الشركات الأخرى على تعويضات عن جزء من الأشهر، وليس لدى أصحاب الأعمال إجابة لمشاكلهم.

بدأت المدارس في صفد هذا الصباح كالمعتاد بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت إطلاق نار واسع النطاق على المدينة.

وفي المستوطنات في المنطقة تقرر فتح المدارس في وقت متأخر خوفا من إطلاق النار، كاكون الذي معظم المدارس ورياض الأطفال في مدينته ليست محمية، اتخذ قرارًا بالحفاظ على الروتين.

"هذا العام لم نقم بفعاليات ثقافية، هناك جدل حول فتح حمامات السباحة في الصيف، وقال أنا أتفهم العائلات التي لا ترسل أولادها هذا الصباح بعد عطلة نهاية أسبوع كهذه.

إنتهى


@Electrohizbullah
15.09.202409:53
الجنرال الإسرائيلي "إسحق بريك" في مقال عبر صحيفة "معاريف":

صحيفة معاريف العبرية


لم يتفاعل المستوى العسكري الرفيع مع التغيرات الجذرية في تسليح المقاومة التي كانت تستعد لحروب تتغير من النهاية إلى النهاية، ومن منطلق الغطرسة والعنجهية، تجنب الجنرالات تغيير تصوراتهم وتجهيز أنفسهم بوسائل الحروب المستقبلية

لم تعد مجرد حرب على الجبهات، بل ستكون الحرب عبارة عن إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية.

لمدة عشرين عامًا تقريبًا، عاش رؤساء أركان الجيش (باستثناء غابي أشكنازي ) في مفهوم الأمن الذي أدى إلى تفكك الجيش، وكل واحد بدوره قرر أن الحروب الكبرى انتهت، ولدينا سلام مع المصريين والأردنيين، وبالتالي يمكننا الاكتفاء بجيش صغير، تكنولوجي، ذو قدرة هجومية

منذ عام 2002 وحتى اليوم تم تخفيض الجيش بنسبة 66%، أي إلى ثلث حجمه في عام 2002، بينما كانت المقاومة تتجهز بترسانات هائلة مكونة من 250 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لإحكام قبضتهم على حدود "دولة إسرائيل"

لقد قطعوا الجيش البري حتى العظم، واعتبروه عبئًا وليس مصدر قوة ووضعوه جانبًا، ولم يتعاملوا مع تجهيز الجبهة الداخلية للحرب، وأهملوا تماماً إعداد الجيش والجبهة الداخلية للبلاد للتعامل مع الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.

بسبب سوء فهم الواقع الجديد، لم يقم الجيش بشراء أسلحة جديدة مناسبة لحرب متعددة الساحات

استثمر الجيش 32 مليار دولار من المساعدات الأمريكية لشراء عدة أسراب أخرى من طائرات F-35 التي تنخفض أهميتها بشكل كبير في غضون 5 سنوات .

إن مفهوم الأمن الذي يتزعمه هرتسي هاليفي أثناء الحرب له خطورة مضاعفة، لأنه يواصل تجاهل دروس الحرب التي جلبها ويستمر في إدارتها دون الالتفات للانتقادات، حرب دفعنا فيها حتى الآن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الأسرى، وأكثر من مائة ألف نازح من منازلهم، ودمرت مستوطنات، وأحرقت مائتي ألف دونم من الحقول الزراعية والغابات في الشمال والجنوب

إنتهى


@Electrohizbullah
14.09.202418:26
مقدمة #نشرة_الاخبار الرئيسية، السبت 14/09/2024

الى غربِ طبريا وصلت الصواريخُ والمسيراتُ، و"يفتاح إلفليط" الاسمُ الجديدُ على لائحةِ نيرانِ المقاومةِ الاسلاميةِ اسناداً لغزةَ ورداً على العدوانيةِ الصهيونيةِ التي تستهدفُ القرى اللبنانية..


والقاعدةُ العسكريةُ المستهدفةُ تتبعُ لقيادةِ المنطقةِ الشماليةِ في جيشِ العدو، وتضمُّ الى مقرِّ اللواءِ المدفعي والصواريخِ الدقيقة، مقرَّ قيادةِ فِرَقِ احتياطٍ، ومركزَ تسليحٍ متقدماً ومخازنَ طوارئ، وَصَلتها نيرانُ المقاومينَ في ذِروةِ حالِ استنفارِ المنظوماتِ الدفاعيةِ والقُببِ الحديدية، فاتى الدويُّ صاخباً في الاروقةِ العسكريةِ ولدى مستوطني الشمال..

ومعَ كلِّ يومٍ يؤمنُ الصهاينةُ بأنهم لم يَستعيدوا قوةَ الردعِ رغمَ احدَ عشرَ شهراً من الحرب، فحزبُ الل وصلَ الى جنوبِ صفد والى نهاريا، وصواريخُه تضربُ مستوطناتٍ جديدةً لم يتمَّ اخلاؤها، وكلُّ هذا لانه لم يَعُد لدى اسرائيلَ ردعٌ - بحسَبِ الوزيرةِ الصهيونيةِ السابقةِ "ليمو لفنات"..

ولمن لم يَلتفت الى حجمِ خسائرِ العدوِ لا سيما في قاعدتي غاليلوت وعين شيمر، أكدَ نائبُ الامينِ العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاخبارَ التي تتحدثُ عن حجمِ الخسائرِ التي لَحِقت بالعدوِ في هاتينِ القاعدتينِ في يومِ الاربعين، متسائلاً لماذا اسرعَ نتنياهو ليقولَ اِنَ العمليةَ فَشِلت ولم يَسمح لاحدٍ من الاعلاميين او السياسيين او حتى وزيرٍ في حكومتِه بالقيامِ بجولةٍ في القاعدتينِ المستهدفتين؟ ولماذا قاموا بفرضِ طوقٍ امنيٍّ لعدةِ كيلومتراتٍ واطباقٍ اعلاميٍّ وسياسيٍّ في ذلكَ اليوم؟ بل لماذا استقالَ قائدُ الوِحدة 8200 في هذه الايامِ بذريعةِ الفشلِ في السابع من اوكتوبر قبلَ احدَ عشرَ شهرا؟

انه الصهيونيُ الذي يكذبُ ويكذبُ منذُ عمليةِ الاستشهاديّ احمد قصير الذي لم يَعترف بعمليتِه الا بعدَ اربعينَ عاماً كما قال الشيخ قاسم..

