22.04.202508:48
حكى رجل أنه خرج فى يوم من الأيام ليتمشي قليلاً وفجأة رأي فى طريقة بقرة يكاد ينفجر الحليب منها من كثرة خيرها وبركتها
وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لدية بقرة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال
فأقسم الرجل أن يشتري هذة البقرة
ويتصدق بها لجارة، قائلا فى نفسه : قال الله تعالي “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”.
وفعلا إشتري الرجل البقره وأخذها إلى بيت جارة، فرأي الفرح والسرور علي وجهة وشكره كثيراً علي معروفه هذا وبعد مرور عدة أشهر جاء الصيف وتشققت الأرض من شدة الجفاف
وكان الرجل من البدو يرتحل من مكان إلى مكان بحثاُ عن الطعام والماء، ومن شدة الحر والعطش لجا الرجل فى يوم إلى الدحول وهى حفر فى الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض، ويعرفها البدو جيداً، دخلها الرجل وحيداً ووقف أولاده ينتظرونه فى الخارج، وفجأة ضل الرجل طريقة ولم يستطع الخروج مرة أخري
وذهبوا الأولاد ليأخذوا البقرة، فقال الجار : لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي، فقالوا : أعد لنا بقرتنا فى الحال وخذ هذا الجمل الصغير بدلاً عنها وإلا أخذناها بالقوة وحينها لن نعطيك أى شئ بالمقابل، فهددهم الرجل قائلا : سوف أشكوكم إلى أبيكم، فردد الأبناء فى سخرية : اشك من تشاء فإنه قد مات،
وقف أولادة ينتظرونه وقد غاب كثيراً حتى أيقنوا أنه مات أو لدغة ثعباناً أو تاة تحت الأرض وهلك، وقد كان أولادة ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم .
فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث، ففكر أوسطهم وقال : هل تتذكرون البقرة التى أعطاها أبانا إلى جارنا هذا ؟ إنه لا يستحقها وأنها ملك لنا
فزع الرجل وسألهم : كيف مات ولا أدري ؟ قالوا : دخل دحلاً فى الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم، فقال الرجل : دلوني علي طريق هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئاً .
و عندما وصل الى مكان الدحل ربط الرجل حبلاً فى وسطة وأوصلة إلى خارج الدحل وأوقد ناراً ونزل داخل الدحل وأخذ يمشي حتى بدأ يسمع أنيناً خافتاً، فمشي تجاهه حتى وجد رجلاً يتنفس حي
فأخذة وربطة معه إلى خارج الدحل وسقاة وحملة إلى دارة حتى دبت الحياة فى الرجل من جديد، كل هذا وأولادة لا يعلمون شيئاً .
تعجب الرجل من أمرة وسأله كيف ظل أسبوعاً تحت الأرض حياً ولم يمت، قال الرجل : سأخبرك قصتى العجيبة، دخلت إلى الدحل ووجدت الماء
ولكني ضللت الطريق ولم أستطع العودة فأخذت أشرب من الماء لمدة ثلاثة أيام
وقد بلغ مني الجوع مبلغه فأستلقيت
على ظهري وسلمت أمري إلى
الله عز وجل
وإذا بي فجأة أشعر بلبن بارد يتدفق على لساني من إناء عالي لا أراه فى الظلام
وكان هذا الإناء يأتيني ثلاثة مرات
كل يوم
ولكنه إنقطع منذ يومين
فجأة ولم أعلم سبب إنقطاعه
فبكى الرجل الفقير وأخبره عن سبب إنقطاعه وهو أن أبنائه جائوا وأخذوا منه البقره التى أعطاها له من قبل
قال رسول الله :
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
وهكذا نجي الرجل من الموت جزاء
صدقته وإحسانة الى جاره الفقير من قبل
وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لدية بقرة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال
فأقسم الرجل أن يشتري هذة البقرة
ويتصدق بها لجارة، قائلا فى نفسه : قال الله تعالي “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”.
وفعلا إشتري الرجل البقره وأخذها إلى بيت جارة، فرأي الفرح والسرور علي وجهة وشكره كثيراً علي معروفه هذا وبعد مرور عدة أشهر جاء الصيف وتشققت الأرض من شدة الجفاف
وكان الرجل من البدو يرتحل من مكان إلى مكان بحثاُ عن الطعام والماء، ومن شدة الحر والعطش لجا الرجل فى يوم إلى الدحول وهى حفر فى الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض، ويعرفها البدو جيداً، دخلها الرجل وحيداً ووقف أولاده ينتظرونه فى الخارج، وفجأة ضل الرجل طريقة ولم يستطع الخروج مرة أخري
وذهبوا الأولاد ليأخذوا البقرة، فقال الجار : لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي، فقالوا : أعد لنا بقرتنا فى الحال وخذ هذا الجمل الصغير بدلاً عنها وإلا أخذناها بالقوة وحينها لن نعطيك أى شئ بالمقابل، فهددهم الرجل قائلا : سوف أشكوكم إلى أبيكم، فردد الأبناء فى سخرية : اشك من تشاء فإنه قد مات،
وقف أولادة ينتظرونه وقد غاب كثيراً حتى أيقنوا أنه مات أو لدغة ثعباناً أو تاة تحت الأرض وهلك، وقد كان أولادة ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم .
فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث، ففكر أوسطهم وقال : هل تتذكرون البقرة التى أعطاها أبانا إلى جارنا هذا ؟ إنه لا يستحقها وأنها ملك لنا
فزع الرجل وسألهم : كيف مات ولا أدري ؟ قالوا : دخل دحلاً فى الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم، فقال الرجل : دلوني علي طريق هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئاً .
و عندما وصل الى مكان الدحل ربط الرجل حبلاً فى وسطة وأوصلة إلى خارج الدحل وأوقد ناراً ونزل داخل الدحل وأخذ يمشي حتى بدأ يسمع أنيناً خافتاً، فمشي تجاهه حتى وجد رجلاً يتنفس حي
فأخذة وربطة معه إلى خارج الدحل وسقاة وحملة إلى دارة حتى دبت الحياة فى الرجل من جديد، كل هذا وأولادة لا يعلمون شيئاً .
تعجب الرجل من أمرة وسأله كيف ظل أسبوعاً تحت الأرض حياً ولم يمت، قال الرجل : سأخبرك قصتى العجيبة، دخلت إلى الدحل ووجدت الماء
ولكني ضللت الطريق ولم أستطع العودة فأخذت أشرب من الماء لمدة ثلاثة أيام
وقد بلغ مني الجوع مبلغه فأستلقيت
على ظهري وسلمت أمري إلى
الله عز وجل
وإذا بي فجأة أشعر بلبن بارد يتدفق على لساني من إناء عالي لا أراه فى الظلام
وكان هذا الإناء يأتيني ثلاثة مرات
كل يوم
ولكنه إنقطع منذ يومين
فجأة ولم أعلم سبب إنقطاعه
فبكى الرجل الفقير وأخبره عن سبب إنقطاعه وهو أن أبنائه جائوا وأخذوا منه البقره التى أعطاها له من قبل
قال رسول الله :
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
وهكذا نجي الرجل من الموت جزاء
صدقته وإحسانة الى جاره الفقير من قبل
18.04.202516:55
.
.
قدمت امرأةٌ إلى مكة تريد الحج والعمرة، وكانت من أجمل النساء.
فلما ذهبت ترمي الجمار....
رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف. وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن.
فكلمها فلم تجبه.
فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .
فصاحت به:
إليك عني؛ فإني في حرم الله، وفي أيام عظيمة الحرمة .فألح عليها، فخافت من افتضاح أمرها، فتركته ورجعت إلى خيمتها .
فقالت لأخيها في الليلة الثالثة :
اخرج معي فأرني المناسك.
فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها، مكث في مكانه، ولم يتعرض لها.
فضحكت وقالت كلمتها المشهورة:
تعدو الكلاب على من لا أسود له
وتتقي صولة المستأسد الضاري
فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال:
وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش
إلا سمعت بهذا الخبر . 😅
المصدر :-
عيون الأخبار (4/107) لابن قتيبة.
.
قدمت امرأةٌ إلى مكة تريد الحج والعمرة، وكانت من أجمل النساء.
فلما ذهبت ترمي الجمار....
رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف. وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن.
فكلمها فلم تجبه.
فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .
فصاحت به:
إليك عني؛ فإني في حرم الله، وفي أيام عظيمة الحرمة .فألح عليها، فخافت من افتضاح أمرها، فتركته ورجعت إلى خيمتها .
فقالت لأخيها في الليلة الثالثة :
اخرج معي فأرني المناسك.
فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها، مكث في مكانه، ولم يتعرض لها.
فضحكت وقالت كلمتها المشهورة:
تعدو الكلاب على من لا أسود له
وتتقي صولة المستأسد الضاري
فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال:
وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش
إلا سمعت بهذا الخبر . 😅
المصدر :-
عيون الأخبار (4/107) لابن قتيبة.
16.04.202513:43
يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !
لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !
لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..
25.01.202518:29
المزارع الكسلان وشجرة الورد الجميلة!
قبل تقريبًا أربع سنوات، أحضر لي أحد المزارعين الأجانب شجرةَ ورد صغيرة. قال: ازرعها وعندما تكبر سوف تعجبك، أزهارها حمراء كبيرة وأوراقها ناصعة الخضرة. قلتُ له: توكل على الله، إزرعها، وأعطيته ثمن الشجرة وأجرةَ عمله.
مرت سنتان والشجرة لم تكبر، شمس وسماد وماء وعناية، ومع كل ذلك بقيت ضعيفة الساق، هزيلة المنظر! حتى في ذات يوم قلت: يا رجل، ضَع الفأسَ عليها، اقلعها وازرع شجرةً أخرى مكانها بدلًا من هذه الشجرة التعيسة. بدأتُ الحفر تحت أعماق جذورها لأقتلعهَا وتفاجأت بأن المزارع تركها في وعاءٍ سميك مصنوع من البلاستيك، لا يتحلل مع الزمن، فلم تستطع الشجرة أن تأخذ مداها وتكبر.
أزلتُ الوعاء البلاستيكي وزرعتها مرَّة أخرى، وفعلًا بعد أشهر قليلة كبرت الشجرة وظهر فيها ورودٌ حمراء جميلة جدًّا حتى أنني زرعت شجرتين مثلها في أماكن أخرى.
ذكرتني هذه التجربة الشخصيَّة بتجربةٍ أخرى في سنوات العمل، لكنها مع إنسان. كان عندي أحد المهندسين المتميزين، شاب لديه شهادة ماجستير، لكنه كان يتأخر كل يوم، يصل متأخرًا وعليه علامات التعب وقلة النوم. أخبرته عدَّة مرات بضرورة الحفاظ على الوقت، ولم يتغير سلوكه. أخيرًا، طلبت منه أن يصارحني بالسبب لعلني أستطيع مساعدته حتى لا يتأثر سلبًا تقييمه السنوي. قال: إنه يحضر كل يوم من منطقة بعيدة، أكثر من ساعة ونصف قيادة سيارة صباحًا، لديه بعض الأمور العائليَّة فرضت عليه الرحلة اليوميَّة.
عرضتُ عليه أن نساعده في النقل إلى منطقة عملٍ أقرب. وافق الشابّ وبعد مدة قصيرة تم نقله إلى منطقة عمل قريبة من سكنه. بعد أشهر، عندما اتصلت به للاطمئنان على وضعه الجديد، كان وضعه تغير فعلًا للأحسن وعاد مهندسًا متميزًا كما عهدته. ذلك المهندس لم ينس الموقف كلما التقينا، شكرَ وأثنى!
خلاصة التجربتين:
من طبيعة الإنسان والشجر النمو. فإذا كان غير ذلك، فأغلب الظنّ البيئة غير مناسبة. يكفي أن يكون عنصرًا واحدًا في البيئة يخرب ويحبط عمل بقية العناصر الجيدة. أغلبنا يبدع عندما تتكامل العناصر وتتهيأ الظروف المناسبة، وإن لم نبدع فإن ذلك وراءه سرّ يجب البحث عنه.
ليس هناك من طالب بليد، ولا عامل يكره العمل، ولا شخص شرير، أو غير ذلك. كلهم يمكن إِصلاحهم إذا توفرت شروط البيئة المناسبة، غير أننا نستعجل الاستسلامَ ورفع الراياتِ البيضاء!
أ. هلال الوحيد
٧ يار ٢٠٢٢م
قبل تقريبًا أربع سنوات، أحضر لي أحد المزارعين الأجانب شجرةَ ورد صغيرة. قال: ازرعها وعندما تكبر سوف تعجبك، أزهارها حمراء كبيرة وأوراقها ناصعة الخضرة. قلتُ له: توكل على الله، إزرعها، وأعطيته ثمن الشجرة وأجرةَ عمله.
مرت سنتان والشجرة لم تكبر، شمس وسماد وماء وعناية، ومع كل ذلك بقيت ضعيفة الساق، هزيلة المنظر! حتى في ذات يوم قلت: يا رجل، ضَع الفأسَ عليها، اقلعها وازرع شجرةً أخرى مكانها بدلًا من هذه الشجرة التعيسة. بدأتُ الحفر تحت أعماق جذورها لأقتلعهَا وتفاجأت بأن المزارع تركها في وعاءٍ سميك مصنوع من البلاستيك، لا يتحلل مع الزمن، فلم تستطع الشجرة أن تأخذ مداها وتكبر.
أزلتُ الوعاء البلاستيكي وزرعتها مرَّة أخرى، وفعلًا بعد أشهر قليلة كبرت الشجرة وظهر فيها ورودٌ حمراء جميلة جدًّا حتى أنني زرعت شجرتين مثلها في أماكن أخرى.
ذكرتني هذه التجربة الشخصيَّة بتجربةٍ أخرى في سنوات العمل، لكنها مع إنسان. كان عندي أحد المهندسين المتميزين، شاب لديه شهادة ماجستير، لكنه كان يتأخر كل يوم، يصل متأخرًا وعليه علامات التعب وقلة النوم. أخبرته عدَّة مرات بضرورة الحفاظ على الوقت، ولم يتغير سلوكه. أخيرًا، طلبت منه أن يصارحني بالسبب لعلني أستطيع مساعدته حتى لا يتأثر سلبًا تقييمه السنوي. قال: إنه يحضر كل يوم من منطقة بعيدة، أكثر من ساعة ونصف قيادة سيارة صباحًا، لديه بعض الأمور العائليَّة فرضت عليه الرحلة اليوميَّة.
عرضتُ عليه أن نساعده في النقل إلى منطقة عملٍ أقرب. وافق الشابّ وبعد مدة قصيرة تم نقله إلى منطقة عمل قريبة من سكنه. بعد أشهر، عندما اتصلت به للاطمئنان على وضعه الجديد، كان وضعه تغير فعلًا للأحسن وعاد مهندسًا متميزًا كما عهدته. ذلك المهندس لم ينس الموقف كلما التقينا، شكرَ وأثنى!
خلاصة التجربتين:
من طبيعة الإنسان والشجر النمو. فإذا كان غير ذلك، فأغلب الظنّ البيئة غير مناسبة. يكفي أن يكون عنصرًا واحدًا في البيئة يخرب ويحبط عمل بقية العناصر الجيدة. أغلبنا يبدع عندما تتكامل العناصر وتتهيأ الظروف المناسبة، وإن لم نبدع فإن ذلك وراءه سرّ يجب البحث عنه.