ومن اليمنِ قولٌ ثابتٌ باسنادِ المظلومين الفلسطينيين وردٌّ قادمٌ على العدوانيةِ الصهيونيةِ على الاراضي اليمنيةِ جدّدَهُ قائدُ انصارِ الل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكدَ الشراكةَ الاميركيةَ الكاملةَ بالعدوانِ الصهيوني، وانها مخادعةٌ بحديثِها عن القيامِ بمساعٍ لوقفِ النارِ على غزة..
03.09.202417:17
مقالات وتحليلات:

المصدر: قناة N12
المؤلف: عوفر شيلح


الضغط العسكري؛ ليس فقط لا يحرر المخطوفين، بل يقتلهم أيضاً


الخبر المحزن بشأن مقتل 6 من المخطوفين في الأسر، بعد 10 أشهر من العذاب، والعثور عليهم في نفق بعُمق 20 متراً، يضاف إلى سلسلة من الأنباء المؤلمة خلال الأسبوع الماضي، تقريباً، كل يوم، يُقتل جنود في غزة والضفة والشمال.

عدد المخطوفين الأحياء يقلّ بصورة مستمرة، والأسوأ - صحيح أن "حماس" هي مَن يضغط على الزناد، إلّا إن أفعال إسرائيل هي العامل الرئيسي المساعد في موت مواطنيها وجنودها.

تنهار الأوهام التي يحاول رئيس الحكومة وأجهزة الأمن والإعلام بيعنا إياها منذ 6 أشهر على الأقل.

الضغط العسكري لا يدفع إلى تحرير المخطوفين، إنما إلى موتهم.

لقد تمت إعادة 8 مخطوفين أحياء إلى إسرائيل في عمليات عسكرية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وقُتل العشرات نتيجة هذه العمليات، إمّا بيد آسريهم، وإمّا بسبب نيران الجيش، كرمل غات، وعيدن يروشالمي وهريش غولدبرغ - بولين، وألموغ سروسي وألكس لوفنوف وأوري دانينو كانوا سيبقون في قيد الحياة لولا عمليات الجيش؛ بعضهم كان سيعود إلى المنزل، لو لم توقف إسرائيل صفقة التبادل الوحيدة التي كانت حتى اليوم، بادّعاءات "مهنية"، مطروحة على الطاولة منذ أكثر من شهر.

لا يقترب الجيش من إخضاع "حماس"، أو تفكيكها، أو أيّ كلمة أُخرى فاقدة للمعنى.

هل جرى تفكيك لواء رفح؟ بقايا اللواء تدير حرب عصابات تذكّرنا بلبنان في سنة 1983.

كل يوم، يُقتل جنود بسبب العبوات والقنص والاشتباك مع خلايا "مخربين" يصطدم بهم الجنود خلال التمشيط، أو في الميدان، من دون هدف.

كل يوم، نقترب من أمنية سموتريتش وأشباهها، وستكون إسرائيل مسؤولة فعلياً عن مصير مليونَي نسمة، في الوقت الذي تعود "حماس" إلى بناء قوتها، كجهة مدنية قوية تسيطر على حياة الغزيين، حتى في المناطق التي احتلها الجيش أكثر من مرة.

يجري هذا على جانبَي محور "نيتساريم"، وهو الرمز الأمني الإسرائيلي الذي لا أهمية له، وأيضاً ستفقد إسرائيل بقايا الشرعية الدولية ورغبة الولايات المتحدة في البقاء في المنطقة.

سيستنزف الجيش معظم القوات النظامية والاحتياط.

لن يعود سكان الشمال إلى بيوتهم في 1 أيلول/سبتمبر، مَن يتخيل ويحلم بحرب حاسمة في لبنان، فليتفضل ويتخيلها، لكن عليه، على الأقل، أن يأخذ المعطيات الحقيقية بعين الاعتبار.

يمكن أن يدمر الجيش لبنان بالقنابل، ويحوله إلى رماد، وأن يتقدم حتى الليطاني.

لكن هذا لن يوقف نيران حزب الله التي ستُلحق دماراً غير مسبوق بمناطق كبيرة في إسرائيل.

ومن أجل السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم، سنكون بحاجة إلى قوات كبيرة تبقى في الجنوب اللبناني (لا يوجد اليوم "جيش لحد" الذي سيطر فعلياً على أغلبية الحزام الأمني)، من دون تاريخ نهاية، وسنكون على موعد مع الهجمات نفسها التي شهدناها هناك على مدار 15 عاماً.

على الرغم من اللهجة المراهقة، فإنه لا يوجد أحد من القيادة السياسية، أو الأمنية، يريد هذا المسار، وهو ما كان واضحاً أيضاً في التعامل مع ردّ الحزب على اغتيال فؤاد شُكر، قبل نحو أسبوعين.

هذا كله يتماشى مع مصلحة نتنياهو العليا - استمرار الحرب.

هذا ما يدفع إلى تحقيق أحلام سموتريتش وبن غفير بدولة في حالة حرب دائمة، جنودها بخدمة رؤية مسيانية تستوجب التضحية بالبشر.

وفي الوقت نفسه، هذا معارض تماماً لما جعل من إسرائيل دولة قوية أصلاً، وعملياتها "شرعية"، وجيشها موحد ومنتصر.

هذا هو الاستنزاف (الذي يترافق بين الحين والآخر مع ضربات كثيفة من عدة جبهات) تدفعنا إلى الانهيار، بحسب رؤية الخامنئي ونصر الله.