ليس هناك من طالب بليد، ولا عامل يكره العمل، ولا شخص شرير، أو غير ذلك. كلهم يمكن إِصلاحهم إذا توفرت شروط البيئة المناسبة، غير أننا نستعجل الاستسلامَ ورفع الراياتِ البيضاء!
أ. هلال الوحيد
٧ يار ٢٠٢٢م
01.01.202509:51
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب؟
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب؟!
✍️ وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب؟
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب؟!
✍️ وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة
27.12.202418:17
يحكي انه في يوم من الأيام كان هناك رجل متزوج يخصص كل وقته للعمل، وكانت زوجته ربة منزل تقضي كل نهارها في المنزل تهتم بزوجها وباولادها وببيتها، وكان دائماً الزوج يصفها بأنها لا تعمل ودائماً يقلل من شأنها و من قيمتها، لأنه يعمل في منصب مهم ويتقاضي الكثير من الاموال بينما هي تقضي كل نهارها في المنزل فقط، ساءت الحالة بين الزوج والزوجة حتي قرر الزوج الذهاب الي طبيب نفسي لاستشارته في حال زوجته، وفي العيادة دار هذا الحوار بين الزوج والطبيب :
الطبيب : تفضل يا سيدي ما هي مشكلتك ؟
الزوج : قد مللت من الروتين اليومي وضغط العمل الشديد .
الطبيب : وما هي وظيفتك يا سيدي ؟
الزوج : رئيس قسم الحسابات في شركة استثمارات كبري .
الطبيب : هل أنت متزوج ؟
الزوج : نعم .
الطبيب : وما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : زوجتي لا تعمل، هي مجرد ربة منزل .
الطبيب : من يوقظك من نومك صباحاً أنت واولادك ويعد لكم الفطور ؟
الزوج : زوجتي من تفعل ذلك لأنها لا تعمل .
الطبيب : متي تستيقظ زوجتك من النوم ومتي تستيقظ أنت في الصباح ؟
الزوج : زوجتي تستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً بينما أنا استيقظ في الساعة السابعة، لأنها تعد لنا الفطور قبل أن نخرج من المنزل لأنها لا تعمل .
الطبيب : من يوصل الاولاد إلي المدرسة ؟
الزوج : زوجتي تفعل ذلك فهي لا تعمل .
الطبيب : ماذا تفعل زوجتك بعد أن تقوم بتوصيل الاطفال إلي المدرسة وماذا تفعل أنت ؟
الزوج : انا أذهب إلي عملي حتي الساعة الثالثة بعد الظهر، بينما زوجتي تعود إلي المنزل علي الفور لتعد طعام الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء دون فعل شئ .
الطبيب : وفي المساء عندما تعود إلي المنزل ماذا تفعل يا سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اخذ انا قسطاً من الراحة لأنني اكون متعب بعد يوم شاق وطويل من العمل، بينما تستذكر زوجتي الدروس مع الاطفال وتساعدهم في اداء واجباتهم وبعد ذلك توقظني بعد ان تعد لي الشاي لنشرب معاً .
الطبيب : وبعد ذلك ماذا تفعل انت وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اشاهد التلفاز واتصفح بعض الجرائد والاخبار بينما تعد زوجتي العشاء لي ولاطفالي ثم تقوم بغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز الاطفال للنوم .
الطبيب : أنا اتعجب من أمرك يا سيدي ؟ بعد كل هذا تصف زوجتك أنها لا تعمل ؟ من منكما محتاج الي طبيب نفسي وراحة من ضغط العمل أنت أم هي يا سيدي ؟ هل الروتين اليومي المتعب والممل من الصباح الباكر حتي وقت متأخر من الليل للزوجة تسميه أنها ” لا تعمل وبدون وظيفه ” .. فهي تعمل بدون ساعات عمل وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي …كل هذا ويقال عنها انها لا تعمل .
الطبيب : تفضل يا سيدي ما هي مشكلتك ؟
الزوج : قد مللت من الروتين اليومي وضغط العمل الشديد .
الطبيب : وما هي وظيفتك يا سيدي ؟
الزوج : رئيس قسم الحسابات في شركة استثمارات كبري .
الطبيب : هل أنت متزوج ؟
الزوج : نعم .
الطبيب : وما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : زوجتي لا تعمل، هي مجرد ربة منزل .
الطبيب : من يوقظك من نومك صباحاً أنت واولادك ويعد لكم الفطور ؟
الزوج : زوجتي من تفعل ذلك لأنها لا تعمل .
الطبيب : متي تستيقظ زوجتك من النوم ومتي تستيقظ أنت في الصباح ؟
الزوج : زوجتي تستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً بينما أنا استيقظ في الساعة السابعة، لأنها تعد لنا الفطور قبل أن نخرج من المنزل لأنها لا تعمل .
الطبيب : من يوصل الاولاد إلي المدرسة ؟
الزوج : زوجتي تفعل ذلك فهي لا تعمل .
الطبيب : ماذا تفعل زوجتك بعد أن تقوم بتوصيل الاطفال إلي المدرسة وماذا تفعل أنت ؟
الزوج : انا أذهب إلي عملي حتي الساعة الثالثة بعد الظهر، بينما زوجتي تعود إلي المنزل علي الفور لتعد طعام الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء دون فعل شئ .
الطبيب : وفي المساء عندما تعود إلي المنزل ماذا تفعل يا سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اخذ انا قسطاً من الراحة لأنني اكون متعب بعد يوم شاق وطويل من العمل، بينما تستذكر زوجتي الدروس مع الاطفال وتساعدهم في اداء واجباتهم وبعد ذلك توقظني بعد ان تعد لي الشاي لنشرب معاً .
الطبيب : وبعد ذلك ماذا تفعل انت وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اشاهد التلفاز واتصفح بعض الجرائد والاخبار بينما تعد زوجتي العشاء لي ولاطفالي ثم تقوم بغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز الاطفال للنوم .
الطبيب : أنا اتعجب من أمرك يا سيدي ؟ بعد كل هذا تصف زوجتك أنها لا تعمل ؟ من منكما محتاج الي طبيب نفسي وراحة من ضغط العمل أنت أم هي يا سيدي ؟ هل الروتين اليومي المتعب والممل من الصباح الباكر حتي وقت متأخر من الليل للزوجة تسميه أنها ” لا تعمل وبدون وظيفه ” .. فهي تعمل بدون ساعات عمل وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي …كل هذا ويقال عنها انها لا تعمل .
21.04.202506:44
ذات يوم طلب شاب كان معروف بفقره بين أقاربه من والدته أن تبحث له عن عروسة من أقاربه.
" فلم تفكر سوي في واحدة فذهبت الأم في اليوم التالي الى منزل أختها.
وكان زوجها رجل غني جداً في قريتهم!!
فتم أستضافتها بشكل لائق. وبعد الضيافة قالت الأم لأختها: نريد أبنتك زوجة لأبني ، فتغير وجهها وتلون وقالت: ماذا؟؟
أعتذر منك يا أختي، ابنك ليس مناسباً لأبنتي أعتذر منك إذهبي و أبحثي له عن عروسة في مكان أخر ؟
لم تستطيع الأم أن تصدر صوتاً فحملت حالها وغادرت بخاطر مكسور وعيون مليئة بالدموع
وفي اليوم التالي ذهبت صباحاً الى أخوها الكبير وكان يعمل طبيبا وكان مشهوراً ، وعندما وصلت لم تجده في المنزل فأنتظرت طويلاً حتى أقبل في المساء !
فتم تقديم طعام العشاء ، وبينما كانوا يتناولون الطعام قال لها أخوها ! ها أخبريني يا أختي ماهو سبب زيارتك لي المفاجئة اذاً؟
فقالت " لقد جئت لكي أطلب يد أبنتك لأبني ؟
فأجاب الشاب لابأس يا أمي أفعلي كما تشأين وعندما تجدين الفتاة اللتي أحببتيها أخبريني فورا
وفي اليوم التالي خرجت الأم تبحث في أرجاء القرية،
فرأت فتاة جميلة تبكي في الشارع فسألتها الأم لماذا تبكين يا عزيزتي أخبريني ما الأمر فقالت لقد قام أحدهم بسړقة حقيبتي.
وكان يوجد بداخلها المال الذي كنت سوف أشتري به الدواء لأمي
فقالت الأم حسنا لا تبكين سوف أقوم بشراءه لكي لا تحزني ..
فذهبت الأم مع الفتاة وأشترت لها الدواء من الصيدلية. ثم قالت لها هل أنتي مرتبطة فقالت الفتاة لا لست مرتبطة .
فقاطعت حديثها زوجة أخيها وقالت!!
ماذا!!!؟
مستحيل نوافق على أبنك الفاشل هذا أنه لم يكمل تعليمه الثانوي حتى
فابنتي انسانة متعلمة ومعها شهادة من الجامعة وحاصلة على أعلي الدرجات
فلن أقبل أن تعيش مع رجل ليس لديه اي شهادة ولم يكمل تعليمه قط؟
فشعرت الأم بالحراج والحزن. فقالت لأخوها بصوت مخنوق !!ماذا قلت يا أخي ؟
فأجاب أخاها ليس لدي ما أقوله لقد أجابت زوجتي بالنيابه عني فأنا أعتذر يا أختي لا يبدو أن في نصيب
فتركت الأم المائدة وغادرت المنزل ومن شدة حزنها وقهرها لم تغسل يدها فلم تترك منزلا من أقاربها الا وذهبت وطرقت بابهم ولكن كانت تغادر منازلهم مکسورة الخاطر
فأتصل بها أبنها لكي يعرف ماذا فعلت أمه وهل وجدت له عروسة.
فحاولت المسكينه أن تخفي حزنها ولكن نبرات صوتها الحزينه كشفتها. وشعر الأبن أن هناك شيئا جعل أمه تبدو حزينه
فضغط عليها حتى أخبرته بالحقيقة فقالت له دعك منهم يا بني أننا لسنا من مستواهم سأبحث لك عن زوجة تكون مناسبة لوضعنا
عندما انتهي من تأثيث المنزل هنا عندي في سويسرا. لأننا سوف نعيش في سويسرا ثلاثتنا لبقية العمر. فأنا أعمل شريكا لشركتين أستثمارية لا أريد أن أترك شركاتي لوحدها
فتفاجأ الجميع وشعروا بالدهشة.
وقالوا في نفس واحد ماذا؟؟؟!
وتمنوا لو كانوا وافقوا عليه ..وحاول الجميع أن يقنع الأم لكي تتراجع عن خطبة الفتاة الفقيرة تلك وكانا الجميع يريد أن يزوج الشاب اولا
فلم تجيب عليهما وتابعت تحضير الزفاف لتلك الفتاة ،وهي تشعر بأنها رد إليها اعتبارها أمام أقاربها كلهم.
وعندما وصلوا قاموا أهل الفتاة بالترحيب بهم وأستضافوهما ..
فتقدموا بطلب الفتاة من عمها وافق عمها وطلب مهراً بسيطاً..
فقام أهل الشاب وأقاربه بالسخرية وكانوا يقولون انها مناسبة لحالته المادية وأوضاعه المعيشية أنها من طبقته فصار الجميع يضحكون
واصبحوا يتغامزون وزوجة خاله قالت هذه هي من تستحقه ،هذه المعتوهة كانت تريدنا أن نزوجه بنتنا هاا !
فأتصلت الأم بأبنها وهي في الجلسة وأخبرته بالمهر الذي طلبوه
فطلب الأبن من أمه أن تفتح مكبر صوت الهاتف لكي يسمع أهل الفتاة ما سيقوله فتحت الأم مكبر الصوت
فقال الشاب مرحبا بكم جميعاً. كنت أريد أن أخبركم أن المهر الذي طلبتوه غير مناسباً فضحك جميع أقاربه بسخرية
فأكمل الشاب قائلا. سوف أدفع ثلاثة أضعاف ما طلبتموه من المهر وسوف أتكفل بكل شيئ .. وسوف يكون مراسم الزفاف .
فقالت الأم حسنا غدا سوف أأتي لزيارتكم
فعادت الأم وأتصلت بأبنها وأخبرته أنها وجدت له فتاة يتيمة وجميله وأنها مناسبة
أجاب الأبن حسنا يا أمي غدا سأرسل لك المال وأذهبي اليهم وأخطبيها ولكن قبل أن توافقي على المهر الذي يطلوبنه أتصلي بي.
ولا تنسي أن تعزمي جميع الأهل والأقارب
ذهبت الأم وعزمت جميع أقاربها وأخوتها وذهبوا لخطبة الفتاة
وبعد أيام جاء الشاب من سويسرا وأخذ أمة وزوجته وعاد الى سويسرا
لقد أراد الشاب أن يخفي مكانته لكي يرى كيف سيكون ردة فعل أقاربه حين يعلمون أنه فقيرا ويريد أن يتزوج عند أحدهم
ولكن كان الجميع قد سخروا من والدته وجعلعوها تبكي قهرا ولكن جعلهم الشاب يشعرون بالقهر وجعلهم يندمون على ما فعلوا مع والدته سابقاً
وتعلموا درساً لن ينسوه
" فلم تفكر سوي في واحدة فذهبت الأم في اليوم التالي الى منزل أختها.
وكان زوجها رجل غني جداً في قريتهم!!
فتم أستضافتها بشكل لائق. وبعد الضيافة قالت الأم لأختها: نريد أبنتك زوجة لأبني ، فتغير وجهها وتلون وقالت: ماذا؟؟
أعتذر منك يا أختي، ابنك ليس مناسباً لأبنتي أعتذر منك إذهبي و أبحثي له عن عروسة في مكان أخر ؟
لم تستطيع الأم أن تصدر صوتاً فحملت حالها وغادرت بخاطر مكسور وعيون مليئة بالدموع
وفي اليوم التالي ذهبت صباحاً الى أخوها الكبير وكان يعمل طبيبا وكان مشهوراً ، وعندما وصلت لم تجده في المنزل فأنتظرت طويلاً حتى أقبل في المساء !
فتم تقديم طعام العشاء ، وبينما كانوا يتناولون الطعام قال لها أخوها ! ها أخبريني يا أختي ماهو سبب زيارتك لي المفاجئة اذاً؟
فقالت " لقد جئت لكي أطلب يد أبنتك لأبني ؟
فأجاب الشاب لابأس يا أمي أفعلي كما تشأين وعندما تجدين الفتاة اللتي أحببتيها أخبريني فورا
وفي اليوم التالي خرجت الأم تبحث في أرجاء القرية،
فرأت فتاة جميلة تبكي في الشارع فسألتها الأم لماذا تبكين يا عزيزتي أخبريني ما الأمر فقالت لقد قام أحدهم بسړقة حقيبتي.
وكان يوجد بداخلها المال الذي كنت سوف أشتري به الدواء لأمي
فقالت الأم حسنا لا تبكين سوف أقوم بشراءه لكي لا تحزني ..
فذهبت الأم مع الفتاة وأشترت لها الدواء من الصيدلية. ثم قالت لها هل أنتي مرتبطة فقالت الفتاة لا لست مرتبطة .
فقاطعت حديثها زوجة أخيها وقالت!!