يتبع
31.08.202421:17
#شبكة_قدس_الإخبارية

محلل قدس | تعيين الاحتلال لـ إلعاد غورين كـ "قائد غزة" في الإدارة المدنية لأول مرة يعكس حالة من التخبط العميق والارتباك في إدارة ملف قطاع غزة. يُعتبر هذا التعيين خطوة غير مسبوقة، ولكنه يكشف عن التحديات العديدة التي تواجه الاحتلال في محاولاته لإحكام قبضته على القطاع. غورين، الذي شغل مناصب عديدة في مقر تنسيق العمليات الحكومية، وجد نفسه في هذا المنصب الجديد دون تحديد دقيق لمهامه، مما يعكس غياب رؤية واضحة لدى القيادة الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة.

إن عدم وضوح المهام المحددة لهذا الضابط يعكس بدوره عدم وضوح أهداف الحرب الحالية في القطاع. فمنذ بدء العمليات العسكرية، تركز الجيش على تدمير البنية التحتية للمقاومة، لكنه وجد نفسه غارقًا في مواجهة مقاومة شرسة وغير متوقعة. هذه المقاومة أدت إلى استنزاف كبير للقوات وأظهرت ضعفًا في التخطيط الإستراتيجي، حيث لم تنجح الاحتلال في تحقيق أهدافها المعلنة بسرعة.

في هذا السياق، يبدو أن تعيين غورين جزء من إستراتيجية أوسع تهدف إلى فرض سيطرة نفسية على غزة، والتلميح إلى أن الاحتلال يسعى للبقاء لفترة طويلة في القطاع. هذه الخطوة قد تكون أيضًا محاولة لإرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الاحتلال مستعد لتحمل مسؤولية إدارة القطاع، حتى وإن كانت هذه المسؤولية مفروضة عليها بفعل الحرب. ولكن على الرغم من هذه الرسائل، فإن التحديات الميدانية تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون فاشلة من الأساس.

المقاومة التي يواجهها الجيش في المناطق التي اجتاحها داخل غزة تُظهر بوضوح مدى صعوبة المهمة التي يحاول غورين القيام بها. فإذا كان الجيش غير قادرة على السيطرة على مناطق معينة بشكل كامل، فكيف يمكن أن يُتوقع منها أن تدير قطاع غزة بأكمله؟ إضافة إلى ذلك، فإن هذا التعيين قد يكون مؤشراً على أن الاحتلال يفتقر إلى رؤية واضحة حول كيفية التعامل مع الوضع المعقد في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.

بشكل عام، يمكن القول إن تعيين "قائد غزة" هو خطوة قد تكون محكومة بالفشل، ليس فقط بسبب التحديات العسكرية التي تواجهها إسرائيل، ولكن أيضًا بسبب الغموض السياسي والإستراتيجي الذي يحيط بمستقبل غزة. إن هذا التعيين قد يعزز الاعتقاد بأن الاحتلال غير قادرة على الخروج من دائرة العنف المتواصل، وأن محاولاتها لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة ستكون غير فعالة دون اشراك حماس في ذلك.
03.01.202509:37
⭕️ الجنرال إسحق بريك: جيشنا تحول إلى غبار وجنودنا يموتون عبثا بغزة

صحيفة هآرتس العبرية

كتب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك على عموده بصحيفة "هآرتس" أنه سوف يخاطب الجمهور الإسرائيلي الذي "يتصرف كقطيع أخرس، أقدامه غارقة في المستنقع وعيناه عاجزتان عن رؤية ما هو أمامه، مستمتعا بالنجاحات المحلية التي لا تغير شيئا في المستقبل القريب والبعيد الذي يسير إليه، داعما الحكومة وزعيمها في قيادة الإسرائيليين إلى طريق مسدود".

ووصف إسحق بريك - وهو لواء سابق في الجيش الإسرائيلي - رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه بار كوخبا العصر الحديث الذي يقودنا إلى الكارثة تماما كما فعل بار كوخبا الذي قُتل مئات الآلاف من اليهود تحت قيادته، وذهب من بقي منهم إلى المنفى، فها هو نتنياهو يتبنى وجهات نظر المسيانيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ينفذ أوامرهما لرغبته في البقاء السياسي.

فهؤلاء المتعصبون الثلاثة - كما يقول الكاتب - يقودوننا إلى حرب استنزاف مستمرة تدمر الاقتصاد والمرونة الوطنية والعلاقات مع العالم والأمن الوطني، في حرب لم تحقق أي هدف، لا إطلاق سراح المحتجزين، ولا عودة النازحين إلى ديارهم، ولا انهيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهزيمة حزب الله.

استمرار الحرب سيهزم إسرائيل

ونبه الكاتب إلى ضرورة إدراك حقيقة مفادها أن إسرائيل لا تستطيع هزيمة حماس ولا هزيمة حزب الله، ولا هزيمة الحوثيين ولا إيران، وأن استمرار الحرب سوف يهزمها، لأنها تخسر العالم، وتخسر الاقتصاد، وتخسر جيشها الذي تحوّل إلى غبار، وتخسر قوتها الوطنية والاجتماعية إلى حد قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

وحذر إسحق بريك من أن الأوان ربما يكون قد فات ليدرك الإسرائيليون أنهم لا يستطيعون القضاء على "الإرهاب" في الشرق الأوسط، ولا يستطيعون هزيمة الدول العربية، وبالتالي فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي أن يفعلوه هو وقف الحرب، لإطلاق سراح المحتجزين، ومنع جنودهم من السقوط سدى، وإعادة النازحين إلى ديارهم، وإعادة بناء الجيش، وإصلاح العلاقات مع العالم، وإعادة بناء الاقتصاد، فضلا عن قوتهم الوطنية والاجتماعية.

وختم بالقول إنهم في إسرائيل يدركون أن عليهم أن يبنوا قدراتهم الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصديقة، وأن يعقدوا تحالفات تسمح لهم بالعيش لسنوات عديدة قادمة، حتى لا يضطروا إلى القول "لقد فزنا بالحرب ولكننا خسرنا بلادنا".

المصدر : هآرتس العبرية

@Electrohizbullah
15.09.202416:33
⭕️ 5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي اليمني حسب جروزاليم بوست

1. ردع الأعداء:

• إسرائيل تواجه تحديًا في ردع خصومها المدعومين من إيران مثل حماس، الجهاد الإسلامي، الحوثيين، وحزب الله.