ماذا!!!؟
مستحيل نوافق على أبنك الفاشل هذا أنه لم يكمل تعليمه الثانوي حتى
فابنتي انسانة متعلمة ومعها شهادة من الجامعة وحاصلة على أعلي الدرجات
فلن أقبل أن تعيش مع رجل ليس لديه اي شهادة ولم يكمل تعليمه قط؟
فشعرت الأم بالحراج والحزن. فقالت لأخوها بصوت مخنوق !!ماذا قلت يا أخي ؟
فأجاب أخاها ليس لدي ما أقوله لقد أجابت زوجتي بالنيابه عني فأنا أعتذر يا أختي لا يبدو أن في نصيب
فتركت الأم المائدة وغادرت المنزل ومن شدة حزنها وقهرها لم تغسل يدها فلم تترك منزلا من أقاربها الا وذهبت وطرقت بابهم ولكن كانت تغادر منازلهم مکسورة الخاطر
فأتصل بها أبنها لكي يعرف ماذا فعلت أمه وهل وجدت له عروسة.
فحاولت المسكينه أن تخفي حزنها ولكن نبرات صوتها الحزينه كشفتها. وشعر الأبن أن هناك شيئا جعل أمه تبدو حزينه
فضغط عليها حتى أخبرته بالحقيقة فقالت له دعك منهم يا بني أننا لسنا من مستواهم سأبحث لك عن زوجة تكون مناسبة لوضعنا
عندما انتهي من تأثيث المنزل هنا عندي في سويسرا. لأننا سوف نعيش في سويسرا ثلاثتنا لبقية العمر. فأنا أعمل شريكا لشركتين أستثمارية لا أريد أن أترك شركاتي لوحدها
فتفاجأ الجميع وشعروا بالدهشة.
وقالوا في نفس واحد ماذا؟؟؟!
وتمنوا لو كانوا وافقوا عليه ..وحاول الجميع أن يقنع الأم لكي تتراجع عن خطبة الفتاة الفقيرة تلك وكانا الجميع يريد أن يزوج الشاب اولا
فلم تجيب عليهما وتابعت تحضير الزفاف لتلك الفتاة ،وهي تشعر بأنها رد إليها اعتبارها أمام أقاربها كلهم.
وعندما وصلوا قاموا أهل الفتاة بالترحيب بهم وأستضافوهما ..
فتقدموا بطلب الفتاة من عمها وافق عمها وطلب مهراً بسيطاً..
فقام أهل الشاب وأقاربه بالسخرية وكانوا يقولون انها مناسبة لحالته المادية وأوضاعه المعيشية أنها من طبقته فصار الجميع يضحكون
واصبحوا يتغامزون وزوجة خاله قالت هذه هي من تستحقه ،هذه المعتوهة كانت تريدنا أن نزوجه بنتنا هاا !
فأتصلت الأم بأبنها وهي في الجلسة وأخبرته بالمهر الذي طلبوه
فطلب الأبن من أمه أن تفتح مكبر صوت الهاتف لكي يسمع أهل الفتاة ما سيقوله فتحت الأم مكبر الصوت
فقال الشاب مرحبا بكم جميعاً. كنت أريد أن أخبركم أن المهر الذي طلبتوه غير مناسباً فضحك جميع أقاربه بسخرية
فأكمل الشاب قائلا. سوف أدفع ثلاثة أضعاف ما طلبتموه من المهر وسوف أتكفل بكل شيئ .. وسوف يكون مراسم الزفاف .
فقالت الأم حسنا غدا سوف أأتي لزيارتكم
فعادت الأم وأتصلت بأبنها وأخبرته أنها وجدت له فتاة يتيمة وجميله وأنها مناسبة
أجاب الأبن حسنا يا أمي غدا سأرسل لك المال وأذهبي اليهم وأخطبيها ولكن قبل أن توافقي على المهر الذي يطلوبنه أتصلي بي.
ولا تنسي أن تعزمي جميع الأهل والأقارب
ذهبت الأم وعزمت جميع أقاربها وأخوتها وذهبوا لخطبة الفتاة
وبعد أيام جاء الشاب من سويسرا وأخذ أمة وزوجته وعاد الى سويسرا
لقد أراد الشاب أن يخفي مكانته لكي يرى كيف سيكون ردة فعل أقاربه حين يعلمون أنه فقيرا ويريد أن يتزوج عند أحدهم
ولكن كان الجميع قد سخروا من والدته وجعلعوها تبكي قهرا ولكن جعلهم الشاب يشعرون بالقهر وجعلهم يندمون على ما فعلوا مع والدته سابقاً
وتعلموا درساً لن ينسوه
18.04.202506:29
#زوجي_الذواق
تقول صاحبة القصة:
في السنين الأولى من زواجي لم أكن متمكنة من الطبخ،لكن سرعان ماكتشفت أن زوجي شخص ذواق بامتياز،ولا يقبل من الطعام إلا كل متقن العمل وجيد النوعية.
وكما يقولون أقصر طريق لقلب الرجل هو معدته:
فاجتهدت أيما اجتهاد في تعلم كل أنواع الطعام والمخبوزات والحلويات التي يحبها.
كان الفضل لأم زوجي هي التي علمتني كل صغيرة وكبيرة..مع استعانتي بكتب الطبخ ..حتى أصبحت بارعة
ومتمكنة فيه مما جعل كل من يتذوق طبخي يمدحني ويسألني على الوصفة..
كانت حماتي تقول لي دوما:** انك نجحت في أكبر امتحان اذ ان زوجي بالذات ذواق بدرجة كبيرة خلافا عن كل اخوته وانها كانت دائما تفكر يا هل ترى سيجد من تستجيب لكل هذا التدقيق !!والتأكيد على أدق التفاصيل في الوجبات الغذائية اليومية..؟!
فهو لا يأكل أكل المطاعم إلا مجبرا لانه يسافر من الحين والٱخر لمتابعة المكتب الثاني الخاص بالتسوق التابع لشركتهم
كنت سعيدة جدا في حياتي ولكنني مرهقة ومتعبة،ليس سهلا أن تكوني أم لأربعة أبناء وعاملة في إحدى القطاعات .
بعد خمسة عشر سنة من الزواج،
وفي يوم من الأيام ،دخلت لمقر عملي ،أحسست بهمسات ونظرات غريبة من الزميلات!
لتصارحني إحداهن،أن زوجي متزوج منذ سنة ونصف بزميلة له في المكتب الثاني وأنها لا تعرف للطبخ طريقا،وأنهما يأكلان يوميا في المطاعم خارج البيت.
طبعا أول شيء فعلته،طلبت عطلة مرضية لخمسة عشر يوم،لأجلس مع نفسي وألملم شتاتها ..
في ماذا قصرت وكيف هنت عليه بعد كل هذه السنين وهذه التضحيات؟ حتى لا أزعجه كنت أنا التي أشتري الطلبات الإضافية لأهيء له أشهى أنواع الطعام ..ويوميا أتصارع مع أشكال وأنواع من العجائن لأرضيه فقط..
لم تبكيني الا العشر الأواخر من رمضان التي أقضيها في صنع كثير من الحلويات الدقيقة والمعقدة التي ياكد عليها وياكد على كميتها الكبيرة لكي يتباها بها أمام أصدقائه.
نظرت في المرٱة فوجدت نفسي تعديت عمري بعشر سنوات أخرى.عمري الذي قضيته في إرضاء رغبات زوجي في الطبخ
لأتجنب انتقاداته اللاذعة على كل صنف تقع عليه عينه في طاولة السفرة.
طبعا بمجرد رجوعه من السفر والدخول للبيت طلب أن اطبخ البامية للعشاء ومعها ذلك الخبز العتيق ..
قلت له فقط أن الإمتحانات على الأبواب،ويجب أن أساعد الأبناء في دراستهم..،يوما ٱخر ساطبخها؟!!!
في اليوم التالي طبخت قدر من العدس بأبسط طريقة واشتريت عدة خبزات ثم نمت
عندما عاد للبيت للغداء،طبعا أقام الدنيا وأقعدها ذلك الذواق المتعجرف.
وغضب أكثر عندما علم بالعطلة المرضية.
طبعا في اليوم الموالي إختفى كعك الصباح من مائدة الفطور.. مثلما إختفت عواطفي الطيبة والساذجة!!!
لحد الساعة لم يسألني: هل أنت مريضة؟!
طبعا يدخل متذمرا ويخرج متذمرا تارة أخرى عندما سافر لمدة ثلاثة أيام،طلبت الطعام من إحدى المطاعم،التي يملكها أحد اصدقائه،واكدت له أنه هو من يدفع له عند رجوعه.. اصبح عندي وقت فراغ، في الإهتمام بنفسي ذهبت حينها للكوافيرة
واشتريت لي بعض الألبسة الجديدة.
ليس هذا فقط سجلت في نادي رياضي لأتخلص من سنين من الكبت وسنين من التعب.
الطبخ هو أصعب عمل عندنا،لأنه يوميا يأخذ من وقتنا وتركيزنا خاصة عندما يكون معقدا.
هو يأخذ مساحة كبيرة من افكارنا ومجهوداتنا تلك اللقمة الصغيرة التي تأكل في دقائق .. تأخذ مجهودا ومساحة كبيرة من وقتنا وأفكارنا و تتطلب ساعات وساعات من التحضير والتدبير.
تحية لكل من قدر قيمة كل لقمة شهية من يد من تعب في تحضيرها .
تقول صاحبة القصة:
في السنين الأولى من زواجي لم أكن متمكنة من الطبخ،لكن سرعان ماكتشفت أن زوجي شخص ذواق بامتياز،ولا يقبل من الطعام إلا كل متقن العمل وجيد النوعية.
وكما يقولون أقصر طريق لقلب الرجل هو معدته:
فاجتهدت أيما اجتهاد في تعلم كل أنواع الطعام والمخبوزات والحلويات التي يحبها.
كان الفضل لأم زوجي هي التي علمتني كل صغيرة وكبيرة..مع استعانتي بكتب الطبخ ..حتى أصبحت بارعة
ومتمكنة فيه مما جعل كل من يتذوق طبخي يمدحني ويسألني على الوصفة..
كانت حماتي تقول لي دوما:** انك نجحت في أكبر امتحان اذ ان زوجي بالذات ذواق بدرجة كبيرة خلافا عن كل اخوته وانها كانت دائما تفكر يا هل ترى سيجد من تستجيب لكل هذا التدقيق !!والتأكيد على أدق التفاصيل في الوجبات الغذائية اليومية..؟!
فهو لا يأكل أكل المطاعم إلا مجبرا لانه يسافر من الحين والٱخر لمتابعة المكتب الثاني الخاص بالتسوق التابع لشركتهم
كنت سعيدة جدا في حياتي ولكنني مرهقة ومتعبة،ليس سهلا أن تكوني أم لأربعة أبناء وعاملة في إحدى القطاعات .
بعد خمسة عشر سنة من الزواج،
وفي يوم من الأيام ،دخلت لمقر عملي ،أحسست بهمسات ونظرات غريبة من الزميلات!
لتصارحني إحداهن،أن زوجي متزوج منذ سنة ونصف بزميلة له في المكتب الثاني وأنها لا تعرف للطبخ طريقا،وأنهما يأكلان يوميا في المطاعم خارج البيت.
طبعا أول شيء فعلته،طلبت عطلة مرضية لخمسة عشر يوم،لأجلس مع نفسي وألملم شتاتها ..
في ماذا قصرت وكيف هنت عليه بعد كل هذه السنين وهذه التضحيات؟ حتى لا أزعجه كنت أنا التي أشتري الطلبات الإضافية لأهيء له أشهى أنواع الطعام ..ويوميا أتصارع مع أشكال وأنواع من العجائن لأرضيه فقط..
لم تبكيني الا العشر الأواخر من رمضان التي أقضيها في صنع كثير من الحلويات الدقيقة والمعقدة التي ياكد عليها وياكد على كميتها الكبيرة لكي يتباها بها أمام أصدقائه.
نظرت في المرٱة فوجدت نفسي تعديت عمري بعشر سنوات أخرى.عمري الذي قضيته في إرضاء رغبات زوجي في الطبخ
لأتجنب انتقاداته اللاذعة على كل صنف تقع عليه عينه في طاولة السفرة.
طبعا بمجرد رجوعه من السفر والدخول للبيت طلب أن اطبخ البامية للعشاء ومعها ذلك الخبز العتيق ..
قلت له فقط أن الإمتحانات على الأبواب،ويجب أن أساعد الأبناء في دراستهم..،يوما ٱخر ساطبخها؟!!!
في اليوم التالي طبخت قدر من العدس بأبسط طريقة واشتريت عدة خبزات ثم نمت
عندما عاد للبيت للغداء،طبعا أقام الدنيا وأقعدها ذلك الذواق المتعجرف.
وغضب أكثر عندما علم بالعطلة المرضية.
طبعا في اليوم الموالي إختفى كعك الصباح من مائدة الفطور.. مثلما إختفت عواطفي الطيبة والساذجة!!!
لحد الساعة لم يسألني: هل أنت مريضة؟!
طبعا يدخل متذمرا ويخرج متذمرا تارة أخرى عندما سافر لمدة ثلاثة أيام،طلبت الطعام من إحدى المطاعم،التي يملكها أحد اصدقائه،واكدت له أنه هو من يدفع له عند رجوعه.. اصبح عندي وقت فراغ، في الإهتمام بنفسي ذهبت حينها للكوافيرة
واشتريت لي بعض الألبسة الجديدة.
ليس هذا فقط سجلت في نادي رياضي لأتخلص من سنين من الكبت وسنين من التعب.
الطبخ هو أصعب عمل عندنا،لأنه يوميا يأخذ من وقتنا وتركيزنا خاصة عندما يكون معقدا.
هو يأخذ مساحة كبيرة من افكارنا ومجهوداتنا تلك اللقمة الصغيرة التي تأكل في دقائق .. تأخذ مجهودا ومساحة كبيرة من وقتنا وأفكارنا و تتطلب ساعات وساعات من التحضير والتدبير.
تحية لكل من قدر قيمة كل لقمة شهية من يد من تعب في تحضيرها .
16.04.202510:41
مرض أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز فجاة و هو في سن 40 سنة ، و هو على فراش الموت دخل عليه مجاهد فقال له عمر : «ما يقول الناس فيّ؟»، قال مجاهد : «يقولون إنك مسحور»، قال: «ما أنا بمسحور»، ثم دعا غلامه فقال له: «ويحك ما حملك على أن تسقيني السم؟»، فارتعب الغلام و قال : «ألف دينار أعطيتها وعلى أن أعتق».
فقال له الخليفة العظيم ضع الألف دينار فى بيت مال المسلمين واذهب فأنت حر لوجه الله ولقد عفوت عنك .
فعمر رغم أنه على وشك الموت كان يفكر فى بيت مال المسلمين ويضرب أروع الأمثلة فى العفو عند المقدرة لأن العلماء قالوا عنه ، ما مشى عمر خطوة واحدة إلا وكان له فيها نية لله
لذلك استطاع فى عامين ونصف فقط أن يمحو الفقر وينشر العدل
حتى أن المنادى كان ينادى فى شوارع المسلمين من أراد الزواج أو سداد الديون أو الحج فكل ذلك من بيت مال المسلمين
فقضى على الديون وتأخر سن الزواج ففاض الخير وانتشرت البركة لدرجة أنه قال للعمال ألقوا فائض القمح والبذور فى الصحراء لتأكل الطيور حتى لايقول الناس جاع الطير فى بلاد المسلمين
ورغم عدله الكبير كان شديد الخوف من علام الغيوب حتى قال عنه العلماء كان يبكى إذا سمع القرآن وكأن النار لم تخلق إلا له ، وكان يرفض النفاق وأهله فكان يجمع العلماء الصالحين ليتذكروا أمر الآخرة
فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين صم عن الدنيا وأفطر على الموت وأجمع الزاد لليلة صبحها يوم القيامة
هذه الكلمات هزت قلبه وسكنت روحه فأخذ يعيش وكأنه راهب فى بيته وملبسه وحياته تدل على أنه أفقر الفقراء رغم أنه كان يحكم ربع الكرة الأرضية
لكن تلميذ النبي ﷺ وحفيد الفاروق عمر تجنب الهوى حتى تجنبه الهوى وطلق الدنيا ثلاثا واشترى بها جنات خالدة والدليل عند وفاته كان آخر ما نطق به لسانه المبارك قوله تعالى "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" "سورة القصص"
صعدت روحه الطاهرة إلى رضوان الله الذي عاش حياته من أجل رضاه .