• الردع الإسرائيلي التقليدي تآكل، حيث لم تعد الجماعات المسلحة تتردد في شن هجماتها.

2. التكتيكات والاستجابات المتناسبة:

• تعتمد إسرائيل على الردود التكتيكية دون استراتيجية واضحة، خصوصًا في غزة والضفة الغربية.

• سياسة "قص العشب" تطرح تساؤلات حول فاعلية تلك الاستجابات في تحقيق هزيمة طويلة الأمد للإرهابيين.

3. الدفاعات الجوية ليست استراتيجية:

• رغم امتلاك إسرائيل دفاعات جوية متطورة، إلا أنها لم تمنع التهديدات المستمرة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

• لا يمكن لنظام دفاعي أن يكون الحل الوحيد لكبح التهديدات المتعددة.

4. الحرب الطويلة في غزة والتهديدات المتعددة:

• تستنزف الحرب في غزة موارد إسرائيل وتبقيها منشغلة عن مواجهة تهديدات أخرى.

• استمرار الحرب يعرقل تحقيق أهداف استراتيجية على جبهات مختلفة.

5. اتفاقيات إبراهيم والتصعيد الإيراني:

• إيران تسعى لعزل إسرائيل وتعطيل تقدمها الدبلوماسي عبر تصعيد العمليات العسكرية.

• المجتمع الدولي يطالب بخفض التصعيد، مما يضع إسرائيل في موقف محرج مع تجاهل تهديدات إيران.

@Electrohizbullah
15.09.202407:54
نتجه نحو عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية !!!

عمر معربوني | باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجة - خريج الاكاديمية العسكرية السوفياتية .


" نتجه نحو عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية !!! "

هذا ما ادلى به رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل قليل .

السؤال المنطقي والطبيعي ؟ هل يستطيع الجيش الاسرائيلي فعلا تنفيذ هكذا عملية ؟


- بداية من المؤكد في البعد النظري ان الجيش الاسرائيلي يمتلك القدرة ، لكن من المؤكد ايضا ان العاجز عن تحقيق اهدافه في غزة المحاصرة والمحدودة الامكانيات سيكون عاجزا ايضا عن تحقيق اهداف اي عملية باتجاه لبنان .

- استخدام القدرة يجب ان يكون مرتبطا بمجموعة من الاستعدادات التي لا اجد اي مؤشرات واقعية مرتبطة بها ، علما ان نتنياهو يتحدث عن عملية قوية وليس عن حرب شاملة وهو ما يجب ان يُؤخذ بعين الاعتبار بما يرتبط بمستوى الاشتباك الذي يمكن ان يكون متدرجا وليس دراماتيكيا .

وجود مانعين اساسيين لتنفيذ عملية ناجحة ضد لبنان .


١- عدم جهوزية جيش العدو ووضعية الاستنزاف التي يعاني منها خصوصا انه يقاتل على اكثر من جبهة ما يحرمه من استخدام اي احتياطيات يجب ان تتوفر لاي جيش حتى يحافظ على وتيرة ثابتة للعمليات، اضافة الى فقدان العدو عنصري المفاجأة والمناورة مع ضرورة التأكيد ان الجيش الاسرائيلي استخدم كل واي شيء لديه ناريا وتقنيا وان كان بمستوى منخفض لكنه بات مكشوفا بتكتيكاته وخططه وهو عنصر سلبي لا يساعد في تحقيق الاهداف .

٢- جهوزية المقاومة وانكشاف اساليب وخطط العدو لها اضافة الى عدم استخدام المقاومة الا لجزء بسيط من قدراتها النارية والبشرية سوى ادخال سلاح المسيرات باسراب لا تزال ضمن نمط التقنين باستخدامها ، اضافة للمسيرات تم استخدام الطراز المتطور من صواريخ كورنيت EM وصواريخ الماس ومدى الطرازين ١٠ كلم مقابل المدى الاقصى للدبابات الاسرائيلية الذي يبلغ ٤ كلم فقط ما يعني وضع الدبابات ضمن الاستهداف لمسافة كبيرة قبل ان تتمكن من استخدام قوة الصدم والقوة النارية .

- في التحليل لدى العدو اكثر من خطة للتعامل مع المقاومة من بينها سيناريو الاندفاع البري والحملة الجوية ومناورة الالتفاف على لبنان والانزالات الجوية والبحرية وكلها سيناريوهات مكلفة على العدو سافصلها غدا كل سيناريو لوحده .

- في التقدير ان العدو سيلجأ الى التصعيد التدريجي وتكثيف ضرباته الجوية لاضعاف قدرات المقاومة وهو ما لم ينجح به حتى اللحظة حيث تنطلق الصواريخ من نفس الامكنة التي يستهدفها العدو بالاحزمة النارية .

- خاتمة : حتى اللحظة لا يمكن الجزم بامكانية ذهاب العدو الى المستوى الاعلى دفعة واحدة خصوصا الضربات الجوية واعتقادي انه سيقوم بضربات اختبارية لمعرفة كيف ستتصرف قيادة المقاومة معها .

إنتهى


@Electrohizbullah
13.09.202416:47
مقدمة نشرة أخبار #قناة_المنار الرئيسية، الجمعة 13/09/2024


اِن لم تذهب هذه الحكومة، ذاهبون الى الخرابِ الثالث..


انه موشيه يعلون، وزيرُ الحربِ الصهيونيُ السابق، الذي سابقَ الكثيرين من السياسيين المكابرين، منضماً الى المؤرخين والعارفين الصهاينةِ الذين يقولون بهذهِ الحتميةِ التاريخيةِ وفقَ عقائدِهم التلمودية..

ومن عقيدتِه العسكريةِ ومعرفتِه السياسيةِ هَزِئَ يعلون من تصريحاتِ النصرِ المطلق، جازماً باَنَ كيانَهم دولةٌ صغيرةٌ غيرُ قادرةٍ على تدميرِ كلِّ اعدائها من العربِ والايرانيينَ كما قال..