لذلك صدق فيه قول القائل وإذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم "لقد مات عمر" .
فقال له الخليفة العظيم ضع الألف دينار فى بيت مال المسلمين واذهب فأنت حر لوجه الله ولقد عفوت عنك .
فعمر رغم أنه على وشك الموت كان يفكر فى بيت مال المسلمين ويضرب أروع الأمثلة فى العفو عند المقدرة لأن العلماء قالوا عنه ، ما مشى عمر خطوة واحدة إلا وكان له فيها نية لله
لذلك استطاع فى عامين ونصف فقط أن يمحو الفقر وينشر العدل
حتى أن المنادى كان ينادى فى شوارع المسلمين من أراد الزواج أو سداد الديون أو الحج فكل ذلك من بيت مال المسلمين
فقضى على الديون وتأخر سن الزواج ففاض الخير وانتشرت البركة لدرجة أنه قال للعمال ألقوا فائض القمح والبذور فى الصحراء لتأكل الطيور حتى لايقول الناس جاع الطير فى بلاد المسلمين
ورغم عدله الكبير كان شديد الخوف من علام الغيوب حتى قال عنه العلماء كان يبكى إذا سمع القرآن وكأن النار لم تخلق إلا له ، وكان يرفض النفاق وأهله فكان يجمع العلماء الصالحين ليتذكروا أمر الآخرة
فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين صم عن الدنيا وأفطر على الموت وأجمع الزاد لليلة صبحها يوم القيامة
هذه الكلمات هزت قلبه وسكنت روحه فأخذ يعيش وكأنه راهب فى بيته وملبسه وحياته تدل على أنه أفقر الفقراء رغم أنه كان يحكم ربع الكرة الأرضية
لكن تلميذ النبي ﷺ وحفيد الفاروق عمر تجنب الهوى حتى تجنبه الهوى وطلق الدنيا ثلاثا واشترى بها جنات خالدة والدليل عند وفاته كان آخر ما نطق به لسانه المبارك قوله تعالى "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" "سورة القصص"
صعدت روحه الطاهرة إلى رضوان الله الذي عاش حياته من أجل رضاه .
لذلك صدق فيه قول القائل وإذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم "لقد مات عمر" .
15.01.202520:03
مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸✨
الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟
الزوجة :لا.. لا شئ ..
الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت
جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة : حاضر
تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ...
وقبل ان يقفل الزوج هاتفه ..
سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون....
سمير : هل سأل عني بابا؟ ..
الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا
سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني ..
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه ..
وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم.......
سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها ..
هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه ..
تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا .
هل تعرفين من علمني للشطرنج؟..
والد صديقي احمد ..
عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك.....
الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول ..
كل هذا وهو يسمع
سمير :هل اصارحك بشئ يا امي
عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه..
وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب
..
الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره ..
ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. ..
وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه ..
وهو لا يزال في السيارة ..
قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي ..
قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب
قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
..
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه .
..
اخذ يفكر في كلام ولده .
فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي ..
ويعيد الكلام الذي سمعه..
فكانت مشاعره تتهز ..
وسأل نفسه سؤال
كيف عدّت سنين من عمر ابنه..
من غير ان يفكر بأحتضانه ؟
ساعتها حس ..
إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده ..
مر على محل ..
واشترى شطرنج جديد ..
وغلفه كأحلى هدية ..
ورجع مسرعا الى البيت ..
لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا
كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ..
ترك اوراق عمله فى سيارته ..
لم يكن في يده غير الهديه
..
وقف بالهدية على باب الشقة ..
ولم يفتح الباب بالمفتاح ..
رن الجرس ..
لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ...
وعندما فتح سمير الباب ..
وجد ابوه واقف يحمل الهدية ..
ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه ..
لم يراها سمير من قبل
قالت الام: من ياسمير ..
قال لها .. انه ابي
علق سمير عينيه على الهديه ..
و قال في سره ..
أكيد هي ليس لي ..
دخل ابوه ..
قفل سمير الباب
وهو فى طريق عودته لغرفته ..
كان ابوه لا يزال واقف على الباب ..
سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟
تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه
كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح
قال له .. هل قلت شيىا يا ابي ..
قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ ..
صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه ..
هذاااا حضننن سمييير..
رمى ابوه الهدية على الأرض ..
وحضن ابنه ..
وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله ..
وكأنه يراه للمره الأولى ..
خرجت الأم من المطبخ ..
وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز ....
فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير ..
وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ..
ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء ....
مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. ..
استيقظ سمير .
نظرالى ابيه وهو نائم ..
ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم..
واكمل نومه ..
انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم ..
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم ..
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما
لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج..
وما يكون بالخارج سوف يكون ..
ثمنه غالى ..
وانتم من سيدفع الفاتورة ..
وعلى فكرة ..
انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم ..
إنها ليست مجرد قصة ..
سمیر موجود فى بيوت الکثیر ..
وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات
جائعین لحضن اولادهم ..
اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن ...
الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟
الزوجة :لا.. لا شئ ..
الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت
جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة : حاضر
تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ...
وقبل ان يقفل الزوج هاتفه ..
سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون....
سمير : هل سأل عني بابا؟ ..
الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا
سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني ..
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه ..
وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم.......
سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها ..
هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه ..
تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا .
هل تعرفين من علمني للشطرنج؟..
والد صديقي احمد ..
عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك.....
الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول ..
كل هذا وهو يسمع
سمير :هل اصارحك بشئ يا امي
عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه..
وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب
..
الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره ..
ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. ..
وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه ..
وهو لا يزال في السيارة ..
قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي ..
قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب
قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
..
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه .
..
اخذ يفكر في كلام ولده .
فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي ..
ويعيد الكلام الذي سمعه..
فكانت مشاعره تتهز ..
وسأل نفسه سؤال
كيف عدّت سنين من عمر ابنه..
من غير ان يفكر بأحتضانه ؟
ساعتها حس ..
إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده ..
مر على محل ..
واشترى شطرنج جديد ..
وغلفه كأحلى هدية ..
ورجع مسرعا الى البيت ..
لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا
كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ..
ترك اوراق عمله فى سيارته ..
لم يكن في يده غير الهديه
..
وقف بالهدية على باب الشقة ..
ولم يفتح الباب بالمفتاح ..
رن الجرس ..
لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ...
وعندما فتح سمير الباب ..
وجد ابوه واقف يحمل الهدية ..
ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه ..
لم يراها سمير من قبل
قالت الام: من ياسمير ..
قال لها .. انه ابي
علق سمير عينيه على الهديه ..
و قال في سره ..
أكيد هي ليس لي ..
دخل ابوه ..
قفل سمير الباب
وهو فى طريق عودته لغرفته ..
كان ابوه لا يزال واقف على الباب ..
سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟
تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه
كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح
قال له .. هل قلت شيىا يا ابي ..
قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ ..
صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه ..
هذاااا حضننن سمييير..
رمى ابوه الهدية على الأرض ..
وحضن ابنه ..
وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله ..
وكأنه يراه للمره الأولى ..
خرجت الأم من المطبخ ..
وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز ....
فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير ..
وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ..
ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء ....
مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. ..
استيقظ سمير .
نظرالى ابيه وهو نائم ..
ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم..
واكمل نومه ..
انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم ..
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم ..
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما
لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج..
وما يكون بالخارج سوف يكون ..
ثمنه غالى ..
وانتم من سيدفع الفاتورة ..
وعلى فكرة ..
انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم ..
إنها ليست مجرد قصة ..
سمیر موجود فى بيوت الکثیر ..
وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات
جائعین لحضن اولادهم ..
اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن ...
31.12.202422:16
ټوفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الډخلة اكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت
رجلا عچوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد .
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام والخجل الشديد
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل
فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه
بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى حملته لهذا الرجل
ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا
لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .
ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مړيض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .
واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصډممه الكبيره والحزن عليه .
وبعد وقت قليل ډخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته
وقال
وقال انه
غير خائڤ من المټ ولكنه خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وكانت صډممه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ولكن بسبب خۏفى من حديث الناس
كان لابد من اتخاذ خطۏه رسميه تربطنى بهم لذلك ....باقي القصة في اللينك 133داخل المقالة👇👇👇
https://ads61.atonads.com/archives/55210
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت
رجلا عچوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد .
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام والخجل الشديد
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل
فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه
بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى حملته لهذا الرجل
ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا
لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .
ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مړيض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .
واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصډممه الكبيره والحزن عليه .
وبعد وقت قليل ډخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته
وقال
وقال انه
غير خائڤ من المټ ولكنه خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وكانت صډممه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ولكن بسبب خۏفى من حديث الناس
كان لابد من اتخاذ خطۏه رسميه تربطنى بهم لذلك ....باقي القصة في اللينك 133داخل المقالة👇👇👇
https://ads61.atonads.com/archives/55210
25.12.202421:16
ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ!!
نرى الكثير ممن يقومون بعمل انساني أو عمل اجتماعي يكون المدح والثناء لهم من الناس غاية محبوبةً، وفي احسن الأحوال إن لم يكن همهم الثناء فهو محبّذ لهم ويطرب مسامعهم، ينقل لنا القرآن الكريم قصة نبي الله موسى عندما ورد ماء مدين ووجد القوم يسقون اغنامهم وكلاً منهمك في عمله، لاحظ عن قرب امرأتين لا تختلطان بالناس فسألهما: ما شأنكما؟ فقالتا: لا نسقي حتى ينتهي الرعاة من سقي اغنامهم! لأننا لا نختلط بالرجال الأجانب، واخبراه ان اباهما شيخاً كبير فهما تتوليان سقي الغنم ورعايتها نيابة عنه، فقام نبي الله موسى بالسقي لهما كما يقول القرآن «فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ »
فقد ركن بعد السقي مباشرة الى الظل ربما ظل الشجرة ليستريح من عناء السفر، وربما كان ظلاً آخر فهو عندما سقى لم يتكلم للناس ويعلن انه قام بعمل انساني راقي هذا بالإضافة الى انه لم يأخذ منهما اتعابه او مكافئته على عمله، انما تولى الى الظل ويكفي أن الله يرى!
البعض من ابناء المجتمع الطيب عندما يقوم بأعمال خيرية لو يستطيع ان يكتب العمل الذي قام به في صفحات الجرائد والمجلات وحتى القنوات الفضائية لفعل، فهو يريد ان يعلم كل الناس انه قام بعمل جيد سواءً مساعدة انسان او المشاركة في مشروع اجتماعي او أي شىء آخر، مع ان الذي يقوم بعملً صالح ويتولى الى الظل ثوابه ودرجته عند الله اكبر، شأنها شأن صدقة السر التي تطفئ غضب الرب.
ومن القصص الطريفة كان رجلاً في أيام البهلول بني مسجداً على نفقته وعندما اوشك على الانتهاء منه قال له البهلول: لماذا بنيت هذا المسجد؟ فقال الرجل بنيته لله! فقال البهلول إذاً اكتب على باب المسجد «مسجد البهلول» فقال الرجل بغضب ويحك انا ابني المسجد واضع اسمك عليه، فقال البهلول لو كان بناءك لله فما يهم اسم من يكون عليه لأن الله يعلم انك انت من بنيته وليس انا!
قم بعمل طيب وتولى الى الظل وسيكون ثمرته يانعة زكية وستكون درجتك اكبر وثوابك عند الله اعظم وأعظم!
نرى الكثير ممن يقومون بعمل انساني أو عمل اجتماعي يكون المدح والثناء لهم من الناس غاية محبوبةً، وفي احسن الأحوال إن لم يكن همهم الثناء فهو محبّذ لهم ويطرب مسامعهم، ينقل لنا القرآن الكريم قصة نبي الله موسى عندما ورد ماء مدين ووجد القوم يسقون اغنامهم وكلاً منهمك في عمله، لاحظ عن قرب امرأتين لا تختلطان بالناس فسألهما: ما شأنكما؟ فقالتا: لا نسقي حتى ينتهي الرعاة من سقي اغنامهم! لأننا لا نختلط بالرجال الأجانب، واخبراه ان اباهما شيخاً كبير فهما تتوليان سقي الغنم ورعايتها نيابة عنه، فقام نبي الله موسى بالسقي لهما كما يقول القرآن «فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ »
فقد ركن بعد السقي مباشرة الى الظل ربما ظل الشجرة ليستريح من عناء السفر، وربما كان ظلاً آخر فهو عندما سقى لم يتكلم للناس ويعلن انه قام بعمل انساني راقي هذا بالإضافة الى انه لم يأخذ منهما اتعابه او مكافئته على عمله، انما تولى الى الظل ويكفي أن الله يرى!
البعض من ابناء المجتمع الطيب عندما يقوم بأعمال خيرية لو يستطيع ان يكتب العمل الذي قام به في صفحات الجرائد والمجلات وحتى القنوات الفضائية لفعل، فهو يريد ان يعلم كل الناس انه قام بعمل جيد سواءً مساعدة انسان او المشاركة في مشروع اجتماعي او أي شىء آخر، مع ان الذي يقوم بعملً صالح ويتولى الى الظل ثوابه ودرجته عند الله اكبر، شأنها شأن صدقة السر التي تطفئ غضب الرب.
ومن القصص الطريفة كان رجلاً في أيام البهلول بني مسجداً على نفقته وعندما اوشك على الانتهاء منه قال له البهلول: لماذا بنيت هذا المسجد؟ فقال الرجل بنيته لله! فقال البهلول إذاً اكتب على باب المسجد «مسجد البهلول» فقال الرجل بغضب ويحك انا ابني المسجد واضع اسمك عليه، فقال البهلول لو كان بناءك لله فما يهم اسم من يكون عليه لأن الله يعلم انك انت من بنيته وليس انا!
قم بعمل طيب وتولى الى الظل وسيكون ثمرته يانعة زكية وستكون درجتك اكبر وثوابك عند الله اعظم وأعظم!
20.04.202505:01
يحكى أن احد الملوك زوج ولده ثلاث مرات
وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون ان يعرف ابوه الاسباب فڠضب منه و طرده ابوه من القصر لكثرة الطلاق..
خړج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي أغنام عند احد الموالين ..
اعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة قال ساطلب منها ان تتزوج به لكي يبقى معنا..
عرض الزواج على إبنته فقالت لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته..
قال الرجل للشاب غدآ لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة ايام لقضاء حاجة.
فسافرا معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب
ما اكثرها وما اقلها
تعجب الرجل ولم يرد عليه
فمروا على غنم اخرى قال الشاب
ما أقلها وما اكثرها
فقال الرجل في نفسه انه ڠبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه..
ومروا على مقپرة
فقال
فيك الأحياء وفيك الأمۏات
ومروا ايضا على بستان جميل فقال الشاب
لا ادري ان كان هذا البستان اخضر ام يابس
تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم !
دخلوا على قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب شرب هو وأعطى للرجل بعده
ثم دخلوا قرية اخرى طلبا الماء أعطوهم الماء
فاعطى للرجل أولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب والماء اعطاني اولا
قال الرجل لن ازوجه إبنتي فالسفر يكشف الناس على حقيقتها...
وعادا من السفر وقص الرجل كل شيء على إبنته.. فقالت البنت لأبيها أنه نعم الرجل فقال الأب كيف ذلك
قالت البنت الغنم الأولى فيها الكبائش أكثر من النعاج والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش والمقپرة من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو مېت والبستان إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين فهو يابس
أما الحليب عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء هو شرب الماء واعطاك الحليب واما البئر الماء الصافي يصعد للأعلى اعطاك انت اولا. فزوجها له وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها وقال لمن هذا الرأس قالت كان رأسي وأصبح رأسك.
فقال لها تهيئي للسفر أنا لست راعي الغنم أنا ملك إبن ملك خړجت للبحث عنك.. الشخص السيئ
يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه.. أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار ويظن بهم الخير...
لا يأخذ الإنسان معه إلا الجميل الذي صنعه .. لا تحزن من محڼة فقد تكون منحة .. ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية ... ولا تشتكي من الأيام فليس لها بديل ... ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل.. جعلنا الله وإياكم من الذين يحسنون الظن بالله ثم في الناس
وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون ان يعرف ابوه الاسباب فڠضب منه و طرده ابوه من القصر لكثرة الطلاق..
خړج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي أغنام عند احد الموالين ..
اعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة قال ساطلب منها ان تتزوج به لكي يبقى معنا..
عرض الزواج على إبنته فقالت لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته..
قال الرجل للشاب غدآ لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة ايام لقضاء حاجة.
فسافرا معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب
ما اكثرها وما اقلها
تعجب الرجل ولم يرد عليه
فمروا على غنم اخرى قال الشاب
ما أقلها وما اكثرها
فقال الرجل في نفسه انه ڠبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه..
ومروا على مقپرة
فقال
فيك الأحياء وفيك الأمۏات
ومروا ايضا على بستان جميل فقال الشاب
لا ادري ان كان هذا البستان اخضر ام يابس
تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم !
دخلوا على قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب شرب هو وأعطى للرجل بعده
ثم دخلوا قرية اخرى طلبا الماء أعطوهم الماء
فاعطى للرجل أولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب والماء اعطاني اولا
قال الرجل لن ازوجه إبنتي فالسفر يكشف الناس على حقيقتها...
وعادا من السفر وقص الرجل كل شيء على إبنته.. فقالت البنت لأبيها أنه نعم الرجل فقال الأب كيف ذلك
قالت البنت الغنم الأولى فيها الكبائش أكثر من النعاج والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش والمقپرة من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو مېت والبستان إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين فهو يابس
أما الحليب عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء هو شرب الماء واعطاك الحليب واما البئر الماء الصافي يصعد للأعلى اعطاك انت اولا. فزوجها له وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها وقال لمن هذا الرأس قالت كان رأسي وأصبح رأسك.
فقال لها تهيئي للسفر أنا لست راعي الغنم أنا ملك إبن ملك خړجت للبحث عنك.. الشخص السيئ
يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه.. أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار ويظن بهم الخير...
لا يأخذ الإنسان معه إلا الجميل الذي صنعه .. لا تحزن من محڼة فقد تكون منحة .. ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية ... ولا تشتكي من الأيام فليس لها بديل ... ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل.. جعلنا الله وإياكم من الذين يحسنون الظن بالله ثم في الناس
17.04.202514:16
قصة لطيفة ومشوقة ...
ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺧﻴﺜﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﺴﻬﺮ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ : ﻳﺎ ﺃﺑت ! من ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ؟
فقال : ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ (صلى الله عليه واله وسلم )
فقالت : ﺑﺤﺮﻣﺔ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ صلى الله عليه واله وسلم ، ﻧﻢّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ !
ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻷﺟﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑسيدينا ﻤﺤﻤﺪٍ صلى الله عليه واله وسلم ﺃﻧﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ..
ﻓﻨﺎﻡ ..
ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺃﻣﺔً ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠنة ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ ﺗﻠﻘﻮه ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ،
ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮا : ﻭﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ، ﻫﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ .. ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺑﺄﺟﺮﺗﻬﺎ ﺗﻤﺮﺍً ﻓﺘﻔﺮّﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻟﻬﺎ ..
ﻓﻼ ﺗﺪﻉ ﺃﺣﺪا ﻳﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻓﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﺣﻬﺎ ؟!
ﻗﺎﻟﻮا : ﺗﻘﻮﻝ :
ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻠﻤﺤﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎﻡ ؟
ﻛﻞ ﻧﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺣﺮﺍﻡ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ، ﺩﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
.. ﻓﻘﺎﻟﻮا : ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻷﻏﻨﺎم
ﻓﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺤﺮﺍﺑﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ،
ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺗﺮﻋﻰ ، ﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺗﺤﺮﺳﻬﺎ ..
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ : ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ..
قالت : ﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺭﺑبيع ..
ﻗﻠﺖ : ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ اﺳﻤﻲ ؟ !!!
ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻏﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨة
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺑﺎﻟﻐﻨﻢ ؟ !!!
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺣﺒﻪ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭاﺣﺘﻜﻢ ....
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺄﺻﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻭﺍﻟﻐﻨﻢ ....
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺭﺑﻴﻊ !! أﺳﻤﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻟﻴﻪ ...
ﻓﻘﺮﺃﺕ :
{يا ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻣﻞ .. ﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼ ..}
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻄﺮﺏ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻧﻜﺎﻻً ﻭﺟﺤﻴﻤﺎ .. ﻭﻃﻌﺎﻣﺎً ﺫﺍ ﻏﺼﺔ ﻭﻋﺬﺍﺑﺎً ﺃﻟﻴﻤﺎ )..
ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔً .. ﻭﺧﺮﺕ ﻣﻴﺘﺔ ..
ﻓﺘﺤﻴّﺮﺕٌ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ؛
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﻤﺎﻋﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﺤﻦ ﻧﻐّﺴﻠﻬﺎ ﻭﻧﺠﻬّﺰﻫﺎ ..
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﺮﻓﺘﻦ ﺑﻤﻮﺗﻬﺎ ؟ !!
ﻗﻠﻦ : ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺩﻋﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻲ تقول : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﻤﺘﻨﻲ ﺇﻻ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ..
فلما ﺳﻤﻌنا ﺑﺤﻀﻮﺭﻙ ﺇﻟﻴﻬﺎ.. ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃن ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺩﻋﺎﺀﻫﺎ .....
الله الله
ﻷﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ...
فﺈﺫﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﺷﻮﻗﺎً ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻼﻣﻮﺍ ...
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻗﺪ ﺷﻐﻠﻮﺍ
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺑﺬﻟﻮا
ﻭ ﺧﺮّﺑﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻨﻰ ﻭﻗﺪ ﻋﻤّﺮﻭﺍ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﻮﺍ ..
إن لم نكن منهم فاحشرنا يا رب معهم.......آمين آمين
ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺧﻴﺜﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﺴﻬﺮ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ : ﻳﺎ ﺃﺑت ! من ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ؟
فقال : ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ (صلى الله عليه واله وسلم )
فقالت : ﺑﺤﺮﻣﺔ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ صلى الله عليه واله وسلم ، ﻧﻢّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ !
ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻷﺟﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑسيدينا ﻤﺤﻤﺪٍ صلى الله عليه واله وسلم ﺃﻧﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ..
ﻓﻨﺎﻡ ..
ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺃﻣﺔً ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠنة ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ ﺗﻠﻘﻮه ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ،
ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮا : ﻭﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ، ﻫﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ .. ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺑﺄﺟﺮﺗﻬﺎ ﺗﻤﺮﺍً ﻓﺘﻔﺮّﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻟﻬﺎ ..
ﻓﻼ ﺗﺪﻉ ﺃﺣﺪا ﻳﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻓﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﺣﻬﺎ ؟!
ﻗﺎﻟﻮا : ﺗﻘﻮﻝ :
ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻠﻤﺤﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎﻡ ؟
ﻛﻞ ﻧﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺣﺮﺍﻡ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ، ﺩﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
.. ﻓﻘﺎﻟﻮا : ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻷﻏﻨﺎم
ﻓﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺤﺮﺍﺑﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ،
ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺗﺮﻋﻰ ، ﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺗﺤﺮﺳﻬﺎ ..
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ : ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ..
قالت : ﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺭﺑبيع ..
ﻗﻠﺖ : ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ اﺳﻤﻲ ؟ !!!
ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻏﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨة
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺑﺎﻟﻐﻨﻢ ؟ !!!
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺣﺒﻪ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭاﺣﺘﻜﻢ ....
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺄﺻﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻭﺍﻟﻐﻨﻢ ....
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺭﺑﻴﻊ !! أﺳﻤﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻟﻴﻪ ...
ﻓﻘﺮﺃﺕ :
{يا ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻣﻞ .. ﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼ ..}
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻄﺮﺏ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻧﻜﺎﻻً ﻭﺟﺤﻴﻤﺎ .. ﻭﻃﻌﺎﻣﺎً ﺫﺍ ﻏﺼﺔ ﻭﻋﺬﺍﺑﺎً ﺃﻟﻴﻤﺎ )..
ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔً .. ﻭﺧﺮﺕ ﻣﻴﺘﺔ ..
ﻓﺘﺤﻴّﺮﺕٌ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ؛
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﻤﺎﻋﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﺤﻦ ﻧﻐّﺴﻠﻬﺎ ﻭﻧﺠﻬّﺰﻫﺎ ..
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﺮﻓﺘﻦ ﺑﻤﻮﺗﻬﺎ ؟ !!
ﻗﻠﻦ : ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺩﻋﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻲ تقول : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﻤﺘﻨﻲ ﺇﻻ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ..
فلما ﺳﻤﻌنا ﺑﺤﻀﻮﺭﻙ ﺇﻟﻴﻬﺎ.. ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃن ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺩﻋﺎﺀﻫﺎ .....
الله الله
ﻷﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ...
فﺈﺫﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﺷﻮﻗﺎً ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻼﻣﻮﺍ ...
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻗﺪ ﺷﻐﻠﻮﺍ
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺑﺬﻟﻮا
ﻭ ﺧﺮّﺑﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻨﻰ ﻭﻗﺪ ﻋﻤّﺮﻭﺍ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﻮﺍ ..
إن لم نكن منهم فاحشرنا يا رب معهم.......آمين آمين
16.04.202504:06
روي أنه في ليلة شديدة البرودة عاصف ريحها تقلع الخيام اقتلاعا.
بينما الصحابة جالسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال النبي:
من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟"
في هذا الليل وذاك البرد؟؟
من يفعلها؟! يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار !! ليأتي بالخبر اليقين.
إنه لأمر صعب شديد الوعورة ولكن
لم يرد أحد من أصحاب النبي وكان بينهم كبار الصحابة!.
فقال النبي:
-من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة...
فما تكلم أحد...
فقال النبي ثالثآ :
من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟
فما قام أحد.
فقال النبي: قم يا حذيفة
يقول:
-"فلم أجد منها بدا"
فقام حذيفة.
فاختار النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بعد أن قال سابقا (فأضمن له العودة وهو رفيقي في الجنة)
فقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان .
فقال النبي: ولكن لا تُحْدِث فيهم أمرا.
أي لا تغير فيهم أي شيء ودعهم كما هم
يقول حذيفة:
فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام –(حمام: أي مكانا دافئا شديد الدفء )
فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار
ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان-يقف على طرف اليهود-فقلت أبو سفيان؟
فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (ولا تحدث فيهم أمرا) فرددت السهم مرة أخرى، والظلام شديد، فوجدت العسكر يتهامسون في برد شديد، والقدور تنقلب من شدة البرد
وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة:
اجتمعوا إلي..اجتمعوا إلي..
حتى اجتمع عليه نفر، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم..
فقال أبو سفيان:
-أريد أن أحدثكم حديثا عظيما ولكن..إن عيون محمد تنتشر بيننا وأخشى أن يسمعوا منا هذا الكلام..فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره"
يقول حذيفة:
-فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟
فقال: عمرو بن العاص
ثم أخذت بيد الذي بجواري وقلت:
-من الرجل؟
فقال: عكرمة بن أبي جهل
فقلت: عظيم
وكان هذا من سرعة بديهته أن يسألهما قبل أن يسألاه.
فقال أبو سفيان:
-"أرى أننا ليس لنا مقام, وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة, فإني مرتحل فارتحلوا"..
يقول:"فعدت مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبر الخندق و رجع
فما إن دخلت إلى المسجد فعاد البرد الشديد-فقد انتهت المهمة-فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي, فجلست بجواره وأنا أرتعد من البرد, فأحس بي النبي, فبينما هو يصلي فتح النبي عباءته وأدخلني معه في عباءته" فلما انتهى من صلاته أخبرته الخبر فدعا لي.
الدفء الذي ملأ قلب حذيفة وروحه قبل جسده كان جندا من جند الله
اللهم يامن أنزلت الدفء على حذيفة بن اليمان يوم الأحزاب أنزل رحمتك ودفئك على كل من أوجعه الفقر وقهرته الحاجة
وكل مضطر إلى غربة وكل صاحب كربة وكل من له حاجة.
اللهم أنزل الدفء على أهل الخيام اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
أنت وليهم وحسبهم ووكيلهم
نعم المولى ونعم النصير.
وارضَ اللهم عن حذيفة بن اليمان والصحابة أجمعين
بينما الصحابة جالسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال النبي:
من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟"
في هذا الليل وذاك البرد؟؟
من يفعلها؟! يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار !! ليأتي بالخبر اليقين.
إنه لأمر صعب شديد الوعورة ولكن
لم يرد أحد من أصحاب النبي وكان بينهم كبار الصحابة!.
فقال النبي:
-من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة...
فما تكلم أحد...
فقال النبي ثالثآ :
من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟
فما قام أحد.
فقال النبي: قم يا حذيفة
يقول:
-"فلم أجد منها بدا"
فقام حذيفة.
فاختار النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بعد أن قال سابقا (فأضمن له العودة وهو رفيقي في الجنة)
فقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان .
فقال النبي: ولكن لا تُحْدِث فيهم أمرا.
أي لا تغير فيهم أي شيء ودعهم كما هم
يقول حذيفة:
فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام –(حمام: أي مكانا دافئا شديد الدفء )
فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار
ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان-يقف على طرف اليهود-فقلت أبو سفيان؟
فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (ولا تحدث فيهم أمرا) فرددت السهم مرة أخرى، والظلام شديد، فوجدت العسكر يتهامسون في برد شديد، والقدور تنقلب من شدة البرد
وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة:
اجتمعوا إلي..اجتمعوا إلي..
حتى اجتمع عليه نفر، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم..