هو قولٌ يهدرُ في اروقةِ المجتمعِ الصهيوني كما طبقاتِه السياسيةِ والعسكرية، يعكسُ حجمَ الازمةِ الوجوديةِ التي يستشعرون بها كلَّ يومٍ مع انعدامِ الاستراتيجيةِ الواضحةِ وتضاربِ الخياراتِ السياسيةِ والعسكريةِ وقناعةِ الجميع.

بأن سفكَ الدماءِ الفلسطينيةِ بينَ غزةَ والضفةِ والنفخَ بنارِ الحربِ على الجبهةِ الشماليةِ لن تُنجِيَهُم من حقيقةِ انَ الوقتَ باتَ يعملُ لغيرِ مصلحتِهم، وانَ واقعَ الميدانِ مختلفٌ عن عنترياتِ المنابرِ وسيمفونيةِ التهديدات..

وما يهددُ جيشَهم - الى خسائرِه اليوميةِ بالعديدِ والعتاد - موجةُ الاستقالاتِ المبنيةُ على ترسيخِ حقيقةِ الفشل، وليسَ آخرَها لا- بل اقساها حتى الآن - استقالةُ قائدِ الفرقةِ 8200 في شعبةِ الاستخباراتِ العميد "يوسي شاريئيل" الذي ارتبطَ اسمُه واسمُ فرقتِه بيومِ الاربعينَ الذي وَصَلت فيه اعينُ المقاومينَ ومُسيّراتُهم الى مقراتِه المفترضِ انها سريةٌ في غاليلوت بضاحيةِ تل ابيب، وما تلاهُ من معلوماتٍ تناقَلَها الاعلامُ عن مصادرَ اجنبيةٍ كَشَفت حجمَ الخسائرِ التي وَقعت بقواتِه..

ولن تقوى كلُّ مغامراتِهم على تغييرِ الوقائعِ لا سيما في الشمالِ الذي يَفرَغُ من مستوطنيهِ كما حذرَ رئيسُ الدائرةِ السياسيةِ والامنيةِ السابقُ في وزارةِ حربِ العدو عاموس غلعاد، الذي جزمَ كما مئاتِ آلافِ المستوطنين بأنْ لا حلَّ الا باتفاقٍ يوقفُ الحربَ في غزة، ويَحُلُ الامرَ بالشمالِ قبلَ فواتِ الاوان، حيثُ الضعفُ يَستحكمُ اكثرَ لا سيما في الوضعينِ الاقتصادي الاجتماعي كما قال ..
02.09.202412:54
4 - ينبغي الإعلان عن الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ربما في وقت ما من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل

هذه الخطوة ضرورية لمنع تفكك إسرائيل من الداخل والوضع الناشئ الذي تتشكل فيه مجموعتان لهما أهداف مختلفة وقطبية في البلاد

إن وحدة الهدف ضرورية لتحقيق النصر في الحرب، ومن الأفضل أن يتم ذلك من خلال عملية سياسية ديمقراطية بدلاً من دفع إحداهما بظهرها إلى الحائط، حيث قد تهرب من البلاد أو تلجأ لا سمح الله إلى وسائل عنيفة

إذا لم تكن هناك انتخابات، هناك احتمال كبير أن ينتهي بنا الأمر إلى صراع داخلي وربما حتى حرب أهلية.

يتابع "بن يشاي": هذه هي الأهداف الأربعة الأكثر إلحاحاً التي يجب تحقيقها في الوضع الحالي، وقد يطالب الجمهور في إسرائيل، بل ويجب عليه، بتنفيذها فوراً، حتى لو اضطروا إلى فرض إرادتهم على الحكومة

إنتهى
31.08.202407:07
ونُقل عن مسؤول في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي قوله إن قطاع غزة عبارة عن بلاطة، ما يُسهّل اكتشاف الإطلاقات منه بمجرد ارتفاعها في الجو، أما في الجليل فالأمر مختلف

كان هناك عدد لا بأس به من المعضلات في الوقت الحقيقي والقرارات المعقّدة التي اتخذناها.

لقد علمنا هذا الصباح أنه يمكننا التعامل مع تهديدات حزب الله، العدو الذكي الذي لم يُظهر بعد كل قدراته، لكن ذلك سيحتِّم علينا الهجوم وليس الدفاع فقط، وفي الحرب سيتعيّن علينا اختيار مناطق دفاعية.

وخلص زيتون إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي سيضطر في أيام القتال الكبرى إلى اختيار مناطق دفاع حيوية مثل محطات الطاقة والقواعد المهمة والمواقع الإستراتيجية، وأيضاً على حساب بعض المستوطنات ذات الكثافة السكانية الأقل، أو حيث تكون حماية المستوطنين أفضل.

وعليه، ينقل عن مسؤولين في سلاح الجو قولهم إن مهمّتنا الرئيسية ستكون تقديم إنذار للسكان، وسيكون وجودهم في المناطق المحمية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

إنتهى



https://t.me/Electrohizbullah
16.09.202421:42
محلل قدس الإخبارية | تشهد دولة الإحتلال أزمة سياسية جديدة بعد الحديث عن نية بنيامين نتنياهو إقالة وزير الجيش يوآف غالانت واستبداله بجدعون ساعر.

• تأتي هذه الخطوة في ظل الضغوط المتزايدة على نتنياهو للحفاظ على استقرار حكومته، التي تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الخلاف حول قانون التجنيد.

• غالانت، الذي أبدى دعمه لقانون التجنيد، أصبح نقطة خلاف داخل الحكومة، حيث يعتبر القانون مسألة حاسمة لبعض الأحزاب الدينية التي ترفض الخدمة العسكرية الإلزامية.

• هذه الأحزاب تعد شريكًا رئيسيًا في الائتلاف الحكومي، وتهدد بإسقاط الحكومة في حال تمرير القانون.

• في هذا السياق، يبدو أن نتنياهو قرر التضحية بغالانت من أجل الحفاظ على تحالفه مع الأحزاب الدينية المتشددة.

• من خلال تعيين ساعر كوزير للجيش، يحاول نتنياهو تقديم تنازلات للتيارات المتشددة، خاصة في ظل تزايد المعارضة الداخلية.