فقال أبو سفيان:
-أريد أن أحدثكم حديثا عظيما ولكن..إن عيون محمد تنتشر بيننا وأخشى أن يسمعوا منا هذا الكلام..فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره"
يقول حذيفة:
-فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟
فقال: عمرو بن العاص
ثم أخذت بيد الذي بجواري وقلت:
-من الرجل؟
فقال: عكرمة بن أبي جهل
فقلت: عظيم
وكان هذا من سرعة بديهته أن يسألهما قبل أن يسألاه.
فقال أبو سفيان:
-"أرى أننا ليس لنا مقام, وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة, فإني مرتحل فارتحلوا"..
يقول:"فعدت مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبر الخندق و رجع
فما إن دخلت إلى المسجد فعاد البرد الشديد-فقد انتهت المهمة-فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي, فجلست بجواره وأنا أرتعد من البرد, فأحس بي النبي, فبينما هو يصلي فتح النبي عباءته وأدخلني معه في عباءته" فلما انتهى من صلاته أخبرته الخبر فدعا لي.
الدفء الذي ملأ قلب حذيفة وروحه قبل جسده كان جندا من جند الله
اللهم يامن أنزلت الدفء على حذيفة بن اليمان يوم الأحزاب أنزل رحمتك ودفئك على كل من أوجعه الفقر وقهرته الحاجة
وكل مضطر إلى غربة وكل صاحب كربة وكل من له حاجة.
اللهم أنزل الدفء على أهل الخيام اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
أنت وليهم وحسبهم ووكيلهم
نعم المولى ونعم النصير.
وارضَ اللهم عن حذيفة بن اليمان والصحابة أجمعين
04.01.202518:37
أثناء وجود الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطاً بريطانياً صفع مواطناً هندياً على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضاً ....
ومن هول الصدمة المذلة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ مواطن هندي على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم بما حصل، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن الذي ارتكب جرما لا يغتفر .
لكن القائد الكبير هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط : خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه على ما بدر منك، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.
جن جنون الضابط وقال مستنكراً: انا من له الحق في صفعه وإذلاله، لقد صفعني وهو لا يملك الحق، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة، بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.
قال الضابط الكبير للضابط الصغير : اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:
- ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.
قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.
كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة تعتبر ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، وجزء احتفظ به، وجزء اشترى به "ركشة"، (الركشة وسيلة نقل أجره بثلاث عجل يستخدمها الهنود في تنقلاتهم)، واستثمر جزء في التجارة، وفي وسائل النقل، وتحسنت ظروفه، واصبح مع مرور الوقت من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.
وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:
- أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
قال الضابط: كيف أنسى ؟
قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.
قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.
قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.
امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.
اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .
قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟
قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟
قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين ألف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم منها.
للأسف كثير من الناس هانت عليهم كرامتهم..
ومن هول الصدمة المذلة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ مواطن هندي على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم بما حصل، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن الذي ارتكب جرما لا يغتفر .
لكن القائد الكبير هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط : خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه على ما بدر منك، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.
جن جنون الضابط وقال مستنكراً: انا من له الحق في صفعه وإذلاله، لقد صفعني وهو لا يملك الحق، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة، بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.
قال الضابط الكبير للضابط الصغير : اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:
- ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.
قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.
كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة تعتبر ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، وجزء احتفظ به، وجزء اشترى به "ركشة"، (الركشة وسيلة نقل أجره بثلاث عجل يستخدمها الهنود في تنقلاتهم)، واستثمر جزء في التجارة، وفي وسائل النقل، وتحسنت ظروفه، واصبح مع مرور الوقت من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.
وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:
- أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
قال الضابط: كيف أنسى ؟
قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.
قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.
قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.
امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.
اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .
قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟
قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟
قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين ألف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم منها.
للأسف كثير من الناس هانت عليهم كرامتهم..
31.12.202419:23
يُحكى أن أحد الملوك كانت ترفع له الشكايات المستمرة من قطع الطريق على الناس إلى المدينة ..
فكان هناك لص ، وقد بلغ درجة ًمن الإجرام لا يعلمها إلا الله !!
كان يباغت المسافرين فجأة في الطريق .. فيأخذ كل ما معهم .. ثم يأخذ ملابسهم .. ثم يقتلهم !!
أي أنه يستحق بجدارة وصف مفسد في الأرض ..
وقد حاول الملك العادل بشتى الطرق والوسائل أن يمسك بهذا اللعين ليقطع رأسه فما استطاع للأسف .. فاللص خبير في خبايا الطرق ومجاهلها ..
وتمر الأيام .. والشكايات والحوادث تكثر من فعل هذا الخبيث ..
فقرر الملك الحكيم أن يهادن هذا اللص المجرم : ليحمي الناس من شره ويضع حدا لهذا السيل من الجرائم ..
فأرسل الملك مَن يعلن باسمه في كل الطرق المؤدية إلى المدينة هذه الرسالة :
"أي فلان .. امتنع عما تفعل .. ولو استجبت .. فأنت في أمن وأمان ، أجعلك ممَن يطأون بساطي ، بل وأجعلك من خاصتي .. ولك عهد منا بالأمان ..!! " ..
فرضي اللص ، وأقبل إلى الملك ، وانقطع عن هذه الأفعال والجرائم ..
بل وصار يخرجه معه في رحلاته .. ويجلسه معه على المائدة ليأكل .. ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ..
فهذا اللص الآثم لم يفكر للحظة واحدة وهو في هذه الحالة وفي هذا الأمان أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل .. فماذا حدث ؟..
في إحدى المرات .. جلس الملك ورجاله واللص معهم على مائدة الطعام ليأكلوا ..
وامتلأت المائدة باللحم ، ولحم الطير ، ومن ضمن لحم الطير الموضوع لحم طير اسمه ( الدُرّاج ) ..
فلما وقعت عينا اللص على لحم الدُرّاج الموضوع أمامه قهقه عاليا !!
وضرب كفا بكف وأخذ في الضحك الشديد حتى اهتز جسده من كثرة الضحك !!
فلم يملك الملك ورجاله إلا أن يضحكوا لضحكه ..
ثم قال له الملك وهو يضحك :
علام تضحك يا فلان ؟!! أتضحك لأني أطعمك لحم الدُرّاج على مائدتي ومعي ؟!!..
فقال اللص : أبدا أيها الملك .. ولكن لهذا الطائر معي قصة ..
قال الملك : قصها علينا إذن ..
فقال اللص : وأنا أقطع الطريق على الناس مر بي يوما رجل .. فأمسكته ، وأخذت منه ماله وجردته من ثيابه !! ثم قلت له سأقتلك ..
فقال الرجل متوسلا : علام تقتلني !! .. مالي وأخذته .. ثيابي جردتني منها..!! لا تعرفني ولا أعرفك .. لم تقتلني ؟!! أنا ذو عيال .. دعني أمضي ولن أخبر عنك أحدا ..
فقال له : لا تحاول .. سأقتلك .. قال له القتيل أني اشهد الله عليك وطائر الدراج هذا
فأوثقت يده خلف ظهره ، ثم جذبته لصخرة لأقطع رأسه عليها .. فإذا بطائر الدُرّاج يهبط على الصخر
قال الملك : والله لقد شهد عليك
فأخذه وأقام عليه الحد وقطع عنقه
فكان هناك لص ، وقد بلغ درجة ًمن الإجرام لا يعلمها إلا الله !!
كان يباغت المسافرين فجأة في الطريق .. فيأخذ كل ما معهم .. ثم يأخذ ملابسهم .. ثم يقتلهم !!
أي أنه يستحق بجدارة وصف مفسد في الأرض ..
وقد حاول الملك العادل بشتى الطرق والوسائل أن يمسك بهذا اللعين ليقطع رأسه فما استطاع للأسف .. فاللص خبير في خبايا الطرق ومجاهلها ..
وتمر الأيام .. والشكايات والحوادث تكثر من فعل هذا الخبيث ..
فقرر الملك الحكيم أن يهادن هذا اللص المجرم : ليحمي الناس من شره ويضع حدا لهذا السيل من الجرائم ..
فأرسل الملك مَن يعلن باسمه في كل الطرق المؤدية إلى المدينة هذه الرسالة :
"أي فلان .. امتنع عما تفعل .. ولو استجبت .. فأنت في أمن وأمان ، أجعلك ممَن يطأون بساطي ، بل وأجعلك من خاصتي .. ولك عهد منا بالأمان ..!! " ..
فرضي اللص ، وأقبل إلى الملك ، وانقطع عن هذه الأفعال والجرائم ..
بل وصار يخرجه معه في رحلاته .. ويجلسه معه على المائدة ليأكل .. ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ..
فهذا اللص الآثم لم يفكر للحظة واحدة وهو في هذه الحالة وفي هذا الأمان أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل .. فماذا حدث ؟..
في إحدى المرات .. جلس الملك ورجاله واللص معهم على مائدة الطعام ليأكلوا ..
وامتلأت المائدة باللحم ، ولحم الطير ، ومن ضمن لحم الطير الموضوع لحم طير اسمه ( الدُرّاج ) ..
فلما وقعت عينا اللص على لحم الدُرّاج الموضوع أمامه قهقه عاليا !!
وضرب كفا بكف وأخذ في الضحك الشديد حتى اهتز جسده من كثرة الضحك !!
فلم يملك الملك ورجاله إلا أن يضحكوا لضحكه ..
ثم قال له الملك وهو يضحك :
علام تضحك يا فلان ؟!! أتضحك لأني أطعمك لحم الدُرّاج على مائدتي ومعي ؟!!..
فقال اللص : أبدا أيها الملك .. ولكن لهذا الطائر معي قصة ..
قال الملك : قصها علينا إذن ..
فقال اللص : وأنا أقطع الطريق على الناس مر بي يوما رجل .. فأمسكته ، وأخذت منه ماله وجردته من ثيابه !! ثم قلت له سأقتلك ..
فقال الرجل متوسلا : علام تقتلني !! .. مالي وأخذته .. ثيابي جردتني منها..!! لا تعرفني ولا أعرفك .. لم تقتلني ؟!! أنا ذو عيال .. دعني أمضي ولن أخبر عنك أحدا ..
فقال له : لا تحاول .. سأقتلك .. قال له القتيل أني اشهد الله عليك وطائر الدراج هذا
فأوثقت يده خلف ظهره ، ثم جذبته لصخرة لأقطع رأسه عليها .. فإذا بطائر الدُرّاج يهبط على الصخر
قال الملك : والله لقد شهد عليك
فأخذه وأقام عليه الحد وقطع عنقه
11.11.202418:06
حكى لي أحد بني عمومتي من زملاء الطفولة والدراسة ( الفريق ركن طيار محمد عبد المحسن الفهد السعدون من العراق)
والان يسكن الروضة بالرياض وله بيت في عمان .
قال أبو أحمد :- كنت أتردد على موسكو زمن الاتحاد السوفييتي للتدريب وكنت أجيد اللغة
، وكان زمنها إدخال القرآن جرم يعاقب عليه الروسي المسلم بالإعدام ومنع المصحف من الدخول الا إذا كان للاستعمال الشخصي ويسجل على الجواز لضمان إنه يرجع مع صاحبه ، لكني بحكم عسكريتي كنت آخذ معي عدة مصاحف أغلفها بورق على إنها قواميس لغة وأموهها ،
ومرة دخلت إلى السوق فرأيت رجلا شكله قوقازي بلحيته الخفيفة الطويلة يبيع الملفوف (الكرمب) فشعرت بإنجذاب كبير للحديث معه !!
ولما جلست قبالته سلمت فتلفت يمينا وشمالا ثم رد السلام بخوف ممزوج بفرح وحذر وسعادة ما رأيتها في وجه غيره !!
وقال؟مسلم قلت :
نعم وفهمت إنه فلاح بسيط وسألته عندك قرآن ؟
فقال :بفرح وفخر وقرأ بخشوع بعد التعوذ والبسملة (قل هو الله أحد) والمعوذتين !
قلت لا :، هل عندك مصحف ؟
قال لا ! أعندك أنت ؟ قلت نعم :( حجم وسط) وأخرجته من جيبي . فأشار إلي أن أخبئه !!!
ثم مد يده إلى إحدى ثمرات الملفوف الكبيرة وضربها بأصابع يده بحركة كاراتيه ففتح فيها حفرة عميقة ثم حسنها بالسكين وأخذ المصحف وأدخله فيها ثم سد الفتحة بأوراقها وغطاها بثيابه !!
قلت : عندي عدد كذا ، قال :موعدنا غدا !! فأحضرتها ووجدت بجانبه بعدد المصاحف رجال عند كل منهم ملفوفة منقورة فأخذوا مني المصاحف وخبأوها في الملفوف وهم يشكرونني ولا يعلم الا الله عز وجل مدى سعادتهم . فبكيت كثيرا وحمدت الله الذي أرجوه أن يبارك لي في أجرها
، ثم صرت أحضر له مصاحف من الحجم الكبير في كل مرة أحضر فيها .
اللهم لك الحمد على كل نعمة .
فهل استشعرت النعم التي تعيشها يا أخي المسلم..
بأي مكان معك مصحفك وحريتك
فلنحمد الله على هذه النعم التى لا تعد ولا تحصى
ولنأخذ فالحسبان يوم الحرمان عندما يرفع القرآن من المصاحف
وينزع من الصدور.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وضياء قبورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا وجالب أرزاقنا ونعيمنا وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
هذه القصة الحقيقية لا بد من قراءتها أسبوعيا ومثلها لتوقظ قلوب غَفَلَتْ وغرقت بالنعم فَعَلَى الغُبارُ مصاحف كثيرة في بيوتنا، لذلك قصوها لأولادكم وأحفادكم لتغرسوا فيهم كيف سخر الله هذا الرجل المجاهد ليحمل هذه المصاحف لأناس في أقصى الأرض لأنه سبحانه علم مافي قلوبهم من حبهم لكتابه.
والان يسكن الروضة بالرياض وله بيت في عمان .
قال أبو أحمد :- كنت أتردد على موسكو زمن الاتحاد السوفييتي للتدريب وكنت أجيد اللغة
، وكان زمنها إدخال القرآن جرم يعاقب عليه الروسي المسلم بالإعدام ومنع المصحف من الدخول الا إذا كان للاستعمال الشخصي ويسجل على الجواز لضمان إنه يرجع مع صاحبه ، لكني بحكم عسكريتي كنت آخذ معي عدة مصاحف أغلفها بورق على إنها قواميس لغة وأموهها ،
ومرة دخلت إلى السوق فرأيت رجلا شكله قوقازي بلحيته الخفيفة الطويلة يبيع الملفوف (الكرمب) فشعرت بإنجذاب كبير للحديث معه !!
ولما جلست قبالته سلمت فتلفت يمينا وشمالا ثم رد السلام بخوف ممزوج بفرح وحذر وسعادة ما رأيتها في وجه غيره !!
وقال؟مسلم قلت :
نعم وفهمت إنه فلاح بسيط وسألته عندك قرآن ؟
فقال :بفرح وفخر وقرأ بخشوع بعد التعوذ والبسملة (قل هو الله أحد) والمعوذتين !
قلت لا :، هل عندك مصحف ؟
قال لا ! أعندك أنت ؟ قلت نعم :( حجم وسط) وأخرجته من جيبي . فأشار إلي أن أخبئه !!!
ثم مد يده إلى إحدى ثمرات الملفوف الكبيرة وضربها بأصابع يده بحركة كاراتيه ففتح فيها حفرة عميقة ثم حسنها بالسكين وأخذ المصحف وأدخله فيها ثم سد الفتحة بأوراقها وغطاها بثيابه !!
قلت : عندي عدد كذا ، قال :موعدنا غدا !! فأحضرتها ووجدت بجانبه بعدد المصاحف رجال عند كل منهم ملفوفة منقورة فأخذوا مني المصاحف وخبأوها في الملفوف وهم يشكرونني ولا يعلم الا الله عز وجل مدى سعادتهم . فبكيت كثيرا وحمدت الله الذي أرجوه أن يبارك لي في أجرها
، ثم صرت أحضر له مصاحف من الحجم الكبير في كل مرة أحضر فيها .
اللهم لك الحمد على كل نعمة .
فهل استشعرت النعم التي تعيشها يا أخي المسلم..
بأي مكان معك مصحفك وحريتك
فلنحمد الله على هذه النعم التى لا تعد ولا تحصى
ولنأخذ فالحسبان يوم الحرمان عندما يرفع القرآن من المصاحف
وينزع من الصدور.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وضياء قبورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا وجالب أرزاقنا ونعيمنا وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
هذه القصة الحقيقية لا بد من قراءتها أسبوعيا ومثلها لتوقظ قلوب غَفَلَتْ وغرقت بالنعم فَعَلَى الغُبارُ مصاحف كثيرة في بيوتنا، لذلك قصوها لأولادكم وأحفادكم لتغرسوا فيهم كيف سخر الله هذا الرجل المجاهد ليحمل هذه المصاحف لأناس في أقصى الأرض لأنه سبحانه علم مافي قلوبهم من حبهم لكتابه.
19.04.202510:47
تزوجها بسبب الباذنجانة 🍆 🚨
حرامي المحشي
يحكي أنه كان ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ "ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ"
وقد ﺳﻤﻲ ﺑذلك لأنه ﻛﺎﻥ دكانا ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ كل ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ..
ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ..
ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻭﺑﻨﺎﻩ ليكون مسجدﺍً..
وفي أوائل القرن الماضي (أي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ مائة ﺳﻨﺔ)
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ..
ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ...
وﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﻩ..
ﻭلكن أيضا ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺋﻪ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ باﻟﻤﺴﺠﺪ
وذات نهار كان قد ﻣﺮّ ﻋﻠﻴﻪ يومان ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎً
ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ يأكله ﻭﻻ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ !!
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ اليوم الثالث ﺃﺣﺲ ﻛﺄﻧﻪ مشرف ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ؟
فرأى ﺃﻧﻪ من الوجهة الفقهيّة قد بلغ ﺣﺪّ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ يجوز ﻟﻪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ فآﺛﺮ ﺃﻥ يسرق ﻣﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻠﺒﻪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻲّ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ،
حيث ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻼﺻﻘﺔ والأسطح ﻣﺘﺼﻠﺔ بحيث ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﺸﻴﺎً ﻋﻠﻰ الأسطح.
فما كان من ذلك التلميذ الا أن صعد ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ..
ﻓﻠﻤا لمح ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ غض ﻣﻦ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ..
ثم رﺃﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﺍﺭﺍً ﺧﺎﻟﻴﺔ..
ﻭﺷﻢّ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﺣﺲ ﻣﻦ ﺟﻮﻋﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺗﺠﺬﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
ﻓﻘﻔﺰ ﻗﻔﺰﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ.. ﻓﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ..
ثم ﺃﺳﺮﻉ فورا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ...
وعندما كشف ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ رﺃﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺎً ﻣﺤﺸﻮﺍً. ﻓﺄﺧﺬ ﻭﺍﺣﺪﺓ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﻬﺎ..
وما كاد أن يعض ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻀﺔ ﺩون أن ﻳﺒﺘﻠﻌﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﻭﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ !
فقاﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ كيف نسيت ﺃني ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ..
ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﺳﺮﻕ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ؟
يا ويلى ..
فندم ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ، ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ.. ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ..
ونزل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ.. ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ.. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ كما عادة كل النساء في ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ..
ﻓﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ..
ﻓﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻮله ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﻏﻴﺮ ذلك التلميذ الجائع..
ﻭﻗﺪ جاءت ﺑﻪ ﻣﻌﻬﺎ - وﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ قاعدا ﻓﻲ ﺭﻛﻦ الحلقة ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺛﺖ ﺩﺍﺭ زوجها و تجارته
ﻭﻫﻲ تحب ﺃﻥ تجد رجلا.. يتزوجها ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ورسوله ﻟﺌﻼ تبقى منفردة فيطمع فيها الاشرار والفسقة
ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ..
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺎً ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ.
ﻓﺪﻋﺎ عمها ، ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﻋﻘﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ..
ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻋﻦ تلميذه ، ثم ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ..
فأﺧﺬﺕ هي ﺑﻴﺪﻩ ، وقاﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ بيتها ..
فاذا ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻟﻪ منذ قليل ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻭﺟﻤﺎﻻ يسر الناظرينً ..
فسأﻟﺘﻪ في دلال : ﻫﻞ ﺗﺄﻛﻞ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ المعضوضة !!
ﻓﺪﻋﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ياولدي ؟
فقاﻝ: ﻻ..
قال له : ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟
ﻓﺴﻜﺖ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻤﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ..فكيف ﺃﺗﺰﻭﺝ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺒﺮﺗﻨﻲ..ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.. وﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ.. وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ هذه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻋﻢ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻘﻴﺮ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻌﻀﻬﺎ ؟؟
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟشاب ، ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ .. ﻋﻔﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻓﺄﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ !!
ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﻪ .. ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا ﻣﻨﻪ
للعبرة
حرامي المحشي
يحكي أنه كان ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ "ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ"
وقد ﺳﻤﻲ ﺑذلك لأنه ﻛﺎﻥ دكانا ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ كل ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ..
ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ..
ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻭﺑﻨﺎﻩ ليكون مسجدﺍً..
وفي أوائل القرن الماضي (أي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ مائة ﺳﻨﺔ)
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ..
ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ...
وﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﻩ..
ﻭلكن أيضا ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺋﻪ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ باﻟﻤﺴﺠﺪ
وذات نهار كان قد ﻣﺮّ ﻋﻠﻴﻪ يومان ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎً
ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ يأكله ﻭﻻ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ !!
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ اليوم الثالث ﺃﺣﺲ ﻛﺄﻧﻪ مشرف ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ؟
فرأى ﺃﻧﻪ من الوجهة الفقهيّة قد بلغ ﺣﺪّ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ يجوز ﻟﻪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ فآﺛﺮ ﺃﻥ يسرق ﻣﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻠﺒﻪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻲّ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ،
حيث ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻼﺻﻘﺔ والأسطح ﻣﺘﺼﻠﺔ بحيث ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﺸﻴﺎً ﻋﻠﻰ الأسطح.
فما كان من ذلك التلميذ الا أن صعد ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ..
ﻓﻠﻤا لمح ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ غض ﻣﻦ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ..
ثم رﺃﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﺍﺭﺍً ﺧﺎﻟﻴﺔ..
ﻭﺷﻢّ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﺣﺲ ﻣﻦ ﺟﻮﻋﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺗﺠﺬﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
ﻓﻘﻔﺰ ﻗﻔﺰﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ.. ﻓﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ..
ثم ﺃﺳﺮﻉ فورا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ...
وعندما كشف ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ رﺃﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺎً ﻣﺤﺸﻮﺍً. ﻓﺄﺧﺬ ﻭﺍﺣﺪﺓ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﻬﺎ..
وما كاد أن يعض ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻀﺔ ﺩون أن ﻳﺒﺘﻠﻌﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﻭﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ !
فقاﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ كيف نسيت ﺃني ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ..
ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﺳﺮﻕ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ؟
يا ويلى ..
فندم ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ، ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ.. ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ..
ونزل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ.. ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ.. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ كما عادة كل النساء في ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ..
ﻓﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ..
ﻓﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻮله ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﻏﻴﺮ ذلك التلميذ الجائع..
ﻭﻗﺪ جاءت ﺑﻪ ﻣﻌﻬﺎ - وﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ قاعدا ﻓﻲ ﺭﻛﻦ الحلقة ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺛﺖ ﺩﺍﺭ زوجها و تجارته
ﻭﻫﻲ تحب ﺃﻥ تجد رجلا.. يتزوجها ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ورسوله ﻟﺌﻼ تبقى منفردة فيطمع فيها الاشرار والفسقة
ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ..
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺎً ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ.
ﻓﺪﻋﺎ عمها ، ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﻋﻘﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ..
ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻋﻦ تلميذه ، ثم ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ..
فأﺧﺬﺕ هي ﺑﻴﺪﻩ ، وقاﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ بيتها ..
فاذا ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻟﻪ منذ قليل ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻭﺟﻤﺎﻻ يسر الناظرينً ..
فسأﻟﺘﻪ في دلال : ﻫﻞ ﺗﺄﻛﻞ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ المعضوضة !!
ﻓﺪﻋﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ياولدي ؟
فقاﻝ: ﻻ..
قال له : ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟
ﻓﺴﻜﺖ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻤﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ..فكيف ﺃﺗﺰﻭﺝ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺒﺮﺗﻨﻲ..ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.. وﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ.. وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ هذه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻋﻢ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻘﻴﺮ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻌﻀﻬﺎ ؟؟
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟشاب ، ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ .. ﻋﻔﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻓﺄﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ !!
ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﻪ .. ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا ﻣﻨﻪ
للعبرة
17.04.202513:42
رجل يقول. زوجتي كانت تجمع أطفالي قبل الإفطار كل يوم في رمضان
فتدعو وتقول : ( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )
فكان أطفالي يرددون خلفها ويقولون :
( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )
فكنت أضحك من فعلها وأقول لها :
بيت مُلك واقتنعنا، أما أمامه نهر، كيف ونحن في بلد صحراوية ؟!
فكانت تجيبني بقولها :
قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم قدير
فكنت أقول في نفسي : ونِعَم بالله، الله قادر على كل شيء، لكن بالمنطق أمر شبه مستحيل !!
ظلت زوجتي على هذا الحال تدعو وتدعو وتدعو وأطفالي يؤمِّنون
معها طيلة الشهر ..آمين ..آمين .. أمين
وحين انتهى رمضان، أتيتها ضاحكاً وأنا أقول لها :
أين البيت ؟ وأين النهر ؟
فكانت ترد : سيعطيني الله ولن يخيبني !!!
تقولها بكل ثقة ويقين بالله
وأقسم لكم بالله، كأني شعرت بالبيت موجود أمامي من شدة ثقتها بالله
يقول : ما إن انتهت من صيام.
الست من شوال إلا وقد حدث أمر عجيب !!
بينما كنت أهُمُّ بالخروج إلى المسجد لصلاة العصر، إذ أتاني رجل من أثرياء مدينة الرياض
كنت أراه في المسجد دائماً فسلَّم عليَّ، وبعد السؤال عن الحال والأحوال، قال لي :
أنني أملك منزلاً نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه أنا وعائلتي.
قد وسّع الله علينا من فضله وكرمه، هل تحب أن تأخذه وتسكن به بدون مقابل ؟
وحين رآني متعجباً قال لي لا عليك، إن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ؟
فأصابتني قشعريرة في جسدي من هول ما سمعت، وتذكرت دعوة زوجتي.
أخبرت زوجتي بما حصل فقالت من أعماق أعماق قلبها
يا ربّ لك الحمد
و أخذنا البيت ولكن استحيينا أن نأخذه بلا مقابل
فجمعنا المال من هنا وهناك حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط. سلمناها للرجل
وقلت في نفسي وأنا أدفع المبلغ.
(من صدق الله صدقه، ومن تيقن بالإجابة وجد)
بعد رمضان بفترة قصيرة امتلكنا منزلاً في حي راقي من أحياء الرياض
ثم استدركت زوجتي قائلة.
أنه لفت نظري أمر؟!
فقلت لها : ما هو ؟
قالت : كنا نسأل الله أن نملك منزلاً أمامه نهر، ها هو البيت، فأين النهر ؟!
فصرت أضحك من قولها ولكن صدقوني في داخلي يقين كبير بالله، فعلاً أين النهر ؟
حدَّثت زوجتي حينها أحد مشايخ العلم، وقالت له : أليس الله عز وجل يقول : ادعوني استجب لكم ؟!
قال الشيخ لها : بلى
قالت : سألت الله ياشيخ شهراً كاملاً في رمضان أن يهبني منزلاً أمامه نهر، وها هو المنزل، ولكن أين النهر ؟!
وزوجتي تقول هذا الكلام بكل جدية وثقة ويقين بالله !!
استعجب الشيخ لها و لدعائها، وازداد عجباً ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت !!
فسألها :
ماذا يوجد أمام باب منزلكم ؟!
فقالت : يوجد مسجد ..
فضحك الشيخ وقال لها : يا بنيتي، واللهِ ، هذا هو النهر !!
مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يبقى من درنه شيء؟
قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا )
العبرة :
أعظم، وأسرع، وأنجح حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء )
فتدعو وتقول : ( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )
فكان أطفالي يرددون خلفها ويقولون :
( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )
فكنت أضحك من فعلها وأقول لها :
بيت مُلك واقتنعنا، أما أمامه نهر، كيف ونحن في بلد صحراوية ؟!
فكانت تجيبني بقولها :
قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم قدير
فكنت أقول في نفسي : ونِعَم بالله، الله قادر على كل شيء، لكن بالمنطق أمر شبه مستحيل !!
ظلت زوجتي على هذا الحال تدعو وتدعو وتدعو وأطفالي يؤمِّنون
معها طيلة الشهر ..آمين ..آمين .. أمين
وحين انتهى رمضان، أتيتها ضاحكاً وأنا أقول لها :
أين البيت ؟ وأين النهر ؟
فكانت ترد : سيعطيني الله ولن يخيبني !!!
تقولها بكل ثقة ويقين بالله
وأقسم لكم بالله، كأني شعرت بالبيت موجود أمامي من شدة ثقتها بالله
يقول : ما إن انتهت من صيام.
الست من شوال إلا وقد حدث أمر عجيب !!
بينما كنت أهُمُّ بالخروج إلى المسجد لصلاة العصر، إذ أتاني رجل من أثرياء مدينة الرياض
كنت أراه في المسجد دائماً فسلَّم عليَّ، وبعد السؤال عن الحال والأحوال، قال لي :
أنني أملك منزلاً نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه أنا وعائلتي.
قد وسّع الله علينا من فضله وكرمه، هل تحب أن تأخذه وتسكن به بدون مقابل ؟
وحين رآني متعجباً قال لي لا عليك، إن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ؟
فأصابتني قشعريرة في جسدي من هول ما سمعت، وتذكرت دعوة زوجتي.
أخبرت زوجتي بما حصل فقالت من أعماق أعماق قلبها
يا ربّ لك الحمد
و أخذنا البيت ولكن استحيينا أن نأخذه بلا مقابل
فجمعنا المال من هنا وهناك حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط. سلمناها للرجل
وقلت في نفسي وأنا أدفع المبلغ.
(من صدق الله صدقه، ومن تيقن بالإجابة وجد)
بعد رمضان بفترة قصيرة امتلكنا منزلاً في حي راقي من أحياء الرياض
ثم استدركت زوجتي قائلة.
أنه لفت نظري أمر؟!
فقلت لها : ما هو ؟
قالت : كنا نسأل الله أن نملك منزلاً أمامه نهر، ها هو البيت، فأين النهر ؟!