• ساعر، الذي كان يشكل خصمًا سياسيًا لنتنياهو في الماضي، يعود الآن إلى الساحة السياسية كبديل محتمل لغالانت، في خطوة تشير إلى أن نتنياهو يفضل تقديم تنازلات داخلية بدلاً من المخاطرة بفقدان الدعم الائتلافي.

• هذه الأزمة تعكس مرة أخرى هشاشة التوازن داخل حكومة الاحتلال، حيث بات نتنياهو يعتمد بشكل متزايد على قرارات سياسية محفوفة بالمخاطر لضمان بقائه في السلطة.

• إقالة غالانت لن تحل الأزمة بالكامل، وكذلك لن تنهي الحرب، كما ستؤدي إلى تصاعد التوترات الداخلية.

• في النهاية، قد يكون قرار نتنياهو باستبدال غالانت محاولة لكسب الوقت وتأمين دعم الحلفاء داخل الائتلاف، لكنه قد يجد نفسه أمام أزمة سياسية أعمق إذا لم يتمكن من تجاوز الخلافات الحادة حول قانون التجنيد وقضايا أخرى تهدد استقرار حكومته.

إنتهى


@Electrohizbullah
15.09.202411:35
قال مراسل القناة 14 العبرية - ناعوم أمير، إن التحقيق الأولي في سلاح الجو الإسرائيلي يفيد بأن جميع الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية تجاه الصاروخ اليمني فشلت في عملية الاعتراض.

وقالت مصادر عبرية، إنه تم اطلاق أكثر من 20 صاروخ دفاع جوي من منطومتي "الحيتس" إلى "مقلاع داوود" ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب". وأضافت، أن الصاروخ اليمني وصل "تل أبيب" بعد أن اخترق الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" وأجواء عدة دول عربية، وأخفقت كل المحاولات باعتراضه.

هذا وأكّد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي "تل أبيب".

وقال رئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت تعليقاً على الصاروخ الذي سقط وسط الكيان:

الواقع تغير بشكل دراماتيكي وأعلن جيش الاحتلال، عن 9 مصابين خلال محاولتهم الوصول للملاجئ وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة صباح اليوم بفعل الصاروخ اليمني.

وفي تموز/ يوليو، أطلق الحوثيون في اليمن طائرة مسيرة بعيدة المدى على تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.

وعلى إثر هذا الهجوم، شن الاحتلال عدوانا جويا كبيرا على أهداف مدنية قرب ميناء الحديدة اليمني، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة على الأقل وإصابة 87.

وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة.

وفي يوليو/تموز الماضي قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة عقب انفجار مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

إنتهى


@Electrohizbullah
14.09.202421:31
ويذكّر بأن منظّر الحركة التصحيحية الصهيونية، زئيف جابوتنسكي، كان قد قال في مقاله الشهير «الجدار الحديدي» عام 1923، ما يقوله هو نفسه اليوم؛ إذ بحسب جابوتنسكي «لا يمكننا أن نأتي إليهم بادّعاءات، أخذنا أرضهم وسيقاتلوننا».

ولذا، يضيف أيالون، «عندما يسألونني إذا كنت فلسطينياً، أقول: إذا جاء شخص ما وأخذ أرضي، أرض إسرائيل، فسأقاتله، سنقاتل بلا حدود».

أمّا الحل، فيعتقد أنه ممكن، لكنه «مرتبط إلى حد كبير بالطريقة التي نفهم بها الفلسطينيين

مع استمرار الحرب، تكتسب حماس المزيد من القوة، وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة لهزيمة حماس هي خلق أفق سياسي للشعب الفلسطيني، مذكّراً بأنه «عندما وقّع اتفاق أوسلو، كانت هناك أقلية فلسطينية تؤيد حماس»، في حين أنه عندما لا يكون هناك أفق، فالفلسطينيون ينتفضون، تماماً كما حصل خلال الانتفاضة الثانية.

ورداً على ادعاء محاوره بأن الإسرائيليين «متعاطفون» مع الفلسطينيين، ينبّه أيالون إلى أن «أننا انتخبنا حكومة يقود سياستها في الواقع "وزيرا التيار الصهيوني الديني" بن غفير وسموتريتش.

هل قرأت أيديولوجيّتهما؟ خطة سموتريتش الاستراتيجية؟ هل تسمع ما يقول؟ يقول إنه ينبغي حرق حوّارة».

إنتهى



@Electrohizbullah
13.09.202416:36
وكالة أمريكية تكشف: استياءٌ وعصيان في صفوف جنود الاحتلال وهذه حقيقة الجيش “الصّغير والذكي”!

13 سبتمبر ,2024
07:28 م


أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أن هناك ما يقرب من 350 ألف إسرائيلي أمضوا نحو 6 أشهر في الخدمة الاحتياطية بجيش الاحتلال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشارت الوكالة إلى تصاعد الاستياء والسأم في صفوفهم مؤخرًا بشكل ملحوظ، موضحةً أن عدد أفراد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف فرد من إجمالي تعداد سكاني يبلغ 10 ملايين نسمة.

وقالت، "لا يزال الجيش صغيرًا للغاية بحيث لا يستطيع التعامل مع التحديات التي بات يواجهها خلال الآونة الأخيرة، حيث يخوض الجيش حربًا مطولة على جبهات عدة منذ نحو عام".

وأضافت "لقد بات شعار الجيش “الصغير والذكي” الذي كانت تفتخر به "إسرائيل" ذات يوم، قد أصبح الآن عتيقًا".

وأوضحت بلومبيرغ أن هناك نقص في أعداد القوات الإسرائيلية، لافتةً إلى عصيان “الحريديم” اليهود الأرثوذوكس المتطرفين، الذين يشكلون نحو 13% من السكان ولا ينخرطون في القتال.

ونوّهت إلى أنه في يونيو/حزيران الماضي، قضت المحكمة العليا في "إسرائيل" بإلغاء الإعفاء الطويل الأمد بحقهم حتى يتمكنوا من المساعدة في حل الموقف، وهي القضية التي أثارت انقسامات داخل المجتمع "الإسرائيلي" وأسفرت عن احتجاجات عنيفة.