فصرت أضحك من قولها ولكن صدقوني في داخلي يقين كبير بالله، فعلاً أين النهر ؟
حدَّثت زوجتي حينها أحد مشايخ العلم، وقالت له : أليس الله عز وجل يقول : ادعوني استجب لكم ؟!
قال الشيخ لها : بلى
قالت : سألت الله ياشيخ شهراً كاملاً في رمضان أن يهبني منزلاً أمامه نهر، وها هو المنزل، ولكن أين النهر ؟!
وزوجتي تقول هذا الكلام بكل جدية وثقة ويقين بالله !!
استعجب الشيخ لها و لدعائها، وازداد عجباً ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت !!
فسألها :
ماذا يوجد أمام باب منزلكم ؟!
فقالت : يوجد مسجد ..
فضحك الشيخ وقال لها : يا بنيتي، واللهِ ، هذا هو النهر !!
مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يبقى من درنه شيء؟
قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا )
العبرة :
أعظم، وأسرع، وأنجح حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء )
14.04.202514:01
•
تقول الحكاية :
قام رجل من الهند بسرقت مجموعة من الخراف
فقبضوا عليه ووشموا على جبهته
وشما (س.خ) يعنى سارق خراف
•
ولكن الرجل قرر ان يتوب ويتغير
في البداية كان الناس تشك به
فبدء يساعد المحتاج ويمد يد العون للفقير
ويزور المريض ويعطف على اليتيم
•
وبعد سنوات مر الرجل بالقرية
فوجد رجلا عجوزاً موشوما
وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يد الرجل ويحتضنه الجميع
•
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم
الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه
فقال الشاب لا أدري
لقد كان هذا منذ زمن بعيد
ولكني أعتقد أنه معناه
(( ساعي فى الخير ))
•
الحكمة من الحكاية :
ما يبدو لنا أحياناً وكأنه النهاية
كثيراً ما يكون هو بداية جديدة ..
.
ليست للكلمات اي معنى سوى المعاني التي نعطيها لها ..
.
السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك
هو قيامك بعمل طيب ..
•
تقول الحكاية :
قام رجل من الهند بسرقت مجموعة من الخراف
فقبضوا عليه ووشموا على جبهته
وشما (س.خ) يعنى سارق خراف
•
ولكن الرجل قرر ان يتوب ويتغير
في البداية كان الناس تشك به
فبدء يساعد المحتاج ويمد يد العون للفقير
ويزور المريض ويعطف على اليتيم
•
وبعد سنوات مر الرجل بالقرية
فوجد رجلا عجوزاً موشوما
وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يد الرجل ويحتضنه الجميع
•
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم
الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه
فقال الشاب لا أدري
لقد كان هذا منذ زمن بعيد
ولكني أعتقد أنه معناه
(( ساعي فى الخير ))
•
الحكمة من الحكاية :
ما يبدو لنا أحياناً وكأنه النهاية
كثيراً ما يكون هو بداية جديدة ..
.
ليست للكلمات اي معنى سوى المعاني التي نعطيها لها ..
.
السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك
هو قيامك بعمل طيب ..
•
04.01.202518:36
الأصدقاء الثلاثة
كان في مدينتنا قديما ثلاثة أصدقاء، طبعوا على الوفاء والتسامح والإخلاص. وكان كل واحد منهم يمدّ يد المعونة في حال عوزه أو فقره. كما كانوا لا يفارق الواحد منهم الآخر. فمجالسهم واحدة، وسهراتهم واحدة، وأكثر أوقات فراغهم يقضونها معا.
وكان واحد من الثلاثة ميسور الحال، أقبلت عليه الدنيا، رغيد العيش، إلا أنه كان لا يحب أن يعيش هكذا وحده دون صديقيه. فغالباً ما كان يمدّ لهما يد المساعدة من غير منّة أو كدر. وكان الصديقان لا ينسيان معروف صديقهما. فما إن يتوفر لدى أحد منهما المال حتى يعيده إلى ذلك الصديق الغني الميسور.
غير أن هذه الأمور غير ذات قيمة أمام العاطفة التي كان يظهرها كل منهم للآخر إذا ما أصيب بمرض أو مرّت عليه فترات حزن أو مصاعب. وهنا تعرف الصداقة عندما يبتعد الصديق عن أنانيته وحبه لذاته ويكون وفيّا ودودا لصديقه. وبما أن الصديق الميسور لم يكن بحاجة إلى البحث عن عمل ليحصل رزقه، فقد بقي في هذه المدينة. أمّا صديقاه فودّعاه في يوم، وسافر كل منهما إلى مكان يسعى فيه وراء الرزق الحلال الشريف.
كان الوداع مؤثّرا. ثلاثة أصدقاء يودع الواحد منهم الآخر بعد أن عاشوا معا فترة طويلة، وكل منهم يشعر أنه جزء من الآخر.
بقي الصديق الميسور في المدينة، وكان على غناه مبذراً، فظل ينفق دون أن يقيم وزنا لما لديه من مال، حتى رقّت حاشية ماله، وتبدّل الزمان معه، فانتقل من غنى إلى فقر، وباتت عائلته بحاجة إلى المال لتسدّ حاجة طعامها وكسائها. ولكن من أين يأتي الصديق بالمال؟ فصديقاه الآخران قد رحلا، وليس له غيرهما في المدينة. فأمضى أكثر أوقاته حزينا يعاني ألم البعد وحسرة الفقر والحرمان.
وفي يوم قالت له زوجته: لماذا لا ترسل يا حامد رسالة إلى أحد صديقيك تخبره فيها مدى حاجتك إلى المال؟ فقال حامد: إني أشعر بالخجل كلما فكرت في أمر كهذا.
فقالت الزوجة: غير أنك كنت تساعد كلا منهما في حالة ضيقه، ومن غير أن تشعره أن لك عليه منّة، والصديق عند الضيق. وراحت زوجته تلحّ عليه حتى أقنعته، فبعث برسالة إلى أحد صديقيه يطلب فيها بعض المال.
وصلت الرسالة إلى الصديق وحزن حزنا شديدا لحالة صديقه حامد، فأرسل إليه فوراً مبلغاً كبيراً من المال. ومرّت الأيام وإذا بالمال يصل إلى حامد، فيتسلمه مسرورا مقدّرا صنيع صديقه معه مؤكدا لزوجته أن صديقه وكما قالت له، وفيّ له كل الوفاء.
غير أن المال الذي وصل إلى حامد لم يبق طويلا لديه، إذ وصلته رسالة من صديقه الثاني يشكو له فيها قلة عمله، وحالة فقره وعوزه، ويطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال لأنه في غربة لا يعرف الناس فيها بعضهم بعضا.
رقّ قلب حامد على حال صديقه وأرسل إليه كل المال الذي كان قد تسلمه من صديقه. وعاد حامد إلى ما كان عليه من حاجة، وعادت عائلته تعاني ما تعاني من الجوع والفقر.
في هذه الأثناء، تقلبت الحال مع صديق حامد الذي طلبت زوجته أن يرسل إليه رسالة يطلب فيها مساعدته. فكتب إلى الصديق الثاني الذي لم يجد عملا في غربته يطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال.
وكان الصديق الذي لم يجد عملا بعد قد تسلّم المال من حامد. وما إن وصلت إليه رسالة صديقه حتى أرسل إليه كل المال الذي تسلمه من حامد. وعندما وصل المال إليه وجد أنه المال الذي سبق له أن أرسله إلى صديقه حامد.
وهنا ترك المكان الذي يعمل فيه وعاد إلى المدينة وزار أول من زار حامداً. وفوجئ حامد بعودة صديقه. فكان لقاء من أطيب ما عرفه الصديقان من لقاءات، وقال الصديق لحامد: أتعرف ما وصلنا من صديقنا البعيد؟ وصلني المال الذي أرسلته إليك.
وهنا عرف الصديق ما فعله حامد بالمال، فأكبر فيه صداقته، كما أكبرا معا صداقة صديقهما الغائب.
ومرّت فترة قصيرة، وعاد الصديق الغائب إلى المدينة. وكانت حال كل منهم قد تحسّنت، فعادوا إلى الحياة التي عاشوها من قبل. وهكذا عرفت فيهم هذه الدنيا مثال الصداقة والنبل والوفاء.
كان في مدينتنا قديما ثلاثة أصدقاء، طبعوا على الوفاء والتسامح والإخلاص. وكان كل واحد منهم يمدّ يد المعونة في حال عوزه أو فقره. كما كانوا لا يفارق الواحد منهم الآخر. فمجالسهم واحدة، وسهراتهم واحدة، وأكثر أوقات فراغهم يقضونها معا.
وكان واحد من الثلاثة ميسور الحال، أقبلت عليه الدنيا، رغيد العيش، إلا أنه كان لا يحب أن يعيش هكذا وحده دون صديقيه. فغالباً ما كان يمدّ لهما يد المساعدة من غير منّة أو كدر. وكان الصديقان لا ينسيان معروف صديقهما. فما إن يتوفر لدى أحد منهما المال حتى يعيده إلى ذلك الصديق الغني الميسور.
غير أن هذه الأمور غير ذات قيمة أمام العاطفة التي كان يظهرها كل منهم للآخر إذا ما أصيب بمرض أو مرّت عليه فترات حزن أو مصاعب. وهنا تعرف الصداقة عندما يبتعد الصديق عن أنانيته وحبه لذاته ويكون وفيّا ودودا لصديقه. وبما أن الصديق الميسور لم يكن بحاجة إلى البحث عن عمل ليحصل رزقه، فقد بقي في هذه المدينة. أمّا صديقاه فودّعاه في يوم، وسافر كل منهما إلى مكان يسعى فيه وراء الرزق الحلال الشريف.
كان الوداع مؤثّرا. ثلاثة أصدقاء يودع الواحد منهم الآخر بعد أن عاشوا معا فترة طويلة، وكل منهم يشعر أنه جزء من الآخر.
بقي الصديق الميسور في المدينة، وكان على غناه مبذراً، فظل ينفق دون أن يقيم وزنا لما لديه من مال، حتى رقّت حاشية ماله، وتبدّل الزمان معه، فانتقل من غنى إلى فقر، وباتت عائلته بحاجة إلى المال لتسدّ حاجة طعامها وكسائها. ولكن من أين يأتي الصديق بالمال؟ فصديقاه الآخران قد رحلا، وليس له غيرهما في المدينة. فأمضى أكثر أوقاته حزينا يعاني ألم البعد وحسرة الفقر والحرمان.
وفي يوم قالت له زوجته: لماذا لا ترسل يا حامد رسالة إلى أحد صديقيك تخبره فيها مدى حاجتك إلى المال؟ فقال حامد: إني أشعر بالخجل كلما فكرت في أمر كهذا.
فقالت الزوجة: غير أنك كنت تساعد كلا منهما في حالة ضيقه، ومن غير أن تشعره أن لك عليه منّة، والصديق عند الضيق. وراحت زوجته تلحّ عليه حتى أقنعته، فبعث برسالة إلى أحد صديقيه يطلب فيها بعض المال.
وصلت الرسالة إلى الصديق وحزن حزنا شديدا لحالة صديقه حامد، فأرسل إليه فوراً مبلغاً كبيراً من المال. ومرّت الأيام وإذا بالمال يصل إلى حامد، فيتسلمه مسرورا مقدّرا صنيع صديقه معه مؤكدا لزوجته أن صديقه وكما قالت له، وفيّ له كل الوفاء.
غير أن المال الذي وصل إلى حامد لم يبق طويلا لديه، إذ وصلته رسالة من صديقه الثاني يشكو له فيها قلة عمله، وحالة فقره وعوزه، ويطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال لأنه في غربة لا يعرف الناس فيها بعضهم بعضا.
رقّ قلب حامد على حال صديقه وأرسل إليه كل المال الذي كان قد تسلمه من صديقه. وعاد حامد إلى ما كان عليه من حاجة، وعادت عائلته تعاني ما تعاني من الجوع والفقر.
في هذه الأثناء، تقلبت الحال مع صديق حامد الذي طلبت زوجته أن يرسل إليه رسالة يطلب فيها مساعدته. فكتب إلى الصديق الثاني الذي لم يجد عملا في غربته يطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال.
وكان الصديق الذي لم يجد عملا بعد قد تسلّم المال من حامد. وما إن وصلت إليه رسالة صديقه حتى أرسل إليه كل المال الذي تسلمه من حامد. وعندما وصل المال إليه وجد أنه المال الذي سبق له أن أرسله إلى صديقه حامد.
وهنا ترك المكان الذي يعمل فيه وعاد إلى المدينة وزار أول من زار حامداً. وفوجئ حامد بعودة صديقه. فكان لقاء من أطيب ما عرفه الصديقان من لقاءات، وقال الصديق لحامد: أتعرف ما وصلنا من صديقنا البعيد؟ وصلني المال الذي أرسلته إليك.
وهنا عرف الصديق ما فعله حامد بالمال، فأكبر فيه صداقته، كما أكبرا معا صداقة صديقهما الغائب.
ومرّت فترة قصيرة، وعاد الصديق الغائب إلى المدينة. وكانت حال كل منهم قد تحسّنت، فعادوا إلى الحياة التي عاشوها من قبل. وهكذا عرفت فيهم هذه الدنيا مثال الصداقة والنبل والوفاء.
29.12.202419:32
تقول إحداهن:
في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..
بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..
بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..
بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك..💔
في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..
بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..
بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..
بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك..💔
11.11.202417:09
عندما أنادي ابنتي ذات الأربع سنوات للدخول الى المنزل تأتي راكضة تاركة صديقتها ابنة الجار بنظرة حزينة.. لتأتي هذه الأخيرة تترجاني :
عمي اتركها معنا قليلا نكمل اللعب، نحن امام البيت ولن نبتعد .
رغم براءتها و جمالها و اقتناعي بما قالته لي ، الا أنني لم ألبّي رغبتها و رغبة ابنتي..
بعد مرور 24 سنة ...
ها أنا الان مُقعد و أتذكر ذلك اليوم ..
لم أكن لأتذكره لو لم تأت ابنتي ذات 28 سنة لتقول لي :
الطقس بارد عليك يا أبي، سأدخلك الى البيت و الا ستمرض ان بقيت خارجا ..
و سحبتني بكرسي المتحرك ، و انا أريد البقاء و لكنني لا أستطيع النطق ...نظرتُ الى خلفي يائسا لعل صديقا لي يترجاها و يخبرها بما في قلبي مثلما فعلت صديقتها..
و لكن ليس لي أحد، لقد ماتوا جميعا .
🔺 أحمد السعداو
عمي اتركها معنا قليلا نكمل اللعب، نحن امام البيت ولن نبتعد .
رغم براءتها و جمالها و اقتناعي بما قالته لي ، الا أنني لم ألبّي رغبتها و رغبة ابنتي..
بعد مرور 24 سنة ...
ها أنا الان مُقعد و أتذكر ذلك اليوم ..
لم أكن لأتذكره لو لم تأت ابنتي ذات 28 سنة لتقول لي :
الطقس بارد عليك يا أبي، سأدخلك الى البيت و الا ستمرض ان بقيت خارجا ..
و سحبتني بكرسي المتحرك ، و انا أريد البقاء و لكنني لا أستطيع النطق ...نظرتُ الى خلفي يائسا لعل صديقا لي يترجاها و يخبرها بما في قلبي مثلما فعلت صديقتها..
و لكن ليس لي أحد، لقد ماتوا جميعا .
🔺 أحمد السعداو
Көрсөтүлдү 1 - 24 ичинде 56
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.