وبحسب “بلومبرغ” يشعر أرباب العمل "الإسرائيليون" وكذلك جنود الاحتياط أنفسهم بالعبء، حيث تضطر الشركات إلى العمل بقوى عاملة مخفضة، وقد أسهم ذلك في العام الماضي، في انخفاض النمو الاقتصادي إلى نحو 2% بما يقرب من نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب.

ونظرًا لأن التجنيد الجماعي “للحريديم” لا يبدو حلًا سهلًا، فقد اتخذ الجيش، بحسب التقرير، خطوات بديلة لزيادة الأعداد، وتشمل هذه الخطوات المبادرة إلى مشروع قانون لتمديد الخدمة العسكرية لأشهر عدة، فضلًا عن اللوائح التي من شأنها رفع الحد الأقصى لسن التجنيد، وقد تطوع المئات من الجنود المقاتلين السابقين، الذين تجاوزوا بالفعل الحد الأقصى لسن التجنيد للخدمة.
02.09.202412:54
#إعلام_العدو

المحلل العسكري الإسرائيلي الكبير في صحيفة يديعوت أحرونوت "رون بن يشاي" في مقال مطوّل له:

غضب مئات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع أمس كان عفوياً ومبرراً لكن الحزن والإحباط والغضب واللوم ليست خطة عمل وعلى دولة إسرائيل أن تخرج سريعاً من الوضع الخطير الذي تعيشه والذي وجدت نفسها فيه

يضيف "بن يشاي": ليس فقط مصير المختطفين على المحك بل مصير البلاد التي تعيش حرب استنزاف داخلية وخارجية ..

الإرهاق النزفي الذي قد ينجم عنه أنه خلال فترة قصيرة سيوجه إليه المحور الشيعي الضربة القاضية في ظل الصدع الداخلي، والهروب إلى الخارج، وانهيار الوضع الاقتصادي من الداخل، لذلك لا بد من إجراء تصحيح حاد للمسار في أربعة مجالات

يتابع: المسارات الأربعة التي يجب تصحيحها هي

أولاً، يجب إطلاق سراح المختطفين فورًا على الأقل الأحياء منهم ..

ثانيًا، نحن بحاجة إلى تغيير الوضع الذي يتخذ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراراته بمفرده تقريباً، جنباً إلى جنب مع حكومة هي في الواقع مجرد ختم مطاطي ومع فريق من المستشارين الذين يحاولون إرضاءه، وبالتالي تعميق الانقسام في إسرائيل

ثالثًا، يجب إنهاء الوضع الحالي على الجبهة الشمالية

أما رابعًا، فإنه يجب تغيير حكومة نتنياهو لأنها تثبت يوماً بعد يوم أنها غير قادرة على إدارة البلاد بفعالية في زمن الحرب، ولها مصالح وأيديولوجيات تتعارض مع الأهداف الاصلية للصهيونية ومحاولة تحقيقها تعرض أمن إسرائيل الوجودي للخطر


هناك عدة إجراءات ينبغي اتخاذها لتحقيق الأهداف السياسية الأربعة وهي:

1 - يجب قبول الخطوط العريضة لصفقة التبادل وإنهاء الحرب بغزة التي تعكف إدارة بايدن وهاريس على صياغة هذه الخطوط في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، هذا المقترح هو مفتاح لكل شيء لذا يجب قبوله دون سؤال، الاستسلام لحماس غير وارد إذا كانت إسرائيل تريد الاستمرار في العيش في هذه المنطقة، لكن العرض الأمريكي، حتى لو كان ينطوي على ابتلاع الضفادع، فهو مخرج مقبول وشريان حياة للرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة

كما من الضروري أن نقرر مع الأمريكيين مسبقا ما يجب فعله إذا رفضت حماس قبول المخطط كما هو مكتوب، بما في ذلك الإعلان العلني بأن أمريكا ستمنع أي إعادة إعمار لغزة ودخول أي شيء آخر غير المساعدات الإنسانية، حتى ترد حماس بالإيجاب

كذلك يجب الاتفاق مع الحلفاء على كيف سيتم السيطرة على القطاع في اليوم التالي، والمرشح الطبيعي هو السلطة الفلسطينية بدعم أميركي

في الوقت نفسه يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تغيير أنماط العمليات داخل القطاع بطريقة لا تعرض المزيد من المختطفين للخطر، هناك طرق للضغط على حماس حتى بدون الدخول جسديًا إلى الأنفاق المشتبه في احتجاز مختطفين فيها


2 - على نتنياهو أن يبادر إلى تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب تضم ممثلين عن المعارضة وتكون لها وضع قانوني

هذه الخطوة ضرورية لمنع القرارات الخاطئة والرهانات الخطيرة على حياة المختطفين والأمن القومي لدولة إسرائيل من قبل شخص واحد

لا أنوي تحليل دوافعه وما هي دوافعه حتى الآن، ولكن من الواضح الآن أن نتنياهو، بقدر موهبته، ارتكب أخطاء فادحة منذ حكومة الحرب بمشاركة رؤساء الأركان السابقين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، والتي انهارت لأن نتنياهو تصرف بمفرده فقط.

3 - يجب الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي سيعلن مع تنفيذ الخطوط العريضة لصفقة الرهائن لإعطاء فرصة للوسطاء الأميركيين والعربيين لتحقيق التسوية مع حزب الله

ليس وقف إطلاق النار بأي ثمن، بل وضع أمني جديد في جنوب لبنان سيكون مقبولاً لكل من الحكومة الإسرائيلية والنازحين، ومن الأفضل ألا تأتي التسوية في الشمال التي لن تزيل تهديد الاقتحام البري وأسلحة حزب الله الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار

لذلك في الوقت نفسه، يجب استخدام وقف إطلاق النار بغزة لإعداد القوات والإمدادات وقطع الغيار (بمساعدة الأميركيين) للحملة في لبنان، بما في ذلك مناورة برية ستفرض على حزب الله ترتيباً سيكون مقبولاً بالنسبة لإسرائيل

وإذا حاول الإيرانيون ومبعوثيها التدخل، فإن القوات البحرية والجوية الأمريكية الموجودة في المنطقة ستساعد إسرائيل على صدها، ويجب أيضًا الاتفاق على ذلك مسبقًا مع الإدارة الديمقراطية التي ستبقى في واشنطن حتى يناير من عام 2025 على الأقل.


يتبع
31.08.202407:07
التقرير السياسي اليومي
السبت 26 صفر 1446
الموافق فيه 31 آب 2024



على وقع عمليات الإبادة التي تقوم بها في غزة والضفة، ردّت إسرائيل بـ«لا» كبيرة عملياً على مساعي الوسطاء لبلورة اقتراحات بخصوص محورَي نتساريم وفيلادلفيا اللذين تشترط تل أبيب إبقاء سيطرتها العسكرية المباشرة عليهما، في أيّ اتفاق أو صفقة تبادل أسرى بينها وبين حركة حماس، ما زاد من تعقيد الشروط الابتدائية، والتي حالت إلى الآن دون التوصل إلى أيّ اتفاق.

إلى ذلك بدأت تتكشف يوما بعد يوم بعض المعلومات عن نتائج عملية يوم الأربعين التي نفذتها المقاومة الإسلامية ردا على استهداف العدو الإسرائيلي الضاحية الجنوبية واغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر.

صحيفة الأخبار كتبت تقول: الصمت الرسمي حيال نتائج عملية يوم الأربعين، تعرّض لاختراق أولي داخل كيان العدو، من خلال أمرين:

- الأول، تفاعل وسائل الإعلام مع الذي نُشر في بيروت أمس حول وجود معلومات تؤكد وصول بعض المُسيّرات إلى منشأة غليلوت التابعة للوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية، لكن من دون أي تعليق.

- الثاني، هو الحديث للمرة الأولى عن بعض تفاصيل ما جرى يوم الأحد الماضي.

لكنّ الأهم، كان في الجانب السياسي الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، حول اطّلاع الولايات المتحدة على الهجوم الإسرائيلي الذي نُفّذ على لبنان فجر الأحد، وعلى مستوى التنسيق العسكري بين الجانبين، خصوصاً أنه بات واضحاً أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال سي كيو براون للمنطقة، هو التنسيق العملاني بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير قوله، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نقل خلال زيارته لتل أبيب قبل أسبوعين، رسالة يبلّغ فيها الحكومة الإسرائيلية بدعم الولايات المتحدة لتوجيه ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان.

وبحسب الصحيفة فإن بلينكن حثّ إسرائيل على عدم استغلال الفرصة لأجل الذهاب نحو توسيع المواجهة مع حزب الله.

وبحسب الصحيفة نفسها، فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تواصل مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت 10 مرات على الأقل، قبل وبعد الغارات الإسرائيلية فجر الأحد الماضي.

كما نقلت الصحيفة أن أوستن حثّ هو الآخر تل أبيب على تخفيف رد فعلها على أي عمل من جانب إيران أو حزب الله.

وفي هذا السياق، أقرّ العقيد احتياط في جيش العدو كوبي ميروم بأن الهجوم الوقائي ضدّ حزب الله كان محدوداً للغاية.

وبالعودة إلى عملية يوم الأربعين، فقد نشر موقع يديعوت أحرونوت تقريراً لمراسله العسكري يوآف زيتون، عرض فيه تفاصيل جديدة عن ذلك اليوم، مُشيراً إلى أن كيان العدو يحقّق في الكارثة التي قُتل فيها الجندي البحري الرقيب ديفيد موشيه بن شطريت نتيجة اعتراض طائرة بدون طيار فوق سفينة «ديبورا» قبالة نهاريا خلال هجوم حزب الله يوم الأحد.

وبحسب زيتون، يستعدّ كيان العدو لقادم الأيام ويتعلّم من سلسلة وابل الصواريخ المشتركة التي انطلقت في الصباح عندما نفّذ حزب الله أكبر هجوم له والأكثر تطوراً منذ حرب لبنان الثانية 2006، بهدف رئيسي واحد: إفراغ مخازن الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي.

وفصّل زيتون ما حصل الأحد 25 آب 2024، فقال: بدأت المعركة الجوية عند الساعة 4:37 واستمرت نحو ساعتين ونصف ساعة دون توقف تقريباً وفي أنحاء المنطقة كافة.

وقد أطلق حزب الله نحو 250 صاروخاً وطائرة بدون طيار على أهداف معيّنة مثل القواعد، بما في ذلك غليلوت التابعة لشعبة الاستخبارات، ومواقع ومستوطنات في الشمال.

وتُظهر التحقيقات، على ما يورد زيتون، أن حزب الله نفّذ عدداً من العمليات التي لم يقم بها مطلقاً ضد إسرائيل.

وأضاف: كانت صليات الصواريخ كثيفة جداً نحو 30-40 صاروخاً عادياً وكبيراً، وإن كانت من مسافة قريبة ولكنها دقيقة نسبياً، وتمّ إطلاقها في الوقت نفسه على أهداف منفصلة في الشمال.

كما أطلق حزب الله مباشرة بعد ذلك، وفي وقت واحد، أسراباً من الطائرات المتفجّرة بدون طيار، بعضها يضم عشر طائرات في الوقت نفسه، وكان الهدف هو تفريغ منصات إطلاق القبة الحديدية، التي تحاول اعتراض الصواريخ أولاً، وإثقال كاهل الجنود الذين ينظرون إلى شاشات الرادار.

ووفق زيتون، تكمن الصعوبة الكبيرة في أن الطائرات بدون طيّار تطير على ارتفاع منخفض وتُقلع من جنوب لبنان، ما يجعل التضاريس الجبلية صعبة على الجيش الإسرائيلي، حيث تمنع خطوط التلال الرادارات من اكتشاف الطائرات بدون طيار في وقت مسبق.

ولفت زيتون إلى أنه إذا احتل الجيش جنوب لبنان وأعاد إنشاء شريط أمني عبر الحدود، فيمكن الافتراض أن أحد الإجراءات الأولى سيكون نشر الرادارات في نقاط مرتفعة.

يتبع
Показано 1 - 24 из 47
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.